رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل الثالث بقلم سعاد سلامه
خرجت نغم من الغرفه دون الرد عليه لتنزل وهى تلملم ثيابها عليها لتجد والداتها تقف ومعها بعض الأوراق لتقول
كنتى فين يا نانى أنتى قولتى هتشربى من المطبخ على ما أجيب لك الاوراق
لتأخذ نانى الأوراق من والداتها وتغادر سريعاً دون الرد على والداتها
لتسمع نجوي صوت فيصل ينادى على نغم وتراه يقف قريب منها يقوم بتزرير قميصه
لتنظر إليه بحقد وتتركه وتغادر
أما هو وقف يشعر بألم ليعلم أن الطريق إليها أبتعد فهى لن تسامحه بسهوله ولديها كل الحق لكنه لن ييأس وسيحارب بكل عتادِه وسيعيدها إليه حتى لو بالغصب .
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
دخلت نغم الى السياره وقالت للسائق لو سمحت أمشى يا عم بشير بسرعه
ليسير بالسياره
جلست تلوم نفسها على ما حدث كيف كانت ستعود لنفس الألم معه ولكن ما أدهشها هو قوله لها مراتى الحلوه وجعلها كالمغيبه فى همسه لها
كيف فوالداتها أخبرتها أنه قام بتطليقها بعد أن سافرت
دموعها سالت على وجنتيها تحرقها
لاحظ بشير دموعها
ليقول بسؤال مالك يا بنتي بتبكى ليه
لترد نانى أبداً أنا مش ببكى دا الورق الى معايا طرف عيني
ليرد بأطمئنان سلامة عينك.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
لم يستطع فيصل العوده الى النوم تذكر أرتعاشها بين يديه
خوفها ورفضها له وتركها له سريعاً دون تحدث
فهى من كانت تبحث عنه لتظل بقربه الأن أرادت البعد عنه سريعاً من ذابت بين يديه بقبله سابقاً ألأن تبغضُه
نزل الى الاسفل ليسمع صوت والده بغرفة السفره
ليذهب إليها
دخل مبتسماً يقول صباح الخير
ليرد والداه عليه صباح النور
كانت نجوى تجلس مع طاهر تتناول فطورها نظرت إليه ولم ترد
ليجلس فيصل معهم على الطاوله يتناول فطوره
ليقول وهو ينظر الى نجوى ليه معرفش أن نغم نزلت مصر وليه قاعده فى بيت حافظ غُمرى مش هنا فى البيت
لتنظر له نجوى بشر وترد وهتقعد هنا بصفة أيه هى هناك ضيفه كم يوم مش أكتر
ليرد فيصل هتقعد هنا بصفة أن دا بيت جوزها
لينظر إليه كلا من نجوى وطاهر بأستغراب
لترد نجوى قصدك طليقها أنت ناسى أنك طلقت نغم
ليرد فيصل لأ مش ناسى بس أنا ردتها تانى قبل ما تنتهى عدتها لأن الطلاق كان راجعى
لينظرا إليه بصدمه
لتقول نجوى بصدمه قصدك أيه بردتها
ليرد فيصل بهدوء قصدى أن نغم لسه مراتى ومش هسمح أن أبني يتربى بعيد عنى أكتر من كده أظن أربع سنين وهو بعيد عنى كفايه قوى
لتنظر نجوى الى طاهر بصدمه
ليقول فيصل مش بابا الى قالى أنى عندى ولد من نغم أنا عارف كل حاجه عن نغم من وقت ما سافرت فرنسا بس أنا كنت سايبها تهدى أعصابها بعد الى حصل وأظن خمس سنين كفايه
لتقول نجوى بحزم فعلاً كفايه أنت لازم تنهى الجواز دا لأنه كدبه زى ما قولت عليه من الاول ولا نسيت
ونغم هتبعد عن هنا وأنا مش هسمح لك أنك تأذيها تانى وهدافع عنها المره دى ومش هسمع لها ولو كان التمن أنفصالى عن طاهر
لتقف وتغادر
لينظر إليه طاهر قائلاً بتعصب ليه دلوقتى عايزها تعيش هنا أنت مش سبأ وقولتلها أنها لقيطه وأن بيتنا كان لها ملجأ
ليقول فيصل بندم ولكن يكذب أنا عايزها تعيش هنا علشان أبنى ميبعدش عنى أكتر من كده
لينظر له طاهر قائلاً أنت بتكذب عليا ولا على نفسك
