رواية واهتز عرش الجبال عشقا الفصل الثامن8 بقلم لولا نور

* عاود رامز الاتصال اكثر من مره بديالا وفي كل مره يسمع نفس الرساله الصوتية  "الهاتف الذي طلبته ربما يكون مغلقاً او خارج نطاق التغطيه"!!!

* هتف بنفاذ صبر: لا كده مش طبيعي اكيد في حاجه غلط مش معقول كل ده تليفونها مقفول...

* تذكر وجود شريحه تليفونه اخري لديه ، سارع بإحضارها وقام بتشغيلها وعاود الاتصال برقم ديالا ، تاكد حدثه عندما وجد الهاتف يرن...

* كانت ديالا تتصفح احدي المواقع علي هاتفها حتي وجدت رقم غير مسجل يتصل بها ، ترددت لحظات قبل ان تجيب ولكنها في النهايه فتحت الخط واجابت : آلو !!

*جاءها صوته الغاضب الذي عرفته علي الفور : يعني فعلاً عامله لي بلوك ومش عاوزه تردي عليا انا بالذات.. ممكن افهم في ايه بالظبط ؟؟ 

انا عملت لك ايه علشان مترديش عليا؟؟

* اعتدلت ديالا في جلستها وهتفت فيه بعصبيه: وانت ليك عين تسال عملت ايه يا خاين يا زباله ، بس الحق مش عليك الحق عليا انا اللي الهبله العبيطه الي صدقتك وما سمعتش كلام دادي وصافي عنك وهما اللي كانوا عارفين حقيقتك ومتاكدين منها...

* جز رامز علي نواخذه بغل وتابع: اه قولتي لي بقي ،سعاده السفير المحترم وصافي هانم ويا تري بقي قالوا لك ايه المره دي عني وصدقتيهم وانتي عارفه كويس ومتاكده ان هما الاتنين مش بيطيقوني ونفسهم علاقتنا تبوظ ، وواضح كده ان هما قدروا ياثروا عليكي وخالوكي تصدقي كلامهم عني من غير حتي ما تكلفي خاطرك انك تكلميني وتعرفيني في ايه ...

للدرجه دي هان عليكي كل اللي بينا يا دودي، نسيتيني ونسيتي حبي ليكي...

*صمت لثواني وتابع يبخ سمه داخل اذنيها حتي يستميلها اليه مره اخري...

انتي عارفه ان باباكي اناني مش عاوز يكون ليكي حياه بعيده عنه وعن تحكماته، وصافي هانم اللي بتغير منك ومش عاوزاكي تحبي وتتحبي زيها ، صافي اللي لغايه دلوقتي مش لاقيه حد يرضي بيها ويبص في وشها ، فالحه بس تفول ان هي اللي رافضه ترتبط....

* صرخت فيه ديالا بغضب ونفور : انا ازاي كنت عاميه عن حقيقتك وعن قذارتك دي ، دادي وصافي اللي انت عمال تغلط فيهم دول مش هما السبب ، ده ربنا اللي اراد ان يكشف لي حقيقتك ويفتح عنيه علي وساختك ، يمكن لو كان حد فيهم اللي قالي كنت قلت بيضحكوا عليا وعاوزني ابعد عنك ، لكن انا اللي عرفت كل حاجه ، عرفت قد ايه انت انسان خاين وكداب وبتضحك عليا ، ولو مش مصدقني روح اسال سوزي هانم مراتك يا سي رامز ...

* جحظت عين زامز بصدمه هاتفاً بذهول: ايه اللي انتي بتقوليه ده ، سوزي ايه وجواز ايه. ده اكيد حد حب يوقع بيني وبينك اللي قالك كده ، انا وحياه حبي ليكي مفيش حاجه من دي...

* سخرت من كذبه وتابعت: مش بقولك ربنا اراد يفضحك قدامي ، انا اتصلت علي تليفونك وسوزي مراتك هي اللي ردت عليا وقالت لي علي جوازكم ...

* وعموماً الكلام ده مفيش منه فايده دلوقتي احنا كل اللي بينا انتهي وياريت ما تتصلش بيا تاني والا مش هيحصل لك كويس ...واغلقت الخط في وجهه!!!!

