رواية بدور بين الذئاب الفصل الثالث و العشرون بقلم جميلة القحطانى
يبدأ بعد فغادر وتركه تنزل دموعه فخرج الطبيب فوقف فقال له الطبيب:أختك ماتت حاولنا على قد ما نقدر بس للآسف ماتت فتفاجىء بهجومه عليه وهو يصيح.
حاتم:قتلتها لماذا لم تقدر على إنقاذها ألست طبيب أذن ما الفائدة من هذا فامسكه الطبيب وابعده عنه وخرجت جثة أخته فانهار باكياً واندفع نحوها وظل يهزها أستيقظي يا أختي انا آسف لأني لم أكن أخاً جيداً لكِ افيقي سأعمل لكِ كل ما تريدينه وظل يقبلها .
فتحت عينيها وتحرك جفنيها وتشعر بشيء ثقيل على صدرها فلم تقدر على رفع رأسها لتنظر لهذا الثقل وتشعر بالصداع فضيع فنادت من يساعدها فاستيقظ ونظر نحوها بقلق فحين رأته ظلت تصرخ وتطلب النجده فأمسك يدها وينظر لها بندم فقال.؟
حاتم:أنا آسف على ما حصل لكِ بسببي كنت غبي وأختي دفعت الثمن .
بدور:أذهب لا أريد رؤيتك دعني وشاني أنت دمرت حياتي والآن لا أعرف كيف ستكون حياتي بلا فائدة غادر ودعني ألملم جرحي فقام واقترب منها وقبلها وينظر لعينيها فابتعد عنها وقال ما صدمها.
حاتم:سنتزوج غداً يا حلوتي.
بدور بغضب وانفعال: لا مستحيل أنت دمرتني وأنت لست مسلم .
حاتم: لا لقد أسلمت منذ يومين والحمدلله وأرجو من الله أن يغفر لي ذنبي فأنا كنت في دوامة وظلام ولكن عندما أسلمت وجدت راحة وطمأنينة.
فخجلت ونكست رأسها فلاحظ ذلك فأبتسم وخرج ووقف بجانب الباب فقالت:بارد ومستفز ولا أعرف كيف اصدقه أنا لست غبية هل يظن أنني طفله مدللة ستقفز وتظل تدور مثل البلهاء أنا صحيح أنني أريد أن افرح وأجد حضن دافئ يعوضني عن فقدان حنان أمي وأبي أريد أن أستمتع أنا لم اعش مثل بقية الأطفال حرمت من اللعب وكنت فقط أعمل من أجل أناس لا أعرف من هم.
فدخل حاتم ومعه باقة ورد جميلة وأنواع الشوكلاتة وهو يبتسم وتقدم ووضع بين يديها :خذي يا آنستي الجميلة يا زهرتي ساقول فيكِ شعراً بالرغم من أني لست شاعر.
يانور عيني يا كل الجمال
يا شمس إضاءات لي دربي
سكنتِ قلبي والنبض صار يقرع كالطبول.
أنتِ لي وأنا لكِ يا غاليتي لن يفرق بيننا الا الموت.
صرت كالمجنون والعقل بك متيماً .
وإن لم أنل رضاكِ فلا غايت لي بالحياة.
فكانت تسمع ما يقول بخجل فجلس بجانبها ولكن لم يلمسها هل سآنال رضاكِ والفوز بقلبك فهزت رأسها بنعم وتشعر بخجل شديد فكاد أن يضمها ولكنه تذكر بأنها لا تحل له فخرج واغلق الباب المهمة نجحت أنا لا أحبها فقط أريد أن تسافر معي على أن