قول الحقيقه أنك بتحبها وندمت على الى حصل وبعدها عنك فوقك أنا قولتلك قبل كده بس أنت مشيت وراء غبائك كنت مفكر أنك بتنتقم من أمها لما أتجوزتنى مع أن معندكش سبب للأنتقام لأن نجوى عمرها مأذتك بالعكس هى عاملتك كويس جداً من البدايه بس أنت الى كنت رافض وجودها فى البيت
علشان متكونش فى مكانة والداتك سبق وقولت لك مفيش حد بيأخد مكان حد كل الحكايه أن الحياه بتمشى وتكمل مبتقفش عند حد معين ومشاعرنا بتتبدل معاها نجوى
قبلت بناتها يبعدوا عنها بسببك الأول نغم لما دخلت مدرسه داخليه علشان حالتها النفسيه وقتها حتى نيره درست وتفوقت وأخدت منحه دراسيه على نفقة الدوله وأتجوزت وسافرت فرنسا وقعدت هناك مع جوزها
حتى نغم لما كانت بتبقى هنا زيارات عمرك ما رحبت بها بالرغم من كده وقعت فى غرامك وأتنازلت عن أبسط حقوقها أن يتعمل لها فرح زى باقية البنات ورضيت بكتب كتاب بس وأتجوزتك وعشقها لك كان هيوصلها للموت
ليقف طاهر هو الأخر مغادراً
ليظل فيصل وحده ليشرد بماضى كان فيه جلاداً لعاشقه لم تتمنى أكثر من وصاله حتى لو بالكذب.
فلاش باكـــــــــــــــــــــــــ🌿🌿
دخل فيصل الى منزلهم الصغير أنذاك الذى كان يقطن فيه هو وأبيه أتيا من مدرسته العسكريه الذي كان يدرس بها فى الثانويه كان وقتها بعمر السادسه عشر
ليجد فتاه صغيره لم تتم التاسعه من عمرها تقف تحاول الوصول الى عنقود عنب من تلك الشجره الموجوده بالحديقه
ليمسكها وينهرها قائلاً أنت داخله تسرقى من قلب الجنينه
لتنظر اليه بحزن وتقول ببراءه لأ دى جنينة عمو طاهر وهو قالى ألعب فيها وأنا شوفت عنقود العنب دا وأنا بحب العنب أخضر أكله ومش طولته
ليجد أمرأه تنادى وتقول تعالى جوه يا نغم
لتتركه وتدخل الى الداخل ليدخل خلفها
ليجد أبيه يقف مبتسماً تعالى يا فيصل رحب بطنط نجوى وبناتها نغم الكبيره ونيره الصغيره هما هيبقوا زى أخواتك
لينظر الى نجوى ليقول طاهر أنا ونجوى أتجوزنا وبناتها هيعيشوا معانا مش كان نفسك يكون لك اخوات ربنا رزقك بأختين حلوين
ليرد فيصل بعصبيه أنا مش عاوزهم هنا أنا ماليش أخوات ليترك شنطته ويخرج الى الحديقه ويتركهم
لتخرج خلفه نجوى تحاول مراضاته ولكنه صدها بعنف ولكنها تقبلته منه وتركته بهدوء
لتأتى إليه تلك الصغيره وتقول
أنت ليه مش بتحبنا أحنا مش وحشين ولا أشرار
وتمد يدها له وتقول أنا أسمى نغم بس بينادونى نانى
لينظر إليها بأستعلاء ويتركها ويدخل الى الداخل الى غرفته فوراً
لتمر أيام كانت نجوى تحاول أستمالته ولكنه يرفضها وأحيانا كان ينهرها ولكن والده كانت معاملته معهن حسنه
وكان يتضايق أكثر أذا أستيقظ على صُراخ نغم ليلاٍ
لدرجه أنه كان يقول عليها مجنونه
كانت نغم تحب التودد إليه كثيراً وهو لا يريد حتى التحدث معها وأحياناً كان ينهرها هى الاخري لكن كانت أختها دائما تجتنبه
أما هى لا تعرف لما تريد دائماً أن تظل برفقته أما هو دائما ما يبعدها عنه ويستهزء بها وبضعفها وصراخها
الى أن قال لوالده أنه يكره نغم ولا يريدها معه بالبيت فهى بالنسبه له كالمجانين
لتشعر بألم والداتها من حديثه عليها لتقوم بعرضها على أحد الأطباء النفسيين للكشف عليها
ليقول لها الطبيب أن قواها العقليه جيده جداً ولكن هناك عقده بحياتها تحتل جزء كبير من عقلها الباطن هو ما يجعلها تراها بالاحلام وتصرخ منها
