رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل الرابع و العشرون بقلم سعاد سلامه
وقفت نغم بحديقة المشفى مع لميس
لتقول لميس فيصل قالك ايه
لترد نغم كلامها صح فيصل كان عندها إمبارح
لتقول لميس بصدمه يعنى صحيح اغتصبها زى ما بتقول
لترد نغم معتقدش صادقه فى دى انا متأكده
لتقول لميس وهتعملى ايه مع فيصل
لترد نغم هنطلق وهسافر،معاكى
لتقول لميس بأستغراب طالما متأكده ان اتهام فجر كدب ليه هتطلقى
لترد نغم بألم فجر هتفضل قدام فيصل وواضح انها مغرمه هى كمان بيه وهو بمرواحه عندها إمبارح اكيد علشان يراضيها زى ما قالت وأنا عايزه اعيش بابنى فى هدوء ومش هقدر اعيش الهدوء دا مع فيصل بعدنا أفضل
لتصمت لميس بتألم فنغم تحب فيصل منذ ان كانت طفله
قاومت هذا الحب كثيراً وهزمها لكن كل مره تقترب من فيصل يحدث شىء يبعدهما
لتشعر نغم بألم قوى ببطنها وقفت تستند باحدى يديها على جدار المشفى والاخرى على بطنها
لتقول لميس بخوف وترقب
مالك يا نغم تعبانه تعالى ندخل المستشفى تانى جوه اكشفى
لترد نغم بتوجع لأ انا كويسه انا مش قادره افضل هنا خلينا نمشى
لتقول لميس ماسكه بطنك ليه
لترد نغم بتوجعني شويه هى اصلا متأخره واكيد هى
لتفهم لميس معنى حديثها وتقول خلينا نمشى ونفوت على اى صيدليه نجيب منها مسكن
...........
بالمشفى
وقف فيصل بعد أن غادرت نغم غير،مستوعباً ما قالته
لأول مره تطلب الطلاق صرحتا سابقاً لم تطلبه هكذا
ليدخل ماهر قائلاً مصيبه يا فيصل
لينظر اليه فيصل ويقول مصيبة ايه تانى
ليرد ماهر
فجر الفهدى بتتهمك أنك اتعديت عليها بالضرب واغتصبتها
لينظر اليه مندهشاً
يقول انت بتخرف تقول أيه
ليرد ماهر أنا لما سيبتك مع مراتك كانت الشرطه وصلت لان المريضه فاقت وبقت حالتها تسمح بالاستجواب ودخلت معاهم وهى اتهمتك صراحتا انت متأكد أنك قدرت تتحكم فى نفسك
لينظر فيصل اليه ويقول
ماهر انت بتخرف أنا قولتلك اني حبست نفسى فى الاوضه وكمان رميت المفتاح من البلكونه وفضلت مده طويله تحت الميه الساقعه على ما قدرت اسيطر على حرارة جسمى والى فتح لى الباب الصبح واحد من الشغالين عندى
.......
قبل أن يغادر فيصل المشفى اوقفه احد الضباط قائلا
فيصل العفيفى
ليرد فيصل ايوا
ليقول الضابط حضرتك مطلوب القبض عليك يا ريت تتفضل معانا بهدوء
ليوافق فيصل ويذهب معه ويقوم بالاتصال على المحامى الخاص به للذهاب إليه بالقسم.
،،،،،،،،،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظرت ليلى الى عصام الذى مازال يجلس على مسند المقعد التى تجلس عليه يده تضمها
لتقول له قصدك ايه بشاهر اخد جزائه
ليرد عصام وهو ينظر الى جده
ليخشى الجد أن يكون فعل عصام شىء خاطئ يعرضه للمسائله القانونيّة
ليرد عصام يقول شاهر اتقتل
لتنظر ليلى بصدمه وفزع وترتجف
ليضمها عصام بقوه
ليعيد عصام قوله شاهر اتقتل ويسرد عليهم ما حدث معه.
فلاش باكــــــــــــــــــــــــــ،..
