رواية واهتز عرش الجبال عشقا الفصل التاسع 9 بقلم لولا نور

رواية واهتز عرش الجبال عشقا الفصل التاسع بقلم لولا نور



* بعتذر عن التاخير كان عندي ضيوف مقيمن في البيت ولسه ماشيين امبارح باليل ..
وبعتذر عن قصر الفصل لان ده اللي قدرت اكتبه وان شاء الله هعوضكم في البارت اللي بعده وهينزل في خلال يومين

*رنين هاتفها المتواصل ازعج نومها ، مدت يدها الي الكومود بجانبها وتناولت الهاتف ترد بنعاس وانزعاج : الو ....
* جاءها صوته الذي نبه حواثها وجعلها تستفيق علي الفور: دودي ، انا عاوز اعرف حاجه واحده بس ، الكلام اللي صافي قالته صح ، يعني انتي بجد اتجوزتي زي ما هي بتقول؟؟؟
* اعتدلت من رقدتها وهتفت تجيبه بتاكيد بعد صمت دام طويلاً من جانبها احرق اعصابه: ايوه يا رامز ، كلام صافي صح ، انا اتكتب كتابي من كام يوم والفرح بعد اقل من شهر ...
* ابعدت الهاتف من علي اذنها بعدما اخترق صراخه العادر بجنون  طبله اذنها: ازااااي ، ازاي يا ديالا قدرتي تعمليها ، ازاي وافقتي تكوني لغيري ، بالسهوله دي نسيتي كل الحب اللي بينا وبعتيني في اول فرصه تيجي لك...
* كان دورها هذه المره لتصرخ فيه : كفاياك كدب بقي انتي ايه يا اخي ، انا اللي بعتك يا رامز ولا انت اللي ضحكت عليا وفهمتني ان كل حاجه ليك في الدينا واني الحب كله وانت بتطعني في ضهري وانت متجوز عليا ، فعلاً دادي كان عنده حق في نظرته ليك ، انك واحد استغلالي ومش بتاع حب عاوزني علشان خاطر اسمي واسم عيلتي وفلوسي...
* تابع رامز كاذباً : محصلش ، والله ما حصل انا عمري ما اعمل كده ، ازاي انسي كل اللي بينا واتجوز غيرك ، انا بحبك يا ديالا بحبك اكتر من نفسي وانتي عارفه كده كويس..
* تابعت بغضب من كذبه المستمر: ماشي يا رامز خاليني معاك للاخر ، ماشي انت مش متجوز البنت اللي اسمها سوزي ، تقدر تقولي هي مين وصفتها ايه بالنسبه لك اللي يخاليها ترد علي تليفونك في وقت زي اللي كلمتك فيه ؟؟
* ابتلع رامز لعابه واجاب بمراوغه: دي ... دي .. واحده كده يعني...
* اشمئزت منه ديالا ومن وقاحته وتابعت: واحده كده ، whore يعني ، يعني بتبرر لنفسك انك تخوني وتنام مع واحده وانت المفروض بتحبني...
وانا الخيانه عندي حاجه واحده ومش بتتجزء ، ترافق واحده او تتجوز من ورايا الاتنين عندي واحد ...
انت واحد خاين يا رامز وانا مفيش في حياتي مكان للخاينين ، ولو سمحت دي اخر مره تتصل بيا ، انا دلوقتي واحده متجوزه وعلي ذمه رجل وكلامي معاك في حد ذاته خيانه ليه ، وانا واحده مش خاينه ، وهو رجل ما يستاهلش مني اني اخونه مع واحد ذيك حتي لو بمكالمه تليفون !!!!
انهت كلماتها التي القتها علي مسامعه وهي تغلق صفحه رامز من حياتها نهائياً....
اما رامز ، فصرخ بغضب وهو يتوعدها : ورحمه امي ما هاسيبك يا ديالا ، انتي لا يمكن تكوني لغيري، وهفرجك رامز هيعمل ايه؟؟؟..
.......................

