رواية انت لي وحدي الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أماني جلال




 رواية انت لي وحدي الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أماني جلال 



الفصل الرابع والعشرون


مستشفى الأسيوطي....تحديداُ في مكتب محمد...

-مالك يادوك بقالك ساعة ساكت بتفكر في ااايه طب فكر بصوت عالي عشان اخد وادي معاك....كان هذا صوت مازن المتسائل بكل برود....

محمد بضيق-ياااااخي اااايه البرود!!! ده انت قااااعد بتتكلم ولا كأنك كنت سبب في تعاسة شخصين لسنين..... 

عقد حاجبه بستغراب-شخصين؟؟؟؟؟...ااااااايه ياااااعم هي ليان بس انت هتزود من عندك ولااا ايه...

وبعدين ما انا قولتك اني ندمان اوي على الي عملته ...فعشان كده جتلك تساعدني حتى اخليهاااا تسامحني...قال الأخيره بثقة وهو يصع قدم على الأخر

محمد وهو على وشك النفجار من هذه الثقة التي يرى تزين وجهه... كيف استطاع ان يفعل هذا كيف تحمل قلبهُ وهو يراهاااااا تتعذب امامه ...قال بغيض-اساعدك في ايه ولا ايه ،اووووف تعرف انك انسان لاتطاق بجد.. طب ماقولتلهااااش ليه بعدما ازفت وانتقمت منهااااا سبتهااا

تتعذب ليه وانت كنت بتحبها....صمت قليلاااا ثم ابتسم بسخرية....ههه ده لو انت بتحبهاااااا اصلي...اووووف لاحولا ولااااا قوة الا بالله ....تصدق مافيش كلام اقوله على عملت اسوده دي...اووووووف انا مش طايقك يلااا

مازن بضجر فهو يقوم بتأنيبه منذو قدومه-خلاااص كفايا نفخ هطيرني....بدل ماتقعد وتقطم فيااااا كده لاااااقيلي حل....

ضرب سطح المكتب بغضب وقال بنفعال-ماعنديش حلول انااااا لوااااحد زيك،،،ااااانت تتحمل نتيجة غلطك 

يااااااتسامحك يااااااتسيبك وبصراحة اتمنى تسيبك عشان وحده زيهاااا تستاهل واحد يقدرهااااا مش انت.

البت كانت صغيرة وبريئة وردة مغمضة وجميلة لدرجة الفتنة ربنا أكرمك وحطهاااا في طريقك عشان تتعدل، انت عملت ااايه، عد كده معايااا انت عملت فيهااا ايه....كدبت عليهاااا ومثلت الحب وأستغليتهاااا 

ودست على مشاعرهاااا وهنتهاااا وضربتهااااا وغتصبتهاااا بعد ده كله رجعتلك وسامحتك ،ليه سبتهاااا تتعذب سنين طويلة على حاجة وهم

طب مافكرتش لو انتحرت او تفضحت اوانت خسرت 

صاحب عمرك بسبب كدبك ده ،يااااخي انت حتى لما عرفت انها اخت صاحبك مارحتش تقولهااا الحقيقه..

طب ياسيدي ماقولتلهاش ليه لما رجعت من السفر طالما انك كنت ندمان....و انت ليل نهار كنت قاعد تعبر عن ندمك قدامي وقدامهااااا ......كنت قولت الحقيقة وسبتهااااا تقرر ياتكمل معاك يا لااااء ....بس صعب اوي تسامحك لما تقولها بعد ماتكتب عليهاااا....

مازن بتوضيح غبي-ما انا لو قولتلهااا من بدري عمرهاااا ماكانت هترجعلي بس كنت ناوي اصارحهااا بسسسس

بس ،اااااه بس كانت مستني الفرصة المناسبة...

محمد بجدية- فرصة مناسبة؟؟امممممم قولتلي؟؟؟تؤ انت ماكنتش مستني حاجة انت اناني فكرة بمصلحتك وانا متأكد ان لولا سهى ماكنتش هتقولهاااا دلوقتي كنت هتستنا لغاية تحديد موعد العرس و تصارحهاااااا عشان ماتقدرش تلغي حاجة عشان وقتهااااا هتبقى فضيحهااا لعيلتهااااا، صمت وهو ينهج بنفعال ثم اكمل بسخرية لاذعة...او يمكن عاملهاااا مفاجئة ليلة الدخله.....

