رواية الثمن هو حياتها الفصل المئه والتسعون 190بقلم مجهول


 

رواية الثمن هو حياتها الفصل المئه والتسعون 190بقلم مجهول

خسارة مبلغ ثلاثين مليون

تجمدت مايا

بعد أن تمالكت نفسها تغيرت ملامح وجهها وشرحت قائلة: " أحضر إلى السيد حديد الفستند، وأنا وضعته على مكتب السيد هادي ليوقعه، فعلت ذلك فقط لأن السيد حديد كان والدك سيدة هادي. كيف لي أن أعرف أن السيد حديد سيقدم مواد ذات جودة سيئة جدا، ولم أكن أعلم أن علاقتك معه سيئة؟ لم يخطر لي أن سيبحث عن مساعدة شخص غريب بدلا من التوجه إليك وأنت من عائلته".

أي أنها ألقت باللوم كله على خلود ولفحت إلى أن خلود ابنة غير صالحة.

فهمت خلود ما قالته فابتسمت بسخرية قائلة: "أتساءل هل فعلت ذلك انطلاقا من رغبة شخصية أم أنت تقومين بعملك

وحسب".

ردت مايا بضعف: طبعا أنا فقط أقوم بعملي وحسب".
ما الذي ترمي إليه بسؤالها ؟

عندها حدقت خلود في مايا وقالت: " كنت : تقومين فقط يعملك وحسب، لماذا لم تتابعي محتويات المستند إذا وتتأكدي من عدم وجود أخطاء قبل وضع الأوراق على مكتب نائل لتوقيعها؟ رغم من أنك مساعدة الرئيس التنفيذي، إلا أنك لست ذات كفاءة عالية أليس كذلك؟"

أجبرت خلود مايا على تحمل المسؤولية ما حصل مرة أخرى.

اللعنة، يصعب التغلب على هذه الع هرة

أصيبت مايا بالذعر. كان تركيزها على الإيقاع خلود، لذلك لم تفكر جيدا بتبرير تمريرها لوثائق جاد دون دراستها.

"لقد ظننت أن الأمر مقبول لأن السيد حديد هو والذك لذا ... أنا آسفة. لقد أخطأت. سأعوض عن الخسارة من مالي".

قررت مايا أن تعترف بخطئها بدلا من تدمير سمعتها أمام

نائل
لم تصر خلود أكثر من ذلك وأظهرت آنها رضيت باعتراف مايا أنها أخطأت.

ثم توجهت إلى مايا وقالت بثبات: "حسنا، لن تلزمك بتعويض الخسارة، ولكن أهل ألا تدعي مشاعرك تتدخل في عملك مستقبلا حتى لا تتسببي في خسارة إضافية للشركة.

بإمكانك الانصراف .

أظلم وجه مايا أكثر وأكثر وهي تتلقى كلمات خلود.

ردت مايا: "طبقا"، ولم تزد على ذلك قبل أن تلتفت للانصراف.

من تظر نفسها لتوجه إلى الأوامر؟ سأجعلها تدفع الثمن غاليا لإذلالي بهذه الطريقة اليوم !

كانت الأجواء في المكتب متوثرة...

تناولت خلود الوثيقة ونظرت في الأرقام المكتوبة، فشعرت بالإحباط والقلق.
ثلاثون مليون كيف سأعيد هذا المبلغ ؟ لم أكن لأشعر بالذنب لو أنفقتة على والدتي أو جدتي، ولكن إن كان ها المبلغ سيذهب إلى ختالة مثل جاد.....

دعني أعيد لك عشرة بالمئة من هذا المبلغ أولا، ثم سأقسط لك الباقي كل شهر...

قبل أن تنهي الجملة التي بدأتها، أمسكت بها يد نائل ذات العظام البارزة.

رمقت نظرات نائل الحادة وجهها وقال لها: "كل ما أملكة لك. لست مضطرة إلى رسم حد واضح يفصل بين أموالنا.

طلبت منه الحلود بكل جدية: "إن كان الأمر كذلك، فلا تخف علي حقيقة أنك تساعد جاد من الآن فصاعدا؟ أمزه لا تهمني، لا تساعدة لأجلي".

لم تكن ترغب في أن تدين بالمعروف نيابة عن جاد.

عصر نائل خديها وأجاب: "حسنا.

تم في اللحظة التالية قبل نائل الحلود بشفتيه الدافئتين.

شعرت بعدها كان جسدها يشتعل حرارة ؟
ذهب التركيز من عينيها.

في تلك اللحظة، شبعت مجموعة من الخطوات في الفقر جوار الباب.

دفعت الخلود نائل بعد أن أصابها الخجل واحد وجهها وخشن صوتها. نحن في المكتب. احترم صورتك أمام الموظفين. سأعود إلى المنزل أولاً.

أخذت حقيبتها وغادرت.

عض نائل شفتيه يستعيد في تفكيره ما حدث للتو.

عندما عادت لخلود إلى شركة الرضا، قادت سندس امرأة أنيقة نحوها: "خلود، هذه شادية جواد. إنها موظفة جديدة في الشركة وستصبخ مساعدتك من الآن فصاعداً.

