رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل السابع عشر17 بقلم سعاد سلامه


 رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل السابع عشر بقلم سعاد سلامه

ذهبت نجوى الى غرفة الضيوف لتجد لميس تقف وتحمل أبنتها النائمه 

لتقول بخضه وهى تقترب منها وتحمل الصغيره منها مالك جوانا كويسه لما اتصلتى عليا وقولتى أنك جايه أنا قلقت عليكي أنتى قابلتى شاهر قالك أيه أنا أتصلت عليكى كتير ومردتيش قولت اكيد نامت والصبح هتجى تقولى لى على الى حصل

لترد لميس بألم وضيق أنا مش عايزه أتكلم فى حاجه دلوقتى 

لتقول نجوى لها بحنان طب تعالى معايا نامى ادخلي فى الاوضه دى نامى وهنيم جوانا عند نيره واجيلك تانى . 

بعد قليل عادت نجوى اليها مره أخرى تجدها تجلس بالفراش ويبدوا عليها بوضوح الحزن والألم 

لتقترب نجوى وتجلس جوارها بالفراش ومسدت على ظهرها بحنان وتقول لها مالك 

لترد لميس برجاء ارجوكى هقولك على كل حاجه بس أنا دلوقتى محتاجه حضن أمى 

لتقترب نجوى منها وتفتح لها ذراعيها مبتسمه بحنان تقول 

تعالى لحضن أمك 

لترمى لميس نفسها بحضن نجوى وتبكى بشده دون أن تتحدث 

ونجوى تزيد فى ضمها على صدرها بحنان وتطبطب بيدها على ظهرها وتهمس لها أبكى ساعات البكى بيخفف من الألم والأحساس بالخنقه 

بعد قليل هدأت لميس 

لتقول نجوى حاسه أنك أحسن دلوقتى 

لتومىء لميس رأسها بنعم دون ان تتحدث 

لتقول نجوى طب كويس يلا نامى وبعدين قولى لى أيه الى وصلك للحاله دى 

لتبتعد لميس من على صدر نجوى لتنام بالفراش 

لتضمها نجوى قائله أنتى هتنامى فى حضنى يلا تصبحي على خير غمضى عنيكى ونامى 

لتشد لميس من ضمها لنجوى .



🌿🌿🌿🌿🌿🌿


أعتدل فيصل يجلس نصف نائم بالفراش ويسند ظهره بتلك الوساده ليسحب نغم لتنام بين يده ويبتسم وهو يراها تسحب معها الغطاء تستر نفسها به 

ليضمها أليه مبتسماً على خجلها منه 

كانت بين يديه مستكينه ظهرها لصدره ليميل يبعد خصلات شعرها عن رقبتها ويقبل رقبتها ويقول بعشق أنا بحبك يا نغمى 

لتبسم وتزيد ضربات قلبها ويشعر بأرتجافها 

ليقول بعشق صدقينى أنا بندم على الوقت الى كنت ببعدفيه عنك وببعدك عنى سامحينى كنت غبى 

لتضع يديها على يديه التى تضمها دون رد لاكن ضربات قلبها ترد عنها 

ساد الصمت بينهم قليلاً يشعران بدقات قلبيهما فقط 

الى أن قطعت الصمت نغم قائله أمتى عرفت أنى خلفت منك 

ليرد فيصل من وأنتى حامل عرفت بالصدفه سمعت طنط نجوى بتكلمك فى التليفون 

بس أنا كنت وقتها قررت أسافرلك فرنسا وأرجعك معايا بس لما عرفت أنك حامل قولت أنك ممكن تفكرى أنى بعمل كده علشان أبنى مش علشان بحبك أنتى 

لتقول نغم ليه رديتنى لعصمتك ومقولتش لحد متوقعتش أنى ممكن أرتبط بحد تانى وانا معرفش انى لسه على ذمتك 

