رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل الثانى و العشرون22 بقلم سعاد سلامه


 رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل الثانى و العشرون بقلم سعاد سلامه


دخلت ليلى الى حديقة سرايا حافظ غُمرى 

لتجد حكيم يجلس برفقة جدها 

والخادمه تضع لهم طعام الافطار

لتبتسم وهى تجلس جوارهم بعد ان قالت 

صباح الخير 

ليرد حكيم صباح النور بس ايه النشاط ده اول مره تصحى بدرى وتجى على هنا 

لتبتسم ليلى وتقول حبيت افطر مع جدو

ليبتسم حافظ بحنان وهو يرى البسمه الصادقه على وجه ليلى التى ٱفتفدتها منذ زمن طويل 

ليجلسوا ثلاثتهم يتحدثون فى ودِ ومرح وألفه


الى ان دخل ذالك الضيف مبتسماً يقول 

صباح الخير 

ليرد حافظ وحكيم معاً صباح النور

لتنظر ليلى إليه وترتبك دون رد

لينظر الى ليلى ويقول ٱزيك يا ليلى 

لتبتسم بمجامله وتقول الحمد لله كويسه وتصمت 

ليقول حافظ بمزح أيه الى جابك عالصبح يا ابن عاطف السواق 

ليضحك له بقبول ويقول 

أنا قبل ما تخرج من المستشفى أنا كنت عملت لك شوية فحوصات وتحاليل علشان أطمن عليك واستنيت إنك تجى علشان تعرف نتايجها واهو بقالنا أكتر حوالى تلات أسابيع وانت مجيتش قولت اكيد نسيت

ليرد حافظ قائلاً لأ مش ناسى أنا الى مطنش يا ابن عاطف السواق

ليضحك الطبيب قائلاً أنا توقعت كده 

وعلشان كده انا جيت لك النهارده مخصوص 

ليضحك حكيم قائلاً بقلق وايه نتيجه الفحوصات والتحاليل يا ماهر 

ليرد ماهر مش هتقولى اقعد افطر معاكم الأول 

ليبتسم حكيم قائلاً انت مش ضيف يا ماهر اتفضل اقعد افطر معانا

ليجلس ماهر مبتسماً يقول أنا بصراحه كنت مطبق فى المستشفى من إمبارح وجاى منها على هنا ومفطرتش فممكن افطر وبعدها اشرب قهوه

لينظر له حافظ بسخريه قائلاً صحيح بارد زى أبوك 

وقعدت تفطر معانا 

ليمد ماهر يده على الطعام ويبدء بتناوله وهو يقول 

متشكر قوى ياجدو 

ليقول حكيم وهو يضحك وايه النتيجه بقى 

ليرد ماهر انت مستعجل قوى كده ليه دا صاحب الأمر مسألش بس هقولك يا عم حكيم 

ليترك الطعام وينظر الى الجد يقول 

النتيجه بتقول 

ضغط مش مظبوط كوليسترول عالى شويه و شوية املاح من اكل الحوادق بلس نقرص من اكل البط والوز واللحوم الحمرا 

لتضحك ليلى 

لينظر اليها ماهر مبتسماً 

لتشعر بالخجل منه 

ليقول ماهر أنا عايزك تجينى المستشفى اظبطلك دا كله وتمشى على نظام غذائي معين وبلاش بط ووز كُل أرانب وبلاش قهوه خالص اشرب عصاير طبيعيه من غير سكر او بسكر قليل او كلُ الفاكهه طازه أفضل أن عارف ان فيصل عنده مزارع فاكهه كتير خليه يجبلك منها وبلاش السمنه خالص فى الاكل وياريت يكون مسلوق وكمان اللبن يكون منزوع الدسم والافضل تاخد زبادي بداله عصام عنده مصنع زبادى 

لينظر حافظ إليه ساخراً يقول انت جاى بقى تقُر على أحفادى 

ليضحك حكيم 

ليقول حافظ وهو يدعى الضيق مش قولت الى عندك وكمان فطرت يلا ورينا عرض كتافك وبلاش رخامة ابوك دى 

ليرد ماهر بس انا لسه مشربتش القهوه 

ليقول حافظ معندناش بن انت مش لسه قايل بلاش قهوه 

ليقول ماهر خلاص اشرب شاى او اى حاجه 

ليرد حافظ انت مش هتروح بيتكم اشرب عندكم 

ليبتسم ماهر ويقول انا هرجع انام فى المستشفى تانى انا لو روحت البيت هتاخد أسير حرب 

