![]() |
رواية انت لي وحدي الجزء الثاني الفصل العشرون 20 بقلم أماني جلال
الفصل العشرين
نزل من السياره وهم بصعود ولكن لفت انتباهه وجوده معشوقته في الحديقه مستلقيه على العشب همس بأسمها بخوف واسرع بخطاه أليها فقد ظن قد اصابها مكروه
اما هي كانت في صراع مع دوامة الماضي وكوابيسهُ ينعاد شريط مأساتها امام عينيها نزلت دمعه وحده يتيمه مسحتها بعنف ...فقد سئمت حالتها وحياتها هذه...فقط ذكريات...ذكريات مؤلمه تريد ان تمحيهااا سئمت ايضاً
من ضعفها وعشقها الذي يريد كسرها تعبت من مقاومتهُ...لما يحدث هذا معها ماذا فعلت لكي تستحق هذا كله منهُ كانت كالقطه العمياء بين يديه يتحكم بها كيف مايريد وبرغم مافعلهُ بها سامحته ولكن ماذا فعل هو استقوى عليها من جديد شعرت بخصه تخنقها عند هذه النقطة لم تكون تتوقع في يوم انها ستندم على حبها لهُ واااا،،،،، شعرت بحركه قريبه منه.....
جلس عز بجانبها بخوف ولكن تنفس الصعداء عندما وجدها تفتح عينيها بذهول واستغراب -عز!!! في ايه..قالتها وهي تنهض قاطعها عندما سحبها بقوة الى احضانه ثم اخذ يتفحصها بالهفه قلب عاشق مجنون نعم يعترف بجنونه بها فهو يعشقها حتى النخاع -يااااااروحي ...انتِ كويسه
اومئت بنعم وهي تقول بستغراب -الحمدلله كويسه
بس انت الي مالك .....
-خفت لما شفتك كده فكرت انه حصلك حاجة...قالها وهو يحتضانها مره اخرى...اما هي ابتسمت بسخريه...
ابعدتهُ عنها وهي تقول بعدم تصديق وهاجمتهُ بدون مقدمات بسخريه
لاذعه جديده عليها-خفت عليا انا...من أمتى الحنيه دي...يارجل قول كلام غير ده...ده انا وقعت من السلم قدامك وانت ولا الهوا ...ابتلعت ريقها بحزن ...سبتني انزف قصدك وانت واقف بتتفرج لولا ليله كنت مت....ثم مسكت يده ونظرت أليها تحت
صدمته الشديده من هجومه المباغت وهي تقول بستغراب ...ياسبحان الله نفس اليد الى ضربتني وذلتني هي نفسها بطبطب عليا دلوقتي...ونفس اليد الي خذلتني وسابتني في نص الطريق....كاد ان يتكلم ولكن قاطعته وهي تقول بخيبة
امل والدموع تلمع في عينيها..تعرف لما تقف في وش الكل عشان حد وفي الأخر يكسرك وقتها بس تحس
انك رخيص اوي عنده عشان طلع مايستاهلش تضحيتك وماقدرش حبك ...وااا
-انا اسف....!!!!!!قالها بصوت عاشق مجروح و موجوع على وجعهاااا احيانا نؤذي من نحب بدون قصد....جرح عميق صعب نسيانه....
ملك بستهزاء ولا مبالا وهي تستلقى على العشب مجددا بعدما دفعت يده عنها -اسف....على ايه ولا ايه ...سبني والنبي...انهت كلامها وهي تغمض عينية تدعي النوم
عز بحيره و لهفه لا بعرف ماذا يقول او يفعل-اسف على كل حاجه عملتها غلط في حقك....اسف يقلبي ...سامحيني ارجوكي.......صمت بضيق من تجاهلها له ثم قال بغيض و صوت عالي نسبيا
.....ملك!!!!!!
ملك بلامبالااا وهي مازالت مغمضه عينيها-همممممم....
عز بغيض شديد-بلااااش طريقتك دي معايا...برودك ده بيجنني....
