رواية الثمن هو حياتها الفصل المئه والسابع والثمانين 187بقلم مجهول
وجبة طعام مع العمة .
سارة
قالت مايا مبتسمة: "سيدة هادي لماذا لم تخبريني الك ستعودين؟ كنت سأستقبلك في المطار.
كانت والدة مايا لمياء وحيد، وسارة صديقتين فقزيتين جدا. الحقيقة أن مايا كبرت تدريجها تحت أنظار سارة.
خلافا لجمانة، تملت سارة أن يتزوج نائل امرأة رائعة مثل مايا.
تبدل مزاج سارة إلى الأفضل بعد أن رأت مايا: "لم تر بعضنا منذ ستة أسابيع. لقد ازددت جمالا وأصبحت تبدين كامرأة أرستقراطية بشكل أوضح.
قالت مايا بخجل: "أنت تحرجينني بهذا الكلام سيدة هادي "
تبادلت الاثنتان الأحاديث بسعادة لبعض الوقت.
كلما شعرت سارة أكثر بالمتعة برفقة مايا تأشفت لأن مايا ليست هي من تزوجت نائل فقط لو كنت أنت زوجة نائل الآن لكنت سأطير من الفرح.
سرت مايا لمعرفة أن سارة تقف في صفها.
وقوف سارة في صفها يثبت لها أنها ستأخذ مكان خلود
بسهولة لمستقبلا.
أثبتت أنها يمكنها بسهولة أن تحل محل الخلود في المستقبل.
وبكل تأكيد استغلت مايا هذه الفرصة لانتقاد الخلود أمام سارة. وتذمرت لسارة حتى من أن خلود تزور مكتب نائل
باستمرار مما يؤدي إلى مقاطعة عمله.
كانت سارة تكره لخلود مسبقا. لذلك، أي شيء يصدر منها مهما كان تافها، يبدو وكأنه جريمة نكراء.
دفعت سارة الهواء من أنفها ببرود وقالت: "هذه الشوارعية
تتصرف بتعالي فقط لأن نائل في ظهرها لا تقلقي. سأجعلك زوجته في النهاية طالما أنا على قيد الحياة.
في هذه الأثناء، قالت شيرين إنها ترغب في العودة إلى شفتها بعد انتهائها من تنظيف قصر الحديقة الألحادة.
لم تقبل شيرين البقاء في القصر رغم محاولات خلود: "أنا معتادة على العيش وحدي. يمكنك زيارتي أنت ونائل متى أحببتها.
حسنا سأرسلك إلى البيت إذن".
لذلك، تقدمت لخلود بطلب إجازة يوم واحد لتعيد والدتها إلى المنزل.
بدت الشقة وكأنها جديدة بعد تنظيفها. بعد مساعدتها في ترتيب الأثاث، أعدت خلود العشاء وتناولته مع شيرين قبل العودة إلى قصر الحديقة الألحاذة.
ذهبت خلود مباشرة إلى غرفتها لتنام.
تسللت أشعته ضوء القمر في منتصف الليل لتضيء سرير خلود مسلطة ضوءها على البطانية التي ركلتها خلود خارج السرير وهي نائمة.
كانت نائمة على جنبها بأسلوب كسول وجذاب، كأنها قطة
صغيرة.
كان نائل قد وصل للتو وما زالت رائحة مكيف السيارة تنبعث من جسده
توجه نحوها وغطاها بالبطانية وقبل جبينها بلطف.
تمتمت الخلود: "مم....". وعادت للنوم مجددا.
نظر نائل إلى خلود الفبتسمة في نومها، ثم استحم وغادر.
في اليوم التالي تدفقت أشعة شمس الصباح وملأت الغرفة.
استدارت لخلود وجذبت البطانية إلى حضنها كانت دافئة.
اممم؟
لخلود معتادة على الاستيقاظ بسبب البرد لأنها دائما تركل البطانية خارج السرير وهي نائمة. لماذا أنا مغطاة بالبطانية بشكل جيد؟ أظن أني حلمت بنائل الليلة الماضية، هل عاد
عندما ذهبت إلى الحمام لتغسل وجهها رأت بدلتة في سلة الغسيل فتأكدت شكوكها.
لا يد اله مشغول جان عاد متأخرا من العمل وغادر بعد أخذ دش فقط .
خرجت الخلود إلى شركة الرضا باكرا وسرعان ما وصلت في ذلك اليوم، أرادت لخلود إجراء مسح للمتاجر وإعداد تقرير بذلك.
صادقت الحلود سارة في إحدى المتاجر التي تشرف عليها: كان المتجر مختصا ببيع الفساتين الفاخرة جدا.
افترقت الاثنتان بعد خصام المزة الماضية، لذلك لم تكونا سعيدتين بهذا اللقاء.
نظرت سارة بجمود وقالت: "خلود، أنت عضو في عائلة هادي ولديك كل ما تحتاجينه في قصر الحديقة الألحاذة. ما الذي يضطرك إلى الخروج من منزلك للقيام بعمل متدن كهذا؟
يبدو أن نائل لا يعاملها كما كنت أظن.
