رواية انت لي وحدي الجزء الثاني الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم أماني جلال




 رواية انت لي وحدي الجزء الثاني الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم أماني جلال 



الفصل الواحد والعشرون


في طريق مقطوع خافت الإضاءة(هااا خافت الإضاءة) بعيد عن دوشة القاهره ،كان يقود السيارة رياضيه بسرعة مجنونة تتعده ال 250 وهو يشاكسها بالكلام ولكن استغرب وتفاجئ عندما وجدها متحمسة جداااا وصوت ضحكاتها وصراخها يرتفع وهي تصفق بتشجيع.....

ضحك بقلة حيلة فمعشوقته تختلف تماماً عن فتياة

الأخريات ،اخذ يظهر مهراتهُ بالسياقةوجعل السيارة تدور حول نفسها بسرعة عدة مرات، اي على شكل دوائر مما جعلها تصرخ بشكل اعلى ..اووووووووو هههههههههه هيييييييي ....بعد مده من المواهب توقف ، اخذت 

تصفق بمرح ونزلت بنفس الحماس تنظر الى السياره الجديده بسعادة مفرطة... احلى حاجة فيها لونها الأحمر تجنن ...قالتها بأعجاب شديد....

مازن بحب-اختارتها احمر عشان لونك المفضل ياروحي وعلى فكره انتِ اول وحده تشوفها......

نظرت أليه بحب بعدما ترجل هو الأخر ركضت إليه ورمة نفسها بأحضانهُ واحاطت خصرهُ بساقيهاااا وهي تصرخ-بحبك..............

بادلها بلهفة وجنون لا تقل عنها او ممكن اكثر....

-وانا بحبك وبعشقك يقلبي انتِ ....قالها وهو يدور بهااااا ...اما هي رفعت ذراعيها بستمتاع ثم اخذت تداعب شعرهُ بغراء ،نظر أليها بتحذير وهمس بصوت يملئُ الرغبة 

-انتِ بتلعبي بالنار... اقترب اكثر واكمل همس ببطى شديد...والنار مش ممكن تحرق غير الي يلعب فيهااا...ابتعد قليلااا وعرز اسنانه بخفه في وجنتها...وانتِ مش قد ناري ياحلوه....ختم كلامه بقبله 

قوية على وجنتهااااا ....

ضحكت بشقاوة وشددت من احتضانه بذراعيها وساقيها واقترب من شفتيه وهمست بخبث -انت الي مش قدي....ختمت كلامهااااا وهي تلصق شفتيها الكرزية على خاصتهُ واخذت تقبلهُ برقة ورومانسية شديده....

وماهي سوا ثانية واحده حتى اخذ يقود هو زمام الأمور يقبلهاااا بقوة ونهم يعتصرهاااا بين يديه وهي تستقبل هجومهُ برحابة صدر ولكن تفاجئة بهِ يضعها بعنف على مقدمة السيارة فتحت عينيهااا بصدمه

عندما شعرت بهِ يرمي ثقلهُ عليها جعلها تستلقي 

وهو معهااااا حاولت تنبيهُ بأنهم في الشارع اي مكان عام؟؟؟؟؟ ولكن زادت قبلتهُ عنف وحراره يرفض الأبتعاد يهمهم بعتراض ... ابتعد عنها وسحبها الى 

احضانه يخبئها داخل صدره عندما شعر بضوء شاحنة نقل كبيره تقترب منهم ....مرت دقيقة وهم على حالهم هدوء لاتسمع سوا صوت الهواء وانفاسهم الهثة بعد معركتهم الجياشة ابعدها عنه واخذ ينظر اليهاااا بحب

ضحك بحيره وهو يلاحظ حمرار وجنتيهاااا اخذ يمرر

ابهامهُ عليهم وهو يحتضن وجهها كاد ان يفقد ثباته ويضرب العادات والتقاليد عرض الحائط في زوجتهُ

وبين يديه ولكن ابتلع ريقهُ بصعوبه وحاول ان يغير الأجواء الذي تحيط بهم ، وقال بصدمه مصطنعه

-مستحيل......؟؟؟؟

نظرت إليه بستفهام ف اكمل هو بضحك ومشاكسه ومرح ،مستحيل يكون الأحمرار ده كسوف ياليو...واخذ يقرص وجنتيهاااا بقوة وهو يقول ... اكيد عندك خلل في صمامات الدموية هههههههه....

ليان بضيق ابعدتهُ عنها -بقى كده...طب روحني البيت

انت مش وش نعمه واخذت تمتم قال دلعي جوزك تكسبيه مايعرفوش انه وش فقر...قالتها وهي تفتح الباب المجاور للسائق وتصعد بغيض منهُ فهو مازال يضحك فقد سمعهاااا ،لاتعرف انه يفعل هذا لكي يحميهاااا من جنونه .....

