رواية وسيلة أنتقام الفصل الرابع 4 بقلم حبيبه الشاهد





رواية وسيلة أنتقام الفصل الرابع 4 بقلم حبيبه الشاهد


مسلم راح عندها و هو بصصلها برغبه.... مسكها من خصرها قربها منه ، حس برعشتها و شاف الخوف و الزعر في عنيها 

رقيه حطيت ايديها على صدره العريض تبعده بخوف بخوف

 : لو... لو سمحت ابعد أنت بتقرب ليه 

مسلم مسك خصرها جامد و باليد التانيه رجع شعرها النازل على عنيها للخلف و بص في عنيها بفحيح 

: هكون بقرب ليه لا هو عيب و لا حرام 

رقيه بلعت لعابها بارتباك و اتكلمت بصوت مرتعش

: ابعد و حياة اغله حاجه عندك انا... انا محتاجه فتره وقت عقبال ما اتعود 

مسلم بحده : لما اطلب منك اي حاجه تنفذيها من غير اي منقشه انا مبخدش ازيد من حقي 

رقيه بدموع و رجاء 

: انا عارفه انه حقك بس انا محتاجه فتره طب سبني أنهارده بس انت حتى مدتنيش فرصه استوعب اني متجوزه و فيه لوازم مطلوبه مني 

مسلم و هو بيسحبها اتجها السرير و قال بصرامه 

: طول النهار مكفكيش تفكير في الموضوع ده و تستوعبي أنتي متعرفيش انك بتغضبي ربنا باللي بتعمليه دا 

رقيه بصوت عالي رغم خوفها المفرط 

: ابعد عني يا اما و رحمة ابويا هصوت و الم عليك كل اللي في البيت 


مسلم بغضب : دا حقي و انا صبرت عليكي شهرين و لا تكوني فاكره اني واخدك اتفرج عليكي بس

نزل براسه دفنها.... في عنقها ، عيطت رقيه بقوة و بعدته عنها بكل قوتها و رفعت ايديها و نزلت بقلم.... قوي على وشه في حركه تلقائية منها و هي بتصرخ بنهيار 

: ابعد عني حرام عليك أنا بكرهك 

مسلم متهزش بالقلم..... و هو بصصلها بغضب عارم مسكها من شعرها بقوة و سحبها وراه خرج من الاوضه و هي بتحاول تبعده عنها 

رقيه صرخت بخوف و ألم اتكلمت ببكاء

: سبني أنت موديني على فين حرام عليك سبني 


نزل بيها على السلم و هو مجرجرها من شعرها بعد ما وقعت و كان لا يهتم لوقعها ، كل اللي في البيت واقف بيتفرج عليها ، وقعت على الأرض بتعب و مسكت ايديه بألم و دموع

: ارجوك سبني أنا.. أنا اسفه مش هعمل كده تاني

مسلم مهتمش و شدها اكتر قامت وقفت و مشيت معاها و هي بتتألم و حاسه أن شعرها هيطلع من مكانوا 

وصل مسلم الى غرفة في البدروم فتحها بالمفتاح و دخل رقيه وقعت على الأرض من شدت تعبها

 كانت الاوضه مظلمه بشده و رائحتها يخرج منها العفون و كأنها مخزن ، فتح مسلم النور لاقيت التراب يملئ المكان 

رقيه التفتت حوليها بخوف و رعشه

 : أنت انت جيبني هنا ليه 

مسلم ضرب ايديه في الحيطة بغضب مفرط

 : من انهارده دا مكانك نور الشمس مش هتشوفيه تاني من النهارده هتشوفي ايام عمرك في حياتك ما شوفتيها هخليكي تندمي انك رفعتي ايدك عليه 

هزيت رأسها بالنفي و هي مش مصدقه انه في عقاب بالشكل دا ، و لو فيه عقاب مين فينا المذنب مين اللي يستاهل العقاب دا ردها كان رد طبيعي ، بصتله بذعر و اتكلمت بخوف 

: أنت مجنون اكيد لا يمكن تكون طبيعي 

خلصت كلامها و جريت على الباب تخرج بس ايد مسلم كانت اسرع منها سحبها و رمها على الأرض ، طلع الولاعه... من جيب البنطال و راح عندها و مسك كف ايديها غصبن عنها و فتحه بقوة و فتح الولاعه... بتاعته و هي بتصرخ من شدت الألم... و الوجع اللي حاسه بيه

بصلها في عنيها بقسوة 

: الايد اللي تتمد على مسلم الليثي تتقطع بس انا مش قطعها هخلي الحرق... دا عشان كل ما تشوفيه تفتكريني

 

ساب ايديها و خرج من الغرفة و قفل الباب من الخارج بالمفتاح سابها تبكي و تصرخ و تضرب الباب بيديها و رجليها تحاول الخروج لعل أحد يسمعها و يساعدها تخرج

