رواية انت لى وحدى الجزء الثاني الفصل الخامس عشر 15 بقلم أمانى جلال

 

رواية انت لى وحدى الجزء الثاني الفصل الخامس عشر بقلم أمانى جلال

الفصل الخامس عشر

في جنية الفيلا السيوفي ...
اااااه....تلقى لكمه قويه على عين اليمنه....هذا كان 
رد عز على فعلتهُ....حاول مازن امساكه...ولكن تفاجئ 
بضربه قويه هو الأخر...
مازن وهو يمسك مكان الضربة ويقول بألم-اااه... الله 
وانا مالي... يخربيت غبوتك يااخي ايدك طرشه...
عز بغضب وهو ينهج -مالك...؟؟؟ااه قولتلي مالك...مش 
انت كنت عارف بالي ناوي يهببه وماقولتليش...ختم 
كلامه ببوكس اخر...
سب مازن بألم اكبر-*****على معرفتكم السودا...
مراد وهو يتأوه بتعب من الضرب-انا عملت كده عشان 
بحبهاااا...
عز وهو يمسكه من ثيابه -اوعى ...ماتجبش سيرتها على 
للسانك حب ايه..انت مابتحبش حد..انت اناني 
ومامفكرتش غير في نفسك...ازاي تكتب عليها غصب 
عنهاااا...ازاي...مافكرتش فيها بعد عملتك دي...هيكون 
شعورهااا ايه...
مراد بتوضيح غبي-ما انا عشان كده جيت هنا 
وراها..عايز اشوفها واكلمها....
عز بتوعد-تشوفها....هههههه تبقى بتحلم لو لمحت طرف 
فستانه بس...خلاص انت بعملتك دي ضيعتها من يدك 
بشكل نهائي...اسمعني كويس..انت هتطلقه...وتسيبها 
تعيش حياته مع انسان يقدرها...ويحترمه...
مراد بغضب وهو يمسك بثياب هو الأخر-مستحيل..
اعمل الي بتقوله ده...دي مراتي....واااء
قاطعه بغضب اكبر-لااا هتنساها وتنسى انه ليك صاحب 
اسمه عز...مش عايز اعرفك تاني...
مراد بتعب قلب عاشق-انت عارف انا عملت كده عشان 
بحبها وعشان احميها من اياد...عز انت صاحبي حس 
بيه ...انت متعرفش كان بيحصلي ايه لما شفت اياد
بيحوم حوليها...هو السبب هو الى زق عليا بت 
ايها....اربع سنين وانا بحاول اسيطر على قلبي
حاولت ابعد عنها عشان انا فعلاً اذيتها بس مقدرتش...
وانت شفت بعينك قد ايه تعذبت...وكنت بلوم نفسي كل يوم...
عز بصدمه وهدوء مخيف-وما قولتليش ليه ان اياد هو 
الي عمل كده...لما سئلتك تعرفه انكرت وقولتلي 
معرفش...
مراد بتنهيده-عشان ماحبتش ترجع للمشاكل مع عيلتي 
الهواري...من تاني ...حاولت اشيل عنك شويه...وبعدين 
دي حبيبتي انا ...وانا الي لازم احميها...بس خلاص
ابتعد عنه واخذ يضرب على صدره بحرقة...خلاص 
الوجع الي هنا بقى مايتحملش..والجرح كان اكبر 
مني..ماقدرتش اعالجه ولا قدرت ع البعد...ليه؟؟...ليه؟؟
حب عمري انا بالصعوبه دي..ماكل العالم بتحب..وفي 
الي بيحب مرتين وتلاته...بس قلبي انا!!حالف يكسرني 
وماحبش ولا شاف غيرهاااا...عنيد زيها قافل عليهاااا 
مش راضي ألا بيهاااا..حاولت كتير وتذللت اكتر ليها عشان تسامحني
وبردو مش عايزه تبص في وشي...شافت ضعفي وبردو 
ماحنتش عليا...سابتني اتعذب واحترق بنار الغيرة وهي 
ولا هنا...حاولت اهرب من ذكرياتها بس حياتي 
مافيهاش حاجه غير حبة ذكريات معها..تعرف انا حبيتها 
من أمتى من وهي صغيره بظفاير...وفي الأخر عشان 
غلطه يضيع حب سنين ....عند الفكره دي جن 
جنوني..وقولت لازم تبقى بأسمي وبتاعتي باسرع وقت 
وبأي طريقة..الوجع كان كبير اوي لدرجة تعبت منه 
يشهد ربنا تعبت وااه تصرفت بغباء بعترف بس والله 
بدافع الحب ...وااء....ااااااه اشوف فيك يوم 
يابعيد...كفايه انا مابقاش فيه حته سليمه....قالها بألم 
عندما ضربه للمره الألف...