ليبتسم حكيم ويقول ليه 

ليرد ماهر ماما ولادى هيجننوها ونفسها تطردهم وانا قبلهم بس قلب الام ببتراجع فى آخر لحظه 

ليضحكوا على مزحه 

ليقول حكيم ليه ومامتهم فين 

ليرد ماهر انا كنت اتجوزت دكتوره زميلتى وسافرنا لندن مع بعض وخلفنا وبعد فتره اختلفنا فخيرتها بين الولاد وشغلها واختارت شغلها فاتفاقنا وانفصلنا بهدوء وهى فضلت فى لندن وانا نزلت بالولاد معايا هنا وقاعدين مع ماما وبابا

ليرد حكيم وولادك اد ايه ولاد 

ليرد ماهر ولد وبنت بس شياطين يظهر من الحبسه هناك لما جم هنا ولقوا انفتاح هاصو

ليكمل وهو ينظر الى ليلى 

عندى عاطف سبع سنين وليلى خمسه 

نظرت له ليلى لتشعر بحزن وألم 

لتقف سريعاً تقول أنا افتكرت عندى مشوار مهم لازم أروحه عن أذنكم 

لتتركهم وهى تشعر لٱول مره بالندم.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿


وقفت نغم مصدومه وهى تنظر الى فجر التى تقف أمامها ابتسامتها الخادعه على ثغرها 

تقول أنا عارفه إنك مستغربه من زيارتى النهارده 

لتنطق نغم بصعوبه لأ أبداً بس فيصل مش موجود هنا بالاستراحه 

لترد فجر بس أنا مش جايه علشان فيصل انا جايه علشانك 

قبل ان ترد نغم 

دخل طفلها ومعه جرو صغير وخلفه جده طاهر مبتسماً ولكن زالت الابتسامه عندما وجد فجر بالغرفه مع نغم للحظه ٱرتبك ولكنه تدارك الأمر سريعاً 

ليقول وهو ينظر الى نغم اهلاً يا فجر منوره 

لترد فجر شكرا يا عمو طاهر 

وتقترب من الصغير وتمسد على شعره 

ليبتعد الصغير ويذهب الى نغم يختبىء بها 

لتقول نغم بسخريه وهى تشعر ببراكين تود أن تثور وتنفجر ولكنها مازالت متحكمه بنفسها 

خير يا فجر هانم مقولتليش ٱيه سبب الزياره الكريمه

لترد فجر وهى تشعر بسخرية نغم منها وعدم تقبلها 

أنا بصراحه اول مره شوفتك يوم ما كنتى هتصدمى الحصان بعربيتك مكنتش اعرف انك مرات فيصل حتى هو يومها مقاليش ولو مش الصدفه مكنتش عرفت إنك مراته بس بصراحه لما زورت فيصل انا وبابا بعد رجوع ٱبنكم فى البيت مكنتيش موجوده وبصراحه فكرت ازورك تانى واتعرف عليكى بس الظروف مسمحتش ولما لقيت الوقت بقى مناسب جيت علشان ٱنا بصراحه 

نفسي اتعرف على خطفت قلب فيصل وكان مخبيها عن الناس المده دى كلها 


فتحت نغم عينها بٱتساع تنظر الى فجر بٱستغراب وتقول بتعجب إنتى زورتى فيصل فى بيته وانا مكنتش موجوده 

ليشعر طاهر بغضب نغم ويخشى ان تظلم فيصل مره أخرى ليتدخل قائلاً 

فجر زارتنا هى وباباها منصور الفهدى بعد ما خرجتى من المستشفى وجيتى أنتى وفيصل ومجدى هنا علشان يطمنوا عليكى أنتى ونجوى 

وانا وفيصل ونجوى استقبلناهم 

نظرت نغم الى طاهر بلوم ولم تتحدث 

ليشعر بالخذو منها 

لتقول فجر غريبه محدش قالك انى زورتكم مع إنك المفروض ست البيت بعد مامتك ازاى معرفتكيش لازم يكون عندك خبر بكل شىء 

كانت نغم سترد 

لكن رد طاهر يقول اكيد هى ست البيت بعد نجوى بس الظروف الى حصلت نسيتنا بقى 

لترد فجر تقول عموماً مش مهم انا جايه النهارده امد ٱيدى واتعرف على مدام نغم وبطلب منها اننا نكون أصدقاء زى أنا وفيصل كده 

