رواية انت لي وحدي الفصل السادس عشر 16 بقلم امانى جلال
وااااخيرااا اليوم المنشود....
استيقضت ملك بنشاط وسعاده لا توصف...خرجت من الحمام وهي تنشف شعرها...وهي تكاد ان تطير فرحاً ....واخذت تدور باحلام ورديه حول نفسها...
فاقت منها على صوت طرق الباب....نظرت الى البات ببتسامه واسعه ظناً منها بأنه عز....
-ادخل....قالتها بالهفه وسعاده....دخلت الخادمه بيدها صندوق كبير...وهي تقول بحترام وفرحه-الف مبروك يا ملك هانم ....
ملك بحباط-شكراااا ياسنية...ثم تسائلت وهي تنظر الى الصندوق الفخم بين يديها...ايه ده ....
سنية ببتسامه -ده عز بيه بعتهُ ليكي ...
ملك بلهفه وفرحه وهي تاخذهُ منها -بجد!!!....طب شكرااا ...روحي شوفي شغلك...كادت ان تفتحهُ ولكن لحظت وجود سنية وهي تنظر الى الصندوق بفضول...
ملك بفرحه وتسائل...عايزه تشوفي معايه ....
سنية بتوتر و خجل-لااااا لاااء...اناااا ااء
ملك وهي تذهب وتمسكها من يدها -تعالي بس...
فتحت الصندوق وندهشت من المنظر ....كان ملئ بورق الورود الأبيض والبنفسجي الغمق ....
سنية بندهاش كبير-الله اكبر ...الله اكبر ...ده عز بيه طلع ذوقه عالي اوووووي...لوووووووولليشششششش
ملك بخجل وهي تخرج فستان الزفاف ...وتنظر إليه بذهول وفرحه ....كان رائع بمعنى الكلمه....من فرحتها احتضنت الفستان واخذت تدور حول نفسها مره اخرى وتضحك بسعاد لاااا توصف...توقفت وهي تقول...شفتي حلو ازاي؟؟؟
سنية بحب -ربنا يهنيكم ببعض ....ولا يحرمكم من بعض ابداااا...قالتها وهي تحرك يديها بكل الأتجهات بفرحه...
ملك وهي عل وشك البكاء من السعاده-امين يارب امين......عقبالك ...
سنية بكسوف -ان شا الله يخليكي ...واااه نسيت اقولك عز بيه قالي ...اقولك في ست هاتجي هنا وتوزقك كمان ساعه او ساعه ونص كده .....
ملك بصدمه من كلامها-ست وتزوقني ...ااااااه قصدك ميك آب أرتست يعني...تمام
سنية-ايوه زي ماقولتي كده فتك بعافيه ياهانم ....ذهب واغلقت الباب خلفها وهي تزغرط
ملك بذهول-فتك بعافيه....ثم قالت بحماس وهي تصفق-اااالله ده نوع جديد تجي ليان وتشوف طريقة الكلام الي على أصولها...ثم نظرت الى الفستان واحتضنتهُ وهي تتمتم -بحبك اووووي ياابيه....
(يجي عز ويسمع بتقولي أبيه ممكن يموت فيها)
.......................................
اما عن بطلتنا الرقيقة ...ليله
استيقضت على مكلمه رومانسيه ....جعلتها تغرق في احلام ورديه ..
بعدما يقارب ساعه من الحب والغرام...سمعت صوت الزغاريد...ليله بخجل
-خلاص بقى يامراد...لازم اقفل واستعد ....
مراد ب تنهيدة حب وهيام-قلب وعقل مراد واللهِ...ثم اغمض عينيه... بحبك يا ليلتي
ليله بخجل -وانا كمان .....عااا
فزعت على دخول ليان المباغت وهي تخطف الموبايل من يدها وتقول بضيق-ماخلاص ياعم رميوووو أقفل بقى عشان ورانا شغل....
مراد بتفاجئ وذهول وهو ينظر الى الموبايل -ليان...!!