صعد هو الأخر ونطلق بسرعة مناسبة اخذ طول الطريق يشاكسها ويمازحهاااا ومازادهاااا هذا سوا تمنع لكي تحصل على دلالهُ الذي تعودت عليه...اما هو لم يبخل عليهاا واخذ يتفنن بدلالهاااا ولما لااااا فهو طول الأشهر الماضيه اغرقهااا 

بدلاله لكي يحصل فقط على رضا حبيبتهُ المجنونه صاحبة اللسان السليط قلباً وقالباً، وياخذ اجمل جائزه وهي قبله بريئة على وجنته و تختمها ببتسامة رقيقة تكاد ان تفقده عقلهُ....

وبالفعل اغمض عينية بهيام عندما شعر بها تقبل وجنتهُ

بهدوء وتبتسم لهُ برقة سلبت عقله وهي تقول-تصبح على خير حبياااااامممممم ابتلع باقي حروفها في جوفه

في جولااااا سريعه لعلى هذا يقلل من شوقة وحنينهُ

ولو قليلاااااا ....ابتعد عنهااااا وهو يقول بلهاث-وانتِ

من اهل الخير يانبض القلب....زادت ابتسامتها وهي تسمع لقبها المحبة الى قلبهاااا ...سلام ....قالتها و

ركضت الى الداخل تصعدت الى غرفتهااااوهي تكاد ان تطير بالسماء من المشاعر التي اصبحت تعيشهاااا مؤخرااااا ...اما مازن توجه الى منزلهُ وهو عازم على 

التكلم مع والدها في الغد وتحديد موعد الزفاف بأقرب وقت ممكن ،لم يعد يستطيع الصبر اكثر.....(ولكن ماذا يخبئ لهما القدر في الغد؟.....)

..........................................

في اليوم التالي اشرقت الشمس الصباح تعلن عن يوم جديد يحمل معه احداث قد تغير موازين حياة ابطالنا 

كلياً.....

شركة السيوفي ....في مكتب السكرتارية ....

-دكتور محمد لو سمحت كفاية كده انا منظري بقى وحش اوي قدام مستر عز ده بقى قافشنا كذا مره... قالتها رانيا بغيض من وقاحتهُ ...

محمد ببرائه مصطنعة -ااالله هو انا عملت حاجة ياقمر انتِ ده انا بصبح عليكي يا كراميلااا بالقشطه والمكسرات، هو الي بيجي بأوقات رخمه زيه،وبعدين اي قافشنا دي اهو كلامك ده هو الي بيجب التهمه عليا...

وانا بصراحه مابحبش اخد تهمه ع الفاضي فعشان كده 

صمت وهو يعض شفته السفليه و غمزها بخفه وهو

...يقول فهماني ااااكيد...

رانيا بغباء وهي تحرك رأسها بنفي -لاااااء....

محمد بجرائة وهو يسحبها من الجاكيت ويقربها منهُ

-لااا اذا كان كده لازم نطبق عملي عشان تفهمي عليا

واقترب منهااا بشده تحتى نظراتها المشدوهاااا....

رانيا بذهول وتسمر-اااانت ب بتعمل ااااايه ااااابعد....

تفاجئت بهِ يستنشق عطرها بقوة وهيام مغمض العينين كأنهُ يستنشق ورد الجور الأخاذ....مماجعلها تغمض عينيها هي الأخرى بتخدير من قربهُ الخطير لهاااا .....

-تتجوزيني....قالها بلاوعي منه وهو مازال على وضعه

معهاااا....كالمغناطيس تجذبه أليهااا ....غافلااا عن المسكينة التي اخذت دقات قلبها بتسارع بشكل مفرط عندما وصل همسهُ لهاااا ....

نظر إليها بحب والأبتسامة تزين وجههُ عندما وجد علامات الصدمه تحتل ملامحهاااا همست بخفوت

-قولت ااايه....!!!!!!!؟؟؟؟

محمد بهيام وهو يدفعها بهدوء الى الحائط الذي خلفهااا

وهمس -قولت بحبك وبعشقك ومش قادر ابطل تفكير فيكي وبعنيكي صمت عندما تعلقت نظراتهُ بشفتيها الحمراء كاحبات الرمان....انحنى وااااء قاطعته بخجل وسرعة دون تفكير عندما لاحظت نضراته الجريئة لهااا 

-لااااااء انت قولت تتجوزيني بس.....وضعت يديها على ثغرها بصدمه مما تفوهة بهِ ....ضحك بقوة وهو يقول -ده انتِ طلعتي مش سهلا خالص ومركزه معايا اوي ياااا بستي قالها وهو يحرك رأسها من ذقنها بشقاوة ...