أثناء عراك عصام وشاهر،
كان شاهر يستفز عصام بالكلمات التى كادت ان تجعل عصام يقوم بخنقه حتى انه اخبره بأفعاله وتقاربه من لميس وافعال أقبال بهم أيضاً وانها لم تحبه يوماً كما تتدعى لم يصدقه فى البدايه ولكن قدم له الشواهد ليزيد فى استفزازه إلا أن استوعب عصام انه يستفزه ليزيد فى ايذاء شاهر ويكسب هو الجوله لحسابه
ليتوقف عصام عن ضربه
ويقف يلهث قليلاً
لينظر الى عصام الذى يجثوا ارضاً قائلاً أنا مش هلوث ايدى بدم انسان قذر زيك
ليبتسم شاهر بسخريه لاستفزازه ولكن زالت البسمه
حين قال عصام بالفرنسية اتفضلوا قدامكم صديقكم الخاين
ليدخل أربع رجال
لينظر لهم شاهر متوجسا بريبه وخوف شديدان
لينظر عصام له متشفياً يقول ٱصدقائك جم من فرنسا مخصوص علشانك
مفيش ترحيب لهم اقف على رجلك كدا ياراجل ورحب بهم
ليعود بنظره الى الرجال يبتسم يتحدث بالفرنسيه
الوغد الى طمع فى اموالكم ورفض تحويلها وقال لكم أن شريكته فى الحساب هى الى طمعت
شريكته متعرفش هو بيدير الحساب دا ازاى اصلاً لأنها مخدوعه فى الحيوان ده
أسيبكم انا تتفاهموا مع بعض ليتركهم ويغادر
ليضحك أحد الاربعه ساخرا يقول بالفرنسية
انت عارف فى عرفنا جزاء الخاين أيه
ليرد شاهر بخوف أنا لم اخونك استطيع رد النقود
ليرد احد الاربعه وعن مقتل امى اليس خيانه أن تمنع عنها الدواء أثناء نوبات الربو لتختنق وتموت اجل كنت اعرف انك خائن بعد ان ساعدتك أمى وجلبت لك الجنسيه أصبحت تعاملها بجفاء عكس البدايه معها
ليقول الرجل الاخر فلورنس اعلم انك كنت تشتهى شاهر هو لك الآن افعل به ما تشاء
ليقترب هذا الرجل من شاهر
لينظر شاهر بريبه وخوف ليقول لهم انا كده كده ميت بس مفيش مانع اخدكم معايا وفى ظرف ثوان
سلب سلاح فلورنس من على خصره وقام باطلاق الرصاص على رأس فلورنس وتحامى فيه وأطلق عليهم الرصاص
لكن انتهت خزنة السلاح وكان هناك واحداً مازال حياً فى الرمق الاخير ليطلق الرصاصه برأس شاهر ليسقط قتيلا
لتدخل الشرطه الى المخزن ومعها عصام
ليقول الضابط الكاميرات الى فى المخزن تم التحفظ عليها وانت هتكون خارج المسأله القانونيّة انت مدام ليلى بس هنعوز ناخد اقوالك انت وهى بخصوص الحساب المشترك الى كان بتم من خلاله ارسال الاموال دى
ومره تانيه بشكرك على مساعدتنا.
....
ليعود عصام من سرده ينظر الى ليلى ويضمها قائلاً
شاهر ميستحقش دموعك دى يا ليلى انت لسه صغيره يا ليلى قدامك الحياه أنك متخلفيش ومتكونيش ام مش نهايتك كتير اتعاملوا مع الموضوع ده بسلاسه وربنا جبر بخاطرهم
لينظر الى جده بتبسم ويقول
يمكن يكون العوض قريب منك وفى انتظارك
لتبكى ليلى بشده وتضم ٱخيها
لينظر حافظ ويقول لميس عرفت بكده
ليرد عصام لأ لميس سابت الشقه ومشيت منها
ليقف حافظ ويقول بغصب وهى فين مجتش هنا
ليرد عصام يمكن راحت عند بيت فيصل لمامة مراته
أنا دلوقتي هروح أشوفها هناك وهقولها
ليرد الجد تجيبها معاك هنا والى هى هتقوله هتنفذه أنا متأكد أنك زعلتها
لميس زى اسمها ناعمه وسهل تكسرها بس هى بتظهر عكس كده بتتوجع وتخفى وجعها وراء ضحكة وشها الى غابت من يوم ما اتجوزتك واضح انى كنت غلطان لما فكرتك هتحتويها وطيب قلبها
ليشعر عصام بوجع اقوى هو يريدها هى الوحيده القادره على مداوات قلبه.
