رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل العشرون بقلم سعاد سلامه
دخلت ليلى الى البيت تبتسم ساخره تقول العارجه أتعمل لها فرح ولا ألف ليله بس الصراحه كانت ملكة الحفله عن حق
طبعاً مش هتبقى مرات عصام حكيم غُمرى وكمان حفيدة حافظ غُمرى الصغيره
لتنظر ألي شاهر تجده شارد لم يرد عليها
لتقول بضيق بكلمك مش بترد شارد فى أيه من وأحنا فى الفرح وانت شارد حتى لما قولتلك نرقص جنب العرسان رفضت
ليقول شاهر مش شارد ولا حاجه أنا مصدع مش أكتر هطلع أخد مسكن ونام
ليتركها ويصعد وهى تشعر بالغيره من تعامل جدها مع لميس وتفضيله لها عنها.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
بعد أن أنتهيا من عشقهما مازال فوقها ليقبلها ويتنحى عنها نائما على الفراش ليقوم بجذبها معه لتنام على صدره حتى هدأت مشاعرهما
ليقول فيصل بهمس نغمى
لترد بهمس أيضاً أمممم
ليقول فيصل بسؤال نغم ما نفسكيش فى أخ أو أخت لميجو مش معقول هيفضل وحيد
لترتعش وتصمت للحظات ثم قالت بقطع لأ مش دلوقتي
شعر فيصل بأرتعاشها ليقول ليه ميجو عدى أربع سنين ليرفع وجهها عن صدره وينظر الى عيناها قائلاً
أنا نفسى أكون عيله كبيره معاكى مش عايز مجدى يبقى وحيد زيي
توترت قليلاً لتقول بمزح أنت الى وحدت نفسك ربنا رزقك بأختين قمرات وأنت الى رفضت تقبل بهم
لينظر اليها مبتسماً وأبهامه يمسد به على ذقنها قائلاً هما كانوا قمرات بس فيهم واحده متنفعش تكون أختى لأنها لو كانت أختى مكنش زمانها فى حضنى بالشكل ده دلوقتي
أبتسمت بخجل صامته
ليبتسم على خجلها ويقول بتمنى بجد يا نغم نفسي في عيله كبيره
لترد نغم لتنهى الحديث لو ربنا رايد هيكون
ليرن هاتف فيصل
لتقول نغم مين الى هيتصل دلوقتى
ليرد فيصل مش عارف
ليجذب الهاتف من على طاوله جوار الفراش وينظر له
ثم لنغم ويقول بأستغراب دا بابا
لتقول نغم بلهفه رد عليه بسرعه
ليفتح فيصل الخط ويرد ولكنه أنتفض يجلس على الفراش
قائلاً مسافة السكه هكون فى المستشفى
لتبتعد نغم عنه
ويغلق الهاتف وينهض من على الفراش
لتقول نغم بخضه فى أيه
ليرد فيصل بابا بيقول أن جدى أنضرب عليه نار وهو فى المستشفى دلوقتى وأنا هروح أشوفه
لتلتلم الغطاء حولها وتنزل من على الفراش وتقول بقلق وخوف هاجى معاك
ليقول فيصل ومجدى هنسيبه نايم هنا وأما يصحى مين هيكون معاه
لترد نغم هناخده معانا وأسيبه مع ماما فى البيت أكيد هى هتفضل فى البيت علشان جوانا معاها
ليقول بموافقة ماشى بس يلا بسرعه أجهزى وأنا هلبس وأخد مجدى وأسبقك على العربيه
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
بعد أن تركها عصام بالفراش لملمت حولها الغطاء رغم حرارة الجو الى أنها شعرت ببروده تغزو عظامها ظلت نائمه دموعها مجرى شلال
لكن أتت الى خيالها بسمة تلك الصغيره لتبتسم بتوجع وتمسح دموعها بيدها
لتقرر الاتصال على نجوى
جذبت الهاتف من على الطاوله لتفتحه
نظرت بساعة الهاتف لتجد الوقت متأخر للحظه قررت التراجع عن الأتصال لكن بداخلها شىء أقنعها بالأتصال
لتقوم بالأتصال على نجوى
وللعجب ردت سريعاً
لتقول لميس أسفه أنى أتصلت دلوقتي بس أنا عايزه أطمن على جوانا أول مره تبعد عنى
لترد نجوى جوانا بخير بس كويس أنك أتصلتى أنا كنت هتصل عليكى
لترد لميس بقلق ليه خير
لترد نجوى مش خير عمى حافظ أنضرب عليه نار فى السرايا وهو دلوقتى فى المستشفى
لتنتفض لميس من على الفراش وتقول بقلق وألم جدو عامل أيه
لترد نجوى معرفش هما أتصلوا على طاهر وهو أتصل على فيصل وقاله هيقابله هناك والكلام ده من دقايق أكيد لسه موصلش المستشفى
لترد لميس طيب انا هقول لعصام وهنروحله فوراً
........