عز بغيرة على اخته -احسن...تستاهل عشان عاملي فيها 
روميو...غور من وشي السعادي..وياولك اشوفك بتحاول 
تقرب منها..قالها ثم تركهم وذهب الى الداخل .....
مراد بستنكار وهو ينظر الى أثر-نننننعم اومال انا 
تجوزتها ليه...عشان افضل بعيد...
مازن وهو يربت على كتفه -اسكت احسن ...بدل يجي 
يكمل عليك وعليا..بص تعال نروح دولقتي ....وبكره 
الصبح اجي اشوف اختك المجنونه...عشان انا اتضربت 
بما فيه الكفايه النهارده وما بقاش فيا حيل لضرب تاني 
وبكره هبقى اكمل معاها الفقره التانيه من الضرب....ههه
مراد يضحك بألم-ههههه أااااخ ع الرجاله ...دي شكلها 
مربياك من جديد...
رفع مازن حاجبة بسخريه-الي يسمعك يقول انك احسن 
مني...مايقولش انك بتتربه منها ومن اخوها....
تأوه بألم وقال-اااه كله كوم واخوها دراكولا ده كوم 
تاني...ده مفتري....ده فشفشني ههه ثم اكملوا طريقهم 
بين الضحك والسخرية حتى غابوا عن عينيها المترقبه 
للكل حركه تصدر منهُ كانت عينيها حزينه ومليئه 
بالدموع... تراقبهم من نافذة غرفته المظلمه...اخذت 
دموعها بالهبوط....عندما تذكرت كلامه ...أاااهو اثبت 
انها فعلااا ملك لهُ...اصبحت تحمل اسمه شائت ام أبت...
فهي الأن....زوجته...شعرت بالبروده تعتري أطرافها عند
هذه الحقيقة...استلقت على فرشها وهي لا تعرف 
شعورهاااا اهي حزينه ام سعيده ولكن كل ماتعرفه الأن 
هو البتعاد عن كل شيئ فهي قامت بأغلاق باب غرفتها 
عندما وصلت المنزل رفضت الكلام مع احد..و لاتريد 
رؤية احد..تريد فقط وقت لتتقبل هذه الصدمه...بعد 
مده غفت او بالأصح فقدت الوعي...سقطت في بئر 
مظلم عالمهُ اسود حالك السود وهدوئهُ مخيف .....
................................................ 
اما في الغرفة المجاوره....
خرجت من الحمامة ورأته على حالته التي تركتهُ عليها 
اخذت تنظر أليه بستغرابه من المبالغه في رد فعله؟؟؟؟
تنهدت بضيق وقالت بتسائل -ممكن اعرف انت مكبر 
الموضوع كده ليه ...انهت كلامها وهي تجلس بجانبه 
وكأنه كلامها اعطاهُ الضوء الأخضر...احمد بنفجار
-مكبر الموضوع!!!!!!!!!! انتِ عايزه تجننيني؟؟....ده اخد 
بنتي مني غصب عني وما قدرتش اعمل حاجة انا 
النهارده لأول مره في حياتي حسيت بالعجز شفت 
الدموع في عنيها كانت بتستنجد فيا بس انا عملت أيه؟
صمت قليلااا ثم اكمل بصوت مخنوق ...خيبة املها 
وحطيت يدي في يدو وسلمتها ليه...اكيد دلوقتي 
نزلت من نظرها واكيد كمان زعلانه مني واااء
قاطعتهُ مريم برفص وهي تضع كفها على كتفهُ-لااااا
مش كده ولااااا زعلانه منك وانا مش بقول كده عشان 
اخفف عليك ...ليله واعيه وتعرف انه ماكنش ينفع انك 
ترفض بس تعرف مراد كبر في عيني بعد الحركة 
دي..........نظر لها بتعجب-بجد........!!!!!!!!!!!!!!!
مريم بفرحة-طبعاااا ماانت عارف بنتك قد ايه عنيده 
وماتجيش الا بالطريقة دي ...ده ياعيني من يوم الى 
رجعت فيه وهو وراها زي خيالها بيتمنالها الرضا ترضا
وهي ولااا هنا ...
احمد بضيق وخنقه-انتِ بتقولي ايه ده مش مبرر....
موضوع الجواز مش بس حب...دي مسؤليه كبيره 
ماينفعش يتصرف من دماغه من غير مايرجعلنا.....
طريقته كانت انانية مافكرش غير في الي يريحه وطز 
في الباقي....واااء
قاطعته وهي تحاوط وجنتيه واخذ تداعب ذقنه 
المهذبه -خلاااص بقى يقلبي حصل الي حصل وماهما 
قولت او عملت مش هيغير الحقيقة ...وبعدين ليله 
بتحبه اوي بس عنادها هو الى وصلهم لده...
احمد بحزن اب-انتِ مش فاهمه انا كنت بعتبره ابني 
التاني كنت مستني الوقت المناسب حتى اسلمها
ليه بس هو خسرني لما استعجل واخدها بالطريقة 
دي ....ده يعتبر انه سرقها مني عيني عينك ...