ليان وهي تحرك شفتيها بعدم رضا-ايوه ليان يقلب اختك...اقفل بقى ....مش وقت محن ...وانهت المكالمه.
نظرة الى ليله بغيض ...
ليله برقة وابتسامة خجولاااا- مالك ...في ايه؟
شهقت ليان بغيض-مش لايق عليكي الخجل ياسوسه...
ضحكت ليله بخفوت ثم قالت بدلع-ااالله وانا عملت ايه يعني ...ده اخوكي....
ليان برفعت حاجب -ااااااخويا بردو....مشششش
قاطعهم دخول ملك وهي تقول بسعاده -شفتم فستاني يابنات ....
لفت انتباها نظرة ليان الخبيثه الواقفه بجانب السرير...مما زادت من اتساع ابتسامتها بخبث اكبر نظروا الى ليله المرتعبه من نظراتهم وهي تحرك يدها ب-لاااااااا...وفي ثانيه كانوا يقفزو على سرير ....ورموا بنفسهم عليها...ليله وهي على وشك البكاء من الألم-ااااه...ااااالله يخرب بيوتكم ...ده انا أدشدت...ثم أبتسمت بسعاده عندما قاموا بحتضانها فبادلتهم بحب...وماهي إلا ثواني واخذوا ثلاثتهم يقفزون وهم يصرخون بمرح........
بعد مده من الجنون جلسوا برهاق وهم ينظرون الى بعضهم ...ثم... انفجروا بضحك مجدد...
دخلت مريم وحنان و الفرحه لا تسعهم ...... يلااااااا ياااااابنات جهزوا نفسكم...مافيش وقت...
الفتياة -حاضرررررر
وووووومر الوقت بين الشد والجذب ...والضحك والمرح ....ووووولكن الى متى
...............................................
كان العمال والخدم يعملون على قدم وساق في الطابق الاول والحديقة....فهذا كان طلب ملاكهُ...بأن الزفاف يتم في حديقة الخلفيه للفيلا....
-مش عايز غلطه انتم فااااهمين....كان هذا صوت عز وهو يقوم بالإشراف ع الترتيبات...
-يابني سيبك من ده كله ...روح شوف نفسك انت عريس النهارده....انا وعمك هانتابع العمال...وبعدين مافضلش حاجه تعملها...واخذ ينظر حوله بنبهار... ماشاء الله حولت الجنينه الى جنة ...روح ارتاح شويه ماينفعش كده انت من الصبح واقف على رجليك....
تنهد عز بتعب وأبتسامة تزين وجهه-المهم ... يعجبها....
شهاب بحب فهو يعتبر عز ابنه -هايعجبهاااا ماتخافش...ثم هم بحتضانه بقوة ...الف مبروك يابني ...خد بالك منها...ثم قال بخنقة... انا بديك قطعه من روحي اوعى توجعها او تكسرها في يوم....
عز ببتسامه واسعه وفرحه لا توصف فاليوم ستكون ملك ملاكهُ...ملكهُ بشكل رسمي -اااالله يبارك فيك ...وبعدين ماتخافش ياعمي...دي في عنيا وقلبي...دي عمري كله مستحيل اكسرها ...لو كسرتها يبقى بكسر نفسي...
شهاب وهو يربت على ظهره بفخر-ده ابن اخويا الى اعرفه ...طول عمره راجل...
-انا دخلت فين بس....كان هذا صوت مراد المذهول وهو ينظر الى جمال وروعة الجنينه......لااا انا اكيد غلطت بالعنوان...
ضحك سالم على ابنه ....وهو يهم بحتضان عز و يقوم بتهنئته-الف الف مبروك ياعز يابني....
عز ببتسامه-الله يبارك فيك ياعمي...
-هو انا مش عريس ولا ااايه ...محدش بيباركلي ليه...قالها برفعت حاجب وضيق وهو يضع يديه حول خصره بنزعاج....