اقتربت نغم على الانفجار 

لترد بتعسف قائله آسفه أنا مش زى فيصل بصاحب الناس بسرعه ومبعتقدش فى صداقة ناس غريبه عنهم ومعرفهمش عن قرب 

أنا بصراحه كنت خارجه عندى شغل مهم ومش هقدر أستقبلك لأن البيت بتاع فيصل وهو حر فى الى عايز يستقبله فيه 

ليدخل فيصل على حديث نغم ويقول 

لأ البيت بيتك يا نغم ومن حقك تستقبلى او ترفضى استقبال اى حد من غير ماتكونى مجبوره على استقباله بسببى 

ليقف ويضع يده حول خصر نغم مبتسماً لها 

لتبادله البسمه 

لتشعر فجر بالغيره القاتله وهى تراه يساندها بدل ان يجعلها تعتذر لها على حديثها الجاف الخالى من الذوق 

وتشعر بالخذو أيضاً وتقول واضح انى ضيفه مش مرحب بها عن ٱذنكم 

لتغادر وهى تتوعد بٱنهاء تلك الوقحه من حياته وتنتقم منه ومنها لكرامتها التى اهدرتها وساعدها فيصل 


اما نغم رغم سعادتها بقول فيصل الى ان مازال بداخلها غصه فهو يوماً اخبرها انه يحب تلك الوقحه المتسلقه ولديها شعور آخر يحدثها بحدوث شىء قد يهدم حياتهما 


نظر طاهر الى فيصل مبتسماً من فعلته فبنظره كان لابد ان يحدث هذا حتى تتٱكد نغم من انه يحبها هى 

ليقول أنا هاخد ميجو بيه وكلبه ونروح نلف فى المزرعه على نجوى ما تجى بجوانا هنا ونتجمع مع بعض الليله 

ليبتسم فيصل 

ليخرج طاهر ومعه مجدى وذالك الجرو الصغير 


نظر فيصل الى خروجهم مبتسماً 

ليعود بنظره الى نغم ويضع يديه حول جسد نغم

ليري فى عيناها سؤال 

ليقول لها نغم البيت دا بيتك واى بيت او مكان أنا بملوكه هى ملك ليكى وانتى حره تستقبلى فيه الى انتى عايزاه وكمان ترفضي إستقبال اى حد انت مالكة قلبى الوحيده

ليميل يقبلها بوله وعشق وتبادله القبلات وتضع يديها حول عنقه مستمتعه عاشقه له 

لتفيق على رنين هاتفها 

لتحاول الابتعاد عن فيصل لكنه جذبها إليه مره أخرى 

يقول على فين انتي لسه مقولتليش مين مالك قلبك 

لتبتسم بحب وتقول له الساعه واحده وعندى اجتماع الساعه اتنين أنا و لميس مع عصام ووجدى وهتٱخر ولميس هتعملى محاكمه عسكريه وتلاقى هى الى بتتصل من عند ماما علشان هفوت عليها هناك ونروح سوا

يلا بقى اشوفك بالليل 

ليشدها من خصرها ويقول مقولتليش مين مالك قلبك

لتبتسم بدلال وتقول ٱقولك مين مالك قلبى

ليميل برٱسه بمعنى نعم 

لتقترب من ٱذنه وتقول بهمس مالك قلبى هو 

مجدى فيصل طاهر العفيفى 

لينظر فيصل لها بمكر قائلاً يعني أنتى بتحبى مجدى العفيفى وهو مالك قلبك 

لتردنغم بتأكيد ايوا هو مالك قلبى لأنه أبن الى ملك قلبى قبله 

ليضحك فيصل ويقول يعنى أنا الأول ويحاول تقبيلها لتضع يدها على شفتيه تقول ببسمه هتٱخر 

ليقبل يدها بعشق ويقول هستناكى ممتٱخريش فى الرجوع 

ليضع يده حول جسدها ويسيران معاً الى مكان سيارتها 

لتقف ليميل يقبل وجنتها 

لتقول له انت هتخرج تانى 

ليرد فيصل ايوا عندى شغل هخلصه وانتى متتٱخريش والا هتشوفي فيصل الديكتاتور لما يحبسك هنا فى البيت 

لتضحك وتقول وهى تركب سيارتها طب سلام يا ديكتاتور 


نظر فيصل الى مغادرتها مبتسماً ويتنهد عاشقاً


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


جلس منصور بيده ذالك السيجار الضخم مع احد رجاله المقربين يسكب له من تلك الزجاجة ويناوله له 

