رواية لعنة الخطيئة الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم فاطمة أحمد

 




رواية لعنة الخطيئة الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم فاطمة أحمد



وفي اللحظة التي التفت بها كي تدخل للغرفة شعرت بيد تقبض على ذراعها فصرخت ورفعت السكين كي تصيب من يمسك بها لكن هذا الأخير أحكم يده عليها قبل أن تصل إليه وباليد الأخرى كتم فمها هامسا :

- هشش اهدي. 


تيبست نيجار مكانها واتسعت عيناها بذهول وهي ترى آدم واقفا أمامها ويبتسم مضيفا بيأس :

- ميولك للقتل مش هتتغير. 


رمشت عدة مرات هامسة اسمه دون استيعاب وقبل أن تتكلم ضمها آدم برقة ودفن وجهه في عنقها متأوها بحرارة :

- وحشتيني. 


دام حضنهما لدقيقة كاملة حتى انفصل عنها وضم وجهها بين كفي يديه متلفظا بنبرة خشنة :

- انتي كويسة ؟ 


أومأت نيجار بآلية ثم استعادت رشدها وانتفضت قائلة :

- انت ايه جابك بقصد يعني نطيت ع البلكونة ليه أنا افتكرتك واحد من اياهم وكنت هضربك بالسكينة. 


لاحت بسمة خفيفة على وجهه واستدرك بخفوت وهو يداعب وجنتها :

- عادي ديه مش اول مرة وبعدين أنا كنت عاوز اشوفك. 


انتقلت الابتسامة لشفتيها وهي تتذكر عندما تسلَّق وقفز لشرفة غرفتها في الماضي وكادت تطعنه لولا أنه أمسك يدها ومنعها مثلما فعل الآن فوضعت يدها على صدره وأردفت :

- بصراحة في طريقة متطورة شويا اخترعوها للناس اللي عاوزة تشوف حد وهي انهم يدخلوا من باب البيت بتبقى أسهل وبتوفر وقت كمان. 


ضحك آدم على طريقتها في المراوغة ثم قبض على خصرها بحذر وأدخلها للغرفة بينما يردد :

- ده في حال لو البيت فيه ناس طبيعيين مش واحد زي ابن عمك بصراحة مليش مزاج عشان أشوفه واتعامل معاه كمان علشان كده اخترت الطريقة الأسهل لراحتي. 


أجلسها على السرير وذهب ليغلق الباب من الداخل ثم عاد إليها وبرطم مستفهما بجدية :

- انتي متأكدة انك كويسة حاسة بوجع ولا تعب جاوبيني بصراحة ومتكدبيش عليا. 


هزت رأسها بإيجاب وتأكيد :

- صدقني أنا بخير يعني بتوجع شويا لما بحاول انام ع ظهري بس بتخف اول ما اتقلب ع جنب، وبعدين انا كل فترة بغير ع مكان الجرح وبعقمه كويس يعني مفيش التهاب ولا مضاعفات. 


غامت عيناه بذنب وحزن لم تتبينهما نيجار حين تحرك وجلس وراءها ليزيح شعرها ويفتح سحَّاب ثوبها وعندما فعل ظهرت له الضمادة الطبية التي غطت معظم الجزء العلوي من ظهرها. 

شعر آدم بتقلّص عضلات قلبه وهو يراها ثم أخرج نفسا عميقا وتمتم بينما يمرر أصابعه عليها :

- الدكتورة قالت انه الرصاصة دخلت في مكان عميق من ورا ولو صابت الرئة كان وضعك هيبقى أسوء بكتير ... ليه عملتي كده ليه فرطتي بنفسك علشان تنقذيني وازاي مخوفتيش. 


رفعت نيجار رأسها وردت بملامح حزينة :

- لا أنا حسيت بالخوف ساعة ما شوفت البلطجي موجه السلاح عليك بس خوفي عليك كان أكبر ملقتش نفسي الا وانا بغطيك عشان احميك ... وهرجع أعملها لو اتكررت تاني حتى لو مُت. 


