رواية انت لي وحدي الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم امانى جلال
ابتعد عنها كمن مسه تيار كهربائي...ثم اقترب مجددا ومسكها من كتفيها بقوة ونظر إليها بجرام وقال بصوت خارخ من اعماق الجحيم - ايه ده....؟؟؟؟؟؟
نظرت ملك إليه بتوتر بالغ حدهُ....جفلت بخوف عندما صرخ بها بقوه ...وهو يقول-انطقي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اخذ يحركها بعنف شديد وهو يقول -ماتنطقي ...مين الي عمل فيكي كده....ختم كلامه وهو يرميها على الفراشي بعنف ...تأوهت بألم ...ااااه...نظر إليها بغضب وهو يكاد ان يفقد عقله ...كيف حدث هذا..جلس على الفراش بركبه واحد ونحنى ومسك فكها بقوة كبيره لدرجة نهمرت دموعها ...وهمس بفحيح افعى وكانه التي امامه ليس حب عمره ولا ملاكهُ....غيرته تحرقه .....قال وهو ينظر الى عينيها المرتعبه منهُ-مش هكرر كلامي ...عايزك زي الشطره تقولي ...مين الي عملي كده....وألاااااااا هشرب من دمك...وبردو هاتقولي ..برضاكي اووووو شدد من قبض فكها لدرجه ألمتها.....أومئت بنعم وهو تقول بصوت مخنوق -حاااااضر.....ثم اخذت تبكي بصوت عالي كاالأطفال وترتجف بخوف بين يديه....ولكن لم يهتز لدموعها كانه اعمى لا يراهاااااا...ابتعد عنها بجمود ...نهضت وهي تحاول ان تستر جسدها بغلاق البرنس بحكام ....رفعت عينيها إليه
لعله يرئف بها وبحالها...ولكن نصدمة من نظراته الجامده ..اخذت تبحث في عينه عن اي حنان او حب اوو..الخ..ولكن لم تجد سوا ألسنة النيران الملتهبه...والجنون ....!!!!
-ماتخلصي....صرخ بها بجنون...جعلها تبكي مره اخرى بقهر لما حدث معها ....اخذت تسرد إليه ماحدث بتوتر وهي تراى ملامحه التي تتغير بشكل مخيف ولكن بشكل مختصر جداااا ....ولم تخبره انه قام بتقبلها.....خوفاً من بطشه وجنونه ....انتهت وهي مترقبه....عم الهدوء في المكان ألا من شهقاتها المكتومه......وماكان رد فعله سوا كف قويه جداااا جعلها تسقط على الأرض بعنف ....عاااااااااااااا
صرخت بها بالم وصدمه ....نظرت إليه بذهول والدماء بدئت تسيل من فمها ....حاولت ان تزحف الى الخلف عندما رأته يحني أليها وهي تقول بصوت مرتجف-لا ياعز .....وووونبي ااء صرخت بها عندما سحبها من ذراعها واخذ يهزها بجنون -انتِ مابتسمعيش الكلام ليه هااا ليه....بتخرجي من ورا الكل ليه ...انتِ غبيه تروحي برجليكي لعنده...ختم كلامه بصفعه اخرى اقوى جعلت تسقط مره اخرى و الدماء تنفجر من فمها وانفها...سحبها بعنف غير ابه بمظهرها ولا توسلاتها...اخذ يسئلها بشكل هستيري-لمسك فين ؟؟؟؟مسك شعرها بقوه وهو يقول... ياترى شم ريحته
زي ما بعمل انا...خدك بحضنه زي ...قوليلي حسيتي ايه وانتي معه... واخذ يتحسسها بعنف وهو يقول ياترى عمل كده ولا كده ...نظر إليها بوجع أكيد نبسطي مش كده....اخذت تحرك رأسها بنفي وهي تقول بلهفه وسرعه -لاااا...والله مالمسني ...والله مالمسني
...قدرت اهرب منه صدقني.....
عز بغل -وانا لازم اصفقلك على... هروبك ...مش كده ...
واقول الحمدلله ماحصلهاش حاجه .....تمتم مع نفسه اكيد ماخرجتيش زي ماروحتى لازم يكون طال منك حاحه.اخذ يحركها من شعرها وهو يقول بجنون-ما انتِ لو تسمعي كلام ..وتقعدي في بيتك زي اي ست محترمه ...ماكنش كلب زي ده يقربلك ولا حتى يلمحك ....ضحك عليكي بكلمتين وقالك هايطلعني روحتي جري عليه....