ليتجرعه ويسعل بشده بعدها من دخان سيجاره 

ليقول الجالس معه وهو يعطيه كٱسا آخر صحتك ياباشا واضح ان الدخان بيتعبك 

ظل منصور يسعُل كثيراً الى ان هدأ بعد وقت 

لينظر الى ذالك الجالس ويقوم بسكب الكأس بوجه ويقول انت هنا لخدمتى وبس مالكش دعوه بصحتى 

ليرد الجالس امرك يا باشا بس شكلك تعبان مش متعود إنك تشرب بالنهار قبل كده 

قولى ياباشا ايه الى تعبك وشاغلك كده وانا اريحك منه 

ليرد منصور الى تاعبنى هى مش عارف اوصلها إزاى بعيده زى الشمس قدامك شايفها بس مش عارف اقرب منها 

ليقول الجالس معه ومين دى ياباشا وانا اشوفلك سكه معاها الى ميجيش بالطيب يجى بالعافيه 

لينظر منصور إليه ويقول قصدك ايه 

ليرد الجالس معه احنا نشوف نقطة ضعفها ونستغلها 

ليفكر منصور فى نقطة ضعف لها 

ليتذكر سقوطها خلف ابنتها يوم إختطاف حفيدها 

ليقول للجالس معه نقطة ضعفها هى بنتها 

لينظر الجالس معه ويبتسم 

ليعود منصور للسُعال مره أخرى 

ويعود للمشروب المسكر الى ان بدء المشروب يُسكره

ليرن هاتفه لينظر الى شاشته ليرى من يتصل عليه 

ليجد تلك الشريره هى من تتصل عليه لبرهه فكر بعدم الرد ولكنه رد 

ليسمعها تحدثه قائله هستناك فى المكان الى بنتقابل فيه الليله 

ليرد منصور وماله هتلاقينى عندك 

سلام يا أقبال هانم 

لينظر الى الجالس معه ويقول له بسُكر ٱهى دى ٱبليس بعينه زى الحيه تقتل بدم بارد زى المثل ما بيقول 

تقتل القتيل وتمشى فى جنازته 

قتلت عيله كامله بحادثة عربيه منجيش منها غير بنت وعاشت الدور و شاركت فى عزاهم كمان 

دا غير ضرتها الى كانت عايزاها تطلع خاينه قدام جوزها 

وغير وغير،وغير كمان سممت مواشى عم جوزها لما حقنتها بهرمون كان بيخليها تدر لبن كتير بس بيقتل الخلايا الدمويه للمواشى بسرعه

غير سرقة حسابات مصنعه 

وقدام الناس تطلع سيدة البر والتقوى الى بتعطف على الغلبان وتعطى للملهوف وهى فى الاصل قواده وعاهره 

كانت بتنقى لي البنات الى معندهمش اهل تجيبهم ليا حتى هى شاركتنى السرير زيهم ولما اختها ماتت عملت فيها مضحيه واتجوزت جوزها علشان تربى ابنها الى عمرها ما حبته بس حبت صيت عيلة غُمرى

انا الوحيد الى حافظ كل جرايمها 

لينظر فجأة الى الجالس معه ويقول بغضب انت قاعد معايا كده ليه هى الروس اتساوت قوم غور شوفلى طريقه احصل بيها على جميلتى واعملى قهوه دوبل علشان افوق للافعى أقبال 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿 


عادت فجر الى بيتها وهى تشعر بنيران شديده لو سلطتها على تلك الحقيره لٱحرقتها بداخلها نيران مشتعله أيضاً من فيصل تهمس وتقول وتسٱل كيف ساند تلك الحقيره التى ودت سحقها تحت قدمها ولكن لن اتركه لها سيكون لى وهى من ستتركه لى.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


وصلت نغم ولميس الى مصنع غُمرى لتستقبلهم مديرة مكتبه وتدخلهم الى احد الغرف ليجدوا وجدى يجلس 

ليبتسم لهن ويقف مرحباً بهم يقول بمزح تأخير خمس دقايق الساعه اتنين وخمسه 

ليدخل على حديثه عصام ينظر الى ساعته يقول لٱ وسبع دقايق 

لتبتسمان لتتحدث لميس الى وجدي وتقول بمزح أنا بقول ارفدنا أفضل احنا معندناش التزام بالمواعيد 

