![]() |
رواية انت لي وحدي الجزء الثاني الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أماني جلال
الفصل الخامس والعشرون
نظر عز الى الهاتف بجنون وهو يرى ملاكه فاقده الوعي
على الفراش كبير وفخم و يجلس رحيم بجانبهااااا وهو يضع يده على وجنتهااااا الناعمه ثم مررها الى شفتيهاااا الفراوله واخذ يتحسسهم بقذاره واقترب منهاااا اكثر وانحنى وهو يهم بفتح ازرار قميصهاااا بحراره غير ابه بصراخ ولااااا تهديد عز المجنون....
نظر الى الهاتف وقال بتشفي وضيق مصطنع-يووووو ايه الدوشة دي انت كده بتفصلني سبني اركز ...بس ماتقلقش هصورلك الي بعمله وابعته ليك حصري ثم اخذ يضحك بستمتاع ههههههههههه وهو يرمي الهاتف بهمال بعدما قام بنهاء المكالمه...
حركتهُ هذه جعلة عز يصرخ كالأسد المجروح وهو يركض الى سيارته ويقودهاااا بسرعة شديدة ،كاسرعة الضوء متوجهااا الى الشركه وهو يضرب الدركسيون ودموعهُ تنزل على وجنتيه ببطئ دون وعي
منه...وهو يدعي الله ان يرجع طفلتهُ الصغيرة الى احضانه مره اخرى ويحمهاااا هي وااااا...الطفل...اخذ يحرك رأسه ب لاااااا لايقدر على خسارتهم ابدااااا ابدا......صرخ بحرقة وهو ينظر الى السماء بعجز.....يااااااااارب.
اما عند رحيم بعدما انهاااا المكالمه التفت الى تلك التي امامه بلاحول ولااا قوة ...في عالم اخرى لاتعي بالخطر الذي يحيط بهاااا وبجنينهاااا
اقترب منها مره اخرى يااااالله كم اصبحت فاتنه وشهية قابلة للأكل مرر لسانه على شفته السفليه بشهوة وهو يقول -ده انتِ تتاكلي اكل يامهلبيه ونقض عليهااا يقبلها من وجنتهاااا بعمق ويتلمسهاااا بقذاره
اخذ يمرر انامله على طول عنقهااا وووو ولكن تضايق من قميصهااا الذي يقف عايق امامه هدفه حاول ابعاده
اكثر....ولكن قاطعه طرق الباب العالي....صرخ بعنف
-في اااااايه يابهايم ،انا قولت مش عايز ازعاج...
دخل ايمن بدون أستئذان وهو يختلس النظر الى تلك النائمه بين مخالب الذئب....حمد الله على قدومه في الوقت المناسب
نهض رحيم بغضب وضربه بقوة على فكهُ مماجعل الاخرى يتأوه بخفوف ،ثم مسكه من مقدمة ثيابه ودفعه على الحائط بعنف وهو يقول بفحيح افعى سامه قاتله -انت ازاي تدخل عليه بشكل ده اااايه..مستغني عن روحك..عايز تموووت....ولاااا ايه....!!!!
ايمن بتوتر ورعب داخلي-يااا يا باشا انا جيت ابلغك ان
احنا لازم نبداء بالتكمله الخطه عشان نخلص من عزالدين السيوفي بشكل نهائي....
دفعهُ عنهُ بغضب ثم قال بتفكير-اممممم هو فين دلوقتي!!!!
ايمن وهو يعدل ثيابه-زمانه وصل الشركة.
رحيم بترقب-الشركة...؟؟؟....اشمعنى يعني...وليه!!!!
ايمن بعمليه -مش عارف ليه المعلومات وصلت كده...بس انا حضرت كل حاجة زي ماامرت ياباشا اتفضل معايا عشان تشوف وتشرف بنفسك على كل حاجة.
رحيم وهو ينظر الى ملك برغبة ثم يلتفت بضجر الى ايمن -طب ماخلاااص طالماااا انت مجهز كل حاجة نفذ انت وانا ساعة زمن بالكتير وهلحقك....
ايمن بشمئزاز داخلي وهو يرى نظراتهُ كالحيوان الجائع ينتظر الفرصة لكي يفترس ضحيتهُ بلااااا رحمه...قال بنفي وصرار-لاااا ياباشا حضرتك علمتنا اننا نننفذ اومرك بالحرف بس مش تتنفذ الا لما تشرف عليهاااا بنفسك عشان تظمن انه مافيش غلط...واااا
وانا بصراحه مش هتحمل مسؤلية مهمة صعبة وكبيرة زي دي لوحدي...انت نسيت قانونك يا باشا(الغلطة الأولى هي الأخيرة)....
رحيم بختناق من ثرثرته التي لافائدة له بنظرهُ
-خلاااااااااص كفايا رغي هاجي معاك تفضل قدامي.....
