رواية الثمن هو حياتها الفصل المئه والخامس والتسعون 195بقلم مجهول
تهديد خلود
فزعت الخلود إلى منزل عائلة حديد؟
إنهم فظيعون كيف يجرؤون على أخذ أمي في غيابي؟ لقد تعافت أمي للتو من أناظم، لن تتحمل جولة أخرى من التعذيب!
فور دخولها المنزل رأت جاد وميرا والدين على الأريكة. يقضيان وقلا ممتعا في شرب الشاي.
ظهرت ابتسامة خبيئة على وجهيهما لرؤية الفلق على وجه
خلود
استجوبتهما لخلود فورا دون مقدمات: أين أمي؟ خدعثماها بالذهاب إلى أين؟"
وضعت ميرا فنجان الشاي جانبا ورفعت زوايا شفتيها في ابتسامة احتقار وفكر: "ما الذي تقوليته؟ نحن عائلة واحدة
لقد كانت أمك غير مستقرة عمليا في الأونة الأخيرة. أنا ووالدك كنا قلقين بشأن حالتها، لذا أرسلناها إلى مكان
أفضل لتتلقى العلاج اللازم
تلفظها بكلمة "خلق" أمر مثير الاشمئزاز، لم يسبق أن احتلوا الأمر أمي، وان : يعايروا بين عشية وضح ضحاها.
تولد الغضب في عيني بيني لخلود: "أعيدوا أمي فوزا . ، وإلا فلن أرحمكم".
أخرج جاد تقرير الطبيب النفسي والقاة أمام الخلود الخلود: "لقد تم تشخيص والدتك بمرض عقلي، لا يمكنك إخراجها من المصح حسب الرغبة. لا بد أن يصادق الطبيب على تعافيها أولا.
امسكت الخلود بوثيقة اختبار القدرات والعقلية ومزقتها إلى قطع صغيرة والقتها على وجه ميرا: "يمكن تزوير مثل مثل هذا التقرير بسهولة. لا تظلوا إلى عاجزة عن معرفة مكانها، وإن
بقيتم صامتين سأقدم بلاغا للشرطة ضدكما. قبل أن تغادر الخلود أخرجت ميرا هاتفها ا وسلمتها إياه:
يمكنك المغادرة الآن لكلي أشك في أنها أنها ستكون حية عندما تعرين عليها. عنده
كان من المستحيل تحديد موقع مكان البث العربي في شاشة الهاتف.
كل ما رأتة لخلود هو سرير المرضى في غرفة سوداء فارغة وسلسلة معدنية مربوطة حول كاحل شيرين التي كان وجهها صاحبا وكأنها على شفير الموت.
رغم علمها أن شيرين أن تسمعها، إلا أنها صرخت بصوت
عالي: "أمي "
الهدرت الدموع على وجهها لا إراديا. لله اعتضر قلبها القا لرؤية أنها على هذه الحال.
علمت ميرا أنها أحكمت قبضتها على الخلود عندما رأت رد فعلها، "اذهبي وأبلغي الشرطة ماذا إن قبضوا علينا؟ من
الواضح من . حالة أهل العريضة أن الغرض هو و الذي سيقتلها وليس نحن"
تراكات الشموع في عيني خلود وهي تصر أسنانها.
من الواضح أنها قد رقت العاملين في هذا الفضح، حتى لو
اتصلت الآن بالشرطة منقل لها اليد العليا، فإعطاء إشارة
لهم لينفذوا الجريمة لن يستغرق إلا ثوان. هذا سر تلتها
وجرأتها
خطر على بال خلود أن الخيار الوحيد هو فجاراتهم في الوقت الراهن لن يفوت الأوان على تسوية الحسابات معهم إن تأكدث من سلامة أمي أولا.
سألت خلود: "ماذا تريدان بالضبط؟"
كان هذا هو الرد الذي انتظرته ميرا. تبادلت نظرة واثقة مع جاد هل ترى قلت لك أن خطتي مضمونة.
غیرت میرا نبرة كلامها وتكلفت بلباقة كاذبة: "أيتها الطفلة الشقية، لماذا تتحدثين معنا برسمية؟ نحن عائلة واحدة في نهاية المطاف. إن تعاملت معنا بلطف فسنتعامل معك
بالمثل فقط اطلبي من السيد هادي إيقاف الإجراءات
القانونية ضد والدك وإلغاء تجميد بطاقته البنكية".
رمقتها لخلود بنظرات باردة: "حسناً.
ارتشفت ابتسامة على وجه ميرا عندما سمعت هذا. لن
تتمكني من الإفلات من قبضة كفاشتي هذه المرة يا ملعونة !
قبل أن تغادر حذرتهم الخلود بملامح حازمة: "ولكن أمي في
حالة صحية سيئة لن ثقلنا من العقاب إن حدث لها أي
مكروه؟"
ثم الثققت وغادرت منزل عائلة حديد.
ارتعش جاد رعبا بعدما أحش بقوة هالة التهديد المنبعثة من جسد خلود وهي تغاير.
هل ستذهب لطلب المساعدة من السيد هادي؟ سنكون في ورطة إن صب جام غضبه علينا.
ضحكت ميرا بتعالي: "لا تقلق. تلك الملعونة تهثم بحياة والدتها أكثر من حياتها. لن تجرؤ على المخاطرة.