 عقلها المريض بيصورلها ان فيه حشرات في المكان بتقربلها فضلت تصرخ و تنادي بأسمه يرجع يفتحلها

مسلم طلع الدور الأرضي و اتكلم بصوت مرتفع غاضب

: محدش يجي يمت الدور اللي تحت و لا يفتحلها الباب و لا حتا تدخلولها كوباية مايه إلا لما انا اقول 


في قسم الشرطه

 العسكري وقف قدامها بعصبيه : اقفي عدل في الطبور 

أميرة بشهقات 

: والله انا مظلومه.... صحبتي كانت تعبانه و قالتلي ان دي شقتهم... مكنتش اعرف أنها شقه مشبوها 

العسكري بصلها بشمئزاز

: احنا جيبينك من على سجادة الصلاة احنا جيبينك ملفوفه بملايه... لما تدخلي لحضرت الظابط ابقي قوليلو الكلمتين دول يلا ياختي منك ليها قدامي 

أميرة ببكاء و شهقات 

: اولاً انا مش جايه بمـ لايه انا بلبسي كامل و الله مظلومه  









دخلت وسط البنات المتلبسين ، و كانت بتبكي و بتترعش من الخوف و اتصدمت لما لاقيت دياب هو الظابط اللي ماسك القضيه زاد بكائها و قالت وهي بتشهق بشده 

: و الله و الله معملتش حاجه أنا... أنا كنت مع صحبتي بوصلها البيت عشان كانت تعبانه... و لاقيت نفسي هناك و المكان اتملا عساكر و انا مش فاهمه حاجه ابدا مش فاهمه 

دياب بصلها بتشفي و شاور لـ العسكري

: خدهم كلهم على الحجز و سبلي البت دي 

العسكري خد كل البنات و خرجوا و ساب أميرة ، دياب رجع ضهره على الكرسي ببرود

: تحبي نبدا تحقيق بأيه 

أميرة بشهقات و صوت متقطع 

: و الله مظلومه معملتش كدا صدقني 

دياب : انا عارف و مصدقك أنك مظلومه بس القانون مش هيصدقك غير لو سمعتي كلامي و نفذتيه بالحرف الواحد 

أميرة بصتله بأمل و اتكلمت بلهفه و دموع 

: موافقه على اي حاجه تعوزها بس اخرج من هنا 

دياب : و ماله بس مش لما تسمعي انا هطلب منك اي الأول 

نزلت وشها في الارض بدموع 

: اللي هتطلبه مني انا هوافق عليه بس خرجني من هنا


دياب قام من مكانه و بقى يلف حوليها بنظرات غير مفهومه

: مع اني نفسي تتسجني و تقضي طول عمرك هنا بس صعبتي عليه و قرارت اساعدك و اتجوزك

أميرة بصتله و شهقت بصدمه و زهول 

: نتجوز أنت فاهمه انت بتقول ايه و بعدين انا قاصر 

دياب قعد قدامها و حط رجل على رجل

: دا اللي عندي و بعدين انا مش هتجوزك عشان جمال عيونك زي ما تقولي كدا تخليص حق

أميرة بستغرب : تخليص حق و أنت هتاخد حقك مني ليه و انا اول مره اشوفك كان امبارح 

دياب اسودت عيونه من فرط غضبه و اتكلم بعصبيه

: مش لازم تعرفي حقي هاخده من مين و لا ليه بصي يا بت انا مبحبش دلع البنات الماسخ دا موافقه هتخرجي من هنا مش موافقه هتفضلي نص عمرك هنا في السجن 

أميرة بصدمه و خوف 

: انا مستحيل اعمل كده و اهز ثقت ماما فيه 

دياب بعصبيه : و ماما اما تعرف اننا مسكينك متلبسه في شقة دعاره.... مش ثقتها فيكي هتتهز و هتحطي راسها في الطين الصبح هتتعرضي على النيابة و انا هديكي مهله ساعه واحده تفكري فيها وافقتي اسمك مش هيتكتب في المحضر موافقتيش هتترحلي بكرا مع البنات و دا اللي عندي عبدالصمد 

دخل العسكري : أمرك يا فندم 

دياب هو بصصلها بقوة : خد المتهمه على الحجز 

عبدالصمد راح عندها و حط في ايديها الكلبشات و شدها من ايديها بعنف و هي ماشيه معه في حالة إلاوعي من الصدمات اللي اتعرضتلها انهارده ، دخلت الحجز و خافت جدا اول ما شافت المساجين 

نوسه راحت عندها بغضب و مسكتها من شعرها

 : النحس جه على قدمك بسبب وشك الفقر احنا اتسجنه و لا تكون حد زقك علينا انا برضو مكنتش مستريحالك و رحمة امي ما هسيبك كدا محبوسين و كدا محبوسين 

أميرة بصتلها بخوف شديد و هي بتصرخ بأعلى صوتها ان حد يلحقها و البنات اتلمو حوليها و ضربوها  

_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🦋. 