ليشعر بالغيرة لمجرد أن قالت هذا ويرد قائلاً 

كنتى هتلاقيني قتله أنا كنت بسافر كتير أشوفك أنتى ومجدي من بعيد وكل مره أجى أقرب أرجع خايف تصدينى بعد الى حصل بينا بس لما شوفتك فى بيت جدى فرحت جداً وفرحت أكتر لما شوفتك هنا تانى تعرفى أنى كنت بحلم بيكى قبلها 


ورديتك لأنى كنت عايز احس بوجودى فى حياتك رغم أختيارك البعد عني منكرش انى كنت غبى معاكى دايماً وكنت بعاملك بجفاء مع أنى كنت ببقى مبسوط وأنتى جنبى فاكر أول مره بوستك فيها كانت هنا فى المزرعه حسيت أنى كنت بموت وأنفاسك هى الى حيتنى قاومت الاحساس ده بعصبيتى عليكى وقتها 

لتقول نغم أنت الى لبست لمجدى السلسله الى فى رقابته

ليرد فيصل أيوا أنا شوفت مجدى قبلك بعد ما أطمنت من الدكتور عليكى طبعاً 

لتقول نغم يعنى أنت كنت دايماً حوليا من بعيد 

ليرد فيصل أنا أكتشفت أن عمرك ما كنت بعيده عنى أنتى كنتى جوايا بس سطوة الأنتقام دايماً بتعمى عنينا وأنا فتحت عنيا لقيتك ساكنه قلبى

ليدير وجهها بيده وينظر لها قائلاً أنتى عشقى يا نغمى صدقينى 

لتبتسم بخجل وتخفض عيناه 

ليضحك قائلاً تعرفى أن خجلك ده بيجننى وبتبقى شبه الورده النديه الى لسه مقفله أورقها 

ليميل يقبلها وهو يضع يده خلف عنقها يجذبها أليه 

لتبادله القبلات وتذوب معه فى سطوة العشق.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


جافى عين فجر النوم تتقلب بضيق بفراشها لتصحو وتضىء نور الغرفه وتأتى بهاتفها وتقوم بفتح الصور لتنظر الى تلك الصوره التى ألتقطتها خلثه لفيصل وهو يقف جوار حصانه 

لتنظر الى الصوره كالمراهقات وتبتسم لكن سريعاً زالت البسمه وهى تتذكر تلهفه علي تلك الفتاه حين يراها 

تتذكر حديثها معه وهى تقول أنها ستبتعد عنه كما أراد دائما

لماذا قالت هذا هل هو من بعدها عنه سابقاً والأن يريد وصالها 

رأته بعينها كم تلهف عليها يوم أن كادت تصتدم بحصانه أيضا حين أحتضنها عندما خافت من الكلبان وتلهفه حين دخلت يوم عزيمتهم بمنزله 

لتفكر فى حديث والدة نغم حين أتهمته بخطف ابنها ولماذا لم تستقبلهم يومها وتحجج أنها لديها عمل ولن تقدر على مشاركتهم الغداء

لماذا أتهمته أنه من خطف الطفل ليضغط على أبنتها 

لماذا ولماذا فكرت كثيراً لما ظهرت الأن 

رأت نظرة عاشق متيم فى عين فيصل لها لماذا أخبرها أنه لم يكن يحبها قبلاً ويبدوا بوضوح أنه يعشقها

كرهتها كثيراً تتمنى أن تختفى من الوجود

لما هذا الرجل يشغل عقلها لهذه الدرجه لما يرغبه قلبها نظرت الى الصوره تنظر لها كمراهقه تنظر الى أحد النجوم المهوسه بهم هل وصل بها الأمر للهوس به.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


ترك منصور تلك التى شاركته الفراش يرتدى مئزره الحريرى ليخرج من الغرفه ويتركها 

ليجلس بغرفه أخرى ويشعل سيجار وينفث دخانه مستمتعاً يفكر فى تلك الجميله التى سحرته بجمالها 

