![]() |
رواية انت لي وحدي الجزء الثاني الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أماني جلال
الفصل السادس والعشرون
وصلواااا الى هدفهم اخذوا يراقبوا الإجواء من بعيد
،هدوء شديد يعم المكان ابتسم بسخرية فالأخرون يشعرون بالأطمئنان لاااا يعلمون انه هدوء ماقبل العاصفه.....
مراد بستغراب فهو لا يعلم ماحدث معهم-هما مش مئمنين نفسهم ليه...انا فكرت هنلاقي حراسه مشدده
مازن بتوضيح-ما ده شئ متوقع بعد الي حصل...
مراد بستفهام-وهو ايه الي حصل....!!!!!!!!
محمد ببسطة-مفكرين ان عز مات....
مراد بصدمه-ااايه مات ...ازاي...واااء
-ششششش مش وقتي رغي دلوقتي ...قالهاااا عز وهو يتقدم بحذر ....وهو ينظر الى تلك الفيلاااا بتفحص او بالأصح متاهه فهي كانت كبيره جداااا يصعب السيطره عليهاااا والأكيد بانهاااا مليئه ب رجال في الداخل،خرج من بين شفتيه لعنه وسب على ذلك العجوز النتن ،تنهد بوجع وقلبه يعتصر ألماً فهنا ملاكهُ حبيسة خلف تلك الجدران البغيضه ،فقط خطوات تفصله عنهاااا ولكن لايعلم تلك الخطوات ستكون كالجحيم...
اما في الداخل وتحديد غرفة التي توجد فيهاااا ملك...
نهضت بترقب وخوف شديد او بالمعنى الأصح رعب دب في اوصالهاااا عندما وجدته يدخل عليهاااا ويغلق الباب بالمفتاح وابتسامة شيطانية تزين وجهه بادلتهُ نظراته الوقاحة التي تتفحصهاااا بأخرى شرسه مشمئزه تعلن بهااااا رفضهاااا الشديد لما يريد منهااا....تفضل اموت على ان يلمسهااااا ذلك المعتوه.....
اخذ يقترب منهاااا بخطوات بطئة لاتدل ع الخير ابداااا
وهو يقول-انا جهزت كل حاجة وبكره الصبح هنكون طرنااااا على مكان بعيد بس عارفة ايه هي احلى حاجة في الموضع....هو انك هتبقى معايااا ياعسل....
صمت قليلا وهو يرهاااا شاحبه الون تنظر لهُ كانهُ كائن فضائي جاء ليفترسها...ضحك بخفه عند هذا الوصف وهو يقترب اكثر نعم يريد افتراسهااااا بشده ورغبته تلح عليه في ذلك وهو اكثر من مرحب لفعل هذااااا ......ولكن توقف عندما سمع تهديدهاااا الواهن
كادت ان تموت خوفااا وهي ترى الأصرار ينبعث من عينيه...لااااا مستحيل ان يفعل ذلك..اغمضت عينيهااا
ثم فتحتهم بقوة فلا وقت للخوف او لتردد فحياتها وحياة طفلهاااا على المحك.... ركضت ورفعت تحفه وهي تقول -لو قربت خطوه كمان ...هموووتك.....
ضحك بقوة وأستمتاع وهو يراهاااا تحاول قدر الأمكان ان تخفي ارتجافهاااا ..اقترب غير ابه بتهديدهااا الذي لا أهمية له بنظره وقال بوقاحة-ده انا هقرب وهقرب وهقرب اوووووي كمان ...وهعمل الي محدش عمله معاكي وبعد ماهتعيشي بنعيمي ودوقي معنى الراحة معاياااا...بأكدلك هخليكي تحلفي انك ماكنتش عايشه مع راجل اصلاااااا او حتى متجوزه من الأساس....بس الأول سيبي الي في يدك دي...
ختم كلامه وهو يسحبهااااا من ذراعهااااا ولكن هي كانت اسرع وباغتته بضربه عنيفه على رأسه جعلته يتأوه اااااااااه وهو ينحني بألم شديد....نظر الى يده الملئ بالدماء كادت ان تهرب من امامه ولكن صرخة بعجز عندما نهض بسرعة وهو يقيدهااا من خصرهااا يمنعهاااا من الوصول للباب....مما جعلهااا تقاومه بكل قوة
ولكن كان هو حذر هذه المره قبض على معصميها بأحكام فتحت عينيهااااا بفزع واخذت تتحرك بجنون تريد الخروخ من بين مخالبه.... ولكن لاااا سبيل للنجات عندما رأته يفتح حزام البنطال ويقيد يديهاااا بعنف ويسحبهاااا الى السرير لكلي يربطهاااا به ....
