رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل الثامن عشر 18بقلم سعاد سلامه


 رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل الثامن عشر بقلم سعاد سلامه


معلش أتاخرت بس النت عندى بيشتغل عشر دقائق ويفصل ساعات 

بارت طويل أهو 

اتمنى منكم تشجعونى لان النفسيه محتاجه دفعه قويه منكم عارفه ان كلنا فى نفس النفسيه بس خلونا نعطى لبعضنا طاقه أيجابيه علشان بفكر بجد أبطل كتابه  وأكملها بعد رمضان نكون خرجنا من التوهان الى أحنا فيه  

🌿🌿🌿🌿🌿🌿


وقفت نغم تبتسم على فرحة مجدى وهو يمتطى الحصان أمام آبيه

ليقول فيصل له يلا شاور لماما قولها باى 

ماما الجبانه الى بتخاف من الحيوانات 

لتضحك لهم بمحبه 

ليقول مجدى بطفوله باى ماما 

ليسير فيصل بالحصان وتبقى نغم التى أشارت له بالسلام لديها شعور بالسعاده ولكن داخلها خائف أن تكون مجرد وقت فقط ويعود الألم التى تعودت عليه.


عادت نغم  الى داخل  الأستراحه لتدخل الى المطبخ لتجد عنيات تقف تبتسم لها وتقول عايزه حاجه أعملها لك 

لتبتسم بود وتقول لأ أنا الى جايه اساعدك مش متعوده أقعد من غير ما أعمل حاجه ومفيش ورايا حاجه قولت اجى أقعد معاكى وندردش سوا 

لتبتسم عنيات وتقول واضح أن فيصل بيه له الحق يحبك الحب دا كله باين قلبك أبيض وبتحبى الناس الغلابه زيه 

لتبتسم نغم وتقول كلنا غلابه قولى لى أنتى هنا من أمتى

لترد عنيات أنا هنا من سنتين تقريباً أنا من الصعيد أصلاً و جينا هنا عشان لقمة العيش 

لتقول نغم معاكى ولاد قد أيه 

لترد عنيات بحزن انا ربنا ما أردش أن يكون عندى ولاد  أنا كنت عازبه لما اتجوزت سليمان كنت أتجوزت قبله  ولما غبت فى الخلفه كشفت والدكتوره قالتلى أن عندى عيب يمنع الخلف ولما جوزى عرف طلقنى    وفضلت كتير من جواز لحد ما أتقدملى سليمان وكنت رافضه الجواز وكنت بشتغل أجُريه فى الارض عندنا فى الصعيد  أمى قالت لى سليمان عنده ولاد وهو بيدور على ست تشارك معاه الحياه وضل راجل  ولا ضل حيطه وافقت وأتجوزته وعم محمود قال  فيصل بيه على سليمان أصله يقرب ل سليمان من بعيد  وجينا نشتغل هنا و بس بس سليمان عند بنت وولد وسايبهم هناك فى الصعيد مع أمه تربيهم وأنا الى چيت أمعاه والشهادة لله فيصل بيه عمرى من يوم ما جيت هنا ما شوفت منه حاجه وحشه أنتى أول ست تدخل هنا الاستراحه بعد الست نجوى 

لتبتسم نغم وتقول هى ماما كانت بتجى هنا 


لترد عنيات بتفاجؤ هو أنتى تبقى بنت الست نجوى 

لتبتسم نغم وتقول أيوا أنا بنتها الكبيره غريبه صح أنه يتجوز بنت مرات أبوه 

لتقول عنيات مش غريبه ولا حاجه القلب أما يهوى مبيفكرش العقل حتى لو كان الى قدامه أبن عدوه و الست نجوى طيبه و جت هنا  مره كان فيصل بيه تعب جامد وجت مع طاهر بيه وفضلت يومين هنا جنبه لحد ربنا ما شفاه 

