رواية بدور بين الذئاب الفصل الثامن عشر18 بقلم جميلة القحطانى


 رواية بدور بين الذئاب الفصل الثامن عشر بقلم جميلة القحطانى


تطاولك عليها. 

أصلان بعد أن سمع كلامه غضب وجز على أسنانه فصاح:خلاص مش عايز أسمع سيرتهم ما وراهم الا الخيانة والخراب وأنت لما لم تتزوج حتى الآن؟ 

جهاد: لا داعي لتسأله هو حُر ويفعل ما يريده. 

أصلان وقد زاد غضبه ولا يدري ما يقول:هو فقط خائف أن يفتضح سره فهو لا يقدر على الزواج فهو ضعيف جن*سياً.

سعد: ياه أنت كارهني وأنا على نياتي طيب معاك و أنا كنت فاكرك صاحبي واخوي فدخل غرفته وأغلق الباب. 

فجلس أصلان ونزلت دموعه بقهر وحزن فهو لم يقصد اهانته امام شقيقه ولا حتى يقصد ما قاله .

جهاد: أظن أنك ارتحت ودمرت حياتنا وفضحت أختي وكسرت أخي هل هناك شيء ستضيفه ام اكتفيت فتركه وذهب للغرفة وجلس وهو حزين وأخذ القرآن وظل يقرأ وهو جالس على سجادة الصلاة بأحد أركان الغرفة وظل يتلو القرآن بخشوع .

سمعت صوت ضجه في الشقة المجاورة وكركبه فسمعت صراخ فخرجت للشرفة وسمعت سيدة تقول: بيبي أنت وزنك زاد كثير لازم تعمل رياضة والأكل تخفف منه.

فقال الرجل بحده:لا فوزني مثالي فقط زدت ١٠ كيلو وهذا شيء عادي لست سميناً يا فراشتي .

وسمعت في الجهه اليسرى لها عجوز تصرخ على أحدهم: أنت لا تنفع لشيء فقط تأكل وتنام متى ستبحث عن وظيفة وزوجه تهتم بك أخرج وأبحث عن وظيفة بدل الجلوس كالعجائز .

فصرخ بحده:لن اتزحزح من هنا المكان مريح أنام وأكل واشرب لا أريد التعب بدون فائدة فسمعت صوت يناديها من الشرفة التي بالاسفل فنظرت فإذا به شاب يرتدي شورت قصير وعاري الصدر فخجلت. 

جينك:هاي نتعرف أنا جينك وأنتِ عرفيني على أسمك إن كان مافي مانع؟

بدور بخجل:أسمي بدور فدخلت مسرعة وأغلقت الباب ووضعت يديها على خدودها بسبب خجلها فسمعت طرقاً على الباب فاتجهت نحوه لتفتحه ففتحت فتفاجأت به واقف أمامها والغريب في الأمر انه لم يرتدي قميصا او حتى تيشرت .

جينك: الن ترحبي بي وتضيفيني فنجان قهوة؟ 

فكانت مصدومة كيف يتصرف هكذا وكأنه سيدخل بيته.

بدور: أعتذر لا أستطيع السماح لك بالدخول فأنت لست قريبي .

فأبتسم لها وقال:اعتبريني شقيقك واسمحي لي بالدخول .

بدور: لا يجوز ونحن لا نعرف بعضاً وليس معك أحد مثل أمك او أختك لكي تدخل معك؟ 

جينك بتفكير:حسناً لحظة فاتصل بأحد ما وبعد فترة صعدت فتاة بملابس ضيقه وقصيرة وبشره بيضاء وعيون كلون السماء وشعر طويل اشقر فاسرعت نحوه وتعل*قت برقبته فابعده عنه فدخلا وقدمت لهم الضيافة وجلست .

الفصل التاسع عشر من هنا

stories
stories
تعليقات