![]() |
رواية انت لي وحدي الجزء الثاني الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أماني جلال
الفصل الثالث والعشرون
هااااااااااااااااااااااا صرخ بهاااا رحيم بجنون وهو يرمي زهرية كبيرة بعض الشئ الى شاشة التلفاز مماجعلهااا تتحطم .....ثم نظر الى ايمن
وقال بصوت ارعبة-تعرف ده معنى ااايه ....نظر الى نقطة وهمية بشر واكمل...ده معنى ان السيوفى اعلن الحرب
ولاااااا مش بس كده ...ده كمان طلعلي شهادة وفاة بدري وكانه بيقولهالي صريحه ان نهايتي قربت ....
بسسسسسس لااااااا مش انا الي يتعلم عليااااا بطريقة
دي.....صمت قليلااااا ثم قال بتفكير شيطاني....
-ايمن بلغ اياد ان التنفيذ النهااااارده مش هستنا لبكره
ختم كلامه وهو يركل الطاولة التي امامه بقوة وغل...
مش هستنااااا ان ماكسرت عينك وذليتك ودست عليك بجزمتي مابقاش الهواري.....
..............................................
فيلا الأنصاري...
كانت مستلقية على سريرهااااا تنظر الى سقف الغرفة بجمود خارجي لايمد بصله ل جروحهاااا الداخلية التي تنزف....ابتلعت غصة كبيرة كادت ان تخنقهاااا وهي تسمع رنين الهاتف يرتفع ،الرنين بنغمه خاصه له فقط....
اغمضت عينيهاااا بوجع واجابت ببرود كالجليد-نعم....
مازن بصوت يدل على مده شوقة-ليااااااني، صباح الخير يقلبي....نطق اسمها بطريقة المتملكه هزت كيانهاااا...
ليان بلامبالا مصطنعه-عايز ايه....!!!!
مازن بترجي-عايز اتكلم معاكي ياليووووو ارجوكي ماتقوليش لاااااا ده انتِ من مبارح ملوعاني معاكي....
سحبت نفس عميق وقالت بستسلام-ماشي...حدد المكان والزمان...
مازن بأمل ولهفة-دلوقتي لو حابة....والعنوان هيكون ***واااا
قاطعته ليان بجدية-ماشي كمان ساعة و هكون هناك....
اغلقت الهاتف ونزلت دموعهاااا الخائنة تحرق وجنتيهااا
دون شفقة مره اخرى ...نهضت كالآلى بعدما مسحت دموعهاااابضيق ...
فتحت الدولام واختارت اول شئ وقعت عينيهااا عليه ثم ذهبت الى الحمام لتنعم بحمام دافئ يعطيهااا الطاقة لما هو قادم .....
مر الوقت وبالفعل بعد ساعة كانت توقف سيارتهاااا بالعنوان الذي اخبرهاااا بهِ نزلت بقوة وثقة مزيفة.....ولكن.....لحظه.....تجمعت الدموع بعينيهاااا هل هذا المكان هوووووو .....
اجل هوووو اليخت...الذي كان شاهد على غدرهُ وذلهُ لهااااا تحجرت الدموع وحل مكانهاااااا القسوة ....
لما اعطاهاااا هذا العنوان......لمافعل ذلك هل يريد ان يشهد هذا المكان على جرح اكبر ولكن ابتسمت بسخرية
ههه ولكن هل يوجد جرح اكبر من الذي عاشته ذلك اليوم المشؤم.....
-ليان......كان هذا صوت مازن المتلهف ياتي من خلفهااااا......
التفتت إليه وهي تعقد حاجبهاااا بستغراب كيف وصلت الى ضهر اليخت دون شعور فقد كانت غارقه بفكارهاااا.
رفعت حاجبهااااا وقالت بضيق-ممكن اعرف انت جبتني هناااا ليه.....وايه قصدك وغايتك بكده...
تقدم منها وهو يقول بوجع-هنااااا انا جرحت نفسي هناااا انا ضيعت مستقبلي، هناااااا انا ذليت نفسي
هناااااا انا كسرت نفسي....هناااااا انا عملت اكبر غلط في حياتي ....هنااااا تبنا بينا الف سور وسور...
فعشان كده لااااازم نجي هنااااا في المكان ده ونهد السور الي أتبناااااا عشان نوصل لبعض....