ايمن بحترام-لااا طبعاااا الباشا الاول ...قالهااا وهو يفتح الباب و يشير له بالتقدم.....
خرج رحيم وهو يتأفئف بضيق من غباء الأخرى لأفسادهُ عليه متعته التي كان يحلم بهاااااا لسنين....
اما ايمن كاد ان يخرج ولكن نظر الى تلك الملاااك التي
تحمل صفات اسمهاااا بجداره ،،،كانت نظرتهُ عطف، نظرات شفقة ونظرات حزن كل هذا شعر به، بعدما علم بانهااا حامل....تنهد بحزن وخرج وهو يغلق الباب خلفه بهدوء ....
...................................
فيلا السيوفي....تحديد في غرفة المعيشة...
كانت حنان تنظر الى اجواء البيت المشحونه وهي تشعر بضيق الشديد والقلق يملئ صدرهااااا....
اما مريم كانت تنظر الى الساعة يدهااا وهي في قمة توترهاااا وخوفهاااا التفتت الى زوجهااا وقالت بستغراب-ليله عمرها ماعملتهااا قبل كده ،تخرج من غير ماتقولي او تقول لحد...وخصوصاااا بعد الحادثة...
احمد بهدوء مريب-اهدي ياحبيبتي متقلقيش خير ان شاء الله ،عز بلغني انها مع مراد وزمانهم بالطريقة...
حنان بلهفة-وملك....ملك فين ...تلفونهاااا غير متاح ليه
شهاب بقلق داخلي يحاول ان يداريه-ماانا قولتلك انها في الشركة هتكون فين يعني...بتشتغل على مشروع
نهضت حنان بعصبية وهي تقول بنفعال بعدما طفح الكيل معهاااا-شركة اااايه وزفت ااايه...لحد دلوقتي
انت فاكرني عيله بتضحك عليااااا بكلام ده...
نهض شهاب واقترب منها وحاول ان يحتضنهااااا لكي تطمئن قليلاااا ولكن تفاجئ بهاااا تبعد ذراعهُ عنهاااا بعنف وهي تقول بصوت عالي نسبياً...بنتي فين ياشهاااااب ...ملك فين...!!!!!!!!!!!
شهاب نظر الى احمد بمعنى ان االأمور ستخروج عن السيطرة ثم التفت الى التي تنتظر الرد على احر من الجمر-اهدي ياحبيبتي هي مع جوزهااااا واااا
قاطعته وهي على وشك البكاء وهي تحرك رأسهااا بنفي-لااااا مش مع جوزهاااا انت بتكدب عليااااا قلبي بيقولي انهاااا في خطر ...وانا احساسي عمره ماكدب عليااااا
نهضت مريم بنفس الوجع والشعور ينتابهاااا -حنان معاهااااحق البنات فيهم حاجة وانتم مخبين عليناااا
،،،،حنان ومريم بقوة وشرسة ام تخاف على فلذات اكبادهااااا-البنات فين؟؟؟ حصلهم ااايه....؟؟؟؟
نهض احمد ووقف امامهم بحيرة ووجع ماذا يقول او ماذا يبرروهو مثلهم تماماً لايعرف شئ ينتظر الأخبار من عز....
فجئ التفت الجميع مذهولين عندما وجدوا مراد يدخل عليهم وهو يحمل ليله بين ذراعيه ...
ركضت مريم اليه وهي تقول بصدمه- ليله...!!!!!!!!!
مالهااا بنتي ماتنطق...هي مالهاا... جرالهاااا ايه....
مراد بطمئنان-ماتخافيش عليهاااا هي نايمه بس....
الجميع بصدمه وذهول-ناااايمه....!!!!!!!
اومئ لهم ببتسامه واسعه لايعرف كيف سيهرب منهم
-اااحم عن أذنكم ..وفر من امامهم بسرعة وتوتر وهو يشعر بنظرات الجميع مسلطه عليه....
احمد بغيض-ده مفكر نفسه طالع فين ؟؟؟...
شهاب بنفس الغيض-مش صاحب عز ده شئ متوقع...