عز بمشاكسه -يمكن عشان مش عريس !!!ماتكبرش الوضوع دي خطوبه بس ....
نظر إليه مراد بغيض ....مماجعل الجميع يضحكون وهم يقدمون التهاني لهُ....
اما في غرفة البنات ...كانت الميك آب أرتست...تقوم بوضع لمسات الأخيره على ملك بعدما انتهت من ليله ...
وقفت ملك وليله اما المرآت مذهولين من شكلهم
نظرة حنان بدموع الى ابنتها ف هي كبرت واصبحت عروس...ملك بدموع تهدد بنزول -بلاش دموع عشان خاطري يامامي....
حنان وهي تقوم بمسح دموعها ببتسامة-خلاص يقلبي مافيش دموع في فرح بس ...ومش اي فرح لاااا ده فرح بنوتي الحلوه....وقامت بحتضانها بحنان يكفي العالم....
دخلت مريم وهي تقول بحب-الف مبروك يابنات ...وقع نظرها على ابنتها الصغيره والجميله...فهي كانت ايه من الجمال ...تقدمت منها بذهول وقَبلت جبهتها بحب ام ...
-ماشاء الله ...ماشاء الله...ايه الجمال ده كله يابنات ...ربنا يحرسكم من عيون الناس ...كان هذا صوت رجاء التي دخلت الان...
الجميع-امين...
ثم تقدمت الى ليله وهي تقول بمشاكسه-ليه حق ابني يتجنن عليها ....ويعمل الي ماتعمل عشان يخطبها بسرعه دي...دي احلى من القمر....يابخته بيكي قالتها بغمره ....مما جعل ليله تذوب خجلاااا.....
حنان بحنيه وحب-يلاااااا ياملوكه تعالي اساعدك بالفستان....ثم نظرة الى ليله يلااااا يابنتي انتِ كمان ...عشان مافيش وقت .....
اما ليان كانت تنظر من التراس بنبهار الى الترتيبات الفرح ...غامت عينيها بسحابه ورديه واحلام مراهقه بريئه وهي تتخيل يوووم زفافها من حبيبها وفارس احلامها
...مازن....ياااالله كم سيكون ذلك اليوم رائع ...اخذ قلبها يدق لمجرد التخيل فقط...اغمضت عينيها بعشق وهي تتمتم- بحبك ...بحبك اووووي...فاقك من شرودها على رنين هاتفها...فتحت عينيها بتخدير تنهدت بتعب ولكن رنين الهاتف ارتفع اكثر...نظر الى موبايلها بلا مبالا تسمرت مكانها ...واصبح قلبها يدق بجنون...وهي تقراء اسمه بعدم تصديق -م م مااااازن...ثم ضحكت بفرحه وهي تقول بصوت مرتفع -ماااازن....شهقت ووضعت يدها على شفتيها بقهر عندما انتها الرنين ...لمعت الدموع بعينيها بحزن شديد وهي تقول بجنون-لاااا لااااء...اعادة الأتصال مرراً وتكرراً لا جدوه ...الخط مشغول....نزلت دمعه وثنتين وثلاثه وهي تقول-غبيه ...غبيه ...زادت شهقاتها ولكن بخفوت لكي لايسمعها احد ....
اما عند مازن ...؟
نظر الى الهاتف بيأس من عدم ردها...اراد إعادة المحاوله...ولكن ...رتفع رنين هاتفه ...وماكان إلا مراد...
-ايه ياااعم تأخرت كده ليه ؟؟
مازن ببتسامه-الف مبروك ياعريس....انا اهو لسه نازل من الطياره ...اغير هدومي وجاي في السريع...
مراد بتحذير -متتأخرش!!!!!
مازن بتنهيده-حاضررر....ده انا قطعت المؤتمر وجيت عشان الحق الفرح....ألا بصيح عز فين....؟
مراد بحسد -عز!!!!...هومين قد عز النهارده ....دي الفرحه مش سايعه ...دخلته الليله...مش زي خطوبه بس.....
