رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل السادس عشر16 بقلم سعاد سلامه


 رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل السادس عشر بقلم سعاد سلامه


وقف فيصل ينظر لها مصدوم متألم من نعتها له بالسادى هو ليس كذالك ولا يهوى العنف فهل سيمارس عنفاً عليها لاينكر أنه أذاها سابقاً بعلاقه كان العنف عنوانها ولكن وقتها كان يقاوم غضبه من فرضها نفسها عليه حين ظن أنها أتت أليه لتتحايل عليه ولكن حين رأها تنزف نزف قلبه لعن حماقته وغبائه كره سطوة أنتقامه 

ليقول بتألم وهو ينظر  الى عيناها  الحزينه  ومنين 

جالك أنى سادى 

لتنظر أليه وتبتسم بأستهزاء دون رد 

ليقول أنا لو سادى كنت رجعتك ليا بالغصب ومسيبتكيش تسافرى زمان ومنعتك من السفر وحتى لما رجعتى تانى كنت فرضت سيطرتى عليك وخليتك ترجعى هنا بالغصب سهل عليا كده أنما أنا سايبك أنتى تختارى ترجعى بأرادتك 

منكرش أنى أتعاملت معاكى بعنف بس مش لدرجة سادى

لتقول له أخرج بره يا فيصل أنا عايزة ارتاح لوسمحت 

ليقول فيصل مش هخرج يا نغم غير لما نتكلم بهدوء أنا 

قبل أن يكمل عادت تقول بقوه تقول زمان قولتهالك الى بينا ورقه تتبدل بورقه و بعيدها عليك تانى وياريت المره دى تكون نهائيه مش لعبه زى المره الى فاتت 

ليرد فيصل ومجدى كمان ورقه 

لترد نغم وأيه دخل مجدى فى الطلاق 

ليرد فيصل مجدى أبنى ومن حقى يكون قريب منى مش بعيد عنى ويكمل برجاء كفايه بقى بعُد يا نغم خلينا نبدأ من جديد يا نغم علشان خاطره من حقه يلاقى أب يحميه يوجهه ويسنده وأم حنانها عليه يسعد قلبه 

ردت بتعلثم أنا ومجدى مش محتاجينك أنا أقدر أحمى أبنى وأسنده وأووجهه 

ليرد فيصل عارف إنك تقدرى تعملى كده بس هيبقى دايماً حاسس بنقص وقدامك أكبر مثال أنا 

أنا بعد ماما ما توفت بابا كان بيعطينى من حنانه بس مقدرش يعوض حنانها 

وكمان أنتى طنط نجوى رغم حنانها مقدرتش تحميكى منى زمان وأنتى بتغرقى فى حب ميئوس منه وقتها حتى وأنتى بتنزفى لو مش بابا شالك وجرى بيكى على المستشفى كنتى ممكن تتصفى قدامها وهى مش عارفه تعمل أيه  

بلاش يا نغم عند وكبر صدقينى أبننا محتاجنا أحنا الاتنين فى حياته 

كان يتحدث بهدوء ويقترب منها عادت تلك الخطوه بينهم 

نظرت نغم اليه مرتبكه من قربه منها لتقول حتى تنهى الحديث هفكر بس موعدكش 

كانت كلمتها أشارة تقدم 

ليخطو تلك الخطوه ويجذبها الى حضنه يضمها بقوه يريد أن تسكن بين ضلوعه 

كانت مستكينه بحضنه رغم أرتعاشها من قربه 

للحظات لتفيق وتحاول أبعاده عنها لكنه كان يجذبها أليه لدقائق حتى أستسلمت لعشقها ولكنها مازالت ترتعش 

خفف من قبضته حولها 

لتعود برأسها للخلف قليلاً 

لتنظر الى عيناه لتراهم ينظرون لها نظره تفسيرها العشق.