لتبتسم نغم فوالداتها رغم أيذاء فيصل ومعاملته الجافه لها مازالت تتحكم بها الانسانيه 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


عادت  لميس  الى بيت جدها ظهراً دون طفلتها التى تركتها مع نجوى   لتجد عصام يخرج مع جدها  من غرفة المكتب 

لينظر لها ويومىء برأسه 

للحظه خشيت أن يكون أخبر جدها بأمر شاهر 

لكن تبسم جدها لها يقول عصام كان هنا ومعاه أوراق  عايز أمضتى عليها وكمان قالى أنكم قررتم  تكتبوا كتابكم بكره وتتجوزوا بعد عشر أيام 

لتنظر لعصام بتعجب وترد بأرتباك  موافقه أه أتفقنا على كده 


كانت نظرات عصام لها نظرات عاشق موجوع القلب 

ليقول الجد أنا عندي مشوار مهم وهخرج دلوقتى أسيبكم مع بعض يمكن يكون فى حاجات ناقصه علشان تلحقوا تكملوها 

ليتركهم الجد 

لتنظر لميس الى جدها الى أن اصبح بعيداً عنهم 

لتقول أيه حكاية كتب الكتاب الى هيتم بكره ده أكيد مش هلحق أجهز 

ليرد عصام دا كتب كتاب بس  وهيبقى هنا فى السرايا يعنى مش حفله ومش هتجتاجى حاجه أكتر من فستان مناسب  وأعتقد عندك فساتين كتيره ممكن تلائم مناسبه زى دى 

لتقول لميس بأعتراض عصام أوعى تفكر انى خايفه من حد أنا معملتش حاجه غلط 

ليقول عصام ألى عملتيه  بجوازك من شاهر الغلط بذاته أنا كنت عارف أنك طيبه ومتوقعتش انك تكونى ساذجه وتقعى فى فخ واحد زى شاهر بسهوله كده 

طب ليلى وعندها عُقدة نقص أنها مش بتخلف وبتضعف قدامه أنما أنتى أنا مش عارف سبب غير أنك فعلاً ساذجه 

لترد لميس  وأيه يجبرك  تتجوز واحده  ساذجه  بتصدق  الناس بسهوله وأنت قدامك  خيارات  أكتر كفايه  أنك  الحفيد الوحيد لعيلة  غُمرى  دا لوحده  كفيل  يخلى أذكى واحده تتمنى تكون شريك  حياتها ليه عايز  تربط حياتك  بواحده ساذجه  ومتقوليش  الحب لأن الحب كدبه  انا صدقتها ودفعت تمنها بريئه تانيه  

لينظر أليها عصام قائلاً  بأمر أى كانت أسبابى بس كتب الكتاب هيكون بكره ياريت تجهزى نفسك لكدا 

ليتركها ويغادر متوجعاً من أن قلبها دق يوما لغيره أما هو  ظل يحبس بقلبه عشق ندم أنه لم يبوح به يوماً.

أما لميس فشعرت أنها تدور بمتاهه.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


تحت ظلال أحد الاشجار الكبيره كان فيصل يجلس متكئاً على أحد ساعديه وأمامه طفله الذى يمرح معه باللعب مع ذالك الجرو الصغير 

كانت نغم تجلس بالقرب منهم على ذالك المفرش المفروش على الارض تنظر أليهم وتبتسم ليرن هاتفها

لترى من المتصل 

لتجده مجدى 

لترد عليه 

ليسألها عن صحتها واحوالها 

لترد نغم بهدوء انا الحمد للة بقيت كويسه جداً وكنت هتصل عليك بكره علشان أنا قررت أفضل هنا فى مصر مش هسافر فرنسا فممكن أشتغل هنا وأعتقد كمان لميس نفس الوضع 

ليقول وجدى بسعاده كويس أنا محتاجك هنا معايا قصدى محتاج نتشارك أفكارك الحديثه وأعتقد أنك هتفيدى المؤسسة هنا أكتر من فرنسا هنا احنا مكانتنا كبيره فى مصر 

