رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل التاسع عشر19 بقلم سعاد سلامه


 رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل التاسع عشر بقلم سعاد سلامه


نهضت لميس سريعاً تقف بخجل تقول بخجل أنا أسفه بس أتكعبلت غصب عنى والله مش قصدي

ليقف عصام أيضاً وينظر الى وجهها الذى أصطبغ باللون الاحمر القانى وظهرت بوضوح تلك الغمازتين بخديها المشتعلان بالاحمرار كانت فاتنه بعينه 

أبتسم فمن يراها يشعر أنها كالعذراء فى حيائها ليست تلك التى سلمت نفسها لكاذب 

ليشتعل قلبه بعشقها 

لتتركه وتخرج مسرعه 

ليقف ينظر الى خطاها وهو يبتسم 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿 


صعدت لميس الى غرفتها لتجد نغم ونيره ومعهن نجوى والصغيره جوانا 

بمجرد أن رأينها ضحكن بمرح

لتقول نيره أنتى وشك أحمر كده ليه وبتنهجى أنتى كنتى بتجرى بعد ما كتبوا الكتاب ولا أيه 

لتضحك نغم تقول بس يا نيره عيب تتريقى على لاموسا أكيد بتنهج من طلوعها السلم 

لتنظر لهم بغيظ وتقول أيه هتستلمونى أنتم الإتنين وبعدين أنتى بالذات بلاش أنتى بقالك يومين محدش شاف وشك شوفى كنتي بتعملى أيه فيهم مع فيصل 

لتضحك نجوى وتقول بس يا بنات بلاش نقاركم ده هى وشها أحمر من الحراره أصل سمعت فى النشره الجويه ان درجات الحراره هتعلى بعد كتب كتاب لميس 

لتقول لميس بأدعاء حتى أنتى يا نوجا طبعاً ما انتى أرتاحتى أما اتجوزت كنتى خايفه لأخطف منك تيتو 

طيب نيره دى سايبه جوزها وأبنها وجايه مصر تطمن عليكم فحالتها صعبه فى بعدها عن جوزها وأبنها

والبت التانيه واضح كده أن فيصل مدلعها وطلع حنين عكس ما كنا مفكرينه 

لتبتسم نجوى وهى تتذكر فيصل حين كان محموماً كان ينادى على نغم بعشق فى هلوسته كان يتمنى أن تسامحه وتعود أليه وهذا ما جعلها تعطى فيصل فرصه ثانيه مع نغم دون تدخلها بالرفض.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


بعد وقت ليلاً 

دخل فيصل يحمل صغيره النائم وخلفه نغم ليذهبا مباشرة الى غرفة الصغير ليضعه بفراشه 

لينظر أليه ويبتسم بسعاده وهو يسمعه يتحدث وهو نائم عن لعبه مع الكلاب الذى حرم منه اليوم 

ليقوم بنزع حذائه وتحريره من بعض ملابسه ليستطيع النوم براحه


وقفت نغم على عتبة باب الغرفه تشاهد تعامل فيصل بحنان مع صغيرهم بسعاده تمنتها من أجل طفلها ولكن لم تكن تتوقعها من فيصل بعد ما حدث بينهم بالماضى وتعامله الجاف معها سابقاً . 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


نام عصام على أريكه بتلك الشقه الدوبلكس التى يملكها بأحد الأحياء الراقيه بالاسماعليه 

وضع يديه خلف عنقه 

ليتذكر وقوع لميس على ساقيه قبل قليل أغمض عينيه ليتخيلها ويدخل الى روحه رائحتها الذكيه ليتذكر خجلها الذى يشبه العذراء فى حياؤها و ان كان هناك بعض العذروات لا يمتلكن الحياء 

ليبتسم ولكن سرعان ما زالت بسمته وهو يلوم سذجتها لما سلمت نفسها لذالك الكاذب.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


أنضم حكيم الى جوار أقبال بالفراش 

لتستيقظ له وتقول هى الساعه كام وأيه الى أخرك 

ليردحكيم الساعه حوالى واحده وربع انا كنت فى سرايا عمى حافظ وسهرنا معاه بعد كتب الكتاب 