مازن نهض بغضب ووجع كبير داخله ينهش قلبهُ بعدما تعره امام نفسه ،ف محمد محق بكلامهُ -ماكفايا بقى تأنيب ومواعض انا مش تلميذ قدامك يااااتساعدني وتقولي اعمل ايه ياااا هخرج واخدهااا واهرب واعكد الدنياااا مش هيهمني حد ،انت لازم تفهم انا عمري ماهتحمل بعدهاااا !!!!انا هتجنن عليهاااا..انا مش بس بحبهاااا انا بعشقهااااا افهم بقى....ايوه غلطت بس احنا بشر كلنا بنغلط ....صمت قليلاااا ثم قال...قولت ايه...؟؟؟

محمد بذهول-تهرب !!!!!تمتم بضيق ...مجنون ويعملهااا ده شكله كده ناوي يفضحنا بجد المرادي....

مازن بختناق ووقاحة-هااااااا قولت ايه انجز.....؟؟؟

محمد بصدمه من طريقته-ده انت بجح بصحيح....اترزع خلينا نفكر نصلح ازاي الي انت هببته....

مازن بتعب قلب عاشق-بقولك ااايه انا على اخري لو هتفضل تتكلم كده همشي،انا مش حمل كلامك الي فيا مكفيني وزياده، انا عايز حل ياااا صاحبي وانت الوحيد الي اقدر اتكلم معه في الموضوع ده...واوعى تفكر ان برودي ده استهتار لاااا انا قلبي بيغلي ....بس ماعنديس غير الهدوء اتسلح بيه عشان الاقي حل انت ماتعرفش ليان مجنونه وماتتضمنش...

تنهد محمد وقال بستسلام -ماشي أقعد نفكر سوا.....

ابتسم مازن بوهن وجلس بتعب نفس وجسدي معاااا......

...........................................

شركة السيوفي....بالتحديد مكتب عزالدين....

كان ينظرون الى الهاتف بصدمة بعدما اغلقه رحيم 

اول من خرج ....من جموده هو عز عندما قام بالأتصال بحرس الفيلاااا يسئلهم عن وجود ليله كاد ان يحطم الهاتف من شدة قبضته عليه عندما اخبرهُ بخروجهاااااا اخذ يسب ويلعن ويحطم كل شئ امامهُ ....

مراد بشبه جنون اخذ يتصل على حبيبته ولكن كان يعطيه مغلق ..صرخ-يعني ااااايه طلع كلام ال****ده مضبوط...

عز وهو يخرج بسرعة يلاااا بيناااا مش وقت كلام دلوقتي.....

مراد وهو يلحق بهِ -بس لو طلع العنوان ده فخ وااا

-لااااا مش فخ هو عايزنا نخلص على اياد ....او هو يخلص عليناااااا مش فارقة معه المهم انه عايز يضرب عصفورين بحجر واحد.....قال الأخيره وهو يتفحص سلاحه ويصعد السياره...نظر بقوة الى صاحبة الذي جلس بجواره فبادله الأخر بنظرة أقوة.....ثم انطلقوا

بسرعة البرق على العنوان المزرعة وملامح الأجرام 

تزين وجوههم.....كل واحد منهم يتوعد بالهلاك لعدوه الادود.....وخلفهم سيارات الحرس.....

في الجهة الأخرى من الشركة تحديد في مكتب ملك الهواري كانت شبه مستلقية على الأريكة تمسد على بطنهاااا المنتفخه قليلاااا بحب كبير وحنان ام يكفي العالم وهي تقول- حبيب ماما وقلبهاااا وعمرهاااا كله انا مش مصدقة ان النهارده هنشوف اذا كنت ولد ولااا بنت....ههههه انا هموتومن الفرحه...

اممممممم اي رأيك نروح انا وانت لوحدنااااا ....وباليل نعمل سبرايس ل بابي...هاااا...اكيد هيفرح مش كده اعتدلت بجلستهاااا وقامت بأجراء أتصال بطبيبتهاااا الخاصة...

بعد دقائق اغلقت الهاتف وهي في قمة حماسهااااا ولكن توقفت وهي تفكر ياترى عز هيتعصب عليااا لما يعرف اني خرجت من غير أذنه ...حركت رأسهااا ب لااااء مش هيتعصب ما انا هاخد الحرس معايااااا ايوه مش هيتعصب صح كده،وبعدين هينساااا بسبب المفاجئة...

