![]() |
رواية انت لي وحدي الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 بقلم أماني جلال
الفصل السادس عشر
فتح الباب ودخل بهدوء لكي يراضيها يعترف بانه غلط
في حقها وجرحها كثيراً...وجدها نائمه بشكل مضحك
ابتسم بحب على صغيرته...
اقترب منها وجلس بجانبها كانت تنام بعمق بفمها المفتوح قليلا وشعرها المشعث يغطي وجهها اقترب
منها واخذ يبعد خصلتها الناريه بهدوء وستمتاع بملمسهم نظر الى ملامحها الفاتنه التي تسلب عقله منه...ولكن علامات التعب والأرهاق تزين وجهها...
انحنى عليها وهو يهمس...ملوكه...ملاكي ....اصحي ياكسلانه قَبل جبهتها بعمق....اخذ يداعب وجنتها بعشق وهو يقول بهيام...ملوكتي يقلبي وجنوني انا...
بعدها نزل وقبل وجنتها ببطئ وهو في قمة انتشائهُ
حاول ان يبتعد ولكن لم يستطيع البتعاد قبل ان يتذوق كرزتيها الشهيه وااااه من تلك الشفاه التي قتلتهُ بنفراجها القليل ...يريد ان يقبلها قبله سطعيها بريئه ويبتعد ...نعم ....لا اكثر......
اقترب منها وقبلها ببطئ ولكن عندما وضع شفتيه على خاصتها بلاوعي اخذ يتعمق...وهو يقبلها برقة وتروي وهدوء جعلت نيرانه تشتعل داخل جسده بشده وتطالب بالمزيد...
اصبحت قبلته عنيفه وقويه وزادت جرأة.. فقد عقله بها تماما ...يريدها الأن...
اما هي كانت تنعم براحه ولكن عقدة حجبها بنزعاج عندما شعرت بشعيرات ذقنه تنغزهاو تداعب وجهها...
ولكن استيقضت عندما شعرت بضيق تنفس...اخذت
تضربه على ظهرهُ لكي يحررهاااا...واااخيرا ابتعد عنها وهو يلهث....
-انت مش هتبطل طريقتك دي...في يوم هموت منك...
قالتها بضيق وهي تنهج وتدفعه عنها لكي تنهض...ولكن
سحبها من معصمها وهو يقول بشقاوه...
-تعالي بس رايحه فين...انا عايز اقولك كلام مهم اوي...
سحبت ملك يدها بضيق-لا ياخويااا وفر الكلمتين الي هتقولهم لغيري...خلاص من النهارده مش هتقدر تضحك
عليا...
-اخوكي هي حصلت؟؟....قالها بحصره ثم اقترب منها وهو ينظر لها بشوق- اخوكي ايه بس...ايه يا ملوكه ماوحشتكيش...
ملك برخامه وبرود-بصراحه.....لاء خالص....
-ايه البت الرخمه دي..همس بها بضيق ثم اقترب اكثر هذه المره وهو يقول بمحايله ويحتضنها من كتفها
يسحبها على صدره-يابت معقوله ماوحشتكيش...ده انا حتى عز حبيبك...واكيد مايهونش عليكي زعلي....
ملك برفعت حاجب وذهول وهي تبتعد عنه وتنهض
-حبيبك...وماتهونش عليا...؟؟....هههه لاحولا ولا قوة الا بالله....نفسي اعرف انت جايب الثقة دي منين...ده انت تهون...وتهون اوي كمان...ده يوم المنى لما اشوف كده
واخذت تشير عليه بسبابتها...كده نار...وماتلقيش الي يطفيك...يااااه تعرف منظرك ده ...يبرد قلبي من جوا...
عض عز شفته السفليه بغيض وهو ينظر اليها ويفكر كيف يصالحها...
عز بمسكنه مصطنعه-طب تعرفي الي تسيب جوزها ينام وهو زعلان الملائكة بتلعنها للصبح....اكيد متعرفيش صح....؟؟
ملك بتفكير-بجد....لا انا كده خفت...انت اكيد مش هتزعل مني صح....
عز بفرحه وهو ينهض ويحتضنها من خصرها وسحبها أليع وهو يقول برغبة-لو سمعتي كلام مش هزعل...