ليان بوجع كبير تدارية بجدارة-كلام جميل ومؤثر بس ماقولتليش عايز توصل لأيه يادكتور....نهاية حوارك ايه
مازن بتوتر داخلي وخوف لمه سيقولهااا لايظمن رد فعلهاااا -بصي ياليان اااااااااء ااانا اسف على الي عملته....ولازم تعرفي ااااني بحبك اوووي اوي يالياني...ارجوكي كوني متاكده اني عمري ما حبيت ولاااتمنيت ولا هتمنى حد قدك ......ياااامالكه روحي وكياني....
ليان بجمود وهي تتصنع التفكير وكانهاااا لم تسمع شئ ولم تتأثر-ااالله هو احنا بقينا نقول شعر ولا ايه....
امممممم شكلك عامل عمله مهببه فعشان كده المقدمة الطويله دي ...صح.....تقدمت منه ونظرة داخل
عينية بقوة وقالت-قول الي عايز من غيبر لف ولا دوان
يااااا مازن ياااااا أسيوطي....
مازن بتردد-اناااااا...صمت وعض شفتيهااا السفلية وسحب شعرهُ الى الخلف بقوة وخوف ان يخسرهااااا....
اوعى تصدقي سهى دي كدابه.....واااء اقتربت اكثر وهي ترى تردده الواضح وقالت بهجوم-ليه
دفعته بقوة من صدرة مماجعله يتفاجئ من هجومهااا عليه...وهي تكرر سؤالهاااا...ليه...انا عملتلك اااايه عشان تطعني بشكل ده ...لتاني مره تجرح فيا وتخيب املي فيك لتاني مره تسقيني من كأس الغدر ...ليه ...ليه بهون عليك كده...جرحتني كتير اوي
لدرجة بقت الجروح ماتتعدش ...وفي الأخر رايح تخوني مع وحده تانية طالمااااا بتحبهاااا كتبت كتابك عليااااا ليه....اكملت بصوت عالي وبنفعااااال شديد...عايز مني ااااااااية ...ايه الي بتخططله ..ناوي تاخد اااااايه مني ااااااكتر من الي اااااااخذته....هااااا
مازن بوجع ونفعال-بس انا ماختش منك حاجة .....
انتِ زي ماانتِ...
نظرت إليه بصدمه لاتستوعب ماقالهُ هناك ...همست بذهول-ااايه....!!!!!
اقترب منهاااا واحاط وجنتيها بيديه وقربهااااا إليه بشده وقال بصدق وهو ينظر الى بؤبؤ عينيها نطق بكلماته ببطئ-ايوه يقلبي اااانتِ .....زي....ماانتِ......لساتك بنت بنوت.
تيبست بين يديه وكأنه صاعقة اصابتها والكلام يتردد بعقلهاااا... ماااااااذا يقول هذ هل جن ام ماذا....يعني هذا اني مازلت ب اااء لاااااء....بلا ..بلااااا....هذا ماكان يقصده....نزلت دموع حاره منهااا بعدم تصديق هل تفرح ام تحزن...جلست بهدوء على سطح اليخت فهي لم تعد تتحمل الوقوف اكثر.....
اما مازن فتح عينيه بخوف واحاطهااا بالهفة عندما وجدهاااا ستقع ارضاااااا فهذه كان معنى الأصح لجلوسهاااا
انعصر قلبه لأنينهااااا المكتوب كانت كالطفلة بين يدية
متكورة على نفسهااااا وتبكي بشكل يمزق القلوب جلس بجانبهاااا وسحبهاااا داخل احضانهُ ونزلت دموعه على معشوقته الشرسة اااااه اين الشرسة لاااا يرى الأن سوء طفله لم تتجاوز الخامسة من عمرهاااا
لعن نفسه وغروره كيف استطاع ان يفعل هذا بهااااا
يشهد الله بان قلبه ينزف على حالتهااا هذه كان يتوقع منهااااا الصراخ والجنون او حتى تقوقع بان ستقوم بصفعهولكن لم ولن يتوقع بان تضعف بهذا الشكل...
يااالله يفضل الموت على رؤيتهاااا هكذا ،اخذ يقبل رأسها ويدها ويشدد من احتضانها ويمطرها بكلامات الأسف والندم ولكن هي لم تستمع الى ماقالهُ كانت في دوامتهااااا الخاصه تغرق ببحر الألم الخاص بهااا بدون رحمه ولا احد ينقذهاااا من هذا العذاب ...بعد مده طويله من ذرف الدموع
لدرجة تبلل قميصهُ...هدأت قليلااااا فقط شهقات مكتومه ...ابعدهاااا عن صدرهُ وهو يمسح دموعهاااا
قبل مابين عينيهاااا بعمق ثم انفهااااا المحمر من اثر البكاء....