لقد زادت أعباء العمل مؤخرا ولم تعد خلود قادرة على التعامل مع كل شيء بمفردها.

أدركت الخلود استحالة أن تكون شادية بلا مؤهلات بما أنها
صبحت مساعدة قائد الفريق فور انضمامها إلى الشركة.

حتى أن سندس شخصيا هي من كلف شادية بالعمل.

فوز أن عرفتهما سندس على بعضهما، غادرت لتعود إلى مكتبها.

سألت شادية وهي تبتسم: "هل أساعدك الآن بشيء ما. سيدة حديد؟

ثم قامت لخلود بتكليفها ببعض المهام.

فور تلقي شادية التعليمات، باشرت إنجاز مهامها.

كانت الخلود راضية عن أداء شادية بعد أسبوع من العمل المشترك

بدت شادية وكأنها متحدرة من عائلة ثرية، لكن بدون التعالي الأرستقراطي، وكانت قادرة على إنهاء عملها في الوقت المحدد

اكتملت معظم التحضيرات للعرض الأخير.
تم تزيين موقع عرض الأزياء بفخامة، وكان واضحا أن موظفي قسم العلاقات العامة بذلوا جهدا كبيرا في التصميم.

في الظهيرة كانت لخلود وشادية مشغولتين بالتحضيرات وراء الكواليس

من بداية العرض إلى نهايته، يكون العمر مكانا خلايا في حين تتحول الكواليس إلى ساحة معركة، إلا أن الموظفين الفخضرمين كانوا معتادين على هذا المشهد.

وصلت العارضات للتدريب ميكزا بعد الظهيرة.

كانت الخلود وسندس العذان أزياء الممشى - الفساتين الفخمة كانت مخصصة لارتدائها في المناسبات الاجتماعية.

بقي على بدء العرض عدة ساعات، بدا وكأن بعض العارضات قد استنفدن طاقتهن من الآن، فقد كنا لائمين على الكراسي

يحلول الليل، بدأت النساء التريات بالتوافد.
انطلقت موسيقى مرحة عندما بدأت العارضات المرتديات

الفساتين الفاخرة في الاستعراض على المعنى.

كان لكل فستان تصميم مميز، وبلغت الفساتين ذروة جمالها

والأضواء مسلطة عليها.

بعد نصف ساعة، انتهى العرض الجماعي، وظهرت العارضات مرة أخرى لتمشي كل واحدة منفردة في المعنى.

كان في التشكيلة أكثر من مئة فستان لعرضها، وارتدت العارضات أقنعة لتركيز انتباه النساء الدريات على تصميم الفساتين

بدأت النساء الثريات بدراسة الفساتين، كان لكل تصميم فستان واحد فقط، لذا فإن أي كل فستان سيكون ملكا الأسرع من تحصل عليه.

في هذه الأثناء، وقفت الخلود وأميرة جانها وشاهدنا الحدث.

كانت الغيرة واضحة على وجه أميرة التي كانت تنظر

بعينين فتبعتين: "أشعر بالغيرة من إنساء القريات، أمل أن

أتمكن من شراء الملابس بهذه الطريقة في المستقبل. سوف

اختيار أعلى الملابس بعد رؤية العارضات ترتديها.
استمتعت لخلود بحماسة أميرة وتطلعاتها: "قد لا يكون توظيف العارضات بهذا الشخص عندما تصبحين كبيرة في الغفر".

قالت أميرة بضحكة خفية: "لذلك يجب أن أعمل بجد الكسب المزيد من المال لكي استطيع تحقيق ما أريد عندما .

أكبر في الغفر".

فجأة سمعوا صوت جدال

"أنا التي أعجبت بهذا الفستان أولا"

وإن يكن، أنا أغنى منك، لذا أنا من يشتريه !"

وبدأت المرأتان الثريتان في الجدال حول تاريخ عائلتيهما وأصول شركاتهم...

شاهدت بقي النساء التريات هذا الجدال كما لو أنهم ينظرون إلى مهرجتين.

كان محرجا أن تتجادل التريات عللا، خاصة أن كن ذات
سمعة ومكانة مرموقة، ولذلك كان هذا حدثا نادرا في مثل .

هذه المناسبة.

للأسف كانت المرأتان كلاهما من الأشخاص الذين لا يجرف إلا قلة من الناس على التدخل بينهما، لذا لم يتدخل أحد.

فجأة خرجت شادية من الحشد.

سارت شادية إلى السيدتين وتدخلت بابتسامة: "سيداتي من فضلكم لا داعي للجدال، إن كنتما تحيان هذا الفستان كلاكما، فيإمكانكما طلب التصميم نقشة من الشركة.

اندهش الموظفون من تدخل المبتدئة للعب دور الوسيط.

وكيف يمكن أن تصنع الشركة فستانا آخر من نفس التصميم ان كانت هذه الفساتين مصفحة لتكون فريدة من نوعها ؟

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1