،،،،،،،،،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى قسم الشرطه
دخل حكيم الى غرفة الضابط ليقف الضابط يستقبله باحترام ويصافحه ويشير له بالجلوس
ليجلس حكيم
ليقول خير يا حضرة الضابط أنت اتصلت عليا قولت ان عندك معلومات حوالين اختفاء زوجتى امبارح بس غريبه انا مبلغتش الشرطه لسه
ليرد الضابط فعلاً إحنا معندناش بلاغ بأختفاء زوجة حضرتك بس
إحنا إمبارح هاجمنا وكر لبعض الخارجين عن القانون ووجدنا فى الوكر ده غرفه طبيه غير مجهزه الا ببعض الاجهزه الى بيحتاجوها فى سرقة الاعضاء البشريه وادوات تعقيم لها
ليقول حكيم مش فاهم ايه دخل أختفاء زوجتى
ليرد الضابط للآسف زوجة حضرتك كانت واحده من الضحايا الى وجدناهم فى الغرفه دى
لينظر حكيم مذهولا متعجباً يقول قصدك ايه وضح اكتر
ليرد الضابط للآسف مدام إقبال وجدنا بالغرفه وكانت نصف مخدره وجسمها تم أستئصال اكتر من عضو منه
ليشعر حكيم بأنهيار وذهول ويصمت كأن صوته قد ذهب منه لم يعد قادر على الكلام
ليقول الضابط إحنا حولناها للمستسفى وتقدر تروح تشوفها فيها
،،،،،،،،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفت لميس السياره أمام احد الصيدليات لتنزل من السياره وتقوم بشراء احد المسكنات ثم عادت الى السياره لتجد نغم تغمض عيناها وتتألم وتضع يدها على بطنها
لتقول لها جيبتلك مسكن خديه وهتبقى كويسه
لتتناول حبه وترتشف بعض الماء،
لتقول لميس هتعملى أيه دلوقتى
لترد نغم وهى تتوجع معرفش أنا تايه ومخنوقه ومش عايزه اروح البيت دلوقتي ماما لو شافتنى بالمنظر ده هتتعذب خلينا نمشى شويه بالعربيه يمكن ارتاح
لتسير لميس بالسياره
الى ان اصبحن بطريق خالى قليلاً من السيارات
لتنظر فى المرآه الجانبيه للسياره لتجد سياره تحاول قطع الطريق عليهن
لتزيد فى سرعة السياره ولكن السياره الأخرى تزيد سرعتها مثلها
لتشعر نغم
وتقول مالك سايقه بسرعه كده ليه
لترد بتوتر العربيه السوده الى ورانا دى من الصبح وهى ماشيه ورانا من وقت ما طلعنا من عند طنط نجوى
لتقول نغم وهتمشي ورانا ليه تلاقيها صدفه
وقبل ان تكملا حديثهما وجدن سياره اخرى تقف بعرض الطريق تقطع عليهن الطريق
لتقف لميس السياره سريعا ليرتدا الى الخلف
ليصبحا محاصرتين بين السيارتين
لتشعرن بخوف وينظرن لبعضهن بقلق
لينزل من السياره التى كانت خلفهن رجلان ضخمان
لتغلق لميس عليهن زجاج السياره وتغلق ابواب السياره بالسنتر لوك وتخرج هاتفها وتقوم بالاتصال على فيصل ولكن هاتفه يرن ولا يرد لتعيد الاتصال مره اخرى ولكن قام احد الرجلان بكسر زجاج باب السياره عليهن ويقول بصخامة صوت وهو ينظر لهن
أزيكم يا جميلات ويقوم برش رذاذ عليهن ليسقطن فى سُبات عميق سريعاً
ليفتح باب سيارتهن ويحملوهن ويضعهن بسياره ويقول للآخر خد العربيه دى اخفيها
ليفعل ما أمره به
،،،،،،،ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد قليل
بالقسم
جلس فيصل مع محاميه الخاص باحد الغرف
ليقول المحامى
حضرتك متاكد انك ما لمستهاش
ليرد بغضب ايوا متأكد
ليقول المحامى بحرج طيب انت ما أقمتش اى علاقه زوجيه إمبارح
لينظر فيصل له بغضب اشد ويقول تحب اقولك تقرير على كل الى عملته إمبارح
ليرد المحامى مش قصدى بس انت ومدام فجر هتخضعوا لكشف طبى ولو فى اثار لعلاقه زوجيه عندك ممكن تتعقد القضيه متنساش أنهم هيلاقوا نسبه فى دمك من المنشط الى قولتلى عليه
ليرد فيصل لأ مفيش حاجه من دى حصلت أنا اتحكمت فى نفسي بصعوبه
ليرد المحامى بالشكل ده هنستنى تحليل مدام فجر وممكن التحليلات تثبت كذبها
ليرد فيصل بضيق فجر مش غبيه اكيد قبل ما تعمل حركه قذره زى دى أكيد مرتبه ورقها انا عايزك تتابع مع الدكتور ماهر عاطف كل شىء تحسباً انها ممكن تشترى دكتور من الطب الشرعى
ليقف المحامى يقول تمام أنا هروح عنده دلوقتى وهتصرف وطلعك من هنا بكفاله
ليقف فيصل ويتجه للخروج مع ذالك الشرطى المكلف به