اما هو نظر الى عيناها ليرى منهم ألم السنين التى أخبئته عن الجميع ببعدها الدائم عن من تحب

رفع أحدى يديه وأرجع تلك الخصله الشارده من شعرها خلف أذنها ونظر أليها مبتسماً 

ليرى نظرة خجل وأحمرار كسى وجهها زاد من عشقه لها

قربها منه مره أخرى وبدون تفكير ضم شفتيها بين شفتيه يقبلها بعشق ذائب وجعلها تبادله العشق جذبها أليه وضمها لجسده سار بها الى أن أصبحا بالفراش هو بالاسفل وهى بالاعلى 

ليترك شفتيها ليتنفسا معاً بقوه 

نظرت أليه بأستحياء 

ليبتسم وهو يديرهم بالفراش ليعود يتذوق من شفيتها أعذب الالحان ليذوبا بالعشق معاً 

فالسطوه الان للعشق والعشق فقط

بعد وقت

كانت نائمه على احدى ذراعيه ينظر لها وهى مغمضة العينين  يعلم  انها ليست  ناعسه  وضع يده الاخرى على خدها يداعبه بظهر يده ويبتسم  ليشعر بدقات قلبها الغير منتظمه يفكر أنها قد تكون تلوم نفسها على ما حدث بينهم منذ قليل نادمه ويتألم لمجرد التفكير فى ذالك 

هي شعرت بملمس يده على خدها خشيت أن تفتح عيناها ويكون قربها منه لهذه الدرجه حُلم تمنته وعندما تفتح عيناها ينتهى 

لكن سرعان ما

أستدارت نغم  بالفراش  تعطيه  ظهرها

  ليقترب منها فيصل  ويضمها أليه من الخلف  ويقبل  كتفها  العارى  

قائلاً  العلامه  الى فى كتفك  دى وحمه  

لترد  نغم بضيق  لا دى  حقنه  تطعيم  التتيتانوس  أخدتها  وأنا  فى الملجأ  والحقنه  سابت  علامه  فى كتفى

ليضحك  قائلاً  أنتى بتقولى على مدرسه  الراهبات  الى كنتى فيها ملجأ  

لترد  نغم  عليه  هى ملجأ  بمسمى  مختلف

ليشعر بغصه فى قلبه ويتألم هى كانت بعيده تتألم وحدها

ليقسم لنفسه أنه سيعوضها سنوات البعاد   


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


فى الصباح  أستيقظ فيصل على صوت طرق ضعيف على الباب وصوت صغير ينادى قائلاً ماما 

ليعلم أنه طفلهم 

نظر أليها للحظات رأها غارقه فى سُبات عميق على أحدى يديه

تنهد براحه ثم بعدها عنه برفق حتى لا تسيقظ من  صوت طرق الباب 

نزل من على الفراش يرتدى ملابسه مسرعاً 

ثم أتجه الى الباب وفتحه ليجد طفله يقف متذمراً يقول عايز ماما 

ليميل يحمله ويقبله بحنان قائلاً فى راجل صغير كده يبكى ويقول عايز ماما ويغلق الباب على نغم 

ليبتسم الطفل 

ليقول فيصل له أيه رأيك نروح عند حمام السباحه نلعب فى الميه على ما نسيمه تحضر لنا الفطور 

ليبتسم الطفل ويعانقه 

لكن وجد فيصل نيره تأتى خلف مجدى لتقول بخوف نغم فين وأيه الى جابك عند ألاوضه الى فيها نغم

لينظر أليها ويقول متنسيش نغم مراتى 

لتقول له للأسف مش ناسيه أوعى أنا عايزه أدخل اطمن عليها 

ليضع يده على مقبض الباب قائلاً  نغم كويسه أطمنى 

لتقول له بتعصب هدخل أطمن عليها بنفسي 

ليرد وهو مازال يمسك مقبض الباب بس مينفعش تدخلى عليها دلوقتي 

لترد بقوه وهى تقول بقولك أوعى أنا هدخل لها 

ليترك يده من على المقبض 

لتدخل نيره سريعاً الى الغرفة 

تجد نغم نائمه بالفراش ويظهر جزء من صدرها عارى والباقى يستره الغطاء ولكنها تبدوا جيده 

لتخرج من الغرفه 

لتستحى من فيصل وتقول له بحياء أنا أسفه أنا هروح أقول لنسيمه تحضر الفطور 

ليقول فيصل تأكدى يا نيره من أنى بحب نغم وندمت على الماضي كله وعايز أعيش فى هدوء مع مراتى وأبنى 

لتبتسم نيره وتقول أتمنى تنفذ كلامك ده ومترجعش تجرحها تانى وأنا أتمنى السعاده والسلام لأختى وكمان كنت عايزاك فى خدمه 

ليبتسم فيصل قائلاً تحت أمرك بس خلينا نتكلم فى مكان تانى غير هنا وكمان علشان نفطر ميجو.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