مريم بدفاع-ياحبيبي بلاااش تفكر كده وبعدين تعالا 
نبص للي حصل بنظره أجابيه احنا عمرنا ماهنلاقي حد 
يحب بنتنا قده .... والنهارده اثبت انه بيحبها اكتر من 
اي حاجه لااا ده بيعشقهاااا ومستحيل يسيبها او 
يئذيها ...وانا متاكده ان سعادتها معه هو ....
صمت واخذ ينظر أليها بتمعن لم ولن تفهم شعوره كأب 
عندما يقوم احد بسلب قطعه من روحك...تنهد بضيق 
وابتعد عنهاااا بقلة حيلة ...ااااحمد...همست بها عندما 
وجدته يستلقى على السرير اتاها صوتهُ الحزين....
-أطفي النور عايز انام.....قالها وهو يعطيها ظهرهُ ...
شعر بها تحتضنه من الخلف وتقبل كتفهُ وهي تهمس 
بأذنه بعتاب-ايه هتنام من غير ماتاخدني في حضنك 
ابتسم بحب وفي اقل من ثانيه كان قد سحبها داخل 
احضانه نظرت أليه بتفاجئ وهمست بحب -بحبك ...
شدد من احتضانها براحه فهي تعرف كيف تحتويه 
بحنانها -وانا كمان....عقدة حاجبيه بعدم رضا وابتعدت 
عنه وقالت بترقب-وانت كمان ايه ....ابتسم بسعاده
فهي لم تتغير رغم تلك السنين التي مرت على زواجهم 
وقال -وانا كمان بحبك ...ابتسمت برضا ودفنت رأسها
بصدره بقوة -تصبح على خير....ياحبيبي....
احمد بشرود حزين -وانتِ من اهلي ....
.................................................
فيلا الأنصاري....
كان يدخل الفيلا بهدوء يريد ان يهرب من المواجهه 
ولكن هيهات توقف عندما سمع صوت ابيه الغاضب....
-ااااهلاااا ب مراد باشا الأنصاري أبني الوحيد سندي الي 
مش عامل حساب لحد وبيتصرف من دماغه وخلاني 
بنص هدومي قدام صاحب عمري...
مراد بتوضيح-يابابااااا....انااااا....
شهقت رجاء بخوف-ايه ده مين الي عمل فيك كده...
مراد وهو يجلس بتعب -لااا دي حاجه بسيطه ياامي
ده عز كان بيبارك لي على كتب كتاب....
سالم بوجع داخلي وتشفي مصطنع-تسلم يده تستاهل 
والله ...تعرف لو ماعملهاش انا ألي كنت هعملها ....
رجاء بضيق-في ااايه ياسالم مابراحه ع الواد.....
مراد بصدمه -الواد....!!!!!!!
سالم بضيق اكبر-انتِ بدافعي عنه كمان ...ترضيها على 
بنتك....
رجاء بتعجب-ماليان كانت مع ليله....ولااا انت نسيت
سالم بنفي-لاااا طبعااا مازن كلمني وقلي انه عايز يعملها 
مفاجئه وانا وافقت.....بس احمد ااايه هاااا ازاي ابنك 
يعمل كده...التفت أليه وهو يقول بغيض..ماتتكلم انت 
ازاي عملت كده ...انت بعملتك دي قامرت على كل 
حاجه...وانا ممكن اخسر صحاب عمري من تحت 
استهتارك ده...مافكرتش بالعواقب....
مراد بصدق-لاااافكرت بس اعمل ايه ماكنتش راضيا 
تسامحني ونبداء من جديد خفت اخسرها للابد بسبب 
عنادها...والي فكرت فيه وقتها اني عايزها تكون بأسمي 
وبس....والحمدلله اهي بقت...
سالم بضيق وقهر-بقت بأسمك؟؟؟تبقى بتحلم لو ابوها 
او اخوها او حتى عمها هيرضوا بالأمر الواقع انت 
بغبائك ده بوضت كل حاجه....بص من الأخر كده انا 
سحبت يدي من الموضوع ده طالما عملت الي بدماغك 
بدون ماتعملي حساب تبقى تتحمل كمان النتيجه 
لوحدك منك ليهم....قالها وتركهم وصعد الى غرفتهُ....
غامت عينينه بحزن شديد وهو يقول-ليه محدش 
فاهمني ...نظر الى والدته ثم أكمل بتسائل..هو انا 
غلطت في ايه كل الي كنت عايزهُ حبيبتي تكون جنبي 
وبس...ليه محدش فاهمني...