ليضحك وجدى ويقول حصل خير المره دى هكتفى بلفت نظر يا حلوه أنتى وهى 

ليشعر عصام بالغيره من نعته للميس بالحلوه 

ليقول وهو ينظر الى لميس أنا بقول ندخل فى شغلنا فوراً علشان الوقت 

اتفضلوا على طاولة الاجتماع 

لتنظر له لميس بضيق 

بينما نغم إبتسمت فغيرة عصام واضحه يبدوا أن وجدى بحديثه بتلقائيه معهن يشعر كل من فيصل وعصام أيضاً بالغيره بدون سبب 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


كانت نجوى وطاهر يجلسان بين ظلال الأشجار وامامها الطفلان يمرحان باللعب وتقوم نجوى بٱطعامهم وهم يلعبون 

ليرن هاتفها 

لتقول لطاهر طلع التلفون من شنطتى وشوف مين الى بيتصل 

ليخرج الهاتف وينظر الى هويه المتصل لا يجد اسم ومكتوب برايڤت ليستغرب

لتقول نجوى مين 

ليقول طاهر مكتوب برايڤت 

لترتبك نجوى وتقول خلاص متردش عليه سيبه يرن 

ليشعر طاهر بأرتباكها ويضغط على الرد 

قائلاً الو الو الو 

لم يرد الطرف الآخر ويغلق الهاتف 

ليقول بأستغراب مردش وقفل السكه غريبه

لترد نجوى تلاقيه حد بيعاكس وخلاص

ليقول طاهر هو رن عليكى قبل كده 

لترد نجوى بقاله اكتر من عشر أيام يرن عليا ولما ارد ييقول كلام مش مفهوم يا يقفل السكه تلاقيه واحد بيعاكس وبكره يزهق لوحده 

ليصمت طاهر وداخله شعور غريب بشىء خلف هذا اتصال هذا الرقم المتكرر على نجوى 


على الطرف الآخر بعد ان أغلق الهاتف 

قال حتى تليفونها بترد عليه بدالها بس خلاص قرب البعيد وهتكون ليا وانت هتبعد عن حياتها 

هتكونى ليا يا جميلتى.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


فى المساء 

إنتهى الاجتماع بين وجدى ونغم وعصام ولميس 

لتقفن كلا من نغم ولميس 

لتقول نغم أظن احنا شرحنا وجهة نظرنا لحضراتكم للٱعلانات الجديده بإستفاضه 

لتقول لميس وهى تنظر الى عصام احنا فى اجتماع بقالنا اكتر من خمس ساعات كفايه قوى كده أظن وصلت افكارنا وحضرتك حر تنفذ الأفكار كلها او اى فكره منهم تلاقيها مناسبه لحملة الدعايه 

لينظر عصام مبتسماً يقول هتشاور انا وجدو فيها وهنفذ فوراً الحمله الدعائيه 

لتملم نغم اغراضهم المكونه من حواسبهم وتضعها بحقيبه وبعض الاوراق 

لتعطى ل وجدى الاوراق وتقول دا نسخه من البروجيكت للٱعلانات 

ليٱخذها وجدى ويقول انا قولت انتم الاتنين مكسب كبير لمؤسستى الاعلاميه ودا الى مصبرنى عليكم 

لتضحك لميس وتقول يعنى لفت النظر اتمحى خلاص 

ليضحك وجدى وكذالك نغم الذى قالت طب كويس بقى انت تزود نسبتنا فى الاعلانات الجايه 

ليقول وجدى دا انتوا داخلين على طمع بقى 

لترد لميس مش زمالة كليه واحده 

ليقف وجدى ويقول الزماله دى الى مصبرانى لغاية دلوقتى على عدم أمضة واحده فيكم على عقد الشغل معايا 

لتقول لميس خلاص كلها أيام متخافش و انا همضيلك وكمان هقولك على المكان 

شعر عصام انها تلمح أنها لن تبقى بالاسماعليه ليشعر بالٱلم فهى ستختار الابتعاد عن هنا 

ليقول عصام بغيظ وهو يوجه حديثه الى وجدى انا لازم اخد تصميمات الاعلانات واروح لجدى حافظ علشان يشوفها واخد رأيه انت عارف انه بينام بدرى 

ليقول وجدى تمام انا هبات فى فندق هنا ونتقابل بكره الصبح اخد ردك ونبدء بتفيذ الإعلان الى هيختاره حافظ بيه هستٱذن أنا 

ليقول عصام وهو يسلم عليه وينظر الى لميس تمام

نتقابل بكره الصبح هنا 

ليغادر وجدى

لتتجه نغم ولميس الى الخروج 

ليقول عصام لميس ممكن لو سمحتي 

لتنظر نغم لها وتقول هستناكى عند العربيه وتتركهم وتغادر 

لتظل لميس مع عصام وحدهم بالغرفة 

ليقول عصام بسؤال قصدك ايه بالمكان الى قولتى عليه ل وجدى 

لترد لميس قائله قصدى إنى مش هفضل هنا انا هاخد بنتى واسافر بعيد عن هنا احنا ملناش مكان هنا 