ايوه بالضبط كده، سحبت حقيبتهااااا وخرجت بسعادة تغمر قلبهاااا وهي تحيط طفلهاااا بيده الصغيرة بشوق ...لاتعلم ماذا يخبئ لهااااا القدر.....

اما في المزرعة كان ينظر الى تلك العلامات بجنون

وغيرة قاتله لدرجة ادمعت عينيه من الوجع الذي يمزق قلبه ويحرقهُ.....

عاااااااااااااااااا صرخت بفزع عندما سحبهااااا بعنف من خلف عنقهاااااا اخذ يدقق النظر اكثر وهو يحرك رأسه ب لااااااا.....

مرر انامله على عنقهااااا بتفحص ولكن نظر إليها بوحشيه عندما ضربت يدهُ بعنف ترفض لمسهُ لها تحت اي ظروف...مسك فكهااااا بقوة كاد ان يتحطم وجهها من قبضتهُ وهو يقول من بين اسنانه بشر-بقى انا تضربيني ترفضي اني المسك وهو عادي مش كده ....

اممممممممممم صرخت بصوت مكتوم عندما شدد اكثر من قبضته على فكهاااا...ويده الأخرى تشدد من سحب خصلاتهاااا الى الخلف بقوة غير ابهِ بتأوهاتهااااا

صرخ بوجهها بجنون -ااااااايه، هو فيه ايه زياده عني اذا كان هو بيحبك ف انا بحبك اضعاف ومستعد اموت عشانك ...ليه بتفضليه عليااااا هاااا قوليلي ليه ...صمت بشكل مفاجئ ثم تبدلت نظراته الى السخريه واخذ ينظر الى العلامات بضيق شديد وقال بهمس مخيف-

لااااا بس شكله مدلعك ع الأخر ...اكيد وقتهاااا كنتي مبسوطة مش كده...فتحت عينيهاااا بذهول من 

وقاحته معهااااا... اخذ يهزهاااا بجنون رسمي غير ابه بدموعهاااا التي اغرقت وجنتيهااااا....اااانطقي ...كنتي مبسوطة معه...ترك فكهاااا وحاوط وجنتيهاااا برغبة

وهوس وقال بترقب لرد فعلهااا....اااايه رأيك نجرب سوا الي كنتم بتعملوا....هااااا وانا اوعدك هتتبسطي معايااااا اكتر.....اخذت تحرك رأسهااااا ب لااااا...بنفور شديد....

نظر إليها بغيرة -ليه لاااااء هاااااا ليه لااااااااء....عايزك 

تكوني معايا ...سحبهاااا من خصرهااااا تحت مقاومتهاااا

الشرسه ولكن قوتها لاتذكر امامهُ....اقترب بشده منها وهمس بجانب اذنهااااا ...لااااازم توافقي يقلبي وانا اوعدك هكون حنين معاكي ماتخافيش...

اخذت تصرخ وتغرز اظافرهاااا بالحمه عندما وجدته يحاوله تقبيلهاااا...ابتعد عنها ،ونظر إليهااا بغضب ومسكهاااا من ذراعيهاااا وصرخ بهااااا ...وافقي بقولك وافقي ...وفي ثانية تحولت نظراته الى الحزن...عشان 

خاطري وافقي ...اخذ يمرر كفه على وجنتهاااا ...انا هموت ايوه هموت انا لازم امحي اثارهُ من عليكي انتِ ليه انااااا ،انتِ ليله بتاعت اياد الهواري...

وبسسسسسس ....صعقت من تحوله معهااااا 

نزلت دموعهُ بنكسار انتِ بتاعتي والله العظيم بتاعتي

ستنيتك سنين عشان تكبري وتكوني لياااااا كنت براقبك من بعيد خفت اقرب منك وانتِ كده ،ستنيت لما تفهمي 

ماينفعش بعد كل ده اسيبك تكوني لغيري مستحيل ....

تحولت نظراته الى الحزم وهو يمسح دموعهُ ويقول

انتِ تنسيه خالص فاااااهمه مافيش غيري ...انا بس الى تفكري فيه انا بس الي هبقى حبيبك عشان انا قدرك..وانتِ قدري....انتِ ليا انا لوحدي وبس...انتِ عنواني اناااا.....لازم تفهمي انا الي اناسبك انا الي استاهلك مش الخاين التاني .....