لتسرد له نجوى حقيقة مقتل والداها أمام عيناها رامياً بالرصاص
ليستشف الطبيب سبب حالتها تلك ويطلب منهم أبعادها عن أى مكان يذكرها بما حدث لفتره لتستطيع نسيانه وتتأقلم على ذالك
ليقترح طاهر عليها أدخالها أحدى المدارس الداخليه الخاصه بالراهبات
لتبعد نغم عنه بدخولها الى تلك المدرسه التى تعذبت بها كثيراً الى أن صادقت لميس التى كانت تشبها فى نفس الحاله
مرت الأيام وجرت معها سنوات كانت نغم تنزل بالاجازات تقضيها بمنزل طاهر مع والداتها واختها وتبحث عنه وتظل بقربه الذى كان يكرهه كثيراً حتى انه كان يعمل بعيداً حتى لا يراها فهى تريد قربه وهو يبغصها هى وأمها وأختها ويتمنى أن يختفوا من حياته
لتنتهى من دراسة الثانويه لتدخل الى كلية الاعلام بالقاهره وتدرس دعايه وتسويق كانت تقطن مع لميس بأحدى المدن الجامعيه وتذهب لزيارة والداتها بالاجازات الاسبوعيه الى أن أقتربت من العشرون
من عمرها
ليذهب عمها الى والداتها ويطلب يدها لأحد أبنائه
لترفض والداتها
ليقول عمها أن نغم هى صاحبة القرار
وأن لم توافق سيقوم بطلب وصايتها من المحكمه فهى لم تتم الحاديه والعشرون ووقتها سيصبح هو الوصى عليها ويزوجها لأبنه
عندما علمت نغم بكت كثيراً فعمها هذا نهرهم يوماً بسبب خوف زوجته أن يتزوج أرملة أخيه ليقوم بتضيق الشقه التى كانوا يقطنون بها فى بيت جدهم عليهن بعد أن أستولى عليها بحجة ميراثه الشرعى فى أخيه وهو يعلم أن بيت والد نجوى صغير وباعت حقها به لتستفيد من حقه فى مشروع صغير يساعد فى الانفاق على بناتها
ليعلم طاهر بالأمر ويبدأ فى البحث معهن لحل ولكن عمها كان يصر على رأيه بحجة أنه يلم لحم أخيه ليصبح أمام الناس رجل الشهامه
ليعرض طاهر الأمر أمام أحد أصدقائه ليشُور عليه بتزويجها لأبنه فيصل
ليفكر طاهر بالأمر ولكنه يخشى من فيصل أن يرفض فهو لا يحب زوجته وبناتها
ولكن لا مانع أن يطلب منه
طلب طاهر أن يجلس مع فيصيل لأمر خاص
ليقول طاهر أيه رأيك يا فيصل تتجوز نغم
ليقف منتفضا قائلاً مستحيل
ليقول طاهر بهدوء مستحيل ليه نغم جميلة وعارفين اخلاقها كويس
ليرد فيصل غافلا عن التى تقف خلفه
دى لقيطه لو مش بيتنا لمها هى وأختها وأمها مكنوش هيلاقوا ملجأ يلمهم
ليقوم طاهر بصفعه
ليقف فيصل مذهول من فعلة أبيه ويستدير ليغادر الغرفه
ليجدها تقف وهى تنظر له بذهول وألم ذهول من صفع طاهر له وألم من ما نعتها به
لينظر إليها فيصل بكره ويقول أنا معنديش مانع أنى أتجوز نغم بس ليا شرط أن الجواز هيكون على ورق بس وأول ما تم الواحد والعشرين هطلقها
لترد نغم بألم لأ شكرا أنا هوافق على الجواز من أبن عمى هو أولى بيا عن أذنكم
ليمسك فيصل يدها قبل أن تغادر قائلاً أنا قولت أنا الى هتجوزك يبقى مش لازم تعملى فيها أنك عندك كرامه وترفضى الجواز منى أنتي لو أتجوزتى أبن عمك أنا متأكد أنه هيطلقك قبل من شهر مش هيستحمل غبائك وهيضرك ومش هتكملى دراستك أنما أنا لو أتجوزتك هستحمل غبائك لأنك هتبقى بعيده تكملى دراستك ووقتها الى ربنا عايزه هيكون
وقفت تنظر له بألم جم بقلبها الذى يتعذب بحب معدوم الأمل ولكن ربما هذه فرصتها أن تجعله يحبها مثل ما تحبه فالمحاوله أفضل من الهروب
لترد أنا موافقه
