رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل السادس بقلم سعاد سلامه
أكمل حافظ حديثه أمام الجميع قائلاً
ولميس هتساعد نغم فى الدعايه
عصام حكيم غمرى هيكون المدير العام لشركات غُمرى وهتكون المساعده له هى ليلى حكيم غُمرى
كان هناك من صدم حين سمع أسم نغم مجدى الفارسى
لينظر إليها بحقد
وليلى أيضاً تنظر إليها بحقد فهى بتوليها أدارة تلك المزرعه سيتنحى زوجها عن اداراتها فهو المدير لجميع مزارع الماشيه الخاصه بهم كلها وتلك هى أكبر مزرعه
أما عصام فأبتسم فيبدوا أن الحظ يسانده وسيفوز بمن عشق منذ الطفوله ولكنه يكتم حبه بقلبه خشية أن يكون بقلبها غيره ويقفد حتى صداقتها وقرابتها منه
أما لميس وقفت مصعوقه فهى حائره بين ماضي كانت ضحيه طيبتها وهى تصدق كاذب وبين ذالك الذى كان دائماً صديق وقريب لا أكثر خشيت أن يمقتها حين يعرف أن لديها طفله من زيجه كاذبه كانت أبنتها ثمرتها
أما نغم فصدمت من توليها لأدارة تلك المزرعه فهى لا تفقه بالأمر شىء
أما فيصل فأبتسم وهو يفهم جده أنه يعلم أن فيصل هو من سيساعد نغم لتنجح فى أدارة تلك المزرعه
كان وقع الصدمه على نجوى فأعلان أسم أبنتها أمام قاتل أبيها جعلها فى صدام مباشر معه
كان حديث حافظ أمام الجميع صادم
ولكن لن يستطيع أحد مراجعته أمام عدسات الكاميرات التى تغطى الحفل
لينتهى الحفل.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
عاد حافظ غُمرى الى سراياه برفقة لميس ونغم
لتقول نغم بعتاب ليه يا جدوا عملت كدا أنت عارف أنى معرفش أدير المزرعه أحنا كان أتفاقنا أنى أمسك الدعايه والاعلان أنا ولميس وأن مجرد أعلان أسمى هيحصل بلبله
ليبتسم بحنان الجد ويقول أنتى عندى ثقه فيا
لترد نغم أنت الوحيد بعد ماما ثقتى فيك كبيره جداً
ليرد الجد يبقى خلاص أنا متأكد أن أدارة المزرعه دى هتبقى سهله جداً
لتقول لميس وخطوبتى من عصام كانت ليه أنت عارف ان أقبال بتكرهنا كلنا وعمرها ما هتسيب عصام من أيديها وهو أبن أختها الى ربته بعد وفاة والدته ولها تأثير كبير عليه وأنا مش عايزه أعيش فى مشاكل
ليرد الجد هقولك نفس الكلام اللي قولته لنغم لو واثقه فيا يبقى متخافيش
أنا جنبكم وهساندكم ومش هخلى أى حد يأذيكم
ليبتسمان له وهو يضمهما بين يديه
لتقبله لميس وتبتسم نغم وتقول أنا هطلع أشوف ميجو وأنام أنا مجهده شويه
ليبتسم الجد ويقول تصبحى على خير
لتقول لميس وأنا كمان تصبح على خير يا جدو
لتتركاه وهو يتجه الى غرفة المكتب
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
دخلت نغم الى غرفتها لتجدها مضائه لتنظر الى الفراش تجد فيصل يجلس جوار طفلها النائم على الفراش
لينظر إليها ويبتسم
لتنصدم نغم وتقول بتعصب أنت أيه الى دخلك هنا ووصلت أمتى وأتفضل أخرج بره
ليرد ببرود أنا وصلت قبلك انتم وجدى أكيد سواق جدى كان بيسوق ببطئ ودخلت هنا علشان أشوف أبنى
لتذهب الى الفراش وتمسك يده بقوه وتجذبه وتقول
اتفضل اطلع بره أنا مش عايزاك تشوف أبنى وأنسى أن لك أبن
كادت أن تسقط من ثقله وهى تجذبه ليلف يده حول خصرها يضمها اليه
لتلتقى عيناهم لثوانى ويشعر بأرتعاشها بين يديه
لتقوم بضربه بيديها على صدره وتقول له بعنف
أبعد عنى أنا بكرهك
ليبتعد عنها وهو يشعر بألم يفتك بقلبه