اما مراد تنفس الصعداء عندما دخل غرفتهاااااا ثم نظر الى اميرته النائمة بين ذراعية بشكل طفولي ااااه من تلك الصغيرة التي جعلته يعيش اصعب شعور بالعالم وهو شعور فقدانهااااا، لايصدق بانهاااا بين ذراعيه الأن تقدم بهااا ببطئ و...وضعهااااا على فراشهااا
بهدوء ولكن لايريد الأبتعاد عنهاااا قلبه اعلن عصيانه يريد البقاء بجانبهاااا وان يشعر بدفئ انفاسهااا التي
تدغدغ حواسه ...قبل مابين عينيهاااا بقبله طويله
وابتعد عنهاااا بأعجوبه ثم جلس على الأرض بنصف جلسه وقام بخلع حذائهاااااا ابتسم بخفه عندما
وجدهااا ترتدي خلخال بسيطة ورقيق، تمتم بسخرية -دي بتمشي على مبدأ لو مكتوبلي اموت ...هموت وانا كيوت ههههههه...يااالله البنات دول عليهم حجات...هههه ااااء
فزع بشدة عندما شعر بيد قويه تقبض عليه كالمجرمين التفت ووجد امامه الأخوين (احمد وشهاب السيوفي )
نظر إليه احمد بقوة وقال بصرامه غير قابله للنقاش-تعالاااا معايااااا....نظر لهم مراد بضيق وهو يقول مع نفسه ...اعوذ بالله منكر ونكير ....اكيد هيفتحوا تحقيق معااااا يالله امري لله....وبالفعل خرجوا وتركوا مريم وحنان برفقت ليله.....
في الأسفل غرفة المكتب......
شهاب بستجواب-ملك فين....!!!!!
مراد وهو يعقد حاجبيه بستغراب -ملك....ليه هي مارجعتش لحد دلوقتي!!!
احمد بعصبية-وعز فين!!!!!!
مراد بجدية-المفروض يكون زمانه في السكه جاي على هنا....
احمد بنفس عصبية-بص يامراد انا عارف ان في حاجة بتحصل من ورايااااا و حاجة كبيرة اوي كمان....
انا عايز اعرف ايه سر اختفاء ليله النهارده ...كاد ان يتكلم ولكن !!!!!
قاطعه بقوة اوعى تقول انهاااا كانت معااايا عشان مش هعديهالك المره دي وملك وعز دلوقتي فين!!! قول الحقيقة احسلك....قال الأخيرة بنفعال وقلق اب يشعر بأن ابنه الوحيد وسندهُ في هذه الحياة يلعب بالنار ...
لعبه خطيره ممكن ان تكون حياته هي الثمن...
تنهد مراد بقلة حيلة وجلس على الأريكه ثم اخذ يسرد لهم كل شئ حدث ...كل شئ بمعنى الكلمه ...
من اول الحكاية وظهور عائلة الهواري في حياتهم والى هذه الحظه وهو يراهم مصعوقين من مايسمعون لايصدقون ماجرى ومايجري من حولهم وهم لاااااايعلمون.....
..........................................
شركة السيوفي....مكتب عز ....
كان مازن ينتظر عز في مكتبة الخاص وهو يقول بضجر -ماشي يامحمد بعتني اول ماشفت حبيبة القلب...وسبتني قاعد لوحد وانت عايش حياتك برااااا...ماشي بس يجي عز هخليه يطردك.....
اما في الأسفل ...دخل الى مقر الشركة وهو لايرى امامه يريد ان يصل الى هدفه بأسرع وقت ممكن فتح باب مكتب السكرتارية كالأعصار لم يهتم بوجود محمد مع رانياااا او حتى اعارهم اهتمام او حتى علق على منظرهم...توجة الى مكتبه وفتح الباب بقوة مما جعل مازن الذي كان بنتظارهُ يفزع وهو يلتفت ليرى ماذا يحدث .....
مازن بستغراب من دخوله بهذا الشكل-عز !!!!!مالك يابني في حد يدخل كده خضيتني ياااخي ااايه تعديت من مراد ولااا ايه....؟؟؟
عقد حاجبه وهو يرى الأخر لايعيره اهتمام كان كالمجنون يتوجه الى الخزانه الشركة الكبيرة ويفتحها ويخرج منهاااا حاسوب او هذا ماظنه الاخرى....
جلس على المكتب وقام بتشغيل جهاز الذي امامه
مازن بجدية وهو ينهض فهذه اول مره يرى عز بهذه الحاله من الضياع -في ااااايه ياصاحبي مالك!!!!!
-مالك ياعز ايه الى حصل ...كان هذه صوت محمد الذي دخل لتو يتسائل عن حالة الأخر....التفت له مازن بجهل
لايفهم مايحدث....
ينظرون لبعض بستفهام وهم يجدون صاحبهم يحاول مع هذا الشئ الذي امامه لايعرفون ماهو...هل هو حاسوب اما ماذا...
اقترب محمد وهو ينظر بمهنية الى حالته التي لم يروهااا من قبل.....قال بهدوء مصطنع...وهو يترقب رد فعله...
-ملك حصلهاااا ايه....؟؟؟؟
توقف عز فجئ ونزلت دمعه منه بقهر ...وحذاري من قهر الرجال- ملك!!!!! ملك .... هتضيع مني للابد لازم الحقهااااا..وإلااااا صمت وهو يشعر بصدره يغلي كالبركان عند فكرة فقدانهاااا...لاااااء لااااااء وضع يده على موضع الوجع الذي في صدره وهو يقبل اهدأ يقلبي ملك هترجع هترجع .....