ليجد والده يقف أمام باب الغرفه
يتجه اليه ويقول بقلق
فيصل ايه الى حصل ماهر قال انك مقبوض عليك
لينظر فيصل الى والده بخذو ويقول
المحامى هيفهمك كل حاجه بس نغم فين بابا نغم فاهمه غلط ارجوك يا بابا حاول أنك تهديها على ما اخرج من هنا وانا هفهمها على كل حاجه
ليقول طاهر بعتاب قولتلك قربك من فجر مش هيجى من وراه خير يلا كل شىء نصيب أنا هروح البيت واحاول ٱهديها.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
أستقبلت نجوى عصام
ليدخل الى غرفة الضيوف ويجلس بها
لتقول له بعتاب أنا لما جيتلك قبل جوازك من لميس فهمتك ظروف لميس كلها بس انت خذلتنى وبدل ما تحاول تحتوى المها زدت فى جرحها أنا كنت متوقعه منك عكس كده
ليشعر بخذو ويقول أنا عارف إنى غلطت بس كان غصب عنى الغيره عمت عيني واتصرفت بغباء أنا بحب لميس ومستحيل أسيبها تسافر تانى
لتقول بتبسم وتمنى ياريت لميس قلبها أبيض
وقبل ان تكمل حديثها رن هاتفها
لترى من المتصل
لتجد ذالك الرقم الغريب الذى يتصل عليها كثيراً
لتقرر عدم الرد وتغلق الاتصال
وتتجه للتحدث مع عصام الى ان رن هاتفها بصوت رساله فيديو
لتقوم بفتح الرساله لترى ما بها
لترى نغم ولميس يمكثان ارضا مقيدتان ومكممتان ونائمتان جوار بعضهن يستندان على الحائط بظهورهن بمكان يبدو كمخزن قديم ونائ
لترتجف يدها الممسكه بالهاتف وكادت ان تفقد توازنها
ليرى عصام ذالك ويقول لها فى ايه الرساله فيها ايه
ليأخذ منها الهاتف ويساعدها على الجلوس
ليشاهد الفيديو
ليرتجف قلبه وهو يرى لميس بهذه الصوره ليقوم بمعاودة الاتصال بالرقم المبعوث منه الرساله ولكنه لم يجيب ليغلق الهاتف ويتجه الى نجوى التى تجلس ترتجف بشده وتبكى
ويقول لها اهدى يمكن يكون فيديو متفبرك
ليخرج هاتفه ويقوم بالاتصال على لميس للعجب رد الهاتف سريعاً
ليقول عصام بهدوء مصطنع ايوا يا لميس انتى فين وصلتى البيت ولا لسه أنا قدامى نص ساعه واوصل
ليغلق الهاتف فى وجهه ويفصل عن الخدمه
لينظر عصام الى نجوى ويقول الرقم الى بعت الرساله ده انتي عارفه صاحبه
لترد وهى تبكى بشده وترتجف الرقم ده بقاله مده بيتصل عليا يقول كلام مش كويس او ميردش عليا او يبعت رسايل وقحه وبيظهر بدون اسم انا فكرته رقم بيعاكس
ليقول عصام أنا ليا اصدقاء فى شركة التليفون ممكن يجيبوا لنا صاحب الرقم بس ممكن يكون مكتوب بأسم مستعار،
لتقول نجوى خائفه وهى تبكى بشده بناتي يارب أحفظهم يارب
لينظر عصام ويقف حائرا يشد بشعره لا يعرف كيف يتصرف قلبه منزوع منه عقله كأنه توقف عن التفكير
ليجدا الهاتف يرن مره اخرى
لتنظر نجوى اليه
لتجده الرقم
لترد سريعاً ليشير،عصام لها بفتح الاسبيكر
ليسمعا من يقول فى عربيه سوده متفيمه ومفيش عليها أرقام هتفوت قدام بيتك حالا تطلعى تركبى فيها من غير تليفونك اى حركه غدر انسي بنتك والى معاها ويغلق سريعاً
لتقف حائره
ليقول عصام لها حاولى تكونى هاديه اركبي العربيه الى قالك عليها وأنا هكون وراكى بعربيتى من غير ما الفت الانتباه
لتنفذ ما قاله
بعد دقيقه
كانت تقف أمام بيتها لتجد تلك السياره لتتجه اليها لتجد ملثم يفتح الباب و يشير لها بالركوب وهو ينظر حوله
ليغلق الباب سريعاً بعد صعودها
انتظر عصام دفيقه ليخرج بسيارته خلفهم.
🌿🌿🌿🌿🌿
بالقسم أثناء ادلاء فيصل بأقواله امام وكيل النيابه المخصص بالتحقيق فى القضيه
دخل احد العساكر ومال على الوكيل وقال له شىء
ليقول له دخله
دخل ذالك الشخص
ليقول الوكيل. العسكرى قالى ان عندك معلومات تخص القضيه دى اتفضل قول الى عندك
ليقول أنا سمعت ان فجر منصور الفهدى متهمه فيصل العفيفى بالاعتداء عليها واغتصبها
بس هى كدابه وبتدعى عليه
لينظر إليه كلا من وكيل النيابه وفيصل معاً متعجبان
ليقول لهم
احب اعرفكم بنفسى،
انا كريم القاضى طليق فجر
أنا إمبارح بلليل كنت عندها
ليسرد ماحدث.
فلاش باكــــــــــــــ.