-اي بستس دي عيب يادكتور الي بتعمله ده ااابعد...

لو سمحت....قالتها وهي تضع كفيها على صدره لتبعده ولكن تفاجئة به يضع يديه على يديها الصغيره وهو يقول بألم مصطنع.....

-ااااه قلبي ...ينفع كده ...قالهااا بمشاكسه والتصق بها اكثر ثم اكمل بدرامااا ...اااه كنت هموت عايزه تموتيني ياقطتي بتبعديني عن الهوا...فتحت فمهااا بذهول من تصرفهُ ...ايوه هوا بتبصيلي كده ليه

انتِ الأوكسجين بتاعي....وبعدين دكتور ايه انا قولتلك مية مره قوليلي ياحبيبي كادت ان تتشاجر معه ولكن وضع يدهُ على فمهااااقصدي يااا محمد ...محمد...بس

عادي كده انا مش غريب اعتبريني جوزك يعني واءءء

قطعهم خروج عز ولكن ستووووب نرجع الشريط نص ساعة كده....في الداخل مكتب عز....

كان يجلس ويفكر بزوجته وحياتهم التي كالمد والجزر 

يريد الأستقرار ولكن هي ترفض هذا ،صارحته بالأمس 

بصوره مباشرة فهي( فقدت معه الشعور بالأمان) هذه الجمله احرقتهُ من كثر تكرارها في عقله....سند ذراعيه على سطح المكتب ووصع رأسهُ بين كفية وهو يستعيد 

ماحدث معهم .....

Flash back

تسمرت عندما سمعت همسهُ-بحبكم....انتم الأثنين اغلى شئ في حياتي.....

خفق قلبها برعب كيف ومتى ومن اخبرهُ وماذا سوف يحدث الأن هل سيكون هذا الطفل ضحية لشكه او اااء

خرجت من كوابيسها على تقبيله لها من كتفهاااا بحب ويشدد من احتوائها وهو يقول-ده ثمرت حبنا ...ابننا 

عنده هذه الفكره تحول خوفها الى شراسه نفضت يديه عنها بعنف والتفتت أليه وهي تحتضن رحمها بيد ويد الأخرى ترفع سبابتها بوجههُ وقالت بقوة-قصدك ابني...

انااااااا....انت مالكش حاجة عندي....

كادت عينيه تخرج من مكانهما بصدمه...نزل كلامها كالصاعقة على قلبه وحطمهُ الى اشلاء صغيره يبعثرهااا

الهواء كيفما يشاء ...ماذا تقول صغيرته اي كلاماً هذا 

عقد حاجبيه بضيق وحاول الأقترب منها ولكن توقف عندما منعته من الأقترب وهو يراها ترفع يديها امامه لكي يبقى في مكانه....

عز بذهول من تصرفاتها الغير مفهومة-ملك !!!!!حبيبتي.

ملك برفض وخوف-لااا مش حبيبتك ...انا مش عايزه ابقى حبيبتك....مش غصب هوووو...

عز بنفس ذهوله-ااايه الجنان ده ...ايه الي بتقولي ده

مش عايزه تبقي حبيبتي اناااا انا ياملك بتقوليلي كده

مش كفاية خبيتي عليا انك حامل واعرف بالصدمه

ملك بندفاع فقد طفح الكيل -عايزني اقولك عشان تشك فيه زي ماعملت قبل كده وقتولي انه مش ابنك وتجبرني انزله....كان كلامها كالصفعه لهُ....بس لااااا ملك العبيطه الي بتريل عليك ماتت ولو انت مفكر ان الحمل ده ممكن يضعفي ويجبرني اني اتحمل جنانك وسجنك ده تبقى غلطان....بالعكس انا كده بقيت اقوى ....

عز بحزن شديد من حالتهم الذي هم عليهاااا -بس انا ندمت ياملك ندمت اوي واعتذرت بدل المره الف وعرفت غلطي تعالي يقلبي...تعالي ننسى الي فات ونبداء من جديد اهووو بمدلك يدي للمره الأف لومش عشان خاطري عشان خاطر البيبي الي جاي وااا ...

قاطعته بصرار وقوة-بلاش السكه دي مش هتقدر تضغط عليا بكارت البيبي ...وبعدين ابداء من جديد معاك ازاي وانا مش حاسه معاك بالأمان...

جرحته نعم جرحته بعترافهااا هذا...تنهد بآلم فضيع حاول ان يداريه، وقال بترقب-يعني ااايه....هنفضل كده لحد امتى...؟؟

ملك ببساطه-لحد ماتعقل....

عز بنرفزه من طريقتهااااا-هو انا مجنون....

ملك بتحدي وهي تنظر الى داخل عينيه-هو انت عندك شك....!!