أخرجت هاتفها واتصلت بالفصح العقلي: "اعتن جيدا بالمرأة المجنونة. يجب أن تبقى سليمة".
شيرين الآن ذات قيمة عالية بالنسبة لميرا، وسوف تستمز في العناية بها طالما أنها مفيدة.
بعد وقت قصير تلقى جاد إشعارًا من البنك يعلقة بفك تجميد بطاقته المصرفية.
وشخب الفحامي أيضا جميع الوثائق ضده، بالتالي توقفت
جميع الإجراءات القانونية.
عانق جاد ميرا: "هذا رائع أنت أجمل شيء في حياتي يا حبيبتي".
هذذته ميرا: "الآن أصبحت تعرف مدى روعتي، ها؟ إن تجزات على طردي مرة أخرى، فسأخوتك مع رجال آخرين".
"لم أكن لأفعل ذلك وسأشتري لك أجمل المجوهرات عندما يصبح المال في يد".
في هذه الأثناء جلست لخلود مضطربة عاجزة عن الاستقرار على كرسي مكتبها.
كانت تجهل تماما حقيقة ما يحدث الآن لشيرين ودرجة تدهور حالتها الصحية، وفي الوقت نفسه، لم تجرؤ على الاتصال بالشرطة.
فتح باب مكتبها فجأة وهي تفكر، ما أثار هلعها.
تساءلت شوشن: "لخلود لماذا أنت في حالة شرود وذهول؟ هل نسيت جلسة التصوير التجارية اليوم، يفترض أنك تجهزين عارضات الأزياء الآن؟"
لو لم يتصل الموظفون بسندس قبل موعد جلسة التصوير. لما علمت أن لخلود لم تخرج من مكتبها بعد.
"أنا آسفة جدا. سأذهب لتحضير الأزياء الآن".
أمسكت لخلود أغراضها وغادرت.
كانت خلود قد عقدت اتفاقا مع لولو قبل أسبوعين ستتولى لخلود المكياج والشعر لجميع جلسات تصوير لولو.
عند وصولها إلى موقع التصوير، شغلت نفسها بعملها وأجبرت نفسها على نسيان مسألة شيرين مؤقتا.
بعد انتهاء جلسة التصوير، قالت لولو برضا: "مكياجك وتصفيفك للشعر هو الأفضل في هذا العالم يا خلود. انتظري حتى أصبح ثرية، وسأوظف فريقك كله ليعمل
لأجلي فقط.
لقد كان توظيف الفريق بأكمله مكلفا حقا.
عموما، جلسة تصميم واحدة متكاملة للمكياج والشعر
والأشياء الأخرى متكلفها مئات الآلاف إن استأجرت فريقا
عالي المهارة للقيام بها.
كان دخل لولو الحالي هاتلا لكنه لا يكفي التوظيف الفريق كله
سأنتظرك بكل تأكيد إلى أن تصبحي ترية.
بينما كانت خلود تجمع أغراضها، توجهت إليها رئيسة الإستوديو منها وساحتها بطاقة القتل الخاص بها.
ارى انك مضلعة متمكنة التصميم الذي قمت به يوافق الموضة وخلفت جماليا. أتطلع إلى العمل معك مرة أخرى.
كانت شيرين تشغل تفكير لخلود الله شكرت رئيسة الإستوديو وقبلت بطاقتها، ثم جمعت أغراضها وغادرت
في الأيام التالية ثعادت ميرا في طلباتها.
أولا، طلبت من خلود تأمين بعض العروض الدعائية الإيمان. ثم طلبت شقة في مدينة برمايا.
كانت طلباتها بلا نهاية، كحفرة بلا قمر.
أنفقت الخلود من مدخراتها لتلبية رغبات ميرا
إلا أن مدخراتها كانت قطرة في بحر جمع ميرا.
إن استمرت الأمور على هذا النحو، سأعلن إفلاسي ولن أصل إلى أمي لن يكون سهلا على التعامل مع هذه المشكلة وحدي.
بعد تفكير فطول قررت مناقشة الأمر مع نائل.
وصلت خلود إلى مكتب الرئيس التنفيذي، لكن قبل أن تدخل، لاحظت سالم يحمل كومة من الوثائق ويدخل مكتب نال
ضوعت خلود قليلة "هل هذه الكومة هي كل العمل المترتب على ناقل التعامل معه؟"
أوضح سالم: "هذه أعمال هذا اليوم فقط نحن في نهاية العام تقريبا لذا من المتوقع ازدياد الأعباء التي علينا التعامل
أصيبت الخلود بالإحباط نائل مشغول جدا... ليست فكرة سديدة أن أزعجه، أليس كذلك؟
قررت أن تتراجع.
رفع نائل نظره، فلاحظ تجمد خلود في مكانها، وبدا عليها الاضطراب: "هل عندك طلب ما ؟"
لا شيء فهم أتساءل فقط إن كان بوسعك السماح الإيمان
بالحصول على أحدث عرض دعائي الشامبو شركة هادي؟"
نظر إليها سالم باستغراب عند سماع طلبها.
ماذا دهى الشهدة هادي؟ كيف تحسنت علاقتها مع عدوها فجأة؟