كان طاهر يقف ينظر إليهم يرى نظرات نغم وهى تفيض بعشق لهذا الواهم
ونظرات فيصل العاشقه المغلفه بالأنتقام لكبريائه أمامها
ليتم عقد قران فيصل ونغم الذى رفضه عمها فى البدايه ولكن رضخ للامر الواقع
لتمر الأيام يصحبها شهور وتمر ثلاث سنوات
كان فيصل يعمل بمزارعه وكانت لقائتهم قليله جداً
فهو يتجنبها الى أقصي حد أما هى فتبحث عنه
وتتمنى فقد وصاله
بعد أن أنتهت دراستها قدمت بأحد مؤسسات الدعايه والاعلانات ليتم قبولها للعمل بشكل مؤقت وبمرتب بسيط لتقطن مع لميس التى بدأت معها العمل بنفس المؤسسة وتتشاركان المعيشه معاً بالقاهرة
لكن أتت اللحظه التى كانت تخشاها أن يطلب الانفصال عنها لتفاجىء بأتصاله عليه وقوله لها أنه يريد التحدث إليها
لتعلم أنها نهاية حلمها أن تكون زوجه حقيقيه له أصبحت قريبه
لتوافق وتعود الى البلده لتلتقى به
حين عادت الى البيت أستقبلتها والداتها بحنان لتسأل عن فيصل لتقول والداتها لها أنه بأحدى مزارعه لتخبر والداتها أنها ستذهب إليه
لتبتسم والداتها لها وتتركها لتذهب إليه فهى تعلم أن حاولت أثنائها عن الذهاب إليه ستذهب رغماً عنها
ذهبت الى المزرعه التى دلتها والداتها عليها بتلهف لتجده يجلس بين عماله يعطيهم بعض الأوامر
بمجرد أن رأته أنشرح قلبها ودت حضنه وتقبيله ولكنه لن يتقبل منها ذالك
لا يعلم لما عندما رأها أنشرح قلبه ولكنه ينفر هذا الشعور فهى ليست سوى أبنة زوجة أبيه
وقفت أمامه تنظر له بعشق وتبتسم
ليقف ويتجه إليها ويشير لها بالسير معه
سارت الى جواره تقول له المزرعه دى جميله قوى
وكمان ريحة الزهر فيها قويه
ليبتسم قائلا دى مزرعة مانجه ودا وقت تزهيرها
لتقول له أنا مش عشاق المانجا بس الشجر وتعريشه على بعضه هنا يحسسك بالهدوء
ليرد قائلاً ميغركيش شكل الشجر
شجره المانجه شجره مؤذيه
لان لو قطعت من أوراقها بطلع ماده بيضه صمغيه أشبه باللبن الماده دى حارقه لو لمست الجلد بتسبب حرق
لتبتسم وتقول له أنتي كنت طلبتى قولت لى أنك عايزنى فى موضوع خير
ليرد تعالى نقعد ونتكلم هناك
ليقوم بالفقز من فوق أحد الجداول الصغيره التى تفصل مكان وقوفهم عن المكان الذى أشار عليها به
لتقف هى حائره
لينظر إليها قائلاً يلا تعالى
لترد بخجل الجُب الى أنا لابساها ضيقه ولو نطيت هتتقطع
ليرد بتهكم جُب تعالى هاتى أيدك ومتخافيش مش هتتقطع
ليمد يده يجذبها ولكنها تسمرت مكانها ليجذبها بقوه
ليختل توازنه ويسقط ناما على ظهره وهى فوقه بين يديه
للحظه نسيا العالم بعد أن رفعت رأسها تنظر الى عينيه وهو الاخر ينظر الى عينياها
ليخفض بصره الى شفتاها التى ترتجف
لتخفض رأسها بين عنقه بخجل وترفعها
لتجده يجذبها مقبلا بلهفه
لتفاجىء بما فعل ليغيبا عن العالم لثوانى يتمتعان بقبلتهما الأولى
ليفيق فيصل ويترك شفتاها ولكنها مازالت فوقه وبين يديه ليراها مغمضة العين
ليتنحنح قائلاً بألم أنت كويسه
لتفتح عيناها وتنظر له بخجل وتهز رأسها بالأيجاب فصوتها ضاع منها
ليقول فيصل طب ممكن تقومى من فوقى لأن ظهرى بيوجعنى واضح أنه أنجرح
لتقوم عنه سريعاً بخجل
وتقف وتقول له أنا أسفه بس أنتى الى شدتنى جامد
ليشعر فيصل بسيطرتها على مشاعره لينفر هذا الشعور ويقول بحده لو حضرتك كنتى لابسه حاجه مناسبه مكنش دا حصل وبعدين يلا تعالى أروحك وبعدين نتكلم.
