رواية الثمن هو حياتها الفصل المئه والثامن والتسعون 198بقلم مجهول
غضب نائل
النقاط المجانية
تكورت ميرا على نفسها من الخوف وصاحت: "أنا آسفة. لخلود رجوك سامحيني ؟ لل - لا تقتليني!"
أمرت خلود ببرود: "أنتما، ثبتاها بقوة!"
خوفا على حياتهما امثثلت الممرضتان بسرعة وتبثنا ميرا من كلا الجانبين.
ثم بدأت خلود في إعطائها جرعة مما أذاقته لشيرين فضفعتها على وجهها مرارا وتكرارا.
توسلت ميرا بشدة: "لا! لا تضربيني توقفي، أتوسل إليك!". لكن لخلود لم تظهر أي رحمة.
لم يمض الكثير من الوقت حتى توزم وجهها بالكامل، لأن لخلود كانت تضربها على كلا الخدين.
تدفقت الدماء من وجه ميرا، وأصبحت تتنفس بصعوبة.
استنهدت قوة ميرا من هذة الطرب، فكانت عاجزة عن الوقوف عندما أقلقتها الففرضتان، وسقطت على الأرض.
صرحت بصوت ضعيف: "أيتها الع هرة! مالك هذا الفكان هو ابن علي إن قتلتني، فأن يتزكك!
أها، لهذا ينفذ الطاقم الطبي هنا أوامرها ، لأنها على صلة مع مدير هذا المكان لا يهمني! من يلمس شعرة من أمي فسوف يدفع الثمن مضاعفا !
ثم زكلت خلود ميرا ركلة قوية قبل أن تحمل شيرين وتستعد للمغادرة.
فجأة، أخشت خلود بوخزة حادة على الجانب الأيمن من عنقها وبدأ كل شيء حولها يدور.
أوه لا! لم أكن حذرة
آخر ما رأته خلود عندما التفثت للوراء كان رجلا أربعينيا يرتدي لباشا طبيا ينظر إليها وهي تفقد وعيها.
انت جريئة حقا لتأتي هنا وحدك!"
كان ذلك الرجل ابن عم ميرا الذي ذكرته للتو عبس عندما رأى ما قد أصابها وأوعز للممرضات لإرجاعها إلى منزل
عائلة حديد.
ثم انتظر حتى غادر الجميع الغرفة قبل أن يوجه بضرة نحو
الخلود.
وجة جميل، بشرة ناعمة، وشفاهة متوردة ... هاه، يبدو أنه يوم سعدي.
ثم حمل الخلود ووضعها على السرير ومزق ياقة قميصها
لتظهر عظام ترقوتها المثيرة.
ثم خلع مريولة الأبيض بشرعة وبدأ يفك حزام بنطاله.
لقد كنت!
زكل الباب فجأة ففتح على مصراعيه، في رمشة عين دخلت بسرعة مجموعة من الحراس الشخصيين واحتجزوه مكانه.
طرح بشدة: "من أنتم؟ أنا مالك هذا المكان اخرجوا من هنا الآن"، لكن أحد الخزاس الشخصيين وتجة له لكمة في وجهه.
سقط على الأرض بدوي سقوط قوي ولفظ أخذ أسنانه.
صرخ بشدة أكبر من الشابقة: "أنها البلطجية سوف استدعي الشرطة"
رد عليه أحد خراس الأمن بعد أن انفجروا عليه ليبرحوة ضربا: "أنا مندهش أن لديك الجرأة على قول هذا بعد كل ما فعلته !"
امتلأت الغرفة بصوت ضرايه وهو يتعذب وعظامه وهي تتكشر.
أول شيء فعله نائل عند دخوله الغرفة هو الأمر بنقل شيرين إلى المستشفى.
استشاطت عيناه غضبا عندما رأى الحلود مستلقية فاقدة الوعي مع قميص مفرق.
غطاها بمعطفه ثم حملها في ذراعيه.
توقف الحراس الشخصيون عن ضرب الاجل وانتظروا وأمر نائل، كان لديه عدة عظام مكسورة وكان الله يتدفق من فيه
علموا عظامه وتخلصوا من هذا المستشفى.
علم سيد هادي".
واصل الحراس الشخصيون ضربة بعد أن غادر نائل
بحث بعض الخزاس الشخصيين في المكاتب ووجدوا أبلة على غفل المستشفى القذر يبدو أن هذا المستشفى كان يحتجز أشخاصا عاقلين تماما ويحقلهم بأدوية محظورة. أيا من هاتين الجريمتين كفيلة بإغلاق المستشفى الإجراء التحقيقات.
