رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل الخامس بقلم سعاد سلامه
سمعت نغم هاتفها يرن لتخرجه من الشنطه
لترى من المتصل لتجدها والداتها لترد عليها سريعاً
بعد السلام
قالت نجوى أنتى فين دلوقتى يا نغم
لترد نغم أنا وصلت القاهره وهروح السفاره أطلع منها شهادة ميلاد مصريه لميجو وكمان هثبته فى السجلات هنا
لتقول نجوى أخدتى ميجو معاكى ليه مش قولتى هتسيبه عند عم حافظ وأنا هروح أرعاه هناك لحد مترجعى أنا روحت لميس قالت أنك رجعتى الفجر وأخدتيه معاكى ليه يتبهدل معاكى
لترد نغم كدا أفضل
لتقول نجوى بسؤال فيصل هددك بأيه وخلاكى رجعتي أخدتى مجدى معاكى
لترد نغم بأرتباك مقالش حاجه أنا بس أخدته معايا وهنتفسح سوا بعد ما أخلص أمورى
لتقول نجوى فيصل قالك أنك لسه مراته وأنه عارف بأبنه وأنتى خوفتي على مجدي منه ليأخده منك
بس أنا بقى مش هسمح أنه يأذيكى مره تانيه أو يوجع قلبك كفايه كده
هو قال ان الطلاق كان راجعى وهو ردك قبل ما تنتهى عدتك فبتالى أنت لسه مراته بس اما ترجعي نبقى نروح لشيخ ونسأله أذا كان كدا جوازكم مستمر وحلال ولا لأ ونشوف حل مناسب
وأنا من دلوقتى بقولك مش هسمح للماضى يتكرر ولو كان فيها أنفصالى عن طاهر وأنا قولت له كدا قدام طاهر ومش هسمح لأعتراض منك
خليه يرجع لحبيبته فجر الفهدى الى كانت هنا أمبارح بتزوره أهى هى الى جات لحد عنده خليه يشبع بها أنا أول ما شوفتها خارجه من مكتبه هنا فى البيت
عرفتها وكمان شكلها وقحه ومتسلقه وهى دى الى يستحقها
شعرت نغم بألم وحرقه بقلبها
لتقول بكذب أنا مش بفكر فى فيصل دلوقتى أنا كل حياتى هى أبني وأنا هأسس حياتي أنا وهو وبس.
لترد نجوى وأنا هكون معاكم ومش عايزه أعتراض.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
أغلقت نجوى الهاتف مع نغم لتستدير وتجد طاهر خلفها ينظر لها ويقول بعتب مكنتش أعرف أن عشرتنا مع بعض السنين الى فاتت ملهاش أهمية فى حياتك وأنك ممكن تبعدى عنى بالسهولة دى
لتنظر له بألم وتتحدث قائله أنا أم شافت بنتها عريانه بتنزف وكنت السبب أنها تتعلق بفيصل وتحبه ومتفكرش أنه ممكن الحب ده يتسبب بموتها
لو مش جوازى منك نغم عمرها ما كانت هتحب فيصل وفيصل ينفر من حبها علشان أنها بنت الست الى جايه تأخد مكان والدته
نظر إليها طاهر قائلاً كل شىء قدر ومكتوب وأنا متأكد أن فيصل ندم ندم عمره على الى عمله وكفايه عذاب ضميره
لترد نجوى ضاحكه بسخريه فيصل ندم ما أظنش فيصل كل همه أبنه مش بنتى بدليل الست فجر الفهدى الى كانت عنده هنا أمبارح يمكن جابها هنا مخصوص علشان يمهد أنها هتبقى سيدة البيت الجديده
نظر طاهر الى نجوى بأستغراب قائلاً مش فاهم قصدك أيه بسيده البيت الجديده
لترد نجوى قصدي أن فجر الفهدى هى فتاة أحلام أبنك فيصل وهو بنفسه قال لنغم كده يوم الليله السوده الى أنتهك فيها جسم نغم وهى قالت لى أنها هتوافق على الانفصال عنه طالما هو فى قلبه غيرها مش هتحارب فى معركه هتكون هى الخسرانه فيها أحنا ملناش سُلطه على قلوبنا