تنهدت رجاء بحزن شديد على حال ابنها الوحيد جلست 
بجانبه وقالت -تصرفك كان غلط 100%...بس سيبك 
من الصح والغلط دلوقتي ...تعرفي اني مبسوطه اوي 
بالي حصل وانك اثبت ليها انك شاريها ومتمسك بيها 
بس انت لازم تكون صبور عشان تلين معاك محتاج 
شوية وقت عشان تستوعب هبابك ده...ههههههه 
-انا هروح اشوف باباك وانت قوم نام ورتاح والصباح 
رباح....قالتها وهي تنهض كادت ان تصعد ولكن توقفت
وفتح ذراعيها لهُ وهي تقول...الف مبروك ياحبيبي...
ابتسم بفرحه كبيره وهو يحتضنها بحب ويقول-الله 
يبارك فيكي ياست الكل...انتِ اول وحيده الي 
قولتيها ....ختم كلامه ونحنى وقبل كفها ورأسها بحترم
رجاء بقهر على فلذت كبده همست-بباك مبسوط اكتر 
مني كمان بس هو مدايق من تصرفك مش 
اكتر...ماتزعلش منه...يلااا ياحبيبي روح ارتاح تصبح 
على خير ....
مراد ببتسامه باهته-وانتي من اهله....
...................................................
في صباح اليوم التالي ..صباح مليئ بالحداث الشيقة
فيلا الأنصاري...كانت تقف تراقب البوابه من شرفة 
غرفتها ...
تعرف بأنه سيأتي...ابتسمت بتساع عندما وجدت 
سيارته تدخل البوابه....عضت شفتيها بأعجاب عندما 
رأته ينزل بهيئه التي تخطف الأنفاس...ذهبت الى مرآت 
الزينه واخذت تتفحص هيئتها برضا فقد كانت ترتدي 
بنطال جينز ازرق مع توب ابيض وجاكيت او بالأصح 
قميص جينز قصيره...يربط من الأمام...وتركت شعرها 
مموج بطبيعته كالعاده...
صوت طرق الباب وبعدها دخلت الخادمه تبلغه بقدوم 
دكتور مازن الأسيوطي...خطيبهااا...
ليان بستفسار-هي ماما موجوده....؟؟
الخادمه-لا ياهانم...خرجت من بدري راحت النادي..اصلا 
محدش في البيت غيرك حضرتك...
ليان ببتسامه شيطانيه وهي ترفع حاجبه -حلووو اوي..
روحي انتِ ة شوفيه هيشرب ايه...بعد خرجها التفتت 
وتنهدت بسعاده فهي تكاد ان تطير فرحاااً فقد اثبت لها 
حبه...وكسب ثقتها من جديد...فهو فعل المستحيل 
لتكون لهُ...هذا يعني انه يحبها بالفعل...ولكن تمتمت 
بتوعد...بس ده كله مايشفعلوش عندي..لااازم 
يتربه..مش ليووو الي يتلعب معاها بالطريقة دي
خرجت لكي ترىُ سمعت صوته وهو يطلب قهوة ☕...
الخادمه-قهوتك ااايه يافنداااء...قاطعهم صوت ليان 
وهي تقف بأعلى السلم -ساااده...قهوته ساده...
نزلت بثقة وخطوات ثابت خطفت انفاسه بها ثم اشارت 
للخادمه بالنصراف...وقفت امامه وهي ترفع اكمام 
قميصها ثم وضعت يديها حول خصرها اما هو كان 
ينظر أليها و يتفحصها بدقة ثم نهض وهو يقول 
بستغراب -ساده...؟؟؟



اقتربت منه اكثر واخذت تلعب بزرار قميصه بدلع انثى 
مفرط اطاح بعقله ...وهي تقول ببرائه مصطنعه-امممم 
ساده ياحبيبي...عشان...واخذت تمرر يدها على صدره 
بأثاره جعلت حرارته ترتفع ...حتى وصلت الى ياقة 
القميص مسكتها بعنف وهي تقول -على روح ان شاء 
الله ختمت كلامه وهي تضربه بركبتها على منطقة تحت 
الحزام....صرخ صرخه مكتومه وهو ينحني بالم شديد 
واصبح وجهه احمر بشده وبرزت عروق عنقه ...كادت 
ان تضحك على هيئته ولكن تسلحت بجديه والقوة...
مازن بالم وضيق تنفس-ااااااااااه يابت الجنونه...محدش 
هيخسر بعملتك السوده دي ألا انتِ...
ليان بترقب ورفعت حاجب-اناااا...وهخسر ايه ان شاء 
الله...؟؟
مازن بحسره وألم-هتخسري السعاده والهنا الي كنت 
هعيشك فيهم...ده انتِ يوم الفرح كنتي هتموت 
هتفرهدي مني كده...بس خلاص بعملتك دي بقيت 
زيك...مبروك عليك سوسن ياااأختي...
ليان بتشفى وهي تمسح على صدره براحه-اوووووف 
ماتعرفش فرحت فيك قد ايه...احسن تستاهل حتى 
تبطل قلة ادب شويه...