* في منتصف اليوم ...
* فتحت ديالا الباب فوجدت احد الغفر الذي هتف متحدثاً باحترام يغض بصره عنها : سلاموا عليكوا ، الحاچات دي مشيعها چناب الكبير لحضرتك ....
بعد اذن حضرتك سكه بس علشان ندخلوا الحاچه....
* افسحت لهم ديالا الطريق  فتقدم الغفير ومن معه في حمل الاشياء الي الداخل بسرعه وهمه وانصرفوا سريعاً ...
وقفت ديالا واضعه يدها في خصرها تنظر الي العديد من الصناديق التي افترشت صاله المنزل ...
* هتف عزيز الذي عاد للتو من الخارج متسائلاً بفضول : ايه يا دودي كل الصناديق دي من اللي بعتها ...
* اجابته ديالا بعدم معرفه: مش عارفه يا دادي الغفير بيقول جبل اللي باعتهم علشاني ، خاليني افتحهم واشوف فيهم ايه .
* هتف عزيز بسعاده متاكداً من عشق جبل لابنته والذي اصبح واضح وضوح الشمس : ماشي حبيبتي شوفي جوزك باعت لك ليه وانا هدخل اصلي واقراء الورد بتاعي...

* جلست ديالا ارضاً وقامت بفتح الصناديق ، وجدت العديد والعديد من الملابس المتنوعه ذات ذوق رفيع والوان جذابه معظمها ذات ماركات عالميه لطالما ابتاعت منها ...
* فتحت اخر صندوق وكان اكبر صندوق فيهم ، شهقت متفاجئه عندما وجدت به الكثير والكثير من الملابس الداخليه واللانچيري المثير والجريء..
* هتفت ذاهله وهي تتطلع الي ما يحويه الصندوق: ده انت طلعت سافل وقليل الادب يا جبل ...
* وكان جبل قد سمعها ، فرن هاتفها باسمه ، اخذت نفس عميق واجابته برقتها الذي تصدع دواخله : ايوه يا جبل ...
* خفق قلب جبل كعادته عندما تنطق اسمه بتلك الطريقه التي تلعب علي اوتار قلبه المتيم بها ...
حمم يجلي حنجرته وتابع : اخبارك ايه يا مهره الچبل ؟؟
* تبسمت ديالا علي وصفه لها بالمهره : كويسه الحمد الله ..
* جاء صوته الرخيم متسائلاً: الحاچة وصلت لك ، اطلعتي عليها ولا لسه ، بس يا رب ذوجي يعچبك...
* اجابته ديالا بصدق: الحاجات بصراحة حلوه اوي وذوقها يجنن ومعظمها من نفس البراندات اللي بستخدمها...
بس ليه جبت الحاجات دي ولازمتها ايه ، انا already ،عملت اوردر اونلاين بكل الحاجات اللي انا عاوزاها ، ده غير حاجتي اللي البيت في مصر ...
* تنهد جبل براحه بعدما اطمئن ان ما احضره قد نال اعجابها : الحمد الله انهم عچبوكي ، وبعدين ده شوارك واني ملزم بيه هو وكل طلباتك ....
ثم انا مش عاوزك تچيبي حاچه من حاچتك الجديمه اللي في مصر ، مش عاوز حاچه تفكرك بحياتك جبل مني ، حياتك وانتي معاي غير حياتك جبل سابج ، انا عاوزك تنسي حياتك جبلي وكل حاجه عيشتيها من غيري ، لان حياتك الحجيحيه بدأت من يوم ما بقيتي مرتي وعلي اسمي ...

*هتفت ديالا بتمرد وعنفوان غاصب :مش معني اني بقيت مراتك ده يديك الحق انك تلغيني وتلغي حياتي اللي عيشتها من قبلك ، انا بني ادم ليا كيان وشخصيه وحياتي قبلك بكل حاجه فيها سواء كانت حلوه او وحشه تخصني انا ومش مسموح لحد مهما كان مين انه يتحكم فيا ويقولي اعمل ايه والغي ايه حتي لو كان الحد ده انت يا جبل ، انا غير اي واحده انت عرفتها في حياتك ، ومش هسمح لك تعمل فيها سي السيد عليا وانا ابقي الست امينه اللي تقول طيب وحاضر ونعم وماشيه وراك زي البهيمه وهي مغمضه عنيها ...
صمتت لثواني تلتقط أنفاسها الغاضبه وتابعت بعناد: وبالمناسبه حاجتي انا اللي هجيبها واولهم حاجتي اللي في مصر ده اللي عندي ولو مش عاجبك كلامي احنا ممكن نفضها الجوازه دي....