بعد وقت دخل فيصل الى الغرفه مره أخرى يحمل زهره حمراء وجد نغم مازالت نائمه تحتصن الوساده وهى نائمه على بطنها 

ليصعد الى الفراش جوارها ويقبل كتفها ويملس على ظهرها العاري بالزهره 

قائلاً بعشق 

تستيقظين وحبات كحلك سُكّرى 

كان اللَّه في عونِ كحلٍ 

أمضى ليلته بين جفنيكي

أستدارت نغم له تبتسم وتقول مكنتش أعرف أنك بتقول خواطر رومانسيه 

ليميل عليها يقبلها

ويملس على وجهها بالزهره قائلاً بعشق وأنا معرفتش أنى عاشق متيم غير لما دوقت العشق من بين شفايفك 

لتبتسم وهى تخفض عيناها بخجل 

ليبتسم على خجلها 

ليقول لها أنا جيت أصحكي علشان نخرج أنا وأنتى وميجو بس بعد الغدا 

لتعيد النظر اليه متبسمه 

هنخرج فين 

ليرد فيصل هنروح مزرعة المانجه أنا وعدت ميجو يلعب مع الكلاب الى هناك

لتقول بخضه كلاب أيه دول وحوش شبه الديابه وقطعوا نفسي من الجرى قدامهم لأ خليه مع الكلب الصغير الى هنا 

ليضحك قائلاً هما جريوا وراكى لما لاقوكى خايفه منهم أنما لو كنتى وقفتى مكنوش جريوا وراكى دول كلاب متروضه 

لتقول دول متروضين دا أنا لو كنت وقفت قدامهم ثانيه كان كلونى صحه وهنا 

ليضحك فيصل قائلاً  مكنش هيحصل هما كانوا مستغربينك لأنهم أول مره يشوفكى وبعدين يلا قومى علشان  أنا هروح دلوقتى عندى شوية شغل هخلصهم وأجى على الغدا وبعدها نروح المزرعه  

ميجو مستنى تحت مع بابا على نار ونفسه يروح من دلوقتى 

لتسحب مفرش السرير عليها وتقول بخجل طيب ممكن تجيبلى الروب ده  

ليبتسم على خجلها وينهض يأتى لها بذالك الروب 

لتأخذه منه وترتديه ثم تنحى الغطاء من عليها 

وتنزل من على الفراش 

ليقف أمامها ينظر لها بعشق قائلاً الزهره دى ليكى ليميل يقبل وجنتها بحنان 

لتأخذها منه وهى تبتسم وتتجه الى الحمام 

ليضحك قائلاً أنا هاخد غيار ليكى ولميجو لأننا هنبات هناك 

لتبتسم له وهى تدخل الى الحمام 

ليقف فيصل متنهداً براحه وسعاده.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


ذهبت نيره الى عمها بناءا على طلبه لتجده يستقبلها بترحاب شديد على غير العاده لتستغرب من ذالك الترحاب وبداخلها تعلم أن هذا الترحيب خلفه مصلحه هى تعلمها 

بعد قليل نظرت الى عمها تقول خير يا عمى أتصلت عليا من بدري وقولت عايز تقابلنى أنا ونغم بس نغم لسه تعبانه أنت عارف 

ليرد عمها أنا يا بنتى فى مقام المرحوم أبوكم يمكن غلطت فى حق نغم بس قدرى موقفى لما أعرف أن بنت أخويا دخلت هى وجوزها من غير زفاف تعرفه البلد كلها فى ناس كتير فى البلد ما يعرفوش مين مرات فيصل هما صحيح عارفين أنه كاتب كتابه بس مين محدش يعرفها وكمان أنا عارف أنه كان كتب كتاب وفوجئت بأبنها الى كان مخطوف وخوفت على سمعتكم وكنت عايز أقابلها وأعتذر منها ومنك أنتى كمان 

لتقول نيره أدخل فى الموضوع مباشر يا عمى قول الى عندك أنا مش نغم وهتلفنى بكلمتين فكرت فى عرضى هتدفع تمن نص البيت ولا أمضى مع فيصل 