مسكت يده بالم وهي تبكي بشكل هستيري وتتوسل إليه-سامحني مش هاعمل كده تاني....هاسمع الكلام....
رماها بقسوه على الأرض ونهض واخذ يمسك رأسه بقهر رجل جرح كبريائه....
زاد بكائها ورتفعت شهقاتها ...بدل ثيابه بسرعه ونظر إليها بحزن وقهر....نحنى ونظر إليه وقال-انتِ بعملتك دي كسرتيني ...اكتر حاجه كنت بخاف عليها هو انتِ...
لو شفت حد بيبصلك بس بتجنن...وانت عارف ده كويسه..عارفه اني مجنون فيك...بدل ماتخففي عني وتسمعي الكلام عشان اكون مرتاح ....تروحي ليه برجليكي...تعرفي اكتر حاجه توجعني وتعمليه...
كادت ان تنفي ولكن قاطعه بعنف وهو ينهض وهو يقول بغضب-انتِ فكرك انا مش عارف هو بيعمل كده ليه ...وانه عينه منك...من اول وانا بحميكي منه ...كنت على ستعداد اني اقتله عشان بيفكر فيكي ...بس ترجعت اخر لحظه وقلت ده مايستاهلش اضيع مستقبلي عشانه ... استنيت الوقت المناسب ...عشان اتخلص منه وادخله السجن...واكمل حياتي معاكي...عشان انت مستقبلي ...نظر إليه بعتاب...ياشيخه ده انا اخر حاجه وصيت عليها انك ماتخرجيش من البيت....وانتِ.. ااااااااااه قالها بحرقه وهو يدرو حول نفسه ....
ملك بصوت مخنوق باكي-والله ماحصل حاجه ...عرفت احمي نفسي....ووو
قاطعها وهو ينظر أليها بسخريه-بجد!!!!!...عرفتي تحمي نفسك...ثم اشار الى الأثار وهو يقول...دول ايه.....هممممم يمكن بعد مده هاتخف وتروح....بس الأثار الى علمت هنا واخذ يضرب صدره بحرقه مش هاتروح....
مش هقدر انسى ان في حد نتهك حرمت بيتي...مش قولتلك انك كسرتيني قال الأخير بضعف....كاد ان يخرج ولكن توقف عندما نادت عليه...ألتفت ونظر إليها بغضب وقال...مش عايزك تخرجي من الأوضه لغاية ما ارجع...فاااااهمه...وياولك لو العكس حصل....
أومئت سريعاً بنعم ...تركها وخرج قابل حنان ومريم امامه ولكن لم يعيرهم أهتمام اكمل طريقه بغضب ونطلق بسيارته بسرعه الريح....
دخلت حنان الى أبنتها بسرعه لكي تطمئن عليها ولكن تسمرت بمكانها بصدمه لا تقل عن مريم التي بجوارها وهي ترى حال أبنتها التي يرثا لها...
جلست ببجوارها واخذت تنظر الى وجهها الدامي من الضرب وشعرها المنكوش....ونطقت بصعوبه ..ملك!!!!
وفي ثانيه كانت ملك ترمي نفسها بحضان والدتهاااا
وهي منهاره وهي تهذي بكلمات غيرمفهومه....اخذت حنان تبكي مع ابنتها وهي تربت على رأسها وتقبل جبهتها...
اقتربت مريم بحزن وسحبت ملك معاها الى الحمام لتغتسل...بعد مده قصيره كانت جالسه على فراشها وهي تحتضن والدتها بشده.....وهي تقول بشرود...ماما قولي ل عز يسامحني ...ماما قولي ل عز يسامحني...واخذ تكرر هذه الجمله مراراً وتكراراً....حنان بنرفزه -ده لازم هو ألي يستسمحك مش انتِ....
مريم بعتاب-مش وقته يحنان ...انتِ مش شايفه حالتها
حنان بنرفزه اكبر-عشان كده عايزه اعرف ايه الى حصل دي مبارح كانت هاتجنن عليه يقوم هو يعمل كده معاها ده جزاتها...يمد يده اااااا....
قاطعتها مريم بحزن وهي تنظر الى ملك-حنااااان قولتلك مش وقته ...ثم نهضت وهي تقول ... انا رايحه اعملها شوربه....او حاجه تشربها تهدي اعصابها....أومئت حنان بنعم....بعد خروجها...اخذت حنان تحتضن ابنتها بقوة ودموعها تنهمر على حالتها...وهي تقول...اسفه يقلبي ماقدرتش احميكي....واخذت تقول وتقول ...حتى غفت مع ملك ....