* صمت مهيب خيم عليهم لا يستمع فيها الي صوت انفاسهم الغاضبه ولكن غضبها لا يمثل ذره من بركان غضب جبل الذي لو اطلق له العنان الان لاحرق الارض ومن عليها ، لقد تعدت ديالا معه الخطوط الحمراء، كيف لها ان تقلل من احترامه وتحادثه بهذه الطريقه التي لم يجروء احد ويحادثه بها ...
* ضغط فكيه بقوه ويديه تعصر الهاتف في يده يحاول يلتزم اقصي درجات ضبط النفس  معها لانها لن تتحمل غضبه عليها ...
* هتفت ديالا بقلق من صمته بعدما تاكدت انه لا يزال معها علي الخط: جبل ... انت سامعني...
* اخيرا تحدث نبره اول مره تسمعها منه فشعرت بالقلق : سمعتك ، سمعتك زين ، براحتك يا بت الچبالي ، كل واحد يعمل اللي يلد عليه ، بالاذن انا لاني مش فاضي ورايا مشاغل كتير اهم من الرط ده ...
ثم اغلق معها الخط وتركها القلق ينهش قلبها ....
* هتف والدها معاتباً لها بعدما استمع الي حديثها الغير لائق مع جبل: ليه كده يا ديالا ، ايه اللي جبل عمله خالاكي تقولي له الكلام ده ....
* ارتمت ديالا في حضن والدها تبكي : مش عارفه يا دادي، بس انا اعصابي تعبانه اوي ، انا حياتي اتقلبت مره واحده ومش عارفه هقدر اعيش اللي جاي مع جبل ولا لا ومش هقدر اعيش من غير وجودك معايا ،بس بجد انا تعبانه اوي اوي....
* ربط عزيز علي ظهرها وضمها داخل حضنه بحنان: انا اسف يا حبيبتي انا السبب في كل ده ، بسببي انا اتفرضت عليكي حياه مش حياتك ومع ناس مش شبهك ، بس صدقيني هو ده الحل الوحيد اللي قدامي اني احافظ علي حياتك بيه ، بس لو الحل ده هيكون علي حسب سعادتك انا مستعد اسلم نفسي والورق اللي معايا للناس اللي بيهددوني واللي يحصل يحصل واطلقك من جبل ، بس انتي تكوني مرتاحه وسعيده يا دودي....
* هتفت ديالا برفض: لا يا دادي اوعي تعمل كده ، انا بس اعصابي متوتره شويه علشان فاضل اقل من شهر علي الجواز ، وبعدين انا لا يمكن اخاطر بحياتك ابداً ، انا هتجوز جبل وكل حاجه هتبقي كوبسه...

...................................................."روايه واهتز عرش الجبل عشقاً" روايه بقلمي انا لولا نور ، مسجله ياسمي ممنوع النشر والنقل او الاقتباس ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسالة القانونيه...
...................................................