-اوعى سبني....بقولك سيبني عااااا اخذت تصرخ وتلوب كالطير المذبوح...ودموعهاااااا تخنقهاااااا وتشوش رأيتهاااا....كان ينظر إليها بنتصار اااخيرا سيحصل على مايريد.....
جلس الى جوارهاااااا بعدما ثبتهااا في السرير واخذ يمرر يده عليهاااا بهدوء وجرأة مستمتع حتى النشوه وهو يرى دموعهااااا وصراخهااااا المجروح يدل على ضعفهااا ولكن نظراتهاااا الثاقبه ومقامتهاااا الشرسة
تدل على قوتهااااا.....خليط ناد يجمع بين الضعف والقوة
اكمل طريقه بيديه وهو متعجب لم ولن يرى انثى مثلهااااا تحمل معالم انثوية جبارة بأكملهاااا...فهي بنظره كامله(والكمال لله وحده)...
اما حالة ملك كانت كالمجنونه تصرخ وتبكي وتركل تتقلب يمنه ويسرى لكي تبعد يده القذره عنهااااااا وهي تسبه بأفضع الشتايم عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا زاد صراخهااااااااا بشكل كبير حتى شعرت بطعم الدماء بحنجرتهااااا عندما قام الاخر بعتلئهاااا و رمي ثقله عليها وهو يريد ان يستبيح ماليس ملكهُ.... اخذت تشد يدها بقوة هستيريه لاتعلم من اين اتتهاااا تريد قطع وتمزيق ذلك الحزام العين ...تزامناااا مع شعورهاااا بالم شديد اسفل بطنهااااا....
اما في الأسفل توقف فجئ وهو يسمع صراخهاااااا ...
عز بصدمه وهو ينظر الى الاعلى-ملك!!!!!!! ثم التفت إليهم وقال بلهفه وخوف....ده صوت ملك ....
عقد مازن حاجبيه بستغراب-صوت ايه....انا مسمعتش حاجة.....
عز بجنون رسمي صرخ بأسمهااااا وهو يقتحم الفيلااااااا
وكل من كان يقابله كان يلقى حدفه ...كان يقاتلهم وهو مشتت العقل....يريد ان يصل الى الطابق الاعلى ولكن تفاجئ من عدد الحراسه الموجوده في الداخل عدد لايستهان به ولكن اسرع الى هدفه عندما تولاااا امرهم اصدقائه مع البودي جارد الذين اقتحموا الفيلااااا ايضااا....
صعد الى الأعلى بسرعة وهو مازال يسمع صراخهااااا الذي يكاد ان يفقدهُ عقله ولكن منع وصوله الى مبتغهُ احد الحرس لم يملك عز وقت لتفاهم معه فكان قلبه يحترق
على ملاكهُ يشعر بانه يختنق ...انحنى الى الأمام وحمل الرجل بغل ورماه دون رحمة الى طابق الاسفل نظر له من الاعلى بغضب يحرق الاخضر واليابس....
التفت الى احد الحرس الذي خلفه كاد ان ينقض عليه ولكن انحنى عز الى الأمام ثم عاد الى وضعهُ بسرعة و باغتهُ بالكمه قوية على انفه ولكن وجده يحاول ان ينهض من جديد.....نظر إليه بجرام و اخذ يحرك رقبته يميناااا وشمالااااااا وهو يمرن ذراعيه وااااااا ركلة عنيفه جعلته طريحاً على الأرض مره اخرى....
ثم نظر حوله لايعرف ايه طريق يسلك اااين يجد معذبته...التفت الى جهه معينه وهو مازال يسمع صراخهاااا ويشعر بألمهاااااا......
ركض الى الجهه الذي اشار إليه قلبه فكما يقولون ان
قلب العاشق دليله....ولكن تفاجئ بضربة قويه على راسهُ من الخلف جعلته يسقط ارضاً التفت بسرعة والم شديد يفتك برأسه فعالج عدوه بركله قوية على ركبته جعلته يسقط هو الأخر على الارض فجلس عز على صدره واخذ يكيل الضربات على وجهه بشكل هستيري
حتى فقد وعيه نهض بتعب وهو يشعر بالم ودوار يفتك به توقف لثواني يستند على الحائط يقاوم هذا الدوار العين ....فتح عينيه بصدمة وهو يرى ايمن يصعد الى
الاعلى....
