رواية الثمن هو حياتها الفصل المائتان والرابع عشر214بقلم مجهول


 

رواية الثمن هو حياتها الفصل المائتان والرابع عشر 214بقلم مجهول

قهوة مسمومة

جلست خلود في المكتب مشغولة بالكتابة على لوحة المفاتيح عندما فتح الباب، توقفت عما كانت تفعله ونظرت إلى مايا وهي تضع كوبا من القهوة على الطاولة، تغير شلوك مايا منة وثمانين درجة: "سيدة هادي، أنا آسفة حقا على ما بدر ملي قبل قليل، كل ما في الأمر ألني خشيت من ضياع بيانات الشركة، ألا زلت غاضبة مني؟".

لاحظت خلود طبقا ابتسامتها الغريبة.

ما الذي تخطط له هذه المرة؟

ابتشفت خلود وقالت: "لا لست غاضبة".

ابتشفت مايا ابتسامة مريحة ودفعت كوب القهوة نحو خلود. "هلا" شربت كوب القهوة هذا مني قبولا لاعتذاري؟".

أعدث مايا المسحوق قبل أن تأتي. شربة واحدة فقط كافية

لجعل من يتناولها يعاني من الإسهال.

لن يقف أحد آخر في طريقي بمجرد رحيل خلود.
نظرت خلود إلى كوب القهوة أمامها، لسبب ما، شعرت بأن

مايا تخطط لشيء ما.

تماما قبل أن تفذ الحلود يدها نحو الكوب، سارع إليه شخص ما.

التقظ سالم كوب القهوة وشربة دفعة واحدة قبل أن يتسلى للسيدتين تنبيهه بأن الكوب ليس له.

عجزت خلود تماما عن إيجاد أي كلمات تقولها.

ما الذي يفعله سالم؟

في الوقت نفسه، استشاطث مايا غضبا.

ذلك الأحمق ! هل فقد عقله ؟ لماذا أخذ كوب القهوة؟

ابتلع سالم القهوة مرة واحدة، ولم يترك ولا قطرة في الكوب.

لا زال سالم يلهث وهو يضع الكوب. "أنا آسف، سيدة هادي. لقد كنت عطشا للغاية. أمل الك لا تمانعين".
لاحظ أن مايا أضافت شيئا إلى القهوة، لكنه لم يعلم ما هو

بالضبط.

حمن ببساطة أنه دواء تستخدمة مايا. لكن في لحظة رؤيته إياها تدخل المكتب بكوب القهوة، خطر له شيئ ما.

خشي من أن مايا قد تسبب مشكلة ما، فاختطف كوب القهوة وشربه.

سلوك سالم الغير اعتيادي جعل خلود تشك.

لطالما كان شخصا رزينا وغير مستهتر. لا بد أنه يعرف شيئا ما.

أجابت خلود بهدوء: "لا بأس. لقد أصبح الوقت متأخرا على أية حال ولا أريد شرب القهوة".

ابتسم سالم بصبيانية قائلا: "إذا لن نزعجك أكثر من ذلك؛ نستأذن للعودة".

بهذا سحب سالم مايا خارج قصر الحديقة الأخاذة.
قادت مايا السيارة إلى المستشفى، وتساءلت: "هل أنت أحمق؟ هل لديك أدنى فكرة ماذا شربت؟ كيف شربت الكوب بهذه البساطة؟".

آآه ! هذا الأحمق سوف يسبب لي نوبة قلبية.

عيس سالم وتجفد جبيله: "أنت الحمقاء الوحيدة هنا. كيف تجرؤين على الكيد بالسيدة هادي؟ سوف تفقدين منصبك كمساعدة لنائل فور اكتشافه ذلك".

أحكمت مايا قبضتيها على المقود مع دخول بعض الهواء البارد إلى رئتيها، معيدا معة بعض العقلانية التي فقدتها.

إن حدث شيء لخلود بعد شرب القهوة، سوف تكون مايا أول من يطردة نائل، وبالتالي سوف تفقد فرصتها في التعامل مع مشكلة قسم المحاسبة.

لطالما كنت شخصا هادئا . كيف فقدت السيطرة وارتكبت

خطا كهذا؟ لولا تدخل سالم .... لكانت العواقب وخيمة.

في تلك اللحظة، بدأ مفعول الدواء. اصفر وجه سالم وتجعد

جبينه، كان الألم في بطنه شديدا لدرجة البكاء.
أجهش سالم بالبكاء: ماذا وضعت في ذلك الكوب من القهوة؟".

ضربت مايا عجلة القيادة وانفجرت: "مسهل. لماذا شريته؟ كنت تستطيع ببساطة أن ترميه بعيداً.