مازن-لياني حبيبتي ياروحي... يااا(نبض❤قلبي)
نزلت دموع جديدة واشد حرارة عندما سمعت وصفهاااا ولقبهااااا المحبة الذي يناديهاااا به ....احتصنهاااا مجدداً
بوجع يكفي العالم وهو يترجهاااا ان تتوقف بتعذيبهُ بهذا الشكل ......
همست بصوت مبحوح ومخنوق من اثر الأنهيارة التي عاشتهُ -روحني البيت.
مازن بلهفة-لااااا ارجوكي يقلبي ارجوكي اهدى وخلينا نتكلم انا هفهمك....اوووو....
كررت طلبهااااا-روحني البيت مش هقدر اسوق...كاد ان يتكلم ولكن قال بنكسار....ارحمني اااانا تعبانه.
قال مازن بترجي وهو يبعد خصلاتها الغجرية عن وجهها-بس هنقعد سوا بعد ماتهدي كده ونتكلم
مش هتحرميني منك....صح...لاتعلم قال الأخيرة سؤال او تأكيد...اما هو كان ينتضر منهاااا الرد بخوف كبير
ان يخسرهاااا نهائي...
نهضت بهدوء لايمد صلة لنهيارهااا منذو لحظات وهي تقول- ربنا يسهل ....تركتهااااا وخرجت من اليخت وبالفعل بعد مده زمنية كان يقف اما الباب الداخلي لفيلا الأنصاري...كاد ان يتكلم معهااا ولكن لم تعطي لهُ فرصة في لمح البصر اختفت خلف باب ضخم اوووف
تباً لهذا الباب العين الذي يمنعه من رؤيت معشوقتهُ...
انطلق بسيارته بشرود لايعرف ماذا يقول او ماذا يفعل كل مايعرفة هو سيخسرهاااا حتماً ان لم يفعل شئ ....
نظر الى
السماء يالله ساعدني ورحمني تعبت ومش عارف اعمل اي انا غلط كتير اوي في حياتي بس عمري ما كنت عاجز زي دلوقتي ....يارب ماتحرمنيش منها يارب....ثم فجئ غير أتجاههُ الى مستشفى الأسيوطي فهو يحتاج وبشدة الى احد لتكلم معهُ....ولم يجد غير محمد.....!!!!!!
.................................................
فيلاااا السيوفي ...
كان هناك صوت ضحكات سعيدة تصدر من الجنينة الخلفية....وماكانت سوا ضحكات ليلة المرحه ...كانت
تجلس على الأرجوحة الخاصة بملك،ومراد يقوم بدفعهااا من الأمام وكلما اقتربت منه قبل وجنتها بسرعة او يسرقة رشفه من شهد شفتيهااا وهكذا
خفف السرعه وفتح ذراعيه لهاااا أبتسمت بتساع وشقاوة تزين وجهها ورمت نفسهاااا بقوة عليه مما جعلته يسقط ارض يتأوه بخفوت-ااااااه يابت الذينة....ايه جاموسة معدية...قال الأخيرة بتذمر لدرجة جعلتهااااا تقهقه بسعادة بالغة ....جعلته يسرح بجمال ضحكتهاااا وغمتزهااااا سرقة انفاسهُ....
نظر الى وضعهم بأعجاب وأثارة....فكان هو مستلقى على العشب وهي فوقهُ تسند كفيهاااا على صدره احاط خصرهاااا بحميميه وهو يقول بوقاحة-اموووووت انا، ثم قربهاااا اكثر وهمس اما شفتيهاااا بنفاس حاره احرقتهاااا ويده تسحب قبعتهااااا ويرميهااا بعيداااا وانامله تداعب خصلاتهااا ....ايه صباح الحلويات وعسل بالمكسرات
ده ....داعب انفهااا بطريقة اذابتهاااا وهو يهمس بصوت عذب ....هو في كده....ختم كلامه وهو يقبلهااااا برقة وتروي شديد وكانهُ يملك الوقت كلهُ غير ابه بوجودهم بمكان مكشوف ...جفلت بخفه عندما قلب الوضع فصبح
هو الذي يعتليهاااا ضاعت بين يديه كالعصفوره امام الصقر لاوجه للمقارنة....رجفت بعنف عندما ابتعد عنها ودفن وجهه بعنقهااااا يضع عليهاااا ملكيتهُ حاولت ابعاده ولكن هيهات ضاعت بهجومه المباغت لحصونهاااااا بعد مده ابتعد عنهاااا
واحتضنهاااا بشده وهمس بجانب اذنهاااا بجرأة -شكلي كده عكيت الدنيا وهتحتاجي... شال...قال الأخيره وهو يمرر سبابته ببطئ على طول عنقهاااا مماجعل انفاسهاااا
تثقل وتثقل...ضربت يدهُ بقوة ونظرت إليه بضيق من افعالهُ التي جعلت قلبهااا يعلن عصيانهُ عليهااا....