فتحت عينيها بغضب ونهضت و مسكتهُ من قميصه بشراسه ذهل هو لهاااا-ماتتجنن ياأخي ايه بتهددني قال يعني انت عاقل اوي...بقولك ايه هات اخرك معايا...وبعدين بصلي هنا مايغركش منظري انا
ممكن اوريك الجنان الي على حق ...سحبتهُ اكثر من ياقته تحت صدمته بها ثم اكملت...فعشان كده اتقى
شري ياسيوفي ...شهقت بخفوت وصدمه وهي تسحب انفاسها بصعوبه عندما قاطعها بسحبها من خصرها فصبحت داخل احضانه بمعنى الكلمه اخذت تنظر إليه بتحدي مصطنع وهي تترقب رد فعلهُ على كلامهاااا توترت عندما شعرت بنفاسه الدافئه تلسع وجنتيها ولكن اخفته ببراعه...
اماهو ابتسم بنصر فقد قلب موازين عليها...يعرف جيداً نقاط ضعفهاااا ،كانت افكار منحرفه منحله شيطانيه تلعب برأسه وهو باكثر من مرحب لتفيذهااا مع مجنونته ....شعلتهُ المثيرة...
انحنى إليها وهمس بحراره بجانب اذنها
-تعرفي انا هموت واشوف جنانك بس مش هنا فوق...
ختم كلامه وهو يمتص شحمت اذنها ببطئ ....ابتسم بخفه عندما شعر بها تقاومهُ...ههههه اول مره اشوف شيطان يوسوس لحد على حلالهُ..بيقولي مراتك قدامك واعمل الي فيهااااا مابدالك ...
ملك بضيق لضعفها بين يديه-عززززز...!!!!!!! شهقت بخجل عندما شعرت بأنامله الخبيثة تفعل الأفاعيل بها همست بغيض....بلاش قلة ادب اااعقل.....!!!!!!
عز بوقاحه اخذ يتحسس شفتيها ويقول برغبه-عز ايه واعقل ايع هو في حد يبقى عنده عنب اليمن...
ويبطل قلة ادب ده يبقى حرام حتى...ضربت يدهُ بضيق
وحاولت ان تبعده عنها ولكن هيهات ف الأن هي بين
مخالي الاسد ...تغيرت نبرته الى الجديه وهو يهمس امام شفتيها بندم...بحبك وبعشق يابنوتي ...ايوه بنوتي انتِ بنتي انا طفلتي انا غلط اوي في حقك فعشان كده انا اسف...اسف....اسف ياااا ملاكي
...سامحيني...والله غصب عني...غيرتي وحشه اوي انا بعترف اني ساعات بخنقك معايا مش بيدي...بس يشهد ربنا على قد ما كنت قافلها عليكي قفلتها على نفسي كمان...عمري ماخرجت رحله ولا سفرت من غيرك ...زي ماانا كنت محور حياتك....انتِ كمان محور حياتي...
نساء الكون تختصر عندي ب ملك وبس ...كان يتكلم وينظر الى عينيها ولكن ذهل منها لم تلين بالعكس
اخذت تقاوم اكثر عندما تذكرت كيف قام بضربها-انت ضربتني وكنت عايز تغتصباااء
قاطعها وهو يضع كفه على ثغرها بندم-اسف اسف اسف اوعدك اني مش همد يدي عليك تاني ...سامحيني ونسي الي فات ...انا عارف اني ماستاهلش...بس وحياة حبي ليكي وحياتي كل ذكره حلوه خلينا نبدا من جديد...حبنا يستاهل نحارب الظروف عشانه...
ملك برفض عطاء فرصة- لااا مش عايزه اكمل معاك مش هينفع احنا جربنا بدل المره تنين وفشلنا...وانا بصراحه تعبت عايزه ابدء بس لوحدي وهعيش حياتي واااء
عز بغضب وتملك وهو يضغط على خصره بقوة المتها
بشده وقال وهو يكز على اسنانه-بلاش تلعبي بأعصابي احسلك وانا هعمل نفسي ولااا كأني سمعت حاجه ...