ليرد العم بأرتباك قائلاً 

وهو فيصل هيوافق يشتري نص بيت 

لتخرج نيره عقد بيع نصف البيت من شنطة يدها 

قائله هو أشتراه خلاص ودفع التمن فاضل بس أمضتى أنا ونغم ودى سهله 

أنا حبيت أشوف أنت هتقولي أيه الأول 

ليمسك العقد منها ليقرأه ويجد أمضاء فيصل على العقد وذالك المبلغ الكبير 

لتبتسم نيره وهى ترى نظرات الريبه والذهول فى عين عمها 

وتتذكر منذ قليل حين طلبت من فيصل 

أن يمضى على هذا العقد بعد أن قالت له أنه حقهن لدى عمهن ولم تذكر له نعته ل نغم بالساقطه

ليمضى دون تفكير قائلاً أى حق لنغم عند أى حد أنا مش هتردد أرجعه لها 

ليمضى دون النظر الى ذالك المبلغ الكبير المكتوب بالعقد

كانت نيره تنظر له بتسليه وهى تراه يقول بأرتباك بس البيت كله ميجبش ربع التمن المكتوب فى العقد ده 

لترد نيره ببساطه والله واحد بيحب مراته وعايز يشترى ليها بيت من ريحة باباها 

هقوله أيه 

ليقول العم أنا هجيب خبير يتمن سعر البيت كله وهدفعلكم نص تمنه 

لتقف نيره مبتسمه بأنتصار 

ياريت بسرعه لأنى مش هفضل هنا كتير وممكن أمضى لفيصل وهو حر وقتها بقى 

عن أذنك يا عمى 

لتتركه وهى تبتسم بسخريه 

أما هو حائر كيف سيدبر لهن نصف ثمن البيت ليعلم أنهن ينتقمن منه حين أضاق المكان عليهن ذات يوم.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


دخلت لميس بجوانا الى بيت فيصل العفيفى 

لتجد نجوى تجلس مع طاهر بالحديقه وأمامهم مجدى يلهو مع ذالك الجرو الصغير 

لتندفع أليه جوانا سريعاً وتذهب للعب معه 

بينما لميس مالت على نجوى تقبل خدها قائله بمرح 

صباحك سكر يا ضرتى 

وتنظر الى طاهر قائله صباحك عسل أبيض يا تيتو يا حبيبى وتجلس بالقرب منه بالمنتصف بينهم 

ليبتسمان على مزاحها 

لتقول أنا جيت قطعت الرومانسيه كفايه عليكى كده يا نوجا أدينى فرصتى 

لتضحك نجوى وتقول دا بعينك عندك عصام روحى له 

ليضحك طاهر قائلاً أنا بعد نجوى ماتت فى نظرى النساء 

لتصفر لميس عالياً قائله هو أنا مموته نفسى عليك الا علشان الرومانسيه دى أنت أخر جيل الرومانسيه العظيم زمن الحب الجميل 

ليقول طاهر عايزه تفهمينى أن دلوقتي مفيش رومانسيه 

لترد لميس موجوده بس بقت زى كل حاجه تيك واى 

أنما الاستمرار صعب 

لتقول نجوى الرومانسيه والحب الحقيقى موجودين بس لازم نحسن الإختيار 

مش نمشى وراء المناظر الكدابه او المخادعه.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿


بعد قليل تركت لميس نجوى وطاهر وأتجهت الى الغرفة الموجوده بها نغم 

لتفاجىء بخروج فيصل من الغرفه بوجهها 

لتنخض وتقول بأرتباك أنا كنت لسه هخبط على الباب أنت بتعمل أيه هنا عند نغم 

ليبتسم فيصل ويقول صباح الخير يالميس ويتركها مغادراً

دخلت  لميس  الى الغرفة  دون  طرق  الباب  لتجد نغم  تقف  تصفف  شعرها  رأت  لميس  فى المرآه  

لتقول  وهى تبتسم نسيتى  تخبطى  على الباب  

لتنظر  لميس  لنغم  تجد وجهها  يشع  سعاده  

لتقول  لميس  أنا  شايفه  فيصل  خارج  حالا  من هنا   ولا أنا بحلم خير  هو فى حاجه  حصلت  

لترد  نغم  بمراوغه  هيكون  أيه  حصل  عادى  جاي  بطمن عليا 

لتنظر  الى نغم  لميس  قائلاً  بطمن  بس  ولا حاجه  تانيه  

لترد  نغم  وأيه  هى الحاجه  التانيه  دى  

لتقول  لميس  بخبث  وهى  تقترب  من نغم  وتضع  سبابتها  على شفاه  نغم تمسح عليها بقوه قائله  لأ  مش  روج  دا طبيعي  