دخل كريم بعد دخول فجر الى فيصل
ليقول للخادمه بأمر فين فجر هانم
لترد بارتباك فجر هانم فى الصالون معاها ضيف ليقول لها بأمر روحى نادى ليها فوراً
لتخاف الخادمه منه وتذهب لمنادتها
دخلت الخادمه لتجد فجر تقف وامامها فيصل تستقبله وتنظر له بابتسامه لتضايق فجر من دخول الخادمه ولكنها ابدت عكس ذالك لتميل الخادمه عليها تخبرها بحضور كريم للفيلا
لترتبك فجر وتنظر للخادمه وتقول طيب انا جايه معاكى
لتنظر الى فيصل ببسمه ليئمه تقول ثوانى بس فى مشكله هحلها وارجع بسرعه نتعاتب ليقول فيصل خلى العتاب لوقت تانى
لترتبك فجر وتقول لٱ ثوانى وراجعه
خرجت فجر وذهبت الى مكان تواجد كريم
لتقول له بتعسف ايه الى جابك يا كريم قولتلك موضوعنا انتهى
لينظر اليها معجباً ومتعجباً ليطلق صفير وينظر لها بواقحه ويقترب منها ويضع يديه حول خصرها ويميل ليقبلها الى انها دفعته بقوه تنهره قائله اخرج بره يا كريم بدل ما خلى الامن يتعامل معاك بطريقه مش كويسه أنا لغاية دلوقتي عامله حساب اننا كنا متجوزين
ليرد وهو ينظر لها بوقاحه ايه فى واحد جديد بتوقعيه نفس الطريقه دى كنتى بتلبسى ليا نفس نوعيه اللبس الجميل ده
لترفع يدها تصفعه وتقول اخرج بره ومتجيش هنا تانى
لتنادى على الامن وتتركه وتعود لفيصل
ليدخل احد رجال الامن ويحاول اخراجه ولكنه خشى من سلطة عائله كريم فإن كان عمه ليس وزيرا ولكنه يظل ذات سيط عالى
عادت فجر لفيصل لتجد كوب الماء موضوعاً على الطاوله امامها لم يرتشف منه سوى كميه صغيره ويغلق هاتفه يبدوا انه كان يرد على أحداً ما
ليقول لها أنا لازم امشى دلوقتي عندى حاجه مهمه لازم أخلصها
لتحاول معه ان يبقى حتى يتمكن منه المخدر ولكنه أصر وتركها وخرج
رأى كريم فيصل يغادر الغرفه
ليذهب ويدخل اليها وينظر الى فجر ويقول بإستقلال هو دا صيدك الجديد بس مش ملاحظه انه مش من مستوى فجر هانم الفهدى واضح انه فلاح
لتنظر الى كريم بغضب وتنادى على الحرس لكن لم يدخل أحد الى تلك الغرفه كما قالت لهم الخادمه سابقاً
ليميل كريم يشرب الباقى من كوب الماء ويظل معها يتشاجران الى ان تمكن منه المنشطان اللتان كانا بالكوب ولم يستطيع التحكم فى نفسه ليتهجم عليها بالضرب والاعتداء لاكثر من مره
وبعد مرور المده التى اعطتها الخادمه للحرس
ليدخل احدهم يجد فجر ملقاه ارضا منزوع عنها كثير من ملابسها شبه عاريه لكنها منتبه قليلا
وجوارها كريم منهك بشده وشبه عارى هو الاخر
ليغض بصره وينادى على الخادمه
لتدخل وترى هذا الموقف لتذهب وتاتى ببعض الثياب وتلبسها لفجر
لتقول فجر وهى مازالت متيقظه قليلا ممنوع حد يعرف بوجود كريم هنا
الى كان هنا فيصل العفيفى مفهوم
ليردا معاً مفهوم ويسمعان كلامها فهى ربة عملهم
ليحملها الحارس ويذهب بها الى المشفى
عودهـــــــــــــــ.....
قال وكيل النيابه انت متأكد من الى بتقوله ده
ليرد كريم ايوا
انا من ساعتين تقريباً فوقت بصداع جامد وهمدان فى جسمى لقيت نفسي فى أوضة فجر بالفيلا كنا بننزل فيها اما بنكون هنا
ولما سألت الخدامه قالت لى انها هنا فى المستشفى فقلقت عليها وجيت اطمن عليها وعرفت من مدير المستشفى أنها تعرضت للاغتصاب من واحد اسمه فيصل العفيفى
ذوهلت واما دخلت لها وواجهتها قالت لى انها بتحبه وعايزه تتجوزه وفهمت انها عملت كده كمساومه له لاجباره على الجواز منها
فغرت على كرامتى منه وقررت ان افضحها واعاقبها على لعبها بيا وبمشاعرى فى يوم
لينظر الوكيل الى فيصل قائلاً واضح ان فى قلب كان داعى لك من قلبه وربنا نجاك من مؤامره كان ممكن عقوبتها تكون اعدامك وكمان سمعتك
لبيتسم فيصل بتوجع والم جم بقلبه فهذا القلب الذى نجاه من براثن تلك الحقيره هو قلب نغم.
،،،،،،،ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالمشفى الذى دله عليه الضابط
دخل حكيم ليتوجه الى غرفة العنايه
ليخرج له احد الاطباء
ليقوم حكيم بسؤاله عنها
ليرد الطبيب للٱسف المريضه تعتبر ميته إكلينكياً لان منزوع من جسمها اكتر من عضو حيوى زي الكبد والكلى الاتنين
ليصعق حكيم ويتنهد متعجباً من القدر فهو علم صباحاً من عصام على بعض جرائمها التى افتعلتها فى حق العائله.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
سار عصام خلف تلك السياره التى ركبت بها نجوى
على بعد بعيد قليلاً حتى لايثير انتباههم
الى ان دخلت السياره لاحد المخازن القديمه
ليقف بعيدا بسيارته
..