انتِ لازم تفهمي انك مخلوق ليا انا اااانا...ملك ل عز و
بس مش لحد تاني ..وعز ل ملك وبس...فاهمه يقلبي...ده وعدنا لبعض اكيد فكره قالها وهو ينضر الى قلادة ملاك التي تزين عنقهاااا...اغمضت بحنين عند تلك
الذكرى الجميله....انتِ عنواني انا...ابتسمت بقلة حيلة عندنا سمعت همسهُ المتملك ونتسابها لهُ...ادركت بعد كلامه بإن لامفر منهُ هو قدرهاااا فاقت من افكارها على
لمساته الدفئه على وجنتيها وهو يقول
ولو محتاح وقت عشان تفهمي اننا خلقنا لبعض وتستوعبي الفكره دي براحتك ليكي الوقت كله بس وانتِ في حظني مش بعيده عني ...قال الأخيرة وهو يضغط اكثر على خصرهاااا بلاوعي منهُ مماجعلها تتأوه بخفوت ....
ملك بدموع خوف على جنينها ترقب-ولو قولت لاااا مش مفهوم ...ااايه هتضربني تاني..قصدي تالت ولاااا هي كم مره بصراحه مش فاكره من كترهم....صمتت وهي تبكي سحبها الى صدره يود لو يدخلها
قلبه ..بحبك... بحبك ...واخذ يتمتم بالأعذار ولكن سمع همسها الى فطر قلبه...ملك بشهقات -ااااانت ....كنت ...بتحبني اوي...ايه الي غيرك ...انت ماكنتش كده....
عز بذهول-كنت...انتِ عارفه ياملك ومتاكده كمان ان اكبر مشكله في حياتي هي حبك الي بيزيد الضعف اضعاف مضاعفه كل يوم انا فضلي تكه وهمشي و اهلوس بأسمك ....صمت وتنهد بصبر ...يابت الناس خلاص بقى والله العظيم بحبك....عارفه يعني اي بحبك
وبعدين مش عارف اقول ايه كتر من كده عشان قلبك القاس ده يحن عليا..قالها وهو يشير الى قلبها...ابتسم بخفه عندما ضربت يده للمره الف ثم قال لكي ترضا.... يابت فكيها طب يارب يااارب يدي دي تتكسر عشان رفعتها عليكي...
-ياااااااااااااارب....قالتها بزعل وهي تمسح دموعها بطفوليه تحت ذهوله
-يارب...ده بدل ماتقولي بعد الشر عليك ياحبيبي...
ملك بغيض-وانا ماكنتش حبيبتها لما عملت من وشي
لوحه فنيه ....ولااا شعري الي دايما تقولي واخذت تقلده انا بحب شعرك اوي ياملاكي...هو اول حاجه تفش غلك في ....صحيح زي مابيقوله حبك بقى يتخاف منه ياسمك ايه.....ختمت كلامها برفعت حاجب....
انفجر بالضحك بقوة على صغيرتهُ المشاغبه اخذ يقرص وجنتيها بمتعه ثم سحبها منهم وقَبلهم بشغف وهو يقول -اموت انا بالتفاح
ملك بضيق محبب له-اوعى كده..ايه مره عنب ومره تفاح...هو انت جعان يااخويا ...!!!
اخذ يلعب بشعرها بستمتاع ثم مرر سبابته على وجنتها بهيام-
امممم خدودك شبه التفاح وعلى قد ماتقطفي منهم مش هتشبعي....اما دول حكاية لوحدهم....قرص شفتيها بسبابته وأبهامه بخفه جعلتها تسيح كالشكولاته الذئبه
بين ذراعيه ....عنب...همس بها بحراره اذابتهم معاً وكاد ان يأخذهم برحله جياشه ....
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن عندما دفعته عنهاااا وهي تقول -انسى....مش هتضحك عليا زي كل مره....وانا لسه مش طيقاك....
عز بضيق رجل لمقاطعته-اووووف والسنيوره هتحن عليا امتى...عيزاني اعمل ايه اكتر من كده...حب ومجنون فيكِ..
واسف تأسفنا بدل المره الف وانتِ عارفة اني عمري ماعملتها ولاتأسفت من حد ..ودلع بدلعك اهووووو بس انتي الي فقر وتقطعي عليا....ممكن افهم ايه الي يرضيكي وانا اعمل
ملك ببساطه-اسامحك بشروط...
نظر لها بجديه وقال-مافيش حد يقدر يشرط على عزالدين السيوفي...رجاله بشنبات ماقدروش يعملوها انتِ يا أوزعه عايزه تعمليهااا...