لتبتسم وتقول خلاص على أخر الاسبوع هنزل مصر أنا ولميس نمضى معاك العقود 

ليقول وجدى لميس هتكون معاكى أزاى وفرحها هى وعصام بعد عشر أيام 

لتقول نغم بتعجب مين الى قالك كده 

ليرد وجدى عصام غُمرى بنفسه أتصل عليا وقالى أتفق له مع منظمين أعراس وكمان أهتم بتصميم دعوة الفرح هى لميس معرفتكيش 

لترد نغم لأ أنا من أمبارح مشوفتهاش يمكن حددوه وكانت لسه هتقولى 

ليقول وجدى غريبه أنتم الإتنين سر بعض 

لتقول نغم أكيد كانت هتقولى بس أنا فى مزرعة فيصل مش عند جدى ومشوفتهاش من أمبارح 

ليشعر وجدى بغصه كان سيسألها هل ستبقى مع فيصل ولكن يبدوا الجواب واضح لما هى فى مزرعته 

ليقول وجدى شوفى لميس وأتفقوا على ميعاد وأنا فى أنتظاركم 

لترد نغم تمام هتفق معاها على ميعاد ونقولك وشكرا على تفهمك لظروفنا.

لتغلق الهاتف 


سمع فيصل حديثها مع وجدى الذى شعر بالغيره من تحدثها معه للحظه فرح حين أخبرته أنها ستظل بمصر لكن زادت الغيره حين أخبرته أنه ستعمل معه 

هو رأى نظراته لنغم بالمشفى وأيضا وقوفها معه يوم حفلة  جده حافظ غُمرى 

ليترك مجدى ويذهب للجلوس جوارها على الأرض 

ليقول أنتى هتشتغلى فى مؤسسة الزهيرى أزاى 

لترد عليه قصدك أيه 

ليرد فيصل يعنى أكيد شغلك معاه هيكون متعب ليكى أزاى هتقدرى توفقى بين أدارة مزرعة جدى وكمان متنسيش أنك مسئوله عن الدعايه عن شركاته 

وكمان مسئوليتك أتجاه مجدى   

لترد أنا كنت بشتغل قبل كده وكمان كنت مسئوله عن مجدى وعمرى ما قصرت معاه وكنت بوازن بينه وبين شغلى 

ليرد فيصل كنتى بتعرفي توازنى لأن المكان كان واحد أنما دلوقتى هتقدرى تسافرى القاهره وترجعى فى نفس اليوم وتقابلى عملاء وتتفقى معاهم أزاى 

وأنا مش هسيب حياتى وأعمالى هنا وأروح أعيش فى القاهره 

لتقول له قصدك أيه 

ليرد فيصل أنا مش موافق على شغلك مع وجدى لأنه هيبعدك عن مجدى وقت كبير ومجدى أولى بكل وقتك 

لتقول نغم يعنى هتمنعنى أشتغل 

ليقول فيصل لأ بس ان كان شغلك هيبقى على حسابي أنا ومجدى من حقى أقولك بلاش وكفايه تشتغلى عند جدى حتى دى مش موافق عليها بس علشان متقوليش أنى مش عايزك تشتغلى  

  لتقول بضيق أنا بشتغل من وقت ما دخلت الجامعه وكنت بشتغل وبدرس فى نفس الوقت وكنت بنجح بتقديرات كمان مش جديد عليا أنى أكون فى كذا أتجاه فى وقت واحد 

لينظر فيصل أليها قائلاً متهيئلى أن الاوان انك تكونى فى أتجاه واحد وأنا برفض شغلك بعيد عنى  مع مؤسسة الزهيرى 

