رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل الرابع عشر بقلم سعاد سلامه
دخلت فجر الى تلك الغرفه بالمشفى بتلهف
لتجد والداها كاد ان ينتهى الطبيب من تضميد جرحه بعد أن أخرج الرصاصه من كتفه
لتقول بابا أنا بتصل عليك مش بترد عليا وأتصلت على السواق قالى إنك فى المستشفى ومضروب عليك رصاص مين الى أتجرأ وضرب عليك رصاص
ليبتسم منصور ويرد عليها أطمنى أنا كويس دى رصاصه فى كتفى والدكتور طالعها وينظر لها نظره فهمتها انه لا يريد التحدث أمام الطبيب
لتصمت
بعد قليل إنتهى الطبيب من تضميد جرحه وخرج وتركهم بالغرفه وحدهم
لتقول فجر الدكتور خرج قولى أيه الى حصل الموضوع دا مش لازم يعدى بالسهل
ليبتسم منصور قائلاً الموضوع بسيط
لترد فجر بتعصب ايه هو الى بسيط دا ضرب رصاص عليك يابابا
ليرد منصور عليها ويفهمها قائلاً أنا عرفت طريق الى كانوا خاطفين أبن فيصل العفيفى وأخدت إتنين من الحرس وبلغت الشرطه وأتصلت على فيصل وسبقتهم على المكان والخاطفين يظهر حاسوا ان حد حواليهم وكانوا هيهربوا قبل الشرطه ما توصل فاضطريت أتعامل أنا والحرس معاهم وأنصبت فى كتفى بالغلط أثناء الاشتباك مع الخاطفين
لترد فجر واحنا مالنا بابن فيصل ما يرجع ولا ان شاءالله ما رجع
ليرد منصور بتبسم وخبث لأ مالنا رجوع ابن فيصل على يدى هيخليه يبقى فى صفنا واحنا محتاجينه الفتره الجايه
لترد فجر علشان الانتخابات يعنى هو مش منافس لك
ليرد منصور بتفهيم هو مش منافس بس له أرضيه واسعه هنا عند الناس دى نص البلد بتشتغل عنده فى مصانع المواد الغذائية بتاعه غير الفلاحين الى بيشتغلوا عنده فى مزارعه
ومتنسيش أننا تقريباً ما بنفضلش هنا فى الاسماعليه دائماً معظم وقتنا قاعدين فى القاهرة إنما فيصل هنا دايما وقريب من الناس وكمان أنا سمعت ان على مهيب ناوى فى الانتخابات الجايه ينزل فئات مش عمال وفلاحين وهو له أرضيه هنا كبيره فا برجوع ابن فيصل فيصل هيدعمنا
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
بالمشفى أيضا
كان مجدى بحضن نغم التى تضمه اليها وكانت تجلس جوارها على الفراش نيره
وكان طاهر ونجوى جالسان على مقعد كبير ولميس على احد المقاعد بالغرفه بالغرفه وفيصل يقف قريب من الفراش التى تنام عليه نغم وكان الجميع فارحون برجوع مجدى سالماً
ليسمعوا طرقاً على الباب
ليذهب فيصل لفتح الباب يجده أحد العاملين لديه اتى بطعام لمجدى ليأخذه فيصل منه شاكرا أياه
ليتأتى من خلف العامل حافظ غُمرى
ليدخل مبتسماً وهو يري الطفل بحضن نغم
ليقول لميس أتصلت عليا وقالت أن فيصل لاقي مجدى
ليرد فيصل وهو ينظر الى نغم
مش أنا الى لاقيته الى لاقاه هو منصور الفهدى بعد ما خلى رجالته يمشطوا المنطقه وعثرواعلى مكانه وأتصل عليا وأنا لما وصلت لقيته مضروب بالرصاص بس لاقيت فى الهنجر مجدى وجيبته وجيت
لتقول نغم بصوت واطى لم يسمعه سوى نيره التى تطعم طفل أختها
ما لازم يخدمك مش حبيبة قلبك بنته وشكل المشاعر متبادله
نظرت نيره لها وتبسمت لتبتسم نغم لها فالاهم لديها هو عودة طفلها اليها دون أن يصيبه مكروه
رأى فيصل ملامح نغم التى تغيرت وكذالك همسها التى تمتمت به رغم انه لم يسمعه ولكنه توقع فهى مازالت تشك أنه لا يحبها ويتقرب منها من أجل ابنهما فقط ولكنه عزم أمره أن يبرهن لها أنها هى حبيبته ومالكة قلبه الوحيده
.......