نزلت نجوى من السياره بعد ان عصب عيناها بقطعة قماس احد المجرمين وربط يدها برباط بلاستيكى
ليمسكها من يدها ويسير بها
ليشدها بقوه ويدفع ذالك الشخص المجرم
ليقول اهلا بيكى يا جميلتى ويقترب يهمس فى أذنها بوقاحه جميلتى الغاليه
لترتجف نجوى وتشمئز من انفاسه على عنقها ودت لو ترى هذا الوقح لتصفعه بقوه
لتحاول تجميع قوتها وتقول أنا جيتلك اهو فين بناتى
ليضحك قائلاً انتى عندك كام بنت ليقترب منها ويقول بوقاحه واضح ان قلبك كبير وبتحبى الجميع حبنى انا كمان يا جميلتى
لترد عليه فين بناتى
ليقوم بفك العصبه من على عيناها
لترى
ذوهلت عندما فتحت عيناها
لتقول له انت منصور الفهدى الى كنت بتتصل عليا وتحيد نظرها.تقول بناتى
لتنظر لهن لتجدهن بدٱن يستفقن من تأثير ذالك المخدر
اتجهت لهن سريعاً
لتميل تنظر عليهن وتحدثهن بحنو وتنادى باسمائهن
ليستيقظن ويعود لهم الوعى
لتقف تنظر الى منصور باشمئزاز وتقول عايز منى ايه أنا وبناتى
ليرد بوقاحه وهو يقترب منها عايزك انتي ليا
بناتك كانوا السكه الى اجيبك بهم لعندى
لتبصق نجوى فى وجهه وتقول من اول مره شوفتك فيها وأنا عندى احساس انك انسان مريض وحقير وكنت شايفه نظراتك القذره ليا
فى أثناء حديث نجوى مع منصور
أقترب عصام من هذا المخزن ليستطيع التسلل الى داخله ويختبىء بأحد الاماكن القريبه الغير مرئيه
ولكن رنين هاتفه فضح وجوده
ليتجه إليه احد رجال منصور
حاول عصام مقاومتهم ولكن كما يقولون الكثره تغلب الشجاعه
ليتمكن منه رجال منصور
لينظر منصور الى نجوى قائلاً واضح أنك خلفتى اتفاقنا
لترد نجوى بخوف
أنا تحت أمرك بس سيب بناتى
لينظر إليها باشتهاء ويقترب لينزع حجابها عن رأسها وينظر اليها بافتتان
لتقول له قبل اى حاجه بناتى ومعاهم عصام اطمن عليهم
لينظر منصور اليها ويقول قدامك اهم سُلام مفيش غير عصام هو الى اخد نصيبه
كانت نغم ولميس معصوب عيناهم ولكن كانوا يسمعون ويشعرون بالخوف الشديد
كانت نغم تشعر بألم يكاد يفتك ببطنها
لتصرخ بقوه متألمه لم يخرج لها صوت لكن نجوي شعرت بها
لتنظر لها نجوى لترى دماء تسيل منها بكثره
لتنخض عليها وتشعر برعب
لتقول لمنصور خلى عصام ياخد البنات ويمشى
ليضحك ساخرا يقول وأنا ايه ضمنى أنك توفى بوعدك ليا وكمان أنهم يقدموا بلاغ فيا
لترد نجوى بتوسل انت عايزنى أنا سيبهم وأنا اضمنلك انهم مش هيتكلموا وهروح معاك لاى مكان انت عايزه
ليسمع صوت سرينة الشرطه
لينظر منصور لها ويقول بتوعد انتى خالفتى أمرى
ليقول لرجاله اربطوا دا معاهم بسرعه
ليقوموا بربط عصام بسلاسل حديديه
ويقوم باطلاق رصاصه
لتصيب احد المواسير
لتطلق غازا ليبدء فى السريان بالمخزن
ليضع منصور كمامه على انفه
ويجذب نجوى معه بقوه ويقول لرجاله
بسرعه يلا اقفلوا المخزن
لينفذوا ما امر به
ليسحب نجوى معه التى كانت تعافر من اجل بناتها
لتنظر الى عصام وتقول له برعب
بناتى يا عصام نغم بتنزف
لينظر لها عصام بقلة حيله
لتشعر بانسحاب روحها من جسدها وهى تنظر الى نغم التى يسحبها الغاز والنزيف الى الهاويه
ليسحب منصور نجوى المقيده بيدها بشده ومعه رجاله ويخرجون من طريق سرى بالمخزن
كان صراخ لميس المكتوم يشعرها بقرب نهايتها
اما نغم فا بجانب اختناقها تنزف بشده وتشعر بالموت البطىء ليزيد تدفق الغار الى نتفسهم ليشعرو بالاختناق
وعصام كان اقلهم تأثرا بالاختناق ولكن بدء يزيد شعوره بالاختناق
كان بالخارج الشرطه تحاول اقتحام المكان الى ان تمكنت من فتح باب المخزن ولكن انسحبوا الى الخلف بسبب الغاز بالمكان
ليقوم احد الضباط ومن خلفه اخرين بارتداء،قناع الغاز والدخول الى المخزن بعدد محدود