لتقول نغم أنا خلاص شبه أتقفت معاه هتكلم مع لميس وأشوف هى هتعمل أيه هى كمان 

لينظر بضيق فيصل قائلاً براحتك أنا مش هضغط

عليكى 

لتشعر أنها بين أختيارين 

الاول عملها والذى تعتمد عليه كلياً فى حياتها 

وبين رغبة فيصل فى عدم عملها بعيداً عنه 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


فوجىء طاهر بذالك الضيفان اللذان أتيا دون سابق أنذار 

ليستقبلهما 

ليقول منصور أسف جينا من غير ميعاد بس أحنا جايين نرد زيارة فيصل ليا بعد خروجى من المستشفى وكمان نطمن على مدام نغم ووالداتها 

ليرد طاهر بمجامله لأ تتأسف ليه البيت بيتكم ومرحب بكم

ليبتسم منصور وكذالك أبنته فجر 

لتقول فجر أومال فيصل فين 

ليرد طاهر فيصل فى مزرعة المانجا هتصل عليه يجى فورا 

لتبتسم فجر 

ليقول منصور واضح أننا جينا فى وقت غير مناسب 

ليرد منصور لأ أبداً فيصل من أمبارح أخد نغم وأبنه وراح مزرعة المانجا 

لتشعر فجر بنيران الغيره حين ذكر أسم.نغم 

ليقف منصور مستئذناً لدقائق 


خرج طاهر ليهاتف فيصل 

ليرد فيصل سريعاً 

ليقول طاهر أنت هتبات عندك كمان الليله 

ليرد فيصل أيوا ليه 

ليقول طاهر بس انت لازم تجى منصور الفهدى وبنته هنا جايين يطمنوا على نغم ونجوى وبيقول أنه بيرد زيارتك له 

ليقول فيصل بأرتباك هما عندك فى البيت دلوقتي 

ليرد طاهر أيوا 

ليقول فيصل مسافة السكه وهكون عندك يلا سلام 

ليقف طاهر قليلاً ويقول يارب الزياره دى تعدى على خير 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


عاد فيصل الى الداخل بعد أن كان خرج للرد على الهاتف 

ليجد نغم مازالت تجلس أرضاً بغرفة طفلهم تلعب معه بمجموعه مكعبات يكونان منها أشكال وكلمات

وتضحك  معه  

ليجلس  جوارهم  

لتقول نغم  وريي  لبابا  يا ميجو قولوا كونا حروف  أسمك  

لينظر  فيصل أليهم بسعاده  

لتقول نغم مين  الى كان بيتصل عليك  

ليقول بابا  بيقول أن فى ضيوف  عايزين  يقابلونى ضرورى هناك وأنا هروح  لهم 

لتقول و مين الضيوف دول واحنا هنجى معاك 

ليرد فيصل بأرتباك مقالش هو قالى أروحله و لأ أنتم هتفضلوا هنا أنا هروح أقابلهم وأرجع هنا تانى 

لتبتسم  وتقول متتأخرش  وكمان  هات  ليا انا وميجو غيارات  معاك 

ليقبل  رأسها  ثم طفله ويقف  ليغادر ويقول مش  هتأخر  سلام  


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


بعد خروج فيصل 

رن هاتف نغم 

لتجدها لميس 

لترد سريعاً عليها 

لتقول بمزح أهلاً بصحبة عمرى الى حددت ميعاد فرحها وأنا أخر من يعلم 

لترد لميس واضح كده أن فيصل مروقك من أمبارح تليفونى مرنش مره برقمك أنتى كنتى بتدوشينى بأتصالك عليا 

لتضحك نغم وتقول يا بنتى بطلى تفكيرك الشمال ده وأرتاحى فيصل مش هنا رجع البيت وأنا ومجدى الى هنا فى المزرعه