مراد بقهقهاااا-هههههههه بحبك...بحبك....يابت أتكلمي بقى عشان نتجوز بقى....هههههه احاط وجنتهااااا وقال بهزار...قدامك اسبوع يابت انتِ تتكلمي في وألاااااا والله هدخل عليكي من غير زفة انا تعبت حسي بيه يحس بيكي ربنااااا.....
ليله من خجلهااااا دفنت رأسهاااا بعنقهُ
مراد برغبة-لاااااا بعد الحركة دي انا هدخل دلوقتي ....
كادت ان تنهض وتفر من امامه بخجل ولكن رمى
ثقلهاااا عليهاااا واقتنص شفتيهااااا برحلة اخرى يقبلهاااا بنهم ولهفه وهي اخذت تبادله بحب ابتعد عنها قليلااا
ولكن تفاجئ بها تسحبهاااا إليها وتقوم بتقبيله هي هذه المرة بجرأة جديدة عليه ،بحركتهااا هذه اطاحت عقلهُ اخذ يقبلها
بحرارة وعنف وقوة ومن شدة انفعاله قام بعض شفتيها
حتى نزفت...حتى أنات بآلم ومتعه....ابتعد عنها بصعوبه ولكن شددت من ذراعيهاااا حول عنقه بلاوعي منهاااااا لاتريد ان يبتعد عنهاااا تشعر بخوف داخلهاااا تريد ان تبقى بجواره الى الأبد...نظر الى عينيهاااا كانت عبارة عن مشاعر مختلطة بين الخوف والحب والرغبة
وسعادة...تنهد بتعب و عرف بانهاااا تحت تأثير مشاعرهااااا دفن وجهها بصدرها واخذ يتنفس بلهات وهي تداعب خصلات شعره الفحمية....ابتعد عنها بعدما هدأت انفاسهُ-تعرفي لو اخوكي شافنا كده بمنظرنا ده
احتمال يطلبي بوليس الأداب عشان اتربه...ههههه ثم
اكمل بحسرة-جيت الصبح بدري عشان اقعد معاكي شوية عشان وحشاني اوي....بس ماكنتش اعرف انك هتجننيني كده.....نهض بسرعة عنهاااا لو كان فكر لثانية واحد لما نهض ابدااا ههههه....سحبهاااا وجعلها تقف
معهُ ...قومي يابت الناس ثم اشار الى داخل الفيلاااا شايفة بتكم ده....اومئت بنعم وهو تنظر إليه بتسائل...فأكمل هو بضيق مصطنع....عايزك تختفي فية وترحمي امي وانا هروح بيتنا استحمى ....منك لله بوضتي يومي بشقاوتك....
كانت شديدة الحمرار من الخجل ضربت صدره لكي يصمت....انتِ لسه واقف امشي يابت، هكلك والنعمة هكلك ....انا على اخري...فاضلي تاكه واقلب وحش وافترسك...وضعت كفهاااا بدهشه من وقاحتهُ على ثغرهاااا المتورم بشده من قبلاته....