مازن وهو يعتدل ويغمزها بوقاحه-ايه رأيك ناخدلنا 
جيم قلة ادب ع السريع...عشان اطمن على نفسي...وااء
قاطعته وهي تمسك بالزهريه وترميها عليه بغيض 
هاااااااا مسك صدره بالم...ابتعد عنها وذهب خلف طاولة 
الطعام عندما وجدهاااا ترمي عليه التحف...
مازن وهو ينهج-يابت أعقلي بلاش تخليني اتغابه 
عليكي......
ليان بغيض من وقاحته-وهو في اكتر من كده 
غباء...بص انا مش هسيبك النهاده الا لما تقول حقي في 
رقبتي...
مازن ببتسامة واسعه مستفزاز-ايه ده يعني مش عايزه 
تسبيني...حبيبتي ياناس...بتموتي فيا لدرجاتي تصدقي 
ماكنتش اعرف...اخذت تسب وتشتم وهي تدور حول 
الطاولة تريد امساكه ...ولا كن لاجدوه....توقفت عندما 
سمعته يقول وهو ينهج بتعب-يابت كفاية طولت 
للسانه ده ايه مبرد...محدش سلم منه..وعلى فكره انتِ 
ظلماني وفهماني غلط...ااه والله فهماني غلط ...كل 
الحكاية اني عايز اطمن على نفسي...وانتِ كمان تطمنى 
على مستقبلك...انا مش عارف انتِ مكبره الموضوع 
ليه...أسمعي مني...وتعاي نجرب ع السريع... تست يعني 
مش هتندمي...قال الأخيره وهو يبعث لها قبله في 
الهواء لكي يستفزها بشكل اكبر فهو يعشقها 
بتمردها...يعشقها بشكل جنوني ...يعشق تفاصيلها...اما 
ليان كانت ستنفجر منه غيضاً نظرت حولها لم تجد شئ 
لتضربه انحنت وخلعت حذائه الرياضي ورماتهُ عليه 
تفاجئ من حركتها..أيه ده ...مسك الفرد واخذ يتفحصها 
هيا حصل بالجزمه...طب هاتي الفرده التانيه ...تفاجئ 
بالأخرى تطير عليه....مسكها...حلو اوي بقى عندي الثنين 
سوا...ههههههه اخذ يضحك بسعاده وهو يراها تركض 
خلفه مره اخرى بجنون لكي تمسك به...ولكن سمعها 
تتأوه...ألتفت أليها رأها مستلقيه على الأرض وعلامات 
الألم يزين وجهها الجميل...نعصر قلبه حزناً عليها...ذهب 
أليها اما هي ابتسمت بخبث داخلي عندما وجدته بلمح 
البصر يجلس بجانبها فقد نجحت خطتهااا اخذ يتفحص 
ركبتها وهو يقول بلهفه-حبيبتي ماااالك ....انتِ كويسه 
يقاااء....فتح عينيه بصدمه وعدم تصديق عندما وجدها 
تنقض عليه وهي تضحك بمرح ههههههههههههههه
ليان بنتصار وفرحة طفوليه-مسكتك...والله وقعت 
ومحدش سم عليك ...ام هو كان مخدر .نعم مخدر 
برائحة عطرهااا الذي سلب عقله...لم تلاحض قربها 
الشديد منه...
كان منظرها مثير لهُ... هو مستلقي على الأرض وهي 
فوقه شبه مستلقيه وتمسكه من ثيابه ....تمتم 
بحراره-ده انتِ الي وقعتي ومدش سم عليكي 
ياقطه...قالها وهو يقلب الوضع وفي اقل من ثانية
اصبح هو فوقه تماماً ...شهقت بصدمه من فعلته المباغته...فقد وقعت في عرين الأسد...وماادراك ماهذا 
الأسد...معلم في قلة الأدب...
ليان همست بتوتر-ااابعد...
-مالك يامزه كشيتي ليه ماكنتي من شويه نافشه 
ريشك عليا...
-ابعد عشان خاطري...قالتها وهي تنظر له بعيون القطط 
الصغير..ترسم البرائه بتقان لا يوصف...
مازن وهو يعض على شفتيه ببطئ و رغبة-تصدقي على 
النظراتك دي عايزك تجيبي بوسه من شفايفك الوز 
دول...كادت ان تعترض ولكن فات الأون...
عندما انحنى أليها واخذ يمتص رحيقهاااا بنهم لعله هذا 
يطفئ نيرانه التي اشعلتها بيدهااا...ابعدته بأعجوبه 
وهي تنهج-انت بتعمل ايه ...