قولى لى الخبر ده صحيح 

لتقول لميس عرفتى منين طنط نجوى ولا نيره 

لترد نغم دا خبر صحيح بقى وانا أخر من يعلم بصحيح قوليلى 

لتقول لميس انا أنجبرت ومش أنا الى حددت الميعاد 

لتقول نغم باستغراب مين الى جبرك وحدد الميعاد جدو 

لتقول لميس لأ عصام 

لترد نغم باستغراب وعصام جبرك ليه 

لتقول لميس عصام عرف بجوانا وان شاهر هو أبوها 

لتسرد لميس لها ما حدث مع عصام ووضعه لها أمام الأمر الواقع مع جدها 

لتقول نغم تصدقى أن كلام عصام صح وشاهر مش هينفع معاه غير عصام لأنه جبان أنا متأكده أنه كان هيماطل معاكى وكمان هيلعب على نقطة ضعفك دايما وهو جدو أنما أما هيلاقى عصام معاكى هيعرف أنك قويتى بيه 

لتقول لميس والله انا خايفه من عصام نفسه عمرى ما شوفته بالطريقه الى بيعاملنى بها تصورى أنه قرر اننا نكتب كتابنا بكره بعد المغرب

لتقول نغم بتعجب بكره 

لتؤكد لميس أيوا بكره هنكتبه هنا فى السرايا انا كنت بتصل عليكى علشان كده عايزاكى أنتى وطنط نجوى معايا 

لتقول نغم أكيد هكون معاكى هاجى من بعد الظهر أفهم كل شىء منك 

وماما كان رأيها أيه 

لتقول لميس نفس رأيك كده أنا لسه راجعه من معاها هى ونيره من عند الدكتور 

لتقول نغم  بخضه  ليه مالها 

لتقول هى كويسه إحنا كنا بنطمن على نيره مرتاحتش الأ ما الدكتور طمنها عليها وعلى الى فى كرشها انا مش عارفه دى بتعمل أيه واحنا بعيد عنها عمو طاهر دا يستحق يدخل الجنه والله 

لتضحك نغم وتقول ماما أتحملت بعدى عنها وبعدين كمان بعد نيره بس بتقول لما بسمع أنكم مبسوطين وأنتم بعيد ببقى سعيده أنا الى يهمنى سعادتكم ومتنسيش التليفون اليومى الى صوت وصوره بتاعها بس غريبه دى متصلتش عليا النهارده خالص 

لتضحك لميس وتقول بخبث تلاقيها أنكسفت تتصل عليكى فى وقت غير مناسب وتبقى عازول هستناكي ومتتأخرخيش وتقولى أنشغلت بفيصل قصدى بميجو

لتضحك نغم لأ متخافيش هتلاقينى عندك بعد الظهر 

لتقول لميس يلا تصبحي على خير وأوعى تنامى أستنى فيصل أما يرجع هيحكى لك حكايه حلوه 

لتضحك نغم وتقول وانتى من اهل الخير وبوسى لى جوانا 


أغلقت نغم الهاتف مع لميس وهى تشعر بالحزن على صديقتها ذات القلب الأبيض وتتمنى ان تجد السعادة مع عصام ويعوضها عن العذاب القديم ويشفى ألم قلبها 


أما لميس شعرت بالسعادة من أجل صديقتها فيبدوا أن السعاده ستحالفها بعد كل هذا العذاب 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


دخل فيصل الى منزله ليتجه مباشرة الى غرفة الضيوف 

ليجد والده مع منصور وفجر 

وقف منصور وكذالك طاهر وظلت فجر جالسه  ليرحب بهم فيصل 

ويجلس معهم يتحدثون بود 


كانت عينه الخبيثه منصور تبحث عن نجوى 

ليقول ومدام نجوى بقت كويسه دلوقتى يعنى مشوفتهاش جت تستقبلنا 

ليرد طاهر نجوى بقت كويسه جداً الصراحه هى مش فى البيت هى عند الدكتور بتطمن على بنتها 