سحبهاااا من خصرهاااا والصقهاااا بصدرهُ وقال-شكلك عجبك الموضوع وانا ماعنديش مانع....دفعته عنهااا بخجل ....فتحت عينيهاااا بصدمة وهو يضربهااااا بقوة شديد على اسفل ضهرهااااا....جعلتهاااا تركض الى الداخل وهي من الخجل الشديد....دخلت غرفتهاااا وهي تتحسس مكان الضربة فقد المتهاااا جدا نظرت الى المرآت بخجل تتفحص شفتيهاااا المجروحه وعنقهاااا الذي تحول الى خريطة الوطن العربي وضعت كفيهااااا على وجهها وهي تصرخ بمرح وسعادة....ولكن قطع مرحهاااا رنين هاتفهااااا ......؟؟؟؟
اما مراد كان ينظر الى اثرهاااا بوجوع قلب لايعرف سببه مسك صدرة وهو يعقد حاجبيه نظر الى موضع قلبه وقال بسخرية مصطنعه....مالك يلااااا ااااايه مش قادر على بعدها كم ساعة تهد بقلة حيلة هانت انا هكلم عز يجوزهالي بقى انا تعبت ....خرج متوجها الى شركة
السيوفي ومازاد تعجبه هو القلق الذي يزداد وينهش صدره ماهذه الحالة اصابته.....تأفئف بحيرة وزاد من سرعة فقد تفقد هاتفه و وجد عدت رسائل من عز يريد رؤيته بهااااا.....
...........................................
شركة السيوفي....
كان جالس خلف مكتبه يضرب القلم بخفة على سطح المكتب وأبتسامة واسعة تزين وجهه وهو يتابع الخبر العاجل على التلفاز ،تحولت ابتسامته الى سخرية وهو يسمع الباب يفتح من غير ستئذان ومن غير يفعل ذلك ،كان الأخر متسمر من هول الخبر...قال وهو يالتفت إليه....
-تعالى يامراد تاخرت ليه..انا باعتلك من بدري..؟؟؟
مراد بترقب وهو يشير الى التلفاز-الخبر ده بجد ...يعني خلصنا منهُ...الحمدلله قال الأخير براحة وهو يجلس امامهُ....
عز بغموض -ان شاء الله نخلص منهُ....
عقد حاجية بستغراب-يعني ايه....هو مش مات...وااااا
عزوهو يرجع ظهرهُ الى الخلف وقال-لااااا لسه عايش بس هيموت على يدي....بس قول ان شاء الله....
مراد بتسائل-اومال ايه الخبر ده....مين الي فبركه وانت عرفت ازاااااااء ...فتح عينية بقوة ونهض بفزع...انت ...
انت عملت كده عشان تنتقم منه صح....ايوه اكيد انت انا عارف جنانك.....
اعتدل بجلسته وهو يقول بقوة-بالضبط كده....
عايز اخد حقي منه واااء...
مراد بخوف يزداد داخله على حبيبته ليله-انت مجنون
انت بكده اعلنت الحرب مع اوسخ انسان على وجه الأرض...ده شغله كله شمال ب شمال ....
عز بغل وحقد سنين-انا هلعبه على طريقة هبقى زيه شمال عشان اغلبه واخلص من شرهُ وقرفة ....
وبعد الخبر الي تنشر عليه ده...خلاص مافيش بوليس
مني ليه يااااا انا يااااا هو ....يايخلص عليا يااخلص عليه وارحم الناس منه.....
جلس مراد وهو يفكر بتلك الكارثة التي ستحل عليهم
غبي غبي....كيف تخاطر بكل ماحولك.....ربنا يستر ده مابقالوش ساعة الخبر منتشر.....فاق من توتره على صوت عز الذي كان ينظر إليه بتمعن-ماتخافش مش هورطك معايااااااا....
نظر مراد بغضب شديد نادراً مايظهر-اااانت فاكرني خايف على نفس في ايه ياعز ماتضبط كده من امتى وانا جبان عشان تقولي كدن...وبعدين مالك بارد كده ليه ماانت تعرف رحيم اكتر مني هو دايمااااا مكار وضرباته غدراره...كاد ان يتكلم فاكمل هو بقوة ...اوعى تقولي عامل حسابي انت عارف وانا عارف انك ماتقدرش تتوقع الضربة الجاي منه هتبقى فين.....
عز بغموض-انا عارف الكلام ده انا محصن البيت والشركة كويس اوي....ملك جت معايا هنا بالشركة
ومش هتخرج من غيري ابدااااا ....
مراد بلهفة-وليله....!!!!!!!!
عز بضيق-في ايه يامراد هتخاف على اختي اكتر مني
مأمن الفيلاااا كويس اوي.....وماانت عارف انهاااا من وقت الحادثة مابتخرجش الا معاك حتى الشركة مش بتجي عليهااااا...ولما هرجع بالليل هنبه عليهاااااا
وع الحرس انها ماتخرجش ...ابداااا الفترة دي.....
اومئ له بشرود ولكن مازال قلبة يخفق بالم...
اما في الجهة الأخرى....