ليقول أنا مش عارف كنتى تايهه عنى فين من زمان 

معقول الجمال دا كله كان من نصيب موظف فى حسابات مصانع الجيش أنتى جوهره مدفونه بس خلاص ظهرت ليا وأنا لازم أفوز بكى يا جميلتى 

ليجد تلك تقول له 

أيه يا باشا شكلك مش فورمه الليله الى واخد عقلك يا باشا 

ليرد قائلاً مالكيش بالى شاغل عقلى أنتى هنا علشان تروقينى وبس 

لترد عليه لما أتصلت عليا وقولت لى اجيلك شقة الأسماعليه أنا جيتك فوراً يا باشا بس شكلك مش فى المزاج وأنا اعرف أزاى أدخلك فى المود 

ليرد منصور أما نشوف 

لتقوم تلك بتشغيل أحد الاغانى وترقص أمامه بأغراء وتعرى 

وهو يتخيل تلك الجسوره التى وقفت امام فيصل تتهمه كانت تشغل عقله ولم يتنبه لتلك التى تغويه

يفكر طريق ليدخل أليها منه لتاتى له فكره يتقرب بها منها . 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


نظرت نجوى الى لميس النائمه بحضنها تتشبث بها تبتسم بوجع تهمس لنفسها إمتى ينتهى سوء حظك أنتى كمان ويطمن قلبى عليكى مش عارفه أيه الى حصل وصلك للحاله دى أنا عارفه ان قلبك حزين وبدارى حزنك دايما خلف هزارك وضحكتك بتوجع قلبك 

لتسمع لميس تهمس قائله ماما وحشتينى أنا محتاجاكى تعاليلى 

لتشد نجوى من ضمها لصدرها تقول بهمس أنا جنبك يا روحى

لتبتسم لميس وهى ناعسه كأنها سمعتها . 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


عاد الصباح بأمال وأحلام جديده 


أستيقظت نغم لتجد نفسها بين يدي فيصل يحتضنها بقوه 

لترفع رأسها وتبتسم وتنظر له بعشق تتنهد وتغمض عيناه لتعود وتفتحها مره أخرى لتجده

ينظر أليها بعشق مبتسماً يقول صباح الخير وهو يعيد تلك الخُصله الشارده من شعرها خلف أذنها ويمسك أطراف شعرها بين أصابعه 

ليقول بعشق تعرفى أنى بعشق شعرك الثائر ده من أول مره شوفتك فيها و الخُصله دى دايماً ثائره وبتغطى ملامح وشك 

لتبتسم وهى تنظر الى عيناه 

ليفاجئها بتقبله لها 

ليجدا باب الغرفه يفتح ويدخل ذالك الصغير متذمراً وهو يقول ماما أنا جعان 

لتبتعد سريعاً وتسحب الغطاء عليها 

وينظر فيصل الى 

مجدى مبتسماً بحنان أهلا بهادم اللذات الناس تصحى تقول صباح الخير وانتى جاى جعان ليه مكلتش رز مع الملايكه

لتبتسم نغم قائله من لومى على لميس أنها دايماً تقولى جعانه طلع فى أبنى 

ليبتسم فيصل وينحى الغطاء قليلا ويرتدى سرولا كان بجوار الفراش وينزل من على الفراش ويتجه الى طفله يحمله ويأخذه ويصعد به مره أخرى للفراش ويضعه بالمنتصف بينهم 

ليقول له قولى أزاى عرفت تفتح الباب 

لتضحك نغم قائله بيشب ويتشعلق فى أكرة الباب ويفتحه 

ليضحك فيصل قائلاً دا أنت قرد بقى 

ليبتسم الصغير ويقول بطفولته أنا عايز قرد جبلى قرد أنا شوفت قرد مع ماما وأكلته موز 

ليضحك فيصل قائلاً هو فى قرد بيعوز قرد تانى معاه 

أيه رأيك نفطر وبعدها نركب الحصان سوا 

ليعانقه مجدى ويقبل وجنته بعفوية طفل 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