"لا أريد التحدث عن هذا الآن". كان الموقف حرجا جدا الدرجة أنه شرب القهوة دون تفكير.

شرعان ما وصلوا إلى المستشفى، لكن متأخرين كثيرا.

خضع سالم لغسيل معدة وأمعاء ومحاليل وريدية. بعد كل هذا، فقد وعيه.

في هذه الأثناء، في قصر الحديقة الأخاذة، انتهى نائل من الاستحمام توا عندما تذكر أن لديه بعض الوثائق الفهمة للتعامل معها. لذلك، اتصل بسالم.

لكن مايا هي من ردت عليه شرحث الوضع بإيجاز وأنهث

المكالمة لتسوية فاتورة العلاج.

سألت خلود بقلق: "ماذا حدث السالم؟".
وضع نائل الهاتف على الطاولة وأجاب باقتضاب، "إنه مريض قليلاً.

كان على ما يرام قبل قليل. هل تناول شيئا ما ؟

فجأة، عبست خلود. هل هي القهوة؟

استذكرت بعناية سلوك سالم الغير اعتيادي قبل قليل ففهمت شيئا.

حاولت مايا تسميمي!

في تلك اللحظة، اختفى الضوء من أمامها لأن نائل بدأ يدلك جبينها بإصبعه. هل الحل صعب جدا؟ لا تفكري فيه إذا.

عادت خلود إلى وعيها، فرفعت رأسها وابتسمت ببراءة. ليس صعبا. فكرت فقط في أنك يجب أن تنام باكرا الليلة بينما أبقى أنا مستيقظة للعمل على حل المشكلة. بهذه الطريقة، أستطيع أن أفهم شعورك عندما تعمل وحدك".

ما هو شعور قضاء ليال لا تعد ولا تحصى في التعامل مع

بيانات على طاولة مكتبية ؟
عند سماع ذلك، قبل نائل جبينها، وشفتها السفلى، وأنفها،

وخديها.

شعرت خلود بشفتيه الناعمتين والدافئتين تغلقان مجرى تنفسها. في الوقت نفسه، شعرت كما لو أنها قد سقطت في بحر رائع من الورود.

بعد لحظات، وقفت على أصابع قدميها، ووضعت يدها على كتفه ودفعته نحو الباب.

لم تكن قوية كفاية، لذلك جهدت في دفع نائل ذو الجسم العضلي.

لاحظ نائل كم بذلت جهدا في دفعه، فلم يكن لديه خيار سوى التوجه نحو الباب

"لقد تأخر الوقت. يجب أن تستريح".

ابتسمت خلود بغرور كما لو أنها تحذره من عدم إزعاجها أثناء عملها هذه الليلة.

قال نائل: "حسنا إذا تصبحين على خير".
أسرعت خلود الإغلاق الباب وعادت إلى المكتب المواصلة العمل.

لم تزل خلود جالسة أمام الحاسوب منكبة على العمل مع خيوط الفجر الأولى ثضيء سماء الليل وتتدفق إلى غرفة المكتب.

التصقت عيناها بالشاشة المليئة بالبيانات الكثيفة من أجل التحقق النهائي.

فجأة، فتح الباب على عجل، ودخل سالم. بدا شاحبا كأنه ورقة بيضاء.

خفق قلبه: "سيدة هادي؟".

بمجرد تعافيه، خرجوه من المستشفى وعاد مسرعًا للتحقق من مشكلة قسم المحاسبة التي أقلقتة كثيرا.

رفعت خلود رأسها بكسل. شكرا لألك شربت كوب القهوة ذاك نيابة عني لا بد أن الأمر كان صعبا عليك".

لم تعطه فرصة ليكذب عليها.
ارتعشت شفتا سالم "سيدة هادي، هلا تغاضيت عن الأمر؟ ان تعيد مايا الكرة".

وفرت لخلوه من أنفها أن تعيد الكرة؟ بل ستعيدها، وبطريقة أسواء

لاحظت النظرة الدفاعية في عينيه، فضيلت عينيها وخفت كجبها أليس كذلك ؟

تجمد سالم، وفزع وهي تنظر إليه.

لم يصدق أنه خائف من امرأة أصغر سنا منه بكثير.

إلا أن نظرتها الثاقبة تشبة نظرة نائل كثيرا.

كيس الأمر هكذا، أنا فقط لا أريدك أن تتعرضي للأذى، لأن هذا سوف يجعل السيد هادي يقلق عملت مع مايا لسنوات

كثيرة، وساعدتني كثيرا، هذا كل ما في الأمر.

كل ما في الأمر هو أنه لم يرد أن يخسر زميلة جيدة.
أرادت خلود أن تختبر سالم. طالما أنه ذو مروءة وإخلاص

فمن الجيد أن يكون بصحبة نائل دائما.
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1