كانت تنظر الى الهاتف بتردد للرقم الغريب الذي يقوم بالأتصال بهااااا حتى جاءت رسالة نصية محتواهااااا
(انا اياد عايز اشوفك بموضوع ضروري جدااا تعالي ع العنوان ده***)....
بعثت رسالة له تحتوي على كلمه واحده (تحلم) ثم قست نظراتهااااا بشدة وهي ترى ذالك الذي كان السبب
بحالة مراد جعله عاجز لأشهر وفقدت النطق بسببهُ يعود من جديد بشره....
نعم يا ساده تعلم ان اياد هو الذي تسبب بحادث مراد...
فقد رأته وهو يقود السيارة ولكن رتاحت عندما علمت بأن اخيهاااا يعلم بأمره....والان كيف يتجرء ويطلب رؤيتهاااااا واااء...قطع تفكيرهاااا الغاضب رنين الهاتف
الذي رتفع للمره المئة اليوم وكان مصيره كالبقية ...لاااا رد....بعدها اعلن عن صوت رسالة اخرى ...كان محتواهاا
(انا عارف انك ماتقدريش تتكلمي بس لمصلحتك ردي
وألااااا والله العظيم لأيكون اخر يوم في حياة حبيب
القلب....)اخذت تعيد الرسالة مراراً وتكراراً وهي ترجف
لااااا لاااء ألا مراد.....
ضغطت على زر الأجابة عندما قام بالأتصال بهاااا....
وضعته على اذنهاااا تستمع بترقب ياترى ماذا يريد منهااا......
اياد بكره مصطنع ولهفة داخلية-يعني رديتي عشان حبيب القلب مش كده.....ماااااشي...صمت وهو يغلي من الغيرة تنهد ثم اكمل بكذب ....طب اسمعي انا مابقاش نفسي فيكي زي الأول عشان انتِ انكتبتي على اسم غيري....وانا عايز وحده ليه بس مش حد يشاركني فيهااااااا.....
بسسسسسس ده مايمنعش اني انتقم من الي خطفك مني...لازم يموت عشان يبرد قلبي.....اخذت تحرك رأسهاااا ب لاااا ودموعهاااا تنزف لاتتحمل فراقه ابداااا
اغمض عينيه بوجع عندما سمع شهقاتهااااا الحارة...
ثم اكمل بترقب هل ستضحي بنفسهاااا من اجل ذلك المعتوه.....فقال....
-لو عايزاني اخرج من حياتكم بشكل نهائي من غير اضرار ومن غير ماالمس شعره من المحروس بتاعك
تعالي قابليني في العنون الي بعته ليكي في اول رسالة
صمت بترقب لردهاااا عندما شعر بهدوئها ...
قابليني حتى تظمني سلامت مراد حبيبك قال الأخيرة...بوجع رجل عاشق حتى النخاع ...
تنهد بالم....بعد ساعة لو جيتي هتكلم معاكي شوية واوعدك اني هسيب مراد بحاله وعمري ما هاجي جنبه....
بسسسسسس لوووووووو ماجتيش يبقى تقريله الفاتحة وتحضري كفن العريس الغافلة يااااعروسة....
جلست على السرير تبكي بحرقة بعدما اغلق الهاتف...
بعد دقائق مسحت دموعهاااا وهي تفكر ماذا تفعل هل تذهب ام لاااااا....لااااااا لم ولن اذهب اليه ابدااااا
ووووولكن مراد سيدفع الثمن هذا الزيارة حياته اعتصر قلبهاااا على حب العمر هل تغامر بهِ...وهي متاكده من ان اياد لااا يهدد فقط بل انه يفعل ايضااا
اووووف سأذهب نعم فهو يحبني ولم يأذيني ابدااااا
سأذهب وانهي كل شئ الى ابدااااا ومازاد اطمئنانهاااا هو اعطاهااا عنوان في مكان عام في احده الكافيهات المشهورة والهادئة....وبالفعل ذهبت تغير ثيابهاااا بسرعة تريد ان تخلص من هذا الكابوس وتنعم براحة بعدهاااااا مع مرادهااااا...
وماهي سوا دقائق وكانت تخرج من البوابة الفيلاااا مما استغرب لهُ الحرس من خروجهااااا بسيارتها فهي منذو اشهر لا تخرج لوحده ابدااااا دائما مع حرس وسائق خاص ولكن التزموا بالصمت فليس لديهم اي اوامر بتباعهاااااا......(اما ليله لاتعلم بأنهاااا ستذهب الى وادي الضباع بنفسهااااا).....