وداد مسبتش مكان غير أما دورة عليها فيه ، راحت السنتر و رجعوا الكاميرات و لقوها مشيت مع صديقتها رودينا خدت عنوان منزلهم و طلعت على هناك رنت الجرس فتحتلها والدة رودينا 

وداد بدموع : أنا مامت أميرة صحبت رودينا بنتك هي رودينا رجعت من السنتر

جيجي بستغرب من حالتها و اتكلمت بهدوء 

: اه موجوده اتفضلي جوا 

دخلت وداد و اتكلمت بدموع 

: انا اسفه اني جيت في وقت متاخر زي دا بس بنتي لسه مرجعتش من برا و لما روحت السنتر لاقيت انها و ردينا خرجوا مع بعض و اخدوا تكسي 

رودينا خرجت من غرفتها على صوتهم و اتوترت جامد اول ما لاقت وداد قدامها حاولة تتحكم في نبرة صوتها و قالت

: طنط وداد ازيك عامله ايه 

وداد راحت عندها بلهفه و اتكلمت ببعض الأمل

: رودينا أميرة لسه مرجعتش البيت لحد دلوقتي تعرفي هي فين 

وداد بارتباك : لا يا طنط أميرة وصلتني لحد هنا و بعدين كملت طريقها بالتكسي ممكن تكون راحت عند حد من صحابها 

وداد قعدت على أقرب كرسي و قالت بضياع 

: دورت عليها في كل مكان ملاهاش أثر

جيجي بشفقه : روحتي قسم الشرطه او المستشفيات ممكن تكون تعبت و نقلوها اي مستشفى 

وداد بصتلها بأمل : صح انا مدورتش في المستشفيات 

قامت بسرعه من مكان و خرجت من البيت ركبت عربيتها و رجعت تدور عليها من تاني 








بعد حوالي ساعتين راحت قسم الشرطه تقدم بلاغ و قبلت دياب هناك خافت على أميرة اكتر منه بس خوفها على بنتها كان اكبر

وداد بلهفه و خوف : دياب باشا الحقني أميرة بنتي من الصبح مش موجوده 

دياب اتعدل في مكانه بحترام و هو بيحاول يهديها

: ممكن تهدي و تقوليلي ايه اللي حصل بالظبط 

وداد ببكاء : راحت الدرس و لحد دلوقتي مرجعتش روحتلها مكان السنتر و اتلقتها خرجت مع صحبتها توصلها عشان كانت تعبانه و لما روحت لصحبتها قالتلي انها وصلتها لحد البيت اللي ساكنه فيه و مشيت 

دياب بهدوء : بس احنا مينفعش نعمل محضر غير لما يعدي على تغيبها اربع و عشرين ساعه امشي أنتي و أنا هدور عليها بنفسي

وداد مسكت قلبها بألم... و دموع : قلبي وجعني عليها اوي يا ترا أنتي فين يبنتي و إيه اللي حصلك يأ أميرة 

دياب للحظه صعبت عليه وداد بس هز رأسها بقوة و هو بينفض اي فكره من دماغها و بصلها ببرد


قعدت رقيه على الأرض بعد ما حاسة ان صوتها اتنبح من كتر الصريخ و هي حاسه بخوف شديد و رعشه في جسدها لا تعلم ان كانت بسبب برودة المكان و لا الخوف من هذا الظلام المحيط بها ، ضمت رجليها الى صدرها و بكت بقوة على حالتها و ازاي وصلت لهذا 

مسلم طلع من الحمام بعد ما اخد شاور يريح اعصابه و يخفف من غضبه ، نام على السرير و بص للسقف بتفكير فاق من شروده على رنين هاتفه برقم غريب 

مسلم : الو 

: الو يا استاذ مسلم انا وداد ام رقيه 

مسلم اتعدل على السرير بستغرب و رد بحترام

: اهلا يا فندم ازي حضرتك 

وداد بصوت مبحوح 

: الحمدلله يبني بصراحه برن على رقيه مش بترد عايزه اطمن عليها هي كويسه 

مسلم : متقلقيش رقيه كويسه الحمدلله هي بس نايمه و شكلها عامله التلفون صامت 

وداد بتردد : طب الحمدلله اهم حاجه انها تكون كويسه هي أميرة مكلمتهاش انهارده 

مسلم مسك تلفونها فتحه بسهوله و قال 

: لا مكلمتهاش هي كويسه 

وداد بدموع : اه الحمدلله مع السلامه 

مسلم قفل الموبايل و سند بضهره على السرير و هو بيفكر فيها بدون ان يشعر بأي تأنيب ضمير

              الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-