تنهد طاهر قائلاً أنا مش بدافع عن فيصل بس فيصل ندمان وأنا متأكد أن مفيش فى قلبه غير نغم ويمكن بيحبها من أول ما شافها بس كان بيعاند وعلى قلبه غشاوه وأما نغم بعدت عنه الغشاوه زالت وقلبه تمرد عليه
🌿🌿🌿🌿
رأها تجلس بحديقه الفيلا تلعب حولها تلك الصغيره ذات العامان ونصف
ليقترب منها ويجلس جوارها ويملس على شعرها بحنان مبتسماً يقول تعرفى أن بنتك نسخه من جدتها تحيه حتى ضحكتها شبها
لتبتسم وتقول تيتا تحيه كانت طيبه وقلبها كبير وكانت دايماً تقولى أنى شبه مامتى وفيا من سذاجتها
ليضحك الجد قائلاً الطيبه مش سذاجه
الساذج هو الى يعرف الخبيث ويبرر له خبثه ومقتنع بيه
إنما الطيبه أنك تكون بتعامل الناس بنيتك الطيبه على سجيتك بالفطره
أبتسمت لميس تقول نغم سافرت القاهره تتفق لنا مع صاحب شركة دعايه وأعلانات ولو عجبها الاتفاق هسافر معاها وهنسكن سوا زى ما كنا
ليرد الجد مبتسماً مش يمكن مكانكم هنا
لترد لميس أنا ونغم طول عمرنا كنا بعاد عن الى بنحبهم ومكانا بيكون بعيد عنهم
نظر لها الجد بتألم قائلاً يمكن جه الوقت أنكم تكونوا قراب للى بيحبوكم أكتر ما أنتم بتحبوهم
أنا زمان غلطت فى حق بناتى التلاته واحده جوزتها لأبن أخويا الى عمره ما حبها وكان بيحب أختها
وأختها حبت واحد كان موظف بشركه تابعه للجيش على قد حاله لما عارضتها هربت وراحت له من واريا بس هو رفضها وخلانى وافقت غصب عنى قصاد شهامته معاها
والتالته كانت ورده مفتحه أتقطفت أول ما فتحت ماتت بحادث سير هى وباباكى وأختك وإنتى الى نجيتى من وسطهم
كل واحده من بناتى سابت جزء منها يفكرنى بيها كنتوا عوض عنهم ليا أنا وجدتكم عمرى ما كرهت حد منكم بالعكس أنا بتمنى تحصلوا على السعادة الى تستحقوها
🌿🌿🌿🌿
دخلت نغم الى مكتب مدير تلك المؤسسة الاعلاميه
ليستقبلها بترحاب مبتسماً يقول
أخيراً نغم الفارسي دخلت مؤسستى الاعلاميه
لتبتسم بمرح وتقول وجدى كامل أيه الى جابك هنا
أبتسم قائلاً جاى ألقط عيشى وأشتغل مدير لمؤسسة الزهيرى الاعلاميه الى هى فى الأصل بتاعة كامل الزهيرى والدى
لتقول بتفاجؤ يعنى المؤسسة دى أنت مالكها دلوقتي بعد وفاة والدك يبقى واضح أننا مش هنتفق مع بعض أنا وانت كنا فى الجامعه خلف خلاف
ليرد وجدى مين الى قال كدا انا كنت معجب بأفكارك العصريه والحديثه للأعلان ومتنسيش أنك أنتى ولميس كنتوا بتدربوا هنا فى الشركه أيام الجامعه وكنتوا مفكرين انى زيكم متدرب الأ لميس فين أنتوا عمركم ما أفترفتوا
لترد نغم أنا ولميس كنا بنشتغل فى فرع شركه دعايه بفرنسا وفى ظروف أضطرتنا ننزل مصر ومجددناش عقودنا معاهم وهنفضل مده فقولنا ندور على مؤسسة جديده وجالنا عرض من عندكم
ليرد وجدى أنا يشرفني أنكم تنضموا لمؤسستى الاعلاميه بالشروط والأجر الى تطلبوه ويكمل بمزح بس طبعاً لازم تراعوا الزماله
لتضحك وتقول لأ فى الأجر مفيش زماله فيه تقدير لمجهودتنا
ليبتسم قائلاً وأنا هقدر مجهوداتكم أمال لميس مجتش معاكى ليه
لترد نغم لميس فوضتنى أتفاوض معاكم بناءً على طلبها
