رواية الثمن هو حياتها الفصل المائتان واربعة 204بقلم مجهول
الخاتم الماسي المفقود
استعارت المرأة هذا الخاتم الماسي باهظ الثمن من أحد "الزبائن"، لذلك سوف يقضى عليها إن أضاعفة.
لفت خلود يذها وسحبتها بعيدا، وردت بحدة: "ما علاقتي أنا بخاتمك الماسي؟ لم أقترب حتى من طاولة التسريح الخاصة بك".
بعد أن رأت إيمان ذلك، استدعت مديرها بشرعة وطلبت الاتصال بالشرطة.
كان جليا أنها عازمة على إثارة الفوضى وجذب أكبر قدر ممكن من الانتباه.
قالت إيمان محاولة تشوية شمعة خلود: "حنان لا تتقي بها. تاريخها حافل بسرقة الأشياء منذ كنا صغارًا. أذكر حتى أنها سرقت إحدى أساوري".
القد غضب خلود. "فراء".
إيمان هي من دشت الشوار بخباثة في حقيبة خلود عندما كانوا صغارا، لتبدو خلود وكأنها هي من سرقت.
بعد ذلك، اشتكت إيمان إلى ميرا، فاحتجزت خلود في الظلام عدة أيام.
استشاظت خلود غضبا عندما تذكرت تلك الحادثة.
عند ذلك تماما، وصل مدير الفندق والشرطة.
تقدمت إيمان بسرعة، متهمة خلود بالشرقة: "أيها الضابط هذه المرأة سرقت خاتم زميلتي يجب أن تعتقلها فورا. إن اكتشفت شركة الرضا أنك سرقت، سوف تنهي عقد عملك. سوف تنبذك شركات التصاميم كلها وسوف يصعب عليك
إيجاد عمل بسجلك الإجرامي.
أرادت إيمان تدمير سمعة خلود.
أظلفت نظرات خلود ورفضت أن يفتشوها وحدها من بين الجميع. "لماذا أنا الوحيدة التي سوف تفتشونها؟ يجب أن يفتش جميع الحاضرين .
شرعان ما أحضر الضابط شرطية لتفتيش النساء.
أجبرت لخلود على أن تكون أول من يفتشونه.
100 النقاط المجانية
ثبتث إيمان نظراتها السعيدة عليها، واستعدت الإطلاق تعليقاتها اللاذعة عندما يعثرون على الخاتم في حقيبتها.
بحثث الشرطية في حقيبة خلود بجدية وتفخصتها بدقة ثم تحسنت جسد خلود من أعلى إلى أسفل، لكن الدهشة
الجميع، لم يعثر على الخاتم في أي مكان.
اتسعت عينا إيمان من الصدمة.
"مستحيل! كان هذا الخاتم في حقيبة خلود".
رمقتها خلود بنظرة باردة وابتسمت. "في حقيبتي؟ هل تعقدت وضعها في حقيبتي؟ ألا تعلمين أن الكيد بالآخرين
لتوريطهم يعتبر جريمة.
بغض النظر عن طبيعة الفعل الشرير الذي اقترفته إيمان
سوف يعاقبها القانون
ظهرت تعابيز الدهشة على وجه إيمان. لقد وضعته في حقيبتها بنفسي. لماذا لم يعثروا عليه؟ هل تتقن خلود فنون السحر؟ أم أنها ....
تجفدت إيمان خوفا وسرت القشعريرة في بدنها.
استمرت الشرطية في تفتيشها.
كلينك سقط خاتم ماسي متلألئ على الأرض من جسم إيمان
مع تحول أنظار الجميع إلى الخاتم الماسي، أسرعت إليه حنان لتلتقطة من الأرض. ثم صرخت: "إيمان، أيتها السافلة عديمة الحياء! أعلم أنك تغارين مني. لا أصدق أنك سرقت خاتمي.
شحب وجه إيمان فورا. "لم أسرقه. لم أكن أنا .
قالت حنان بغضب: "لقد سقط الخاتم منك رأينا ذلك بأعيننا.
عجزت إيمان عن الرد. "حسنا".
كيف استطاعت خلود إعادة الخاتم إلى؟
لم تستطع إيمان تبرير الأمر، لذلك قررت الشرطية اصطحابها إلى مركز الشرطة لاستجوابها أكثر.
انتهت الجلبة، والتفتث خلود للمغادرة دون أن تعقب.
الحقيقة أنه عندما تقدمت إيمان لتمنع الخلود من مغادرة المكان واقتربت منها عمدًا، كانت خلود متيقظة.
اكتشفت الخدعة إيمان فورا، لأنها لم تغلق الحقيبة بعد أن فتحتها شرعان ما رأت الخلود الخاتم الماسي في حقيبتها.
ثم انتهزت فرصة سانحة وأعادت الخاتم إلى إيمان أثناء در دشتهما.
لم تتصور إيمان مطلقا أنها سوف تحصد ما زرعته هذه المرة أيضا؟ أليس كذلك؟
لم تخبر خلود أحدًا بما حدث عندما عادت إلى شركة الرضا.
عندما حان موعد الانصراف من الدوام، تلقت اتصالا من
جمانة. خلود، تعالي لتناول العشاء في منزل عائلة هادي
الليلة مع نائل".