لتقول أقبال بأستغراب كتب كتاب مين 

ليرد حكيم بأندهاش كتب كتاب عصام هو مقالش ليكى 

لترد بتعجب وأنزعاج لأ مقاليش وأنتى ليه مقولتش ليا 

ليرد حكيم أنا فكرته قالك 

لتقول بتعصب انا مش عارفه سبب لأستعجاله الجواز من البنت دى محسسني أنها صاحبة شأن كبير وهطير منه من يوم ما عمك أعلن عن خطوبتهم وهو متغير وسارح وراها على أيه معرفش دا كان هيساعد الى أسمه فيصل فى البحث عن أبنه علشان خاطرها 

ليقول حكيم عصام قالى أنه كان بيحبها من زمان 

لتنزعج أقبال وتقول بدهشه هو قالك كده بس مش دى الى تليق بمستوى عصام 

ليرد حكيم وليه متلقش بمستواه دى جميله ولها شأن 

لترد أقبال بأنفعال بس عندها أعاقه برجلها 

ليرد حكيم بس دا مش عيب دا كان قدر وكمان مش ملحوظ 

لترد بخذو وكمان ممكن تكون وقحه زى الى أسمها نغم شاهر قالى أنها بتتعامل معاه بطريقه فظه وهو متحملها علشان ميتقالش عليه زعلان أن عمك أخد من تحت أيده أدارة المزرعه وأنه طمعان

ليرد حكيم عصام حر وهو كمان هيسكن فى شقته يعنى حتى لو وقحه فهتكون بعيده عنك 

لتقول بأنفعال أيه انت بتقول أيه هو مش هيعيش معانا كمان أكيد هى الى عايزه كده ما لازم تسيطر عليه بعيد عنى متنساش انى أنا الى ربيته وهو فى مقام أبنى أنا مش هسمح بكده أبداً 

ليرد حكيم عصام هو الى عايز كده وأتفق معاها ومع عمى حافظ على كده 

لتهمس وتقول عمك 

أزاى مفكرتش أنه هو الى وراء عصام ويمكن هو الى أمره بكده 

أنا صبرت عليه كتير وقولت موت بناته هيهده لكن متهدش وهو بيكرهنى يمكن أكتر من أم عصام الحقيقه بس خلاص لازم هو كمان ينتهى لأنه لو فضل أكتر من كده أنا هخسر الى فضلت سنين أرسم ليه لما عصام هو الى يتحكم فى ثروة غُمرى كلها بس واضح أنه عايز يجمع أحفاده ودا مش هيحصل 

ليقول حكيم مالك روحتى فين بتفكرى فى ايه لترد أقبال بفكر أكلم عصام وأقنعه يجى يسكن هنا معايا 

ليرد حكيم براحتك بس أنا بقولك بلاش لأن واضح ان عصام واخد قراره 

تصبحى على خير 

لتصمت وهى تفكر بوضع نهايه لحافظ غُمرى. 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿 


شروق جديد بأحلام وامال جديده 


على طاولة الفطور جلس فيصل يحمل على ساقيه مجدى الذى تعلق بأبيه سريعاً

كان فيصل يطعمه ويأكل هو الاخر 

لتنظر أليهم نغم مبتسمه تقول أحنا هنفضل هنا قد أيه مش هنرجع البيت

ليرد فيصل أسألى ميجو لو عايز يرجع أنا معنديش مانع 

ليقول ميجو بطفوله أنا مش أرجع أنا أفضل هنا ألعب مع وعد ورعد وأركب الحسان مع بابا 

لتضحك نغم وتقول لفيصل ميجو طالما فى حيوانات هنا مش هيرجع للبيت انا بكلم جد 

ليرد فيصل وهو ينظر لها بعشق أيه زهقتى من اننا نكون لوحدنا 

لترد بخجل سريعاً لأ بس نيره هتسافر بكره بالليل وعايزه أفضل معاها شويه قبل ما تسافر 

