رواية الثمن هو حياتها الفصل المئه والتاسع والتسعون 199بقلم مجهول
صفعة من خلود
100 النقاط المجانية )
قالت لخلود ببرود وهي تلتفت متجهة نحو الباب: "نائل، أخبر الفحامي أن يستعد. يجب أن يسجن جاد إن لم يدفع الديون خلال ثلاثة أيام. ألغ جميع وظائف الإعلانات الخاصة بإيمان، واسحب كل لمال المستثمر في عائلة حديد. من الآن فصاعدا، أنا أتبرأ من عائلة حديد
توسل جاد: كل ما حصل كان بتخطيط ميرا، لذا يجب أن تحاسب هي وحدها أرجوك يا لخلود لا تقفي غضبك علي! أنا والدلا"
سينتهي أمري إن استردت عائلة هادي أموالهم !
بعد رؤية خلود عازمة على الفضي قدما في إجراءاتها العقابية، استمر قائلا: "إن كنت غاضبة منها لهذه الدرجة. فأنا مستعد لتطليقها حتى لا تضطري لرؤيتها مرة أخرى!"
ماذا؟ يريد تطليقي؟
غضبت ميرا لدرجة أنها سقطت من السرير وهي تكيل
الشتائم الجاد وتتهجم عليه بدت كفشردة بائسة لدرجة أنه لن يخطر ببال أحد يراها على هذا الحال ألها كانت سيدة ثرية يوما ما.
أجابت خلود بعد أن دفعت يد جاد وسحبت نائل خارج الغرفة: "مشاكلكما الشخصية ليست من شأني".
أراد جاد اللحاق بها لكن سالم وقف في طريقه.
لم يبق أحد أمام جاد سوى ميرا ليفرغ عليها غضب أن يفرغ غضبه: "أيتها الع "هرة انظري ماذا فعلت ! سأقتلك!"
"جاد، طلقني.!"
علا ضر الحهما، وكل من مر بجانب الغرفة استطاع أن يسمع جدالهما بوضوح.
حرضت خلود على التأكد من أن شيرين تتلقى أفضل رعاية قبل أن تعود إلى قصر الحديقة الألحاذة.
ألقت باللوم على نفسها في كل ما حدث.
دخل نائل الغرفة قرأها جالسة على الأريكة وحدها فتألم قلبة حزنا عليها ورأفة بها.
تقدم إليها وحاول التخفيف عنها قائلا: "لا تقلقي: لقد وظفت أفضل الأطباء لرعاية والدتك ستكون بخير.
أومأت الخلود: "لو كنت أمضي بجوارها وقتا أكثر لما تعرضت للأذى.
كان نائل يعلم أن الخلود طيبة القلب: "لقد أرسل المحامي الوثائق التي تطالب شركة حديد أن تدفع لنا، لكن يمكن تحبها إن رغبت بذلك".
رقت الخلود بحزم: "لا أرغب بسحبها .!"
من يتجل على إيناء والدتي يجب أن يدفع الثمن
حاول جاد التواضل بخلود بعد أسبوع تقريبا ليتوسل لها أن العفو عنة لكنها حظرتهم جميعا.
ثم حاول الوصول إلى الخلود شخصيا، لكن خراس نائل الشخصيين كانوا في وجهه.
مع سحبهم لأموالهم يوما بعد يوم، شرعان ما أعلنت مجموعة حديد إفلاسها، ووضع البنك يده على أصول الشركة ومنزل عائلة حديد.
بعد ذلك نسيت خلود أمرهم تماما ولم تسأل عن أخبارهم وركزت على الاهتمام بشيرين
شعرت بالارتياح لرؤية شيرين تعود إلى كامل صحتها العقلية والجسدية يوما بعد يوم.
في يوم من الأيام، أرسلت شركة الرضا سندس والخلود للمشاركة حدث للأزياء على مستوى كبير.
شاركت في الحدث شركات كبيرة عديدة، لذلك رأوا عند وصولهم أشخاص كثيرين يرتدون ملابس رائعة.
أحد الأسباب الرئيسية لإرسالهم هي معرفة ما تخطط له الشركات الأخرى. لقد كانوا جميعًا يعملون في نفس المجال صناعة الأزياء والتصاميم، لذلك من المفيد معرفة الخطط
المنافسين.
بعد أن حاضت لخلود هنا وهناك وتحزت عن الأخبار أدركت أن خطط شركة الرضا أكثر جاذبية من مخطط الشركات الأخرى بالنسبة للأغلبية.
زعم أن نجاح شركة الرضا جاء متأخرا، إلا أنها تكاد تصبح الشركة الزائدة في صناعة الأزياء.
بعد انتهاء حدث الأزياء، اجتمع الموجودون مع بعضهم بشكل غير رسمي.
رأت شندس بعض أصدقائها الذين انضموا حديثا لهذه الصناعة، وبدأت تتبادل الأحاديث ففهم.