بعد أن ترك لميس بالفراش لم يقدر على البقاء معها حتى لا يتعذب بدموعها التى رٱها بعينها بعد ٱن ٱبتعد عنها
أبتعد ونزل الى الدور الأسفل
جلس عارى الصدر على تلك الأريكه يتعذب قلبه
ولكنه ندم وعذب ضميره وهمس لنفسه
شاهر نجح فى أنتقامه منى الى فشل فيه مع ليلى نجح بيه مع نغم
ظل يتعذب ويتألم ويلومها ويلوم نفسه لتأخره فى اعلامها بحبه ليست وحدها المخطئه
الى أن دخلت عليه لميس تقول بلهفه وخوف ودموعها تغزو وجهها
لتقول عصام
ليقف للحظه شعر بأن رؤيتها بهذا الشكل بسببه ضربت قلبه بمقتل ولكن
حين أكملت حديثها تقول
أنا أتصلت على طنط نجوى قالت لى أن جدو أنضرب عليه نار
وقف بهلع يقول أنتى بتقولى أيه من الى أنضرب بالنار
لتعيد ما قالته جدو أنضرب بالنار ونقلوه المستشفى أنا هروح له حالاً
ليقول هتروحى فين بلبسك ده أدخلى ألبسى وانا كمان خلينا نروح له بسرعه
لتشعر بالخجل وتعود لترتدى ثيابها لكى يذهبوا الى المشفى.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
كان حكيم نائم أستيقظ على صوت هاتفه
ليصحو ليرى من المتصل
ليجد رقم أحد خدم جده
ليرد سريعاً
ولكنه ذُهل عقله حين أستمع لما أخبره الخادم
ليبعد الغطاء وينهض سريعاً بعد أن أغلق الهاتف
شعرت به أقبال لتصحو وتقول له فى أيه من الى كان بيتصل دلوقتى
ليرد حكيم بأرتجاف
دا واحد من خدم عمى حافظ بيتصل عليا بيقولى أنه أنضرب بالرصاص ونقلوه المستشفى
لتبتسم بداخلها ولكنها تظهر عكس ذالك وتقول ومقالكش عن حالته أيه
ليرد وهو يرتدى ملابسه لأ مقالش أنا هروح أطمن عليه
لتقول أقبال هاجى معاك مهما كان الخلاف بينى وبينه فهو فى الاخر عمك
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
كانت ليلى بالفراش لكن لم تنم ظل عقلها يفكر لما كان شاهر ينظر الى تلك الفتاه الصغيره لثانى مره تراه ينظر لها هل يتمنى طفله مثلها هل أصبح يشتاق أن يكون لديه طفلاً
كان شاهر أيضا يجثو على الفراش يفكر فى تلك الصغيره التى شعر أتجاها بشعور ظن أنه أفتقده حين فقد أخته الوحيده التى كانت بمثابة أبنته فهو تولى تربيتها بعد وفاة والدايهما ولكنها أنهت حياتها بنفسها بسبب قصة حب فاشله بسبب عدم شعور الطرف الأخر بها وأخباره لها أن هناك غيرها تحتل قلبه ولم تكن سوى لميس حين علم بالصدفه
فى البدايه أراد كسره بزواجه من.ليلى ولكن ليلى لم تكن سوى أكثر من أخت غير شقيقه يجمعهم الأسم فقط فكانت لميس هى نقطة ضعفه وبكسرها سيكسر قلب عصام
لكن لم يكن يعلم أن طفلته قد تدفع الثمن هى الأخرى.