ملك بصياعه وهي تدفعه من صدره -بس ماتقولش أوزعه....
عز بغضب مصطنع وصوت عالي جفلت له و جعلها ترتعد-انتِ قد الحركه دي....
ملك بخوف وهي تحرك رأسها بنفي -لاااااااء...
-طالما مش قدها يبقى تتعاقبي تعالي سحبها من خلف عنقها وكاد ان يقبلها ولكن توقف عندما وضعت يدها على ثغرها تمنعهُ من تقبيلهااااا صعق من حركتها الهذه الدرجه لاتريده...
ملك بصرار غريب لهُ-مش قبل ماتسمع شروطي...
-وايه هي زفت شروطك...قالها بضيق شديد جداً....
ملك وهي تعدد على اصابعها بطريقة طفوليه غير ابها بضيقهُ-اولاااا تبطل غيرتك دي وتقلل عصبيه مش كل حاجه امر امر...سيبني اخرج عادي مع البنات ع النادي ومول لوحدي وعادي احضر سهرة مع البنات برا...نفسي اعيش زي كل الناس بلاش الحبسه دي
-امممممم بس كده...لااااا الزعل ارحم...قالها بسخريه وهو ينهض...يلاااا ياهانم عشان ننام الوقت تاخر....قال شروط قال....
ملك وهي تستلقى مجدد على العشب براحه وتغمض عنيها وتقول-روح انت انا هنام هنا..(هرمونات حمل)
سحب شعرهُ بضيق شديد الى الخلف وهو يتمتم -ياصبر ايوب..ثم نظر أليها مجددا..يعني مش هتقومي...
ملك ببرود وعناد -تؤ..هنام هنا..كاد ان يحملها ولكن صرخت بنفعال ودفعته عنها بضيق...اااااايه ده سبني مش عاااااايزه هي بالعافيه...بطل طريقتك دي معاياااا...
عز بذهول وستغراب من تصرفهاااا ،قال عصبيه- في ايه ملك وطي صوتك ...اول واخر مره ترفعي صوتك قدامي ...فااااااااهمه....قال الأخير بصوت هز جدران الفيلااااا....
همست ملك بشحوب وخوف-اسفه...
تنهد عز بضيق-يلااااااا....
ملك بعناد يكاد ان يفقد عز عقلهُ-مش عايزه هنام هناااا
تنهد بصبر واحنا عليها وقبلها من جبهتها وهو يقول بتعب شديد-يابنت الناس هتاخدي بردوبعدين في حد ينام في الجنينه وانتِ عارفه ومتاكده اني مستحيل اسيبك لوحدك هنا ولااا هو عناد وخلاص...
تفاجئ بها تسحبتهُ من ذراعه بقوة جعلتهُ يستلقي بجانبها واراحت رأسها على كتفه وهي تقول بصوت ناعس-برد ايه الي بتقول عليه ده، احنا في نهاية الربيع وبعدين انت موجود هدفيني اسكت بقى عايزه انام وبالفعل ماهي سوا ثواني كانت تغط في نوم عميق...
يابنت المجنونه...همس بها بستغراب من حالتها.....فقد
اصبحت مزاجيه وعينده بشكل غريب جدا في الفترة الأخيره وضع يده الأخره تحت رأسه بقلة حيلة واخذ ينظر للنجوم حتى غفه هو الأخر ....بعد مرور ساعتين فتح عنينه عندما شعر بها تحتضنهُ بقوة من شدة البرد...
نهض لكي يحملها ولكن تأوه فقد اصيب بالتشنجات...
حملها بخفه نظر أليها بضيق وتمتم عنيده، صعد بها الى الأعلى فتح باب غرفتهم
ووضعها ع الفراش ثم نظر الى الساعه كان قد تجاوزت
الثالثه والنصف صباحاً ذهب لتغير ثيابهُ الى اخرى مريحه وأستلقى بجانبها واحتضنها بقوة واخذ يداعب خصلاتها وهو يهمس بسخريه...ليان مجننه مازن بطولت لسانها
ليله مطلعه عين مراد بالعند بتاعهاااا...اما انا الحمدلله والشكر...عندي من كلها طولت لسان تلاقي.. عناد تلاقي...بلطجه تلاقي...حبيبة قلبي ياناس مش حرماني من حاجه....مطلعه عين الي خلفوني....هههههه ضحك بغلب ثم قبل ارنبة انفها وسند جبهته على خاصتها وغفه على هذه الحاله لكي يتمكن ان يتنفس انفاسهاااا العطره...