ليقول منصور بأستغراب هى مدام نغم مش فى المزرعه 

ليرد طاهر لأ بنتها التانيه نجوى عندها بنتين 

نغم مرات فيصل 

ونيره متجوزه ومسافره مع جوزها فرنسا وجت علشان الظروف الى حصلت وهتسافر تانى وهى راحت تطمن عليها أصلها حامل 

ليبتسم منصور 

وتشعر فجر بالغيره والكراهيه  من نغم  حين قال طاهر أن نغم هى زوجة  فيصل

ليظلوا بعض  الوقت  يتجاذبون  الحديث كانت من تضطغى على الحديث هى فجر بتوددها الى فيصل 

الذى يتحدث معها بتحفظ 


عادت  نجوى  من الخارج  ومعها  نيره  

لتقف  نيره  تقول أنا هطلع أكلم جوزى وأبنى فى التليفون وبعدها   هنام  أنا تعبت  من اللعب مع جوانا طول اليوم وكمان  الحمل عايزه أنام  

لتبتسم  نجوى  بحنان  وتقول  طيب  يا حبيتى أبقى سلميلي عليهم  نامى وأرتاحى يا حبيبتي  أنتى من وقت  ما جيتى من فرنسا  وإنتى مشغوله بالى حواليك  وكمان  عشان  نبقى نروح  للميس  بكره مع بعض  

لتتركها نيره  وتصعد الى غرفتها 


رأت  نجوى نسيمه  تحمل صنيه  عليها بعض  المشروبات  وتتجه الى غرفة  الضيوف  

لتقول لها مين  الى  فى أوضة  الضيوف  

لترد نسيمه  دول ضيوف  وطاهر بيه  وكمان  فيصل بيه  معاهم 

لتقول نجوى بأستغراب فيصل  جه ونغم وأبنها معاه  

لترد نسيمه  لأ فيصل بيه لوحده  وهو مع الضيوف  جوه  

لتقول نجوى  طيب  روحى أنتى  

لتتجه  نجوى خلفها الى غرفة  الضيوف  لترى  من الضيوف 


دخلت نجوى الى الغرفه لتصدم حين رأت أن الضيوف هما منصور وأبنته فجر 


وقف منصور يرحب بها بتلهف أخفاه بصعوبه 

ليمد يده للسلام عليها 

لتمد هى الاخرى بأستغراب 

ليقول طاهر منصور بيه وبنته جايين يطمنوا عليكى أنتى ونغم 

لتنظر نجوى الى فجر بضيق وداخلها يندم ليتها ما دخلت 

لتقول بترحيب فاتر شكراً أحنا بقينا بخير الحمدلله

لتشعر فجر أن نجوى غير سعيده بوجودهم 

لكن منصور كانت عيناه عليها طول الوقت ينظر لها بتمنى 

لتشعر  نجوى بأشمئزاز  من نظراته  أليها  وعدم راحه أتجاهه وتعيد السبب الى أنه والد تلك المدعوه فجر

أما منصور يزداد تلهفا لأمتلاكها بين يديه 

ونظرات فجر الواضحه لفيصل التى تتمنى الفوز به ويزداد بداخلها الافتتان به  

بعد وقت وقف منصور وأبنته ليغادران ليذهب فيصل معهم مودعاً الى خارج المنزل 

ليقف فيصل مع  منصور أمام سيارته قائلاً أنا بشكرك على زيارتك الكريمه دى 

ليرد منصور أنا يشرفنى زيارة شخص محترم زيك وأتمنى يكون بينا ود 

ليرد فيصل أكيد الود موصول 

ليسلم على فجر أيضاً لتقول أنت مش محتاج تشكرنا أنتى الى بدأت بالزياره لما جيت أمبارح الصبح تطمن على بابا 

ليرد فيصل دا أقل واجب بعد الى عمله وبحث على أبنى لو مش مساعدته يمكن لدلوقتي مكنش أبنى رجعلى سليم 

جميله دين فى رقابتى 

ليرد منصور برياء لا جميل ولا حاجه أنا كنت هعمل كده لأى حد متنساش أنى عضو فى المجلس ومصلحة اى حد فى البلد واجبه عليا.