فوجئت خلود وشرت بذلك عادة تبلغ جمانة نائل، الذي بدوره يبلغ خلود. "بكل تأكيد، سيدة هادي".
شكرت جوليا وأنهت المكالمة دون إضافة شيء.
لم تزر خلود منزل عائلة هادي منذ مدة. بعد انتهاء الدوام توجهت إلى مركز تسوق قريب لشراء بعض الهدايا.
منزل عائلة هادي مجهز تجهيزا جيدا، لكنها لا تستطيع أن
تزورهم كل مرة خالية الوفاض.
اختارت بعناية عدة أعشاب عالية الجودة، بما في ذلك جذور الجنكة، واتجهت لدفع مشترياتها باستخدام بطاقة ائتمان نائل
ثم توجهت نحو المخرج لترى سيارة نائل مركونة خارجا كان في انتظارها.
نزل سالم من السيارة لمساعدتها في وضع الأكياس في
الصندوق الخلفي. بعد ذلك، فتح الباب، وأشار لها لتركب
السيارة.
عندما وصلوا إلى منزل عائلة هادي، أخرجت خلود أكياس التسوق من صندوق السيارة اقتربت هلا بسرعة وعرضت عليها أخذ الحقائب منها. قالت هلا بابتسامة، "سيدة هادي انظري ماذا أحضرت لنا خلود دائما تحضر هدايا مناسبة. إنها شابة مؤدبة جدا.
بعد ذلك دخلت لخلود ونائل البيت.
كانت سارة موجودة أيضا.
كان لقاء مريكا، لكن خلود حيثهم بأدب زغم كل شيء، مرحبا، سيدة هادي. مرحبا، عمة سارة".
قاطعت سارة بين ذراعيها ورفزت ببرود. عجيب. تخاطبينني بالعمة سارة وتخاطبين والدة نائل بالسيدة هادي. من يجهل الحقيقة سوف يظلني من عائلة غير عائلة هادي".
تحولث وجنتا خلود إلى اللون الوردي لا تسمح لها جمانة
بمخاطبتها بأمي، لذلك تتجلب إحراج نفسها وتخاطبها
بالسيدة هادي.
وضعت جمانة كوبها بأناقة وألقت نظرة على خلود. "يجب أن تخاطبيني بأني من الآن فصاعداً.
شهفت سارة عاجزة عن التصديق: "جمانة، هذاء". أرادث سارة إحراج خلود وليس إصلاح العلاقة بينهما.
ظهرت ابتسامة على شفتي جمانة: "لقد قلت إننا نبدو كعائلات مختلفة، أليس كذلك؟ تغيير طريقة خطابها لي سوف يجنبنا هذا النوع من سوء فهم".
لم تفهم الخلود قصد جمانة فوزا، إلا أنها بعد لحظة أسرعت يقول: "أمي".
جيد. تعالوا، فلنتناول العشاء".
أثناء الحاق سارة بجمانة إلى غرفة الطعام، سألتها: "جمانة كيف لك أن تتقبلي هذه الشقية؟".
ولم لا؟ ليس لديها نوايا شريرة".
بداية طبحث جمانة في أن يتزوج ابنها امرأة من الطبقة
الاجتماعية العليا، أما الآن فأمنيتها الوحيدة هي أن يجد
سعادته في حياته الشخصية.
رغم استياء سارة من ذلك، إلا أنها لم تضف شيئا آخر.
بعد وقت قصير من جلوسهم عاد ساهر إلى المنزل.
التفتث سارة لتنظر إليه. "ساهر أين كنت ؟".
"ذهبت لمقابلة زبون".
عندما دخل ساهر غرفة الطعام، وقفت خلود بأدب وسلمت عليه. في تلك اللحظة، اشتفث رائحة عطر نسائي ملأث أنفها بوضوح، لم يكن هذا عطر جمانة.
أوماً ساهر إيماءة خفيفة وطلب منها الجلوس لتناول
العشاء.
أثناء تناول العشاء، لم يتكلموا كثيرا، باستثناء سارة التي لم يتوقف لسانها كالعادة. أما الآخرون فالتزموا الصمت تقريبا. فور انتهاء الوجبة، قررت جمانة وسارة الخروج في جولة
على الأقدام معا.
توجه ساهر إلى الشرفة ليجري مكالمة هاتفية.
تحبث لينا على الطرف الآخر من المكالمة: "ساهر، أشغر بالدوار أشعر بشعور فظيع هل تستطيع القدوم والبقاء معي؟.
زغم انتقال ساهر من فيلا حيدر، إلا أنها لا تزال متشبتة ببصيص أمل في أن يعود إليها.
تعلقت به لسنوات ولا تزال رافضة التخلي عنه حتى الآن.
تجمد ساهر مكانة قد تكون لينا مخطئة، لكن قلبة ليس من حجر.
ألم أزرك في المستشفى ظهر اليوم؟ قال الطبيب إلك بحاجة إلى بعض الراحة. سوف تكونين بخير.
أصرت لينا، لكن ساهر بطني تؤلمني كثيرا. أنت تعلم كيف أشغر، أليس كذلك؟ هل تستطيع القدوم الآن؟".