* القت الهاتف علي الفراش بغضب وهتفت توبخ نفسها وهي تدور حول نفسها: ازاي كنت غبيه ومش شايفه حقيقته ازاي!!!!

* هتفت صافي التي دخلت عليها وهي تجفف خصلاتها بعد انهاء حمامها : مالك يا دودي بتزعقي مع مين كده..

* استدارت اليها ديالا وهتفت بغضب : ده الزفت رامز ...

* القت صافي المنشفه من يدها وتابعت بلوم: وانتي ايه اللي خلاكي تكلميه مش عملتي بلوك وخلصنا، بتتصلي بيه ليه تاني؟؟؟

* نفت ديالا برأسها وتابعت: مش انا اللي اتصلت هو اللي اتصل بيا من رقم غريب علشان كده رديت ، بس احسن كده اتفشيت فيه وقلت له اللي نفسي فيه واني عرفت حقيقته الواطيه....

* صفقت صافي يديها بسعاده : ايوه بقي ، الله عليكي يا دودي يا جامد ، بصراحه هو ابن حلال ويستاهل ...

* تصنم رامز موضعه بعدما اغلقت ديالا الهاتف معه وعقله يستوعب ما تفوهت به !!

*كز علي نواخذه بغل : يا بنت الكلب يا سوزي عملتيها وارتحتي ، بس والله لاندمك علي اليوم اللي فكرتي فيه تلعبي معايا ..

بس الاول لازم اصلح اللي هببته ده مش لازم اسيب ديالا تضيع مني...

* عاود الاتصال بها مره اخري وانتظر ردها عليه علي احر من الجمر ...

* خبت ضحكه ديالا بعدما ارتفع رنين هاتفها بنفس الرقم الغريب: اهو بيتصل تاني ، انا هعمل له بلوك وهغير رقمي علشان ما يعرفش يوصل لي تاني...

* خطفت منها صافي الهاتف وتابعت: مش قبل ما اشفي غليلي منه انا كمان ..

* هتفت تجيبه بفظاظة: افندم مش خلاص خلصنا متصل ليه تاني يا بتاع سوزي...

* هتف رامز من بين اسنانه المطبقه: صافي مش وقتك ، اديني ديالا ....

* عاوز ديالا ليه ، انت خلاص كل واحد منكم راح في طريق  ...ولا فاكر انك هتقدر تاثر عليها بكدبك من تاني...

* صرخ فيها رامز بغل: بقولك اديني ديالا احسن لك يا بومه انتي ...

* صرخت فيه صافي بغضب: انت بتشتمني يا حيوان انت ، طبعاً ما انا هتوقع منك ايه بعد ما حقيقتك الوسخه اتكشفت ، واقولك بقي خد التقيله ، ديالا اتكتب كتابها علي ملياردير صعيدي امبارح يعني نجوم السما بقت اقرب لك منها دلوقتي وحسك عينك تحاول تقرب منها تاني او تتصل بيها لان جوزها باشاره من صباعه الصغير يمحيك انت وعيلتك من علي وش الدنيا....

ثم اغلقت الخط وفي وجهه وقامت بحظر رقمه وتابعت صارخه : yesssss، انا كده ارتحت بعد ما حرقت دمه ، اموت واشوف وشه دلوقتي زمانه احمر زي بوبو القرد ...

* تعالت ضحكات ديالا علي مزحه صديقتها: يخرب بيتك مفيش فايده فيكي ده انتي مشكله ....

* اما رامز فقد استحال وجهه اللي اللون الاحمر القاني من شده الغضب وهو يضرب الهاتف في الحائط فتحطم الي اشلاء وهو يزأر من شده الغضب : اتجوزت!!

ازاي وامتي ...

* ثم تابع ينفي براسه: لا اكيد بتضحك عليا علشان طول عمرها بتكرهني ، مش معقول ديالا تتجوز فجأه كده ومن واحد فلاح صعيدي زي ما بتقول ..

* مسح وجهه وتابع: اهدي يا رامز واستجمع نفسك ، هي اكيد بتضحك عليك ، اتصرف الاول مع سوزي وبعد كده اتاكد من حوار ديالا ده ....

لان ورحمه امي ما هحلك مني يا ديالا يا بنت السفير....

...................................................."روايه واهتز عرش الجبل عشقاً" روايه بقلمي انا لولا نور ، مسجله ياسمي ممنوع النشر والنقل او الاقتباس ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسالة القانونيه...