اااااااه صرخ وهو يمسك رأسه وهو يقول...هموتك يارحيم ...هموتك وحياة ملك عندي لهتموت موته وسخه ياكلب....
نظر الى الرقم الخاص بكره وهو يضئ شاشة الهاتف
ضغط على زر الأجابة
-انت فين ياااجبان لو راجل تعالا واجهني....صرخ بهااااا وهو ينهج من فرط النفعال
-اهدأ...اهدأ بلاش عصبيتك دي وبعدين مش المفروض تقولي مبروك ولااا ايه...بس انت معذور حقك تتجنن عليها كده من الأخر هي فرسه تهبل...حتت كريم كراميل بس ايه اممممم حاجة تعدا المزاج...بت الأيه طيرت برج من نفوخي وهي بتتمنع
ماتعرفش هي بتمنعهاااا ده بتزيد ناري وشوقي ليهااااا...وبصراحه كده انا بعد مادقت حلوتهاااا صغرة يجي عشرين سنه .....قالها رحيم بنتشاء وهو يرى الأخر على حافة الجنون ويزئر كالأسد ....
سحب محمد الهاتف من عز بعدما رأى حالته التي يرثه لهاااااا فتح المكبر .....ووضعه على سطح المكتب......
رحيم بضجر مصطنع-بس تعرف هي مابقتش تلزمني
كان حاجة في نفسي واخدتهااااا ...لو لسه عايزها
تعالى على طريق الصحراوي عند كيلو ****و****
هتكون هناك سيارة دفع رباعي ..هتلاقي حبيبة القلب
فيهاااا...قدامك نص ساعة ولو ماجتش بموعدك هسافر واخدهااا معاياااا هعتبرهااااا تذكار منك واوعدك اني هحافظ على هديتك وهمتعهاااا على قد ماقدر وهبعتلك كل يوم شريط عشان تتاكد بنفسك من كلامي....
عز ودموع تلمع بعينه قال بتوعد-ماااااشي هكون هناك ع الموعد بس وحياة اغلى حاجة عندي هحرقك وانت عايش هحرقك زي ماحرقت قلبي عليهاااا.....
رحيم بتفكير-امممممم تهديدك يحترم وكل حاجة بس هنشوف....مين فينا الي هيضحك في الأخر.....طوت طوت طوت
مازن بترقب-هتعمل ايه....!!!!!
عز بغموض-هروح طبعاااااا...وبالفعل نهض يحمل متعلقاته وخرج ولحق بهِ مازن ومحمد وصعدوا سياره
سوداء مظلاله ونطلقوا بهااااا الى طريق الصحراوي بالتحديد الى مكان المحدد لستلام زوجتة.....
اما عند ملك اخذت تحرك رأسهاااا بضيق وهي تتاوه بخفوت فتحت عينيهاااا واغلقتهم عدت مرات حتى وضحت الرؤيا امامهاااا همست بضعف-اناااا فين...
واااء صمتت وهي تضع كفهاااا على جبهتها بوجع شديد وماهي سوا ثواني حتى اخذت تتذكر ماحدث معهااااا....
Flash back
في عيادة دكتورة النساء...
الممرضه بمهنية -اهلا وسهلااا ب ملك هانم تفضلي ارتاحي دورك بعد نص ساعه بالضبط.....
اومئت ملك ببتسامة رقيقة -شكراااا...وذهبت تجلس بأريحه على الأريكه وهي تقراء احد المجلات الموضوع ع المنضده لتسليه....ولكن بعد دقائق شعرت بالأختناق اخذ تتأفئف...
نهضت تنظر من النافذه بضجر ولكن مالبثت حتى أبتسمت بتساع وهي ترى متجر كبير جدااا خاص بصنع
الحلويات ابتلعت ريقهاااا امممممم يم يم ثم لمست بطنهاااا وهي تقول بشهية- حبيبي عايز شوكولاااااا مش كده عنياااااا ليك ياقلبي...خرجت من العياده واخذ تنزل على السلم بشوق ونست الموعد و كل شئ فهي متحمسه وجائعه
بشكل لا يوصف وبالفعل دخلت المكان واقتربت تنظر الى الأصناف بشهية مفرطه....اخذت تتذوق كل ماتصل له يدهااااا وهي تهمهم بمتعه نظرت لهاااا النادله بصدمه
هل تلك السيده مجنونه....
اقتربت النادله منهااا بضيق-ممكن اعرف حضرتك بتعملي ايه....
نظرت لهاااا ملك بستفهام وهي مازالت تتذوق بشهية جباره-امممممممم بجد شغلكم تحفه...برافووو...
النادله بذهول وهي تضرب يد ملك بخفه لتمنعه من الاكل اكثر-ياااامدام ماينفعش الى بتعمليه ده...