صعق ايمن عندما وجد عز امامه فانقض عليه وهو يمسكهُ من ثيابه ويقول-ملك فين....
كاد ان يتكلم ولكن صوت حطام شديد جعلهم يهرعون الى مصدر الصوت .....
اما عند ملك كانت تشد يدهااااا بقوة كبير وهي لا تكل ولا تمل من المقاومه ابتعد عنهاااا رحيم وهو ينهج
-يابت تهدي انا مش حملك فرهتيني معاكي اااايه الطاقة دي كلهااا....ثم تمتم مع نفسه بغيض..مفعول الحباية هيروح انا بقالي ساعة مش عارف ابدي ولاااا اعدي مرحلة البوس (هو كبير في السن عشان كده مش قادر عليهااااا لو كان شباب كانت ملك الله يرحمهاااا)....
حاول معهااااا مره اخرى ولكن كانت النتيجة نفس ماهي، نهض بغيض ومسك مطفئت السجائر وضرب بهااا المرآت مما أدى الى تهشمها في اقل من ثانية مصدره صوت عالي ومزعج جدا...
تفاجئ بصوت ركلات قوية على الباب....نظر بغضب
الى الباب وصرخ بنفعال-قولت مليون مره مش عايز حد يزعجني عايز اااااا صمت بصدمه عندما نفتح الباب على مصرعيه بركلة من عز وايمن معااااااا.....
تجمد الدماء في عروق الأخر هل مازال حيااااااً مستحيل لقد مات امام عينيه.....
اما عز دخل وعينيه تبحث عن غريمه ذلك الوغد اقترب منه بهدوء جعلت الأخر يعود بخطاه الى الخلف بخوف شديد،حاول ان يسحب سلاحه من الدرج ولكن عز انقض عليه بالكمات وركلات كان كالغول لايعرف الرحمه حتى انهار امامه ساقطاااا على ارض الغرفة و وجهه مليئ بالدماء شبه فاقد للوعي....
كاد ان يخرج سلاحه لإنهاء حياته القذرة ولكن همسهاااا الضيعف اخرجة من حالته البركانية...التفت إليها وياليته لم يفعل فكانت في حاله يرثا لهاااا ولكن فتح عينية بغضب جديد وغيرة قاتله.....
وهو يرى ايمن يمسح على وجهها وهو يحاول ان يفك يديهااااا اقترب بسرعة ودفع ايمن بشراسه عنهااااا وعالجه بالكمه قوية(العنه من يظن نفسهُ) وهو يزمجر-اوعى تلمسهاااا يا**** قال الأخيرة تزامنا
مع دخول اصاحب العمره وهم يلهثون وتركوا الحرس تولي البقياااا ولكن صعقواااا من منظر رحيم ثم نظرول الى ملك بضيق على حالتهاااا تلك فكانت ثيابهاااا ممزقه وشعرها منكوش وااااا فتح مازن عينية بقوة وهو يراهاااا تنزف...فنسحب واتصل بالأسعاف عندما علم انه احتمال ان .....!!!!!
اما عز دفع ايمن بضيق والتفت ينظر الى ملاكه بحزن واسف سحبهاااا الى صدره بلهفة يحاوطهاااا بذراعيه ويستنشق عطرهاااا وكانه اكسير (ترياق)الحياة يريد البكاء لايصدق بانهاااا اصبحت بين يدية مره اخرى ادمعت عينيه وهو يقبل وجنتيهاااا لاول مره لايخجل ان يظهر ضعفه امام الجميع
ابتعد عنهااااا واخذ ينظر الى وجهها الشاحب بحب وشوق مسح دموعهاااا للؤلؤية ويقبل جبهتهاااا عندما سمع همسهاااا الخافت المتعب من بين شهقاتهاااا -ح حبي حبيبي كاااانت ع عارفه ان انك لسه عاااايش ....اا انا مش ب بحلم مش كده...كانت تتكلم وهي تمرر يدهاااا على وجنته بلهفة....وحنين....