ضحك مازن وهو يقول-بطل قر عليه ده ها يولع من عينك.....
مراد بغيض- ماتخافش يخويااااا...ده مبيأثرش في حاجة....
قهقه مازن بمرح-ااااخ لو سمعك ....هههه ده هايعلقك...
مراد بلا مبالا-ياشيخ ...ده خانقني خنقه...مايعلم بيها إلا ربنا.....بص عشان ماعنديش وقت ...ماتتأخرش !!
مازن ببتسامه-حااااضر...سلام ...
..............................................
كان التوتر قد بالغ حدهُ لده الفتياة ....
كانت سنيه تبخر كل منهم وهو تزقرط....ياالف النهارد ابيض ياااالف نهار مبروك...الووووووووللليششششش...
كلما زادت الزغلريط زاد توترهم اكثر .....
دخل كل من احمد وشهاب .....
احمد بذهول -باسم الله ماشاء الله....ايه الجمال ده كله ...ثم نظر الى شهاب وهو يقول -والله خصاره فيهم.
شهاب بغيض-ماانا قولت كده من بدري....
ابتسمت كل من ملك وليله بخجل ...همست ليان بمرح ومشاغبه- الى هايبرد قلبي ..ان ابيه مراد بعد مايشوف الجمال ده كله ...هيروح البيت وقفاه يقمر عيش...قالت الأخير وهي تضحك ....ليله بخجل بس بقى ...
تقدم احمد وقَبل كل واحده منهم من جبهتها بحب ابوي ...وفعل شهاب المثل....
احمد وهو يعطي ذراعهُ ل ليله-مش يلاااا بقى يااااعروسه...قالها الأخير بمشاكسه مماجعلها تحمر خجلاااا
ضحك عليها وقبل رأسها بحب كبير ...
نظر شهاب الى أبنته والدموع تلمع بعينيه...فتح ذراعيه لها بحنان ...نظرة ملك له بفرحه ورمت نفسها بين ذراعيه ...وهي تتمتم- بحبك اووووي يابابي...
ضحك شهاب عليها وابعدها قليلاااا -يابت يابكاشه...واخذ يقلدها ...بحبك اوووي يابابي...ضربها بخفه على رأسها ...اومال هتسبيني ليه وتروحي ل عز باشا...قال الأخير بهزار..
ملك بندفاع-لااا انت حاجه...تنهدة بحب ثم اكملت بهيام شديد...وهو حاااااجه تانيه خاااالص...
شهاب بذهول وحصره -نفسي اشوفك ياملك بتتكسفى زي بقيت البنات...قبل ما اموت...
ملك وهي تحتضنه بالهفه-بعد الشر عليك ...يقلب ملك
انت...
حنان وهي تملس على شعر أبنتها بفرحه وحزن-ربنا يباركلي فيكي ...يابنت قلبي...
نظرت ملك لهم بحب كبيررررر ...ثم احتضنتهم معاً...
وهي تقول-بحبك اوي ...
ابتعد شهاب وهو يعطي ذراعهُ لها -يلاااا...بقى...ده الواد خلل تحت ...
خرجت كل من ملك وليله ...بزغريط تهز جدران الفيلااا
اما عند مراد وعز...
كان مراد متحمس جدااااا وهو ينتظر اسفل السلم عند الجنينه.... ظهور ليله عشقهُ ...وحياتهُ...
اختفت ابتسامته تدرجياً وهو يرها تظهر ببطئ مع والدها ...كل خطوه تخطوها ...تفقده عقله اخذ يتملها
كان فستانها ذهبي الون رقيقة جداااا عاري الأكتاف...ضيق من عند الخصر المنحوت ثم ينزل بتساع ...شعرها مرفوع ولكن هناك خصل متمرده تنزل بتموج على رقبها ووجنيها مما زادها سحراً على سحرها
ام مكياجها رقيق جداااا والونه ذهبيه وترابيه ....