لو عايزه تاكلي تتفضلي تقعدي على طربيزه وتشوفي المنيو...وتطلبي كل الي نفسك فيه...
ملك وهي تزم شفتيها بطفوله وهي تحسم الأمور بعقله
-اتفقناااا...بصي عايزه من دي ودي ودي واخذت تشير الى اصناف عديده مماجعل النادله تفتح فاهها بصدمه
وهي تقول -كل ده ...!!!!!!!
ملك وهي تحيط بطنهااا المنتفخه قليلاااا وهي تومئ بنعم -اصلنا جعانين اوي اوووي...بسرعه...وكادت ان تذهب ولكن توقف ....هو الحمام فين؟؟؟؟.....
النادله بعمله-من هناك ....
ملك وهي تاكد على طلبهاااا-عايزه اخرج القي كل الي طلبته جاهر....ماشي....قالت الأخير وهي تذهب الى الحمام.....تاركه خلفهاااا تلك الفتاة المسكينة تنظر الى اثرهااااا بستغراب
دخلت الحمام قامت بغسل وجههااااا عدت مرات ثم اخذت تنشفهُ ولكن شهقت بخفه وهي تنظر الى ساعة يدهااااا وهي تقول....الموعد...خرجت بسرعه ولكن شعرت
بدوار شديد بفعل منديل المخدر الذي وضع على فمهااا وانفهاااا كادت ان تقع عندما فقدت الوعي ولكن حملهاااا احد رجال رحيم وخرجوا بهااااا بطريقة جعل الجميع يظن بانهم يسعفونها الى المشفى .....نظرت النادله اليهاااا بشفقة
وهي تتمتم-فضلت تاكل ده وده لحد ماتجتلهاااا غيبوبة سكر و راحت فيهااااا يلاااااا دي اخرت الطفاسه......
back
نعم خطفت....نهضت بفزع عند هذه الفكرة اين هي ومن هم هولاء ولما فعلوا هذا بهاااا وماذا يريدون وااااا ...كان هناك اسئله عديده برأسهاااا ولكن قطع معركتهاااا الفكرية دخول رحيم مما جعل الأخرى تفتح عينيهاااا بشدة حتى كادت ان تستدير من الرعب وهي ترى اخرى شخص تتمنى ان ترىُ في حياتهااااا وضعت يدهاااا على جنينهااا كا رد فعل لحماية صغيرهاااا
اغلق الباب واخذ يقترب منهاااا برغبة وهو يقول بحراره-اخيراااا صحيتي ياقلبي....اي النوم ده كله....جلس بجوارهااا وانحنى لكي يقبل وجنتهااااا ولكن تفاجئ بشراستهاااا وهي تدفعه عنهااااا بقوة وتنهض وتقول بغضب و ترفع سبابتهااا بوجههُ-اوعى تفكر تقرب مني انت فااااهمه اوعى....ثم نظرت إليه بقرف....و بصراحه كده عشان بقرف منك...
ابتسم بتساع وهو ينهض -مايمكن لو جربتيه هتحبي قرفي الي بتقولي عليه ده ويمكن يجي يوم تطلبيه بنفسك.....
ملك بشمئزاز -انت ازاي متحمل نفس كده....ده انا اجي قد حفيتك ياراجل هو انت فيك حيل للكلام ده ياااااااعجوز ....اتكسف على دمك ده لو كان عندك دم اصلاااا ...وبعيدين انا عرضك، ادهم الهواري ببايااا الله يرحمه يبقى ابن عمك....
رحيم بتحول مخيف-مابلاش السكه دي احسلك قال ابن عمك قال....ده انا لو اطول اقتله تاني كنت عملتهااااااا....
صعقت ملك من كلامهُ هل مافهمته صحيح او اااء
اكمل رحيم بكره شديد-ماتبصليش كده...ايوه انا قتلتهم ....عارفه ليه عشان فضلتهُ علياااا قال ايه حبت ادهم ....الكحيان الي ماحلتوش حاجة وسابتني انااااا
ملك بجمود-قصدك اااان....