ملك بطاعه عمياء مثيره لأي رجل-حاضر هسمع كلامك بكل حاجه...ان شاء الله للصبح...بس انت ترضا عني
قالت الأخيره وهي تحاوط عنقه...مما جعل انفسهُ تثقل...حملها بخفه ولهفه وجعلها تستلقي على الفراش بهدوء وعتلاها بشوق واخذ يتفنن بتقبيلها...
ام قطتنا المشاغبه اخذ تزيد نيرانه بأناملها وبدلالها عليه حتى تاكدت بوصله الى قمة جنونه بها فجئ ابتعدت عنه ونهض من الفراش....
همس عز بأثارة قلب عاشق قال-مالك ياحبيبتي في ايه....وبعتي ليه...؟؟
-اصلي امممممم تعبت.....قالتها وهي ترجع الى الخلف..
ستقام بجلسته وهو يقول بضيق-اااايه تعبيتي دي...؟؟؟من ايه...هو احنا تزفتا ...ولا عملنا حاجه...وبعدين انتِ مش قولتي انا تحت امرك و ان شاء الله للصبح...
ملك وهي تتخصر وتقول بدلع مستفز-معلش يابسبوستي...ماانت عارف العيال بيرجعوا بكلامهم..ثم اكملت بتحدي...وانا عيله وتافه كمان مش كان ده كلامك اشرب بقى...عااااااااااا صرخت بخوف عندما رمه
الوساده عليها ....اخذت تقفز بمرح وهي تقول ...ههههه ماجتش فيا....عااااااا ركضت الى الحمام واغلق الباب بحكام وقلبها ينبض برعب عندما رأته يريد النقضاض عليها ..شعرت بركله قوية على الباب صرخت صرخه
مكتومه من الخفوف...وهي تضع كفها على فمها ...
اما عز كان يغلي من الغضب وهو يقول بصوت عالي نسبياً-مااااشي ياملك...ان ماخليت صوابي تسلم على قفاي مبقاش انا عز الدين السيوفي صبرك عليا بس...ركل الباب بغيض مره اخرى...ماشي
ماشي...الصبر حلو...وتزعلي لما اقولك عيله...طب خدي بقى انتِ عيله وعيله اوي كمان هاااا...سكت واخذ ينهج...ثم تتمتم وهو ينظر الى الباب المغلق بضيق...قال عيله قال...ده انا الي بقيت عيل بين أديها وعرفت ازاي تخليني اولع كده....وبدون مجهود كمان...
تأفئف بضيق ثم خرج من الغرفة بكمالها وتوجه الى غرفته ليستحم لعله هذا يطفي نار شوق والحنين التي اشعلتهم جنيته الشقيه...وهو مازال يتمتم منك لله يابت الهواري....اشوف فيكي يوم...
اما عند ملك اخرجت رأسها من الباب بهدوء لتتاكد من خروجه ذهبت واغلقت الباب بحكام ثم تنهدت براحه...
وهي تقول.. ولسه هجننك كمان وكمان...رفعت يديها
وهي تقول ببكاء مصطنع...بس يارب المرادي اطلع قد كلامي ومايبقاش بق ع الفاضي
............................................
مستشفى الأسيوطي...
كان يجلس على مكتبه ويغمض عينيه بهيام وهو يعيد في مخيلته كل لحظه كانت معها زادت ابتسامته بشكل ابله واعض شفته السفليه بحماس...عندما تذكرها وهي تبادله نفس الهيام.....يااالله كم هو يعشقهااااا....واااخير رجعتي لقلبي ياليووووو....تمتم بهابسعاده بالغه...
انفتح الباب بعنف على مصرعه...مماجعل مازن يفزع ويستيقض من احلام اليقضه و الورديه...
-طبعااااا انت هنا ولا على بالك صاحب الي متمرمط وبيتعذب ....بذمتك انت صاحب انت....كان هذا صوت مراد العالي .....
نهض مازن وهو يسب بغضب وفزع داخلي-********
مراد بذهول من كمية الشتائم-ايه حيلك حيلك...في ايه...
مازن بغيض وغضب مضحك-في ايه.. قالها وهو يضرب سطح المكتب بقوة...وبكل بجاحه بتسئل...في حد محترم يدخل زيك كده يااااااابهيم...
اااااايه عيلة الأنصاري حالفه لتقطع خلفي ولاااا ايه ...
مراد وهو ينظر الى مازن بستغراب من رد فعله المبالغ فيه-مالك يالاااا انت تجننت بتكلم نفسك....
