رواية الثمن هو حياتها الفصل المئه والثانى والتسعون 192بقلم مجهول
ميرا ومخططها الماكر
الفجرت خلود في الرد عليه ونبرة الاستياء واضحة في صوتها اوه. رجاء كفى تظاهرار كلانا يعلم الحقيقة ليس الديك نية حقيقية للعيش معما كان عليك التفكير في العواقب عندما أصررت على طلاق أمي منذ السنوات الطويلة.
هل لديه تصور عن الصعوبات التي واجهتها وأنا طفلة؟ هل يستوعب كفية الحرمان والختلان التي صورت بها؟ بدون منزل أعوذ إليه؟
أضافت بسخرية ممزوجة بالمرار: أنت حقا رائع في استغلال بناتك بما أنه بقيت لديك ابنة غير متزوجة دعني أقدمك إلى إحدى العائلات التربية العرض ابنتك على ابنهم الأكبر المعروف بالإساءة إلى النساء".
لا حاجة للتأكيد على أن جاد كان يستشيط غضبا انت يا كيس القمامة كيف يمكنك أن تكوني بهذه الوحشية تجاه
احبك
لم يؤثر الفعالة الكاذب يخلود وظلت غير مبالية به ویكلامه
يا لها من نكتة . لم يكن بيعي أنا من أجل المال مشكلة بالنسبة له، لكنه لا يحتمل أن يفعل الشيء نفسه مع إيمان..... ما الذي نيوز ازدواجية المعايير هذه؟ ألست أنا أيضًا من لحمه ودمه ؟
عندما أوشك جاد أن يضيف شيئا آخر، اندفع حارس خلود الشخصي إلى الشقة بعد استلام رسالتها.
قالت خلود ببرودة: "ارمه" خارجا. لا أريده أن يفسد وجبتي مع أمي".
"نعم، سيدة هادي".
بأعلى صوته أخذ جاد يلعن ويشتم والحارس الشخصي الخلود يجزة بعيدا. وفي غضون ثوان، عادت الشقة إلى الهدوء.
فوزا أحضرت لخلود مكنسة وجمعت قطع السيراميك
المكسور ومسحت الأرض.
حاولت شيرين تهدئتها، رغم أنها كانت أيضا مشحونة عاطفيا: "اهدني، لا يستحق أن تغضبي لأجله يا خلود".
من خلال ملاحظة طريقة شجار خلود وجاد لن يحتاج الأمر عبقريا لاكتشاف أن خلود عانت كثيرًا على يد والديها.
احتضنت خلود ذراع والدتها بلطف: "يسرني جدا أنك أصبحت تدركين حقيقته أخيرا. لقد خشيت أن تطلبي مني الاستماع إليه".
لطالما كانت شيرين التي تعرفها خلود ضعيفة ولا تجرؤ على الدفاع عن نفسها أو قول رأيها.
أضافت خلود قبل أن تختنق بدموعها: "أعلم أن تصرفي بعيد عن بر الوالد، ولكن.....
قد تكون خلود قاسية، لكن فقط لأنها لا تملك خيارًا آخر. لقد انحذر جاد من سيء إلى أسوأ، وإن لم تضع له حدا. فستكون العواقب وخيمة بلا شك.
حاولت شيرين تهدئتها، رغم أنها كانت أيضا مشحونة عاطفيا: اهدئي، لا يستحق أن تغضبي لأجله يا خلود".
من خلال ملاحظة طريقة شجار خلود وجاد لن يحتاج الأمر عبقريا لاكتشاف أن خلود عانت كثيرًا على يد والديها.
احتضنت خلود ذراع والدتها بلطف: "يسرني جدا أنك أصبحت تدركين حقيقته أخيرا. لقد خشيت أن تطلبي مني الاستماع إليه".
لطالما كانت شيرين التي تعرفها خلود ضعيفة ولا تجرؤ على الدفاع عن نفسها أو قول رأيها.
أضافت خلود قبل أن تختنق بدموعها: "أعلم أن تصرفي بعيد عن بر الوالد، ولكن.....