......................................
كان في طريق لذهاب الى الشركه....ولكن ...ضغط على الفرامل بعنف عندما ظهرت امامه فتاة بشكل مفاجئ...فتح عينيه بذهول كيف حدث هذا....نزل بسرعه ليرى ماذا جرى لها ....
-انتِ كويسه ...ياانسه...ردي عليا انت كويسه....
مسك وجهها ورفعه إليه ليتفحصها وصعق من جمالها تاه في خضراء عينيهااااا....كانت تنظر إليه ببرائه كا القطط...بل عينيها اجمل....كان جمالها فتنه بنظرهُ....شعر بتخدير عندما اقتربت منه وهي تقول برقه -الحمدلله...
فاق من شروده عندما تأوهت بخفوت وهي تحاول ان تقف على قدميها بصعوبه ....احاط خصرها بشكل عفوي ....وهو يقول- براحه ...لازم اوديكي المستشفى....
نظرت إليه بأعجاب وقالت-مالوش لزوم...بس ممكن...صمتت بمكر
قال بتسائل -ممكن ايه!!!!
-توصلني البيت....عشان مش هقدر امشي....قالتها وهي تتمسك بمقدمة قميصه بضعف ودلع ....
ابتلع ريقه بصعوبه...من جرأتها ...ولكن لا مجال للهرب -حاضر ..قالها بتنهيده غير مطمئنه....
ابتسمت بتساع وهي ترمي ثقلها كله على صدره وتحيط عنقه وهي تقول-ممكن تشيلني عشان مش قدره امشي.....
كانت حرارته تزداد...من حركاتها ...صعق عندما شعر بثقلها
حملها بخفه دون النظر الى عينها وهو يتمتم....ده الى كان ناقصني حرب اعصاب وثبات النفسي....
بعد مده قصيره وقف امام عماره راقية جداااا...
-وصلنا .....قالتها ببتسامه ساحره...
-طب الحمدلله ...تفضلي ياانسه ...واسف مره تانيه...
-ايه ده مش هاتيجي معايا...
-لاااااا اجي فين ...لحد هنا وكويس اوي ...
نظرت إليه بحزن وصمتت...
تنهد بضيق-في ايه بس....
-مش هعرف اصعد لوحدي.....رجلي بتوجعني اوووي...قالتها بدلع وألم مصطنع....
نظر إليه بضيق كبير....ولكن لا يوجد حل اخر ....بعد دقائق بسيطه....كان ينزلها بهدوء امام باب الشقه....
وكاد ان يغادر وهو يقول -الف سلا....ولكن قاطعته وهي تسحبه من الجاكيت الى داخل المنزل وتغلق الباب بطريقه مغريه ....صعق من حركتها....دفعته الى الأريكه
ومالت عليه وهي تقول بجرأة-على جثتي تخرج من هنا
من غير متشرب حاجه ...ده يبقى عيب في حقي...ده اقل واجب....
كان يفكر بقربها وجمالها ورقتها ورائحتها التي سكرته...
ووووووو.....نهض بتوتر وهو يقول-انا لازم امشي....
دفعته بحركه مثيره ...جعلته لا يقوه على النطق...وهي تقول بمياعه-والله ابدا لازم تشرب حاجه ....نظر إليه وهو تمرر أناملها على شعيرات ذقنه المهذبة....ثانيه ورجعالك......
تنفس الصعداء عندما اختفت من امامه....
في الداخل نظرت الى الحبوب التي لديه بمكر....تذكرت كلام أياد ان تضع حبة واحده....ولكن هيئتهُ الساحره
فقد اعجبت به...وضعت ثلاث حبات (مقوي ذكوري)في العصير لكي
لا يقاوم كثير وتحصل عليه....فهي بعد رأيته مستحيل
ان تتركه... تريدهُ بشده...تريد ان تحول التمثيليه الى حقيقه ولما لا....فهو وسيم جداااا وجولته طاغيه....نزعت فستانها بسرعه واخذت تنظر الى نفسها برضا فقد كانت ترتدي *****تنهدت بسعاده ...وخرجت...
كان يهم بالخروج من الشقه بكمله ولكن اوقفته بلهفه
-رايح فين ....والعصير قالتها وهي ترفع الكأس امامه
تسمر بمكانه وهو يرى هيئتها ....كانت ترتدي قميص نوم قصير جداااا بالون نبيذي....وفردت شعرها...