مازن بغيض شديد-هو الي يعرفكم يكون عاقل...
جلس مراد ببرود وقال بلا مبالا-اقعد وسيبك من ده كله وخلينا بالمهم...
جلس مازن وهو يتفس بعنف من انفه كالتنين وهو يقول-ايووووه خلينا بالمهم...تعرف لو ماطلعش مهم وديني وما اعبد هعلقك على باب المستشفى عشان انا مخنوق منك وعلى اخري....
مراد بسذاجة-مالك يادكتور في ايه بس انا مراد حبيبك يابو نسب...
-نجز.....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مراد ببتسامه واسعه-حاضر ياحبيبي...ماهو الي عنده حاجه عند الكلب يقوله ....ياسيدي....بصى انا عندي فكره مجنونه عايز اصالح البت ليله الى دماغها جزمة قديمه فعشان كده ....يااااسيدي....عايزك تسعدني.....
زفر مازن بقوة ثم قال-بغض النظر عن قلت ادبك وطولت لسانك...بس هساعدك عشان تعرف اني احسن...
منك .......قولي ايه هي فكرتك......
مراد بسعاده لقربه من هدفه...وهي ليلته-اسمع ياboss
واخذ يشرح له فكرته...
مازن بأعجاب-امممم فكره حلوه وظريفه وبتيجي مع البنات...ولايقة عليك يارميووووو.....
مراد بحماس-طالما كده جهز نفسك الليلادي...
مازن بصدمه-ننننعم الليلادي...هتنفذها....
مراد بستغراب-اااااه الليلة...مالك هترجع بكلامك ولا ايه
تنهد مازن بحزن لخراب مخطط العشاء مع
معشوقته..فهو كان يعد الدقائق والساعات ليرها ويعوضها ولو قليلاااا -لااا خلاص الليلة ...مش هتقول ل عز ......
مراد بخوف وهو يمسك فكه المتورم قليلااا -اقوله ايه...لا ياعم ...ده ماعندوش ياما ارحمي...مافيش تفاهم خالص ...
بعد دقائق خرج مراد..او بالأحر طرد....اما هو كان ينظر الى الهاتف بتردد وهو يفكر....ياترى هيكون رد المجنونه بتاعتي ايه...تنهد بهمه وسحب الهاتف واتصل بهااا...
عند ليان كانت تقف امام دولابها تختار ماذا سترتدي ...
-ده لاااااا مش حلو....امممم ده لااااا وفر اوي....اوووووف قالت الأخيره وهي تجلس على الارض
....انا تعبت ايه ده....رفعت شعرها بشكل عشوائي
وثبتته بقلم....نظرت الى سرير وهي على وشك البكاء
فكانت ترمي عليه الثياب حتى اصبح شكله اقل مايقال عليه كارثه....هلبس ايه...انا عايزه اجنن امه...اخرجها
من تفكيرها صوت رنين الهاتف ...اخرجته من بنطالها و نظرت أليه خفق قلبها كالمراهقه الصغيره...
-الو.....قالتها ثم عضت على شفاه السفليه وهي مغمضت العينين بخجل ...عندما سمعت كلامه الوقح ...
-مازن!!!!!!!!!!!!!...قالتها وهي في قمة خجلها ....
اعتدل في جلسته وهو يقول بغير تصديق-ااايه ده...
ليان هو انتِ بتتكسفي زي بقيت البنات...
ليان بغيض وزعل وحزن داخلي-ليه بتقول كده..هو انت مش شايفني بت زي بقيت البنات ولاا ايه...
مازن بهزار بوابين غافل عن نبرت الحزن التي في صوتهااا-ههههه بت اشك...البنت يعني رقة هدوء صوت واطي...انما انتِ ايدك ولسانك مضيعين كل حاجه...هههه ده انا ياليووو ساعات بحسك واحد صاحبي...
ليان بصدمه وهي تشعر بخنجر يطعن أنوثتها
-صاحبك..؟؟
مازن بهزار ( هيموتي بيه) طب والله انا بظلم صاحبي....ده انتِ انشف منه....هههههه
-هو انت كنت متصل عايز ايه...قالتها بصوت حاولت قدر المكان ان يخرج ثابت والدموع تلمع في عينها...