مسك يده وقبل اناملهاااا بعشق خالص خلق لهاااا فقط.....ولكن صعق وجن جنونه عندما وجدهاااا فقدت الوعي بهدوء شديد وكأنهاااا تغفه بين ذراعيه ،
قتلهُ هذا المنظر اخذ يضرب وجنتهااا بخفه وهو يناديهااااا برعب نظر الى مازن بلهفة الذي دخل لتو ..هي هي مالهاااا واااا...ولكن صمت وهو يبتعد عنهاااا بجمود وهو يرى منظرهااااا المخيف وااا بقعت دماء تدل على ااااء لااااااااااا اخذت صورتهاااا تنعاد
امامه عندما كانت غارق بدمائة قبل اربع سنين ،وكانت النتيجة فقدان الجنين ...لاا لماااا يحدث هذا معه لمااااا ينعاد المشهد مره اخرى امامه...ولكن بختلاف بسيط ،هذه المره حياتهاااا بخطر ....
نزلت دمعه منه والجميع في حالة حزن اقترب مازن ومسك معصمهااااا المجروح من اثر الحزام، يحاول ان يستشعر نبض قلبهاااااا....قست نظرات عز عندما تذكر سبب حالتهااا هذه هو.......رحيم....!!!!!!
وعند هذه النقطه التفت إليه يريد ان يشرب من دمه ولكن لااااا دمه فاسد مثله تمامااااا بالتاكيد سيكون ساماً ولكن....اااااين هو ؟؟؟؟؟؟؟؟
صرخ بصوت جعل الجميع يفزع-رحيم فين....التفت الى النافذه عندما سمع صوت تشغيل احد السيارات ،ذهب الى النافذه سريعااا وجده غريمه يحاول الخروج من بوابة الفيلاااا
كاد ان يلحق به ولكن التفت الى مازن وقال بوجع ونظره متعلق بهااااااا-ملك امانه في رقبتك....حياتك قصاد حياتهااااااا...حاول مراد ومحمد مرافقته ولكن رفض بشده...فهذا حسابه هو ....
صعد سيارته وانطلق خلفه بسرعة مخيفة تكاد ان تحترق العجلات مشدت احتكاكهاااا بالأسفلت واااخيرا
لمحه من بعيد وزاد من السرعتة اكثر شدد من قبضته
على الموقد القياده بغضب تكاد عروقة ان تنفجر وهو يتمتم
-لو موتك اخر حاجة هعملهاااا في حياتي بردو مش هسيبك عايش لوحتى موتي هيكون معاك .......
اخذ يضرب سيارته بالأخرى عدت مرات بعنف حتى جعلهاااا تخرج عن طريق العام ولكن الاخر لم يتوقف اكمل طريقه على الترابي ولكن بحركة ماهرة من عز جعلت سيارته تتوقف عاجز عن السير اكثر لفت انتباه رحيم ان هناك انشأت مبنى قديم غير كامل .....
نزل من السياره بسرعه وترك بابه مفتوح يريد الخلاص منه ولكن هيهات تأوه بعنف عندما قام الأخر بتوجيه ضربة قويه جداا بالعصه على ظهره جعلته يجلس على ركبتية ويصرخ من شدة الألم انحنى الى الأمام يسند يديه على الأرض ثم التفت الى عز بشكل مفاجئ ورمه على عينيه حفنه من التراب جعلته يتأوه بالم وحرقة..
حاول ان يفتح عينيه عدت مراد حتى نجح بصعوبه ولكن اين اختفه ذلك الوغد...هااااااااا تاوه بعنف اكبر هذه المره عندما قام بغرز قطعه كبيره من الزجاج الحاد في فخذه الأيمن
ولكن عز مسكهُ من ساعده بقبضة من الحديد قبل ان يهرب كالفئران ثم سحب الزجاجه من فخذهُ وجرح بهاااا وجهه ...جرح عميق جعل الأخرى يصرخ بعذاب ثم دفعه على الارض
بقرف والاخر مازال يصرخ متألماااا ولكن عندما وجد عز يقترب منه وجهه لايدل على الخير ابداً بل العكس الأجرام يزين نظراتهُ ....
زحف رحيم الى الخلف وهو يرجف خوفااا عندما وجده يخرج سلاحه ويوجهه عليه اخذ يترجه برعب-لااا
لااا ارجوك....انت بتعمل ايه....انت مش كده....اوعى تعملهااااا حرام عليك يابني انا قد والدك.....