-انااااا...قالها بتوتر ولكن قاطعته وهي تدفعه بدلع ورقة الى الداخل ...ولم ينتبه لها وهي تفتح باب قليلاااا
جلست بقربه واخذت تشربه العصير بيدها ...ابتسمت بخبث لنجاح خطتها ....ووضعت الكاس فارغ تماماً على الطاوله....اقتربت منه اكثر واخذت تلعب بشعره وهي تهمس بحراه-يجنن....
دفع يدها عنه وهو ينهض -انا لازم امشي ...وقفت امامه لكي تمنعه....نظر إليها بستغراب...هي رجلككك
قاطعته بدلع وهي تدفعه للمره الف وتجلس بحضنه ...وتميل إليه وتمرر اناملها على وجنتيه -مافيهمش حاجه....كنت بدلع عليك ...عشان بصراحه عجبتني اوي...قالت الأخير وهي تمرر سبابتها بمكر على شفتيه .....
اما هو كان في حرب مع نفسه انفاسه تثقل ولا يستطيع المقاومه ...رغبته وشهوته تزداد بشكل فضيع....لايوصف.....لا يستطيع الأبتعاد عنها...يريدها بشكل جنوني...لااااا هو لايريدها هي بذات ....هو يحتاج الى أنثى فقط...ابعدها عنه بصعبوبه واخذ يمرر كفيه على وجهه وشعره وصدره المحترق ...وهو يتمتم-ايه الي جرالكي....انا عمري ماكنت كده
اقتربت منه بنتصار وهي ترى منهار بهذا الشكل...واخذت تتحسسه برغبة...وهي تقول بهمس حار-شكلك تعبان ....تعالا معايا بس ...ومش هتندم
نظر إليها بعيون حمراء كالجمر واخذت الدموع تلمع في عينه....بس انا بحبها....!!!!!!!
قاطعته برفعت حاجب -وانا عايزاك....همست امام شفتيه بغراء...وانت عايزني ومحتاجني....لم يتحمل اكثر تحول الى وحش...و انقض على شفتيها كانه ينتقم منهم ....
كانت سعيده بقربهُ منها اخذت تشده إليها اكثر وتبادله برغبة جامحه ...اخير حصلت عليه فهي كانت تراقبه لعدت ايام لكي تنفذ خطتها....ولكن نزعجت بشده عندما سمعت همسه بأسم .....ليله....
اخذت تتمتم بحقد ان ماحرقت قلبها عليك...بعد مده ابتعد عنها ...انزعجت في بدء الأمر ولكن ....زدادت ابتسامتها خبث عندما رأته يحملها الى غرفة النوم
اما ليله....؟
كانت مصدومه من المكلمه التي تلقتها منذو دقائق..لااااا
مستحيل ...مراد حبيبها لا يفعل هذاااااا.....واخذت الغرفة ذهاباُ وأياباً.....لا لم اذهب الى هناك هذا كذب اجل كذب....
بعد مايقارب 20دقيقه كانت تقف امام الشقه كانت ستطرق الباب....ولكن تفاجئت ... الباب مفتوح؟؟؟
دخلت بخوف وهي تدعي ربها ان لا يكون موجود...
ولكن ذهبت امالها بمهب الريح عندما سمعت زمجرته العنيفه التي قتلتها...اخذت ترجف و دموعها تهبط اقترب اكثر من الغرفه كان الباب مغلق...فتحت الباب بقوة ولكن رجعت الى الخلف ... بصدمه ووضعت يدها على شفتيها من هول المنظر الذي امامها....واخذت تحرك رأسها ب لااااا مستحيل ...لاااا الذي تراهُ ليس حقيقة..........
.......................................................
كان في غرفة المقابله...كالأسد الجريح ينتظر قدومه باحر من الجمر....نعم .... لقد ذهب ل رحيم .....
انفتح الباب ودخل...نظر إليه بشر بدون كلام يفكر كيف يقتله بطريقه تشفي غليلهُ ....
ابتسم رحيم بمكر عندما رأى هيئته....واخذ يقترب منه كا الأفعى عندما تقترب من فريستها....وهو يقول بفحيح-اكيد عرفت بالي حصل....وضع اصابعه على وجنته واخذ يتحسس الجرح...بس ايه طلعت شرسه اوي.....مش عارف بصراحه اوصفها وصف يديها حقها...