ليرد فيصل بسيطه بكره طول اليوم روحى هناك أقعدى معاها وبعدها نرجع هنا تانى 

لتقول نغم أنت ليه عايزنا نفضل هنا لوحدنا

ليمسك فيصل يدها يقبلها قائلاً أنا عايز أبقى معاكي أنتى وميجو أعوض السنين الى فاتوا وأنتم بعيد عنى كتير عليا أنا محستش أنى عايش غير لما رجعتى لحياتى تانى ومعاكى أجمل هديه

لتبتسم بحنان وهى تتمنى ألا تزول هذه السعاده.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


دخلت ليلى على عصام مكتبه بهمجيه 

تقول بتعسف مبروك سمعت ان كان كتب كتابك أمبارح بس ليه مدعتنيش أنا أفرحلك مهما كان أحنا اخوات من أب واحد 

ليرد عصام بهدوء كان كتب كتاب على الضيق ومكنش فيه مدعوين 

لترد ليلى ونغم وفيصل طبعاً مش مدعوين دول حبايب حافظ غُمرى الى بيجمع فى أحفاده وناسى أنى كمان حفيدته

ما نغم صديقة حرم عصام غُمرى وكمان حرم حفيده التانى الى بيحفى وراه من سنين ومصدق أنه يقرب منه بحتة بنت من الشارع ونسى أن أبوها قاتل بنته

ليرد عصام ليلى انا مش فايق لسخافتك وعندى شغل كتير فيا ريت تتفضلى 

لترد بتعسف طبعاً أنا دلوقتى بقيت سخيفه أنما وقت لما كان جدك محتاج لشاهر يدور لفيصل على أبنه أستدعاه 

ما أحنا زى المثل ما بيقول فى همهم مدعيين وفى فرحهم منسين 

ليقول عصام بتعصب بس كفايه يا ليلى وبطلى سخافتك أنتى مضايقه من أيه 

لترد ليلى انا حاسه ان جدو بيبعدنى أنا و شاهر بقصد ما هو الى مش قريب منه ولا حفيده زى فيصل ومتنساش أن شاهر يبقى أقربلك هو أبن خالتك 

ليغتاظ عصام عند ذكر أسم ذالك الحقير شاهر ود لو سحقه و قال لها أن من تنفعل بسببه ما هو الأ كاذب مخادع أقتنص حقاً كان ليس من حقه 

ولكن لو قال لها ستدعى على لميس أنها هى من أغوته وتصدق ذالك الكاذب ولكن الصبر قريباً سيضعه فى مكانه بعيداً عن أى أحد يقرب من عائلة غُمرى. 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


ليلا. 


بذالك المطعم البعيد 

جلست أقبال تتحدث مع منصور 

تقول له بأمر 

المره الى فاتت أنا سامحت فيها لما رجعت أبن فيصل بس المره دى لو منفذتش الى هقول عليه صدقنى أول مسمار فى نعشك هبعته لبنتك فجر وهو دليل قتلك لجوزها حضرة الضابط 

ليقول منصور وأيه طلبك المره دى 

لترد بهدوء حافظ غُمرى يتقتل 

لينظر أليها مندهش قائلاً أيه عايزه تقتلى حافظ غُمرى ليه 

لترد أقبال متسألش أنت تجيب الى ينفذ وخلاص 

بس التنفيذ يكون بعد عشر أيام بعد حفلة زفاف أحفاده 

ليرد منصور قتل حافظ غُمرى مش سهل دا تقريباً البلد كلها تحت سيطرته هو وأحفاده وكمان سمعت أن الناس بتحبه ومالوش أعداء وقتله هيعمل بلبله فى البلد 

لترد أقبال ودا هيضرك فى أيه طالما قدرت تكسب حفيده بعد ما رجعت له أبنه وكمان انا هساندك وقتها لما أسيطر على أملاكه بعصام 

ليبتسم بخبث 

لتنظر له وتقول 

التنفيذ يكون ليلة زفاف عصام على المحروسه حفيدته هيكون السرايا فاضيه لأن هيكون الكل مشغول بالزفاف وهيكون لوحده بالسرايا 

لتنظر له وتقول ياريت تنفذالى طلبته المره دى مظبوط لأن دى أخر فرصه لك معايا

ليقول منصور ساخراً يبتسم و دى هتكون هديتك للعرسان 

لتنظر له بشر وهى تنوى الغدر به قريبا. 