لتقول له لأ خلينا نتكلم دلوقتى
لينظر لها ويقول براحتك الموضوع الى كنت عايز أتكلم معاكى فيه هو موضوع أنفصالنا اظن أنك عديتى السن القانونى وعمك ميقدرش يغصبك على حاجه
لترد بألم بس أنا مش عايزه أنفصل عنك أنا بحبك
ليرد فيصل بحده بس أنا معنديش مشاعر أتجاهك لا حب ولا كره
لتشعر بتقطع قلبها وتقول بس أنا بحبك ولو أدتنى الفرصه أوعدك أخليك تحبنى زى وأكتر
ليرد بجفاء بس أنا فى حياتى حب لوحده تانيه
لتصعق ويكسر قلبها وترد بخفوت أنت بتقول كده علشان أوافق على الانفصال مش أكتر أنت بتكذب عليا
ليرد فيصل بتعصب هكذب عليكى ليه أنتى عارفه من البدايه أن جوازنا كدبه وفعلاً أنا بحب واحده تانيه
لترد بخفوت وتقول مين
ليرد فيصل مش لازم تعرفى هى مين بس أنا بحبها وبفكر أتقدم لها فى أقرب وقت وقبل ما يحصل لازم ننفصل
لتقول نغم تبقى كذاب ومفيش واحده فى حياتك
ليرد بغيظ وحده لأ فى وعايزه تعرفى هى مين
هى فجر منصور الفهدى
لتقول بصدمه بنت عضو مجلس الشعب
ليرد قائلاً أيوا هى وقدامك لبكره تفكرى علشان تعرفى وتتأكدى أنك بالنسبه ليا مش أكتر من لقيطه
ويلا علشان أروحك
لتنظر اليه بصدمه ووجع يفتك بها ويتلجم لسانها
لتسير خلفه مغيبه
دخلت لتراها والداتها وتذهب خلفها
بتجبها تبكى بحرقه
لتسألها ما بها
لتقول فيصل طلب منى الانفصال
لترد نجوى دا الطبيعي والمتوقع أنا غلبت أقولك أن فيصل مش حاسس ولا عمره هيحس بيكي أنتى الى وهمتى قلبك بأمل كداب فيصل بيعتبرنا دخلاء على حياته هو طاهر وأختك نيره هتتجوز الاسبوع الجاى وتسافر مع جوزها فرنسا وأنا ممكن أجى أعيش معاكى فى القاهرة ونبعد عن هنا
لترد نغم وعمو طاهر
لتقول نجوى أنتى وأختك عندى أهم من اى شىء فى الحياه
لتقول نغم بس عمو طاهر عمره ما أساء لنا بالعكس
ولو أنا وفيصل أنفصلنا دا مش هيأثر على حبى له واحترامى له وبلاش تخلى فيصل يقول علينا خاينين العٍشره أنا طول عمرى بعيده وهفضل كده فا مش هيفرق انفصالى أنا أنا وفيصل فى حاجه وهوافق على أنفصالى منه وأكيد ربنا هيعوضني بشىء تانى فى حياتى وهو الى هيندم على حبى الى ضيعه
لتجذبها نجوي الى حضنها وتضمها