لتذهب نغم الى الباب وتقوم بفتحه وتشير له وتقول بحده أتفصل أطلع بره وأبعد عنى أنا وأبنى أنا عملت الى كنت أنت عايزه زمان وبعدت عن طريقك ليه دلوقتي عايز تقرب وبعدين فجر الفهدى فتاة أحلامك قدامك أنا شيفاها هى الى بتقرب منك حلال عليك
أقترب فيصل من الباب تنظر إليها عيناه لا تفارقها وهى تتحدث ليقترب من الباب ويغلقه فجأه ويتجه لمكان وقوفها جوار الباب ويقوم بضمها وتقبيلها فجأه لتحاول نغم أبعاده عنها ليمسك يدها ويدخل أصابعه بين أصابعها واليد الأخرى يثنيها برفق خلف ظهرها ويده الاخرى فوقها وتزيد فى ضمها له
يقبلها بعشق جارف نادم على ما أضاعه من بين يديه يوماً وسيفعل المستحيل لأسترداده
تركها بعد أن شعر أنها تختنق ليراها تلهث لتتنفس الى أن عاد تنفسها طبيعياً
لتنظر له بغضب قائلة بكرهك
ليبتسم قائلاً وأنا بعشقك
قبل أن ترد سمعوا صوتاً عالى من أسفل
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
نزل فيصل يسبقها ليدخل الى غرفة المكتب التى يأتى منها الصوت
حين دخل وجد حكيم ومعه أقبال زوجته وأيضاً ليلى وعصام
تحدث حكيم بصوت عالى لائماً أزاى يا عمى تعين بنت الى قتل بنتك لما فشل فى أغتصابها
ليسمع من ترد صوت عالى أنت الى قاتل بدون وجه حق
ليدير حكيم وجهه الغاضب إليها قائلاً بنت القاتل بنفسها هنا وبتتهمنى بالقتل الى زي والدك القتل له رحمه
لترد بعنف أنت الى غبى وكان لازم أقتلك زى ما قتلت بابا بدون وجه حق
لترد أقبال أبوكى حاول يغتصب بنت عمى حافظ
لترد نغم بعنف وغضب كدب بابا عمره ما كان مغتصب لتكمل بتوضيح
مغتصب مين الى هيروح علشان يغتصب وياخد بنته معاه ليه كنت هبقى شاهد
ليرد حكيم ما لازم تدافعى عن والدك
لترد نغم أنا كنت شاهده على جريمتك الى نفدت منها بكدبه أن بابا كان هيغتصب مراتك الى أنت روحت واتجوزت عليها مرتين أتنين أخوات
لما واحده ماتت بعد ما خلفت لك ولد أتجوزت التانيه الى هى الى طلبت أنك تتجوزها بحجة أنها تربى أبن أختها
ليه هى كمان مخلفتش منك
عارف ليه لأنها أستئصلت الرحم بمزاجها خافت لا يجى لها مرض سرطان الرحم زى والداتها وأخواتها الاتنين وحملت زوجتك الأولانيه السبب أنها دفعتها من على السلم وكانت حامل فى شهرين ونزفت والنزيف أتسبب لها بأستئصال الرحم وانت كنت مغفل وسمعت وصدقت كدبها
وكمان بابا الى قتلته بكذبه
بابا كان معاه مستندات تثبت أختلاس بعض الموظفين بالشركه وكان جاى مخصوص علشان يديها لجدو حافظ وأنا كنت معاه وأستقبلتنا الشغاله هنا بس أنا شوفت ورد الجنينه قولت لبابا هروح أجيب ورده من الجنينه وأجى ورجعت على صوت عالى ودخلت للأوضه الى كان منها الصوت وشوفتك وانت بتضرب بابا بالرصاص فى قلبه أنت قاتل ودم بابا لعنة حياتك أنا لو بأديا كنت قتلتك زى ما قتلته لكن أنا هعذب ضميرك كل ما تشوفني وتفتكر دم بابا الى هدرته بدم بارد لأن يوم ما قتلت بابا أنا شوفت راجل ملثم بيطلع من باب المكتب فى ايده أوراق وصدم فيا بس أنا وقعت على الارض ومشوفتش وشه طبعاً
أنصعق حكيم من حديثها
خارت قواها تتذكر ماضي لم تنساه لتجلس على أحد المقاعد دموعها كسماء شتاء ممطره
ذهب إليها الجد يضم يدها بحنان
لتأتى إليها لميس بعد أن نزلت هى الأخرى لتجلس جوارها تضمها بحنان هى الأخرى
ود فيصل أن ياخذها ويبعد هذا الحزن عنها الأن فقط علم لما كانت تصرخ ليلاً فتلك القلب تعذب منذ صغره رأى وتذوق مرارة الموت غدراً وأكمل هو عذابها
لكن أشاره من يد جده أوقفته.