🌿🌿🌿🌿🌿

جلست ليلى على مقعد بغرفة النوم تدخن سيجارتها وتزفر أنفاسها بغضب 

لتجد شاهر يدخل عليها 

لينظر لها ليعلم من حالتها أنها غاضبه أراد أن يتجنبها

ولكنها قالت ساخره كنت فين من أول أمبارح ما دخلتش البيت 

ليرد شاهر كان فى مشكله فى مزرعه وفضلت هناك لحد ما حليتها وجيت 

لتضحك ساخره تقول أنت بتتفانى فى شغلك عند حافظ غُمرى وهو كل تفكيره فى أحفاده التانين وانا وأنت خارج حسبته 

ليقول لها أيه لازمة الكلام دا دلوقتى عملك أيه جدك مضيقك منه قوى كده 

لترد ليلى قول ما عملش أيه عمل حاجات كتيره واخرها كتب كتاب حفيد عيلة غمرى الى واضح أنك متعرفش بيه 

ليقول بانزعاج هو عصام كتب كتابه هو لميس 

لتضحك ساخره ايوا والزفاف كمان بعد عشر أيام 

لينصدم شاهر ويفكر هل أخبرت لميس عصام عن ما كان بينه وبينها 

ليقول بأرتباك بالسرعه دى حددوا الميعاد 

لترد ليلى عصام باشا ملهوف على ربة الصون والعفاف تصور لما روحت أقوله ليه مدعناش قالى انتى مش محتاجه دعوه انا المفروض أنا الى أدعى الناس لفرحه موهوم أنا نفسى أن عيلة غُمرى وأى حد يقربها يختفوا من الوجود 

ليقول شاهر ومين الى عرفك 

لترد الى عرفتنى خالتك العزيزة أقبال أتصلت علشان تتشفى بيا 

ليشعر شاهر أن هناك خطب ما حدث جعل هذا الزفاف يحدث بهذه السرعه ويخشى أن تكون لميس أخبرت عصام ليساعدها ويخشى أن يفتضح أمره أمام ليلى الأن.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


ظلت الامور هادئه 


قبل الزفاف بيوم


بأحد المطاعم جلس عصام ينتظر تلك الضيفه 

لتأتى 

ليقف مرحباً بها 

لتجلس

لتقول له أنا عارفه أنك أستغربت أنى أتصلت عليك أحنا تقريباً متقابلناش غير مره واحده أو أتنين بالكتير لكن انا عارفاك من زمان كانت لميس دايما بتشكر فيك وبتقول أنك بتعاملها كويس من صغرها عكس أقبال وكمان ليلى الى بتعاملها كأنها دخيله على العيله و المفروض كانت تكون هى الأقرب ليها بحكم أنهم ولاد خاله 

ليرد عصام باحترام متألماً يقول لميس طول عمرها غاليه عندى

لتبتسم نجوى وتقول ودا الى شجعنى أنى أطلب أقابلك النهارده 

لميس مش صديقة بنتى بس لميس عندى زى بناتى بعتبرها بنتى التالته وكمان أسرارها كلها عندى وأنا عرفت أنك عرفت بمشكلتها مع شاهر الى كانت هى ضحيه فيها بطيبتها وسذاجتها 

أنا بطلب منك بصفتى أم ليها أنك تحكم ضميرك لميس كانت ضحية ظروفها 

ليقول عصام بضيق وأيه هى ظروفها الى تخليها تتجوز واحد زى شاهر بعيد عن عيليتها وتخفى الجواز ده 

لترد نجوى لميس فقدت أمها وأبوها وكمان أختها فى حادثه وهى كانت معاهم وهى الوحيده الى نجيت من الحادثه دى 

ليرد عصام انا عارف كده كويس انا كنت واعى وقت الحادثه وشوفت تألم جدو وكمان تيتا تحيه الله يرحمها 