ثم ابتسمت وضمت أصابع يديها لبعضهم مستدركة :

- وبعدين يمكن بالطريقة ديه هتبقى تفتكرني بصورة مختلفة عن اللي متعود تشوفني بيها او على الأقل يبرد قلبك من ناحيتي. 


توقف آدم عما يفعله وأدارها بلين ناحيته وأمسك يديها بحزم هاتفا :

- وأنا مش عاوزك تموتي يا نيجار ولو ديه الطريقة الوحيدة عشان قلبي يبرد زي مانتي بتقولي فـ انا بتمنى انه يفضل محروق ومكسور لبقية حياتي احسن ما انتي تتأذي. 


التمعت عيناها بعاطفة متأثرة بحديثه هل حقا هو يفضل أذية قلبه على تعرضها هي للأذى اذا هل هذه اشارة على أن كرهه اتجاهها قد زال أو على الأقل بدأت جروحه تطيب ومشاعره تلين ؟!

بللت نيجار شفتها ورددت محاولة طمس حماسها الذي على الأغلب سيظهرها مثيرة للشفقة اكثر مما هي عليه :

- انت خفت عليا اوي صح اومال ليه حسيت انك متجاهلني وجبتني للبيت ده بدل ما ترجعني معاك انا افتكرتك ماصدقت تتخلى عني واتقهرت اوي. 


- متخليتش عنك على العكس كنت ناوي اخدك معايا بس بعدين فكرت انه مفيش حد فعيلتي يقدر ياخد باله منك كويس زي ما عيلتك هتعمل ولا انتي هترتاحي وتخفي خاصة في وجود ستي. 


رد عليها بصراحة وصدق جلب الرضا لقلبها فاِتسعت ابتسامتها ومالت عليه لتريح رأسها على صدره وهمست :

- أنا قلقانة يا آدم اللي تجرأ وحاول يقتلك في مزرعتك وسبق وكسّر المحل بتاعك وحرق المستودع اكيد مش سهل وبيقدر يكرر محاولته ببساطة. 


- خايفة عليا ولا ع صفوان. 


- خايفة عليكم انتو الاتنين طبعا بس يمكن الشخص ده ايا كان فهو ناوي يخلص عليك انت الاول وعلشان كده خد بالك من نفسك لو سمحت. 


ربَّت آدم على ظهرها بخفة متجنبا مكان اصابتها ثم ضمها اليه أكثر وملس على شعرها بيده الأخرى وهو يهمهم بثقل :

- متقلقيش انا خدت احتياطاتي والنهارده كنت مجتمع مع ابن عمك والعمدة وحطينا كام فكرة علشان نقدر نوصل للبلطجي اللي عاوز يؤذينا يعني مفيش داعي تخافي اهتمي بنفسك وبصحتك بس ماشي ؟ 


هزت نيجار رأسها بإيجاب محاولة طرد الأفكار السلبية من ذهنها لكي لا تزعجه أكثر فـاِنزاح عنها الآخر نسبيا وأردف :

- أنا لازم امشي دلوقتي لان الوقت اتأخر وابن الشرقاوي مزود الحراسة ع البيت فـ ممكن يشوفوني. 


- هتقدر تهرب منهم ما انت متعود ع كده. 

رفعت حاجبيها وأخفضتهما بشقاوة لتسرق بسمة صغيرة منه درأها سريعا وهو يداعب أرنبة أنفها :

- انتي خليتيني اعمل حاجات مكنتش بتخيل اني هعملها في حياتي وآخرها كنت هموت بضربة سكينة منك لولا ستر ربنا. 


استقام واقفا فنهضت معه ورافقته لغاية الشرفة مراقبة إياه وهو يقفز بحذر ويتسلل إلى الخارج حتى اختفى، ثم أسندت يديها على الحافة وتنهدت متمتمة :

- لو رجعنا عشنا الموقف ده مليون مرة فـ أنا بردو هعمل نفس الشي يا آدم. 