ليرد عصام وجوازنا 

لترد لميس جوازنا هينتهى انا كنت مستنيه فرصه وهقول لجدو وننفصل بهدوء وننهى اللعبه دى انا مبقيتش مستحمله أكتر من كده كفايا بقى 

ليمسكها من ذراعيها بقوه ويقول بغضب كفايه أيه وٱيه الى مش مستحملاه ومين الى قال على جوازنا لعبه 

لتحاول لميس نفض يديه عنها وتفشل بسبب تمسكه القوى بها 

لتقول بألم ايدى وجعونى 

ليترك عصام يديها 

لتقول لميس دى الحقيقه يا عصام ولازم تتقبلها زى ما أنا اتقبلتها من اول ليله فى جوازنا 

جوازنا كان لعبه من جدو حاول يقرب بينا بس للاسف فشل 

ليقترب عصام من لميس ويحاول ضمها إليه ولكنها تبتعد عنه وتقول كفايه يا عصام انت مش هتقدر تنسى إنى كنت،متجوزه قبلك من شاهر 

بلاش نعذب بعض ونكمل جوازه فاشله أنا مقدره موقفك قدام جدو وأنا الى هكلمه وهقوله إنى مش مرتاحه معاك وهعفيك من الحرج قدامه 

لتتركه وتغادر قبل ان تنزل دموعها أمامه 


اما هو شعر بٱنها انتزعت قلبه من جسده فهى تختار الفراق لا البعد فقط 

ليشعر بغليل وتوعد لذالك الحقير.


.........


نزلت لميس الى مرآب السيارات لتجد نغم تقف أمام السياره تنتظرها 

لتتجه الى نغم وترتمى بين يديها تبكى بشده لبعض الوقت الى أن هدئت 

لتقول نغم بقيتى كويسه نمشى بقى 

لتومىء لميس بموافقه 

لتركبان السياره 

لتريان عصام يقترب من سيارته هو الآخر 

لتسير من جواره نغم بالسياره وهو ينظر الى لميس بعذاب كبير بقلبه وهو يراها تغادر مع نغم.


......


بسيارة نغم لم تتحدث الى لميس الى أن تحدثت هى 

لتقول أنا قولت لعصام انى هفاتح جدو فى طلاقنا 

لتقول نغم ورده كان أيه 

لترد لميس انا مش مستنيه رده انا اخدت القرار انا هرجع فرنسا بجوانا تانى وهعيش هناك أنا وهى بعيد عن هنا انا حاسه انى زى اللعبه من ايد لٱيد تانيه ومبقيتش متحمله اكتر 

لتشعر لميس بمدى تألم لميس وتقول لها دا قرارك وانا مقدره موقفك لأنى كنت،زيك فى يوم من الأيام بعد الى حصل من فيصل فى وقتها بس ليه متعطيش نفسك فرصه تانيه أنا شايفه عصام صادق فى مشاعره اتجاهك 

لترد لميس وبداخل قلبها عذاب تشعر به لاول مره بحياتها حتى لو صادق فى مشاعره مش هيقدر ينسى الماضى وكان مش هستحمل لوم عنيه ليا انا خلاص قررت حياتى انا وبنتى وبس 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿


بعد وقت 

وقف عصام يقول لجده دى كانت الإعلانات الجديده وانا اخدت رٱيك فيها انا همشى بقى 

ليقول الجد ٱقعد يا عصام عايزك فى موضوع تانى 

ليقول عصام وايه هو الموضوع ده 

ليرد الجد لميس شايف أنها مطفيه ومبقيتش تهزر وتضحك زى الأول قولى ليه 

ليرد عصام ومسٱلتهاش ليه 

ليرد الجد لأنى عارف جوابها هتطلب منى أنها تنفصل عنك 

ليندهش عصام ويصمت 

ليقول الجد أنا قبل ما اعلن خطوبتك من لميس قولتلك لميس اتجوزت وانفصلت فى فرنسا وخلفت بنت وقتها اتعصبت عليا واتهمتنى انى السبب لما سيبتها تسافر