قد تكون خلود قاسية، لكن فقط لأنها لا تملك خيارًا آخر. لقد انحذر جاد من سيء إلى أسوأ، وإن لم تضع له حدا. فستكون العواقب وخيمة بلا شك.
لكن إن فهم أنه يسير في طريق خاطئ فتوقف عن سلوكه
السيء، فالباب مفتوح لعودته إلى مكانه الطبيعي
إلا أن شيرين شعرت بشعور فظيع عندما فهمت أن خلود تلوم نفسها رغم كل الإساءة التي تعرضت لها.
حسنا . أظن أن الوقت قد حان لكشف السر الذي كتمثة عليه طيلة تلك السنوات .....
في اللحظة التالية قادت شيرين ابنتها إلى غرفة النوم وأخرجت صندوقا معدنيا من جارور الملابس.
فتحت الصندوق وأخرجت قلادة رائعة من الزمرد ووضعتها على عنق خلود على الفور.
فوجئت خلود: "أمي، لم أعلم أنك تحتفظين بقلادة زمردية كهذه".
واو، إنه زمرد إمبراطوري وقطعة صغيرة منه فقط تكلف ثروة
لكن للأسف، بعد التعمق في التفكير وتقليب الأمور، قررت شيرين ألا تكشف الحقيقة الخلود.
قد أفقد ابنتي الحبيبة أن عرفت الحقيقة . أنا عاجزة عن فعل هذا ....
عانقت شيرين لخلود ونطقت أخيرا: "هذا القلادة تراث عائلي، لذا يجب أن تحتفظي بها جيدا ولا تفقديها، مفهوم ؟"
تستطيع الخلود استخدام هذه القلادة الزمردية لتتبع أصلها الحقيقي والوصول إلى أفراد عائلتها. بهذه الطريقة لن تكون وحيدة بعد موتي ... أما الآن سأكون أنانية وأستأثر بخلود النفسي.
الحسن الحظ لم تفهم تخلود النظرة في عيني والدتها وظلت فقط أن والدتها الفسلة تتذكر الماضي.
لاحقا تلك الليلة انتظرت تخلود حتى نامت شيرين ثم غسلت الأطباق وغادرت
عندما وصلت إلى قصر الحديقة الأتحادة، كان الوقت قد تأخر جدا.
توجهت خلود مباشرة إلى الحمام لأخذ نش، وفور انتهائها
سمعت هدير محرك سيارة في فناء المنزل.
علمت أن نائل قد عاد فنزلت الدرج بسرعة وألقت نفسها في ذراعيه.
صاحت خلود بفرح وتشبئت بزوجها القوي واستمتعت. بهالته المهيبة: "حبيبي، لقد عدت "
لسبب ما كانت تشعر بالأمان عندما تعانقه.
بينما كان نائل يمسح رأس خلود، وقعت عيناه على القلادة حول عنقها: "هل اشتريت هذه؟"
قالت خلود باعتزاز: "لا، إنها متوارثة في عائلي أمي أعطتني إياها، ألا تظن أنها رائعة؟"
تمعن نائل في القلادة الزمرد الإمبراطوري كهذا نادر جدار ويبدو قديما بما فيه الكفاية ليكون إرثا عائليا ... لماذا أحلى أن شعار طائر الفينيق المنقوش فيه مألوف؟
لكن للأسف، قبل أن يتسنى له التمكن أكثر، وقفت الخلود على أصابع قدميها وابتسمت: "تذكرت، لدي أخبار جيدة.
كان المؤتمر الصحفي ناجحًا جدا، وقررت الشركة دعم
برنامج بناء الفريق "
نظر نائل في عيني لخلود برنامج بناء الفريق؟ هل هو النوع الذي يشارك فيه الجميع في أداء الأنشطة؟ ذكر سالم شيئا من هذا القبيل سابقا، لكني لست ممن يشاركون في مثل هذه التجمعات الاجتماعية الكبيرة.