ليجدوا المخزن لا يوجد به سوى نغم ولميس وعصام
الذي كاد ان يختنق من الغاز
ليضع الضابط قناع له ليشعر بتحسن ليقوم الضابط بفك تلك السلسه المربوط بها ليقف ويتجه الى لميس التى سحبتها الغيمه السوداء
ليقوم بحل وثاقها ويحملها ويخرجها الى خارج المخزن ويضعها بعربة الاسعاف المرفقه مع الشرطه ليضعوها على جهاز التنفس اليدوى سريعاً
ويدخل مره اخرى ويحمل نغم التى يبدوا انها تفارق الحياه والغارقه بدمائها
ليخرج بها هى الاخرى
ليقول عصام للضابط منصور الفهدى هو الى وراء الاختطاف وخطف مدام نجوى وخرج بها من باب سري هنا
ليقول الضابط تمام انا هعطى اشارات للكماين على الطريق
ليذهبوا الى المشفى
،،،،،،ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل طاهر الى البيت يبحث عن نجوى لم يجدها لينادى على نسيمه ليسألها عنها
لتجيبه
دى خرجت من شويه
كان عصام بيه غُمرى هنا وهى مشيت وهو بعدها بشويه خرج
ليستغرب طاهر ويتصل عليها
لكن رن هاتفها من المنزل ليتعقب صوته ويأتى به
مستغرباً
ليقوم بفتحه
ويرى اتصالتها
ليرى تلك الرساله بالصدفه
ليرتعب هو الآخر
ليجد هاتفه يرن ليرى من المتصل
ليجد فيصل
ليرد عليه ويقول ايوا يا فيصل انت بتتكلم من تليفونك ازاى
ليرد فيصل أنا ظهرت برائتى واخلوا سبيلى
نغم فين عندك فى البيت
ليرد طاهر متوترا ومرتبكا وخائفاً لأ انا لسه داخل محدش هنا فى البيت يمكن خرجوا تعالى على البيت بسرعه يلا
ليشعر فيصل بوجود شىء يخفيه والده عنه
ليقول له أنا مسافه السكه هكون بالبيت
...........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسافة وقت كانتا نغم ولميس تدخل الى المشفى للاهتمام بهن لتوضع لميس على جهاز التنفس وتدخل نغم الى غرفة العمليات لايقاف هذا النزيف
ليقف بالخارج عصام الذى قال له الضابط انا متأسف واضح اننا تأخرنا فى الاقتحام بس على معرفنا نحدد المكان بجى بى اس المكان تقريباً مش على الخريطه ليه مستنيتش لحد ما وصلنا
ليرد عصام خوفت يأذوهم على ما توصلوا انا كان ممكن اطلب حرس من عندى بس كانوا هيغيبوا المكان بعيد عننا شويه مركز الشرطه كان اقرب
ليقول الضابط لازم نبلغ فيصل بيه ووالده المخطوفه مراته وكمان علشان زوجة فيصل بيه
ليقول عصام انا هكلمهم حالا
ليقوم عصام بالاتصال على فيصل
ليرد عليه فيصل
ليخبره عصام قائلاً لميس ونغم اتعرضوا للخطف واستنشاق غاز
ولم يقول له على اختطاف نجوى
ليرتعب فيصل ويقول له وهما فين دلوقتي
ليقول له انهم بالمشفى ويعطى له اسمها ليذهب اليهم
بعد وقت دخل فيصل الى عصام متلهفاً وخائفا نغم
نغم فين
ليرد عصام نغم لسه فى اوضة العمليات علشان النزيف
ليقول بتوجس نزيف نزيف ليه هى جرالها ايه
ليرد عصام معتقدش انهم لحقوا يأذوها بس معرفش سبب النزيف
وكمان لميس وضعها على جهاز التنفس الصناعى
بس فى مصيبه
مدام نجوى منصور الفهدى خطفها
لينظر فيصل متعجباً منصور الفهدى
ليسرد له عصام ما رآه وسمعه من حديثه مع نجوى
ليقول فيصل نادما راجل خسيس فتحت له بيتى علشان يطمع في الى فيه
هو وبنته اقذر من بعض
كان صحيح كلام على مهيب ليا لما قالى انهم متسلقين وحقراء،
ليخرج الطبيب من غرفة العنايه
ليتجه فيصل اليه للاستفسار عن حالة نغم
ليرد الطبيب قائلاً
المدام هتفضل على جهاز التنفس مازال تنفسها مش طبيعى
إحنا سيطرنا على النزيف بس للأسف بعد نزول الجنين
لينظر فيصل مذهولا يقول اى جنين
ليرد الطبيب المدام كانت حامل فى حوالى ايام وواضح أن الحمل كان لسه لم يثبت ومع الحركه نزل ونزفت لمده طويله
ليقف مصدوما.