...................................................
مرت الأيام بروتينها على ابطالنا ....
تحسنت صحة مراد بشكر ملحوظ وهذا بفضل ليله التي كانت تلازمه ليل نهار وتعتني به بعد خروجه من المستشفى وطبعاااا لم يخلوا الأمر من وقاحته يتعمد احراجه امام والدته لكي يستمتع بحمرار وجنتيها
الشهية التي لايكل ولا يمل من تقبيلها ويضحك بشده من غضبها الطفوليه عليه يعشقها ويريدها يعجز عن الصبر ويلعن الحظ والزمن الذي تسبب بهذا الحادث وجعله عاجز بهذا الشكل ولكن هناك غصه في صدره وحزن شديد يخفيه ببراعه عن الجميع وهو فقدان صوتهاااا لمعشوقته...والسبب هو ...نعم ياساده فهو يحمل نفسه الذنب ....
الصبر والوقت هذا مااخبره الطبيب النفسي...صدمة عصبيه افقدتها النطق ....اما ليله كانت كالفراشه تدور حول حبيبها تنفذ كل مايطلبه براحبت صدر برغم تصرفاته الطفوليه ودلاله عليها يتحجج بأشي شئ ليجعلها تقوم بطعامهُ بيديها وهكذا هو حالهم....
اما ملك أستقرت بغرفتها واصبحت تتجنبهُ بقدر المكان كانت تتفنن بتعذيب عز بتغيرات مزاجها التي هي ايضا لاتفهمها ....وبدت اعراض الحمل تظهر اكثر واكثر....
هذا مالحظتهُ حنان ....ولكن تحاول قدر الأمكان ان تظهر بصحتها الكامله امام عز فهي مازالت تخفي الأمر عن الجميع هناك خوف كبير لا تعلم سببه،او ربما تخشى فقدان جنينها مره اخرى...
مازن وليان كناري الحب كان روتينهم مليئه بالمشاعر الجياشه فقد ذاقت لوعة الحب لسنين طويله حان الوقت لتذوق شهدهُ...ولكن الى متى ستبقى سعادتهم...
اما دكتور محمد( دكتور حب وحرب )
كان لايفوت فرصه الا وقد استغلها لصالحه الشخصي
فقد زاد اعجابه ب رانيا تلك الفتاة سرقت النوم وراحة البال منه...فهي بريئه و جميله وطيبة القلب
اما رحيم في هذه الفتره يراقب كل حركه ل عيلة السيوفي بكملها يريد انهاء الأمر دون اخطاء صبر كثير
ويريد حصد نتيجة ما صبره عليه ...ولكن ماازعجه حقااا هو اياااد وصراره على تنفيذ بأسرع وقت حتى سئم واقسم على التخلص منه في الوقت المناسب فهو
سيضرب عصفورين بحجر.......
بعد مرور شهرين........
دخلت قصر النجار بغضب فقد سئمت منه ومن كل شئ
فهي تغلي كالبركان عندما ترى مازن مع معشوقته المبجله لا احد يشعر بهاااا ونيران الغيرة التي تكويها
حقااا هذه شعور سئ للغاية ...
-ممكن اعرف انت مستني ايه...قالتها بغضب شديد وهي ترمي بحقيبتها على الأريكه بهمال فقد طفح الكيل حقاااا ....نظرت أليه بستغراب...انت بتبصلي كده ليه ماتنطق...قول اي حاجه...
نهض بضيق وهو يقول-اقول ايه ولااا ايه ...انا مش فاهم واحد مش عايزك بتجري ورا ليه ولااا مش بس كده ده بيحب وخاطب وكاتب كتابه كمان ...افهمي انتِ مالكيش مكان في حياته لازم تتقبلي ده وتعيشي حياتك ...صمت قليلااا ثم اكمل بنبره لينه ...