عز بغيض شديد سحبها من ذراعها بخفه مماجعلها تالتصق بصدره اغمضت عينيها بضيق مصطنع ولكن داخلها يرجف ويمنى قربهُ فتحتهم عندما قال-مجنون عاقل انتِ حبيبتي انا وعمري انا وده...ووضع كفه اسفل بطنها بحب وده ابننا قطعه مننا ده ثمرة جنونا وهوسناااا ختم كلامهُ وانحنى 

الى الفراولة الخاصه بهِ واخذ يقبلهاااا بهدوء ورقة فقد اشتاق لها بشكل لايوصف فهي كالفاكهة المحرمة بالنسبه لهُ اشهر بعيدااا عنها ابتسم عندما شعر بها تبادله بلهفه .....والأن حصل عليهاااا ....ابتعد عنها وقبل جبهتها بشوق ثم حملها وذهب بتجاه السرير وجعلها تجلس عليه بهدوء وجلس 

هوعلى ركبتيه امامهاااا ومسك كفها وقبل باطن يدها بهيام وهو يقول بصدق -ملاكي...شروطك هنفذهااا هي اه صعبه عليه بس هحاول يقلبي ...كانت تنظر أليه بعدم تصديق ابتسمت بقلة حيلها عندما اكمل ...بس 

مش وعد هاااا....بادلها الأبتسامة ...ايوه كده يا ملوكه

ابتسمي عشان الدنيا تحلو بعيني...بصي انا بعترف اني غلط جامد اوي وغلطي كان كبير بس انتِ خدتي حقك

سنين بعتي فيهااا عني كنت بموت في اليوم مية مره

كادت ان تعترض تبدء هجومها مجدداً ولكن قاطعها وهو يقول خلاااص مالوش لازم الكلام ده ...انتِ لازم تبعد بوضعك ده (الحمل) عن اي حاجة تنرفزك.....

ملك برفعت حاجبه وهي تسحب يديها منهُ بضيق

-فعلااا ده نفس كلام الدكتوره ابعدي عن اي حاجة تنرفزك عشان كده بعت عنك ....

ضحك عز بستغراب وقال -هرمونات الحمل هتجنن امي كل ساعةبشكل ...

خايفة...قويه...عنيد...جبانه....هاديه...شرسه

بقيت اشك ان عندك انفصام بالشخصيه بتتحولي بثانيه ههههههههه

ملك وهي تدفعه من كتفهُ-بقى كده طب قوم من قدامي لأحسن اتحول وحش واكلك...

عز بوقاحة وهو يقترب منها بشده-لاااا سيبي الأكل عليا

يا بطل انت ياااجامده ....

ملك عقدة حاجبيها بتسائل-بطل !!!!!

عز وهو يقبلها من ثغرها قبلات متقطعه و يقول من بينهم-ايوه ...بطل ...ياعسل ...قومك... الملفوف ده.... بطل......!!!!!!!! واخذ يحرك يديه بحراره على خصرهااا

وجرائه....

دفعته بغيض من وقاحته-براااااا ياعز....قالتها وهي تشير الى الباب ...

عز بذهول مصطنع-ايه ده احنا مش تصالحنا وهنام في حضنك ياعسل....

ملك بعنف-لااااااا.....

عز برفعت حاجب قال بمرح-اااالله اومال البوسه أياها الى كنتي دايبه فيهاااا كانت ايه....انتِ بتستغلي ضعفي يا ملك وبترميني بعد مااخدتي غرضك مني ....

ضحك بقوة وهو يراها تدفعه من صدره بغيض -برااا

ياقليل الأدب .....

عز بضحك وهو يتجنب ضرباتها-ههههههههه ماشي هخرج طب هاتي البوسه الي اختيهاااااا طيب......اغلقت الباب بوجهه وستندت عليه بهيام ...ضحكت بسعاده عندما سمعته

يقول- طب هتسامحيني امتى يابت....

-لما تعقل....قالتها بصرامه مصطنعه.....

عز بمرح-يووووو دي صعبه اوي انا كده هخلل جنبك...

طب في حاجة اسهل ...

ملك بترقب قالت من خلف الباب-ايه هي....

-انك تبقى مجنونه زي ....بدل العقل الي دوشانا بيه.....

ملك بزعل طفولي-بقى كده ماشي ياعز تركته وذهبت الى الحمام ...شعر هو بهااا تبتعد ...تنهد بتعب وقال-

هتغير يقلبي .....هتغير....ذهب بتجاه غرفته وهو عازم 

على اصلاح كل شئ لكي يعيش حياة هادئة مع اسرته

الصغيره....