لتقول  نغم  مش  فاهمه  مالها  شفايفى ناقص  تقطعيها  

لتقول  لميس  بخبث  دى  متقطعه  أصلاً  بس  مين  بقى  الى قطعها  مين  يا لميس  مين  

أكيد الى لسه  خارج  من هنا  فيصل  العفيفى  

لتقول  نغم  بأرتباك  قصدك  أيه  

لتقول  لميس  أعترفى  فيصل  كان  هنا ليه  

لترد  نغم  جاى  يقولى  أنه  هنروح  أنا  وميجو المزرعه  يلعب  مع الكلاب  هناك  أنتى عارفة  ان  ميجو  عنده  حب  كبير  للحيوانات  وأنا  وافقت  وهنروح  بعد الغداء 

لتبتسم  لميس  على توتر  نغم  وتقول  بس  كده  يعنى  ميجو  هيلعب  مع الكلاب  

وأنتى  وفيصل  تلعبوا  عريس  وعروسه صح  

لتنظر  نغم  قائله  تصدقى  ماما  صدقت  لما قالت  عليكي  قليله الادب 

لتضحك  لميس  قائله  عايزه  تقولى لى أن  أحمرار  شفايفك  ده طبيعى 

لتبتسم  نغم  بخجل  

لتدخل  عليهن  نيره  بعد طرق  الباب  تجدهن  واقفتان  لتقول  لهن  سألت  ماما  على نغم  قالت  لى أنها  هنا مع لميس  قولت  أجى أقعد معاكم  

لتقول  نغم  لنيره  جايه  منين  كده  عالصبح  

لترد نيره  كنت  عند عمنا  العزيز  

متصل  عليا  من بعد الفجر  وقال  عايز يقابلنا  وأنا  رحتله  لوحدى  

لتقول لميس  وكان  عايزكم  ليه  

لترد  نيره  فضل  يقول  كلام أهبل  ويلف  ويدور  

لتسرد  لهن  نيره  ما حدث  معه  

لتضحك  لميس  وتقول وهو صدق  أنك  هتبيعى  نصيبكم  لفيصل  

لترد نيره صدق  لما شاف أمضاء  فيصل  على العقد 

لتقول  نغم  وأفرضى  راح  لفيصل  وقاله  أنها  مش  أمضته  

لتقول  نيره  لو راح  لفيصل  هيقوله  ويأكد له  أنها  أمضته  

لتقول  لميس  بعدم  فهم يعنى  أيه  

لترد نيره  عليهن  وهى ترى  الحيره  على وجههن  

لتقول  يعنى  أمضة  فيصل  على العقد  صحيح  لأنه  هو مضى  فعلاً  على العقد  لما طلبت  منه  بدون  ما يقرى  حتى  العقد  

لتقول  نغم  وأمتى  مضى  بقى  

لتقول  نيره  مضى  من حوالى  ساعتين  كده  

لما  ميجو  صحى  قال  عايز  ماما  ونزل  من جنبى  وجه  لهنا  وأنا  جيت  وراه  وفيصل  هو الى فتح  له  وأنا  طلبت  منه  ومضى  ببساطه  

لتنظر  لميس  وتقول  وفيصل  الى فتح  لميجو  وميجو  كان  بايت  عندك  ودلوقتي  فيصل  خارج  من هنا  وشفايفك  حمرا  

يبقى  التفسير  الى فى دماغى  صح  

لتنظر  لميس  ونيره  لبعضهن  ويبتسمن ثم ينظرن لها

لتقول  نغم لهن  انتو بتبصولى كده  ليه  

لتقول لميس  أعترفى  أنتم  أتصالحتوا  صح  قولى صح 

لتقول  نيره صح  أكيد  وتميل  تهمس  للميس  بشىء  

لتبتسم  لميس  بخبث  

لتقول  نغم بضيق وتهرب لهن  بتتوشوشوا  على أيه  أنا  سايبه  لكم  الأوضه  وراحه  أشوف  أبنى  فين  

ليضحكن  وهن  يرانها  تهرب  منهن بسعاده

  

🌿🌿🌿🌿🌿🌿


فى منتصف النهار بعد أن خفت درجات حرارة الجو 


كان فيصل يلف يده حول خصر نغم ويسيران بين أشجار العنب ويجرى أمامهما طفلهما وجواره ذالك الكلبان يمرح باللعب معهم 