مازن بضحك وهو يغمزها بشقاوه تليق بهِ-هكون بعمل 
ايه يقلبي...بعمل تست(test) وكاد ان يقبلها مره اخرى 
ولكن منعته وهي تقول-تست ايه...؟؟؟؟
مازن بحرار-لما تكبري شويه هبقى اقولك 
ياموزتي...وهاتي دول هنا عشان شكلك هتفصليني 
قال الأخيره وهو يمسك يدها ويثبتها فوق رأسها...واخذ 
يقلبها براحه واستمتاع...
ليان بخجل وذوبان من بين قبلاته-ابعددد...بقى...عيب 
يامازن الخدم هيشوفونا....الله....
مازن وهو يترك يديها ويقبل وجنتها بهيام -ماتخافيش 
احنا في حته مداريه......
ليان بجنون يعادل جنونه -طالما كده تعالا بقى...قالتها 
وهي تحيط عنقه وتسحبه أليها بجرأة ...ابتسم عندما
شهر بها تبادله بحب مماجعله يزدات عنفاً وقوة 
معها...وهو في قمة السعاده واااخيراُ عادت له معشوقته 
المشاغبه ... 
مر وقت طويل وهم على هذا الحال...فاقوا من جنونهم 
الخطير ...على صوت سياره وبتعد عنها عندما شعر 
بدخول رجاء .... ولكن تنفسوا الصعداء عندما 
وجدوها تصعد الى غرفتها ....نهض عنها وسحبها معه...
-الحمدلله ماشفتناش كانت هطين عشتنا...قالتها وهي 
تضع يدها على صدرها بخوف...فقد كانوا خلف طاولة 
الطعام في ركن بعيد عن الأنظار...نست خوفها وبتسمت 
عندما سمعته يهمس بجانب أذنها وهو يحتضنها من 
الخلف-بحبك...يااااا ليان الأسيوطي...قبل وجنتها 
بسعاده...ألتفتت أليه واخذت تهندم شعره المبعثر من 
فعل أناملهااا الشقيه...بتسم بحب وسحب يدها وقبلها 
بعمق...وهو يقول -عازمك النهارده على العشاء ...عايزك 
تبقي مزة المزز ماشي يقلبي...
ليان بدلع وسعاده-ماااااشي...
تنهد بحراره وهو يقول-لاااء ده انتِ عايزه بوسه مكافئه 
على هدوئك ده ...سحبها من خصرها بخفه ونحنى أليها 
وسرق انفاسها لدرجة كادت ان تختنق ابتعد عنها وحمل 
حذائها وقال- دول بقى بتاعي خلاص.... بعدها قبل 
وجنتها....اخذت تضحك عليه عندما فر من امامها وهو 
يقول -انا لازم امشي انتِ خطر عليا...سلام يقلبي....
ليان وهي تكاد ان تطير -سلام ياحبيبي......اه والله 
حبيبي....اخذت تكرر هذه الكلمه مراراً وتكراراً...تستلذ 
بكل حرف تنطقه....اخذت تصفق بيده بمرح عندما 
تذكرت موعدهم على العشاء...صعدت وهي لا تصدق 
اخيراً شعرت بطعم السعاده بعد سنوات جفاف...
دخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها وستندت 
عليه ...وضعت يدها على فمها عندما رأت قدميها 
الحفيتين وهي تقول- هههه ده اخدهم بجد...هههههه...
وضعت كفيها على وجنتيها وتصرخ بمرح...عااااااا ايه 
ده ...ده وحشني من دلوقتي...نظرت الى النافذه 
بصيق..اوووف امتى الشمس تغيب بقى 
واشوفك....واخذت تدور بحالميه واحلام ورديه حول 
نفسها احتضنت دبدوبها وهي تقول 
-بحبك...بحبك...بحبك....(هههههه سيبكم من المجنونه 
دي...دي علقت على بحبك)
......................................................
فيلا السيوفي...في غرفة المكتب....كان في قمة تعبه
فهو لم يغفه له جفن منذو ليلة امس يحمل نفسه 
مسؤلية وجع ليله وماحصل لها...جمع كل المعلومات عن 
اياد الهواري....وعلم بسفره...خارج البلاد....
عز وهو يمسك رأسه بقوة لعله هذا يقلل من الصداع 
الذي يعتريه وهو يتمتم-انا أزاي ماعرفتش احمي 
اختي...كل همي كان ملك وازاي احميها مافكرتش انهم 
اااء ....اااه واخذ يضرب سطح المكتب بغضب عند هذه 
الحظه...غبي غبي...وتسمي نفسك اخ كمان...كل ده 
يحصل وانت نايم على ودانك...اااه ياليله
كسرتي ضهري...اسف يقلب اخوياااا..اسف كنت 
اناني..فكرت في نفسي ...ونسيت الي حوليهاااا..بس 
وحياة كل دمعه نزلت منك هدفعه تمنها غالي اوي...بس 
لما يرجع...نظر الى الساعه تجاوزت العاشرة صباحااا...