هي كوكتيل مثير جداااا....فراسه بصحي......ااااء
قطع كلامه عندما انقض عليه بالضرب....فقد اخرج اسواء مافيه....ولكن رحيم كان يضحك بشده....خدتها منك ياابن السيوفي...اااااه....كانت بحضني....توقف
بصدمه ولكن اخذ يضربه مجدااا بشكل اقوى-انت كداب...
زاد ضحك رحيم اكثر واكثر لدرجه جعلت عز يتوقف مجددا عندما أستمع إليه وهو يقول- اكيد هي الي فهمتك انه ماحصلش حاجه....هههههههههه.....هي اه صحيح قاومت بشراسه ...بس....استسلمت في الأخر بمزاجها ....شكلي عجبتها ...اااااااه ...هههههه طبعاااا لازم تنكر ...تقولك ايه بس انها ضعفت في حضني وماقدرتش تقاوم خبرتي وستمتعت معايه اكتر منك....ههههههه اخذ يضحك اكثر كالمختل عقلياً عندما انقض عليه مجداااا....ااااه شكلك مش مالي عينها
....اااه دي كانت بتتأوه بأسمي...اااااااااااااه صرخ بعنف عندما كسر يده ....ااااااااااااااااااه صرخ بقوة اكبر عندما كسر يد الأخرى...واخذ يخنقه بجنون ويصرخ -موتك على يدي يا****......لم يستطيع رحيم الدفاع على نفسه بسب كسر يديها احمر وجهه بشده وزرقت شفتيه...دخل العساكر والضابط عند صراخه بهذا الشكل....بصعوبه بالغه ابعدوه عنه ...نظر الضابط المذهول الى رحيم بصدمه.....ثم الى عز التي تمسكهُ العساكر بشده-انت عملت فيه ايه!!!!ده شكله مات....اقترب منهُ ..وتنفس الصعداء عندما وجده مازال على قيد الحياة ....صرخ ب ... دكتور بسرعه... بعد دقائق تم نقله الى المستشفى...
-ايه الي انت عملت بس ياعز بيه....ده لو كان حصله حاجه كنت لبست قضية قتلت.....
تدخل محامي الخاص ب عز-بس مامتش ....
الضابط بغضب-بس ده شرع في قتل وكما ...اااااء
قاطعه رنين الهاتف ......
بعد دقائق اغلق الهاتف بنزعاج وهو ينظر الى عز-شكلك ايدك واصلها اوي....ده جالي تلفون من سيادة اللواء...بنفسه بيقولي ماتعملش محضر .....ولا كأنه حصل حاجه.....قال الأخير بضيق...
نهض المحامي هو وعز- طالما مافيش قضيه نستأذن احنا....
الضابط -تفضلوا....بعد خروجهم
الضابط بتفكر -يمكن سيادة اللوا عمل كده عشان عز بيه ساعد الداخليه بالقبض على رحيم اكبر تاجر مخدرات واسلحه في البلد ....يمكن؟؟؟
......................................
اما عند ليان كانت الحياة ورديه فا اليوم عيد ميلاد حبيبها وفارس احلامها...كانت تجلس بجانبه بسعاده بالغه ....نظرت إليه بحب عندما قبل كفها بهيام...توقف امام مركز تجميل ....وفتح لها الباب ...وسحبها واحطها بذراعه يحتضنها...ويضمها الى صدره ...
-احنا فين جينا هنا ليه؟؟؟....ده بيوتي سنتر...قالتها بذهول
قبل وجنتها بحب...وهو يقول-تعالي يقلبي...
دخل وستقبلته المديره السنتر بحراره....
مدير السنتر-ايه طلباتك يا باشا!!!!
نظر الى ليان بعشق ثم نظر الى المدير-عايز القمر دي ...ملكة النهارده ...تتعامل معامله الأميرات ...
المديره ببتسامه-فعلاااا قمر....عتبره حصل...
-ساعة زمن وهاجي اخدها... قبلها مجددا من وجنته وذهب بسرعه .....نظرت الى أثره بذهول....كادت ان تناديه .....
ولكن فتياة السنتر سحبوها الى الداخل.....اخذت تتمتم ايه الي بيحصل هنا....بعد مده نسجمت مع الأجواء
كانت بالفعل تعامل كاالأميره....كانت في قمة سعادتها...
بعد مايقارب ساعه....نظرت الى نفسها بأعجاب كبير واخذت تدول حول نفسها ...كانت ترتدي فستان اسود من الحرير...يلتف حول عودها المنحوت ..