لتقول نغم وهى تتذوق حبه العنب من ذالك العنقود الذي بيدها 

أمتى زرعت العنب ده 

ليرد فيصل زرعته بعد ما سافرتى مباشرة ليقف وينظر أليها زرعته علشان يفكرنى بيكى دايما فاكر أول مره شوفتك وأنتى بتقطفى العنب من بيتنا 

لتبتسم بوجع 

ليشعر بها ليقول نادماً أنا أسف يا نغم أنا كنت غبى وسطوت الأنتقام عمت عينى وقلبى وأذيتك بدون سبب 

لتبتسم دون رد وتضع أحدى حبات العنب بفمه 

ليتذوقها قائلاً الناس بتحب العنب مسكر وأنتى الوحيده الى بتحبيه مش مسكر أو حصروم 

وبيبقى طعمه لاذع مش عارف بتستطعميه أزاى وينظر لها بعشق

لتبتسم خجله من نظراته قائله أنا بحب الطعم الاذع وبعدين أنا خايفه على ميجو من الكلبين بدأ يبعد عنا خلينا وراه 

ليضحك مستمتعاً بخجلها 

ليسيرا معاً يتودد لها بالعشق ويبتسمان على طفلهما ومرحه مع الكلبان 


فى المساء 

خرج فيصل من الحمام يلف حول خصره منشفه وهو يحمل طفله الذى يلفه بمنشفه كبيره ويعطيه لنغم قائلاً 

خلاص يا ستى بقى نظيف تقدرى تطمنى أهو خدى لبسيه هدومه علشان ينام دا بينعس على نفسه 

لتضحك وهى تأخذه منه بحنان قائله أكيد هلك من اللعب طول اليوم مع الكلاب 

لتلبسه نغم ثياب نوم وتضعه بالفراش 

ليقول فيصل أنتى هتنيميه هنا 

لترد نغم أيوا هو متعود ينام جنبى 

لتقول فيصل دا كان زمان هو بقى راجل دلوقتي وله أوضته ينام فيها  ويحمل مجدى

تعالى معايا 

لتذهب معه 

ليدخلا الى أحد الغرف الصغيره جوار غرفة النوم الرئيسيه لتجد غرفه مجهزه للأطفال لينظر لها مجدى منبهراً ويقول بطفوله أنا عايز أنام هنا 

لتبتسم وهى ترى الفرحه بعيون طفلها وتقول له وهتنيمنى معاك فيها 

ليرد مجدى وهو ينظر الى والده وهو يهز رأسه بالنفى 

لأ أنا نام فيها وحدى 

ليضحكا معاً 

ليقول فيصل أنا هنيمك الليله 

ليضحك الطفل ويعانق فيصل مقبلا خده 

لتقول نغم بالسهوله دى بعتنى ماشى يا ميجو ماشي أنا ماشيه وسيباك 

ليبتسم فيصل 

ليرفع مجدى يده الصغيره الأخرى ويقول أنا بحبك يا ماما 

ليناما الاثنان جواره بالفراش الى أن نعس مجدى 

لتتسحب نغم من جواره وكذالك فيصل 

ليترك نور خافت بالغرفه ويخرجا منها ويذهبا معاً الى الغرفه المجاوره 


بعد قليل كان يجلس فيصل بالفراش ينظر لنغم وهى تخرج من الحمام وهى ترتدى أحد المنامات النسائيه الحريريه الناعمه 

عباره عن شورت قصير للغايه عليه بلوزه دون أكمام تكشف جزء كبير من بطنها وترتدى عليهم مئزا من نفس اللون الاخضر

عندما رأت نظره منصب عليها خجلت من نظراته 

ليبتسم على خجلها 

أقتربت من الفراش وصعدت أليه 

حين أصبحت فوق الفراش أقترب منها وضمها الى صدره وقبلها برومانسيه 

ليفصل قبلتهما ليتنفسا معاً 

ويجلس متكئا على الفراش ويضمها أليه 

ويقول بعشق أنا بحبك يا نغمى 

لتدير نفسها وتنظر أليه 

ليبتسم لها مقترباً ينزع ذالك المئزر من عليها 

ليعيشا معاً ليله يسطو فيها العشق.

الفصل السابع عشر من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1