حمل متعلقاته وصعد الى غرفته ...فتح الباب ودخل 
بحث عنها ولم يجدها فراشها مرتب بأتقان ..علم انها 
في غرفتها ...اغمض عينه بتعب شديد عندما تذكر ليلة 
امس ...




flash back
بعدما ترك مراد ومازن توجه الى غرفتة المكتب .... 
يريد ان يعرف كل شئ عن عائلة الهواري...كان في قمة 
غضبه وهو يتحدث بالهاتف...وماهي سوا دقائق واغلق 
الهاتف...شعر بها تحتضنه من الخلف وتمرمغ وجهها في 
ظهرهُ كالقطط الصغيره...تداعب صاحبها...اغمض عينه 
عندما سمع همسها -حبيبي مش كفايه شغل الساعه 
عدت 2:00am....تعالى ارتاح شوية...قالت الأخيره 
وهي تمسك كفه وتريد ان تسحبه معها...تفاجئت بهِ 
عندما سحب يده منها بغضب...
عز بغضب اعمى-انتِ بتعملي اااايه...مفكراني عيل 
وجايه تسحبيني وراكي عايزه تنيميني...وبعدين تعالي 
هنا...مسكها من عضدها بقوة...انا كم مره منبه عليكي 
لما بشتغل ماتدخليش عليا....ايه كم مره لازم اعيد 
الكلام عشان تفهمي...
ملك بصدمه وألم-ايوه قولت بس الكلام ده من زمان لما 
كنت صغيره...واااء
قاطعها عز بسخريه-لما كنتي صغيره... وانتِ ايه 
دلوقتي...ماانتِ لسه عيله وتافه كمان....كادت ان تتكلم 
ولكن لم يعطي لها فرصه للكلام ...عندما فتح الباب 
واخرجها ...واغلق الباب بوجهه...
back
تأفئف عز بأرهاق ثم رمه متعلقاته على الطاوله...ودخل 
الحمام ل يأخذ دش يزيل به تعب الليله الماضيه.....
اما عند ملك كانت في غرفتها القديمه تعمل على 
تصميم النهائي للمشروع....فهي ايظاً لم تنام طول 
الليل...كلام عز يترددكالمسجل في رأسهاااا....ابتسمت 
بسخريه فهو هكذا ....لم يتغير ولن يتغير ...تذكرت 
معاملته لها بعد زواجهم في المزرعه كيف خنقها 
بتحكماته بأسم الغيره...كيف كان يخرج غضبه 
فيها...تذكرت كل شئ الأهانه والضرب ...اااه تذكرت 
توسلاتها لكي يرحمها قليلاً..ولكن كان يزداد ضربه 
لها...ابتسم بسخريه اكبر
وهي تقول-رحت سفرت عشان ارجع اقوى...ههههه قال 
اقوى قال...ده ماتغيرش فيه حاجه...احنا رجعنا لنقطة 
الصفر...لسه شايفني عيله وبيعملني على الأساس ده...
رفعت ثيابها لترى اثار اصابعه مطبوعه على عضدها من 
قوة قبضته....نزلت دمعه خائنة من عينيه ...مسحتها 
وهي تقول ..تستاهلي ياملك...تستاهلي...انتِ فعلاااً 
عيله وماتتعلميش من الي حصلك...سحبت نفس عميق 
ثم زفرته ببطئ ...واخذ تنظر الى التصميم...وهي تقول 
لازم انجح...عشان اوصل...لازم....مرت ساعه اخرى حتى 
انتهت تماماً ...واااخيرا انهته...بقى جزء العملي فقط...
تنهدت براحه ...سحبت هاتفها وذهب لكي ترى ليله...
دخلت غ فتها ولم تجد احدااا لتفتت لتخرج وجدتها 
تدخل وهي تحمل زهرية مليئه بالزهور المبهجه 
بالوانها....توقفت وهي تقول ببتسامة-صباح الخير 
ياملوكه....كانت ملك متفاجئة بها فهي ظنت بأنها 
ستراها منهاره..ولكن هذه هي ليله...دائماً تفاجئك بقوتها 
وصمودهااا...تظنها هشه وضعيفه ولكن في الحقيقه 
قوية ....جلست ملك على الأريكه وهي تقول -انتِ 
كويسه ياليله ابتسمت بحب وهو تستنشق الزهور بهيام 
ثم نظرت أليها-في حد يبقى صباحو ورد زي ويبقى 
مش كويس...ذهبت وجلست امامها ومسكت يدها ...انا 
كويسه والحمدلله...بس انتِ الي مش كويسه...حتى 
شكلك تعبان....في ايه...ملك بنفي كذب-لا انا تمام...بس 
سهرت مبارح على المشروع...والحمدلله خلصت قسم 
النظري كله...بقى العملي...من بكره هنزل انا 
والباشمهندس المدني كريم...نشوف الموقع.....