نظرت بحقد إليها أقبال فهى كشفت احدى كذباتها
وأيضا مازالت ليلى حاقده
لتقول ليلي وأدارة مزرعة المواشى دى بقى تعويض منك لها يا جدو
لينظر إليها جدها قائلاً نغم مش مستنيه تعويض نغم هى الوحيده الى فى الوقت ده هتقدر تدير وتحسن أنتاج المزرعه دى بالذات
كان يتحدث وهو ينظر الى فيصل الذى أبتسم لجده
فهو يعطيه فرصه للتقارب منها وعليه أستغلالها وأعادتها له
لتنظر ليلى بحده وتقول واشمعنا هى وهى متقربش لك أى حاجه أنما أنا حفيدتك وشاهر يبقى جوزى وهو الى كان بيدير المزارع كلها بما فيها دى
ليرد الجد المزرعه دى مشاكلها كتير وأنا حبيت أريحك أنتى و شاهر من مشاكلها
لترد ليلى والهانم هى الى هتحلها بقى أزاى مشكلة المزرعه دى بالذات مع فيصل وهى هتقدر تخلى فيصل يمد المزرعه بالميه وتكمل بسخريه ليه لها مفعول سحر على فيصل بيه
أراد فيصل الرد وأخبارهم أن نغم زوجته
لكن رد الجد سريعاً لا سحر ولا حاجه أنا أتفقت مع فيصل انه يمد المزرعه بالميه وكمان ببعض أغذية المواشى الى بيزرعها عنده وهو وافق وأشترط أن مدير المزرعه يتغير لأنه مش بيرتاح فى المعامله مع شاهر ولا عصام
لتنظر ليلى أليه بشر وتقول وهو لو عايز يتعامل مع ستات كان ممكن أنا أتعامل معاه
ليرد فيصل بسخريه أنا مش عايز اتعامل مع أى حد من عيلة غُمرى وضحت كده
ليقول حافظ بشده كفايه نقار أفتكروا أنكم أحفادى كلكم وأنا لسه بصحتى وعقلى واعى وقراراتى هتتنفذ زى ما قولتها والى مش عجبه أنا مش غصبه وهو حر
لتنظر ليلى أليه وتقول بحقد فعلاً هو حر بس متلومنيش لو رفعت قضيه حجر عليك وأتهمتك بالسفه
ليقوم حكيم بصفعها ونهرها قائلاً أنا طول عمرى بقول عليكى غبيه وكمان بقيتي حقوده وكمان قليلة الأدب
لتترك المكان ليلى وتغادر وهى بغضب وابل
وقف حافظ ينظر الى حكيم بتعجب مما فعل لأول مره بحياته يرد دون أن يفكر له أحد أخذته الشهامه لعمه
ليقول حافظ بضيق أنا طالع أنام وكل واحد يشوف طريقه
ليقول عصام بأسف أنا أسف بالنيابه عن ليلى ليلى عصبيه ووقت غضبها مبتعرفش بتقول أيه بس هى بتحب شاهر وموضوع الخلفه مأثر عليها رغم أنه شاهر عمره ما حسسها أنه زعلان
ليقول الجد وهو ينظر الى حكيم أنا عارف كل واحد فيكم كويس وأنت مش مضطر تعتذر عن غلط غيرك
يلا تصبحوا على خير لو عايزين تباتوا هنا الأوض كتير
لينظر الى لميس ونغم ويقول يلا تعالوا أطلعوا معايا
ليرد عصام معتذراً بحرج ممكن أتكلم أنا ولميس شويه
ليبتسم حافظ قائلاً لو هى معندهاش مانع أنا مش همنعها
لينظر إليها عصام لتصمت بخجل وتظل جالسه
لتقف نغم وتقول أنا تعبانه وهطلع انام وكمان علشان أبني مش متعود ينام لوحده وتتركهم وتغادر
لتنظر الى خروجها أقبال بذهول إليها
لتأتى الى أقبال فكرة شيطانيه أن يكون هذا الطفل هو أبن حافظ وهو يفعل ذالك تمهيداً لهم
ليخرج الجد ويتركهم ويخرج خلفه فيصل
ليتبعه بالخروج أقبال وحكيم
ليظل عصام ولميس
وقف عصام ينظر إليها بعشق دفنه بقلبه لسنوات تمنى أن تشعر بقلبه
كانت لميس تتألم من نظراته لها تمنت ألا يلومها على ماضى
كانت به ضحيه سلمت لأول كلمة حب سمعتها رغم كذبها
تحدثت العيون بشوق ولهفه وندم وعذاب عاشق من طرف واحد
وحزن قلب ضاع وسط كذبه صدقتها بسذاجه
تنحنح عصام قائلاً أنا كنت عايز أتكلم معاكى فى موضوع خطوبتنا الى جدى أعلنها