* بعد مرور شهر ...
* وقفت ديالا امام المرآه  في جناحها الخاص   مع جبل في سرايا العلايلي تضع الملس فوق ملابسها وكذلك وشاح راسها الذي تخفي بيه خصلاتها الناريه كما طلب منها جبل سابقاً ، قبل ان تنزل الي اسفل تنضم الي الحاجه جليله وباقي نساء العلايلي فاليوم هو زفاف جميله وحسن ...
تنهدت بحزن فهي منذ محادثتها الاخيره لجبل لم تراه او تستمع الي صوته ابداً ، شهر مر عليها هنا دون ان تلمحه وكانه تبخر في الهواء واختفي ...
* تعلم انها تمادت في حديثها معه ، بس يعلم الله كان غصب عنها اعصابها تالفه بسبب مكالمه الحقير رامز لها ، الي جانب تبدل حالها وانقلاب حياتها راساً علي عقب ..!!!!
*ولكنها اكتشفت انها تزوجت رجل يملك تناقض العالم اجمع ، كيف له ان يشعرها بحبه واهتمامه بها وفي نفس الوقت غاضب منها وبعيد عنها الي هذا الحد ...
* منذ ان ابتعد عنها وتجنبها ورغم الفراغ الذي تركه بداخلها خاصه وانها بدأت تشعر بالانجذاب له وربما تكون قد عشقته وهي لم تدري وهو يحرص علي تلبيه جميع طلباها كما كان يفعل قبل خصامهم...
* حتي انه طلب من مساعده مهندس الديكور التي تشرف علي ديكورات الجناح ام تتواصل معاها هي وتنقل كل طلباتها وتعديلاتها الي المهندس وتكون هي الوسيط ببنهم ...
واختفي هو من المشهد تماماً ، حتي عندما حاولت الاتصال به او مراسلته علي الهاتف ، لم يرد عليها ، فقط يري  رسائلها بصمت !!!
* حتي اليوم ظنت انها سوف تراه هنا في السرايا او في جناحهم حتي لو صدفه ولكن خاب ظنها عندما علمت بوجوده في المندره طوال الوقت حتي انه سيبدل ملابسه في الغرفه الملحقه بها!!!!
* تنهدت متسائله بحيره هل اشتاق لها كما اشتاقت له، نعم اشتاقت له ولحنانه ، لحضنه الذي يحتويها ، لنظره عينيه الزيتونيه التي تعانقها باشتياق وتقبلها بلهفه...
اشتاقت لنظراته الوقحه لخلخالها الذي تجزم انه يثيره كلما رأه ...
* اشتاقت لقبلته !!!! 
نعم اشتاقت لملمس شفتيه وهي تسحق شفتيها ...
* نظرت الي نفسها في المرآه وهتفت بتحدي: ماشي يا جبل ، يا انا يا انت ؟

* عند جبل ...
وقف في المندره بعدما انتهي من ارتداء ملابسه ينظر الي صوره والده الراحل يحادثه وهو يبتلع غصته في قلبه: الله يرحمك يا ابوي ، انهارده فرح چميله ، چميله الچميلات كيف ما كنت بتجولها ، هوصلها لبيت عريسها ابن جلبك حسن ، يارب اكون قدرت اصون امانتك واحافظ عليها ، واكون طلعت كد المسؤليه اللي رميتها فوج كتافي ..
وعاوزك تسامحني اني اتچوزت علي ورد ، بس غصب عني جلبي مال ، والجلب معالهوش سلطان ...
* وعند ذكر من مال قلبه لها زفر انفاسه بغضب ، فهو لايزال غضبان منها وغضبه لم يهدأ ولكن غصب عنه قلبه يشتاق لها بجنون ، يشتاق لسماع صوتها الرقيق وهو يغرد باسمه الذي عشقه من بين شفتيها ..
اشتاق لرماد عينيها ، لشعرها الناري الغجري الذي يشعل النار بين جنبات صدره وهو يتذكر ملمسه الناعم علي اصابعه الخشنه...
اشتاق لضمها وتقببل كرزيتها الصغيره حد الجنون ...
وخلخالها... واااه من خلخالها الذي يفعل به العجايب كلما لمحه وهو يعانق كاحلها بأغراء يشعره بالاثاره والغيره في نفس الوقت ، ...
نعم يغير منه عليها ومن اي شيء يلمسها ببنما هو محرم عليه الاقتراب منها ...
* ولكنه ابداً غير نادم علي بعده عنها رغم لوعه اشتياق قلبه لها ، فهو بالرغم من عشقه لها ولكنه لم ولن يدعها تستغل عشقه لها وتتمادي في اخطاؤها ...
بعلم انها فرس جموح وهو قادر علي ترويضها وتلجيمها بحكمته ورزانته وليس بغضبه الذي يعلم انها لن تتحمل واحد علي مليون منه ...
تنهد وهي يعدل من عباءته فوق كتفه وتناول مسبحته وعصاه وهتفت بوعيد: اما انشوف اخرتها معاكي يا بت الچبالي ...
................