_________________

بعد منتصف الليل. 

دخل إلى السرايا وصعد بهدوء كي لا يحدث ضجة يوقظ بها النائمين وباله مشغول في هوية العدو المجهول وسبب عداوته معهم، غير أنه وبمجرد ولوجه للغرفة تفاجأ بوجود جدته جالسة على المقعد مقابله تماما وجهها متجهم ويدها تشد على مقبض الكرسي بصلابة. 


حدق فيها آدم لبرهة قبل أن يتنحنح ويقترب منها مرددا :

- خير يا ستي حضرتك لسه منمتيش ليه. 


- كنت مستنياك يا حفيدي.

أجابت عليه بنفس التجهم ثم رفعت عينيها له وأكملت :

- بس مكنتش بعرف انك هتتأخر كده باين انه شغلك خد وقت طويل منك. 


تحدثت بدهاء وتلميح واضح جعل آدم يتنهد مستعدا للوصلة المعتادة وبالفعل لم تدخر حكمت جهدا وهي تقول بصوت ساخر :

- شكلك نسيت الماضي يا ولد سلطان وقلبك رجع يحن من اول وجديد ... نسيت ان بنت الشرقاوي لعبت عليك من قبل وغدرتك. 

 

- لا أنا منسيتش بس بنت الشرقاوي ديه هي نفسها اللي كنت هموت لولاها بعد ربنا ولو مرمتش نفسها قدام الرصاصة كانت هتجي في نص قلبي أنا وتلاقي جثتي داخلة عليكِ !  


- يعني خلاص نيجار عملت فيك خير وبكده تبقى مسحت ذنوبها القديمة لأنها اتلقحت يومين في المشفى. 


- قولتلك اني منستش اللي عملته فيا سواء اغلاطها ولا ذنوبها بس أنا مش ناكر جميل عشان اتجاهل تضحيتها علشاني يا حكمت هانم واعمل نفسي من بنها زي حضرتك ما عملتي. 


اتسعت عيناها وضربت عصاها على الأرض بعنف وهي تنتصب واقفة تزمجر :

- يعني أنا نكرا جميل عديمة الاصل اللي متجوزها انت نسيت نفسك ولا ايه ازاي تتجرأ تقولي كده ! 


هز آدم رأسه بهدوء موضحا :

- لا حاشا بس أنا كنت متوقع منك على الأقل تحترمي تعب واحدة أنقذت حياة حفيدك الوحيد ... أو مش الوحيد ده طلع في حفيد تاني ليكي يا ستي. 


شعرت حكمت بالغضب يتصاعد شيئا فشيئا وهي ترى بعينيها كيف أن حفيدها بدأ يخرج عن سيطرتها وتحكمها فأخذت نفسا عميقا وزفرته على مهل كي تهدأ ثم دنت خطوتين وهتفت بصلابة :

- بالنسبة ليا اللي عملته بنت الشرقاوي من قبل عمره مايخليني اشفق عليها وياريت متنساش انها حتى لو انقذت حياتك زي انت ما بتقول بس هي كمان سبق وطعنتك بخنجر مسموم و رمتك جوا البيت المتولع فياريت متحسش بالامتنان من ناحيتها والا هتبقى بتضغط عليك من الناحية ديه.  

وبالنسبة للحفيد التاني فهو جه على الدنيا ديه لان ابوك ربنا يرحمه كان مخدوع وغرقان في واحدة مبتسواش حاجة ومع الأسف انا بقيت شايفة انك عماله تمشي على نفس طريقه يا ولد سلطان فـخد بالك ومتغرقش اكتر في البير اللي ابوك غرق جواه، ودلوقتي تصبح على خير. 


ربتت حكمت على كتفه مومئة برأسها كمن تؤكد على كلامها وخرجت تاركة آدم يتلضى على نيران من جحيم وقد استطاعت جدته اخراجه من حالة السكون التي كان بها وحتى افساد مزاجه الذي كان قد تعدل نسبيا بعدما قابل نيجار واطمأن عليها...