كانت تنظر إليه برعب وخوف شديد فهي لاتعد تعرف ماذا سيفعل بهاااا وهو بهذه الحاله الغير متزنه ،اخذت تلوم نفسهاااا بشده على غبائهااا

وخروجهاااا دون اخبار احد...كانت تنظر الى توسلاته بشفقة لاتدري اهي تشفق على حالهااا ام حاله ...

ولكن كانت تنظر إليه بذهول من تحوله السريع يبكي ويضحك ويأمرها كل هذا في دقيقة واحده....

حاولت ان تسحب يدهاااا عندما وجدته يمسكها ويقبل باطنهااا بهيام شديد....نظر إليهاااا بطريقة هزت كيانهااااا....نظرت يتيم يتطلب منهااااا الحنان...ثم قال بدموع....

انتِ مش بس حبيبتي لااااا انتِ امي الي ماشفتهاش 

انت اختى انتِ بنتي انت كل حاجة ليا....انا ماعنديش حد فلما شفتك مليتي عليااا حياتي واخدتي كل الأدوار 

الي فيهاااا ،اشار الى قلبهااااا وقال بصوت مخنوق بسبب الدموع..

الحب والحنية الى هنااااا ربنا زرعهم فيكي عشاني ،عشان تعوضيني عن الي عشتهُ وتعذبته بغيابك....

نزلت دموعهاااا تظامناً معه تشعر بالعجز لاتعرف ماذا تفعل....مسح دموعهااااا وقال- نفسي في حاجة اوي تعرفي ايه هي...نظرت إليه بترقب ماذا يريد

تسمرت عندما وجدته يضع رأسه على فخذيهاااااا

ودفن وجههُ في بطنهاااا وبلا وعي منه بكى بشده لدرجة شعرت بدموعه حاولت ابعاده بضيق عنهااا ولكن تشبث بهاااا اكثر وحاوط خصرهاااا بقوة مماجعلهاااا تتسمر لاتقوى على الحراك....بعد مده قصيره هدء رفع رأسه و نظر الى عينيهااا وهمس بوجع-انا لو مت دلوقت هتفرحي مش كده....

نظرت الى داخل عينة بصدمة ودموع شفقة واشارة برأسهااااا ب لاااااا....ضحك بتعب تعرفي رغم كرهك ليه الي واضح زي الشمس بس حست بحنيتك وانا في حضنك...

مسك يدها وجعلهااااا على شعرهُ ....وقال وهو يحتضن خصرهاااا مره اخرى العبي بشعري مامت ملك كانت دايما تخليني انام على رجليهاااا و تعملي الحركة دي وتقولي ان الي في بطنهاااا بنوته لازم انك تحبهااا 

وتحميهاااا عشان هي هتكون اختك وااا صمت ونظر إليها وهو عاقد حاجبه بضيق عندما وجدهاااا متسمره من طلبه سحبهاااا من مقدمة ثيابهااااا بغضب -ماعملتيش الي قولت عليه ليه ،بقولك العبي بشعري زيهاااا عايز احس بهتمامك ...صرخ بضيق عندما رفضت طلبه....

-لاااا ليه اشمعنى انا لاااا وهو كل حاجة اااه ...لازم تفهمي انك خلاص بقيتي بتاعتي وكلهاااا كم ساعه ونطير على مكان بعيد ماحدش يعرفنا فيه وااااا....نسى غضبهُ واخذ يتحدث عن مستقبلهم واحلامهم او بالأصح احلامه هو....

كان يتحدث ويتحدث وهي تدقق النظر بملامحه التي تغيرت بشده وجهه شاحب حد الموت هاله سوداء تحيط بعينيه واصبح نحيف بشكل مخيف....تقسم بانه ليس بوعية يتحدث عن مستقبلهم معاااا وزواجهم وعن اطفالهم ....وهي متزوجة من الأساس.....

تنهدت بضيق على حالته المتاخرة يحتاج الى مساعده ومستشفى على مستوى عالي ليعود الى طبيعته شعرت بالشفقة عليه للمره الف عندما وجدته غفى من التعب كالأطفال

اخذت تداعب شعره وهي تعيد كلماته برأسهاااا بحزن عليه وعلى ماعاشهُ.....

