رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل الثامن بقلم سعاد سلامه
على طاولة العشاء
جلس طاهر يضحك مع نجوى هو يحكى لها عن لعبه مع حفيده وجوانا ويحكى لها عن أفعالهما معه طوال اليوم
لتبتسم نجوى قائله ميجو شقى وجوانا كمان شقيه ودمها خفيف بس مش زى لميس
ليرد طاهر لميس ونغم واجهين لعمله واحده بيقوا بعض فى وقت ضعفهم كانت فكرة عمى حافظ أنهم يدخلوا المدرسه الداخليه مع بعض ويفضلوا فى أوضة واحده علشان يقربوا من بعض الاتنين تقريباً عاشوا نفس الموعناه
نغم شافت قتل والداها
ولميس نجيت من بين الأموات لما هى الوحيده الى عاشت من حادثة العربيه الى كان ضحيتها باباها ومامتها وكمان تؤمتها
ليدخل عليهم فيصل يرمى السلام
قائلاً مساء الخير
ليرد طاهر فقط
مساء النور
جاى منين
ليرد فيصل وهو ينظر الى نجوى أنا جاى من مزرعة المانجه
ليقول طاهر أقعد أتعشى معانا
ليجلس على أحد المقاعد ويتحدث قائلاً
بابا منصور الفهدى عازمنا على العشا أخر الأسبوع
لتنظر اليه نجوى بسخريه
ليقول طاهر وأيه سبب العزومه دى
أحنا مفيش بينا أى تعارف
ليرد فيصل ما هى العزومه علشان نتعارف
لترد نجوى بسخريه أولها تعارف وأخرها جواز مبروك عليك بس ياريت تطلق بنتى قبلها ويكون طلاق بين
مفيش فيه راجعه
لينظر اليها فيصل وهو يقف أنا مش هطلق نغم تانى أبداً طول ما أنا عايش
ليتركهم ويخرج
ليقول طاهر لنجوى بعتب ليه قولتي له كده فيصل مش بيفكر غير غى نغم أنا متأكد
لترد نجوى والعزومه دى ليه
ليرد طاهر ويسرد عليه ما أخبره فيصل له عن نيته ترشيح طاهر لعضوية مجلس الشعب
لترد نجوى بأستغراب وأنت وافقت
ليضحك طاهر قائلاً بفكر أوافقه الناس محتاجه الى يساعدها وأنا كنت عامل زيهم فى يوم وعارف مطالبهم وأحتياجتهم
لتبتسم نجوى قائله ربنا يوفقك للى فيه الخير.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
كانتا جالستان بالفراش يمدان أقدامهن تبتسمان
لتقول نغم يعنى شاهر وافق أنه يسجل جوانا على أسمه
لترد لميس لأ قال هفكر وأشوف حل
لتنتفض نغم قائله أيه يشوف حل أتحل وسطه الحل الوحيد أن جوانا تتثبت على أسمه
لتضحك لميس وتقول أما يثبت جوانا يبقى يتحل وسطه بعدها أنما أحنا محتاجينه دلوقتي سليم
لتنظر نغم وتقول أما أنتى بارده صحيح
لتبتسم لميس وتقول أنا متأكده أن شاهر هيثبتها غصبن عنه لأنه مفيش قدامه حل تانى
لترد نغم ليه ماسكه عليه حاجه تثبت أنتى مفيش معاكى ورقه تثبت
لتبتسم لميس وتقول بس معايا الشريط ده
لتقول نغم بأستفسار شريط أيه
لتقوم لميس بوضع الشريط بمسجل صغير
وتقوم بتشغيله
لتسمع نغم حديث لميس مع شاهر بالبنسيون وهو يعطى أعتراف أنه كان بينهم علاقه زوجيه لكنه لم يعترف صارحتاً أنه والد جوانا
لتنظر نغم الى لميس بأستغراب وتقول لها أنتى أزاى سجلتى الشريط ده أنتى قولتى أن البنسيون أنتى متعرفيش مكانه وهتروحى باللوكيشن على الفون
وأكيد مش هتزرعى جهاز تصنت
لتضحك لميس وتقول يا بنتى أحنا نعتبر تربية ملاجىء هى المدارس الداخليه دى أيه دى ملاجىء بس بأسم ناعم وبيروحها ولاد ناس لحد ما مستواهم المعيشى معقول