ليقول وجدى وأخبارك أيه الجميل الى معاكى دا أبنك
لترد نغم أيوا أبنى
ليبتسم ويمد يده للصغير قائلاً أنا عمو وجدى زميل ماما فى الجامعه
ليرد الصغير وأنا ميجو
ليبتسم وجدى ويقول تشرفت بمعرفتك يا سيد ميجو
ليرفع رأسه ويقول ولميس أخبارها أيه
لترد نغم كويسه جداً
لتدخل سكرتيرة وجدى تخبره أن أحد العملاء المهمين يقف بالخارج
ليأمرها بأدخاله فوراً
لتقف نغم وتقول تمام طالما أنتى بينت تعاون فى التفاوض أنا هعرض الأمر على لميس وهنرد عليك فوراً
ليبتسم قائلاً أنا تحت أمركم يشرفنى أننا نكون مع بعض فى المؤسسة الاعلاميه
قبل أن تغادر دخل ذالك العميل التى تفاجئت بوجوده
🌿🌿🌿🌿
دخل طاهر على فيصل مكتبه بالبيت وأغلق الباب خلفه بقوه قائلاً
فجر منصور الفهدى كانت هنا بتعمل أيه أمبارح
ليبتسم فيصل قائلاً واضح أن مجى فجر هنا أمبارح له صدى واسع قوى
ليرد طاهر فيصل بلاش مراوغه وقولى ليه كانت هنا أمبارح أنت نويت تتجوزها صحيح زى ما نجوى بتقول
ليرد بأرتباك ومين الى قال لنجوى أنى هتجوزها
ليرد طاهر مش انتا الى كنت قولت لنغم أنك بتحبها وهتتجوزها زمان
ليرد بندم دا كان زمان بس أنا دلوقتى متجوز وعندى ولد ومش بفكر أبقى جوز الاتنين
ليبتسم طاهر ويقول أمال كانت هنا ليه
ليرد فيصل كانت جايه تعرض عليا نتعاون سوا
ليقول طاهر بأستعلام تتعاونوا فى أيه
ليرد فيصل مبتسماً هى وصلها أنى هرشح نفسي لأنتخابات مجلس الشعب وجايه تعرض عليا التعاون مع بعضنا
ليرد طاهر بأستغراب وانت ناويت تترشح بصحيح
ليرد فيصل بمراوغه
أيه رأيك انفع
ليبتسم طاهر
ليرد فيصل أنا قررت أنك أنت الى هتترشح انا الى خليت عم محمود ينشر الاشاعه فى البلد علشان أشوف رد الناس الغلابه والصفوه على الخبر
لكن الى هيترشح أنت مش أنا
لسببين
الأول أنى لسه ما وصلتش سن الترشح الى هو الاربعين سنه
وثانيا أنت طلعت معاش وفضيت أنما أنا مش فاضى وكمان عندى الاهم من المجلس
ليرد طاهر وأيه هو الاهم وبعدين مين قالك أنى موافق أترشح أساساً
ليصمت فيصل لدقيقه ويحدث نفسه الأهم نغم وأبنى أنا ناويت أستمتع معاهم بحياتى وأعوضهم غيابى بالذات نغم لازم زى ما داقت من قسوتى تدوق من عشقى
ليرد فيصل بتصميم هتترشح وتنجح كمان
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
فى المساء عادت نغم الى سرايا حافظ غُمرى
بعد قليل وجدت نجوى تدخل عليها الى الغرفه
وتقول بلهفه نغم أيه أخرك كدا أنتى قولتى على المغرب هتكوني هنا وبقينا بعد العشا
لترد نغم بتطمين أبداً يا ماما أنا وميجو أتفسحنا فى القاهرة ودخلنا حديقة الحيوان هناك وميجو كان مبسوط من الحيوانات ومش عايز يسيبها
لتنظر نجوى بحنان للصغير وتقول واضح أنه مش واخد من أبوه الشكل بس أبوه بيحب الخيل والكلاب
لتتغير ملامح نغم
وتقول
فيصل كان عارف أنى خلفت منه أنا لما روحت أثبت مجدى فى السجلات لقيته مثبوت بعد ولادته بمده قصيره جداً