________________

تلكأ أمام باب المنزل وهو يعدّل سترته مطالعا ساعة يده التي تشير لا بعد منتصف النهار ثم طرق الباب وانتظر قليلا قبل أن يُفتح وتظهر من خلفه سيدة تبدو في نهاية الأربعينات فحمحم وقال :

- السلام عليكم. 


- وعليكم السلام يابني انت مين. 


رفع الصحن الذي كان بين يديه أمام وجهها وأجابها ببسمة طفيفة :

- أنا مراد جاركم حضرتك بعتيلي مع بنتك طبق محشي من يومين وجيت ارجعهولك.


انبسطت ملامح وجهها بعدما كانت متوجسة من حضور رجل غريب وأخذت منه الطبق وقد كان مراد ملأه بقطع من الحلويات ثم عرضت عليه الدخول لكنه رفض بأدب هاتفا :

- شكرا لحضرتك بس أنا متأخر على شغلي ولازم اروح ... مع السلامة.


استدار واتجه لسيارته وفي طريقه قابل نفس الفتاة السابقة فرمقها بطرف عينه دون اهتمام وغادر أما زينب فدلفت لمنزلها وسألت والدتها ياستفسار :

- الراجل ده جه يعمل ايه عندنا. 


ردت عليها ببساطة وهي ترتب صحن الحلويات :

- جه عشان يرجعلي الطبق اللي حطيتله فيه محشي بس ماشاء الله باين عليه شاب محترم وأكابر حتى بصي مرضيش يشكرني و ايده فاضية. 










مطت زينب شفتها مستنكرة إعجابها السريع بذاك الشاب وتحليلها لشخصيته كأنها تعرفه منذ زمن طويل ثم تمتمت ببلادة :

- متتسرعيش في حكمك ياما الناس اتخدعت بالمظاهر بتبقي شايفة حد محترم بس ربنا أعلم باللي جواه. 


توقفت أمها عما تقوم به والتفت لها كي تتكلم لكن زينب غيرت نطاق الحديث وهي تستدرك :

- الحمد لله مناوبتي في العيادة خلصت بدري النهارده هروح اتوضى واصلي الاول وبعدها اجي اساعدك ماشي. 


- ماشي يابنتي ربنا يكملك بعقلك. 


** من الناحية الأخرى وبينما يقود مراد في اتجاه مكتبه صادف رؤية آدم مع أحد الرجال على قارعة الطريق فتوقف وترجل يطالعهما بهدوء وتردد داخلي بين البقاء والذهاب حتى رأى آدم يصاحف الرجل ويودعه وبينما يستعد لركوب سيارته لمحه من بعيد فتوقف محدقا فيه بتجهم ووجوم. 


تنحنح مراد وحسم أمره واقترب منه قائلا :

- أنا سمعت بالهجوم اللي حصل في مزرعتكم ... وسمعت ان مراتك اتصابت كمان. 


همهم بإيجاب وصمت فزاد توتر مراد من الشحنات السلبية المنتشرة في الهواء وشتم نفسه في داخله متسائلا عن سبب مجيئه لآدم من الأساس ثم انطلق دفعة واحدة هاتفا :

- على فكره لو في جواك شك ان ليا علاقة بالهجوم ف بتبقى غلطان لأني مليش دعوة ومعرفتش غير بعد الحادثة بيوم أصلا فمش عايز اسمع اي تهمة منك. 


- أنا عارف ومتأكد ان ملكش دعوة فعلا. 

فاجأه آدم بتصريحه وأردف :

- فكل الأحوال انت مكنتش هتبقى واقف قدامي دلوقتي لو شكيت فيك. 