-ايوه ماريااااا امك الحقيقة سبتني اناااا وراحت لزفت ادهم تعرفي انهاااا كانت احلى من القمر ١٤بذات نفسه وقتهااا عجبتني جدااااا كنت على ستعداد اعمل ايه حاجة عشان توافق عليااااا ان شاء الله اتجوزهاااا لو مالهااااش بالشمال ،بس هي فقر وبصت للي بيخدمني
وبكل بجاحه حبوا بعض وهربوا ورجعوا مصر عايزين يعيشوا بسعادة....بس انا حلفت ان عمري ماهخليه يتهنا
فيهااااا فضلت ادور عليه ...ولقيته بس عرفت وقتهااا انهااا حامل أديت اوامر ل رجالتي بان يخلصوا على ادهم بعدهاااا
يجيبولي مارياااااا لحد عندي....وفعلااااا عملوا الي قولتلهم عليه بس الي ماكنتش عامل حسابه انه هي كمان هتركب وقتهاااا معه العربية وهوب بوووم قلبت السيارة فيهم ....اممممم وبس ماتوااااا قال الأخير ببرود شديد دلال على عدم ندمه على فعلته ثم اكمل،وقتهااا انا حست اني خسرت بنت الوحيده الي ماقدرتش انولهااااا
بس بعد مده وصلني خبر بان الدكاتره قدروا ينقذوا البيبي وعرفت انهاااا بنت....وتم تبنيهاااا من قبل عائلة لسه في اول الطريق للنجاح بس شكلك كان حلو عليهم....فضلت سنين ارقبك من بعيد واعرف اخبارك
وتحركاتك بس تفاجئ لما شفت صورك لما كبرتي...انتِ نسخه من مارياااا ولااااء
احلى بأضعاف منهااااا وقتهاااا عرفت انك تعويض من ربنا ليااااا ...بنوته صغيره زي ماانا بحب، بتعوضني عن امهاااا ولا وفي قمة الجمال كمان ....رغبتي كانت ب ماريا كبيره جدااا بس لما شفتك عرفت معنى الرغبة الحقيقي فعشان كده انتِ ليه انا كلك على بعضك لياااا
وبتاعتي....
ملك بكره ودموع تغرق وجنيهاااا وهي تشير إليه بحتقار ووجع على ماحدث لأهلهاااا-انا بتاعتك انت و عوض ربناااااا ليك هوووووو انت تعرف ربنا من اصله حرمتني منهم يااا***...واخذت تسبه
رحيم وهو يسحبهاااا من ذراعهاااا واخذ يمرر يده عليهااا بوقاحة-ايوه عوض ونعمه ليه ....بس ياخسارة جتيني متاخر شويه بس يلااال هعتبرك جائزه نهاية الخدمة....
ملك وهي تقاومة بشراسه-ااابعد ياوسخ*** ياحقير ختمت كلامهاااااا بصفعه قوية عندما تمادى معهاااا...
وابتعدت عنهُ....وبزقت على وجهه بغل...ياااكلب
مماجعل الأخر ينظر إليها بنظرات شيطان واخذ يتقدم منهاااا ببطئ و عااااااااا صرخت بألم شديد عندما رد لهااااا الصفعه بثنين...سقطت على السرير وفمهاااا ينزف فتحت عينيهاااا بفزع
وهي ترىُ يعتليهااااا ويثبت يدهااااا فوق رأسهااااا وانحنى يقبل عنقهاااا برغم مقاومتهاااا القوية الا رغبته بهااا كانت اقوة ولكن ابتعد عنهاااا وهو يتأوه عندما قامت بغرز اسنانهاااا الحاده بكتفه كاد ان يصفعهاااا مره اخرى ولكن هي كانت اسرع عندما قامت بخدش وجهه بقوة جعلته يصرخ وهو يسب ويلعن بكل اللغات العالم
هربت بسرعه ومسكت تحفه كبير لكي تدافع عن نفسهاااا....ولكن قطع عليهم معركتهم صوت طرق على الباب ودخل ايمن بسرعة...وهو يقول -رحيم باشا لازم تعرف بالتطوارات الي حصلت....ولكن صمت و
شحب وجههُ بخوف عندما رأى رحيم يتقدم منه وهو في قمة غضبة علم بانهاااا النهاية...ولكن تدارك الأمر وهمس لهُ بسرعة بكلمات جعلته يضرب الباب بغيض ويخرج بسرعه وهو يتوعد للاخر....
جلست ملك على السرير بتعب شديد احتضنت نفسها بلهفة وخوف عندما شعرت بالم ومغض اسفل بطنهاااا تمتمت بترجي -عشان خاطري ياحبيبي اتحمل اوعى تسيبني في نص الطريق انا هموت لو حصلك حاجة....هموت...
استلقت على ظهرهااااا وحاولت قدر الأمكان ان تضبط انفعالاتهااااا وهي تقول-بابا مش هيسيبنا هيجي ياخدنااا ....تعرف هو بيحبك كتير اوي وانا كمان بحبك اوي انت ثمرة حبنااااا....اوعى تضعف....اتمسك فيا زي ما انا متمسكه فيك.....مسحت دموعهاااا بضعف وهي تقول.....ااايه رأيك اقولك حكايتنااااا اكيد هتعجبك
كان ياماكان واخذت تسرد له قصتها مع عز قصة حب لانعرف نهايتهاااا لحد الأن اخذ تسرد وتسرد وهي تتألم....تحاول قدر الأمكان ان تهدء من روعهاااا وان لاتفكر بمااا حصل معهاااا مع رحيم قبل دقائق تحاول ان تبعد عن التوتر والخوف وبالفعل مع الوقت ذهب تلك التقلصات المؤلمه ....ولكن جفلت عندما سمعت الباب يطرق بخفوت ثم يتبعه دخول ذلك الشخص الي انقذها من مخالب رحيم قبل قليل ....