..... 


عاد فيصل للداخل مره أخرى ينادى على نسيمه 

لتأتى أليه 

ليقول لها حضري لنغم ومجدى مجموعة غيارات بسرعه 

لتذهب لتنفيذ أمره 

ليدخل مره أخرى الى غرفة الضيوف ليجد والده ومعه نجوى 

التى وقفت تقول له نغم فين مجتش معاك ليه 

ليرد فيصل نغم كويسة وتقدرى تتصلي تطمنى عليها أنا جيت علشان الضيوف وهاخد لها هى ومجدى هدوم وهنفصل هناك كم يوم 

لترد بحنق ما طبعاً فجر هانم لازم تكون فى أستقبالها 

ليرد فيصل أنا مفيش فى حياتى واحده غير نغم ولازم تتأكدى انى هكمل حياتى معاها مش علشان هى أم أبنى لأ لأنها حبيبتى 

لتقول نجوى ياريت تكون صادق لأن صدقنى دى أخر فرصه لك أنا طالعه أتصل وأطمن عليها 

لتتركهم وتغادر 

ليقف فيصل يشعر بالضيق فهى مازالت لم تصدق أنه يحب نغم 

ليقول طاهر بنصح  أنا حاسس أن موضوع تقاربك من منصور الفهدى وكمان زيارته الليله ممكن يعمل لك مشاكل مع نغم  

ليتنهد فيصل  حائراً نادماً على أخبار نغم يوماً أنه يحب فجر وما كان الأ أفتتان زال مع الوقت ليته ما أخبرها.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


بعد وقت عاد فيصل الى المزرعه 

دخل ليجد الاستراحه هادئه ليصعد الى أعلى 

ليدخل الى غرفته لا يجد نغم ليضع تلك الحقيبه على أحد المقاعد ويخرج من الغرفه 

ويتجه الى غرفة صغيره 

ليجده نائم وجواره نغم نائمه أيضاً 

ليبتسم وهو ينظر أليهم فهما كل عالمه ومعهم يشعر بالسعاده 

ليميل يقبل طفله 

ويتجه الى ناحيه نغم يميل يحملها معه 

لتصحو وتنظر له وتبتسم 

ليحملها ليقول هُش 

ليحملها ويخرج من الغرفه  بهدوء ويدخل بها الى غرفتهم ويضعها بالفراش مبتسماً 

لتقول له ميجو زعلان منك كان عايزك تنام جنبه ومكنش راضى ينام فين على ما نام  ويظهر أنا نعست جنبه أيه الى أخرك كده أنت قولت مش هتتأخر 

ليرد بتوتر أبداً قعدت مع بابا شويه وعلى مانسيمه حضرت لكم الهدوم وجبتها وجيت 

أنا هدخل أغير هدومى فى الحمام 

لتبتسم له 

بعد قليل خرج من الحمام ليجدها تجلس بالفراش 

لينضم أليها ويضمها الى حضنه ويدفس رأسه بعنقها ويقبله قائلاً وحشتينى ويرفع نظره أليها

لتبتسم بحياء وتقول عرفت أن كتب كتاب لميس وعصام بكره بالسرايا  عند جدو 

ليرد أه عرفت جدى أتصل عليا من شويه وطلب منى أنى أكون موجود معاهم

وأنتى عرفتى منين

لتقول له ماما قالتلي وهى بتكلمنى فى التليفون من شويه وكمان لميس أتصلت عليا  قبلها 

لتقول وأنتى هتروح  هتروح

شعر بتوتر ان تكون نجوى أخبرتها بزيارة فجر ولكن من الواضح انها لم تخبرها لو نغم علمت ما كانت ستظل بهذا الهدوء 