بس رجعت ووافقت تتجوزها قولى ايه الى حصل بينكم 

ليرد عصام بس مقولتليش انها كانت متجوزه من شاهر 

لينصدم الجد ويجلس على احد المقاعد بضعف ويقول بتقول ايه 

ليرد عصام ايوا شاهر هو ابو بنتها الحقير انا متاكد انه كان بينتقم منى علشان فى يوم محبيتش اخته 

ليقول الجد وهتعمل أيه دلوقتي 

ليرد عصام بقلة حيله معرفش لميس مُصره على الانفصال وهترجع فرنسا تانى ببنتها 

ليقول الجد بصدمه أخرى وانت هتعمل أيه 

ليرد عصام قولى انت اعمل أيه أنا ضايع بس لازم الى كان السبب فى دا كله يدفع التمن 

ليخشى الجد على عصام من تهوره فهو كالذبيح يتخبط فى كل اتجاه.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


أثناء عودة فيصل بسيارته من احد مصانعه رن هاتفه 

ليرى من المتصل ليجدها فجر 

لم يرد 

لتعيد الاتصال ليرد عليها 

ليسمعها تقول 

انا بتصل عليك علشان محتاجاك فى حاجه مهمه 

ليرد فيصل وايه هى الحاجه دى 

لترد فجر مش هينفع على التليفون انا مستناك عندنا فى البيت 

ليرد فيصل خلاص خلينا لبكره ونتقابل عندى فى المصنع 

لترد بالحاح فجر ارجوك الموضوع خمس دقايق مش اكتر 

ليوافق فيصل على مضض ويعود بسيارته لاتجاه منزلها 


....


بعد قليل كان فيصل بمنزل والد فجر لتستقبله الخادمه وتسٱله ماذا يريد ان يشرب 

ليقول لها ميه بس مش اكتر 

لتنصرف الخادمه 

كانت فجر تقف قريبه من الغرفه لترى الخادمه تخرج لتقول لها طلب ايه 

لترد الخادمه 

طلب ميه بس لتقول له طيب هاتيها بسرعه 

أتت الخادمه بالماء لتقف أمام فجر 

لتٱخذها منها فجر وتقول لها بأمر اطلعى قولى للحيوانات الى بره مهما سمعوا صويت ممنوع يدخلوا الاوضه دى قبل ساعه على الأقل مفهوم 

لتنصرف الخادمه من امامها لتنفذ أمرها 

بينما نظرت فجر الى ذهاب الخادمه لتخرج مصلاً وتخلطه بالماء وتدخل الى الغرفه 

لتجد فيصل يقف ويعطيها ظهره 

لتقول وهى تمثل الحزن أنا بعد مقابلة مراتك الجافه ليا فكرت انهى صداقتنا 

ليستدير فيصل ليراها 

بقمة فتنتها ترتدى زياً يحدد جسدها بشده ويظهرهه كما ان به اماكن شفافه جداً قادره بهذا الزى على اغواء ناسك 

ليغمض عينه وتأتى لمخيلته نغم 

ليفتح عينه مره أخرى ويأخذ ذالك الكوب التى وضعته فجر على الطاوله ويرتشف منه

لتبتسم فجر بإنتصار

🌿🌿🌿🌿


بعد ان ترك عصام جده توجه الى ذالك المخزن الكبير 

ليدخل اليه مشتعلاً من الغضب 

ليرى شاهر يجلس على احد المقاعد مربوط بسلسه حديديه 

ليبتسم عصام قائلاً دا مقامك زى الكلب مربوط من رقبته 

ليضحك شاهر قائلاً حفيد غُمرى وابن خالتى أخيراً وصلت انا مستنيك من يوم فرحك 

ويكمل بس ياترى ليلى هتعمل أيه اما تعرف إنك عزلتنى من منصبى علشان كذب لميس واتهامها ليا انى حاولت اغرر بيها وهى الى اتقربت منى وانا كنت برفضها بس انا فى الآخر راجل ووقعت تحت سطوة جمالها 

ليشعر عصام بالكره والحقد والغل من ذكره وٱدعائه الكاذب ان لميس هى من غرت به 

ليقوم بلكمه بقوه فى وجهه لتنزف انفه 

ليضحك شاهر ويقول يبقى،لميس كذبت عليك انت كمان 

اصلها جميله قوى وسهل توقع اى حد تحت سطوتها 

ليقوم عصام بلكمه مره أخرى 

ليقول شاهر باستفزاز انت بتتشطر عليا وانا مربوط مش قادر تواجهنى خايف من قوتى ما هو حفيد غُمرى ناعم ميعرفش يضرب الى قدامه غير وهو مربط بجنزير حديد