ياسهى انت بنت حلوه اوي ومن عيله ومتعلمه احسن تعليم وانا بعد معرفتي فيكي عن قرب عرفة جوهرك
الحقيقي....انتِ ماعندكيش تجارب تانيه مع حد يعني مازن ده اول حد تحبيه...
بس انتِ غلطانه ...ايوه غلطانه ده مش حب ...حب من طرف واحد مايسماش حب ده ذل خصوصاااا في حالتك انتِ ده رفضك اكتر من مره ...ليه ..ليه...
ليه تعملي في نفسك كده وترخصيهااا ناقصك ايه عشان تعملي كده ...الحب الحقيقي لازم يكون شعور متبادل من الطرفين ولازم الراجل هو الي يجري ورا الست مش العكس...
اقترب منه عندما وجد دموعها تنهمر بقوة رفع انامله ومسح دموعها ببتسامه باهته وبحزن داخلي يكره هذا الشعور الذي يعتريه صباح مسا ....
سهى بدموع جديده وصوت مبحوح-مش بيدي بحبهُ
ثم اكملت بغضب وكره ...ايوه بحبه وهيكون لياااا انا اولى بيه من الغريب انا بنت خاله واااانا ألي كنت بحلم بيه من صغري...هي الي حشرت نفسها بينا...هو مش هيكون غير ليا...وانا كمان مش هكون غير ليه...
اغمض عينة بآلم عندما سمع أعترافها الصريح الذي كان كالصفعه له....
اقتربت اكثر وهمست بصرار-خلصت على كده ياكابتن
انا هتصرف بمعرفتي...كاد ان تذهب ولكن قبضته الحديديه اوقفتها وهمس بتسائل غاضب-هتعملي ايه؟!
نفضت ذراعها منه وقالت بغضب-مالكش دعوه مش انت شايف الي بعمله غلط يبقى ابعد ومالكش فيه...
سحبت حقيبتها وخرجت بنفس غضبها الذي دخلت به
او اكثر.....
-الله يخربيت جنانك تمتم بها وهو يقوم مكالمه مهمه...
بعدما اغلق الهاتف قال بضيق وهو يكسر احدى التحف التي لا تقدر بثمن ...غبيه مش عايزه تفهم ولاتشوف الحقيقه .....اخذ يكسر كل شئ حوله بتعب قلب عاشق
تحرقهُ الغيرة يااالله الرحمه ....بعدما هدء قليلااا صعد الى الأعلى تارك خلفه حطام،فقط قام بتدمر كل شي بمعنى الكلمه...صعد الدرجه وهو يقول بغيض مفرط
حب ايه وزفت ايه ماكنت عايش برنس كزنوفا كل يوم مع وحده ولا حد ليه عندك حاجه جت هي زي القضى المستعجل وقلبت كيانك...
بقى انااا الصياد يبقى ده حالي، لااااسهر ولاااانسوان ...
كان يوم اسود ومهبب هباب يوم ماشفتك يابنت الأسيوطي....قال الأخيره بغضب مضحك وحارق في نفس الوقت وهو يختفي خلف باب غرفته العملاقة....
..............................................
مساءً فيلااا الأنصاري....
كانت ليان تنظر الى المرآت الزينة برضا....التفتت الى ليله ....
ليان بتسائل- هااا ايه رأيك.....؟؟؟؟
ليله بأعجاب وسعادة ل صديقة عمرهااا اشارة لها بأعجاب....
ليان بشقاوه وهزار-انا قولت كده برضوا ...يا أبن المحظوظة يامازن...كل الجمال ده ليك لوحدك...الا قوليلي يالولاااا، ملك ماجتش ليه معاكي....؟؟؟
ليله بحيرة رفعت كتفيهاااا دلاله على عدم معرفتهاااا
رتفع رنين هاتفهااا يعلن عن وصولهُ ....
ليان بحماس مفرط وهي تقول-وصل يالولااا وصل سلام بقى...ختمت كلامها وهي تقبلها من وجنتها وتخرج بسرعه وسعاده تطير الى معشوقها ....
ابتسمت ليله على تصرفات صديقتها المجنونه،حركة رأسها بيأس لم تتغير ابدااااا ...
تنهدت بهمة وهي تتوجه الى غرفة معذب فؤادها...