-احم ....احم...بصي ياليووو انا كلمتك عشان اعتذر عن
العزومه بتاعت النهارده....عشاااان...اااء
قاطعته بكبرياء انثى مجروح-ياااا الحمدلله جت منك
انا بقالي ساعتين بفكر اكلمك واعتذر ...
مازن بضيق وهو متفاجئ من ردها-بجد....!!...وليه بقى ان شاء الله....
ليان بكذب-اصلي ملك وليله...كلموني عاملين قعده... عندهم...النهارده...
مازن بضيق اكبر-يعني صاحباتك اهم مني....
-طبعااااا.....قالتها فقط لكي تنتقم منهُ....
-ماشي ياليان سهره سعيده...سلام....انهي المكالمه وهو يغلي من الغضب وهو يتمتم...اووووف ياليان انا مش عارف اوصلك ...هو انتِ ليه بعيده كده....فكرتك
رجعتيلي...زي زمان بس طلعت غلطان وفضلت صحابها عليا ...اووووف اوووف اوووف تأفئف وهو يمرر انامله داخل شعره ويسحبه الى الخلف بقوة ...هتجننيني
معاكي يابت الأنصاري....بس مش هستسلم وحياتي حبي ليكي...هسرق قلبك زي ماانتِ سارقة النوم من عنيا وهخليكي تبدليني جنوني فيكي ويمكن اكتر كمان...
اما ليان كانت تقف امام المرآت...سحبت القلم من شعرها وفردتها كانت جميله جدااا رغم بساطتها...اخذت تتفحص شكلها بدقه...رفعت حاجبه برضا...وهي تقول
-ماانا قمر اهوووو الراجل ده اعمى ولاااا ايه قال صاحبي قال...هو صاحبك بالطعامه دي...ياشيخ روح ..رجاله ماعندهمش نظر...قمر ياخواتي قمر قالتها وهي تبعث قبله لنفسها عبر المرآت...بس على كلامك ده
هخليك تستوي على نار هادية...شكلي دلعت اوي...انا هوريك كيد النسا الي على حق....قالتها وهي تبتسم بتساع بطريقة شيطانيه......
...........................................
في فيلا الصحراوي....
كان ينزل السلم وهو في قمة انتعاشه ...نظر الى ايمن الذي كان بنتظاره....
جلس وهو يتنهد براحه-ياااا هي دي الكتاكيت ولا بلاش
تعرف البت دي رجعتلي صحتي....
ايمن بضيق داخلي-بس يافندم البت جالها نزيف...وااء
قاطعه بضيق-اااايه يااا ايمن مالك....انت عايز تدوش دماغي ليه...ماتتحرق ببنزين وسخ...اعملها ايه يعني...
مش فاهم...وبعدين اقفل الموضوع ده ...صمت قليلاااا
ثم قال بتسائل...ألا صحيح اخبار عيلة السيوفي ايه!!!!
تنهد ايمن وقال بعمليه-مافيش غير ان مراد الانصاري كتب كتابه على اخت عز...
جلس بترقب وهو يقول بفرحه-انت بتتكلم جد....وكان رد فعل اياد ايه....؟؟
-اياد بيه كان مسافر بس زمانه وصل مطار القاهر من نص ساعه لما عرف بالخبر...قالها وهو ينظر الى ساعة يده....
سند ظهره الى الخلف وبتسامة حقيرة تزين وجهه
-حلووو اوي ايوه كده خلينا نبداء شغلنا ...نظر الى ايمن واكمل..احنا لازم نستغل الي هيعملة اياد لصالحنا...رفع حاجبه عندما وجد علامة الأستفهام على وجه ذراعه الأيمن ...مالك بتبصلي كده ليه مستغرب من ايه ما انت
عارفني مابحبش القعده دي...اصل يد البطاله نجسه...قال الأخيرة واخذ يضحك بستمتاع شيطاني وهو يقول...ههههههههههههه....والله هنرجع للشقاوه من تاني......
.................................................
مساءً فيلا السيوفي
كان الجميع مجتمع في غرفة الجلوس عائلتين الانصاري والسيوفي....الا مراد ومازن كانوا في الخارج امام البوابه....
مازن بضيق-وبعدين معاك يازفت انت...مش راضي نحط الحاجه في الجنينه ليه....
مراد برفض-جنينة ايه لا طبعااا...افرض عز حس بينا
ده غبي وممكن يبوضلي كل حاجة ...انت مش عارف غيرته ولااا ايه...!!!!!