...................................................

* دخل حسن المندرة علي جبل فوجده منهمك في مراجعه احدي الملفات ...

* جلس امامه وتابع وهو ينادي علي الغفير: واد يا فخر اعمل لي براد شاي تجيل وهاته اوام احسن حاسس ان راسي هيطج من الصداع ...

* رفع جبل نظراته عن الملف الذي امامه ينظر الي حسن الذي بدا عليه الارهاق...

* مالك اكده جالب سحنتك ليه؟؟

* هتف حسن متزمراً : الواحد عامل زي الطور المربوط في ساجيه عمال ارمح من مكان لتاني ، شويه من الشغل وشويه من الوجفه مع العمال والخناج معاهم اما خلاص حيلي انهد ...

* ضحك جبل وتابع ممارخاً : ابااااه ، حيلك اتهد كيف ده اومال هتموت علي الچواز ليه يا محروج انت ، ولا شكلك هتفضحنا ..

جولي يا واد عمي انا ستر وغطا عليك لو في حاچه اكده ولا اكده نلحجوها من الاول بدل ما تميل بخت خيتي معاك ...

* نظر له حسن بحنق وتابع : تصدج بالله انا غلطان اني عام اتحدد معاك ، وعلي كلاً انا زين وزين جوي كمان الدور عليك انت يا چوز الاتنين ، شكلك انت اللي هتفضحنا ...

* ياد يا ابن ال....

كاد جبل ان يرد عليه بوقاحه ولكن دخول الغفير عليهم منعه من ذلك ...!!

* ارتشف حسن من كوب الشاي خاصته وتابع وهو يضع ملف امام جبل: الملف ده بعته المحاسب الجانوني بخصوص الضرايب ...

* وكمان ولا ابو غريب عاوزين يشيلوا محصول القطن بتاع السنه دي كلاته وبيجولوا هيدفعوا زياده ٢٠٪؜ عن السعر اللي انت طالبه بس محدش غيرهم يشيله..

* طب وانت رايك ايه ؟؟

* تابع حسن بتقرير: والله انا شايف انه عرض كويس ده غير ان عيله ابو غريب سمعتهم نضيفه في السوج والكل بيعمل لهم حساب ...

* اوما جبل وتابع: وانا كمان شايف اكده يبجي علي بركه الله...

* ارتفع رنين تليفون جبل فاجاب برزانه: يا مرحب يا باشمهندس احمد ، كنت رايدك تاچي السرايا عاوزين نعمل شويه تغيرات اكده في چناحي وچناح الحاچه الكبيره..

* صمت يستمع الي رده وتابع: علي بركه الله هستناك اول السبوع اللي چاي ...

في حفظ الله...

* هتف حسن معقباً : ده مهندس الداكورات؟؟

* اومأ جبل براسه: ايوه ، هياچي السبوع الچاي لجل ما يسوي التعديلات اللي في السرايا ويچدد الفرش ، حتي هخاليه يچدد چناح ورد كمان ....

* هتف حسن مؤيداً وهو يرتشف اخر قطره من كوب الشاي خاصته : زين ما عملت يا خوي ، ربنا يجويك ويجدرك عليهم ....*

* نهض جبل من علي مكتبه ياخذ عبائته وعصاه الابنوسي : انا لازمن امشي دلوك علشان الغدا اللي في السرايا انهارده وانت خلص اللي في يدك ده وما تعوجش حصلني علي طول...

* اومأ له حسن وتابع: هخلص كام حاچه اكده واحصلك ....

* دخل جبل الي السرايا وقابل واحده من الخادمات فهتف يناديها : انت يا بت وينها ستك چميله؟؟

* اجابته الخادمه باحترام وهي تنظر ارضاً : في چناحها سعادتك مع چابر الصغير...

* اومأ لها جبل وهم ان يتوجه الي جناح شقيقته الا انه وجدها تنزل الدرج : انا كنت طالع لك فوج..

* هتفت جميله برقتها المعهوده: اني لمحتك وانت داخل السرايا  من باب المندرة ، فادليت علي طول ...

*سالها جبل باهتمام: چبتي اللي جلت لك عليه...

* اجابته وهي تمد له يدها بشنطه ورقيه كبيره: اها اتفضل وزي ما طلبت ...