ثم ابستم بحب على طفتله وتصرفاتها المتناقضه فهي مهما تسلحت بالقوة والعنف ما تزال طفله في اعماقهاااا

back

نهض بصرار يريد وصال معشوقتهُ لقد سئم البعد اخذ متعلقاته وخرج عازم على الذهاب الى محمد ....

فتح الباب وتفاجى من المنظر الذي امامه قال-ااايه ده!

اما الأخر ألتفت لهُ ببتسامة واسعه وهو يقول-عز باشا وحشني والله...وهم بحتضانه ولكن دفعهُ بضيق...

-انت كنت بتعمل ايه ده مكان شغل....قالها وهو ينظر اليه بغيض...وبعدين اي الي جابك هنا....

محمد ببتسامه واسعه سعيده -جيت هنا عشان ابلغك بخبر سعيد ... وهو اني خطبة رانياااااا.....

رانيااااا بصدمه -ااااااايه...ضحك محمد ببلاهااا وهو يحتضنهاااا من كتفها يضمهاااا إليه اخذت تقاومه، همس لها بأذنها.. اخرسي وتهدي وألا والله هرزعك بوسه اجيبلك ارتجاج في المخ وبصراحه انا بتلكك شهقت وهي تغطي وجهها بخجل واضح، ابتسم بسعادة ثم التفت....شفت حبيبتي مصدومه من الفرحه...

عز برفعت حاجب وهو ينظر أليه بعدم قتناع-طب تعالااا يااخويا خوش جوا عايز اقولك على حاجة مهمه....وانتِ يارانيا هاتيلنا تنين قهوة....

محمد بغيرة-اسمها الأنسه رانيااااا هاااااا الأنسه....

ضحك بتشفي وهو يقول-قهوتي مضبوط يارانيااااا

ههههههه قالها ودخل ....اما محمد كان بغلي نظر الى حبيبته بختناق...بصي انااا النهارده هاجي اخطبك من بباكي....

رانيا برفض مصطنع-بس انا لسه ماوفقتش......

سحبها من خصرها بقوة وقال بحد لا تقل المناقشه-ااايه مش سامع اكتر من تلات شهور رايح 

جاي ع المخروبة دي عشان تقولي مش موافقة لااااا شكلي دلعتك اوي طب بصي عليا الطلاااق منك

هخطبك الليله....تركها وكاد ان يدخل خلف عز ولكن 

التفت عليها وجدها متسمر كالتمال بمكانها....واااه قهوتي سكر زياده يامربي بالتوت انتِ....اخذت تصفق بمرح وسعادة وهي تقفز وهي تغني ...هتجوز هتجوز

ههههههههه

...................................................

مستشفى الأسيوطي في قسم الكسور.....

-حمدلله ع السلامه ياصاحبي....كان هذه صوت مازن...

مراد وهو يدلك يده -ياااااا كان هم ونزاح ...

مازن بعمليه -بس لازمك علاج طبيعي اسبوع كده عشان نرجع نمرن العضلات وماتمشيش كتير ....

مراد بهمس ل مازن-طب ماتوصيها عليا تدلعني شوية قالها الأخيره وهو يشير بعينه الى ليلتهُ...انا اخوك برده ياأبو نسب....

مازن بذهول-اكتر من كده دلع يبقى بطر ياعم....دي البت تقريباااا مش مفارقاك ومقيمه جنبك ده انا وصلني 

انها بتوكلك بيدها كمان....بلاش طمعك ده....

مراد وهو يكبر-الله واكبر هولع من عينك يابومه....ماانا عشان كده بقولك وصيها عليا عشان ماتفكرش اني فكيت الجبس يبقى خلاص و نرجع للجفاف الي كنا عايشين فيه من تاني...وبصراحه كده عجبتني حنيتهااا

لدرجة تمنيت افضل عيان طول العمر بس تفضل مهتمه فيا كده....

مازن وهو يغمزه بخفه- ماشي ياااعم الله يسهلهُ ...

مراد بضحك-ياخوفي من عينك دي شكلها كده هتجبني ارض ارض....ههههههه 

مازن وهو ينهض-بس يلاااااا متخافش انا عنيا بارده...

بص انا هروح عندما شغل وهبعتلك دكتورالنفسية الي متابعه حالة ليله.....ماشي

مراد بتنهيدة -ماشي....سحابة حزن زينة عينيه وهو يمد يده لحبيبته لكي تقترب منه ....سحبها لكي تجلس 

بجانبه وقبل يدهاااا وقال...هتتكلمي امتى ياليلتي صوتك وحشني اوي اوي ياحبيبتي....لمعة الدموع بعينيهاااا عندما اكمل بحيرة...كل الدكاتره الي رحنا لهم الشهور الفاتت بيأكده سلامتك من ناحية العضوية ...