لم تكن خلود معتادة على المحادثات الطويلة، فاستأذنت للذهاب بعد وقت قصير.
اتجة إليها رجل من الخلف وسألها بنيرة مغازلة: "لماذا أنت وحدك يا جميلة؟ أتقبلين دعوتي لنشرب شيلا ويكون معك رفيق ينهي وحدتك؟"
التفتت لخلود للخلف ونظرت إلى الرجل بحذر وقالت:
شكرا لك لا داعي لذلك".
شعر الرجل بانجذاب قوي إليها عندما رأى ملامح وجهها الفريدة.
أمسك خلود من ذراعها وقال: "أنا وليد خياط، المدير العام الشركة أناقة، ما اسمك يا أنسة؟"
كانت شركة أناقة أفضل شركة أزياء في البلاد حاليا. بينما انهمكت الشركات الأخرى في محاولة تحسين المبيعات محليا، كانت شركة أناقة قد توشفت في جميع أنحاء البلاد يل وتصدر منتجاتها إلى الخارج أيضا.
يظهر هذا مدى قدراتهم المالية الهائلة.
إلا أن لخلود ملم تكترت له. دفعت يده وغادرت دون أن تقول شيئا.
كانت هذه المرة الأولى التي يقابل فيها وليد امرأة تعاملت معه ببرود بعد أن علمت من هو.
ولالة أعجب بخلود كثيرا ركض نحوها وقال: "على رسلك! تتكبرين علي يا امرأة فقط لأنني عاملتك بالاحترام زغم وصول لخلود إلى منطقة أكثر ازدحاها، إلا أن وليد كان لا يزال يحاول التغزل بها بلا لحجل.
زمفتة لحلود بنظرة شرسة: "أنت بحاجة إلى علاج!"
انفجر عليها وليد غاضبا: كيف تجرؤين على التكبر علي؟ من وجة لك دعوة للحضور؟"
عادة ما يدعو أصدقاؤه الأثرياء النساء الفاسقات عند إقامة الحفلات، لذلك افترض وليد أن الخلود واحدة منهن في هذه الحفلة.
هل هذا يوم نحي علي أم ماذا؟ من أين ظهر لي هذا المعتوه ؟
كم تملك يا امرأة أستطيع أن أدفع"
صفعة !
الشيء الوحيد الذي استوعبة وليد هو أنه تعرض لصفحة.
انصرفت لخلود بعد أن قالت: "يا للعيب، عاز عليك!"
أفاقت الصفعة وليد قليلا وأدرك أنه لم يكن في نفس الطابق الذي كان صديقه يقيم فيه حفلة، إله في المكان الخطأ
رغم ذلك، يقن غاضبا جدا من حقيقة أن امرأة ضفعتة في مكان عام.
كان وجهة عايشا ومطلقا عندما غادر القاعة التي أقيم فيها الحدث.
كانت مايا قد صورت كل ما حدث باستخدام هاتفها الذكي. قامت فوزا بتحرير الفيديو وأرسلته إلى شخص تري تعرفة لينشره
شرعان ما انتشر الفيديو بين أعضاء الطبقة الراقية، وعرف الجميع أن وليد من عائلة خياط قد صفعته امرأة في مكان عام.
أغلبية من شاهدوا الفيديو علموا أن الضفعة كانت لمستحقة.
لم تكن طبيعة وليد تسمح له أن يتلقى أي إهانة بروح رياضية
صاح بغضب وهو يحظم بعض الزجاجات في فعرفة خاصة
عليها اللعنة لا بد أن أقبض على هذه المرأة وألقنها درشا
ابتسمت مايا بابتهاج عندما دخلت الغرفة الخاصة ورأت وليد يستشيط غضبا. نعم هكذا ! اغضب ! كلما غضبت أكثر كان أفضل !
أعرف من تكون هذه المرأة سيد خياط. إنها مصممة أزياء تعمل في شركة الرضا. أعلن والدها عن إفلاسه مؤخرا، لذا فهي فقيرة جدا.
ازداد شعور وليد بالإهانة عندما نظر الأعلى ورأى مايا.
هلف مجرد فتاة سوقية عامية تجرؤ على رفضي ؟
تدخلت مايا أكثر وصبت الزيت على النار قائلة: "بعض الأشخاص يحبون أن يتصرفوا بتغالي وكبرياء. حتى لو لم ترغب بالتحدث إليك هذا ليس فيرزا يصفعك. يبدو أنها تستخيفك عمدا لزيادة شهرتها. وبهذه التصرف الذي قامت به مرافقتها لأي رجل مستقبلا سيزيد من إهانتك، لأنها قبلته ورفضتك".
لقد أصابت تلك الكلمات كبرياء وليد في مقتل.
إن قبلت بمواعدة رجل آخر، علما أنها رفضتني، فهذا يعني أنني أقل منه ! لا، لا يمكنني الشكوت ! لا يمكنني ترك هذا يفز!