صحوت لميس تجد نفسها بحضن نجوى التى أبتسمت لها تقول صباح الخير 

لترد لميس صباح النور 

لتقول نجوى بحنان أيه رأيك أجيبلك الفطور هنا فى السرير 

لتضحك لميس قائله أيه الدلع دا كله أنا عمرى ما حد جابلى أكُل فى السرير بس مش هتنازل أنى أفطر النهارده فى السرير 

لتبتسم نجوى وتبعثر شعر لميس قائله يلا قومى على ما أجيبلك الأكل أدخلى الحمام خدى شاور كدا وفوقى وأنا هشوف جوانا أن كانت صحيت وهخلى نيره تهتم بها مع أن نيره والله هى الى محتاجه الى يهتم بها دى من ساعة ما وصلت وهى فى قلق غير حملها وبعد أبنها وجوزها عنها 

لتضحك لميس وتقول والله نيره دى أعقل واحده فينا طول عمرها بتحسبها بعقلها ومشاعرها مع بعض بتعرف توازن 

لتبتسم نجوى قائله ياريتكم أتعلمتوا منها يلا كل شىء نصيب.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


دخل عصام الى الشركه ليجد حكيم يجلس بمكتبه ينتظره 

ليقول حكيم بمزح أيه كنت بايت فين إمبارح أقبال بتسأل عليك الشغاله قالت أنك كنت بايت بره

ليرد بضيق كنت بايت فى شقتى 

ليقول حكيم ومالك أيه الى مضايقك كده 

ليرد عصام ولا حاجه بس يظهر منمتش كويس بسبب تغير المكان مش أكتر 

ليبتسم حكيم أيه أخبارك مع لميس 

ليقول عصام مفيش تقدم وأتفقت أنا وجدو أننا هنعمل زفافنا بعد عشر أيام 


ليقول حكيم مستغرباً بالسرعه دى ليه الاستعجال وتجهيزات الفرح هتاخد وقت 

ليرد عصام بتأكيد مش أستعجال ولا حاجه الخطوه دى أتاخرت كتير كان لازم تتم من زمان وأن كان على تجهيزات الفرح مش محتاجه وقت 

ليقول حكيم المفروص تقول لمهندس ديكور يغير جناحك بالفيلا 

ليرد عصام أحنا مش هنتجوز فى الفيلا أنا هعقد فى الشقه أنا ولميس 

ليقول حكيم بتعجب ليه الفيلا كبيره وكمان أقبال ممكن ترفض 

ليرد عصام بضيق دى حياتى وأنا حر فيها وأقبال ترفض أو توافق هى مش مامتى الحقيقية انا حر أسكن مكان ما أنا عايز وأنا عايز أبقى مع لميس لوحدنا 

ليشعر حكيم أن هناك أمر يخفيه عصام ولا يريد ان يبوح به 

ليقول حكيم براحتك دى حياتك وانت حر فيها أنا عندى أجتماع هقوم احضره 

ليتركه حكيم 

ليزفر عصام أنفاسه متنهداً بغضب شديد.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


أنتهت لميس من تناول الفطور بغرفتها بصحبة نجوى

لتنادى نجوى نسيمه لتأخذ تلك الصنيه 

بعد قليل 

قالت نجوى فطرتى وروقتى مش هتقولى لى على الى وصلك للحاله الى كنتى فيها أمبارح 

لتنظر لميس لها تقول بشكر أنا لو مامتى الحقيقية كانت عايشه كنت أتمنى تكون زيك فى تفهمك وحنانك 

لتبتسم نجوى قائله بطلى خُبث وأحكى لى أنتى كنتى هتقابلى شاهر أيه الى حصل معاه رفض الاعتراف بجوانا 