* اخذها منها هاتفاً باستحسان: تسلم يدك يا خيتي ربنا يبارك لي فيكي...

هتوكل انا علي الله ومش هعوج ...

* هتف جميله بحبور: بالسلامه يا خوي ربنا يستر طريجك ويخاليك لينا.....

...........

* وصل جبل الي منزل عزيز جبالي الذي رحب به بحفاوه : نورت يا جبل يا ابني تعبينك معانا والله ...

* هتف جبل برزانه: ولا تعب ولا حاچه يا عزيز بيه احنا خلاص بجينا اهل ومفيش بيناتنا الحديت ده ، وبعدين اني كنت جريب منيكم وجلت أعدّي عليكم في طريجي ونروحوا سوا علي السرايا....

* تابع عزيز بكياسته المعهوده: طول عمرك صاحب واجب يا ابني ..

هقوم اشوف البنات خلصوا ولا لاء علشان ما نتاخرش...

* في غرفه ديالا....

* هتفت ديالا الي صافي  وهي تنظر الي انعكاسها في المرأة وهي تصفف خصلاتها الناريه المموجه كشعله ناريه هوجاء: ايه رايك كده يا صافي ....

* اجابتها صافي وهي تضع احمر شفاه علي شفتيها : حلو اوي بس الفستان مش ضيق حبتين ؟؟

* اجابتها ديالا بتذمر : لا طبعاً مش ضيق هو موديل الفستان كده وبعدين دي اول مره اروح عندهم السرايا وانا مرات جبل ولازم اكون شيك واستايل علشان يعرفوا انه مش متجوز اي حد ده متجوز ديالا الجبالي اشهر فاشونيستا في مصر ...

* تحدثت صافي وهي تاخد حقيبتها : طب يالا يا فاشونيستا هانم خلصينا علشان عمو عزيز زمانه زهق مننا ...

* طرق عزيز علي الباب ودلف بعد ان سمحوا له بالدخول هاتفاً بتوبيخ: يالا يا بنات كل ده بتعملوا ايه، هنتاخر علي الناس ، وبعدين جبل باره بقاله شويه مستنيكم ....

* دقه غادره هربت من دقات قلب ديالا عندما علمت بوجوده وهتفت بتوتر: خلاص يا دادي احنا خلصنا ...

* عزيز وهو يتحرك صوب الخارج: طب يالا انجزوا علي ما اجيب موبايلي من اوضتي واحصلكمً....

* دلفت ديالا بفردها الي غرفه الصالون حيث يجلس جبل الذي يعطيها ظهره بعدما تركتها صافي تجيب علي هاتفها ....

نظرت الي ظهره العريض ومنكبيه العريضين برهبه دائماً ما تشعر بها في وجوده ...

ابتلعت رمقها بتوتر هاتفه بخجل : مساء الخير !!

* اختلجت نبضات قلب جبل بعد سماع همستها الرقيقه ، رائحتها المسكره اخترقت حواسه قبل ان تدلف اليه ...

* نهض من جلسته وهو يجيب تحيتها : مساء ال....

وقف الكلام علي طرف شفتيه عندما ابصر حسنها البهي وهي تطالعه بعينها الرماديه الساحره...

* مشط جسدها بنظراته الجريئه المتفحصة بدايه من شعرها الغجري المشتعل حتي اخمص قدميها وتوقف كثيراً عند خلخالها الظاهر الملتف حول كاحلها الابيض الرقيق الذي يثيره بجنون ويود لو يشبعه تقبيلاً !!!

* عاود صعوده بنظراته اليها مره اخري مما جعل وجهها يشع حماراً من خجلها من نظراته لها ...

* ابتلع حلقه الذي جف وهتف بصوته الاجش: سبحان من خلجك وصور حسنك ...

كيفك يا مليحه ؟؟

* اطرقت راسها بخجل وأجابته وهي تتحاشي النظر الي عينيه الثاقبه: الحمد الله ، وانت اخبارك ايه؟؟

* اجابها وهو يتشرب حلاوة ملامحها: بجيب زين اما شوفتك ... اتوحشتك جوي..

* ابتسمت برقه وتابعت بشقاوه: يا سلام لحقت اوحشك من امبارح ، دول هما يا دوب كام ساعه ...