كانت تقود بسرعة مناسبة والندم يغمرهاااا من تعجلهاااا وخروجهاااا بدون علم احد، ياترى ماذا يريد منهاااا كي يتركهاااا تعيش بسلام
خرجت من شرودهااااااا على سيارة تقف امامهااااا
فتحت عينيهااااا بصدمه وهي تنظر حولهااااا فقد اصبحت محاطه باسيارات من نوع دفع رباعي الضخمه.....
صرخت بخوف وهلع عندما قام احد الحرس(البودي جارد)بنزالهااااا عنوه اخذت تقاوم بقوة ولكن فاجئها صوت قوي ارعبهااااا وهو يقول -سيبهااااااا اوعى تلمسهااااااا...
التفتت الى مصدر الصوت صعقت وهي ترىُ يترجل من السيارة فخمة جداااا و وقف امامهاااا
ينظر أليهااا من خلف نظراتهُ الشمسية يخبئ بهاااا لهفتة إليهااااا وشوقة وحنينه.... ويضع يديه داخل جيوب بنطاله وقال بضيق داخلي-بقى ضحيتي بنفسك عشانه...عشان واحد خاين ريل على اول وحده حلوه تقابله ....انا ماكنتش اعرف انك غبية للدرجادي.....نظرت أليه بحقد ودفعته من صدره ثم التفتت وكادت ان تعود الى سيارتهااا تريد العودة بكل سذاجة ...ولكن هيهات ،مسك عضدهاااا وقال بتسائل متلهف....؟
-على فين ياحبيبتي هو دخول الحمام زي خروجه ؟؟اقترب منها وهمس بجوار اذنهاااا بنتصاره.....انتِ بقيتي ملكي انااااا...حركة رأسهاااا ب لااااااا وهي شاحبة .....وماكان ردهُ سوا ابتسامة....ولكن ابتسم بطريقة اخافتهااااا ثم اكمل بتاكيد.... وهتكوني معاياااا طول العمر ختم كلامه وهو يحملهااا بخفة ويقربها منهُ بشدة رغم مقاومتهااا ولكن اي مقاومة تذكر امامهُ...
جعلهااااا داخل السيارة التي نزل منهاااا وامر السائق ان ينطلع بسرعة وبالفعل انطلق بسرعة الريح وخلفه سيارات الحرس.....كان مستمتع جداااا
بقاومتهااااا الشرسة معه فكلماااا زادت مقامتهاا زاد من احتضانهاااااا لدرجة كبل يديهاااا خلف ظهرهاااا
وهمس امام شفتيهاااا برغبة حب ليست شهوة.....
ششششششش......بلااااش تختبري صبري.....يقلبي مش عايز اتجاوز معاكي وبصراحة كده انا هموت عليكي بس بردو الصبر حلوووووو ياروحي ....وهستنى حتى نكتب الكتاب.......ونتجوز.....
صعقت منه كيف ؟؟؟ماذا يقول؟؟؟ كيف يتزوجهاااا وهي متزوجة.....صمتت واوقفت مقامتهاااا فهي لا جدوه لهاااا مع هذا المختل وبهدوئهاااا ستضمن عدم تقربهاااا منهُ.......
مر الوقت بعذاب عليهاااا بعد ساعتين كانت الواحده ظهرااااا توقف السيارات في احدى المزارع لاتعرف اين هي ولم ترى الطريق فكان النوافذ السيارة مظلاله.....
مسك يدها وانزلهاااا رغماً عنهااا ....نظر إليهااابسعادة
وهو يقول -ايه رأيك يقلبي في المكان هو صحيح مش فخم زي الفيلا بتاعتكم....بس دي كمان حلوه وتفي بالغرض....نظرت الى الفيلااا التي امامهااا او بالأصح هي مزرعة منزل جميل وفخم محاط بالأشجار الضخمه
من كل مكان ....
حاولت سحب يدها واخذ تقاوم بشراسه عندما وجدته يريد ادخلهاااا صرخت بفزع عندما حملهاااا ك شوال البطاطة...اخذت تضربه على ظهره بقوة ولكن لم يتأثر واكمل صعوده الى الأعلى....
صرخت بفزع عندما وضعهاااا على سرير كبير
سحبت نفسهااااا الى طرف الاخر بسرعة وخوف عندما وجدته يجلس بجواره على السرير....
