رواية الثمن هو حياتها الفصل المائتان وعشرة 210بقلم مجهول


 

رواية الثمن هو حياتها الفصل المائتان وعشرة 210بقلم مجهول

البحث عن تصاميم

لينا امرأة جميلة ترنو إليها أبصار الجميع أينما حلث وارتحلت ليست ذات جسد جميل وحسب، بل تتمتع أيضا بابتسامة جذابة. وعلاوة على ذلك، يزيد من أناقتها وجاذبيتها كونها ذات ثقافة عالية.

إلا إنها ليست بشيء إن قورنت بجمانة ذات الحسب والنسب.

تلك الليلة، ارتدت جمانة فستانا خلايا، وكانت تجسيدا للرقي والذوق هذا شيء تستطيع لينا فقط أن تحلم بالوصول إليه.

إنها مواجهة مباشرة بين الزوجة والعشيقة الجو مشحون جدا.

أمرت جمانة ببرود: "خلود، تعالي إلى هنا".

قاطعت لينا بين ذراعيها واستهجنت، "لا تذهبي إليها. إنها لا تحترمك، ولا تعترف بك كزوجة ابن حتى عار عليك أن

تستجيبي لها .
استخدمت لينا خلود كوسيلة لاستفزاز جمانة.

نظرت لخلود إلى لينا بارتباك قبل أن تتجه نحو جمانة.

استشاطت لينا غضبا عندما أدارت الخلود ظهرها لها.

موضوع هذا الحفل هو الاجتماع بزملاء الدراسة السابقين لذلك تدفق جميع زملائهم السابقين لحضور الحفل.

في الحقيقة، بدأت العداوة بين جمانة ولينا من أيام الدراسة. والآن، وبعد أن أصبحنا امرأتين بالفتين، أصبحنا ضرتين.

سابقا، لم تهتم جمانة بحضور احتفالات كهذه، لأنها لم ترغب في رؤية لينا والاستماع إلى الآخرين يثرثرون بشأن

خلافاتها مع لينا.

لكن هذه المرة، بعد أن تحملت جمانة بصمت لسنوات عديدة، ظهرت على الساحة ظهور المنتصر.

هدرت جمانة غاضبة: "عندما كنت جائعة لا تملكين مالا لشراء الطعام شاركتك حضتي من الطعام في المدرسة حتى أنني أغرتك تنورتي عندما تمزق زيك المدرسي. لقد عاملتك بإكرام كأنك أخت لي، فما كان منك إلا إغواء زوجي. والآن تحاولين اصطياد خلود كلتي، زوجة ابني. أليس لديك ذرة حياء يا لينا؟".

بعد سنوات من تحمل النقد، لم تتزعزع لينا من كلام جمانة رمقتها بنظرة وجادلتها، "جمانة، توقفي عن هذا التعالي والتجبر. حين قدمت لي الدعم المادي في ذلك الوقت. أظهرت شكري وامتناني العميق لك. لكنك قطعت وعذا لي بعدم إخبار أحد بذلك. قلت لي إنك لن تحرجيني ولن تسمحي للآخرين بالسخرية مني. امتلاث غينا لينا : بالدموع عندما تذكرت الماضي. لكلك" في النهاية، كشفت الأمر المعلمتنا ثم أخبرت المعلمة والجميع كم كتب سخية ولطيفة معي. ومنذ ذلك الحين، أصبحت محط سخرية الجميع في المدرسة.

لم تستطع لينا أن تغفر لجمانة ذلك الإذلال الذي تعرضت له يسببها.

بعد ذلك تركث لينا المدرسة لتعمل بدلا من إكمال دراستها.

مرت الأيام، والتقت بساهر وعلمت أنه زوج جمانة، والباقي

معروف أقسمت لينا أنها سوف تدمر حياة جمانة، لأنها لا تستطيع أن تراها سعيدة.

أظلفت نظرات جمائة فوزا حينها قرأت المعلمة دفتر مذكراتي، فأخبرت المدير، وطلبت منه تكريمي لم أفكر مطلقا في إذلالها علانية !

ورغم ذلك، لا شيء يبرز سعيك للانتقام مني شخص ضعيف مثلك سوف يلقي اللوم دائما على الآخرين في كل

مصيبة تصيبه".

رمقتها جمانة بنظرة ازدراء قبل أن تأخذ بيد خلود خارج المكان.

تركت لينا مدهوشة تحقق في اللاشيء بلمعة في عينيها.

في السيارة، جلست الحلود متوثرة لأنها لم تعلم إن كانت جمانة غاضبة منها أم لا. "أمي، ما حدث الليلة كان".

