رواية بدور بين الذئاب الفصل السادس و العشرون26 بقلم جميلة القحطانى


 رواية بدور بين الذئاب الفصل السادس و العشرون بقلم جميلة القحطانى


وقفت معه في المطار وهي تغتصب ابتسامتها فلم تقدر فقد تشنجت عضلات وجهها فوضع يده خلف ضهرها وقربها منه فخجلت وبعد مدة كانا جالسين وهو ينفخ بضيق فأمسك يدها بقوة وغرز أظافره بيدها فنزلت دموعها: أنتِ غبية تريدين كشفنا ولو كشفونا فسندخل السجن لبقية حياتنا او حتى نتعفن فجذبت يدها بقوة ولكنه يمسكها بعنف فهمس في اذنها لسى العقاب ينتظرك عندما نصل فدفعها وهي تتحسس يدها فكانت تنزف وتشعر بالألم والمهانة فهي ضعيفة ولا تقدر على الدفاع عن نفسها ولا يوجد من يحميها فاخذت منديل وتمسح دموعها وحاولت تضميد الجروح فلم تقدر وبعد دقائق كانوا قد وصلا لبيتهم فكان يشتعل غضبًا فاسرعت لأحد الغرف واغلقت الباب وهي تبكي وتضم جسدها بخوف فدخل عليها فوقف امامها ويضحك بشدة فسحبها بيدها المصابه واوقفها بعنف أنا كنت متهاون معكِ لابعد حد ولكنكِ تتعمدين اغاظتي ولهذا لم تري وجهي الآخر بدور وهي تحاول التملص منه فقربها من صدره وظغط بقوة على خصرها فقبلها وهي تبكي وتحرك وجهها بعيداً عنه فعض شفتيها بقوة فسال الدم وهي تصرخ وتبكي وبعد ذلك اعتدء عليها وفقدت وعيها وهو يبتسم فربطها بقيود ووضعها بمخزن مهجور وغادر لجهه مجهوله .
وصل أصلان لتركيا وبحث عن اي خيط يوصل لأخته وبعد يوم من البحث وجد المكان وظل فترة حتى وجد مخزن مقفول وسمع همهمه فظل يدفع الباب ويركله حتى انكسر وسقط على ركبتيه من هول مارآه ونزلت دموعه وتحامل على نفسه وتقدم منها وابعد القيود عن معصميها المجروحان وحملها وغادر بها وهي غائبة عن العالم ووصل للمستشفى ودموعه تنهمر بغزارة على ما آلت إليه حالها .
وأتصل بسعد وأخبره بأنه وجد بدور وأن لأن حالتها غير جيدة بالمرة وأعطاه العنوان وبعد ساعة وصل ووالدته معه وخرج الطبيب وأخبرهم بأنها تحتضر فحلت عليهم الصدمة وكان حاتم يستمع لما يقوله الطبيب فدخلو وهي نائمه ومتصله بها عدة أجهزة وكمامة الأكسجين فاسرعت نحوها والدتها وضمتها وظلت تقبلها ودموعها تنهمر بغزارة وسعد أمسك يدها وهو يقبلها .
أصلان بحزن: حمدلله على سلامتك الله يقومك بالسلامة .
فحاولت الكلام فخرجت الحروف متقطعة:الله يسلمك أنا كنت في دوامة وظلام الأيام ألتي مضت وحاولت التماسك ولكن كل شيء كان يقتلني ويدمرني تسألت لو كانت لدي عائلة هل كانت ستحبني وتخاف علي تمنيت أن ألقى سندًا استند عليه واستمد منه القوة أردت العيش بسلام وأن
تعليقات