وهناك البقاء للأقوى لأن الضعيف القوى بيركبه يعنى أنتى أتخانقتى كام مره وكام مره نولت عقاب المشرفات وأنا زيك يا قطه أتعلمت أخربش
بس ضعفنا كان مسيطر علينا مع الى حبناهم ومقدروش حبنا مش العيب فينا أحنا بس
لتنظر نغم وتقول بس مقولتليش سجلتى الاعتراف دا أزاى ما شاهر مش غبى علشان يقع فى الفخ ده وهو الى باعت لك موقع البنسيون أكيد محرس ومحصن نفسه
لتضحك لميس وتقول أنا شغلت مكر حواء
لتضحك نغم إلي هو أيه بقى مكر حواء
لترد لميس أنا أستعنت بماما تساعدنى
لتنظر نغم بدهشه وتقول هى مش مامتك ماتت من زمان
لترد لميس ماما نجوى
لتقول نغم بغباء ما ما نجوى مين
لترد نغم نوجا
لتضحك نغم تقول تقصدى ماما
لترد لميس بالظبط هى عارفه القصه كلها من أولها وأنا أتصلت عليها بعد أنتى ما روحتى المزرعه وطلبت مساعدتها وهى بدون تفكير وافقتنى وكمان كانت معايا فى نفس البنسيون بس تحت فى الأستقبال وطبعاً أنتى عارفه أن فى الحفله شافنى شاهر واقفه معاها هى وتيتو فممكن كان يتعرف عليها فهى كانت لابسه نقاب وقاعده ولما شافته داخل البنسيون أتصلت عليا عرفتنى وسابت تليفونها مفتوح قصاد تليفونى وكان معاها مسجل صغير وسجلت كل الى أتكلمنا فيه أنا وشاهر بالحرف ولما جه يخرج كانت هى قفلت التليفون ورجعت أتصلت عليا ورديت عليها قدامه على أنها جدى وبيسألنى أنا فين وأنا طبعاً عملت أنى أرتبكت وقولت أنى بشتري حاجات خاصه ليا وهو طبعاً هيفكر أنى خايفه أقول لجدى ليجرى له حاجه أو يتصرف هو معاه فهيفكر أنى ضعيفه وأنا بقى عايزه أشوف رد فعله قبل ما أواجه بشريط الصوت وكمان مامتك صورتنى أنا وهو وأحنا خارجين من البنسيون
لتنظر نغم بتعجب يعنى أنتى وماما النهارده كنتوا بتشتغلوا مع المفتش كرمبو ونصبتوا لشاهر بيه فخ
بس بذكائك ممكن يكدب الشريط والصور ويقول متفبركه
لتقول لميس ما أنا متوقعه منه كده بس العيار الى ميصبش ينوش وقتها هيعرف أنى مبقتش باقيه على حاجه ومش هيهمنى الفضايح ولا مين يعرف
هو مفكر أنى خايفه أواجه عصام والعيله ببنتى الى لغاية دلوقتى محدش يعرف بيها بس أنا مش خايفه أوجهم قد ما أنا مش عايزه أى حد يقول على بنتى أنها كانت من علاقه غير شرعيه بس لو هو أضطرنى صدقينى ها هد المعبد على الكل ومش هيهمنى غير بنتى وكرامتها وهعرفهم صهر العيله المبجل الى كان داير وارايا فى فرنسا وقدر يستدرجنى ويوقعنى فى غرامه أكيد سجلات المطار تثبت أنه كان فى الفتره الى حملت فيها بجوانا كان فى فرنسا بتعاقد على سلالات جديده من المواشى لمزارع غُمرى
أنا مكشفتش قدامه كل ورقى
لتبتسم نغم بألم وتقول واضح أن ولادنا هما الى هيدفعوا تمن غبائنا ومشينا وراء مشاعرنا
وجدن باب الغرفه يفتح عليهن فجأه
ليصرخن بنفس الوقت ويقولن أنتو مين عفاريت صغيره
ليتحدث الطفلان قائلان ماما
لتنظر نغم ولميس لبعضهن بأستغراب قائلين ماما الصوت دا مش غريب عليا
لتقول لميس العفاريت دول أنا بشبه عليهم أظن العفريت دا ميجو والعفريت التانى جوانا
لتبتسم نغم وتوافقها الرأى وينزلان من على الفراش وتقتربان منهم
لتقول نغم أيه الى عمل فيكم كده