اقترب منهاااا ايمن وهو يضع الطعام امامه وقال-ماتخافيش مني انا هحاول اساعدك على قد ماقدر...
ملك بلهفه-بجد...طب هتخرجني من هنااااا....
ايمن بعجز-صعب لااااا مش صعب ده مستحيل....
ملك بتفكير-طب بلغ عز بمكاني وهو هيتصرف....
ايمن بنفي-بردو مستحيل مش هقدر اعمل كده....
ملك بغيض-اومال عاملي سبع البرمبا ليه وانت بق ع الفاضي.....
-هسااااعدك تحافظي على نفسك طول ماانتِ هنااااا مش هسمح بان رحيم يأذيكي ماتخافيش....ختم كلاكه وهو يضع الطعام امامهااااا ...
حركت رأسهاااا بنفي وهي تقول بحزن طفولي ودموع-مش عايز اكل...انا عايز عز....
تنهد ثم قال بمحايله وكانه يكلم طفله ذات خمس سنين لااا امراءة بالغة-الاكل ده هيخليكي تقاومي رحيم
لغاية مايجي عز....وبعدين انت محتاجه تتغذي كويس
عشان البيبي مايتعبش ....
نظرت له بخوف وهي تحاوط بطنهاااااا بحمايه هل يعلمون بوجوده هل سيستغلونه ضدهم....هل سيقومون بأذيتهُ....
ايمن بطمئنان عندما قرأ الفكارهااا-ماتخافيش محدش يعرف غيري واوعدك وعد رجاله اني هحافظ عليكي وعلى ابنك لغاية مااسلمك بيد عز......بنفسي.....قال الأخير وهو يهم بالخروج ولكن توقف عندما قالت بستغراب -ليه تساعدني وانت متعرفنيش ليه تخاطرك بنفسك...
وبعدين مش انت ألي!!!!!!!! ايوه انت ....انت الي دخلتني بنفسك ل رحيم المكتب قبل اربع سنين لما جيت اخذ ملف برائة عز....اشمعنى دلوقتي بتحميني..
ايمن نظر لهااا نظره مليئه بالحب ولكن محاهااا بقوة وقال بجمود مصطنع-ماتتعبيش نفسك بالتفكير بحجات توجع الدماغ في حجات لو فضلت سر بتبقى احسن للكل ...ختم كلامه وهو يخرج من الغرفة بأكملهاااا ويغلق الباب خلفه بهدوء شديد.....تاركاً ملك تغرق بأفكارهاااااا......
اما في الأسفل
كان رحيم ينظر الى شاشه الحاسوب الذي امامه ينتظر نجاح خطته بفارغ الصبر ليعلن للجميع فوزه .....
كان طريق الصحراوي ايه العنوان تسليم ملك مليئ بالكامرات .....
ابتسم بتساع عندما وجد سيارة عز تدخل الفخ الذي حفره له فضغط على زر لكي يعطي اشاره لتتحرك الشاحنات ...
وبالفعل ماهي سوا دقائق معدوده و ظهرت ثلاث شاحنات كبيرة عملاقه كل واحده منها تعرف هدفه جيداااااا....
اصبحت سيارة عز محاطة بهم من كل الجهات وتفاجئ بهم عندما أصدمت احد الشاحنات بسيارته عدت مرات من الخلف...
حاول الفرار منهم ولكن هيهات كانوا مدربين على مستوي عالي لتنفيذ هذه المهمه وبالفعل اقتربوا من هدفهم عندما جعلوا سيارة عز تلتف حول نفسهاااا عدة مرات حتى توقفت بنصف الطريق ولكن صعق عندما وجد ثلاثتهم يصطدمون بسيارته بقوة شديد مما جعلتهاااا تنقلب
عدة مرات متتالية ثم احترقت مسببه انفجار قويه هزر الارض بهااا..... كانت النار عاليه جداااا كل من ينظر إليهااا تدب الرعب في صدره.....بعدما تاكدوا من نجاح خطتهم تحرك الشاحنات بهدوء واحده تلو الأخرى تاركين خلفهم اعصار كبير ...
نهض رحيم وهو يضحك بقوة وسعادة لايصدق هل تخلص من عزالدين للأبد نعم لقد نجح هذه المره...
....ملك ....نظر الى الأعلى بنتصار وصعد وهو لايصدق حتى الأن تخلص منه واصبحت ملك له للابد نعم له وحده ....
فتح الباب عليهااااا مماجعلهاااا تنظر إليه بكره شديد لايوصف ذلك القاتل كم تمقتهُ ولكن ذهلت عندما سمعته يقول-تعرفي ان النهارده يوم تاريخه ....النهارده اقدر اقولك وبكل ثقة انك بقتي ملك رحيم الهواري يعني ملكي....