* وقفت ديالا بجانب الحاجه جليله تستقبل نساء عائله العلايلي ونساء العائلات الكبيره الاخري الاتي جئن لتقديم التهاني والمباركات ، فكانت تقوم بدورها لاول مره كزوجه كبير العائلة والبلد كلها ...
اما ورد فكانت منهمكه في تقديم الضيافه الي الجميع غير عابئه باعتراض الحاجه جليله....
* وفي الخارج عند الرجال ، اقام جبل في حديقه السرايا مكان كبير للاحتفال ومآدبه كبيره للطعام للضيوف الي جانب الذبائح التي قام بذبحها وقام بتوزيعها علي اهل البلده احتفالاً بزواج شقيقته وكان هو وعمه وحسن في استقبال المدعوين من كبارت البلد ..//

* مالت ام هند علي اذنها تحادثها بخبثها: شايفه المصراويه واجفه كتف في كتف عمتك كيف ، وحاسبه نفسها بجت ست الدار بصحيح ، بس هجول ايه العيب مش عليها العيب علي عمتك اللي مهمله اللي منيها وفرحانه بالغريبه ، وبكره تركبها عليكي وعلي ورد المخبله دي...
* وضعت هند قدم فوق الاخري وهتفت وهي تطالع عمتها وديالا بغل: ده بعدها ، مين دي اللي تركب عليا ، انا جولتها لك جبل سابج مفيش مره غيري هتكون ست الدار دي وبكره تشوفي ، صحيح انا معرفتش اخالي چبل يتچوزني ، بس اللي مجاش بالرضا ، بكره يچي بالغصب ...
* هتفت والدتها بلامبالاه: حديت وبس مش باخد منك غير حديت فاضي...
* نظرت لها هند وهتفت بحنق: بكره تشوفي...

* بعد قليل ، جاءت ورد تهتف بسعاده : يا مرت عمي چبل بيحطب بالعصا هو والعريس ...
والنبي يا مرت عمي نقف نطل عليهم من ورا الشباك ...
* هتفت الحاجه جليله برزانه: وماله يا بتي ،انهارده يوم فرحه جلبي ، خالونا نفرح  بينا يا بنات...
* وقفت الحاجه جليله خلف شرفه السرايا ذات الزجاج العالي ، من جانب تقف العروس جميله وهند ووالدتها ومن الجانب الاخر ديالا وورد وبعض المدعوات ...
* وفي الاسفل وقف جبل امام حسن بعدما خلع كل منهم عباءته يلعبون بالعصا يحطبون بها باحترافيه شديده ، يتنافسون بسعاده وحب ...
* هتف حسن مشاغباً ابن عمه: انا اللي هغلبك المره دي ، انا العريس ولازمن اكسبك احسن هيبتي تروح مني في ليله زي دي...
* ضحك جبل بصوت عالي وهو يدور امام حسن وعاجله بضربه عصا مفاجئة تصدي لها حسن ببراعه: والله انا خايف هييتك تروح الليله بسبب حاجه تانيه مش بسبب التحطيب...
* ضرب حسن عصاه بقوه تصدي لها جبل وتابع: عيب عليك يا واد عمي ده انا علايلي اباً عن چد ....
* في الاعلي وقفت الحاجه جليله تحوقل وتقرا ايات القران تحصن بها ابنها وزوج ابنتها التي دمعت عيناها وهي تشاهد سعاده شقيقها وابوها الروحي وفرحته بزواجها من حسن عشق طفولته وصباها ..
* وورد التي تصقف بيدها بسعاده كلما اشتد التحطيب بين جبل وحسن ، وهند التي تنظر الي جبل بحسره وتتمني ان يكون هذا الجبل ملكاً لها في يوم من الايام ...
* اما ديالا ، فارتجف قلبها بين ضلوعها عندما ابصرته اخيراً ، 
كعادته صلب ، شامخ ومهيب...
* وقفت تشاهده بانبهار وفخر ، اول مره في حياتها تشاهد شيء كهذا ، 
* كان يلعب بالعصا بخفه ومهاره، صوت ضحكاته العاليه وصل الي مسامعها جعل قلبها يرجف بين جنبات صدرها تاثراً به ...
* اعترفت لنفسها اخيراً انها احبته ، بالرغم من الاختلاف الكلي بينهم في كل شيء الا انها احبته لما لمسته من رجولته وطيبته وحنانه علي كل من حوله في الفتره الصغيره التي عاشتها هنا ...
*ابتسمت بسعاده عندما انتهي من لعبه العصا مع حسن الذي سمعت تذمره بسبب خسارته امام جبل ...
* تحركت خلف الحاجه جليله بعدما امرتهم جميعاً بالعوده الي الخارج بعدما اشار لها جبل ان تدخل بالنساء للداخل خاصه عندما شعر باختلال نبضات قلبه وتاكد من وقوف ديالا تشاهده من الاعلي ...
بعدما خطف نظره سريعه لاعلي ورأها تشع جمالاً وبهاءا كعادتها لذلك انهي لعبه العصا سريعاً حتي لا يتطلع احد الي نساء بيته عاماً وهي خاصهً..!!!!!