لتردنجوى بدهشه يعنى هو الى ثبت مجدى فى السجلات هنا هو قال أنه عارف عنك كل حاجه من يوم ما سافرتى وأنا قولت أنه كذاب بس دا يثبت صحة كلامك بس حتى لو كان صادق أنا مش عايزاكى تضعفى وتحنى له تانى كفايه الى عمله زمان أنا أما بفتكرمنظرك ليلتها ببقى عايزه أقتله ولو مش أنتى هديتنى وقتها أنا كنت أنفصلت عن طاهر وأتهمت فيصل بأغتصابك
لتضحك نغم بسخريه ودا أزاى بقى وأحنا كان مكتوب كتابنا يعنى ببساطه هيقول أننا متجوزين
وفيصل خلاص أنا شيلته من دماغى ومبقيتش بفكر فيه أنا الى بفكر فيه مستقبلى أنا وأبنى وهأسس لنا حياه خاصه بينا بعيده عن هنا أنا موجوده هنا دلوقتى بس علشان أثبت براءة بابا من التهمه الحقيره الى أتقتل بسببها وبعدها همشى فوراً
لتبتسم نجوى وتقول ربنا يوفقك وأنا هتلاقيني فى ظهرك دائماً
لتدخل عليهم لميس دون طرق الباب وتقول بمزح أيه قطعت عليكم التخطيط للجريمه قولو لى هتقتلوا مين وأنا أشارك معاكم أنا كان نفسى أكون سفاحه بس مأخدتش فرصتى
المفروض يدوا الفرصه للوجوه الجديده كدا السفاحين هينقرضوا
ليضحك كل من نجوى ونغم
وتقول نجوى بمزح تعالى يا خايبه أنتى كمان قال سفاحه قال أنتى لو دبحتى فرخه هتنامى جنبها مغمى عليكي
لتضحك لميس وتقول هو أنا مفضوحه قوى كده أنى خايبه بس ميغركيش يا نوجا أنا بس محتاجه تشجيع وهتلاقينى على صفحات التواصل الاجتماعي نمره واحد أجرام
ليضحك ثلاثتهن
لتقول لميس أيه يا نوجا أخدتى من نانى تقرير كل يوم ولا لسه
لتضحك نانى وتقول أخدت الموحز ولسه الاخبار بالتفصيل
لتنظر اليهم نجوى بحنق وتقوم بضربهن على أيديهن بخفه وتقول أيه هتستلمونى بقى ولا أيه
لتقترب لميس من نجوى وترمى بنفسها فى حضنها وتقول أنتى حبيبتى يا نوجا أنا بحب أكتر ما بحب البت المجنونه نانى أنا بكرها دى عِشرة أسوء أيام عمرى كفايه كانت عامله ليا أزعاج وحظى الهباب أنها تكون معايا فى نفس الاوضه بالمدرسه تقوليش كانت جايه وصايه
لتشرد نجوى للحظه وهى تهمس لنفسها فعلاً كان وصايه انتو الاتنين تكونوا مع بعض
لتعود على ضحكهن وتقول أنتوا الاتنين مجانين زى بعض وأنا كبرت على نقاركم أنا أطمنت على نغم وهمشى بقى
لتقول لميس جدو حافظ عامل حفله يوم الخميس الى بعد بكره بمناسبة احتفاله بمرور خمسين سنه على أفتتاح مصانع غُمرى
لتقول نجوى أه وصلنا الدعوه وأكيد هنحضر أنا وطاهر
لتقول لميس الله عمو طاهر كمان هيحضر ضمنت أطلع من الحفله بعريس أنا هخطفه منك
لتضحك نجوى وتقول متقدريش طاهر مبيشوفش فى الكون ستات غيرى
لتضحك لميس وتقول ايوه يا واد يا واثق من نفسك أحنا جنبك أيه علشان يشوفنا
دا الى يشوفنا يقول علينا غفر أنما أنتى موزه إلى يشوفك يقول عليكى أختنا الصغيره
لتقف نجوى وتضحك قائله بكاشه بس بحبك وتميل تقبل وجنتها وتقبل وجنة نغم هى الاخرى تقول يلا هسيبكم بس خلو بالكم من بعض وبلاش شغل ناقر ونقير بينكم كبرتم وبقيتوا امهات أعقلوا بقى
ليضحكا معاً
لتتركهم وتغادر
ليظلوا معاً
لتقول نغم أنا أتفقت مع صاحب مؤسسة الاعلان تتوقعى طلع مين
لتقول لميس بسؤال مين
لترد نغم وجدى كامل
لتقول لميس بتفاجؤ قصدك القط الأسود الى عنيه كانت منك وكان بيضيقك أحنا فى الجامعه