رن هاتف ليلى
لتجذبه وتنظر أليه لتجده عصام
لترد عليه بأستغراب
ليخبرها عن حادث جده ويغلق دون أطاله فى الحديث معها
أندهشت كثيراً فى البدايه
لتقول دون وعى جدو أتقتل
ليقول بتعجب شاهر مين الى أتقتل
لتقول له عصام هو الى كان بيتصل عليا وقالى أن جدو فى المستشفى وأنه أنضرب عليه نار
لتكمل بأرتباك وخوف أنا لازم أروحله فورا
ليستغرب شاهر فليلى ليس لديها شعور بأى أحد وهذه أول مره يراها خائفة على أحد
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
كان أول من وصلوا الى المشفى هما نغم وفيصل
اللذان ذهبا مباشرة الى مكان تواجد طاهر
لتدخل نغم بتلهف هى
وفيصل الذى قال بتلهف وخوف وألم
بابا جدى جراله أيه
ليرد طاهر هو لسه فى أوضة العمليات ومحدش خرج من جوه يطمنى عليه
ليقول فيصل عرفت منين
ليرد طاهر أنا أتصل عليا واحد من السرايا وقالى ان البوليس جه وعاين السرايا ونقل عمى حافظ لهنا وانا أتصلت عليك وجيت على هنا فوراً
لتنظر نغم بقلق وتبكى
ليضمها فيصل ويقول جدى قوى واكيد ربنا هينجيه
دخلت لميس ومعها عصام بمجرد ان دخلت قالت بخوف وترقب وهى تبكى عمو طاهر جدو
وترمى بنفسها بحضنه باكيه بشده تقول جدو أنا ماليش غيره هو سندى هو الى بتحامى بيه
ليمسد طاهر على ظهرها بحنان يقول ادعى له ربنا ينجيه
غار عصام بشده من رميها بنفسها بحضن طاهر أراد أنتزاعها من حضنه وتمنى أن ترتمى بحضنه هو
ولكن كالعاده هو بعيد عن حياتها
وربما ما حدث بينهم قبل قليل قد يبعدها أكثر
بداخله نيران تحرقه من كل جانب نار عشق يكتوى به
ونار أصابة جده
نظرتا الى بعضهم لتخرج نغم من حضن فيصل
وتخرج لميس من حضن طاهر
تتجهان لبعضهن ويحتضنان بعضهن يستمدون من بعضهن القوه والصبر على تحمل ما حدث
لتجلسان على أحد المقاعد أمام الغرفه يضمان بعضهما ويبكيان
دخل حكيم بتلهف وريبه
ليقول عصام أنت عرفت منين وجيت أمتى
ليصمت عصام
لم يستطع حكيم التحمل ليجلسه عصام على أحد المقاعد
لتنظر أليهم أقبال وهى تتدعى الحزن برياء وبداخلها سعاده و تدعى أن يخرج من هذه الغرفه من يعلن نهايه حافظ غُمرى
دخلت ليلى ومعها شاهر
توجهت ليلى الى حكيم تميل عليه و تسأله وتقول
بابا جدو ماله عصام قالى أنه أنصاب بالرصاص
ليصمت وتجيبها نظرة عينه الحزينه
لتجلس الى جواره
لتجده يفتح لها ذراعه لترتمى بين يديه تبكى بشده لا تعرف على ماذا تبكى على وجع السنين التى عاشته هى كل ما كانت تتمناه هو حضن يطمئنها ويد تنقذها من النيران نيران تلهب قلبها منذ أن وعت على الحياه وجدت أم تبكى هجر زوجها كبرت على مقتل أمها و أنتهت طفولتها لتشعر أنها أصبحت كقطعة الديكور أذا وجدت لا تلائم المكان وأذا أختفت كان أفضل
فكانت تتمرد وتتنمرد ليشعروا بها
لتضم نفسها الى أبيها بشده لأول مره بحياتها تجده جوارها أرادت ذالك كثيراً لكنه كان بعيد بعيد عنها جداً
نظر شاهر حوله ليجد الجميع موجود نظر بأتجاه عصام وجد الحزن يكسو وجهه بشده للحظه فرح كثيراً
نظر الى لميس ليجدها حزينه للغايه ولكن هذا الحزن على جدها لم يتشفى فى عصام بعد
ولكنه مثل الحزن أيضاً أو ربما حزن قليلاً فهذا الرجل تعامل معه برحابه وأعطاه أدارة مجموعه من مزارعه
ظلو كثيراً من الوقت الذى لا يمر كلا منهم يفكر فيما هو خائف منه ومنهم من فرحت فطول المده قد يعلن النهايه التى تريدها
ليخرج أحد الأطباء
ليقف الجميع ويتجهوا أليه بتلهف وخوف
ليقول الطبيب المريض بين أيدين ربنا وأحنا عملنا الى علينا بس وضعه للأسف مازال حرج وعليكم توقع الأسوء
وهو هيخرج دلوقتي لغرفة العنايه الفائقه
كانت كلماته كالسهام مصوبه الى قلوبهم جميعاً
بعد قليل خرج أمام أعينهم على سرير متحرك مغطى بملأه
نظروا أليه بتألم
عدا أقبال نظرت له بتشفى تدعى أن تكون أخر مره تراه بحياتها هو لم يحبها يوماً وكذالك هى.