* كادت ان تدلف الي الداخل ولكنها استمعت الي صوت منظم الحفل وهو يعلن عن فقره الراقصه...
* عادت ووقفت تشاهد الراقصه التي خلعت عنها عباءتها واظهرت جسدها المتفجر الانوثه الظاهر بسخاء من البدله الذهبيه التي ترقص بها وجميع الرجال يهللون ويصفقون لها بحراره وحماس!!!!

* وعلي انغام الاغنيه التراثيه القديمه " تحت الشباك " كانت ترقص الراقصه بمياعه وخلاعه ،ولكنها شعرت بنيران تحرق احشاؤها عندما وجدت تلك الساقطه تتراقص بعهر امام جبل وتميل عليه بجسدها مظهر صدرها الكبير امامه وتنظر له بفجور ...
* كزت علي اسنانها بحنق : ليلتك سودا يا جبل...
*وما زاد جنونها عندما اخرج جبل من جيب جلبابه حفنه من النقود ووضعها بيده ببن صدرها ..
هنا لم تتمالك نفسها وصرخت بجنون وحدها: وديني لهطلع البلا علي جتتك يا جبل ، فرحان بنفسك اوي وبؤك من الودن للودن علشان حطيت ايدك في صدرها اما وريتك مبقاش انا ...
* نظرت الي صدرها المتوسط الحجم مقارنه بصدر الراقصه الكبير عن المعتاد وتابعت شكلك بتحب الصدر الكبير وديني لكرهك في الصنف كله ...

* انتهي الفرح اخيراً ومضي الوقت عليها وهي تتلوي من الغضب مما جعل الحاجه جليله تسالها: انتي زينه يا بتي؟؟
* اجابتها ديالا كاذبه: تعانه شويه ، تعب اليومين اللي فاتوا ظهروا عليا ، هروح اخد مسكن وارتاح ...
* وفي الخارج مجرد ان ركبت جميله السياره مع عريسها ورحلوا ، ورحل من خلفهم اخر المدعوين ، انتظرت دخول جبل المندره يختفي داخلها حتي لا يراها كعادته ، اسرعت في خطواتها بعدما ودعت حماتها وتحججت انها سوف تعود مع والدها ، الذي ارسلت له رساله علي هاتفه انها ستعود مع جبل بعد قليل ...
* جلس جبل علي اريكه في المندره بعدما خلع عباءته وعمامته مسنداً راسه اللي الخلف معمض العين فقد كان يشعر بصداع يشطر راسه الي نصفين ...
* وجد باب المندره الخارجي يفتح بقوه وعاصفه هوجاء حمراء تشع غضباً وفتنه تقف امامه متخصره تهتف بغضب: عجبك صدر الرقاصه وانت ماسكه في ايدك يا جبل بيه....!!!

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1