رواية بدور بين الذئاب الفصل الواحد و العشرون21 بقلم جميلة القحطانى


 رواية بدور بين الذئاب الفصل الواحد و العشرون بقلم جميلة القحطانى

بالوهن ولا تقدر على الحركة وكانه بعالم آخر فاستندت على الاريكة وتمشي بهدوء وحركتها غير متزنه تشعر بالارض تميد بها فوصلت للمرحاض وبعد فترة خرجت 'بعد أن غسلت وجهها ويديها فرأت خيالاً خلفها فخافت. 

جينك بهدوء: لا تقلقي أنا أتيت لاطمئن عليكِ بعد ما وقع لكِ الا تذكرين شيئاً ؟

بدور: لا وماهذا المكان وأين أنا؟ 

جينك: اجلسي وارتاحي وساعد شيئاً لتاكليه لكِ تشفي.

بدور: لا أرغب بشيء سوء النوم فشعرت بأنها ستتقيء فاسرعت نحو المرحاض وظلت تتقيء فاسندها وبعد فترة نامت فحملها وهو ينظر لها فوضعها على السرير. 

جينك: أنا مضطر لأن ابيعكِ لأحد العصابات فهم يحتاجون إلى شخص لأخذ بعض من أعضاءه وبيعها وأنتِ أنسب حل فأنا لا أحب ولا أؤمن بالحب فهو مجرد لعبه لخداع الساذجات وهي جاهله فسمع صوت رنين الهاتف نعم هي جاهزة المهم النقود تكون جاهزة ماذا تقول اذا ستنتظر كثيراً الوقت المناسب الليله حسناً سأنتظر فاغلق ونزل وهي كانت تسمع ما يقول فظلت تبكي فوقفت وتأكدت من عدم وجوده فأخذت اشياءها وغادرت بهدوء حتى خرجت من المبنى فاوقفت سيارة أجرة فركبت وانطلق بها وهي خائفة ولاحظ ذلك فكان شاباً يرتدي كاب على رأسه وكمامة فرش مادة دون علمها فقال:مابكِ يا آنسة هل نذهب للمستشفى هل أنتِ مريضه؟

فأجابت وهي تتثاءب: لا داعي لذلك خذني للمطار فنامت وهو ظل يضحك بسخرية ووصل للمكان ونزل وقابل رجل في الخمسينات ولكن لا يظهر عليه التقدم في العمر فاعطاه المال وأخذ بدور واخذها لمكان مجهول كان يطالعها طوال الوقت فوصل ونزل وأمر حارسه بحملها لغرفة التعذيب فحملها وادخلها واغلق الباب وخرج وقابل زميله في العمل فسأله بغموض:فيه ضحية جديدة أو هي مجرد أداه للاستمتاع ؟

فقال:أذهب وأسأل السيد عن هذا أنا فقط أعمل من أجل النقود التي ستحل كل مشاكلي غير هذا فأنا لن أقوم بشيء غير إنساني فظل زميله يضحك بشده وتركه وانصرف وهو جلس وهو يريد أن يساعدها ولكن خائف من هذه العصابة التي لا ترحم فجلس ووضع يديه على رأسه وتنهد بعمق وهو يتذكر تهديد العصابة له بقتل زوجته عندما كان يريد أن يبلغ عنهم ولكن امسكوا بزوجته وهددوه بقتلها وبيع أعضاءها فانصاع لهم ولا يقدر على الوقوف بطريقهم .

كانا سعد و أصلان واقفان أمام بعضهم وسعد لا يتكلم معه فجلس سعد وأخذ كتابا وظل يقرأه. 

أصلان: أنا تعبت واعتذرت أكثر من مرة وأنت عنيد زي الثور




الفصل الثانى والعشرون من هنا

تعليقات