لترد نجوى لميس مكنتش لسه وعيت على الدنيا بس الحادثه سابت لها جرح انها طلعت للحياه من غير أم توعيها أو أب يسندها وكمان الجرح التانى مشكلة رجلها الى بتعرج بيها دايما حسستها بالنقص عن غيرها ودا خلاها تقع ضحيه لأول واحد قالها كلمة حب كانت مشتاقه تسمعها مفكرتيش أنها ممكن تكون خدعه أو تسليه له 

لينظر عصام متعجباً مشكلة رجل لميس متقلش منها عندها مميزات تانيه كانت تقدر تستغلها 

لتبتسم نجوى وتقول بس دى كانت مشكلتها ودايما كانت بتعانى منها 

انا عارفه أنك أنت الى ضغطت عليها علشان تتجوزك بالسرعه دى لميس كانت مستنيه تعرف رد شاهر وكانت هى الى هتقولك وهتسيبلك الاختيار حتى لو رفضت تتجوزها بعد ما كنت تعرف كانت هتتقبل قرارك 

بس القدر أنك تعرف بالطريقه دى 

قالتلي أنك قولتلها أنك كنت بتحبها من زمان ومخبى ومقولتلهاش 

لينظر لها عصام يقول نادماً ياريتنى قولت لها من زمان 

لتبتسم نجوى وتقول بتمنى ياريت 

بس كلمة ياريت مبقاش لها مكان أنت قدام واقع حصل دلوقتي أنا بطلب منك كأم أنك تتفهم وضع لميس وبلاش تكون ظالم لها أكتر لميس زهره بالاهتمام هتفتح وتزهر وبيبقى الياسمين أبيض مهما خانته الفصول وأتمنى تكون فهمتنى 

ليبتسم عصام بتفهم. 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


يوم الزفاف 💜


بغرفة لميس بسرايا جدها 

كانت تجلس نغم ومعها الصغيره جوانا وأيضا نجوى 

مع تلك البنات التى يقومون بتزيين لميس ووضع اللمسات النهائيه لها ويتركونها 

لتبقى بالغرفه 

لتقول نجوى بحنان بسم الله ما شاء طول عمرك جميله يا لميس والنهارده أجمل 

لتقول نغم يا بختك يا عصام وقعت على غزاله أنما أيه بغمزات تجنن 

لتبتسم لميس وداخلها يرتجف وتقول غزال سابه صياد بعد ما رجع لغزالته القديمه وأصطادها صياد تانى الله أعلم هيعمل بيها أيه 

لتقترب نجوى بحنان أنسى الماضي فكرى فى الليله وكونى سعيده أنا متأكده عصام عمره ما هيضرك 

لتبتسم لميس وتقول وجوانا ما هى من الماضي هنساها كمان 

لترد نغم يمكن هى حسنة الماضي وربنا يعوضها معاكى بقلب عصام 

لتبتسم لهن بأمل 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


بعد وقت بأحد أفخم قاعات الزفاف بالاسماعليه 


كانت تجلس بالكوشه ملكه متوجه ولكن شعورها أنها ملكه مهزومه مكسوره القلب تُزف 

كان عصام داخله أحساسين فاهى من تمنى أن يفوز بها أصبحت له ليشعر بسعاده طاغيه 

ولكن يأتى الاحساس الاخر ينهى هذه السعاده وهو أحساس الغضب والألم من أن ذالك الحقير قد أمتلك قلبها قبله.


كانت نجوى تجلس جوار طاهر ومعهما أيضاً جوانا وميجو يجلسان على ساقيهما 


دخل منصور هو وأبنته الى الحفل 

كانت أعينهم الخبيثه تبحث عن فرائسهما اللذان يتمنيان أن يفوزا بهم 


رأى منصور فريسته تجلس جوار طاهر لتلمع عيناه بخبث ويتجه أليهم ومعه فجر 


أقترب منصور من الطاوله 

ليقف يمد يده بالسلام لطاهر الذى وقف يحمل حفيده ويسلم على منصور الذى كانت عيناه تتفحص نجوى 