* اقترب منها وهمس بخفوت وهو يطالعها بعشق: اني اتوحشتك عمري كلاته ، مش كام ساعه كيف ما بتجولي ...

* صمتت ولم تعرف بما تجيبه ، جبل يهاجم قلبها بضرواه ، يخترق حصونها بسلاسه بحلو كلامه ورجولته الطاغيه...

* استجمعت نفسها وهتفت بتأتأة: يالا.. يالا علشان ... علشان ما نتاخرش...

* واستدارت كي تخرج من غرفه الصالون ، تهرب من حصاره لها ولكن صوته القوي اوقفها مكانها: استني عندك ...

* استدارت تنظر اليه بتساؤل ، فاجابها ببعض الحده: كيف عاوزه تطلعي بخلجاتك دي...

* نظرت الي ما ترتديه وتابعت: مالها هدومي ، وحشه ؟؟

* لانت نبرته قليلاً بعدما راي انزعاج ملامحها ورد نافياً: لاه زينه وزينه جوي كمان بس كيف ما جلت لك جبل سابج محبش عين غير عيني تشوف حسنك وچمالك !!!

* وعلشان اكده انا عملت حسابي ، ثم فتح الشنطه التي كانت معه واخرج منها ملس صعيدي !!!

* اقترب منها ووقف امامها ثم قام بوضع المس علي اكتافها وضم طرفيه امام صدرها وهمس امام شفتيها بأمر : الملس ده ، من يوم وطالع تلبسيه وانتي طالعه فوج خلاجاتك وما تجلعيهوش برات الدار واصل ، فاهمه يا مرت الكبير !!

* هزت راسها علامه للموافقه وهي لا تقوي علي النظر داخل عينيه التي تحتويها بحنان .....

* طبع قبله صغيره سريعه علي شفتيها وتابع: يلا علشان عوجنا عليهم ..

ثم جذبها من يدها وخرج بها بعدما استمع لصوت والدها ينادي عليهم...!!!

...................................................."روايه واهتز عرش الجبل عشقاً" روايه بقلمي انا لولا نور ، مسجله ياسمي ممنوع النشر والنقل او الاقتباس ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسالة القانونيه...

...................................................

* وصلت سوزي الي شقتها هي ورامز وهي تطير من السعاده ...

* اغلقت الباب خلفها وفوجئت برامز الجالس في صاله المنزل يدخن بشراهه...

* هتفت وهي تقترب منه تنوي تقبيل وجنته: انت هنا يا بيبي من امتي...

* صرخت بخضه عندما وجدت شعرها في قبضه يد رامز يجذبها منها بغل وهو يصرخ فيها بغضب جحيمي: انت بتستغفليني يا روح امك ، حد قالك عليا ان مختوم علي قفايا واني مش هعرف بعملتك الوسخه...

* هتفت سوزي كاذبه رغم معرفتها انه علم بما فعلته مع ديالا: وانا عملت ايه بس يا رامز ...اااه سيب شعري هيتقطع في ايدك..

* هتف رامز بغضب اكبر من كذبها : هو انتي لسه شوفتي حاجه ده انا هقطع جتتك مش شعرك بس يا بنت الكلب..

بقي انا تستغفليني وتردي علي ديالا وتقولي لها انك مراتي ، وانتي عارفه اني منبه عليكي ان محدش يعرف بجوازنا ...

لفيتي من ورايا وعملتي اللي في دماغك وقلتي لها ، فاكره كده انك هتنجحي وتخاليها تسبني اما تعرف اني متجوز ...

لا فوقي مش هتقدري توصلي للي انتي عاوزاه ، ديالا ليا انا وبس ومفيش قوه في الكون هتخاليني ابعد عنها حتي انتي ...

* بكت سوزي بالم من جذبه لشعرها ولكنها هتفت فيه بغضب: ايوه قلت لها اني مراتك ، انا اولي بيك منها، انا اللي بحبك بجد ، انا اللي انت بتحبها وبتلاقي راحتك معاها وبتكون معاها علي طبيعتك من غير تزييف ولا تصنع ، انا اللي بتكون قدامها عريان من كل الوشوش اللي بتلبسها قدام الكل بتكون رامز الحقيقي ...

* غلي الدم في عروقه وقام بصفعها بظهر يده بقوه علي وجنتها فجرحها : اخرسي ..