ليرد ميجو متحدثا بطفوله كنا بنلعب بالميه فى الجنينه ووقعنها فى الطين وتهانى قالت لنا نطلع لكم
لتنظر نغم ولميس لبعضهن وتقول لميس أنا مش عارفه تهانى جدو جايبه ليه مش علشان ترعى الولاد فى غيابنا دا أحنا ناقص نشتغلها هى داده
تعالى يا قلبي أما أنقعك فى البانيو يمكن تنضفى
لتقول نغم وهى تنظر الى طفلها وأنت قدامى على الحمام أياكش تنضف
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
دخل شاهر الى الفيلا الذى يقطن بها مع ليلى ليدخل الى غرفة النوم ويجد ليلى مستيقظه ترتدى زياً مثير تستقبله بأبتسامه وتقترب منه وتتحدث بأغراء وهى تضع يدها حول عنقه وتبدأ بتقبيله قبل حاره وتعتذر من بين قبلاتها عن ما تفوهت به صباحاً وتبدأ بنزع ملابسه عنه ليقع شاهر تحت سطوة أغرائها له
بعد قليل كان نائماً على ظهره وليلى تقترب منه تنام على صدره وتمسك بيده
ليقرب يدها من فمه يقبلها
لتتنهد ليلى براحه وتنام على صدره صامته
أما هو أخذه التفكير والمقارنه بين ليلى ولميس فلاثنان كالماء والنار
يفكر فى تلك الطفله التى يتمناها كثيراً ففرصة ليلى بالانجاب ضئيله تكاد تكون معدومه
لكن اذا عرفت ليلى بوجود طفله من أخرى غيرها سيجن جنونها وقد تنفصل عنه وبذالك الانفصال تبتعد عنه نهائيا فهذا سيكون الطلاق الثالث بينهم
هو يحب ليلى ولكنها هى من دفعته لتقرب من غيرها
بغيرتها الزائدة وأيضا مشكلة الانجاب لديها وأيضاً لا يريد أن يخسر الثراء والسلطه
لميس لم تعد تلك الساذجه التى وقعت ببراثن عشقه المزيف ليتذكر حديثه معاها منذ ساعات
فلاش باكــــــــــ
عندما قالت لميس أن لديه طفله ذُهل عقله وجلس على احد المقاعد صامت لدقيقه
ثم تحدث قائلاً برياء سيبنى أفكر فى حل للمشكله
لترد لميس بتعصب الحل الوحيد هو الاعتراف بالبنت ومتنساش أن شيخ الجامع الى بفرنسا عقد كتابنا شفهى سهل أجيبه يشهد بجوازنا وكمان مش هيشهد زور
لينظر شاهر إليها متعجباً لها فهى أصبحت كالنمَره وستدافع عن نسب طفلتها
ليقول لها أنا كل الى محتاجه شوية وقت وهعمل الى أنتى عايزاه
لترد لميس وقت أيه أنا معنديش صبر لألعيبك
ليرد شاهر بأستفزاز الى خلاكى أستنيتى الوقت الى فات مش هيضر كام يوم
لتنظر لميس له بأسمئزاز قائله وماله قدامك أسبوع وبعدها تقولى قرارك
لينظر الى بموافقة
ليرن هاتف لميس
لتنظر اليه بأرتباك وتقول دا جدو
وترد عليه وتخبره أنها تشترى بعض الاغراض الخاصه بها
ليطمئن قليلاً فا لميس لن تخاطر وتعترف لجدها خوفاً عليه
ليقف قائلاً. تمام نتقابل بعد أسبوع أكون رتبت أمورى
لتقول لميس أتمنى أنك تحكم قلبك قبل ضميرك لأن بنتك مستحقش يتقال عليها بنت حرام
ليومىء رأسه بموافقة.
عاد من تذكره حائراً.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
دخل فيصل الى جده بغرفة المكتب ليجده يقف قائلاً
أنا كنت هنام بس لما أتصلت عليا وقولت أنك عايزنى أستنيتك
ليقول فيصل أنا هدخل فى الموضوع مباشر أنا سبق زمان وجيتلك قولتلك أن ماما عيانه وعندها المرض الخبيث وبابا مرتبه على قده ومش هيقدر على علاجها ووقتها مردتش عليا وبعدها بمده صغيره ماما أتوفت.