ليمد يده لها ولكنها لم تمد يدها قائله معلش مش 

هعرف أسلم علشان جوانا على أيدى 

ليشعر بالخذو ويتداركه ويقول هو فيصل عنده ولاد غير أبنه 

ليرد طاهر لأ بس جوانا زى حفيدتنا بالظبط 

ليبتسم وهو يجلس الى جوارهم يقول أنا تقريباً كل الى فى الحفله حبايبى بس أنا بصراحه حابب انى أقعد معاك 

ليبتسم طاهر 

لتجلس الى جوار منصور فجر ويمتلكها الغيظ وهى ترى فيصل يحتضن خصر نغم التى تقف جوار العروس تهنئها 

كانت عيناها تنظر بغليل الى تلك التى يضم خصرها وتبدو عليه السعاده بوضوح. 


ك


كانت أقبال تشعر بالغيظ وتنظر الى حافظ بحقد دفين تتمنى ان تكون هذه ليلته الاخيره فوجوده سيجعل عصام يبتعد عنها وتخسر أموال وسيط عائلة غمرى وستذهب الى تلك الفتاه المقيته ستخسر التى ضحت من أجله يوماً وتزوجت هذا الرجل معدوم الشخصيه الذى تمقته وهى كانت تعشق غيره ولكن كان عشقها للمال والسلطه أقوى لديها.


كانت ليلى تنظر الى تلك الفاتنه وهى تجلس كالملكه تكرهها دون دافع لديها 

كانت نظرات شاهر تتحسر لم ترك هذا الجمال من يده يوماً يشعر بالذعر لمجرد أن تكون أخبرت عصام بماضيها معه فعصام ليس كوالده معدوم القرار هو يشبه جده كثيراً ويمتلك جزئا كبيراً من خبثه كما ان من ربته هى أقبال لن يكون ملاكاً 

نظر بأتجاه طفلته وتبسم ليبعد نظره سريعاً حتى لا تشعر به ليلى

ولكن هى رأت تلك النظره لتشعر بنيران العجز تلتهمها لثانى مره تلاحظ نظرته لتلك الصغيره هل يتمنى ان يكون لديه طفله مثلها 


وقف عصام مع لميس يرقصان الرقصه الاولى معاً 

لتضع لميس قدمها على قدم عصام بناءا على طلبه ليدور بهم 

أنضم أليهم بالرقص 

فيصل يحتضن نغم بتملك يعلن أمام الجميع زوجته التى لا يعلمها أحد 

فليس هناك مناسبه أفضل من ذالك 

نظر الي عيناها بعشق تخيلها ترتدى الزى الأبيض وتبادله العشق اختفى الجميع من حولهم لم يبقى سواهما تاه فى نظراتها أجمل الانغام كانت دقات قلبها وهى بين يديه يدور بها 

هى أمتلكت الكون تشعر أنها ملكة هذا الملك العاشق 


كانت عين وجدى عين عاشق أخر حزينه وهى ترى من عشق يوماً بين يدى رجل أخر تبدوا عاشقه وسعيده ليتمنى لها السعاده 


كانت فجر عين عاشقه غلوله تتمنى أن تصعق نغم وتختفى وهى تراه يعلنها أمام الجميع ملكته 


كانت نجوى تشعر بالأشمئزاز من نظرات ذالك الوقح لها وهى تتمنى أن يبتعد عن حياتهم هو وأبنته 


أقترب الحفل على الانتهاء 


كانت لميس كلما اقترب الحفل يتنهى بتوتر لديها شعور لا تعلمه خائفه مطمئنه سعيده حزينه يائسه لديها أمل جميع المشاعر لديها متضاربه كانت نظراتها منصبه على طفلتها التى ستفارقها الليله تتمنى أن تكون معها لتعطيها القوه ولكن نجوى أصرت أن تبقى معها هذه الليله