نهرت نفسها بغضب وابعدت يديهااا عن شعره يالله ماذا تفعلين ايتهااا الغبية هذا الذي تشفقين عليه هو سبب بدمار حياتك منذو سنين حاولت ابعادهُ عنهاااااا ولكن جفلت عندما قال- ماتحاوليش مستحيل اسيبك....

وفي نفس الوقت توقفت سيارت عز ومراد بقرب المزرعة...والحرس خلفهم...

نزل عز واشار الى رجالهُ بان يتفحصوا المكان بدقة... بعد دقيقة عادوا....

رئيس الحراس بعمليه وحترام- مالقيناش حاجة تلفت النظر يا عز باشا...حولين البيت فاضي...

عز ومراد-نظروا الى بعض بترقب فكان المكان خالي تماماً من الحرس ...

مراد بتوجس-اوعى تقول العنوان غلط كده ليله هتضيع مني ....

عز وهو ينظر الى المنزل بنظرات ثاقبه -تؤ المكان صح بس كل الحكاية ان رحيم سلم اياد لينا تسليمت الأهالي...اشار الى الحرس بالحق بهِ 

مراد بغضب-يعني الكلب ده جواااااا...محدش هيخلصه من يدي النهارده....لحق بعز ولكن تعثر بشئ فصدر صوت عالي...

التفت له عز بضيق-ششششش انت غبي مش عايزك تعمل اي صوت....اومئ له بنعم واخذوا يتسللون الى المنزل بدوء شديد.....

اما في الأعلى رفع رأسه ونظر اليهاااا بتوجس...

اي الصوت ده...نهض بسرعة واخذ يتفحص من النافذه الجهه الأمامية للمنزل لم يجد شئ ولكن تفاجئ بعدم وجود الحرس....لقد كان هناك سيارات عديد وحماية شديده حول المزرعة اين ذهبوااااااا.....

التفت إليها واخذ ينظرلها وهو يضحك بسخرية و وجع-غدر بيه ....واكيد باعني لأخوكي وزفت التاني....عشان يقتلوني ....اقترب منها بعدما اخرج سلاحهُ وسحبهااااا من معصمهاااا بس الي ميعرفوش ان الموت عندي اهون من انهم ياخدوكي مني.....

كادت ان تصرخ ولكن اوضع كفه الضخم على ثغرهاااا

واحتضنهاااا من الخلف وهمس لهاااا بجانب اذنهااااا -مش عايز اسمع صوتك...عايزه تكشفي مكانك مش كده....اخرج هاتفه واتصل بشخص ما وقال-حضر الهليكوبتر بسرعة وتعالاااااا ع العنوان ده****بسرعه

(مسكين لاااا يعلم بان حتى هذا لم ولن يأتي بأمر خاص من رحيم)احتضنهااا بقوة عندما شعر برجفة الخوف التي عترتهااا قال بهوس-خلااااص يقلبي اهدي ماتخافيش مش هسيبهم ياخدوكي لو على موتي....

ثم خرج معهاااا وهي تقاوم وتصرخ بصوت مكتوم صوت لايتعدى حنجرتهاااااا كاد ان يخرج من الباب الخلفي ولكن فتحت عينيهاااااا بلهفه عندما لمحت مراد من بعيد زادت مقاومتهااااا لدرجة ضربت انفه برأسهااااا وعضت يده بغل، ابعد يده وهو يتأوه بخفوت....صعق بهاااا

عندما صرخت ب اسم منقذهاااا بصوت عالي هز جدران المنزل......

ليله بصوت عالي جداااا -مرااااااااااااااااااااااد.......وضعت اناملهاااااا على حنجرتهااااا بتفاجئ هل نطقت ابتسمت بخفوت ولكن....اخذت تحرك نفسهاااا بشراسه عندما قيدهاااا من الخلف وحملهاااا 

من خصرهاااا وخرج بسرعة واخذ يسرع بالمشي ليختفي عن النظار ولكن ....صوت رصاصه دوت من خلفه جعلته يتوقف التفت أليهم وجدهم يوجهون اسلحتهم أليه،،،كاد ان يهرب معهاااا 

توقف عندما رمه رصاصه مره اخرى ولكن هذه المرة بقرب ساقيه ...نظر الى مراد بكره عندما سمعه يقول بجرام-عندك اي خطوه تعملهاااا هطير دماغك