ليقول لها هروح علشان خاطرك وكمان لميس علاقتى بها طيبه 

لتقول له لميس طيبه وبتحب الناس كلها ودا  دايما الى بيوقعها فى مشاكل 

ليميل يأثر شفتيها بين شفتيه يقول خلينا فى نفسنا 

أنتى وحشتينى 

لتنظر له بحياء وتجده يميل عليها متلهفاً 

لتقول له بخجل مش هينفع أصلى جالى عذر 

ليتفهم ويبتسم على خجلها ويضمها بين يديه وينام هنىء فكل ما يهمه هو وجودها معه وبين يديه.



🌿🌿🌿🌿🌿🌿


سطعت شمس جديده ليصبح الكون بيوم جديد 


بعد الظهر.


دخلت نغم على لميس غرفتها بسرايا حافظ غُمرى

لتجد معهاكلامن والداتها ونيره 

لتضحك وتقول أزيك يا عروسه 

ليضحك الجميع وتقف نجوى بتلهف وتضم نغم وتقول لها أزيك أنتى 

لتقول لميس دا انتى العروسه قولى لينا أيه الاشراقه دى بركاتك يا شيخ فيصل 

يظهر مدلعك أخر دلع انا متأكده أن لو مش أنتى الى ضغطى عليه مكنش خرجك من الاستراحه 

قولى لى الواد ميجو قايم بدور العازول كويس ولا أعيد تدريبه على الدور علشان يتقنه 

ليضحكوا عل مرحها 

لتقول نغم لأ أطمنى فى عازول تانى أقوى منه فأرتاحى وخلينا فيكى قولى لى لقيتى  فستان حلو للمناسبه دى 

لترد نجوى مش محتاجه فى فستان وصل من سويه

لتقول نيره يا عينى أنا روحت كتبت كتابى عند بيت المأذون وكمان نغم كده 

انما أنتى عصام متوصى بيكى قوى وجابلك المأذون لحد عندك 

لتضحك وداخلها يتألم فهى بدوامه لا تعرف كيف النجاه منها.


بعد المغرب 

تم عقد القران بحضور فيصل وحكيم  فقط اللذان كانا شهود على عقد الزواج 

وكان وكيل لميس جدها الذى أصر عصام على أن يكون هو من يضع يده بيده فى عقد القران ربما لهدف برأسه 

ليتم أستدعاء لميس للأمضاء على القسيمه فقط 


بعد أن أنتهى المأذون من عقد القران 

قال الجد 

أتفضلوا معايا ليخرح الموجودين ويظل عصام ولميس فقط 

لتقف لميس تقول بخجل انا عايزه أعرف ليه خليت جدو هو وكيلى أنا كان ممكن أكون وكيلة نفسي متنساش انى كنت متجوزه قبل كده مش أول مره أتجوز

ليشعر بوخر بقلبه من تحدثها أنها كانت لغيره سابقاً 

ليقول لها معاكى أوراق تثبت أنك كنت زوجه قبل كده 

لتقف تنظر له وهى صامته 

نظر لها أراد ان يقول الحقيقه أنه فعل هذا حتى يشعر أنه الاول بحياتها 

ظل  عصام جالساً ينظر لها 

لتخجل وتقول له أنا هطلع أشوف جوانا 

لم يرد عليها 

لتمشى ولكنها تعرقلت.بسبب ساقها  

لتقع على ساقيه وهو جالس 

ليضمها أليه ويدفس رأسه بعنقها وتدخل الى روحه رائحة شعرها ليستنشق منه أطيب الروائح يقسم أن رائحتها من الجنه

لتنظر الى عيناه لتشعر بشعور جديد يدخل الى قلبها 

أما هو نظر أليها بأشتياق 

أراد أن يقبلها ليذيقها العشق الذى أختزنه بقلبه لأعوام كثيره لها وحدها نادماً أنه لم يبوح به.

الفصل التاسع عشر من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1