ملك بقوة ونفي-ااايه ملكك تبقى بتحلم لو عز سابك واااا
قاطعها بضحكه مكروهاااا-هو انا ماقولتلكيش ....
عز بح بقى كفته ههههههههه البقية بحياتك ياحلوه انتِ....ههههههههه
نهضت ملك بدموع وهي تصرخ-كذااااب عز عايش....
التفت رحيم وهو يغادر -اسيبك تعيشي الصدمه وتتقبليها بالراحة كده....وانا هروح احضر الطيارة الى هنطير بيهااااااااا ههههههههه.....
ملك بنفي وهي تمسك قلادتهااااا (ملاك)-عز عايش ايوه عايش نظرت الى طفلهاااا وهي تقول بدموع وشهقات اخذت تزداد ...اوعى تخاف بابا عايش وهيجي....انا حاسه انه عايش قلبي بيقولي انه عايش....نظرت الى الأعلى ..يااارب احميه لينا ...يارب...
كان ينظر مازن الى محمد بذهول على الأنفجار الذي حدث الان وشاهدوه امامهم حقيقة يعني لو كانوا ذهبوا الى العنوان كان هذا سيكون مصيرهم....التفتوا الى عز الى ينظر الى نقطة وهمية بغموض....
مازن بتسائل-انت كنت عارف عشان كده بعت حد من رجالة امن الشركة بدالك....بس هو ذنبه اااايه عشان يكون الضحية....
محمد بتأيد-ايوه ذنب راجل المسكين ده ايه يكون ضحية مامره وسخه زي دي....
عز بنفس غموضه-الراجل ده هو الي بعته رحيم يشتغل عندي عشان يوصله اخباري وهو الي كان السبب الرئيسي بخطف ملك.....فعشان كده بعته ليه...ودلوقتي اكيد رحيم بيحتفل بموتي ومطمن وبيرتب اموره بهدوء وووو
-وايه كمان ياعز الدين....تستغل انشغاله وتقتله مش كده....كان هذا صوت احمد الذي دخل لتو وخلفه شهاب ومراد....
نظر عز بعتاب ل صاحبه ....ثم تنهد ونظر الى والده وقال بقوة وصرار لاول مره يرىُ بهاااا-ايوه ياولدي هقتله...وهحرقة....وهذبحه....لو اطول اقتله الف مره هعمل كده ومش هتردد ابدااااا...
احمد بخوف على ابنه الوحيد-مش هسيبك تضيع مستقبل انا مليش غيرك.....طالماااا عرفت مكانه بلغ البوليس واااا صرخ لنفعال عز انا بكلمك مش هتروح ...ولكن لاحياة
لمن تنادي....كان يلبس سترهُ الوقاية من الرصاص...
وسحب سلاحه ....ومازاد جنون احمد وشهاب هو تايد اصدقائه له حتى مراد انظم لهم وحمل سلاحهُ....
شهاب بصدمه-انتم بتهببوا اااايه هي فوضى كل واحد عايز ياخد حقه بدراعه.....احنا مش بغابة...نزلوا الزفت ده من يديكي وبلغوا البوليس....
كاد احمد ان يصاب بذبحة قلبية عندما وجدهم يخرجون من المكتب....صرخ بهِ...مش هسمح ياعز لو عملتهااااا ....التفت له وقال ببتسامة حزينة...وانا مش هسامح نفسي لو عاش ....حتى لو هموت اوعدك مش هموت الا لما يموت هو الاول.......
جلس احمد بضعف على اول كرسي يجده امامه وهو يبكي ...نعم ياساده يبكي لاول مره وهو يقول بصوت مكسور-اللهم اني لا اسئلك رد القضاء ولكن اسئلك الطف فيه......وقف شهاب بجانبة وهو يربت على كتف اخيه وهو حالة كاحالة اخيهااااا عز ابنه وملك ابنته
وهو يقول-يالله الصبر والقوة منك وحدك....
في كَراج الشركة كان ينظر الى تجهيزات حراس الذي سيرافقونه.....امر الجميع بالصعود ولكن قبل ان يصعد مراد تفاجئ بالكمه قويه على فكه مماجعل الأخرى يتأوه....
صرخ عز بهِ -ده عشان تبقى تجيب وتودي كلام وتفتن عليااااااا...
نظرله بغيض وهو يقول بتاوه-ااالله ماانت الي بعتني ليهم ....وانت عارف انهم زي المخبرين مش بيسيوك الا لما يعرفوا كل حاجة.....
صعد عز غير ابه بتبريرات ذلك المسكين-اخرس يلاااا وصعد ...وبالفعل انطلقووووا الى العنوان الذي يظهر لهم عبر جهاز التتبع .....