قال بوجع وحزن-ماتخافيش يقلبي مش هأذيك ....وااا
لفت نظرهُ شئ في رقبتهااااا فعندما حملهاااا تحرك وشاحهااااا قليلاااااا
اقترب بغضب وسحب شالهاااا بعنف عنهااااا مماجعلها تشهق بفزع من هجومة المباغت عليهاااا ...
كادت عينية ان تستدير من شدة انفعاله والغيرة القاتله وهو يرى اثار الحب تملئ رقبتهااااا
.......................................
فيلا الصحراوي كان ينظر الى رقم غريمه بنتشاء
وهو يقول-هخليكم تخلصه على بعض وانا هقعد اتفرج عليكم......ضغط زر الأتصال وانتضر الاجابة وهو في قمة الحماس لنجاح جزء الاول من خطته ...
ام في شركة السيوفي .....
كان مراد يستفسر من عز عن خطواته القادمه....
ولكن رتفع رنين هاتف عز برقم خاص (سري)....
عز ببتسامة واسعه فهو يعلم المتصل-الو.....
التفت مراد بترقب عندما سمع عز يقول
بسخرية وترحاب مزيف-يااهلااا وسهلاااا اي النور ده كله....رحيم الهواري بنفسة يتصل بيا انا !!!!لااااااا ده انا طلعت غالي اوي عندك....
ضحك رحيم بحقارة-ده انت حبيبي و غالي اوي عندي ...ثم اكمل بخبث ...ومن كتر حبي ليك هاخد اغلى حاجة عندك....
عز بنفعال-موتك على يدي ياهواري عشان بس فكرت فيهااااا ونجوم السما اقرب ليك من ملك.
رحيم بمسكنة مصطنعه ومراوغة-عيب عليك ياابني ملك مين !!!!دي قد بنتي ...وانا كبرت وتوبة لله خلاص مش عايز حاجة منهاااا....انا مش عايز اكتر من اني اوفق راسين بالحلال....
عز بستغراب وتسائل-راسين ايه وحلال ايه....؟؟؟ وااا
ولكن تفاجئ بمراد يسحب الهاتف منه ويضغط على مكبر الصوت........
رحيم بتشفي-ليله واياد اصل الواد كان هيتجنن عليهااا فصعب عليه وساعته عشان ياخدهااااا بس ندمت بعدهاااا عشان دي اعراض ناس فقلت ابلغ اخوهااا وجوزهااا يلحقوهااااا عشان يرتاح ضميري.....صعق الأثنان مما يسمعان.....اكمل بحقارة....ايوه زي مابتتخيلوا يعني ليله دلوووووقتي في حضن اياااااد.....
مراد وعز معااااا بصوت واحد وكل واحد سب بنفعال بطريقته الخاصة-اخرس ياوس****
مراد بجنون وعدم تصديق-انت كداب ليله في الفيلاااا انا سبتهااااا من ساعتين بس....
رحيم ببرود وتشفي-تؤ تؤ بلاش غلط انتم الأثنين الحق عليا يعني ان ليه ضميري بيوجعني وحاولت اصحح غلطي ده بدل متشكروني ده جزاتي بس معلش مش هزعل منكم عشان انتم في ظروف صعبه....هسيبكم
تتاكد بنفسك...عز انت سامعني اكيد اختك مع المجنون اياد في العنوان ده*****الحقهاااااا قبل مايطير بهااااا
بقالهااااا اكتر من نص ساعه معاه لوحده ياترى هيكون بيعمل فيهاااااا ايه.....ماهو انا مضمنهوش ابداااا
هي مع واحد مهوس بيهااااا بجنون انت ماتعرفش كمية الصور الي معلقهاااا في اوضته ليهاااا وهو مش هيصدق انها بقت معه هيعمل ايه معاهاااا هااااا.....اكيد مش هيقرالهاااا رواية يعني تؤتؤ انت فهمكم كبير واكيد عارفين المحروم اول مايختلي بحبيبته بيعمل ايه وخصوصااااا انت يامراد ياشقي اكيد عارف.....واه العنوان بمزرعة***** اهو كررته ليك عشان متنساهوش اظن مافيش كرم اكتر من كده هههههههههه اغلق الهاتف واخذ يقهقه بتشافي وهو ينظر الى ايمن الذي ينظر اليه ببلاها من افعاله فهو يقسم بانه الشيطانه يتعلم منهُ