بعد قليل وقف الجد قائلاً المثل بيقول يا بخت من زار وخفف أنا همشى
لترد لميس مكنش لازم تجى يا جدو علشان صحتك
لترد نغم أيضاً أنا كنت هخرج من المستشفى واجى لعندك فمكنش له لازمه حضورك يا جدو
ليرد الجد أنتى أما هتخرجى من المستشفى هترجعى على بيت جوزك أنا كنت مستضيفك أنتى وأبنك مش أكتر ودلوقتي عندك بيت جوزك أرجعى عليه مدة أستضافتك أنتى وأبن حفيدى عندى أنتهت
لتنظر إليه نغم بصدمه دون رد
لترد نيره أنا هاخد نغم ونروح اى أوتيل هنا نقعد فيه لغاية ما نغم صحتها تتحسن وهترجع معايا فرنسا تانى أنا اتفقت أنا وهى أنها ترجع فرنسا معايا
ليرد فيصل بتعصب مين الى هترجع فرنسا
مجدى ابنى وأنا مش هسمح ببعده عنى تانى
قال هذا وغادر صافعاً الباب خلفه بقوه
لينظر طاهر إليهم معاتباً هتروحوا تقعدوا فى أوتيل وبيتى مفتوح لكم أنتم مش ضيوف أنتم بناتى مش بنات مراتى
لترد نيره انتا عارف مقامك عندنا يا عمو طاهر بس انت عارف الى حصل قبل كده بين نغم وفيصل وكمان أنا بفكر نروح نقعد فى نصيبنا فى بيت عمى حتى علشان يعرف إنى مش بهدده وأنى هنفذ الى قولت له عليه لو معطناش حقنا فى البيت
ليبتسم طاهر قائلاً مفيش كلام فارغ من ده هيحصل انتم هترجعوا معايا بيتنا
لتحاول نغم الاعتراض لكن طاهر قال بجزم وحزم
هترجعوا معايا ومتنسوش علشان نجوى ترعى مجدى واشبع أنا من حفيدى
لتنظر نجوى أليه بأمتنان رغم أنهن لسن بناته ولكنه لم ينهرهن يوماً وعاملهن أفضل من عمهن بصرف النظر عن ما حدث بين فيصل ونغم فلم يكن بيديه أى شىء وكان هذا قدراً محتوم حدوثه ليزيح الغشاوه من على قلب عاشق.
........
دخل الى عرفة نغم بالمشفى مجدى الزهيري وبرفقته عصام غُمرى
ليجد نيره ولميس فقط معها بعد أن غادر طاهر ونجوى لراحة نجوى الذى أخذت معها مجدى للأهتمام به أيضاً
ليبتسم قائلاً
أنا عصام كان أتصل عليا بالليل علشان أنشر صوره لأبنك وجنبها مكافأة ماليه كبيره للى يدل عليه على المواقع الرسميه المملوكه للمؤسسه الاعلاميه بتاعتنا
وقالى أنك هنا بالمستشفى فجيت من القاهره مخصوص علشان أزورك وأطمن عليكى وعرفت كمان ان أبنك رجع حمد لله على سلامته وسلامتك انتى كمان
لتبتسم له نغم وترحب به لميس
قائله بمزح لأ طمرت فيك عِشرة أربع سنين جامعه مع أننا كنا مختلفين عن بعض دايماً
ليدخل على مزاحها فيصل الذي عاد مره أخرى أليها ليطمئن عليها دخل بعد ان طرق الباب مباشرة دون انتظار رد
وسمع رد وجدى الزهيري حين قال بود
الاختلاف فى الرأي لا يفسد للود أنا كنت بختلف مع نغم على طريقة تحفظها وعدم أختلاطها بالأخرين كتير لأنها دايماً مش بتتعامل غير من فئه معينه وبصفتها دارسه أعلام لازم يكون عندها أختلاط بجميع الفئات ورغم كدا كنت معجب بأفكارها الجديده والمميزه دايما وكان نفسي أتشارك معاهافى مشروع التخرج بس أنتم الإتنين رفضوا وعملتوه لوحدكم
كانت نظرات أعجاب وجدى لنغم واضحه جداً وملاحظه
ليتنحنح عصام قائلا حمد لله على سلامتك يا نغم وكمان مبروك رجوع أبنك أنا مكنتش أعرف أنك متجوزه فيصل الى من جدى أمبارح
لترد نغم عليه شكراً الله يسلمك
ليقول وجدى بأستغراب هو فيصل العفيفى يبقى جوزك يا نغم
ليرد فيصل أيوا