لتمر تلك الليله السوداء
شروق جديد
الجميع مازال بالمشفى
دخل أحد الضباط أمام باب غرفة حافظ
ليجد الجميع متجمع أمامها
ليقول أتمنى للمصاب الشفاء العاجل
أحنا قبضنا على القاتل أمبارح وهو مش مسجل خطر عندنا وقال أنه كان داخل علشان يسرق وكان مفكر الكل خارج السرايا لكن رجوع حافظ بيه
وكمان الحراس هما الى مسكوه وهو بيحاول يهرب بعد ما حافظ بيه حاول يطلق رصاص عليه وهو أتفاداه ودا الى نبه الحراس صوت الرصاص لأن وجدنا مع القاتل سلاح مزود بكاتم للصوت
حضراتكم عندكم شك بشخص معين يكون خلف القاتل وكمان كلكم مطلوبين للأدلاء بأقوالكم
ليقول حكيم عمى مفيش عنده أعداء أكيد زى القاتل ما قال أنه كان عايز يسرقه
صمت الجميع وظلوا يترقبوا أمام باب الغرفه
ليتجه طاهر الى عصام ويقول له
خد لميس وديها عند نجوى وفيصل كمان ياخد نغم
لتردا معاً لأ احنا مش هنمشى غير لما نطمن على جدو
ليرد طاهر التجمع هنا مفيش منه لازمه والدكاتره قالوا ياريت الهدوء
أنا هنا لو حصل حاجه هتصل عليكم أعرفكم
كانتا مصران على البقاء ولكنهما أستسلما ووقفتا لتغادران
ليقول حكيم ياريت تخدوا ليلى معاكم
ليتفاجئوا وكذالك ليلى
ليمد عصام يده لليلى لتقف هى الأخرى وتذهب معهم.
....................🌿🌿🌿🌿
بكافتيريا المشفى
جلست أقبال لتحتسى كوباً من القهوه
لتسمع من يقول
أكيد نفسك فى كوباية شربات وتكون القهوه الى فى أيدك دى على روح حافظ غُمرى
لتنظر الى صاحب الصوت وتقول بسخريه
وانت ٱيه ٱمنيتك ٱنه يعيش
ليرد ببسمه موته من حياته متفرقش معايا وأن كان موته ٱفيد ٱكيد بس متفرقش كتير
بس حكيم منهار بصراحه متوقعتش ٱنه يكون بيحب عمه خصوصا بعد جوازه مرتين على بنت عمه
لترد أقبال قصدك ٱيه يا شاهر
ليرد شاهر بسخريه ولا حاجه بس الى شايفه ٱنه عصام وٱبوه الحزن واضح عليهم قوى يظهر ٱنك ربيتى عصام وفى الآخر جده هو الى كسب حبه وٱحترامه
لترد بغيظ تقول متنساش يا شاهر ٱنى ساعدتك فى جوازك من ليلى وكمان ٱنا الى قولتلك ٱن الى ساكنه قلب عصام هى لميس لما سمعته بيطلب من جده ٱنه يسافر لها فرنسا ويرجعها معاه وعملت حيل كتيره ومنعت سفره لها وقتها
ليرد شاهر وعملتى كده تكفير عن ٱيه عن تركك ليا ولٱختى واختارتى تجوزى حكيم غُمرى علشان ثروته وٱتخليتى عن بابا الى كنتى بتعشقيه من قبل ٱمى ما تتجوزه لكن عشقك للمال والثروه خلاكى تدوسي على قلبك حتى لما ماما ماتت وبعدها بمده ٱم عصام ماتت بنفس المرض سيبتنى انا واختى وجريتى وراء المال والسلطه وعملتى فيها المضحيه وانتى كان كل هدفك ٱسم عيلةغُمرى
لتنظر ٱليه بغضب وحقد
وهو يبتسم
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
ليلاً
عاد فيصل الى البيت ودخل الى الغرفه التى بها نغم ليجدها
تنام جوار طفلهم مستيقظه
بمجرد ان رأته يدخل نهضت تقول جدو عمل أيه
دلوقتي
ليرد وهو يجلس على مقدمة الفراش بعد ان يتنهد زى ما هو لسه حالته حرجه ربنا يشفيه