اقترب منها بذهول وهو يستلمها من والدها ويقبل يدها
كا النبلاء ...نظر لها بحب ثم اخذها ووقف لكي تزل ...ملك
كان يقف بترقب لأعظم يوم في حياته بعد سنين انتظار...هاااا هو اليوم ستتوج حبيبته وملاكهُ...ملكه على عرش قلبه بشكل رسمي وامام الجميع ...ستصبح زوجته وحلالهُ....لايوجد كلام يوصف مايشعر به...
ظهرت امامه بهيئتها الملاك ....ملك اسم على مسمه
ملاكهُ....عقد يديه امام صدره واخذ يتأملها ليس بهيام ولا عشق..ولكن اخذ يتأملها بفرحة مجنون...مما جعلها تقف على السلم و تضحك بخجلااااا من نظراته ...مريم وهي تهمس لهُ -اااارحم البنت ...هاتموت من كسوفها...
ابتسم بهيام واقترب من السلم ...واخذت هي تنزل ببطئ ...جعلت قلبهُ ينفجر من كثر العواطف الجياشه التي تعصف بهِ....واااخيرااا اصبحت امامهُ...كان شهاب يقوم بتوصية على ابنتهُ وهو يسلمها لهُ... ولكن عززز كان في عالم اخر...اخذ ينظر إليه بعشق...
الجميع كان يتوقع ان يُقبل يدها او جبهتها وووولكن عز
خالف كل التوقعات وتحدى كل العادات والتقاليد ...ولم يراعي بأن الجميع ينظرون إليهم ...
سحبها من خصرها بخفه بيد واحده...ويد الأخره حاوط عنقها من خلف ونحنى وخطف شفتيها بقبله جعلت العالم يدور بها ...زاد من احتضانها وهو يتعمق بقبلته وكانهُ يمتص أكسير الحياة منها ....ذهل الحضور من جراة العريس ولكن اخذوا يصفقون و زاد التصفيق والصفير وشتعلت الألعاب الناريه .....
شهاب يكاد ان يجن-اااايه قلة الأدب دي....مش قادر يستنى...أبتسمت حنان على غضب زوجها وهو يكاد ان يخرج النار من عينيه....
مريم وهي تصفق بسعاده وتهمس لزوجها -ذاك الشبل من هذا الأسد...ابتسم احمد وهو يحتضنها وهو يقول بضحك شهاب ها يقتله...
مراد بغيض وحسد-يااااابختك ياعم ....ثم نظر الى ليله
...ماتجي نعمل زيهم...قالها وهو يغمزها بخفه...
ليله وهي تكاد ان تموت خجلااا-لم نفسك يامراد هي مش نقصاك...
مراد بضيق-ألم اااايه ...مش شايفه اخوكي...ماتخليكي فري زيه ...نظرة إليه بعدم رضا ورفعت حاجب
...خلاااص خليكي كده قاعدة جنبي فصيله من يومك...ضحكت ليله بخفوت على عبوسه ....اقتربت منه وهي تهمس-بحبك.... خفق قلبه بسعاده مما جعله ينظر إليها بهيام-وانا بعشقك...
ابتعد عنها ووضع جبهتهُ على جبهتها ...وفلاش الكاميرات مترقبه لكل حركه لهم....ابتسم عز بحب وهو يهمس لها شكلنا كده دخلنا التاريخ....ثم حملها بخفه بين ذراعيه مما جعلها دفنت رأسها بسرعه بعنقه وهي تتمتم -ياااقليل الأدب...