كلهم بيأكده انها نفسية محتاجه صدمه او لحظة خوف....طب انا اعملهاااا ازاي دي ...اموت عشان تفكي

صمت عندما وضعت اناملها على شفتيه ونزلت دمعه منها وهو تحرك رأسهااا بمعني لااا تقول هذا ،سحبها الى صدره يغمرهاااا بحبه .....بحبك ....همس بها وكاد ان يرتوي من عسلهااااا ولكن منعهم دخول الدكتورة النفسية...ابتعدت ليله بخجل عنهُ .....اخذ مراد يطرح الأسئله يستفسر منها حالتهاااا وسمع نفس الرد مسألتها

وقت...فقط الوقت ...وايضاً تحتاج الى عامل نفسي قوي لكي تتكلم ...واوضحت ان علاج النفسي اصعب بكثير من الجسدي....وياخذ وقت اكبر يصل احياناً

الى سنين.....خرجوا من المشفى كان هو في دوامة افكاره يريدها ان تتكلم بسرع وقت يريد حبيبته الشقية العنيد يريد ان يمحي لمعة الحزن التي لاتفارق عينيهااا

اصبحت هادئة بشكل غريب ومطيعه ومسالمه بشكل يفطر القلب يريد ان ترجع الحياة لها وتعود هي كما كانت......

اما عند مازن كان يقوم بالأتصال بمجنونة فقد اشتاق لصوتهااا فهو تعود على وجودهاااا معهُ كل يوم ...كان ينتظر الرد على احر من الجمر....(نعم ياساده هذا هو الحب)....

شركة السيوفي ..تحديداً مكتب ليان الأنصاري....

كنت تعمل بهمه وحماس فقد اشرف مشروعهم على الأنتهاء .....والى حتى الأن النتائج ممتازه ....

قطع تركيزهاااا رتفاع صوت رنين هاتفها الشخصي ابتسمت واجابة -حبيبي انا وبس....

قهقه بمرح وقال-ايه ده حبيبتي انانيه...عيزاني ليها لوحدهاااا طب سيبي حته للحبايب....

ليان بتهديد صريح-ليه هو في حبايب غيري؟؟؟؟

لو كده يبقى تقول على نفسك يارحمن يارحيم...وبعدين ايوه انا انانيه اذا كان عجبك يادكتور....

مازن كاد ان بموت من كثرة الضحك-عاجبني يقلب الدكتور وعيونه من جواااا......بحبك ياليوووووووو

كادت ان ترد ولن قطع عليها لحظتهم...دخول اخر شخص تتوقع رأيته مره اخرى او بالأحرى هناااا .....

اخذت ليان تنظر للتي تقف امامها بتقيم رمت الهاتف امامهااا بضيق فقد نست مازن كلياً، ثم قالت بحتقار-انا مش هقولك دخلتي ليه من غير ستئذان عشان عارفة انك قليلة ذوق...وماعندكيش كرامة عشان عارفه ومتاكده انه مش مرغوب فيكي هناااااا

مازن بصدمه-الووو ليووووو انتِ بتكلمي مين..؟؟؟؟؟

-هههههههههه انتِ اخر وحده تتكلمي عن الكرامة ياااا

رخيصه....قالتها وهي تشير عليها مما جعل ليان تنهض 

وتضرب سطح المكتب بغضب اسود...

-اخرجي برااااا لأحسن ودينه ومااعبد امسح فيكي الشركة.....برااااااا....

مازن بصدمه اكبر همس وهو ينهض-سهى...!!! الو ليان!!

ردي عليااااا.....

اقتربت منها وانحنت على المكتب امامها وسندت كفيها ببرود -انتِ بجد صعبانه عليا...مفكر مازن بيحبك لو مفكره كده تبقى غبيه...الي بيحب حد بيحافظ عليه

حتى من نفسهُ مش كده ياست البنات...صمت بخبث وهي ترى شحوب وجهها ولكن مازالت ترتدي قناع القوة

ابتسمت بسخريه ثم اكملت بفحيح افعى سامة قاتلة....

انتِ مش اكتر من نزوه في حياته اخدهاااا تحدي ايوه 

تحدي وطبعاااا كسب التحدي بإنه ....ناااااام معاااااكي قال الأخيرة بشكل صريح لكي تذلها وتشفي غليلهاااااا ..مش بقولك رخيصه....كلامها كان كالصربة القاضيه......

كانت صدمة مازن اكبر من ليان ....ااااه من تلك سهى لو تقع بيدهُ سيقتلع لسانه كيف تجرئ وتهين معشوقتهُ....

ضحكت سهى بستهزاء عندما وجدت ليان على حافة الجنون من الصدمه-مستغربه مش كده اني اعرف...