رفع مراد حاجبه بدهشة تبعها استهزاء ثم ترك المكان ويغادر وبداخله بذرة راحة صغيرة لرؤيته سالما معافى -وهذا ما رفض الاعتراف به- 


أما آدم فظل يراقب أثر سيارته وهي تبتعد قبل أن ينتبه لحضور صفوان الذي تقدم منه وقال :

- انت اتكلمت مع الراجل اللي المفروض تقابله النهارده ؟ 


- أيوة وسألته ع كام حاجة ممكن تساعدنا في اننا نوصل للعدو بتاعنا بس مع الأسف مستفدتش منه. 

رد عليه باِقتضاب. 


تأفف الآخر مبرطما بكلمات ساخطة وأردف :

- مش معقوله كل ما نقول اننا قربنا بنلاقي الطريق اتسد في وشنا أنا بقيت حاسس اننا بنطارد شبح مش موجود بدأت افقد أملي في اننا نلاقيه. 


- احنا لسه في البداية يابن الشرقاوي وأكيد اللي عمل فينا كل الحاجات ديه مش سهل نوصله فـ مفيش داعي للسلبية اللي جواك ديه كفاية اني مستحمل وجودك معايا متجيش تزودها عليا ببوزك ده. 


- نعم ؟ بتتكلم كأني أنا ميت عليك يا راجل انا لولا الوضع اللي احنا فيه مكنتش هبص في وشك حتى بلا قرف ... مش فاهم فيك ايه خلى نيجار تحبك علشانه.  


- على أساس انت اللي فيك حاجات تتحب مبصتش لنفسك في المرايا ولا ايه ياخي أنا نفسي بتتسد كل ما بشوفك. 


جز صفوان على أسنانه وكاد يشتمه لكنه تراجع بصعوبة وغمغم :

- نخلص بس من القصة ديه وأنا هوريك يابن الصاوي استنى عليا. 


رمقه آدم باِستهجان كي يقلل من شأنه ثم تجاوزه ببرود بينما يردد :

- لو خلصت احلامك فياريت تنجز وتروح لشغلك احسن ما تفضل تقول كلام انت مش قده. 


_________________

في قرية أخرى، ومكان مُهيب منعزل عن بقية البيوت جلس ذاك الذي تبدو تتضح من معالم وجهه الشيطنة والاجرام على المقعد وغمغم بقتامة :

- تعرف انه ولاد الصاوي والشرقاوي لأول مرة في حياتهم بيقفو في صف بعض وبيتعاونو صح وكل ده علشان يلاقو عدوهم اللي سهرهم الليل. 


- أيوة يا بيه. 

أجابه مساعده بعملية ليرفع الآخر رأسه ويبتسم مستهزئا :

- يعني حتى الهجوم اللي كان هيخلص عليهم مخلاهمش يتراجعو انا كنت فاكرهم هيخافو ويتخبو بس طلع العكس تماما وولد الصاوي طلع شايل طباع عيلته ... مبيوفرش أي فرصة عشان يوصل للي عاوزه. 


تحولت ملامحه المنبسطة لأخرى منفعلة مستعرّة بالغضب العارم والحقد الدفين وفجأة انتصب واقفا واقترب من الجدار الذي أمامه محدقا في الصور القديمة المعلقة ليضيف وهو يتلمسها :

- من خمسة وثلاثين سنة أنا خسرت سمعتي وكل حاجة بملكها بسبب سلطان الصاوي وولد الشرقاوي ... اتطردت من بيتي وبلدي وهما كملو حياتهم وماتو بشرف ومقدرتش اخد حقي منهم بس ولادهم آدم وصفوان هما اللي هيدفعو التمن ... وزي ما قلبي اتحرق زمان جه وقت تتحرق قلوب أهاليهم عليهم وده وعد مني. 


_______________

ستووب انتهى البارت 

رايكم فيه وبالشخصيات الجديدة المنضمة وياترى ايه تأثيرها ع مجرى الأحداث ؟

تعاون صفوان وآدم هيكمل ع ايه وهل هيلاقو عدوهم ولا يفشلو زي كل مرة ؟

اخيرا ظهر العدو المجهول لكن ايه علاقته بالعيلتين وعملو فيه ايه عشان يحقد عليهم ؟

           الفصل التاسع والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1