كان قلب عصام ينزف ألما من عشق ظل مدفون 

بقلبه ليبوح به بعد فوات الاوان خائف أن يخطئ ويتملكه غضبه معها 

يكره وجود شاهر بالمكان مجرد نظره أليها يجعله يريد ان يقف يقتله دون تردد 


أقتربت نجوى من لميس تضمها لتشعر برجفتها بين يديها لتقول لميس بحزن جوانا 

لترد نجوى أطمنى فى عنيا ربنا يسعدك 

لتبتسم لميس وتشد فى ضمها 


أنتهى الزفاف ليعود الجميع الى بيته 


🌷🌷🌷🌷


عاد فيصل برفقه نغم الى تلك الاستراحه يحمل طفله النائم 

ليدخله الى غرفته 

ويعود الى نغم بغرفتهم 

ليجدها تجلس على الفراش تقول أنا هلكت أخيراً الفرح خلص 

ليبتسم فيصل ويقول للدرجه دى لميس تعبتك معاها 

لترد نغم دى هلكتنى أنا وماما 

ليضحك ويقترب منها ويضمها ويقول نغم مكنش نفسك فى فرح زيها 

لترد نغم أبقى كدابه لو قولتلك لأ بس مش الفرح هو السعاده يمكن الفرح الحقيقى هو أنك تحس الى معاك سعيد بوجودك فى حياته 

ليضمها أكثر ويرفع وجها ويلتهم شفتاها ليهمس قائلاً أنتى كل سعادتى يا نغم 

لتنظر أليه وتبتسم لترى بعينه نظرة عشق 

لتقول هقوم أغير هدومى 

ليبتسم على الخجل الذى مازال لديها 

دخلت نغم الى الحمام لكنها لم تغلقه كلياً لتنزع عنها ملابسها وترتدى أخرى لتفتح أحد أدراج الحمام وتأخذ تلك الحبه وتضعها بفهمها وتخرج

دخل فيصل الى الحمام بعدها لينعش جسده بحمام بارد 

لفت نظره ذالك الدرج الذى لم يغلق جيداً 

ذهب ليغلقه 

ليرى ذالك شريط الدواء ليمسكه ويقرأ ما مكتوب عليه ليجد أنه مانع حمل 

للحظه تملكه الغضب لما لا تريد أن تنجب مره أخرى 

شعر أنه مازال لديها الشك فى حبه لها غص قلبه 

لكن أعطاه الحق فيما حدث بالماضى لها معه 


خرج وجدها بالفراش لدقيقه فكر ان يواجهها ويقول أن ماتشعر به ما هو الا مخاوف هى عشق قلبه 

لكنه صمت وقرر أن تثبت لها الايام صدق مشاعره 

لينضم أليها بالفراش يتنعم بعشقها ويذيقها عشقه 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


دخلت لميس الى تلك الغرفه ليقف عصام خلفها 

يقول لها الحمام أهو قدامك تقدرى تدخلي تغيرى الفستان وتتوضى علشان نصلى وانا هغير فى الحمام التانى 

لتوافق وتتجه الى الحمام فى صمت 

لتغيب قليلاً 

ليقف عصام امام باب الحمام يطرقه عليها يقول 

لميس ليه أتأخرتى 

لترد عليه خلاص خلصت هخرج أهو 


وقفت خلف باب الحمام تتنهد بألم تشعر بالضياع 

لتتنفس وتخرج 

وجدته يقف قريباً من الحمام 

نظر أليها لتقول بخجل أنا خلصت نقدر نصلى 

ليأمها للصلاه 

بعد الصلاه ودعاء الزواج 

أقترب عصام منها يقبلها بوله وعشق وهى لا تشعر كأنها مغيبه 

ظل يقبلها ويصبغ جسدها بقبله الى أن أقترب يمتلكها 

ليضع رأسه بعنقها يتنفس سريعاً ويقول 

بعذاب 

مش قادر 

صدقينى مش قادر كل ما أفكر أنك سلمتى نفسك لوغد زى شاهر ببقى زى المجنون 

لينهض عنها 

ويقف متعصبا وعيونه ً تلومها 

ليخرج من الغرفه ويتركها 

لتشعر لميس بخيبة أمل وتتأكد أنها أمام زيجه ثانيه فاشله ليتألم قلبها

الفصل العشرون من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1