زاد من احتضانها وهو يقهقه بسعاده العالم...واخذ يتقدم في ممر خاص بالعرسان ابتعدت عنهُ قليلاً وهي تنظر الى ديكور بنبهار وهي تتمتم-اااالله....فكان الممر مزين بالورد الأبيض والبنفسجي وشرايط الحرير...نظرة الى الأرض التي تنزينها الشموع ...حتى وصل الى نهاية الممر ...انزلها بهدوء و يحتضن خصرها من الخلف وهو يقول-بصي هناك يقلبي انا...نظرت الى الأعلى فكان اسمها واسم ليله مصنوع من النار ....نظرت إليه بدهشه لا تقل عن أندهاش ليله ف هي ايضا كانت تمر من ممر خاص بهما
غمز مراد ل عز ...وفي نفس الحظه احتضن كل منهم عروسته واخذ يلف بها بسعاده ....
غافلين عن زوجين من العيون تكاد ان تحرقهم من الحقد.....
تقدم منهم رحيم وهو يبارك لهم ببتسامة مصطنعه-الف الف مبروك يابني...ثم نظر إليها وهو يهم بحتضانها -الف مبروك يابنتي...ولكن يد عز كانت بالمرصاد وهي تدفعه بخفه من صدره لكي لا يقترب منها....
عز ببرود وبتسامه مستفز-ولااااااا في احلامك...انك تلمس منها شعره.....دي ملكي انا وحبيبتي انا ومراتي انا ...قال الأخيره وهو يشدد من احتضان خصرهاااا....
رحيم ببركان داخلى ...ومسكنه خارجيه -دي زي بنتي ...وابوها كان اكتر من أخ ليا...
عز بلا مبالاااا -الكلام ده مايكلش عندي ....انها كلامه وسحب ملك من يدها وذهب الى المكان المخصص لهم
رحيم بحقد -مووووتك على يدي يا ابن السيوووفي...
بعد ساعه من السعاده والحب والجواء الساحره ...حان وقت (تلبيس الدبل)
وضع مراد الخاتم بيد ليله وهو يركع على ركبتها ويقبلها
كادت ليله ان تطير فرحااااا من هذا اليوم ....ايعقل كل هذه السعاده لها وحده ....احتضنها مراد بحب وقبلها من وجنتها بحراره وعشق....
اقترب عز منهم ...بارك لهم واحتضن صاحبه وهمس له بغل-لم نفسك ياااحيوان بلاش بوس واحضان لأدفنك مكانك...
مراد بضيق-ااايه عم ...خطيبتي ااالله...هو انا عملت زيك
عز ببتسامه مستفزه-زي اااايه....ماتفوق يابابا.. تفرق دي مراتي...انما انت خطيبها بس ماتنساش ده ...يعني ديتك دبله نرميها في وشك وانتها الموضوع
كاد مراد ان ينفجر وهو يرى ابتسامت عز المستفزه...
اما عند البنات....
ليان بمشاكسه وهي تضرب كتفها بكتف ملك بخفه-دي شكل الليله عندك هتبقى فيها شقلبظات جامده اوووووي....
ملك وهي على وشك البكاء -بلاش قلة أدب ياليوووو
ليان برفعت حاجب وشهقه -اااانا برضوا قليلة الأدب...
ده انا شفت بعنيا محدش قالي ...واخذت تشير الى الحضور ...والناس دي كلها شاهده ....
ليله بضحك-خلاص بقى ياليوووو هاتموت من كسوفها..
ليان بضحك على منظر ملك -ماااشي ....يلااا تعالوا معايا....
ليله وملك بصوت واحد-على فين....؟
ليان وهي تنظر إليها بمشاغبه ....نولع الليله
ثم ذهبت الى ال ديجي....وماهي الى ثواني واشعلت الحفل بأكمله ...وسحبت الجميع للرقص ...
صعق كل من مراد وعز ....
كاد عز ان ينفجر من الغيرة وهو يرى ملاكهُ ترقص امام الجميع ....
مراد بغيرة لا تقل عنه وهو يتمتم-كل منك ياحقنه.....ان ماعلمت على قفاكي .... مابقاش انا
كانت سعادة البنات لاتوصف ......فجئ عم الهدوء في المكان....وشتغل مكانها اغاني رومانسيه....ويسمعون الديجي يقول ....رقصه خاصه للعروسين....
صعد كل من مراد وعز ....