* وضعت يدها مكان صفعته وهدرت فيه بغضب: بتضربني يا رامز ، بتضربني علشانها ...

* صرخ فيها بغل وهو يعاود صفعها مره اخري: ده انا هقطع من جتتك حتت علشان فكرتي تعصي كلامي وتعملي اللي في دماغك...

* عاجلها بصفعه اخري واخري وهي تحمي وجهها منه ولكنها استطاعت الفرار منه وهتفت فيه من بين صراخها بما خشبه موضعه: بس كفايه حرام عليك ، انا حامل..

حامل في ابنك ....

* تجمد رامز موضعه وجسده كله يغلي من الغضب بسبب ما تفوهت به ...

* اطلق سبه نابيه وقحه وتابع: وحياه امك.

بتسغفليني تاني ، هو انتي مش بتاخدي حبوب منع الزفت دي ، تبقي حملتي ازاي ..

ولا انتي بقي رسمتي وخططي انك تحملي وتعرفي ديالا بجوارنا علشان تدبسيني فيكي وفي اللي في بطنك...

* لا يا روح امك مش رامز الاشقر اللي واحده مومس زيك هي اللي توقعه وتلزق له عيل علشان تتجوزه ...

* هتفت سوزي برعب رغم حزنها من نعته لها بهذه الصفه: والله ابداً يا رامز ، انا كنت باخد الحبوب باستمرار بس اعمل ايه حصل حمل غصب عني ، ما هو مفيش وسيله منع حمل مضمونه ميه في الميه ، وياما ستات حملت وهي بتاخد الحبوب...

* هتف رامز بوقاحه: ده عندها يا روح امك..

الكلام ده ، الكلام ده تقوليه لعيل سيس من بتوع اليوميندول مش انا ، ده انا جايبها من تحت اوي مش واحده زيك هتلبس لي مصيبتها ...

* هتفت سوزي باستجداء: والله العظيم ابنك ، وانت عارف ..

* نفي رامز براسه وتابع: ماليش فيه الكلام ده واللي في بطنك ده معرفوش روحي دوري علي ابوه ...

انتي فكراني مختوم علي قفايا ، يا بت ده انتي عامله زي سيما شبرا اللي يقطع تذكره يخش !!!

* سالت دموع عنيها بقهر وتابعت: بقي كده يا رامز دي اخرتها ، ده انا مراتك...

* اجابها بوقاحه: اه يا روح امك دي الناهيه ، واذا كان علي الورقتين اللي ضاربينهم اهم ...

مد يده الي احد الادراج الجانبيه واخرج منهم الورقتين ثم قام يتمزيقهم امام اعينها الصارخه برفض: اهم الورقيتين اللي فاكره انهم هيلوا دراعي ، بح ..

ثم قام بقذفهم في وجهها وتابع : ابقي بليهم واشربي كوبايه ميه وراهم ..

ومن الساعه دي مش عاوز اشوف وشك تاني وتنسي انك عرفتي واحد اسمه رامز الاشقر ....

ثم لملم أشياؤه الخاصه محفظته وهاتفه وسلسال مفاتيحه وخرج من البيت صافعاً الباب خلفه بقوه!!!!

* وقفت سوزي تنظر الي حيث اختفي ودموعها تغرق وجهها وتابعت بقهر: لسه الحكايه بينا ماخلصتش  يا رامز .. 

.......................

* جلسوا جميعهم في بهو السرايا الواسع بعد انتهاء الغذاء ....

* جلس جبل وعزيز وحسن يتحدثون في بعض الامور ، بعيداً نسبياً عن النساء...

* هتفت هند تحادث ديالا التي تتوسط الحاجه جليله وجميله تاكل بعض قطع الفاكهه: حلو المس ده يا ديالا ، والله براوا عليكي فهمتي عوايدنا طوالي...

ولحجتي تشتريه اوامك اكده؟؟

* اجابتها ديالا بعفويه: لا ده جبل هو اللي جابهولي علشان اخرج بيه...

* هتفت هند متعجبه بغل: اممممم چبل اللي اشتراهولك ...

طب ما تخلعيه ، الملس ده برات السرايا بس...

*ابتلعت ديالا حبه فراوله وتابعت: لا جبل قالي مدام في رجاله في السرايا يبقي مقلعهوش...

