رواية خبايا قدر الجزء الثانى الفصل السادس عشر 16بقلم ياسمينا


 رواية خبايا قدر الجزء الثانى الفصل السادس عشر بقلم ياسمينا


شردتت الفت بعد محادثه هيام تفكر كيف ترمم هذا الشرخ ولكن قاطعتها وجيدا ...ست هانم ...ست هانيا عايزاكى فى المطبخ 


الفت... باستعجاب ...مطبخ ...مطبخ ايه 

وقامت واتجهت نحوها 


هانيا بالفعل داخل المطبخ 

اندهشت الفت وتفرستها بنظرة متفحاصه 

هانيا ... غير منتبها لها ....مامتى هو المفروض الشروبه بتحط عليها توابل ايه 


الفت ... تغير تعابير وجها للدهشه ...عايزه ايه بالظبط انا مش فاهمه 


هانيا..تركت ما بيدها وتنهد تنهيدة بريئه ...انا عارفه يا ماما انى مستهرة بس انا من وقت ما حملت وانا اتغيرت وعايزة اهتم بيتى واسرتى بجد اتغيرت 


الفت ...لوت فامها بعجب ...طيب ربنا يهدى يهدى من يشا ء وهو على كل شئ قدير 

شوفيها يا وجيدة عرفيها اللى عايزاه 

وادارت وجها نحو الباب 

هانيا ...بصوت منخفض بردوا لسه زعلانه 

استدارت الفت بجسدها والقت لها نظرة خاليه من العطف 

الفت ....عارفه انتى فوقتى متاخر و متاخر اوى والوقت دا بالذات انا دماغى مش فايقه وتخرج من المطبخ 

-------------------

سامح وقف سارحان فوق جبال المقطم بيفكر فى كل حاجه من يوم ما شفها فى المستشفى وهو مشدود لها ومش عارف السبب يمكن القدر هى فارقه معاه غير اللى عرفهم لي مش متقبل فكرة بعادها لى عايز يضمها ويقولها ما تبعديش ولى نفسه وكرامته واجعه مش عارف يفكر فى اى حاجه غيرها فى نفس الوقت مش مطمن عليها برة حضنه

---------------

دفنت هيام نفسها فى العمل 

اثبت نفسها على الساحة التجاريه بقوة وا سطتاعت كسب ثقة العملاء والموردين فى وقت قصير كى لا تفكر ابدا فى سامح الذى جرحها بتصرفه 

مرت الايام دون حدث 

هيام تكد وتعمل وسامح تتدهور ت حالته اصبح شارد ثمل غير واعى فى اغلب الاوقات بمن حوله و الفت مازلت منعزله و هانيا تتقن دور الزوجه الصالحه 

---------------

فى هذا المساء وكل مساء يذهب سامح لنفس المكان 

نعم انه منزل هيام 

اسصتف سيارته مقابل العمارة وخرج منها واقفا وضع يده فى جيبه بملل ووقف ينظر لشرفة صفحة بقلم  سنيوريتاشقتها المضائه فى اعلى البنايه 


كحارس يحرس بامانه 


اما فى فى داخلها كانت 

هيام انهت عملها بتعب اراحت راسها للخلف وقامت من مكتبها وخطت خطوات قليله لتستنشق الهواء خرجت الى الشرفه ووضعت يداها على السور الحديدى واخذت تنظر للسماء بضيق وتنهدت ... ثم طاتات راسها فترى شخص يحدق بها 

تمعن النظر انه سامح ...مترقرقه فى عينه دمعه وحنق ظل معلقا نظره بها 

هيام قلبها قفز من صدرها عليه وفضحت عيناها شوقها الجارف 

فالتفت سريعا ودخلت وشدت الستار واطفات الانوار واختبات تتلصص عليه فهى بالفعل موجوعه وقد بكت من جرحها كثيرا والان تحن له فى داخلة خوف وشوق وحزن والم وحنين فى ان واحد 

اما سامح

اخفض سامح راسة فى الم واستدار نحو سيارته اشعل المحرك وانطلق

الفصل السابع عشر من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1