رواية بدور بين الذئاب الفصل الرابع و العشرون بقلم جميلة القحطانى
تحل مشكلة مع البضاعة التي ساهربها فاعطاها الأوراق لتوقعها واوهمها بانها اوراق الزواج فوقعت وهي سعيدة وفي صباح اليوم التالي ذهب إلى المطار وبعد فترة إنتهت الإجراءات وصعد للطائرة وجلس بجانبها فبعد مدة أقلعت الطائرة فامسكت بيده وهي تبتسم له بحب فابعد يدها فلم تعلق على ذلك فقد يكون مرتبكاً او متوتر وبعد ساعة هبطت الطائرة وبعد الاجراءات اللازمة ذهبا إلى الفندق وجلست على السرير وهي تفرك يديها بتوتر وتفاجأت عندما خرج من الحمام وهو عاري لا يستره سوء منشفة على خصره والماء يقطر من جسده فشعرت بالخجل ونظرت للاسفل فسخر منها وقال ما صدمها نحن لسنى زوجين هذه فقط خدعة وأنا لست مسلم وهذه خدعة اخرى فاحست بالصدمة وكان أحد صفعة فنزلت دموعها وما قتلها أنه قال بأنه لم يحبها هذه المرة الثانية التي تخدع فيها فوضعت يديها على وجهها وانهارت باكيه.
بدور وهي تشهق: لماذا لماذا دائما تلعبون بمشاعري أنا لست سيئة فتقدم منها ووقف وهو يبتسم بسخرية وظهرت انيابه فشد شعرها بقوة حتى جعلها تقف والتصقت بجسده الصلب فوضعت يديها على صدره تبعده عنها فضمها بشدة
ورفع ذقنها وقبل شفتيها فظلت تبكي وتحاول الفرار منه فيعض شفتيها ويقبلها فاسقطها على السرير وهي زحفت بعيدا عنها فهجم عليها ومزق ملابسها وهي تصرخ واغ*تصبها بوحشية وهي تقطع صوتها من الصراخ والبكاء وفقدت وعيها وبعد ساعة تركها وهي ت*نزف ونام وكانها لم يفعل شيئا وفي المساء كانت تنظر للسقف ودموعها تسيل وهو ليس موجود فحاولت عدة مرات الوقوف ولكن لم تقدر فدخلت أحد العاملات وحين رآت المنظر صدمت فتقدمت لها وساعدتها فكانت تعض على شفتيها فشعرت بألم يكاد يمزق روحها فادخلت البانيو واستحمت وبعد فترة وهي تستحم دخل عليها فشعرت بالرعب واوصالها ترتعد فسحبها بشعرها واخرجها وظل يسحبها حتى اخرجها من الحمام ورمى بها فكانت ترتجف وخائفة منه و تخبىء وجهها منه فجلس أمامها وقام بتقريب وجهها من وجهه فكانت عيونها حمراء بسبب البكاء فصاح بوجهها .
حاتم: أنا لا أعمل في حضانة ولا داعي لهذا الشيء فأنا رجل ولدي متطلباتي وانتِ هنا بناء على ذلك فهزت رأسها بالرفض فزاد من الضغط على شعرها لا أريد الرفض فتلقت صفعه قوية أحست بالدوار بسببها فحملها ووضعها على السرير وفعل بها ما فعل من قبل وبعد اسبوع كانت قد صارت نحيله وترفض الأكل وهو تغيرت معاملته لها..