لتقترب نغم وتجلس جواره وتضم نفسها الى فيصل ليزيد فى أحتصانها ليتشاركان نفس الألم
....،ـ،،،،،ـــــــــ
ظلت لميس ببيت طاهر
لتنام جوار طفلتها تتنهد متألمه تنظر أليها ترى حبات عرق على جبين طفلتها لتقبلها وتشعر بحرارتها
لتنهض مسرعه وتخرج من الغرفه وتذهب الى نجوى
لتدخل عليها وتقول جوانا عندها حراره فى هنا خافض حراره
لترد نجوى أهدى أيوا فى هنا خافض حراره تعالى معايا
لتذهبا الى احد الغرف وتأتى بترمومتر وذالك الخافض
ليذهبا الى الغرفه
لتعطى لميس لطفلتها خافض الحراره
وتقيس درجه حرارتها نجوى
لتقول لها متخافيش دى 38.9
يعنى مش عاليه هى تلاقيها من اللعب طول اليوم ومع حرارة الجو
لتهدأ لميس
نظرت نجوى أليها لتراها حزينه مكسوره الفؤاد
لتقول لها متخافيش عمى حافظ أنشالله ربنا هينجيه أنتى أدعى له
لترد لميس بدعاء يارب أنا ماليش غيره لو جراله حاجه أنا مش هيبقى حاجه أعيش أنا وبنتى هنا فى مصر علشانها
لترد نجوى وعصام
لتصمت بتوجع فماذا تقول أنه أهانها وجعلها تشعر أنها رخصت نفسها لذالك الحقير
لتقول نجوى هو عصام قالك أو عمل حاجه ضيقتك
لترد لميس وتقول كان أحساسى صح عصام مش هيتقبل وجود راجل سابق فى حياتى
لتقول نجوى يمكن كدا فى الأول وبعد كدا يتقبل الوضع
لتقول لميس لا فى الأول ولا بعدين أنا بمجرد ما هطمن على جدى هنفضل وهسافر تانى ٱنا وجوانا حتى لو شاهر معترفش بها هعيش انا وهى فى فرنسا هناك هى معاها الجنسيه بحكم ولادتها هناك وكمان مش هيبقى مطلوب أسم فى خانة الأب
لتشعر نجوى بالأسى على لميس صاحبة القلب الموجوع وتدارى وجعها خلف بسمه تصتنعها.
........،،،،،،،،،،،،
عاد عصام الى سرايا جده يشتاق الي لميس يتعذب قلبه فعندما كانت بعيده عنه كانت قريبه لقلبه وعندما أصبحت قريبه منه أبعدها هو بغضبه الذى تحكم به
تذكر قول أخت شاهر له يوم أن قال لها أنه لا يبادلها الحب وأنها بالنسبه له ليست أكثر من أخت كاليلى وهى مازالت صغيره وان ما تشعر به أتجاهه وهم وأعجاب لا أكثر
لتقول له أنت بترفض حبى ليك بس فى يوم هتتعذب بالحب زى ما انا بتعذب بحبك بتمنى أنك تقع فى حب واحده وهى تكون بتحب غيرك وتبعد عنك بتمنالك تتعذب زى بالحب
وكأن قولها لعنه أصابته فا هو الأن يتعذب بالحب من من أحبها قلبه تمناها دائماًوأبداً ولكن بلحظه غضب قد يضيعها من بين يديه.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
دخلت ليلى ألى تلك الغرفه التى لم تطئها قدما منذ أن قتلت والداتها
لتجد الغرفه مرتبه ونظيفه
لتتجه الى ذالك الدولاب لتجد به ملابس والداتها موضوعه كما كانت كأنها لم تفارق الغرفه
جذبت بعض قطع الملابس تشمها لتتنفس رائحة والداتها بها
لتذهب الى تلك الصوره الموضوعه جوار الفراش
لتأخذها و تجلس على الفراش تمسد بيدها علي الصوره وتبكى بكاءا شديد تتمنى أن تخرج من الصوره وتضمها هى الأخرى لتبتسم وهى تتذكر أحتضان والداها لها بفرحة طفله سلبت طفولتها