لترد لميس ياريت كان رفض هحكيلك كل الى حصلى ليلة أمبارح 


فلاش باكـــــــــــــــــــ،،،


ذهبت لميس الى ذالك المطعم البعيد لحد ما لتقابل شاهر 

لتدخل الى المطعم لتجده يجلس على أحد الطاولات يحتسى القهوه 

بمجرد أن رأها وقف مبتسماً يستقبلها بود وترحاب 

لتجلس على أحد المقاعد المجاوره له 

لتقول خلينا ندخل فى الموضوع مباشرتاً قولى قرارك أيه 

ليرد بهدوء مش اما ترتاحى من السكه الاول 

لترد لميس شاهر بلاش شغلك الناعم ده أنا أتقرصت منك قبل كده قول رأيك من غير لف ودوران 

ليبتسم قائلاً أتغيرتى يا لميس مكنتيش كده 

لترد عليه بندم البركه فيك قولى قرارك 

ليرد شاهر أنا موافق أعترف بجوانا بس ليا شرط 

لتنظر أليه وتقول وإيه هو الشرط ده 

ليقول شاهر أنك ترجعليى 

لتقول بأستغراب نعم بتقول أيه 

ليرد قائلاً بتكرار ترجعليى تانى هنسافر سوا فرنسا ونتجوز هناك وتفضلى هناك مع جوانا

لتضحك ساخره نفس اللعبه القديمه الى ضحكت عليا بها زمان لما وهمتنى أنك بتحبني وأنك أنت وليلى الحياه بينكم مستحيله بعد طلاقكم لتانى مره ووقت ما شاورت لك رجعتلها زي الكلب 

ليقول ببرود حاسبي على كلامك يا لميس 

لترد عليه قائله فعلاً أنا ظلمت الكلب معاك لأن الكلب من صفاته الوفاء إنما أنت الخيانه فمجرى دمك 

أوعى تفكر أنى هرضخ لأستفزازك ليا أنا أقدر اهد المعبد عليك وعليا ومش هيهمنى حد 

ليبتسم ساخرا 

لتقول له أنت مفكر أن ذكائك خارق موهوم الغبى هو الى يفكر بغباء مع ضعيف لأن الضعيف ده ممكن تقع تحت أيده صدفه حاجه لو أنكشفت تهد صاحب الذكاء الخارق 

ليقول لها أنا بعطيك الحل وانتي الى مش موافقه 

لترد عليه طب خلينى وافقتك وصدقت كدبك وهسافر ونتجوز هناك تانى 

هطلق ليلى دى اخر طلقه بينكم وبعدها هيلزمك محلل علشان ترجعلها 

ليرد قائلاً لأ مش هطلق ليلى 

لتقول له يعنى هبقى عشيقه تسافر لها كام يوم فى السنه أنسى أنى أرجعلك 

أنت قدامك حل واحد هو أنك تعترف بجوانا بسهوله بدون مشاكل لأن لو دخلت معايا فى مشاكل أوعدك تخسر كل العز والسُلطه الى فى أيدك وكمان نسب عيلة غُمرى الى فرحان بيه لما ليلى تعرف بمغامراتك العاطفيه الى كان من ضمنها بنت خالتها 

وكمان كاترين الى عمرها أكبر من والدك الى أتجوزتها قبل ليلى لسنه وحصلت منها على الجنسيه الفرنسيه وكمان جزء من املاكها

لينظر بذهول يقول بتعجب وكذب أنت بتكدبى تقولى أيه


لترد لميس باسمه اوعى تفكر أنى الساذجه الى هتصدقك أنت بعد ما رجعت مصر بعد جوازنا بتلات أسابيع وبعتلى على التليفون رساله مسجله بطلقنى فيها بعدهاانا دورت فى السجلات على جوازنا لأنى أكتشفت انى حامل لقيت أن مفيش وثيقه تثبت جوازنا ولما سألت واحد من الموظفين فى السجلات أن ممكن يكون أحد الطرفين قام بفسخ عقد الجواز وكمان قالى أنى محدش يقدر يعمل كده ويفسخ عقد جواز غير واحد معاه الجنسيه الفرنسيه فدورت فى السجلات ولقيت وثيقة جوازك من كاترين ولما بحثت عنها عرفت أنها توفت بعد جوازكم بحوالى خمس شهور وروحت لأبنها الى أكبر منك فى السن وأكدلى أنك كنت زوجها وكتبتلك جزء من أملاكها وانتي بيعته ونزلت بعدها مصر وقابلت صاحبه النسب العظيم ليلى وأتجوزتها 