لترد لميس سريعاً لو مش موافق أنا معنديش مانع وبعفيك من الحرج
ليرد عصام سريعاً يبتسم أبداً أنا موافق جداً بصراحه جدى أول مره يقول حاجه وأبقى مقتنع بها بدون نقاش
ليقترب منها ويمسك يديها مقبلاً قائلاً ببسمه أنا كنت من زمان عايز أقولك أنى معجب بيكى وكان نفسي تكونى من نصيبى بس كنت خايف لا يكون بحياتك حد تانى
لتنظر إليه بتفاجؤ وتبتسم بسخريه وهى تخبر نفسها أنها نفس اللعبه القديمه التى وقعت بشراكها ودفعت ثمنها طفله بريئة تريد هى أثبات نسبها
ليرفض عقلها تصديقه ولكنها جارته بأبتسامه مصطنعه
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
دخلت نغم الى الغرفة التى تجلس بها هى وطفلها
وهى تشعر بأنهيار عاد الماضي أمامها يوجعها لتدخل الى الحمام المرفق بالغرفه وتقف تحت المياة يمر أمامها صورة فيصل وهو يقف يبتسم مع فجر بالحفل لتشعر بألم وتلوم قلبها لما عاد نفس الألم هى ظنت أنها تخطت عذاب حبها لفيصل لما ظهوره بحياتها مره أخرى أخرج نفس الألم القديم لما قبلها الليله قال لها أنه يعشقها هل يتودد أليها من أجل طفله فقط
خرجت من الحمام لتقف جوار الفراش تنظر الى ذالك النائم الذى يشبه أباه
لتبتسم وهى تراه يهمهم فى نومه بأسمها لتطيب جروح قلبها قليلا ً
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
دخل فيصل خلف جده يحدثه قائلاً أنت ليه قولت انى همد الميه لمزرعتكم مره تانيه
ليرد الجد والله أنت حر أتفاوض مع نغم وقولها أنى ورطك بكدبه
ليصمت قليلا ويقول
أنت ليه مقولتش أن نغم تبقى مراتى
ليرد الجد بتفاجؤ مراتك أيه أنت مش طلقتها بعد ما سافرت أنا عرفت من نجوى كده
ليرد فيصل لأ أنا رجعتها تانى لعصمتى وهى دلوقتى مراتى
ليرد الجد حتى لو كانت مراتك أنا مكنتش هقول لو عايز أنت تقول لهم قولهم
ليرد فيصل أنا هعلن جوازى أنا ونغم قدام الكل أنا زمان الى كان مانعنى أظهر مراتى هو أنى كنت موهوم بحب واحده تانيه لكن أنا محبتش غير نغم ومش عايز غيرها
ليبتسم الجد قائلاً وأنا مش مانعك أنت حر
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
بداخل غرفة لميس أمسكت هاتفها تطلب أحداً
ليجيب عليها سريعاً بتلهف قائلاً وحشتينى
لترد بسخريه بجد لو مكنتش أعرف أنك كذاب ومتسلق كنت صدقتك بس لميس الغبيه الى صدقتك قبل كده فاقت من سحرك ودلوقتي عايزه أقابلك لأمر مهم
ليرد قائلاً حاضر يا عروس عيلةغُمرى أنا تحت أمرك
تحبى نتقابل أمتى أنا عارف أن فى بداية الخطوبه بتبقي الفرحه والخروجات مع الحبيب كتيره وحلوه
لتقول لميس بطل نغمة التريقه دى أنا هقابلك بكره الساعه أربعة العصر فى أى مكان تختاره هستنى منك تبعتلى أسم المكان فى رساله
وتغلق الهاتف بوجهه وترميه على الفراش جوار طفلتها وتنظر إليها بندم قائله أنا مش عارفه أزاى فى يوم كان عندي مشاعر لحقير زى ده أرجوكى سامحينى أنتى كنتى البسمه الى نورت قلبي.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
دخل فيصل الى الغرفة التى تنام بها نغم ليضىء الضوء
ليجد نغم تنام وجوارها طفلهم ليبتسم ويقوم بأغلاق الضوء ويتجه الى الناحيه الأخرى بالفراش لينام عليها وهو ينظر اليهم بسعاده
لينام قرير العين
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