ليمد وجدى يده بالسلام لفيصل قائلاً أنا بقالى سنتين بتعامل معاك فى الاعلانات التسويقيه لمصانعك ومعرفش أنك متجوز الأ النهارده وكمان من أكتر واحده تقدر تعملك حمله دعايه ضخمه ولا باب النجار مخلع
لتضحك لميس قائله فعلاً باب النجار مخلع
لتضحك نغم قائله فيصل بيحب يعتمد على الخبراء وأنا أفكاري مش مناسبه للدعايه عنده
وبعدين كويس إنك فتحت سيرة الشغل أنا عرفت أن المؤسسة بتاعتك لها فرع فى فرنسا أنا عايزه أشتغل فيه لأنى مسافره فرنسا بعد أيام
لينظر وجدى بأستغراب ليه هو فيصل بيه قرر يعيش فى فرنسا
لترد نغم لأ بس أحنا هننفصل وأناهرجع فرنسا
تبسم وجدى للحظه فهو يوماً كان عاشقا لنغم ولكنه حين أقترب من البوح علم أنها عُقد قرانها لغيره
ربما يحالفه القدر
لكن فيصل كانت الغيره تنهشه وهى تتحدث مع وجدى براحبه تمنى أن يلكمه ليبعد عنها نظراته الواضحه لنغم
وتضايق أكثر حين أعادت أنها ستعود الى فرنسا،مره أخرى وذكرها لأنفصالها عنه
ليصمت دون رد حتى لا يقبلها بقوه وعشق أمام الموجودين ويعُلمها أنها له ولن تبتعد عنه مره أخرى أبدًا ولكن صبراً
هو لن ييئس فى أستعادة حبها له التى تخفيه خلف كبريائها وظنونها.
تبسمت نيره وهى ترى نظرات فيصل الواضح منها الغيره لتفرح به فيوما كانت نغم عاشقه له لم تتمنى غير كلمه منه وتضيع حياتها من أجله ولكنه رفض بل وصفع قلبها بأعترافه بحبه لأخرى
ليدفع الثمن الان وهو عاشق لها وهى رغم أنها مازالت تعشقه أغلقت قلبها بعقلها الذى يراه مجرد من المشاعر بالأمس كان يمقت حتى التحدث اليها
اليوم يتمنى أن يلوذ بقربها.
تنحنح عصام قائلاً ربنا يشفيكى وينظر للميس قائلاً عندى أجتماع مع عملا أستأذن أنا
لترد نعم شكراً لزيارتك وتنظر للميس قائله بمزح لميس هتوصلك لحد العربيه على الأقل ارتاح منها شويه دى رغايه
لتنظر لميس لها بأستهجان وتوعد
ليبتسم عصام وتذهب معه لميس
ليقول وجدى وانا كمان أسيبك ترتاحى وهستنى تجى لى المؤسسة ونتفق زى ما أنت عايزه
لتشكره
ليغادر
وقف فيصل ينظر لها بغيظ بعد أن رحل وجدى الذي لو بقى قليلاً لقام بلكمه بعينه الذى ينظر بها الى نغم فا بعد ما قالت ليس لديه فرصه بنيل صفحها عن الماضى ولكن ربما تحدث معجزه وتعود أليه
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
بمرآب السيارات الخاص بالمشفى وقفت لميس مع عصام الذى وقف ينظر أليها بعشق وتمنى أن تبادله الحب فهو يقترب وهى تبعد وهو لايعلم السبب وخائف أن يكون بقلبها غيره وأنها وافقت على الزواج به بناءاً على أمر جدهما حافظ
امسك أحدى يديها ليميل يقبلها ويرفع رأسه ينظر أليها يجدها تبتسم
ليقول لها أنا سعيد أن أبن نغم رجع لها بسرعه انا كنت زعلان علشان شايف مدى تأثرك بخطف أبنها
لترد لميس نغم مش بس صديقة عمرى دى تقدر تقول كل حياتنا مع بعض ساعات بحس أنها نفسي الى برتاح لها فى كل وقت
وقت تكون أختى
وقت تكون مامتى
وتقول بمزح ووقت تكون عدوتى اللدوده
ليضحك عصام قائلاً أنا كده هغير من أنها جزء كبير من حياتك أتمنى أكون أنا فى يوم مكانها
لتنظر أليه وتهمس لنفسها اما أشوف هيكون رد فعلك أيه أما تعرف أن كان فى فى حياتى زوج غيرك يا ترى هيكون أيه
بس مش دلوقتي كل شىء فى وقته حلو.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
فى المساء