مازن بتفكير-اممممممم اومال هتعمل ايه....؟؟
مراد بفكره مجنونه-هنحطهم هناااا...
مازن بصدمه-هنا فين....في شارع...انت صاحي يلاااا وعارف بتقول ايه...انت ناوي على ايه بالضبط.....!!!!!
-بص هقولك واخذ يسرد له....فهمت عايز ايه واهو مافيش جيران ولاااحاجه وعادي يعني...شوية جنون
مايضرش.....
مازن بذهول-شوية جنون ...؟؟....انت متاكد من انهم شويه....
مراد بضيق-يا اخي تعالا ساعدني وبلاش تبقى زي خالتي الاتاته ...
اما في الداخل كان الوضع هادئة جداااا ....تفاجئ الجميع بدخول مازن...وهو يقول-السلام عليكم....
الجميع مذهولين من ظهوره المباغت-وعليكم السلام...
احمد ببتسامة-اهلاً وسهلاً يابني...تفضل....
مازن بتوتر داخلي لرد فعلهم-شكرااا يعمي...بس انا عايز من حضرتكم ...انكم تجوا معانا السطح....
عز بصدمه-سطح ..قصدك سطح الفيلااا....؟؟
مازن وهو يسب مراد في داخله على هذا الموقف-احم...ايوه سطح الفيلااا...
سالم بستغراب ل طلبه-ليه يابني في حاجه...؟؟
مازن ببتسامه واسعه بلهاء-اصلي في مفاجئه....
لم يكون الرد سوا الهدوء وهم ينظرون أليه....
مازن بحراج-ااااحم...في ايه ياجماعه...في مفاجئة ومش هتشوفه ألا من السطح.....
واااخير نطقت رجاء وهي تقول بحماس-سطح...؟؟؟بصراحه انا تحمست....يلااا بينا نصعد...
تنهد مازن براحة شديده...عندما صعد الجميع....
جفل على صوت عز الغاضب-انت والبقف التاني بتهببه
ايه من ورايااااا...
مازن بتهرب-هيكون ايه يعني...تعالا نطلع وهنشوف...سوااااااا.....
في الأعلى نظروا في جميع الأتجاهات ولكن لم يروا سوا الظلام....
بتسمت ليلة بتفاجئه عندما أشتغلت الأنوار....وصوت الموسيقة صدح بسماعات خاصه لتكبر الصوت وشاشه
مثل شاشه السينما....تحتوي على صور خطوبتهم....موضوعه في الشارع...؟؟؟؟؟امام بوابة الفيلا.....
احتضنت ليان ليله بحب وهي ترا اخاها المجنون يغني مع الغنية .....(بكل اللهجات....تامر حسني)
مراد وهو ينظر الى ليله-ياحبيبي اهو بقولها بكل اللهجات وبعلو الصوت....ولو عايزني اخترعلك لهجة حبيبي انا جاهز مووووت..هلبا هلبا.....برشا برشاااا....
مره مره....كتير كتير....بزاف وايد....اوي اوي
ضحكت بعدم تصديق وهي تضع يدها على فمهااا بسعاده....وهمست مجنووووون...
كانت الصدمه تحتل وجه الجميع....وخاصتاً عز.....
اخذ يشير الى ليله ويد الإخره على صدره بسعاده لا توصف وهو يراها تضحك....وسعيده مثله تماماً...
-انا نبغيك...ونموت عليك...ربي يخليك على طول ليا...
واخذ يرقص على انغامهاويغني ...وهو يقول...فديتك...
نظرت ليله ل ملك عندما سمعتها تقول-يابختك يالولااا
ماشيه معاكي عنب....هههههه
ضحكت بخجل وهي تنظر الى معشوقها الذي تجاوز كل
حدود العقل....زادت ابسامتها اكثر...عندما ضربتها ليان بخفه وهي تقول...اعملتي لاخويا ايه بت...ده تجنن خالص....
ليله بضحك-وحياتك مجنون خلقه....
اما عند سالم كان ينظر الى ابنه بحسره وهو يقول-لاااا فعلااا خلفت ياسالم...الواد بقى عايز مرستان....
رجاء بفخر-هو ده انبي فعلااااا...الحمدلله تعبي مارحش هدر....