وتذكرت عندما جاءت ان تخلعه عنها قبل الغذاء الا انه رفض رفضاً قاطعاً بسبب وجود حسن ابن عمه معهم ، ورغم تذمرها وحنقها منه الا انها رضخت له في الاخير..

*كزت عند علي نواخذها بغل واقتربت تهمس لورد بخبث: شايفه كل حاجه چبل جالي وچبل عاد لي مش سهله المصراويه دي واصل وشكلها بلفت چبل وخالته بغير عليها ...

* وضعت ورد قطعه فاكهه في فم جابر الصغير الجالس علي قدميها وتابعت بهمس هي الاخري: البنته مجالتش حاچه غريبه ، چبل چوزها ولازمن تسمع كلامه ، وبعدين لازمن يغير عليها هي مش مرته ولساتها ما تعرفش عوايدنا..

وانتي خابره چبل زين ما يجبلش بالغلط واصل ...

* نظرت لها هند بحنق وتابعت : اباااي عليكي يا شيخه خاليكي اكده هبله وعبيطه لحد ما تبلفه وتاكل بعجله حلاوه وترمينا كلاتنا برات السرايا وتجعد فيها وتتربع لوحدها وبكره تجولي هند جالت لي ....

* هتفت الحاجه جليله وهي ترمق عند بغضب بعدما استمعت لما قالت: وكلك ولدك يا هند بدل ما انتي سيباه لغيرك يوكله وشاغله نفسك باللي مالكيش فيه ، يا بت اخوي....

* ابتلعت عند رمقها بعدما فهمت علي عمتها وتابعت وهي تطعم ابنها في فمه: حاضر يا مرت هو انا ليا حد غير چابر الصغير اهتم بيه ....

* بعد قليل ، كان يجلس جبل في المندره ومعه عزيز وديالا والحاجه جليله امام الجواهرجي الخاص بهم وهو يعرض عليهم الكثير والكثير من المشغولات الذهبيه ..*

* تحدث چبل بوقار: اختاري شبكتك يا عروسه ما تتكسفيش ، خيرات ربنا كتير ، ولو في حاجع خصوصي في راسك جولي عليها والخواجه موريس يچيبها لك ، ده احسن چواهرجي في وجه جبلي كلاته...

* نظرت ديالا الي المشغولات الذهبية الكثيره التي امامها ،لا تنكر اعجابها بها وموديلاتها الحديثه الراقيه ولكنها لا تميل الي الذهب كثيراً...

* هتفت باحراج: مش مساله كسوف ولا حاجه بس انا مش بحب البس الدهب كتير انا عاوزه خاتم سوليتير ....

* ضحك جبل بخفه وتابع: وماله ....

ثم اشار الي الجواهرجي وتابع: يا خواچة ، طلع الخواتم والاطقم الالماس اللي معاك خالي العروسه تختار منيهم ...

* وبالفعل أخرج الخواجه موريس عدد لا باس به من الاطقم الماسيه والخواتم الالماس 

* بعد كثير من الوقت والحيره هتفت ديالا: انا هاخد الخاتم ده ...

بس محتاره بين الطقمين دول مش عارفه اختار انهي فيهم ...

ثم التفت الي الحاجه جليله تسالها: ساعدني بليز يا انطي اختار انهي واحد فيهم ...

* ربطت الحاجه جليله علي كتفها بحنان: اني معرفش يا بتي في حاچتكم دي اني دجه جديمه وزوقي مش عيجبك...

* امتعض وجه ديالا والتفت الي والدها تطلب منه العون : دادي بليز ساعدني انت ، حضرتك بتفهم في الالماس كويس..

* ضحك عزيز بخفه وتابع: دودي دي شبكتك انتي وانتي اللي لازم تختاريها وتكوني مقتنعه بيها ، سوري حبيبتي...

* هتف جبل بغيره بسبب دلالها امام الجواهرجي ودلع والدها لها الذي يود في تلك اللحظه ان يلقيه من شباك المندره الي الخارج ...

* بجولك ايه ولا تحتاري ولا حاچه خدي الاتنين مبروكين عليكي ..

* هتفت بخجل من كرمه الزائد: لا الاتنين كتير انا هاخد واحد بس...