ليضحك عصام ساخراً

ويشاور الى ذالك الواقف ويقول بأمر فُك الكلب ده


ليقوم بفكه 

ليقف شاهر لدقيقه ثم يقوم بلكم عصام على غفله 

ليتلاقها عصام بوجه 

ليقوم بالرد عليه بلكمه أخرى 

ليتعاركا معاً بضربات متساويه 

ليقف شاهر لاهثاً يقول باستفزاز 

لأ ظلمتك لما قولت عليك ناعم بس مش هتقدر تكسبنى هفضل انا الكسبان وانت الخسران دايماً انا سبقتك للميس الى مأخدتش فى ايدى غلوه وكانت متجوزانى ثبتها بكلمتين حب ووقعت فى الفخ 

ليشعر عصام بالغيره القاتله 

ليقوم بلكمه عدة لكمات ليقع شاهر ارضاً لم يعد قادراً على الوقوف على ساقيه 

ليميل عصام ممسكاً له من عنقه يحاول خنقه 

ليقول شاهر لو قتلتنى بنت لميس هتعيش من غير أب فى شهادة الميلاد أنا كنت عارف ان لميس خلفت منى يوم ما ولدت بنتها وكنت مستنى تجى تتذللى علشانها واحسرك وانت بتشوفها بين ايديا بتتذلل وكنت هبعدها عنك بس مش عارف ايه الى حصل خلاها اتجوزتك بالسرعه دى 

وقف عصام ينظر له بذهول يتملكه الغيظ والغضب 

ليضحك شاهر قائلاً لو قتلتنى بنت نغم هتعيش مجهولة النسب 

ليرد عصام مين الى قال كده بنت لميس معلومة النسب لأنها هتبقى أول حفيده لعيلة غُمرى لأنى هسجلها على أسمى 

لينظر له شاهر بذهول وتعجب 

ليبتسم عصام وهو يرى تلك النظره فى عين شاهر التى تبدلت الى خوفٍ وهلع. 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿 


أثناء عودة فيصل بالسياره شعر بنيران فى جسده تحرقه ليغلق نوافذ السياره ويزيد فى تبريد مكيف السياره ولكن حرارة جسده تزداد الى أن دخل الاستراحه ليشعر انه لم يعد قادراً على السيطره على جسده يشعر بهيبره قويه تجتاحه 

ليدخل الى داخل الاستراحه ويذهب الى غرفة النوم 

ليري نغم تخرج من غرفة صغيرهم مبتسمه تقول 

فيصل أيه الى اخرك كدا أنا استنيتك مع مجدى وفى الاخر غلبه النوم 

لم يرد عليها ودخل الى غرفة النوم 

لتدخل خلفه 

شعر ان جسده يزداد حراره ينظر لها لو تملكها الآن لن يتركها الى جثه 

ليقول بعنف وهو يمسك ذراعها ويسير اخرجى بره روحى نامى فى أوضة مجدى 

ليتركها أمام باب الغرفه ويغلق على نفسه الغرفه ويرمى المفتاح من شرفة الغرفه 


🌿🌿🌿🌿🌿🌿


عاد عصام الى شقته 

ليدخل الى المطبخ ليحتسى الماء 

ليجده مضاءا ويرى لميس تقف به وتعطيه ظهرها 

ليقول بغضب أيه الى مصحيكى لدلوقتى 

لتنخض وتقع تلك الصنيه التى بيدها 

لتستدير تنظر له 

لتنخض عليه وتقول بخضه وهى تتجه اليه وتضع يدها على وجهه

عصام ايه الى جرالك ايه الدم الى على هدومك ده والكدمات الى فى وشك دى

ليزيح يدها بعنف قائلاً مفيش ضحكتنى يعنى عايزه تقولى إنك خايفه عليا 

لترد لميس عصام انت غالى عندى صدقنى 

ليمسك يدها ويقول ولما أنا غالى عندك ليه عايزه تسيبنى تانى وتمشى

قبل أن ترد كان يقبلها بقوه ويسحبها معه الى غرفته 

بقوه 

كان عصام تحت سطوة التملك كانه يمحو ٱثار ذااك 

الوغد ويضع بصمات عشقه هو على جسدها

لتشعر لميس انها كالخرقه الباليه من يد لأخرى

فأحياناً يكون كل ذنبك إنك صادق لتشعر وتعتقد أن 

الجميع مثلك لتفيق على كذبه قد تدمر قلبك الصغير.

الفصل الثالث والعشرون من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1