نظر سالم بذهول و أستغراب الى زوجتها-انتِ فرحنا بالفضيحه دي....
رجاء بسعاده-فضيحت ايه بس...تف من بقك...ابني انا غلب مجنون ليلى....
سالم وهو يضرب كف يده ببعض-عليه العوض ومنه العوض....
-دخيلو الله يالله شو بحبهُ والله على جمالهُ صما الله يقبرني هوا....
كانت ليان مندمجه وترقص ...شعرت بهِ يحاوط كتفهاااا...بالخفاء...ويهمس ....بحبك....
ليان بدلع-مرسي....نظر حوله ثم احنى وخطف قبله من وجنتها الشهيه .....اااه مالك يابت...قالها عندما ضربته على بطنه....تصدقي خساره فيكي البوسه هاتيها...ورجع قبلها بشكل اقوى...
ليان بضيق وهو تمسح وجنتها بقرف مصطنع-اااوف ايه ده.....
مازن برفع حاجب-بقى كده....تصدقي هنزل اغنيلك انتِ كمان....ليان بفرحة داخليه-بجد ...وهتغنيلي ايه بقى....
-بطلة العالم في النكد ههههههه....قالها وهو يضحك على ملامحها العابسه....اااااااااااه صرخ صرخه مكتومه....عندما دعست بكل قوتها على قدمه
بكعبهااااا...ثم تركته وذهب بكل برود بجانب
ليله وملك......انتهت الغنية وعم الهدوء في المكاء....
نظر مراد الى حبيبته وقال-انا بحبك ياليله ....سامحيني...انا غلطت في حقك كتير....
نظرت ليله الى صديقاتها....؟؟؟؟
ملك بحب-روحيلوا يا لولاااا ...كفايه لحد كده....
ايدت ليان كلام ملك......كان مراد ينظر اليها بترقب...
التفتت ليله لكي تنزل ولكن توقفت عندما رأت عز.....
اقترب عز منها وقبل جبهتها...
وقال بحب اخوي-روحي لزوجك المجنون ياحبيبتي ...وكأنا بكلامه اعطى لها الضوء الأخضر.....ركضت الى الأسفل بسعاده وهي لاتصدق مايجري.....ااااكيد انا بحلم...وصلت الأسفل
وخرجت...تفاجئت بالطريق مليئ بأوراق الورد الحمر
يمتد حتى البوابه ...وعلى الأطراف شموع....لم تراى كل هذا من فوق.....يمكن لانه كان نظرها معلق بمعذبهاااا...
نزعت حذاها واخذت تمشي على الورد حافية القدمين...
اما في الأعلى جائت مكالمه مهمه ل عز...
-ومحدش بلغني ليه يابهايم....؟؟كان هذا صوت عز الغاضب...
الشخص بتوتر-ده مابقالوش ساعتين من وصل ....
عز بغضب شديد-أقفل يازفت..حسابك معايا بعدين...انها المكالمه وفي داخله خوف كبير على صاحب عمره فهو علم بانه ليله لم تكون المقصوده يوم زفافه ف تلك الرصاصه كانت ل مراد.....
اما مراد كان يبتسم بتساع وهو يكاد ان يموت فرحاً...وهو يراها تتقدم له كالأميره.....لم يزح نظرهُ عنهااااا يريد ان يشبع منهاا....
كان هناك قلق داخل قلبها الصغير توقفت ومسكت قلبها
بألم...مفاجئ لفت انتباهها سياره سوداء تأتي بتجاهُ بسرعه فائقة .....
نظرت الى مراد الذي ينظر أليها بتسائل لماذا توقفت......
اخذت تركض وهي تصرخ بأسم ....مرااااااااااد......
عقد حاجبه بستغراب وهو يقول-مالك يقلبي....؟؟
استغرب الجميع ماذا يحدث .....فتح عز ومازن والجميع عينيهم بصدمه عندما ااااااا.....
ليله بفزع حقيقي-حاااااسب يا مراد.........!!!!!!!!!!
نظر مراد الى الضوء المفاجئ القادم بتجاههُ...وماهي سوا ثانيه واحده.....ورتفع عن الأرض ...عاااااااااااااااا
صرخت صرخه مذبوحه خارجه من روح معذبة لسنين وهي تراهُ يرتد على الأرض بقوة مفرطه ويغرق بدمائه
مراد...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!