مراد وهو يهمس ل ليان -ان ماوريتك ....قلبتيها شارع الهرم...نظرة ليان لهُ بضيق وهي تشير بيدها بلاااا مبالا
ونزلت بحباط....ثم ألتفت تنظرة الى الستيج ...ابتسمت بحب وهي تراهم منسجمين بهذا الشكل .....واخذت تتمشى بعيداااا عن الأنظار وهي تفكر بسارقة قلبها وعقلها وتتنهد بشتياق
-عااااااااااااا
صرخت عندما شعرت بإحد يسحبها بعيدا ....
-شششش انا مازن....
دق قلبها عندما سمعت همسه وشعرت بلمساته .....
همست بعدم تصديق وهي تحرك يدها على وجهه بالهفه-ماااازن ...تعلقة بعنقه بحب ...وهو احاط خصرها بجنون ...واخذ يدفها على الحائط...وهو يهمس-قلب مازن وعقله ودنيته كلها....وانقض على شفتيها يقبلها بعنف وشوق ....ابعدته عنها بعجوبه وهي مندهشه من هجومه المباغت ....
-استنى ب....ابتلع باقي كلماتها في جوفهُ ...جعل مقاومتها تنهار بين يديه بعد مده ...ابتعد عنها وهو يضع جبهته على جبهتها -واحشتني....
كان ردها له -بحبك...قالتها بهمس وانفاس لاهثه...ابتسمت بخفه عندما نظر إليها بدهشه وغير تصديق...سحبها مره اخرى الى دومة عشقه ...جن جنونه وهو يشعر بها تحاوط عنقه وتسحبه إليه بالهفه .....ااااابتعد عنها وأبتسامة نصر على شفتيه ....اخيرااااا قولتيها ....قالها بمكر داخلي
ابتسمت بحب وخجل من وضعهمااااا....ثم مالبثت ان نظرت إليه بتعجب-ااااانت بتعمل ايه هنا ...وعرفت أزاي ان انا هناااا....!!!
مازن وهو يعقد حاجبيه بستفهام -ااانتِ الي بتعملي ايه هنا ....انا دخلت وشفتك وستغربت من اني اشوفك هنا.....
ليان -شئ طبيعي ان اكون هنا ده عرس صحباتي ملك وليله
مازن بلا مبارلااا-اهااااا....قولتيلي...
ليان وهي تكمل كلامها-واخوووو....قطع كلامها صوت أطلاق نار(صوت رصاصة)
................
عند العرسان
كان كل منهم في عالمه الخاص ....
سعاده لاتوصف لا كلام ولا اي لغة بالعالم توصف مايشعرون بهِ ...
أحتضنها بعشق من خصرها وهو يغرقها بكلام المعسول وهي تذوب بين احضانه ...
ام الأخر كان يمازحها ويشاكسهاااااا وهي
كانت تنظر إليه بفرحه وعشق وهو يجعلها تدور حول نفسها ... وصوت ضحكاتها من اجمل مايكون...في ثانيه اقترب منها واحتضنها واغمض عينيه وهو يستنشق عطرها....فاق على صوت رصاصة....جعلت قلبه يخرج من مكانه ...رصاصة تعرف هدفهااااا جيداااا...
تسمر مكانه عندما شعر بثقلها على صدره ....
لاااااا عقلهُ رفض التصديق ...احتضنها بقوة لكي لا تسقط شعر بسائل حار لزج تحت يده نظر إليها !!!!!...ابعدها عنه وهو مصدوم جلس ببطئ على الأرض وهي داخل احضانه ويديها تنزلق بخفه على صدره وهي تنظر الى عينيه بحزن وألم ...سقطت يدها واغلقت عينيها ......
-لااااااااااااااااااااااااااا ...صرخه مذوح وقلب محروق ...لاااايصدق ...كانت بين يديه الأن كيف يخطفها القدر منه بلمحة بصر....كيف غدر به الزمان هكذااااا