عادت نغم الى البيت التى خرجت منه يوما تنزف كان ينزُف قلبها ألماً قبل جسدها لتعود ومعها طفل كان نتيجه لتلك الليله البائسه التى كادت تودى بحياتها
بداخل أحد الغرف كانت نغم نائمه متكئه بالفراش و برفقتها نيره ونجوى
ولميس التى وقفت تقول أنا لازم أمشى أنا سايبه جوانا طول اليوم مع تهانى وهروح اطمن عليها وبكره الصبح هكون هنا
لتبتسم نيره ونغم
لتقول نيره أبقى هاتى معاكى عروسة أبنى أشوفها دى وحشتنى
لتبتسم لميس قائله بمزح أخيراً وافقتى تجوزى العيال حرام عليكي طول عمرك قويه ومفتريه اقولك العيال بيحبوا بعض تقولى لى أنا ابنى لازم يتجوز بنت عنيها سمرا وشعرها أسود وبيضه أقولك بنتى تقولى لى لأ بنتك شعرها كستنائى زى نغم
يلا النصيب حكم غصب عنك
ليضحكوا جميعاً على مزاح لميس
لتميل لميس تقبل وجنة نغم قائلة ربنا يشفيكى
ثم تقبل نجوى قائله علشان تعرفى أني ضره قلبها أبيض ثم تقبل نيره قائله سلام بقى يا حمات بنتى بس خفى من الغيره من بنتى شويه بلاش كيد حموات
ليضحكن جميعاً على مزحها
لتتركهن وتغادر
لتتبسم نجوى بألم قائله والله لميس صعبانه عليا وكمان بنتها مش عارفه الحقير شاهر هيوافق على الاعتراف بها من غير مشاكل ولا لأ
لتقول نيره هى لسه معرفتوش انها عندها بنت منه
لترد نجوى لأ عرف بس لسه مقالش قراره المفروض هيقول لها عليه بعد بكره وعلى ضوء قراره هى هتعرف عصام ان عندها بنت وكانت متجوزه قبل كده ولو قبل بها بعد ما يعرف ببنتها هتكمل معاه
لتكمل نجوى بتنهيد ياريته يتعامل معاها ويفهم ظروفها ويقبل بها ويعوضها
لتقولا نغم ونيره يا رب يا ماما لميس طيبه وتستاهل كل خير .
بعد وقت دخل عليهن طاهر ضاحكاً يحمل الطفل الذى يقاوم النوم ويريد اللعب
قائلاً عنيه بتقفل وبرضو عايز يلعب ومينامش
لتبتسم نيره وتقول عندى كده عمر أبنى كده وزمانه مغلب باباه فى فرنسا وهيشد فى شعره منه
ليقول طاهر ربنا يخليه ويقومك بالسلامه وتجيبى له أخ تانى جميل زيه وحشنى والله كنتى هاتيه معاكى
لترد نيره أنا بصعوبه لقيت حجز ليا بالسرعه دى لو مش جوزى له صديق فى السفاره فى فرنسا هو الى دبر التذكره بس يمكن ننزل على أجازة نص السنه
بعد ما اولد أن شاء الله
ليرد طاهر بحنان ربنا يقومك بالسلامه وبعدين فى البطل الصغير الى بينام ده مفيش حد هيحميه علشان كان بيلعب فى الجنينه مع الكلاب
لتنظر نغم له بأشمئزاز وتقول أنا تعبانه وواخده أدويه قد كده لو لميس هنا كانت هى الى هتحميه
لتبتسم نيره وتقول وأنا الدكتور محرج عليا أنى أقرب من حد بتعامل مع الحيوانات
لينظر طاهر الى نجوى قائلاً وإنتى أيه
لترد بادعاء البلاهه أنا أيه أنا كنت فى المستشفى انا كمان ولسه دايخه
لينظر طاهر الى مجدى قائلاً أنا عمرى ما حميت أبوك ومعرفش هو خرج من شويه راح فين فأنت زى الشاطر تساعدنى
ليرد الطفل بطفوله أنا شاطر وبساعد ماما وهى تعملى شاور برش عليها ميه
ليضحكوا جميعاً فهو اليوم سبب البسمه على وجوه الجميع بعودته سالماً .
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
دخل فيصل الى الغرفة الموجوده بها نغم يسير بهدوء حتى لا يوقظها
ليجد ضوء خافت بالغرفه لينظر الى الفراش
وجدها نائمه تحتضن مجدى بين يديها
ليبتسم ويتنظر لهم ويتنهد بعشق فأمامه ببيته سعادته لكنها بعيده عنه
أتجه الى الناحيه الأخرى ونام جوارهم.