لتقول عارفه يا ماما بابا حضنى النهارده أنا كنت محتاجه لحضنه أنا مش بكره جدى ولا بكره بابا حتى عصام مش بكرهه
ليرد عليها وأحنا مش بنكرهك يا ليلى
لتنظر الى الصوت لتجد عصام يقف على عتبة الباب
ليدخل ويذهب الى الفراش ويجلس جوارها
ليتقترب منها ويضع أحدى يديه عليها يضمها
لتقترب منه اكثر وتضمه هى الأخرى
ليقول لها ليه مرحتيش مع لميس ونغم بيت فيصل
لترد ليلى ٱنا ٱنكسفت بصراحه عمرى ما كان ليا ٱختلاط بفيصل ولا لميس حتى لما كنا بتقابل كنا بنتجنب بعضنا
بس ٱقولك على حاجه ٱنا غيرت النهارده من نغم ولميس لما شوفتهم بيواسوا بعض كان نفسى يضمونى معاهم
ليزيد عصام فى ضمها
لتشعر أنها كانت مخطئه حين غارت من أخيها وكانت دائما تبتعد عنه فهو يمتلك قلب كبير
أما هو شعر بهدوء نفسى ليلى كالميس الأثنان كانتا تبحثان عن الحب والشعور أنهم محبوبتان وللأسف الاثنتان وقعا بوغد حقير أستغلهن للأنتقام
ولكن حان الوقت أن يغادر حياتهن فبعده عنهن أفضل شىء
.............،،،،،،،،،،،
بالمشفى ظل طاهر وحكيم بعد ان غادر الجميع وتركهم
ليجلسا معا لأول مره ليتحدثان حول حافظ غُمرى ويتذكران معاملته لهم
ليقول حكيم بندم أنا غلطت كتير فى حقه ومع ذالك عمره ما عاتبني حتى لما أتجوزت على بنته ساب الاختيار لها وقالى لو هى أختارت تفضل معاك مش همنعها وهى للأسف أختارتنى لأنها كانت بتحبنى وأنا كنت موهوم بحب تانى وكنت ببعد عنها علشان محسش بالألم والعذاب بس انا كنت غبى لما بعدت عنها ندمت فى وقت الندم مكنش يفيد بحاجه تعرف أنى بشتاق لها وبروح أزور قبرها دايما وأطلب منها السماح
نظر طاهر أليه بأستغراب
ليقول له قدامك الى ممكن تخليك تشعر بالسلام
لينظر حكيم أليه مستغربا
ليقول طاهر ليلى روح أبتهال الى لسه موجوده معاك قرب منها
رغم أن هذه أول مره يتحدث مع طاهر الى أنه شعر معه بالراحه هو كان يمقته دائماً يشعر بالغيره منه لان من احبها أحبت هذا الرجل
لكنه يعترف الأن أنه كان ومازال يستحق هذا الحب والاحترام لشخصيته المتفهمه والمعطاءه.
.........،،،،،،،،،
كان حافظ بسكرته
يري بناته صبيات قبل أن يكبرن
يلعبن ويمرحن حوله بحديقة سراياه
كان يجلس مع زوجته يبتسم على لعبهن بين الزهور
كانتا ثلاث زهرات جميله لا يعلمن ما تخبيه لهن الأيام ليقطفهن الموت سريعاً ويتركونه مع زوجته يتجرعا معا كأس المر بفراقهن صغيرات
حتى من رافقت وذاقت معه من نفس الكأس هى الاخرى تركته ليظل وحده يتجرع من هذا الكأس ولكن هل حان وقت الذهاب أليهن لا مازال ما يريد أن يراه قبل أن يفارق ويذهب أليهن.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
ٱقتراح
انا بقترح ان سوسو توقف الروايه لحد هنا وتكملها بعد رمضان بجزء تانى
الى موافق معايا يقول
هى لسه مقررتش ودا ٱقتراحى ٱنا مش هى
هقولك جاحه لو فجر قالت لنغم ان فيصل حاول يغتصبها هتعمل ٱيه فكروا معايا كده