.................ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج منصور من ذالك الطريق السرى بنجوى يسحبها
بشده بدأت قواها تخور وتتعرقل الى ان جرحت ساقها جرحاً كبيرا وبدات تنزف منها
ليجد سيارته اتجه إليها ليركبها بعد ان قال لرجاله أن يسبقوه الى احد الاماكن
لكن لم يركب السياره
ليسمع تلك التى تقول له تارى من اكتر من خمسه وعشرين سنه كنت حاسه انك وراء موتها
ليستدير الى تلك التى تتحدث ليجدها تقف تنظر له بشر كبير وبيدها مسدساً
لتقول له المسدس ده اشتريته بالفلوس الى عطيتها ليا أقبال زمان واحتفظت بيه علشان اخد تار بنتى الى قضيه اغتصابها اتقيدت ضد مجهول بس من يومين بس عرفت مين المجهول ده
نظر منصور ساخرا لها
لتقوم تلك السيده باطلاق الرصاص
لتصيب قلبه
ليختل توازنه وتضعف قبضة يده على نجوى
ليقع صريعاً
وتقف نجوى تنظر له باشمئزاز وريبه
لتنظر لها تلك السيده وتقترب منها
وتعطيها غطائا للراس لتستر رأسها به
لتقول لها السيده اهدى يا بنتى ربنا
كتبلك عمر جديد
لتقول بتألم أنا مش مهم عمر جديد ليا بناتى اهم
لتعطى لها هاتفها وتقول لها خدى اتصلي على حد يطمنك عليهم أنا شوفت البوليس قريب من هنا انا بقالى يومين براقبه ومستنيه الفرصه دى علشان اخد تار بنتى الى هتك عرضها وقتلها ورماها عريانه على الطريق ولما لقيته ماسكك وبيسحبك وبتقعى منه ويشدك بالعافيه قولت هى دى فرصتى اخد تار بنتى هى كانت تقارب منك فى العمر لو كانت عايشه لدلوقتي
لتنظر نجوى لها بحزن وامتنان
حزن على تلك السيده وقتلها لهذا الوغد
وامتنان أنها انقذتها منه براثنه الشريره
لتقوم بالاتصال على طاهر
ليرد عليها
ليخبرها بعد ان اطمئن عليها انهم بالمشفى والجميع بخير
لتقول له وانا هكون عندكم بعد شويه
لتغلق الهاتف وتعطيه للسيده وتقول لها البوليس اكيد هيكون هنا بعد دقايق أنا هشهد معاكى انه كان دفاع عن النفس اكيد عقوبتك هتخفف بكده
لترد تلك السيده أنا كنت ميته من سنين بعد موت بنتى الوحيده الى قتلها الكلب ده
ومبقاش يفرق معايا حاجه انا ارتحت لما اخدت تارها
روحى يابنتى اطمنى على بناتك ربنا يستر عليهم
لتنظر نجوى لها بإمتنان وتقوم باحتضانها وتعطى لها اسمها ورقم هاتفها وتقول لها أنا لسه عند وعدى وهشهد معاكى
......،،ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد قليل دخل فيصل الى غرفة نغم
لينظر اليها ويميل يقبل يديهاقائلاً بندم نغم سامحينى.
صدقينى أنا كنت غبى قوى قربك منى أذاكى كتير
حتى الحقير منصور وبنته
بنته الى فى يوم جرحتك وعذبتك بها
أنا لو رجع بيا الزمن كنت عمرى ما هدخلها حياتى
نغم فوقى ومش هسيبك تانى ابدا
،،،،،،،،،،،،ـــــــــــ
دخل عصام الى غرفة لميس
ليرى جهاز التنفس على انفها
ليميل يقبل جبهتها ثم قبلها من شفتيها
لتشعربه وتفيق لتقول له نغم وطنط نجوى
ليرد مبتسما نغم بقت كويسه وكمان طنط نجوى اتصلت وقالت انها فى الطريق وانها كويسه جداً
لتبتسم لميس له ليميل يقبل يدها ويبتسم
.......ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد عدة أيام
يعلن المذياع الداخلى للمطار عن قيام الرحله المتجه الى فرنسا
لتتجه كلا من نغم ولميس للصعود الى الطائره برفقة ابنائهن فقط
ليجلسن بأماكنهن بالطائره
لتقلع الطائره مودعه مصر
ليودعوا معها ذالك الألم اللتان عاشاه مؤخراً.
،،،،،،، ـــــــــــــــ
على فكره انا زعلانه منكم خذلتونى فى التصويت على روايه من ليالى الالف
بعد ماراهنت عليكم
خذلتونى واختى الى فازت لما بعتتها لاكتر من جروب
التليفون مش مبطل اشعارات من الجروبات وبيطالبوا بيها
وبكده ممكن اخد قرار انى اكتبها فى الفيسبوك بس
لناس بتقدرنى،وكمان بيختاروا معايا الغلاف
التصويت يكون على الروايه نفسها مش هنا
دى نسخه من التصويت فى الفيسبوك عليها وانتم احرار بقى محدش يزعل منى
هروح لناس بتقدر تعبى