لينظر أليها مرتعباً قصدك أيه 

لترد لميس قصدى واضح أن واحد فى ذكائك أكيد معاك وثيقه فسخ عقد الجواز وبالوثيقه دى ممكن تثبت جوانا على أسمك فى سفارة فرنسا بمصر وانا مش عايزه منك أكتر من كده

لتقف وتقول فكر بكلامى لأن دا أخر فرصه لك صدقنى وبعدها ههد المعبد ومش هيهمنى 

لتغادر وتتركه مذهول من تلك القوه التى تحدثت بها معه فمن كان يظنها قطه أصبحبت نٍمره وستلتهم من أمامها 


ولكن كانت عينان رأتهما وأزداد بداخلها الغضب وهو يراهما يجلسان معاً متقاربان


بعد قليل عادت لميس الى بيت جدها مره أخرى وهى تشعر باشمئزاز من نفسها كيف صدقت ذالك المخادع سابقاً حقاً هى كانت ساذجه 

وجدت اكثر من أتصال من نجوى عليها ولكنها لم ترظ عليها لضيقها من نفسها 

لتذهب الى غرفتها فتجد طفلتها نائمه كالملاك لتنظر أليها وتبتسم بتألم وندم فهذه الملاك تستحق أباً يبيع من أجلها الغالى والنفيس لا أباً يريد أمها كعشيقه 

أبدلت ثيابها وأنضمت أليها بالفراش تنظر له بحب وسعاده لوجودها بحياتها 

لتسمع بعد قليل طرق على الباب 

لتنهض من على الفراش وتفتح الباب 

لتجد الخادمه تخبرها عصام بيه تحت فى أوضة الضيوف وعايز يقابلك ضرورى 

لتستغرب لميس وتقول 

طيب هغير هدومى وأنزله لتنصرف الخادمه 

بعد دقائق نزلت

لتجد عصام يجلس ويبدوا عليه الضيق بشكل واضح

ليقف بمجرد ان رأها تدخل 

لتقول أهلا يا عصام خير الشغاله قالتلي أنك هنا وعايزنى 

ليقول مباشرة أيه الى بينك وبين شاهر وقبل ما تكذبى أنا شوفتكم مع بعض فى المطعم من شويه وكنتوا أخر أنسجام 

ويكمل بتهجم يمكن معجبه بيه 

لتقول بتعلثم أنت بتخرف تقول أيه 

ليرد عصام يمكن هو فارس أحلامك الى بعدك عنى الى كل ما قرب منك تبعدى عنى أنتى مفكره انى مش حاسس أن من يوم ما جدى أعلن خطوبتنا وانتى بتتهربى منى وفى بنات بتحب دايما الى بعيد عن ايدها وتبص للى فى أيد غيرها

لترد لميس لما دى فكرتك عنى ليه مستمر فى خطوبتنا تقدر بسهوله تقول أنك مش هتكمل معايا وأنا ممكن اكلم جدو وأعفيك من الحرج 

ليمسك معصمها بقوه قائلاً للأسف مش قادر بحبك بحبك من وأنتى طفله حبك زى السرطان فى قلبى لا اقدر أستئصله ولا قادر أعيش بيه وقولى لى أيه الى بينك وبين شاهر 