جلست نجوى بمقدمة الفراش تقول أنا خايفه على نغم عمى حافظ رماها فى وسط النار حكيم عرف أنها بنت مجدى وأكيد أقبال هتوسوس له وأقبال سمها قوى
ليرد طاهر بتطمين عمى حافظ قالك أنه هيحميها من أى شر وكمان فيصل مش هيسمح لحد يأذى نغم
لتنظر نجوى وتقول فيصل هو أكبر مؤذى لنغم ولا نسيت الى عمله
ليجلس طاهر جوارها مربتاً على يدها يقول فيصل فاق وأنا متأكد أنه مش هيسمح لحد يمس شعره من نغم
لتقول بألم أنا حزينه على نغم زى ما يكون مش مكتوب لها تفرح بحاجه أتعذبت بقتل أبوها قصاد عينها وكمان بعدت عن حضنى وهى صغيره لما عمى حافظ قالك أنهأ تدخل مدرسه داخليه للرهبات وكمان حبها لفيصل الى داقت مراره
ليقول طاهر بأمل يمكن جه وقت تعويضها عن أى عذاب شافته
لترد نجوى بتمنى يا ريت
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
أشرقت شمس جديده
تململ الصغير بالفراش ليصحو وينظر حوله ليجد ذالك الرجل النائم جواره يحضن يد أمه بين يديه الكبيره وهو نائم بالمنتصف بينهم
ليتجه ناحيه أمه يوقظها بيديه الصغيره لتصحو مبتسمه له تقول صباح الخير يا ميجو لتسحب يدها
لكن شعرت بيد ممسكه بيدها لتنظر جوارها تجد فيصل بدء يستيقظ وهو يحضن يدها بين يديه بتملك لتسحب يدها بعنف قائله بحده أيه الى نيمك هنا
لينظر فيصل الى الصغير قائلاً ببسمه وحنان أنت أسمك أيه
ليرد الصغير بطفوله أسمى مجدى وماما بتقولى يا ميجو
ليبتسم فيصل قائلاً أيه الاسم الى بتتنادى بيه فى الحضانه
ليرد الصغير المس بتقولى يا مجدى فيصل
ليبتسم فيصل بحنان أنا بقى أبقى فيصل
ليبتسم الصغير يعنى أنتى بابا الى كنت مسافر رجعت ويرتمى بحضن فيصل الذى ضمه يستنشق رائحته لأول مره
وينظر الى نغم قائلاً أيوا رجعت ومش هتبعدوا عنى تانى
لتنظر إليه نغم بسخريه وتتحدث للصغير وتقول روح شوف طنط لميس صحيت هى وجوانا وتعالى تانى
ليترك الصغير حضن فيصل ويهبط من على الفراش ويخرج من الغرفه
لتنتفض نغم من على الفراش وتلم ثيابها عليها
ليبتسم فيصل وهو يعتدل بالفراش نائما على ظهره ينظر إليها بتسليه ومرح
لتقول نغم بتعصب أنت مين سمحلك أنك تنام هنا
ليرد فيصل مبتسما جدى سمح لى أنتى مش سمعتيه أمبارح
لترد نغم سمحلك تنام هنا فى السرايا مش تنام فى أوضتى
ليرد فيصل بتسليه بس أنا عجبنى الاوضه دى ونمت فيها
لترد نغم بتعصب عايز أيه يا فيصل أحنا الى بينا أنتهى وخلص أنا وأبنى أنت ملكش مكان فى حياتنا
لينظر فيصل إليها بألم ويقول بتصميم
أنتى وأبنى مكانكم فى حياتى وقلبى أنتى مراتى وهتفضلى مراتى لحد أخر لحظه فى عمرى
لتقول نغم بتعصب أنت طلقتنى وأنا برفض الرجوع وهستشير شيخ ولو كان جوازنا لسه سارى أنا هعمل أى حاجه علشان أطلق لأنى مقدرش أعيش مع واحد أنانى زيك كل الى عنده حب تملك
زمان رفض ماما خايف تاخد مكان والدتك
وأذتنى علشان حبيبة القلب بعدت وأتجوزت غيرك وأنتقمت منى أهى عندك روح قولها على نار حبك
روح لبنت الحسب والنسب الى تناسب مقامك العالى
وأبعد عن اللقيطه
أنا أسست لحياتى أنا وأبنى وأنت مالكش فيها مكان
نزل فيصل من الفراش يقترب منها وينظر بألم
ويقول بقوه أنا ليا مكان فى حياتكم اعملى حسابك أنى مش هسمح أنكم تفضلوا فى بيت حافظ غُمرى كتير ومش هستسلم وهترجعو ليا بأى طريقه
ليترك الغرفه صافعاً خلفه الباب بقوه
وتظل نغم تزفر أنفاسها و تتنهد بغضب.