احتضن ليله من خصرهاااااا واخذ يمرمغ انفه بشعرهاااا

بهيام رغم بكائهااااا وهو يوجهه سلاحه عليهااا ويقول-

لو هطير دماغي دلوقتي فهكون ممتن ليك جداااا باني هموت بحضن حبيبتااااء ااااااااااااااااااه صرخ بعنف 

عندما اصيب بفخذه الأيمن نظر الى عز بغضب وهو يسقط ارضاً ويتأوه بعنف مماجعل ليله تركض وترمي بنفسهاااا بأحضان اخيهااااااا.....نظر عز الى اياد بكره شديد وهو يشدد من احتضان ابنته الصغيره التي تبكي بخوف على صدره ....اخذت تشدد من تمسكهاااا 

بأخيهااا عندما سمعت تأوهات اياد الشديد...فقد انقض مراد عليه بالضرب بغل ....التفتت إليهم فزاد صراخهااااا المرتعب....وهي ترى ملامح وجه اياد مليئ بالدماء....

ابتعد مراد عنهاااا وأبتعد ووقف بمكانه ورفع سلاحه عليه ....صعقت من حركته ومازاد جنونهاااا وهي ترى 

عز يسحبهاااا من امامهُ ويضعهاااا خلف ظهره ويشهر سلاحهُ هو الأخر بوجه اياد......وهو يقول اتشاهد على روحك.....وضعت كفهااااا على فمهااااا بهستيريه وهي ترىُ يرفع يده إليهااااا ويقوم بصعوبه شديد....عاااايز 

اااااموت في حضنك ....

التفت الى مراد بسرعة ورعب عندما وجدته سيهم بطلاق النار....وهو يقول بغيرة شديد-يشاهد ااااايه ده كلب ولااا يسوى....واااا كاد ان يضغط على الزناد....

صرخت ليله ب لااااااااااااااء وهي تركض وتقف امام اياد الذي شبه ملقى على الأرض تحميه من اسلحتهم....مما جعل مراد ان يفقد عقله وهو يراهااااا تحمية بنفسهاااااا......

عز بغضب-انت بتعملي اااايه....تعالي هناااا...

(غافلين عن الذي يختبئ بين الأشجار ينتضر فرصته لنقضاض على فريستهُ)

ليله ببكاء هستيري-لاااء لاااااء ماتعملوش كده...ده عيان مش بوعيه والله العظيم مش بوعيه ده محتاج حد يساعده ويمسك بيدهُ....وااااااا 

صمت الجميع عندما دوت صوت رصاصة مره الأخرى ولكن هذه المره من خلفهاااا فزعت ليله عندما التفتت ووجدت اياد يتهاوه على الارض ويغرق بدمائة ببطئ ....

اشار عز للحرس ان يسرعوا ويمسكوا الفاعل ...سحب شعره بقوة وهو ينظر الى اياد بتعب ياااالله ماهذا اليوم فقد نقلب رأساً على عقب...

جلست ليله بلهفة ووضعت رأسه على فخذيها ومسكت يدهُ التي يرفعهااا بتجاهها واخذت تأن وهي تسمع همسه -ب بحبك ااااء والله اااء بحبك ....ابتسم بتعب والم شديد عندما شعر بأناملها تداعب شعره بحنان...

اااء ااااانا ح حبيتك ببرأتك حبيتك من غير تفكير اااء حبيتك اااااه اااء من غير مقابل ...حبيتك بطريقة صعب تتوصف....انا دلوقتي لو مت....هيبقى رحمه إليا

قاطعته ليله ببكاء شديد- لااا انت هتعيش بلاش تتكلم 

كده.....هتعيش وتتجوز وهيبقى عندك عيله الي كنت بتحلم فيهااا ...

اياد دموع حزن ووجع وتعب شديد-لاااا مش عايز اااء خلااااا ص الموت ارحم انا ااااء مش هقدر اعيش من غيرك..

وضع يده بتعب على موضع قلبه ...

الحب والحنين الي اااء في صدري ليك مابقتش قادر اتحمله....انا مش هقدر اكمل من غيرك اااء واقول خلاص راحت وكل حاجة قسمة ونصيب مش هقدر اقولهااا او اني اكمل عادي ولااا اااء كانك كنتي في حياتي في يوم ...اااء انا اسف...اسف..اااء مش هقدر اعمل كده ياحبيتي سامحيني .....ااااه سامحيني...