ووضعت شعر على جهه واحد...ووضعت احمر شفاه ماروني غامق....كانت ايه من الجمال والرقة والأنوثه
الطاغية ....دخل أليها وهو يحمل باقة من الورد الأحمر
ذهل بشكلها وهي ايظا فقد عجبها ستايله بشده ....كان يرتدي بدله سوداء مع قميص أسود بدون ربطة عنق...
كان جذاب ووسيم بشكل يخطف الأنفاس ...اقترب منها وقبل يدها كا النبلاء....نظرت أليه بعشق وهيم
قدم لها باقة الزهور...كانت العاملات تنظر له بحالميه...
يالله كم هو وسيم وراقي ....
ليان ببتسامة -هنروح فين !!!!
ابتسم بمكر -مفاجئ يقلبي.....
توقف السياره بعد مده طويله ونزلها بحب...تفضلي يابرنسس........نظر الى اليخت بسعاده بالغه ....
-ااااالله ايه الجمال ده ...نظرت إليه بفرحه كبير
وتمسكت بذراعهُ..ابتسم على سعادتها وسحبها معه وهو يقول-تعالي ياحبيبتي....صعدت معه الى ظهر اليخت بفرحه طفوليه ...زادت فرحتها واخذ تصفق عندما رأت طاوله محظره للشخصين .....احتضنها من الخلف -حبيتي انا..... ألتفتت إليه بحب وحاوطت وجنتيه وهي تقول....
-المفروض انا الي اعملك مفاجئ النهارده عيد ميلادك ...مش العكس...قالت الأخيره بخجل...ضحك على خجلها وقبل انفها بهيام -انا وانتِ واحد ياحبيبتي...وبعدين ماتخافيش عليا هاخد اغلى هديه منك...
ليان بتفكير-بس انت قولتلي بعد كام يوم عيد ميلاد مش بكره.....
مازن بتوتر خفي-قولت احتفل معاكي قبلها بكام يوم...عشان وحشاني يقلبي....شتغلت الموسيقة بشكل مفاجئ ...ابتسم وسحبها معه الى الرقص احتضنها من خصرها ووضع جبهته على جبهتها....واخذ يمطرها بكلامه المعسول كانت بين يديه في قمة السعاده وصوت ضحكاتها الرنانه لا يقل بل يزداد ....
ليان بخجل وهي تنظر الى عينيه-اااانا ...انا ...بحبك
زادت ابتسامة بنتصار واخذ يدور بها بسعاده ...انزلها وقبل جبهتها-وانا بحبك وبعشق وبموت فيكي كمان ...
بصي بصراحه انا جوعان موت نظرت إليه بستفهام تفاجئت بهِ وهو ينقض على شفتيها يقبلها بحراره ..ابتعد عنه بعد مده لحاجتهم للهواء كانت تنظر له بخجل ...
قال بمكر -مالك ياليوووو....ضربت صدره بخفه...وهي تتمتم ...وقح
ضحك بصوته كله عليها وقال ...انتِ ماشفتيش حاجه لسه....تعالي معايا شكلك جعانه ...نظرت إليه بحب .... كان لا يأكل بال يطعمها بيده وهي تكاد ان تموت خجلا من تصرفاتهُ فكان من الحين الى خرى يسرق قبله من ثغره ويشاكسها ويتغزل بها....بعد تناول الطعام ....تنهدت براحه وكادت ان تنهض ولكن شعرت بدور ...نهض بخفه وسحبه الى احضانه -مالك يقلبي ....قالها بخبث...
نظرت ليان إليه بنعاس وهي تشعر بالدوار يزداد-مش عارف ....
اقترب منها اكثر وشدد من احتضانها ونظر أليها بمكر وهو يقول-حبيبتي ... اليوم ده مش هتنسيه طول عمرك ....ده وعد مني......
ليان أبتسمت بتعب-بحبك ياحبيبي.....
-وانا كمان بحبك يقلبي...واخذ يقبل عنقها بحراره...
عقدت حاجبيها بستغراب ونعاس-ايه الي انت بتعمله ده ابعد...كانت تدفعه عنها بضعف ....اااابعد ...زاد الدوار اكثر واكثر لغايه ماسقط بين ذراعيه لا حول لها ولا قوة
احاط خصرها بلهفه ...ونظر إليها بنظرات صياد
....واخيراااا فريسته اصبحت بين مخالبه....حملها بين ذراعيه بنتصار....ونزل بها الى الأسفل وادخلها الغرفة واغلق الباب بقدمه و......