تمتم نائل بحاجب مرفوع: "ما الممتع في مثل هذه الأنشطة الجماعية ؟ "
هزت خلود كتفيها: "حسنا، إنها طريقة جيدة لزيادة الترابط بيننا. هل تدرك كفية الملل التي يسببها التواجد داخل مكتب يوما بعد يوم؟ سنغادر في نهاية هذا الأسبوع لمدة يومين وليلة واحدة نظرا لأنك رئيس شركة الرضا هل ستنضم إلينا ؟ "
قبل أن يزد نائل قاطع سالم قائلا: "لم يسبق للسيد هادي أن شارك في مثل هذه الأنشطة".
أومأت خلود برأسها متفهمة الوضع، رغم إظهارها خيبة أملها وهي تتنهد: "كنت أخطط لمشاهدة النجوم معك إن ذهبت معنا... أوه، انس الأمر. استمر في عملك إذا أنا ذاهبة للراحة".
راقب نائل جسد تخلود وهي ذاهبة فوقض بريق في عينيه
في هذه الأثناء كان وجه جاد ملينا بالكدمات جزاء تعرضه للضرب من الدائنين.
ولأنه كان عاجزا تجنبهم أن عاد لمنزله، لم يكن لديه خيار سوى الذهاب إلى منزل ميرا في الضواحي.
ابتهجت ميرا عندما رأته وسألت: "حبيبي، هل جئت لتأخذني إلى المنزل؟"
لكن لم يظل الأمر حتى لاحظت الكدمات على وجهه وعرفت أن شيئا ما حدث معة في منزله
أجاب جاد بجدة وهو يدخل منزلها: "جنت لرؤيتك، أعطيني أي مجوهرات أو ممتلكات ثمينة، أحتاج أن أبيعها لأخفف من أزمتي".
لقد قدم جاد الكثير من المجوهرات الثمينة لميرا على مر السنين، لذا كان واثقا من أنها لا تزال تحتفظ بالكثير منه.
رات ميرا بصوت مليء بالخزن: "لقد ملكتني إياها وهي مسجلة باسمي، كيف لك أن تبيعها بهذه السهولة ؟"
من السيء جدا أنه ليس هنا ليأخذني إلى منزله، ولكن الأسوأ أنه يطلب مني المال!
قرر جاد أن يعترف لميرا بعد أن تملكة الإحباط والضيق.
شرح جاد: فقدت المال خلال مقامرتي في سوق الأسهم وانتهى بي المطاف لأقامر أكثر. أنا مديون حتى النخاع ورغم ذلك ترفض لخلود مساعدتي ! يا لها من لعينة "، ثم انفجر غاضبا من خلود.
عند ذلك توقدت غينا ميرا.. آها ! لقد خطرت لي فكرة مثالية للتعامل مع الخلود ... لقد سببت لي الكثير من الأحزان فيما مضى، وأخيرا سنحت الفرصة للانتقام منها !
انحنت ميرا إلى أذن جاد وهمست: "حبيبي، اهدا. سأجعل
لخلود تعطيك المال الذي تحتاجة بمحض إرادتها !"
"كيف؟"
التفت شفتا ميرا بابتسامة قبل أن تسود الجاد الخطة.
ارتجف قليلا عند سماع خطتها: "ها - هذا ليس جيدا... ماذا لو الفجرت خلود غاضبة؟
غير مهم. المهم أنها لن تجرؤ على إخبار الشرطة أو رفض تسليم المال"
لم يكن لدى جاد خيار سوى اللجوء إلى خطة ميرا بعد أن خسر كل شيء.
مع حلول عطلة نهاية الأسبوع، حزمت خلود حقائبها وركبت الحافلة مع زملائها في العمل وانطلقوا إلى وجهتهم - وادي الرياح.
عند وصولهم إلى الموقع، وضعت خلود وأميرة وشادية حقائبهن في الغرفة المشتركة ونزلن إلى الطابق السفلي
لأداء أنشطة بناء الفريق.