ليله برفع حاجب وتفكير-امممم قولتيلي انتِ وكريم
ورأي ابيه عز ايه...؟؟
ملك بجدية -والله ده شغل يالولااا وبعدين انتِ ناسيه 
شروط العقد هو مايقدرش يدخل في شغلنا ...
ليله بترقب-مش مطمنى ....على العموم ربنا يستر...
ملك بتسائل-سيبك من اخوكي...فك المفترس 
ده...وقوليلي انتِ عامله ايه بلاش قناع البرود والامبالا 
الي لابسه ده...انا ملك مش حد تاني مايمشيش عليا 
الكلام ده...
ليله بشرود-اقول ايه بس...
-تقولي احساسك ايه...زعلانه ولا مبسوطه....قالتها وهي 
تراقب ملامح وجهها...لعلها تستشف شيئاً منها....
ليله وهي تتنهد بحيره -مش عارفه افرح عشان متمسك 
فيا لدرجة دي ..وعمل حاجة مجنون عشان اكون 
ليه...ولا ازعل عشان عمل كلامه واثبت فعلاااا اني 
ملكهُ...وسوا رضيت ولا لاء خلاص بقيت على اسمه....
ملك وهي تربت على يدها-سامحيه ياليله...ده اثبت انه 
شاريكي ومستعد يضحي بأي حاجة عشانك...انسي الي 
فات وابدي من جديد ...كفاية زعل...ايه مازهقتيش ...
(ده حتى المتابعين زهقوا ...منكم..)
ليله بترقب-ماانتِ سامحتي ...ورجعتي ...ليه شيفاكي 
مش مبسوطه...وبحس انه دايما مزعلك....؟؟؟
ملك بسعاده كاذبه-انااا ابدااا...ده انا الي بزعله وهو 
مايزعلنيش...ده حتى مبارحه مزعله مني جامد وسبته 
وجيت على غرفتي وشتغلت ع المشروع...ومسئلتش 
فيه...صمتت قليلا ثم تذكرت ماكانت تفعله بهي عندما 
تقفل الباب وهو يفضل يهدد بها لكي تفتحه ثم اكملت 
بمرح مزيف...واااه بأمرت حتى هو يجي ورا الباب...وانا 
مابفتحش ...ههههه
ضحكت ليله على جنون صديقتها وهي تحرك رأسها 
بقلة حيلة-ههههههه هو انتِ مابطلتيش الجنون 
ده...يابنتي عملت عقده نفسيه لأخويا بسبب البيبان 
دي....
ملك بستفهام-سيبك من ده كله...ياترى رد فعل ليان ايه..على الي حصل...
ليله بضحك-مش قادره اتخيل بصراحه...ليان دي اتوقع 
منها ايه حاجه....امممممم ممكن تفترسه مثلااااا(هو الي فترسها)...
ملك بضحك مماثل-ممكن مش بعيده عن ليوووو ....
ومر الوقت بين الضحك ومشاكسة ملك ل ليله...حتى 
تعبت وشعرت بالنعاس ذهبت الى غرفتها دخلت ورمت 
نفسها على الفراش...وغطت بنوم عميق ولكن حزين 
كانت تنتظر قدوم عز إليها لكي يراضيها ولو بكلمه 
سترضا بها وترمي نفسها في امان احضانه يالله من 
هذه العنه...نعم لعنه...وليس حب.....
.................................................
في مكان بعيد جدااااا ...في اكبر مستشفى للأمراض النفسية....
كان يشتعل غضبااا لما سمعهُ...فهو وضع مراقبه على 
معشوقته لكي يعلم بكل خطوه تخطيهاااا...كان يخطط 
عند رجوعه سيتدقم لها ويطلب يدها بشكل رسمي...من
والدها...ولكن مراد....اااااااااه من ذلك الوغد...سبقه للمره
الثانيه...جلس على ركبتيه وهو يبكي بوجع رجل...لقد 
خطفها منه هذه المره ايضاً...فقد اصبحت ملكهُ شرعااا 
وقانون ....رفع رأسهُ ومسك شعره يرجعه الى الخلف 
بقوة وهو يقول-لاااء لاااء وكتاب لله ...مش هسيبك 
تتهمنى فيها وحتى تلمس شعره منها هي بتاعتي 
انا....نهض بصرار وعيناه تشتعل بالحقد...انا لازم ارجع 
واخدها منه غصباً عنه...حتى لو بموته....نظر الى نقطه 
وهميه ...ايوووه هو ده موووته...لازم يموت عشان 
تبقى ليا لوحدي...اجر اتصال مهم وهو يقول....احجزلي 
على اول طياره نازلا مصر...ولو مافيش احجزلي 
خاص....اغلق الهاتف وهو ينهج بجنون...وتعب ....ثم 
خرج متوجهاً الى المدير المستشفى لسحب اوراقه....

تعليقات



×