لتقول بتألم سيب أيدى أنتى بتوجعنى 

ليرد عصام وانتى بتوجعينى ليه مش حاسه بيا وأيه الى بينكم قولى 

لترد لميس بألم شاهر يبقى أبو بنتى 

ليترك يدها وينظر لها بذهول غير مستوعب عقله 

لتقول له ايوه انا عندى بنت منه أتجوزنا فى فرنسا من حوالى أكتر من تلات سنين 

لتسرد له حكايتها معها وأنها ذهبت لتقابله لكى تعرف رده على أثبات نسب طفلتها 

ليشعر بتوهان وذهول وكأنها تقطع فى قلبه بسكين بارده 

ليصمت قليلاً يفكر 

ليقول انا هقول لجدى أننا هنتجوز بعد عشر أيام 

لترد بذهول قائله أنتى بتقول ايه 

ليرد عصام بقوه أنتى مش عايزه شاهر يعترف ببنتك أنا هخليه يعترف بها وفى المقابل هنتجوز فوراً 

وقبل ان ترد 

قال دا مش عرض دا أمر قصاد جوازنا أنا هعرف أخلى شاهر يعترف ببنتك بسهوله 

لتصمت قليلاً وتقول أنا مش عايزه أدخلك فى أمورى شكرا 

ليرد عصام أنتى مفيش قدامك حل غير الجواز منى لأن شاهر عارف أنك صعب تقدرى عليه الأ بمساعدة جدى وانتى مش هتقدرى تقولى لجدى عليه خوف على جدى لا يجرى له حاجه لما يعرف أن أبو بنتك هو زوج حفيدته التانيه وكمان أنتى خايفه من اتهام ليلى ليكى أنك أنتى الى غويتى شاهر وهو يستفاد من عُقدة نقص ليلى ويطلع هو الملاك فى نظر الجميع وأنتى طماعه الى طمعت فى زوج بنت خالتها 

أنا بسهوله أقدر أخليه يعترف ببنتك 

لتفكر فى حديثه دقائق 

لتقول أنا موافقه بس بنتى هتكون معايا 

ليبتسم متوجع القلب يقول أنا موافق وهقول لجدى وخلال عشر أيام هنتجوز فى شقتى مش فى الفيلا بتاع بابا 

ويكمل بأمر بس يا ريت بلاش تقابلى شاهر تانى من ورايا وأعملى حسابك أنك هتكونى تحت نظرى من دلوقتى.


ليتركها و يغادر لتشعر بضياع هى بين نارين 

نار كاذب ونار عاشق لا تعرف فى ماذا يفكر 

لتنهار وتجلس تبكى وتشعر بأختناق لتقرر الذهاب الى بيت نجوى 

لتصعد وتحمل طفلتها وتأخذها وتذهب الى منزل نجوى



غافله عن الذى رأها تخرج وهى تحمل طفلتها فى هذا الوقت ليتعقبها ليعلم أين تذهب 

ولكنه أستراح عندما وجدها تدخل الى منزل زوج خالتها ووالدة صديقتها ليتنهد متعذباً بحبه 


أما هى أستقبلتها نجوى بحنان 


لتعود من تذكرها ودموعها تسيل 

لتضمها نجوى بحنان قائله بأمل مش يمكن عصام يكون يصدق ويجبر شاهر باثبات أبوته ل جوانا ويجنبك التصادم مع ليلى وغيرها 

لتقول لميس أنا خايفه يكره بنتى ويتنقم منى متنسيش أن ليلى أخته وشاهر جوزها 

أنا حاسه انى زى الدميه بتتنقل من أيد لأيد 

لتضمها نجوى تقول انا حاسه بأحساسك لأنى عشته قبل كده لما جيت أتجوز طاهر خوفت على بناتى وفكرت وقولت أزاى هيعاملهم و لما عاشرته عاملهم بود وعمره ما زعل واحده منهم بكلمه بالعكس كان بيحاف عليهم ويدور على مصلحتهم دايماً 

لترد لميس 

أنا وضعى مختلف أنتى لما اتجوزتى عمو طاهر كنتى أرمله يعنى مكنش فى حد تانى غيره موجود فى حياتك يغير منه 

أنما أنا شاهر موجود وممكن يغير منه أو شاهر يكيده 

والمثل بيقول كيد الحى كى 

وأنا خايفه لتكوى أنا أو بنتى بنار الغيره دى.

الفصل الثامن عشر من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1