رواية خبايا قدر الجزء الثانى الفصل العاشر بقلم ياسمينا
فى غرفة عمر
ظل سامح يحضن عمر حتى نام بين ذراعيه وهو فى شرود تام
لا احد يعرف فيما يفكر اهو قلقا من المسئوليه ام مازال يرى نفسه لا يستحق هيام ام منزعج بسبب هانيا ومعرفة هيام ما حدث للاسف لا اعرف لم لم يفرح سامح ولما هو شارد الان ...😊
قاطعت شرودة وجيدة ...سامح بيه عمر نام اديهولى انيمه مكانه
سامح...هااا لا سبيه انا هنيمه وبلغى هيام انى هنام جنب عمر انهاردة
مضى الليل فى هدوء تام الاسامح فما يعانيه كل يوم يزداد
------------------------
فى غرفة هيام
كانت مازالت بى فرشها تعانى من اثر الدوار
سمعت طرق الباب
امالت راس نحو الباب بشوق عسى يكون سامح ليشارك معها فرحتها
ولكن خيب رجاؤها وكانت وجيدة
وجيدة...سامح بيه بيبلغك انه هينام عند عمر انهاردة
هيام ...هزت رراسها بالايجاب وكانت عينها تفضحها
تركت الغرفة وجيدة
عضتت هيام على قبضة يداها كانت تريده الى جوارها فهى فى امس الحاجه اليه الان ...ولكن هو تركها دون مبرر اخذت هيام تتذكر اذا كان هناك ما بدر منها وازعجه ...ولكن اخر ما حدث بينهم كان مفرح ...سحبتها دوامة افكرها الى عمر وهل سيؤثر حب سامح لمولوده على عمر ام لا وتذكرت اولى حملها بعمر وفرحة شريف العامرة ....هى لم تنسا شريف كان زوجها منه مناسب وقرارها عقلانى خالى من اى عاطفه وكذالك سامح ايضا ...لكن الاهم النتيجه فقد وقعت فى حب سامح بدون شعور سلمت له قلبها وعقلها وجورحها وعشقته
هكذا ختمت افكارها بسعادتها مع سامح وبطفلهما الذى سيتم هذه السعادة
وغفت عيناها واستسلمت لنوم عميق
__________________
فى الصباح
زقزقت العصافير واشرقت الشمس ذهب سامح عملة قبل استفاقة الجميع
بالنسبه لهيام ...استيقظت وارتدت ترنج قطنينا من اللون البمبى
واتجهت نحو غرفة الفت دقت الباب دقات متتاليه فلم تسمع ردا
اتجهت نحو الدرج ومن ثم نحو الجنينه لتصل للفيلا الصغيرة التى تقطن فيها الفت وتابعت ودقت الباب
الفت ...ادخل
دخلت هيام وابتسمت ،...صباح الخير يا ماما
الفت ...بادلتها الابتسام ...صباح النور حببتى
هيام ...تحيرت فى سؤالها ...وقالت ...ما شوفتيش سامح ڜس