لتضحك نغم وتقول هو بنفسه طلع ابن صاحب مؤسسة الزهيرى للأعلان وكان مخبى نفسه لأ وكمان تعرفى قابلت مين عنده كمان
لتقول لميس بأستخبار مين
لترد نغم قابلت عنده عصام أبن خالتك
لتقول لميس بأستغراب وكان بيعمل أيه هناك
لترد نغم ما هو مؤسسة الزهيرى هى الى ماسكه حملات الدعايه الخاصة بشركات غُمرى
حتى عرفنى مع أنه مشفنيش غير مرات معدوده وسألنى أذا كان الولد دا أبنى وقولت له أه وخوفت ليشبه عليه ويعرف أنه أبن فيصل
لتبتسم لميس بألم
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
مر يومان بحفل تأسيس الشركه
كان الجميع حاضر الحفل
كان حفلاً ضخما يليق بشركات غُمرى الخاصه بأنتاج المنتجات الخاصة بالألبان ومشتقاتها كالسمن والقشطه والزبد
كانت نغم ولميس يقفان مع وجدى الزهيرى يمزحون معاً ويتذكرون أيام الدراسه وسخريتهم من بعض
كان هناك من ينظر الى لميس بغيره وهو يراه تبتسم وتمرح مع غيره بتلك الطريقه الودوده
وأيضا فيصل الذى تتأكله الغيره وهو يراها لأول مره بتلك الطريقه وهى تتحدث بلباقه وحيويه مع من بالحفل وتتجنبه عن قصد منها
وأيضا كانت موجوده ليلى التى تقف جوار زوجهاو
تتأكلها الغيره من جدها وهى تراه يعامل نغم بحميميه كأنها هى الأخري حفيدته
وأيضا تلك الحيه الرقطاء أقبال التى تكره حافظ غُمرى كثيراً ويقف الى جوارها حكيم يبتسم
وأيضا نجوى وطاهر اللذان يقفان منسجمان معاً
لنذهب إليهم لميس وتترك نغم برفقة وجدى الزهيرى
لتقف جوارهم وتقول بمرح أزيك يا تيتو يا حبيبى وحشتنى كتير
ليضحك طاهر قائلاً أحترمى أنى جنبى مراتى
لتقول لميس دا أنا جايه مخصوص علشان أثير غيرتها يمكن تسيبك وأفوز أنا بيك
لتضحك نجوى وتقول دا بعدك شوفى غيره
لتنظر لميس الى طاهر وتقول واثقه قوى نوجا من نفسها لها حق يا تيتو
ليضم طاهر خصر نجوى مبتسماً
كانت عين فيصل تراقب نغم وتقتله الغيره وهو يراها تقف مع وجدى الزهيرى يضحكان معاً ليقرر الذهاب اليهم لكن أتت ووقفت جواره مرحبه فجر الفهدى
لتبتسم وتقول أنا متوقعتش أنك تحضر الحفله النهارده معلوماتى أنك على خلاف مع عيلة غُمرى
ليبتسم بدبلوماسيه قائلاً متنسيش أن والدتى تبقى بنت حافظ غُمرى وأكيد لازم أكون حاضر وقفت تتحدث معه بأمور عده وهو يرد بأقتضاب عليها يود تركها والذهاب الى تلك التى تنير الضحكه وجهها لذالك الواقف معها
رأته نغم يقف مع فجر لتشعر بالغيره منها وأيضا يضحك لها لتخبر نفسها أنه مازال يريد تلك الفجر أن تكون له ولن يشعر بقلبها وأنها ستظل بالنسبه له تلك اللقيطه كما كان يقول
وقف الجد حافظ وأمامه طاوله صغيره عليها أكثر من ميكرفون
ليتحدث بترحيب لجميع الحاضرين بالحفل متحدثا عن أنجازات الشركه
ليقترب من أنهاء حديثه ليقول أنا بعلن أن نغم مجدى الفارسى هتبقى المسؤله عن الدعايه والاعلان الخاصة بالشركه وكمان هى الى هدير مزرعة المواشى الرئسيه الى فى الأسماعليه
وكمان بعلن خطوبة أحفادى لميس سعد الدين لحفيدى عصام حكيم غُمرى
لتسود حاله من الذهول بين الأحفاد.