الذي لايكل ولا يمل من وقاحته معها برغم حالته ....
..........................................
فيلا السيوفي....
فتح باب غرفتها ودخل بهدوء نظر أليها بستغراب فهي كانت تغط بنوم عميق ...عميق لدرجة تظن انها لم تنام منذُ مده طويله،ابتسم بحنية على طفلته التي زادت ساعات نومها في الفترة الأخيرة لدرجة اصبحت تنام على أريكة ....مكتبهااا...
اقترب منها وجلس الى جانبها اخذ يرتب شعرهاااا المشعث ويتمعن بملامحها ....هذا حالهُ كل يوم يراقب تغيرات التي تظهر عليهاااا أنتقل بنظرهُ الى بطنها تحولت نظراته الى الحزن والسعاده لايعرف ايفرح او يحزن....انحنى عليها وقبل رحمها بحب ....وهو
يهمس ويتحسس بطنها ببتسامه واسعه ...حبيب بابا ....انا مستنيك تجي على احر من الجمر...
اغمض عينيه بوجع وحزن شديد عندما تذكر كيف علم بأن معشوقته تحمل منهُ ثمرة حبهُ وهوسهُ بهااااا
فقد سمعهااااا تتحدث مع طبيبتها الخاصه وتستشيرها
بعدة امور،ابتعد عنها ومسح دمعته عندما شعر بحركتها دلاله على استيقاضهاااا....
-انت بتعمل ايه هنا...قالتها بضيق وهي تفرك عينيها بحركه طفوليه.....
قرص وجنتها بحب-ااااايه مافيش مساء الخير ولا ايه
ابعت رأسها عنه بنزعاج-لااا مافيش....
تنهد بصبر وقال بهيام-ماشي على العموم ياستني جيت اشوفك واقعد معاكي شوية عشان وحشتيني اوي...
ختم كلامه وهو يحتضنها بشوق فقد لعب الحنين لعبتهُ معهُ...
-ابعد ياعز قولتلك مية مره ماتقربش مني كده...قالتها بعصبيه ذهل لهااا فهو قد ظن بأنه مع مرور الوقت ستلين وتحن لهُ ....ولكن ما لااااا يعلمهُ هو ان مع مرور الوقت يزداد تعلق ملك بطفلهاااا ويزداد خوفهااا عليه فقد اقسمت بانها لم ولن تعود لهُ حتى يتغير ...
عز بتعب فهو قد ذاق المر في بعدها -لحد امتى ياملك
قوليلي بس لحد امتى...بقالك اكتر من ٣ شهور مجننه اهلي معاكي...مش كفايا....حرام عليكي...انتِ معايا ومش معاياااا...
نهضت بلامبالا مصطنعه -لااا مش كفاية ...ثم وقفت ولتفتت لهُ ...وطول ماانت كده عمري ماهرجعلك...
انسى....قالت الأخيرة ودلفت الحمام بعدما اخذت ثيابها
بعد دقائق خرجت تفاجئة بهِ يستلقى على فراشها ويحتضن وسادتهااااا...حاولت ان تتجاهلهُ واخذ تنشف شعرهاااا المجعد الناري....اما هو كان يستنشق عطرها الأخاذ ،ولكن عندما خرجت بعد الأستحمام بهيئة تلك سرقة انفاسهُ....كانت ترتدي بجامة بفصال كلاسيكي محتشم من الحرير بيضاء ....ملاااك...
كان نظرُ متعلق بها يراقب اقل حركه تصدر منها ثقلة انفاسه عندما وجدها تنحنى قليلااا الى الأمام لكي تجفف شعرهااا بالمنشفه عند هذه النقطه وووو
كفاااا عذاب وحيره ....يريد ان يحيى حياة سعيد وهادئه معهم....نعم هذا مايريد....
نهض واقترب منها بخفه كاخفة الفهد...اما هي تفاجئة بهِ يحتضنها من الأخلف بهيام ويدفن وجههُ بعنقهاااا
شحب وجهها عندما شعرت بيديه تحتضن بطنها موضع جنينها بلهفه وحب ......صعقت عندما سمعت همسهُ-بحبكم....انتم الأثنين اغلى شئ في حياتي.....