جيت لحد عندك وقولتلك اني خطيبته بس 

ماصدقتنيش فاكره يا حلوه....ثم اكملت بكذب عندما وجدت سكون عدوتها وظهور علامات انكسارهااااا 

...انا ومازن مكتوبين على اسم بعض من واحنا صغيرين...وانت مالكيش بينا مكان...

صرخ مازن بغضب وهو يسحب شعرهُ للخلف بقوة يكاد ان يقتلعهُ من جذورهُ وهو يسب ويلعن تلك الساحرة....

اكملت مستغله صمت الأخرى العجيب-شاف وحده حلوه عجبته ف لعب عليها لعبتهُ بس بعد ما اخد الي هو عايزه هربت من الفضيحه ريحت ورتاحت بصراحه بس مع الأسف رجعت بقرفهاااا....وهنا بقى مربط الفرس ضمير مازن وجعه اوي...قال ايه عايز يكتب 

عليكي ويسترك عشان يريح ضميره...واهو مافيش مانع انه يعيش يومين معاكي ماهو ده اخرك يومين وبسسس.....اااااااااااااااااه تفاجئت بكف قوية لدرجة 

جرحت شفتيهاااا وهي تقول -ااااااااخرسي....براااااا....

سهى بحقد وغل وهي تمسك مكان الصفعه بألم-انتِ مفكره انه بيحبك بجد لما بيبوسك فووووقي وابعدي 

عنهااا يا*****.....فتحت ليان عينيها بذهول من وقاحة الأخرى.....فكملت سهى بحقاره....دي غريزه عند كل راجل وخصوصاااا مع الي زيك***** ...

ليان بجنون نقضت عليهااااااا تقبض على خصلات شعرهاااااااا بعنف-انت الي جنيتي على نفسك والمرادي مافيش حد هيخلصك من يدي واخذت تكيل عليها الضربات بشكل هستيري....جعلتها تستلقي على الأرض 

وجلست على صدره تكيل لها الصفعات وهي تسبها بأفظع الشتائم.....وسهى لا حول لها ولا قوى 

مازن يضحك بقلة حيلة وهو يشجعهاااا-برافوا عليكي يقلبي اديهاااا كمان خليهاااا تتربه

اما سهى لاتستطيع الدفاع عن نفسها سوا بالصراخ ....

ااااه ياحيوانه والله لأفضحك...يارخيصه....

ليان وهي تنهج -بقى كده وانحنت تعضهااااااا من وجنتها بقوة كبيرة لعلى هذا يهدء النار التي تعتريهاااا ولو قليلاً.....ولكن انقذهااا دخول ملك لتستفسر ماالموضوع.....

صعقت ملك من المنظر-ااايه ده ...اخذت تسحب ليو...

ولكن هيهات ....يابت سبيها هتموت بيدك ....اخذت تحاول مراراً وتكراراً حتى نجحت فستغلت الإخرى الفرصه وفرت بالهروب......

تركتها ملك ونظرت الى الباب ثم الى ليان التي بدأت دموعها بالنزول على وجنتها بهدوء.....جلست بزاويه وهي تحتظن نفسهاااا وماهي سوا ثواني حتى انفجرت بالبكاء بشكل يقطع نياط القلب تبكي كالأطفال بصوتها كله ....اقتربت منها ملك

واحتضنتهاااا بدموع حزينه على حالة صديقتهاااا بل اختهاااااا وكلما زاد بكائهااااا زادت من احتضانهاااا

غافلين عن دموع مازن التي نزلت بعجز كيف تحول يومهم بشع بهذا الشكل غصه تخنقه اكثر واكثر كلمااا

ارتفع شهقات حبيبته يريد الوصول أليهااااا الأن يريد 

ان يحتضنهاااا ويخفف عنهااااا ولو قليلااااا يريد ان يقول ماسمعته كذب نعم كذب....هو لم يحب ولم يعشق سوا ليانه، زاد من سرعتهُ لكي يصل لها اسرع....نهضت ليان بتعب وهي تمسح دموعهااااا 

حملت متعلقاتهااااا ولكن لحظة....نظرت الى الهاتفها

مازال متصل وضعته على أذنها بغضب....

اخذ يضرب الدركسيون بوجع عندما سمع صوت انفاسها الغاضبه

همس بترجي-اوعي...اوعي...تصدقي والله كدب كاااء

قاطعته ليان بغضب وكره وهي تقول بصوت عالي -حقيرررررررر انت انسان حقير ختمت كلامها وهي 

ترمي الهاتف بعنف على الأرض وتدوس عليه بقوة....كدااااب كداااب ....التفت الى ملك التي لاتعرف ماذا يحدث فقط تبكي معهااا ....اقتربت منها ومسكتها 

من ثيالهاااا كداااب يا ملك كدااااب ....كل حاجة عشتها

معه كدب وخداع....بيقولي ماتصدقيش طب ازاي وهي 

عرفت سر حياتي وبتعايرني بي وهتفضحني....