عندما استيقظت الحلود وجدت لفتها مستلقية على سرير في مستشفى
نادت وهي تنهض من السرير: "أمي !"
كان ضغط دمها لا زال منخفضا بسبب الفخذر الذي حقنت به، لذا فقدت توازنها وسقطت بعد أن مشت بضع خطوات إلى الأمام.
كان نائل يجري مكالمة خارج الغرفة، لكلة أسرع بالدخول عندما سمع الجلبة.
سال بقلق وهو يساعد الخلود في الوقوف: "هل أنت على ما يرام؟"
اين أمي يا نائل؟ أريد أن أرى أمي
كان آخر شيء رأته لخلود هو وجه شيرين المتورم والفدقى لذا فقد كانت قلقة عليها جدا.
رد نائل: "يقول الطبيب إنها لا تزال فاقدة للوعي بسبب التخدير، ولكن تم علاج جروح وجهها. سأخذك إليها فوزا". ثم توجه بها إلى غرفة منفردة فائقة العناية.
نظروا إلى شيرين من خلال النافذة الزجاجية من الخارج.
اختفت التورم من وجهها، لكن الأوعية الدموية تحت
بشرتها لا تزال ظاهرة علقوا لها عدة سيرومات وريدية. وكان بجانبها العديد من أجهزة الفراقب.
اختنقت الحلود بالبكاء وسألت بعينين حمراوين: "هل قال الطبيب متى ستفيق أمي؟"
جذبها نائل إلى ذراعيه وهمس في أذنيها: "سوف تستيقظ على الأرجح عندما يتلاشى مفعول التخدير، عليك أن تظلي قوية وتؤمني بقدرة والديك على الصمود، حسنا؟"
أومات الخلود ولقت ذراعيها حول خصر نائل بشدة. لا زالت تتذكر ما حدث قبل أن تفقد الوعي مباشرة.
لا استطيع التفكير فيما كان ليحدث لي لو لم يظهر نائل في الوقت المناسب ظننت أنه سوف يوبخني على الحيلة التي قمت بها، لكنه يواسيني بلطف بدلا من ذلك ....
ملات هذه الفكرة أحاسيسها بالدفء والأمان: "أنا آسفة لالي لم أخبرك بلحظتي، لقد كنت متسرعة جدا. من الآن فصاعدا، سأحرض على مناقشة كل شيء معك".
فشخ نائل رأسها بلطف: "لن أمنعك يوما من فعل ما تريدين سوف أحرض فقط على أن تكوني بخير"
لم يهتم نائل إن كانت لخلود تريد إغراق العالم في الفوضى أو تريد أن تبدأ حربا عالمية. كل ما يريده هو الجرض على سلامتها.
من الجيد الي لم أوبخها هذه المرة. بهذا الأسلوب لن تخفي علي شيئا في المستقبل.
سال نائل وهو يلقي معطفة على كتفيها: "سمعت أن زوجة أبيك أيضا تتلقى العلاج في هذا المستشفى، هل ترغبين في زيارتها؟"
لم نزل الحلود غاضبة مما أجزمتة ميرا مع شيرين، فأجابت ببرود: "نعم، لم لا؟!"
في هذه الأثناء، كانت ميرا مستلقية على سرير في غرفة عادية، كانت لحدودها منتفخة لدرجة أنها بالكاد تستطيع الكلم.
أسرع جاد فوزا إلى المستشفى عندما سمع ما حدث: "ألم أحذرك من إيذاء شيرين؟ كان يجب أن تتركيها في
المستشفى تحت رحمتنا !
لم تتعرض ميرا للضرب وحسب، بل جعلت الخلود تنقذ شيرين أيضا لم يعد في أيدينا شيء ليترها به !
بكت ميرا وقفها يؤلفها بشدة: "عليك أن تساعدني حبيبي !"
توقف حديثهما عندما ركلت الخلود الباب وحذقت فيهما بغضب.
"لم أكن أعلم شيئا يا لخلود هي المسؤولة، حقليها اللوم على كل شيء!"
بما أن جاد يحتاج إلى مساعدة عائلة هادي للاستمرار، فإن التضحية بنيدق عديم اللفع مثل ميرا كانت الخيار الأكثر عقلانية بالنسبة له.
صرت ميرا أسنانها وهي تتمنى تقطيعه: "جاد، أنت وغذ بلا قلب"
شعرت لخلود برعشة اشمئزاز امتدت على طول ظهرها وهي تنظر إليهما كيف انقلبا على بعضهما
هذان الاثنان ليسا سوى وحشين بلا ذرة ضمير أو أخلاق
لن أرحمهما هذه