ولكن لاحياة لمن تنادي نظر الى يده القذرة التي تجرأة
ومزقت ثيابه ملاكهُ وااااه من ملاكه تلك قتلته بالصميم بدموعهاااا ...صر على اسنانه .....وانحنى ومسك ذراعه ووضع قدمه على صدر الاخرى مما جعله يفتح عينية
بذهول هل س س عااااااااااااااااااااااااااااااااااا صرخ صرخه معذاب مميته عندما قام بسح ذراعه تزامنااااا مع ضغط قدمه على صدره ادى الى خلعهاااا من الكتف وكسرهااااااا ....
اخذ عز ينظر له بغل لااا لايكفي لم يبرد نار بعد زادت نظراته قتامه غير اااابه بتوسلات ذلك العجوز ....
عالجه عز بركله قوية على فكه وهو يصرخ-بقى انت ياكلب يااا****، **** عينك على مراته ...ختم كلامه وهو يكرر الركله مماجعل فكه ينكسر ..ابتسم بسخرية عندما وجد الأخرى يهمس بترجي و بصعوبه فائقة بسبب الألم الفتاك الذي احتل وجهه -ساااامحني
اااا ارجوك هبعد عن حياتكم واااااااه تاوه مره اخرى وهو يبكي كالنساء من فرط الألم انحنى عز عليه وهو ينظر بأسى مصطنع-تؤتؤ بجد صعبت عليه ثم نظر الى يده السليمه بشر ومسك ينظر إليهااا بتفحض ثم اخذ يتسائل مش ايدك دي الي لمست فيهاااا ملك بالفديو كول اممممم بصراحه مش متاكده اذا كانت هي اولاااااا بس كل الي اعرف الاحتياط واجب ولاااازم تلحق بأختهااااا ختم كلامه وهو يكسرهاااا بأستمتاع شديد وكأن صراخ الاخر وتعذيبه متعته الحاليه ولكن مازال لم يشفي غليهُ ولم يبرد ناره ابدااااا ابتعد عنه وهو يفكر في طريقة
بشعه للتخلص منه اخذ يفكر ويفكر وكانه يملك الوقت كله وهو يرى رحيم ينهض بصعوبة بالغة يريد الفرار يمشي بصعوبه الى سيارته ،عند هذه النقطه حمل سلاحه وكاد ان يطلق عليه ... ولكن لحظة هل
هذاااااا ....عقد حاجبية بتفكير عندما وجد البنزين يتسرب من الخزان ....ابتسم بتساع فقد وجد طريقة افضل بكثير وتليق بهِ وبأفعالهُ... وبالفعل اطلق الرصاص بكل حماس ولكن ليس عليه بل كان على الخزان الوقود وفي اقل من ثانية بووووووووووم
انفجار قوي سببه حتراق السياره مع...رحيم .....
اخذ ينظر إليه بتشفى وهو يرىُ يتقلب بكل الجهات من الم الحتراق و النار التي تنهش بالحمه النتن...كانت صرخاته المعذبه كالمعزوفه تطيب جروحه .....
لم يرمش بعينه ابداااا يريد ان تخزن هذه الحظه داخل ذكرته الى الأبد لم ولن يشعر بالشفقة بال العكس يشعر بالذت الأنتصار كان يتابع حتراقهُ بهدوء حتى سقط الاخر متفحماً....
تقدم منه وهو ينظر إليه بشمئزاز-عشت كلب ومت كلب
بس بصراحه موته تليق بسعتك ياوسخ ...ثم بزق عليه
والتفت متوجهاااااا الى سيارته جلس خلف الدركسيون ووضع رأسه عليه بتعب اخرج هاتفه واتصل ب مازن
فأخبره الأخر بانهم بطريقهم الى المشفى....اغلق الهاتف ورمه بهمال ثم انطلع بسرعة متوسطه للحاق بهم وهو يحاول
ان يقاومه ذلك الدوار الشديد الذي يشعر به لمس رأسه
مكان الأصابه تاوه بضعف لايعرف كيف وصل الى وجهته دخل المستشفى وهو يشعر بالعجز ....بعد عذاااب وتعب.....
ااااااخيرا وصل الى الطابق المطلوب خرج من المصعد
وهو يضغط على قدمه المصابه بصعوبه التفت له الجميع و تفاجئوا بمظهره والدماء واااا.... صرخت والدته وهي تركض بتجاههُ تتفحصه بشكل هستيري كاد ان يفقد وعيه ويسقط ارضااااا ولكن شعر ب محمد يسانده وهذا كان اخر شئ يشعر به قبل ان يقع في بئر مظلم عميق لا قاع له......