اااااااااااااه 

صرخت بحرقة وهي تمسك موضع قلبهاااا..اااااااااااااااه 

على كسرتي،، دلوقتي بس كسرني ،طالما بيحبهاااا وبيقولها كل حاجة عني ليه مايروحلهااااا ويسبني في 

حالي،، يكسرني فوق كسرتي ليه ااااااااه....نظر الى ملك بجنون وهي تكمل-ليه ليه يرفعني ل سابع سما ويبعت حبيبته تنزلني سابع ارض

بسسسسس بس تعرفي هي عندها حق الي بيحب بجد

بيحافظ على حبيبهُ حتى من نفسهُ ....عندك ابيه عز

كان محافظ عليكي لأخر نفس .....بس انا الي غبية الي رخصت نفسي ومشيت ورا قلبي ومعملتش حدود

بينا ....انا الي رخيصه ااااااااه انا انا اااه واخذت تبكي بشده لدرجة جعلت ملك تشعر بخفوف حيالهاااا.....

اخذت تهدئهاااا حتى غفت بين احضانها على ارض المكتب .....كادت ان تتصل ب عز لكي يساعدهااا ولكن تفاجئت بدخول مازن المباغت ..اقترب منها ببطئ وعيون حمراء كالدم ....

مازن بخوف شديد-هي مالهاااااااااا .....

ملك بدموع-مش عارفهاااا فجئ نامت وهي بتعيط...

اخذ يحرك رأسه بنفي وحزن- لااااا مش نوم ده أنهيار عصبي حملهاااا بخفه وخرج بسرعه كاد ان ينزل بهااااا امام الموظفين ولكن ملك منعته ....

ملك برفض-مش من هنااااا تعالااااا .....فتحت باب سلم الطوارئ....عشان مانعملش دوشه بس.....اومئ لهااا وهبط بهاااا غير ابه بتعبه الشديد ولا بتشنج عضلات يديه حتى وصل وضعهاااا بالخلف مع ملك ثم اخذ يقود بسرعة مرعبه ...وبالفعل في وقت قيااااسي وصل مستشفى 

دخل من الباب الخلفي واااااا بعد مايقارب ٢٠ دقيقة 

خرجت الطبيبه ....مازن بتوتر-هاااااا يادكتورة...

الدكتورة بعملية-زي ماحضرتك شايف يادكتور انهيار عصبي وانا ادتنهاااا حقنه تفوقهاااا بعد نص ساعه مع انه لو انها نامت كانت هترتاح اكتر بس البت الي معاها رفضت وقالت لازم تفوق دلوقت....على العموم حمدلله على سلامتهااااا.....

-الله يسلمك.... قالهاااا وهو يدخل اليها بلهفه نعصر قلبهُ وهو يرهاااا بهذا الشكل نار شبت بصدرهُ على وجعهاااا

اهاتهااااااا تتردد على مسامعهُ...نظر الى ملك الشاحبه

وقال لهااااا-انا حجزتلك عند دكتورة النسا ...نظرت لهُ 

بستغراب وهمست- دكتورة نسا...!!!!

ابتسمت بحزن-انتِ نسيتي اني دكتور ولااا ايه وعلامات الحمل واضح اوي عليكي واحب اقولك مامتك وحماتك شاكين بالموضوع ...او متاكدين ...

ملك بذهول-شاكين ومتاكدين....دي طلعت مصر كلها عارفه وانا قال ايه مخبية الموضع كويس ....

مازن وهو ينظر الى حبيبته بوجع-الموضوع ده بذات مايتخباش....يلاااااا يامدام السيوفي شكلك مش عاجبني.......اومئت له بنعم وذهبت بهدوء فهي بالفعل تشعر بألم شديد اسفل بطنهاااا....سمع صوت اغلاق الباب ...اقترب من اميرته النائمة وقبل جبتهاااا ووضع انفه على انفها وهو يهمس

وحياتك عندي لأدفعها التمن كل دمعه نزلت منك....

واردلك اعتبارك...يااابنت قلب ...سحب نفس عميق يستنشق عطرهااااا لعلى هذا يعطيه الطاقة والصبر لكي يتحمل ماهو قادم ف حبيبتهُ لم ولن تمرر هذا الموضوع 

مرور الكرام ،،بعد دقائق دخلت الممرضه اعطاهاااا بعض الأرشادات والمعلومات عن صحتهاااا واوصاها بالأهتمام بهاااا....ثم غادر الغرفة بسرعة عازم على وضع حد لكل شئ...فاليحزن الجميع وترضا فقط حبيبته....

نعم لايهمه سوا معشوقتهُ.....

الفصل الثاني والعشرون من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1