كانت سارة نظن أن نائل من النوع الذي لا يقبل أن تظهر زوجتة للعلن.
إلا أن الخلود لن تشرح أي شيء لأي أحد، لالة في اللهاية من لا يفهم فلن يستوعب.
زغم كل ما حدث كانت سارة شخصا فيلا وعمة نائل، لم ترغب الخلود ترغب في وجود إحراج بين سارة ونائل بسبب المشكلة بينها وبين سارة.
عرضت سارة على الخلود: من فضلك خذي وقتك لاختيار ما تشائين، عمة سارة سأدفع الفاتورة كاعتذار عما حدث بيننا من سوء فهم، ثم التفتت إلى البائع وقالت: "سأدفع تمن فساتين السيدة هادي ..
رفضت سارة العرض ببرودة قبل أن يزد البائع وقالت: "هل الديك أي فكرة عن تكلفة الفساتين هنا؟ هل تملكين أي مال صلاة حلف أعرف ستدفعين من مال نائل على أية حال.
يا لها من نكتة خادمة تافهة تعرض علي دفع ثمن فستاني
عندها تدخل بالع المتجر قائلا: "السيدة حديد موظفة داخلية، لذلك من حلها الحصول على الخصومات بالإضافة إلى ذلك العديد من الفساتين هنا من تصميمها ...
ج
أي فستان في ها المتجر يكلف مئات الآلاف على الأقل. بينما تصل أسعار الفساتين الفاخرة إلى الملايين وأكثر.
أسعار الفساتين من تصميم الخلود عدة ملايين وكانت تحقق أعلى مبيعات شهرية. لذلك كانت عمولتها الأعلى في قسم التصميم. كانت خلود قادرة على شراء أي فستان بسهولة.
يغض النظر عن أي شيء لم تتغير نظرة سارة الدونية إلى لخلود لن تكون جزءا من عائلة هادي أبدا، بغض النظر عن مهاراتها العظيمة.
فجأة برقت فكرة المعنية خبيثة في عيني سارة.
اختارت بضعة فساتين بشكل عشوائي وطلبت من بائع المتجر أن يحزمها عندما بقيت سارة والخلود لوحدهما. قالت سارة: "بما ألك دفعت ثمن الفساتين، دعينا ننسى ما حدث بيننا، أنا أدعوك إلى العشاء الليلة".
دهشت خلود ولم ترفض: "أكيد، ها يشرفني، أين تودين أن تتناول الطعام، عمتي سارة ؟ سأحجز طاولة.
غيرت سارة هيئتها إلى التعالي وقالت: "أنا التي دعوتك، لذا أنا سأتولى الحجز لا تتأخر .
سجلت سارة رقم لخلود وغادرت مع الفساتين
أقيم العشاء تلك الليلة في فندق رفاه، أحد أفضل الفنادق في المدينة ومشهور بحلوياته.
وصلت الخلود إلى الغرفة الخاصة بعد اتباع العنوان.
كان الطعام موضوعا عندما وصلت وتم فتح عدة زجاجات من اللبيد
أمرتها سارة: "اجلسي".
جلست لخلود ونظرت الطاولة المليئة بالأطباق الثمينة مثل السرطان وكبد الاول والكافيار.
لم أكن أعلم أن عمتي سارة يمكنها أن تأكل هذا القدر.
كانت نظرة سارة باردة، وتوجهت إليها بنيرة أشد: "كلي".
ارتابت خلود من شلوك سارة وتساءلت عما كانت تحفظ له.
عند ذلك من هاتف سارة.
ردت قائلة: "أنا عالقة في زحام، لذا سأصل متأخرة قليلا. ساعديني في تسلية الضيف ريتما أصل".
أنهت سارة المكالمة بعدما أفهمت الفتصل توجيهاتها.
تساءلت خلود زحمة؟ لكنها معي تتناول وجبة طعام.
رات سارة أن الحلود توقفت عن الأكل، فحنتها قائلة: استمري في تناول الطعام. سمعت أن شهيتك كبيرة.
الحقيقة هي أن سارة بحثت في عادات خلود واكتشفت أن شهيتها للطعام مذهلة. لذلك، افترضت سارة أن خلود لا تستطيع السيطرة على تهمها لأنها كانت محرومة في صغرها.
ظهرت ابتسامة إحراج على شفاه خلود: من سزب هذه المعلومات علي ؟"
على أية حال، ابتسمت بخجل واستمرت في تناول الحلوى بشهية.
برقت عينا سارة، وشتمت لخلود في قلبها رغم إظهارها الهدوء: استمري بدوني. سأذهب إلى الحمام قليلا. لا تنسي . فتح تلك زجاجة النبيذ تلك أيضاً.
عندما انتهت من الكلام نهضت وغادرت
في نفس الوقت كان نائل ومايا يتناولان وجبة طعام في الغرفة الخاصة المجاورة لغرفة سارة وخلود.