رواية بدور بين الذئاب الفصل الثانى و العشرون بقلم جميلة القحطانى
الهايج اللي مستعد ينطح حتى الحيط تكلم فضفض نحن نعيش مع منذ زمن طويل وعشرة عمر .
سعد وهو يتنهد بعمق:أعرف ذلك ولكنك المخطئ وأنا اعاملك بما يرضي الله ولا أحكم على البشر من خلال مفاهيم بنيتها فجلس بجانبه ووضع يده على فخذ سعد وربت عليه وأنزل رأسه بخجل وخزي.
أصلان: آسف والله يا إبن خالتي أنا غلطت غلط كبير وأسأل الله المغفره وان يتوب علي وابنه خالتي قد سافرت لدوله تركيا وأتمنى أن تكون بخير وان يحفظها الله.
فضمه سعد بقوة: شكرا يا أخي أنت رجل وقت المواقف الصعبة إحنا نروح ندور عليها ونرجعها معانا.
أصلان: أنت ارتاح وأنا يومين بالكثير واسافر لأن البحث جاري والمعلومات مش موثوقة.
كانت بدور تتلوى وتحاول فك وثاقها فسمعته يسخر منها: لا داعي للمقاومة دعي هذا لما سيحصل فيما بعد.
فوقف امامها شاب يرتدي زي الأطباء وبجانبه مساعده:لا تخافي انا فقط ساجري لكِ عملية بسيطة وناخذ عدة اعضاء لا تخافي.
فصرخت فيه: لا حرام أنتم الا يوجد عندكم ضمير ولا أخلاق فخدروها وبعد عدة ساعات افاقت وهي تشعر بألم لا يحتمل ووجدت نفسها ملقاه بالشارع ولا تستطيع الحركة والناس ينظرون لها ويظنون بأنها مشردة ولم يساعدها أحد فكانت دموعها تسيل على خديها وتشعر بالبرد والألم لا يطاق فوقف امامها أحد وحملها فكانت تطلب المساعدة ولكن كلاً مشغولا بنفسه فغابت عن الوعي وهو يشعر بالحزن لأنه لم يساعدها ويمنعهم من إجراء هذه العملية فتذكر عندما سمع صوتها وصراخها ودخوله عندما بدأو العملية ووجدهم ياخذون كُليه وجزءً من الكبد ومن نخاع العظم ولا يعرف كم بقي من الوقت في صدمه
وصل بها للمستشفى وطلب منهم علاجها والاهتمام بها فوجد ذلك المجرم أمامه فاندفع نحوه وابرحه ضربا وهو لم يدافع عن نفسه ولم يتحرك فابعدوه عنه فذهب ليتفقد بدور واما جينك او المدعو حاتم فهو واقف بجانب غرفة العمليات ينتظر خروج أخته فهي دخلت منذ ساعة بسبب طعنه من مجهول ولا أحد خرج فقد كان خائف عليها وينظر لساعته واتجه نحو الباب وظل ينظر ولكن لم يستطع رؤية شيء فخرجت ممرضة مسؤعة فأمسك يدها:هل أختي بخير تحدثي .
الممرضة باسف:حالتها خطيرة القلب ممكن يقف في اي لحظة بسبب الإصابة الخطيرة فتراخت يده وسقط على الأرض فوقف بجانبه وهو يضحك بسخرية عليه.
شاهر:حلو كدا أنت وقعت في شر اعمالك صح هل تذكر الفتاة التي بعتها ماحصل لأختك هو بذنبها وحسابك لم ؟