جالسة بطريقة أنيقة، قاطعتها جمانة بلهجة عفوية لكن

حازمة، احمي زوجك جيدا؛ لا أريد أن ينشأ حفيدي بنفس

الطريقة التي نشأ عليها نائل".
كانت السيارة مظلمة، لذلك لم تستطع خلود رؤية المشاعر في عيني جمانة وهي تعظها.

أجابت: "لن يغيب هذا عن بالي يا أمي".

تتصرف كطفلة مطيعة ومحترمة، لهذا تعشقها جمانة.

بعد انتهاء محادثتهما، ساذ الصمت مرة أخرى في طريقهما للعودة إلى قصر الحديقة الأخاذة.

قبل أن تنزل خلود من السيارة، قالت جمانة: "سوف أذهب للصلاة نهاية هذا الأسبوع تعالي معي.

شعرت خلود بالإطراء، لأن جمانة لم تدعها للصلاة من قبل. بكل تأكيد أمي سوف أصل في الوقت المحدد.

سوف أطلب من كبير الخدم أن يأتي ليقلك من قصر الحديقة الأخاذة".

حسنا إذا اتفقنا. سوف أعوذ إلى المنزل الآن". ترجلت

خلود من السيارة ولوحث بالوداع في اتجاه السيارة.
التفتث هلا الجالسة في المقعد الأمامي، وقالت لجمانة: يبدو أن خلود قد أسرت قلبك".

أظلمت نظرات جمانة، وأجابت بتعبير هادي: "لست واثقة من ذلك؛ لكنها فتاة لطيفة.

فتاة لطيفة وأخيرا استطاعت خلود جعل السيدة هادي تحتها . أمر مفرح حقا رؤيتهما منسجمتين معا.

فرحت هلا من أعماق قلبها.

غلث خلود وهي جالسة على الأريكة تجفف شعرها كان جليا أنها في مزاج جيد.

كان صوت مجفف الشعر مرتفعا، لذلك لم تسمع صوت فتح الباب.

أمسك نائل مجفف الشعر من الخلف، فالتفتت للوراء وابتشفت له.

سأل نائل: "ما الذي أسعدك لهذه الدرجة؟". أخبرني سالم أن
شخصا ما سرق منصب خلود كمصممة رئيسية في الشركة. ما الذي يمكن أن يقلب مزاجها هكذا ؟

سالت خلود بفضول: دعتني أمي للذهاب معها إلى الصلاة. قل لي هل ترى أنها لم تعد تكرهني ؟".

ضعف نائل للحظة، لكنه عاد إلى وعيه فوزا، "نعم، على الأرجح".

يعلم نائل أن جمانة تحب الصلاة، ولا تصلي إلا مع أقرب الناس إليها.

بما أن أمي لا تمانع في الصلاة مع خلود، فهذا مؤشر أكيد على أنها بدأت تقبل الخلود.

ضحكت لخلود بلطف: "أنا أيضا أرجع ذلك".

عندما جف شعرها، حملها نائل بين ذراعيه، ومشى بها نحو السرير.

لقد تأخر الوقت يجب أن تخلدي إلى النوم".

شعرت الحلود بأنفاس نائل الدافئة على جبهتها.

لماذا أشعره وكأن أنفاسة تحيط بي لتحميني من كل مكروه.

عندما دخلت خلود مكتبها في اليوم التالي، رأت شخصا يتصفح أوراقها بطريقة غريبة.

تصفح شخص ما وثائقها ورسومها التصميمية، وكان مكتبها في حالة من الفوضى.

بنظرة باردة في عينيها، سألت خلود: "ماذا تفعلين؟".

قفزت شادية مذعورة ونظرت إلى خلود بقلق. تركت وثيقة على مكتبك، وأنا هنا لأستعيدها.

تقدمت خلود نحو شادية: وهل وجدت ما نسيته على مكتبي ؟". لا يبدو أنها تبحث عن وثيقة، بل عن رسوم تصاميم . تعلم أنني احتفظ برسوم التصاميم في الجارور لأنها كانت مساعدتي

تظاهرت شادية بالهدوء وأجابت بنبرة عدائية: "لا، انسي

الأمر.
بعد مغادرة مكتب خلود عادت شادية إلى مكتبها، أغلقت الباب، وأفرغت إحباطها. لقد أخبرت زكريا التي سوف أسلمة رسوم التصاميم خلال أسبوع من أسبوع ولم أبدأ حتى في إنشاء مسودة رسوم التصاميم
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1