ليله بنهيار-اااارجوك بلاش تتكلم كده هتقدر والله...

ابتسم اياد واغمض عينيه بتعب -مش هقدر الغي وجودك من ذاكرتي....ثم نظر إليهاااا بوجع ودموع (واااه من تلك الدموع)...انا كده هموت الف مره باليوم ...لاااا مش هتحمل طالما انك هتروحي ليه امممممم ااااه سبيني اموت دلوقتي عشان اااااه مش هقدر من غيرك ياعمري...ااااه ...مش هقدر وانتِ حبك بيجري في دمي ...مش هقدر ابعد وانتِ كل حاجة في حياتاااء _________هدوء عم المكان هدوء جعل ليله تصرخ بفزع وهي تحركه بقوة-لاااا اصحى مش هتموت 

لاااااا ااااااااااااااااه....

اما مراد كان ينظر الى رد فعل ليله بغيرة تحرقة تعذبه يكز على اسنانه بقوة ويعتصر قبضته بغيض...لم يهتم بما حصل لأياد... فهو لم ولن يشفق على عدوه الأدود ابدااااااا....الذي ابعده عنهااا سنين وبعدها كان سبب لدخوله المشفى لأشهر وفي الأخر خطف زوجته....ولكن خرج من شرودهُ على صراخ ليله....

ركض عليهاااا وسحبهاااا إليه يحتضنهاااا بقوة جبارة لكي يستطيع السيطره عليهاااا....ابعد نظرها عن اياد بأعجوب،،،،ودفن وجهها بصدرهُ كانت صرخاتهاااا تمزقه الى أرب يعلم ان كل ماحدث كثير عليه لم تستطيع تحمله.....اخذ يمسد على رأسهاااا بحب وهو يهدهدهاااا

اما عز كان يعطي الأوامر بخصوص اياد للرجالهُ وبالفعل 

قاموا بتنفيذهاااا ،،،،،ثم نظر الى اخته والى حالتهاااا 

اقترب منهم واخذ يمسد على شعرهااا بحب اخوي شديد ....انحنى وقبل رأسهااااا وقال ل مراد خدهاااا وروحهاااا الفيلاااااا وانا هخلص الي هنااااااا....

اومئ مراد بنعم ثم حملهاااا بخفه نظر الى ليلتهُ التي هدأت نوعاً مااااا جلس في السياره في الخلف وهي داخل احضانه وامر السايق بالنطلاق الى الفيلا السيوفي

طول الطريق كان يقبل جبهتهااااا بحب وهو يشدد من ضمهااااا الى صدره وكأنه يريد ان يدخالهاااا قلبه الذي يرجف بقربهاااا هذا....وعلى هذا الحال حتى غفت وهي تشهق بخفه....

اما في المزرعه كان عز يشرف على تنفيذ ما امر به...ولكن رتفع رنين هاتفه ....نظر الى الهاتف بنظرات ملتهبه وضغط زر الأجابه....

رحيم بأسف مصطنع- البقية في حياتك....تصدق زعلت عليه ياحرام لسه صغير يلااااااا الله يرحمه....

سب عز بغضب وهو يتنفس من أنفه *****

رحيم ببرود-تؤ تؤ تؤ ....ينفع كده....بس مش هزعل منك عشان مقدر موقفك....

عز بغضب اسود وحقد وكره-اخرج و وريني نفسك ان مااااااااااا دفنتك بيدي ااااء....

قاطعه رحيم بستفزاز-واظهر ليه وكل الي انا عايزه اخدته منك.....ههههههههه اخدته منك وغصباااا عنك وكسرت عينك...

صمت عز بترقب وهو يشعر بقبضة تعصر قلبه يكذب احساسه ....لاااااااا.....

رحيم بضحك-هههههههه تعرف انا كان تفسي اشوف وشك دلوقتي اكيد بتفكر انا اخد ايه مش كده....انااا اخد اااااء ولاااا اقولك افتح كاميرااااا افتح يالسيوفي

عندي مفاجئه ليك..

نظر عز الى الهاتف بجنون وهو يرى ملاكه فاقده الوعي 

على الفراش كبير وفخم ثو يجلس رحيم بجانبهااااا وهو يضع يده على وجنتهااااا الناعمه ثم مررها الى شفتيهاااا الفراوله واخذ يتحسسهم بقذاره واااا....

الفصل الخامس والعشرون من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1