......،،،،،،،
أستيقظت نجوى لتنزل من على الفراش وترتدى مئزرا على ثياب نومها وتتجه الى باب الغرفه
ليشعر بها طاهر ليقول لها رايحه فين
لترد ببساطه هروح اشوف نغم واطمن عليها
ليقول طاهر نغم أكيد كويسه الدكتور طمنا عليها وقال الى عندها كانت صدمه عصبيه ومحتاجه هدوء مش أكتر أنا عارف أنك خايفه عليها من فيصل بس لازم تتأكدى فيصل عمره ما هيقدر يأذى نغم مره تانيه ليه رافضه تصدقى كده
لتقول بأرتباك أنا كنت هطمن عليها بس وأرجع بسرعه
لينهض طاهر من الفراش قائلاً وأنا هاجى معاكى علشان أطمن أنا كمان
....،،،
فتحت نجوى باب الغرفه بهدوء لتجد ضوء خافت بالغرفه تنظر الى الفراش
لتنصدم وهى ترى نغم نائمه وجوارها فيصل وطفلهم بالمنتصف
فمتى دخل فيصل الى الغرفه فهى تركتها قبل قليل بعد أن نامت من تأثير الادويه التى تناولتها
نظر طاهر اليهم مبتسماً فهو يتمنى أن تتحقق أمنيته وتصدق نجوى أنه لا يوجد بحياته أغلى من نغم وطفله
خرجا بهدوء وأغلق طاهر الباب خلفهم بهدوء
عادا الى غرفتهما لينظر طاهر الى نجوى قائلاً بعتب أطمنتى على نغم فيصل ندم ندم عمره خلى نغم تعطيه فرصه تانيه وصدقينى مش هتندم.
لترد نجوى أنا مش غاصبه على نغم أنها تبعد عن فيصل
نغم نفسها هى الى عايزه كده ولو عايزه تغير قرارها وتفضل معاه أنا مش همنعها زمان ما منعتهاش وسيبتها لما أختارت أنها تبعد عن هنا وكانت مجروحه
ودلوقتي أنا مش هفرض عليها حاجه
ليبتسم طاهر بأمل أن تظل نغم ولا تغادر مع شقيقتها وتترك فيصل لعذاب قلبه مره أخرى.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
فجراً
كانت تنتظر تلك الحيه أقبال بداخل مخزن قديم تابع لمصنع الاسمده التابع ل منصور الفهدى
لتجده يدخل عليها مستاءاً
قائلاً بتعسف أتصلتى عليا وأصريتى أنى أنزل أقابلك فى الوقت ده ليه
لترد بتريقه أصلك وحشتنى وحبيت أطلع فى طلتك البهيه
ليرد منصور بضيق قولى عايزه أيه من غير لف ودوران
لتقول أقبال
الولد الى قولت لك تخطفه
ليرد ببلاهه ماله
لتقول أقبال أتخطف وبقدرة قادر رجع تانى لأ ومين الى رجعه الى خطفه البطل العظيم رجل الخير الواصل الى بيحب مصالح الناس وقادر على حمايتهم لأ واللعبه الحلوه الولد يتلقى هنجر المنافس فى الانتخابات لأ ورجل المصالح الى كل البلد بتكلم عنه وعن شهامته
ليرد منصور ليه مقولتيش أن الولد أبن فيصل العفيفى من الأول
لترد بتهكم شايفه انك بتقرب قوى من فيصل ده
يا ترى أيه السبب أوعى تقولى أنك بتحبه أصل الى زيك ميعرفش غير مصلحته ومصلحته هى الى خلتك رجعت الولد بس أنا بكلمه منى أفشى سرك القديم وأعرف البلد كلها قذارتك
ليرد منصور بضيق أنا تعبان والدكتور كاتب لى على راحه ومش قادر لحديثه التافه دايماً تهددينى بالماضي ناسيه أنك كنت شريكتى فيه فى كل خطوه مين الى سهل عليا دخول سرايا حافظ غُمرى ومتنسيش انى أنا الى خلصتك من محاسب البنك الى كان بيهددك أنه هيفضح تلاعبك بالحسابات وأنه كان شريكك وغدر عليكى بعد ما كانت الاموال بتتحول لحساب وهمى ومنه كانت بتتحول لحسابك
لتنظر أليه وتضحك ساخره لأ خوفت بس عندك الاثبات لده
أنما أنا معايا كل الاثباتات عليك ومعايا شريط فيديو بيوضح شكلك جدا وانتي داخل سرايا حافظ أنتى ناسي انى وقتها أنا الى كنت بتحكم فى كاميرات السرايا أنا حذفته بعد ما سجلت دخولك وأحتفظت بشريط عندى لأنى عارفه انك غدار وممكن تغدر بيا ناسى لما غدرت بيا ناسى أنى أم لبنتك