* نظر لها جبل وهتف برفض: انا جلت الاتنين يبجي الاتنين....

* هتفت الحاجه جليله: مبروكين عليكي يا بتي ، تعيش وتچيب يا ولدي...

ودلوك هختار لك هديتك علي زوقي بس من الدهبات ، ماهو مرت الكبير لا من تلبس دهبات كتير ، دي عوايدنا ....

* ثم قامت باختيار العديد من السلاسل والخواتم والغوايش الذهبيه والتي اعجبت ديالا بشكل كبير ...

* هتف جبل مخاطبا الجواهرجي وهو يوصله الي الخارج: چبت اللي وصيتك عليه...

اومأ له الجواهرجي وهو يخرج من حقيبته علبتين من القطيفه وقدمهم اليه: طبعاً يا چبل بيه الحاجه كيف ما حضرتك طلبت بالظبط...

* اخذها جبل منه ثم قام بفتحها يتاكد من طلبه ، ثم دسها  داخل جيب حلبابه الداخلي 

وتابع: اعمل حسباتك وابعتهالي وانا هبعت لك الشيك علي طول ، شرفت يا خواجه.....

...................

*بعد رحيل الجواهرجي ، صعد جبل مع ديالا الي جناحه حتي تراه وتختار التعديلات التي تريد تنفيذها عليه...

* وقفت ديالا في وسط الجناح بعدما شاهدته وتابعت: الجناح كبير جداً بس ذوقه قديم وكلاسيكي شويه...

* نظر اليها جبل بسعاده وقلبه يرتج داخل قفصه الصدري فها هي اخيراً جنيته الصهباء تقف معه داخل عرينه الخاص الذي طالما حلم بوجودها فيه معه...

* الچناح تحت امرك غيري فيه كيف ما تريدي، انتي بس شاوري وانا عليا انفذ...

* دارت عينيها في المكان حتي توقفت علي الفراش الوثير فشعرت بنغذه في قلبها وتابعت بغيره: هو ده جناحك انت وورد؟؟

* نفي جبل براسه وتابع وهو يقترب منها: لاه ،ورد جناحها لحاله في الدور اللي تحت...

* اومات له وتابعت بحده طفيفه: اممم وانا جناحي هيكون فين ان شاء الله ، انا عاوزه جناح منفصل ليا انا كمان...

* اقترب منها جبل اكثر ووضع يده الضخمه علي وجنتها الناعمه: علي عيني اني ارد لك طلبك يا مليحه وده اول طلب تطلبيه مني ، بس انتي هتكوني معايا في نفس الچناح وعلي نفس الفرشه...

* تعلقت عين ديالا بعيون جبل الصقريه التي تحتويها بحنان: اشمعنا بقي؟؟

* ملس علي وجنتها وتحرك ابهامه علي شفتها السفليه بخفوت خدرها: علشان رايد اتجاسم معاكي كل حاچة ، من اول اللجمه والفرشه لحد عمري اللي رايد اعيش اللي باجي منه معاكي وليكي يا مليحه...

* هتفت ديالا متساله بتيه من قربه المهلك لاعصابها وقلبها: انت ليه بتقولي يا مليحه..

* اقترب منها اكثر حتي التصق بها ووضع يده خلف ظهرها يضمها الي صدره الواسع هامساً فوق شفتيها بخفوت وانفاسه الهادره تلفح بشرتها الناعمه المحمره بخجل: علشان انتي مليحه في كل حاجه ، وانتي اللي هتحلي لي ايامي معاكي وهتعوضيني عن كل اللي فاتني وتعيشيني في حضنك اللي عمري ما عيشته ولا هعيشه مع واحده غيرك يا مهرتي..

* ارتجف قلب ديالا بين ضلوعها وارتعش جسدها بين يديه وهتفت هامسه: مهرتك!!!

انت مش بتلعب بعدل علي فكره ...

وبعدين انا مهره صحيح بس صعبه عليك!!

* مس جبل شفتيه بشفتيها متحدثاً بهمس كانه يقبلها: انا خيال ماهر ومفيش مهره چامحه تصعب عليا ، وانا هعلمك دلوك اول درس في جانون چبل العلايلي...

ثم التهم ثغرها الوردي الصغير داخل شفتيه الشهوانيه الغليظه يقبله بجوع واحتياج واجتياح .....!!!!