بس أنا النهارده جاى أطلب منك مراتى وأبنى ومش هسمح أنهم يبعدوا عنى
ليرد الجد بألم أنا مش هعاتبك على كلامك أن سيبت بنتى تموت بس هقولك أنى مكنتش سعيد وبناتى واحده وراء التانيه بتروح وتسيبنى مكنتش سعيد وأنا باخد عزاهم أنا وتحيه والمفروض هما الى كانوا ياخدوا عزانا
وأن كان على نغم وأبنك نغم قدامك تقدر تأخدها لو هى راغبه بكدا أنا مجرد مصتضيفها فى بيتى مش حاجزها عندى
وقبل ان يرد فيصل كانت الكهرباء تنقطع ويسمعوا صوت صراخ
ليذهب الجد وفيصل الى المكان الذى سمعا الصوت يأتى منه
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
قبل قليل كانتا نغم ولميس تنامان خلف خلاف على مفرش كبير على عشب الحديقه
لتقول لميس
نانى انتى أتسطلتى ونمتى
لترد نغم لأ أنا مش جاى لى نوم وزهقت وأنا بعد النجوم فى السما
لتجلس لميس وتقول وأنا كمان حاسه بملل ومش جاى لى نوم
لتجلس نغم هى الأخرى وتقول والحل
لتنظرا لميس ونغم أتجاه المطبخ القريب من مكان جلوسهن
لتقول لميس بتفكرى فى الى أنا بفكر فيه
لتنهض نغم واقفه وتمد يدها للميس وتقول يلا بينا وتشد لميس لتقف ليدخلا معاً الى المطبخ
وقفت نغم تنظر بالمطبخ حائره تفتح الادراج وتغلقها وكذالك لميس
لتقول نغم فى هنا عبوات كيك سريع التحضير أيه رأيك
لتقول لميس تمام يلا هاتيها ونعمل منها
لتقول نغم فى بنكهة الشوكليت وفى بالفانليا
لتقول لميس هاتى الشوكليت
لترد نغم لأ أنا هعمل بالفانليا ميجو بيحبها واعملى انتي الى عايزاه
لتنظر لها لميس طب ما تعملي الإتنين
لتنظر نغم لها وتقول وأنتي مشلوله أعملى لنفسك
لتنظر لها لميس بتوعد
لتقول نغم هتعوز لبن وبيض
لتقول لميس هتلاقى فى التلاجه
لتذهب نغم وتحضر اللبن وتضعه على الطاوله الرخاميه وتعود مره أخرى لتأتى بالبيض غلا تجد اللبن فتنظر حولها ثم تنظر الى لميس لتجد بيدها أناء اللبن فارغ
فتنظر لها بغل وتقول أنتى شربتى اللبن الى هعمل بيه الكيك
لتبتسم لميس وتقول كنت عطشانه الله ما عندك غيره فى التلاجه
لتنظر إليها نغم ثم تعود الى التلاجه مره اخرى ولكنها أخذت الاناء الموضوع به البيض معاها
لتقول لميس واخده البيض معاكى ليه
لترد عليها لأرجع ألقاك وكلاه وتقولى لى كنت جعانه انتى مش مضمونه
لتضحك لميس وتقول هاكل البيض طرى
لترد نغم وأنتى بيهمك أنا نفسى اعرف الاكل دا كله بيروح فين أنتى على طول بتاكلى وبتأكلى أكل الأطفال
فاكره السيريلاك ولبن الأطفال الى ريحته لوحدها تجيب مغص
لتضحك لميس وتقول يعنى أكله ولا يترمى حرام نعمة ربنا وأعملى كيك شيكولا ليا معاكى
لترد نغم بتصميم أعملى لنفسك أنا مش الفليبنيه الى عندك
لتبتسم لميس بخبث
وضعت نغم جميع محتويات الكيك بالمضرب الكهربائي وذهبت لوضع الفيشه بمفتاح الكهرباء لتقوم بتشغيل المضرب ليقوم بطرطشة المقادير فى جميع المطبخ وعليها ويقوم بعمل قفله فى الكهرباء لتصرخ نغم من المفاجأة
كان أول من وصل الى مكان الصراخ فيصل ليرى نغم واقفه بيدها سكين وأمامها لميس تثبتها على الثلاجه وتقول لها يا حيوانه بتحطى المعلقه فى المضرب وأنا هضرب الكيك أفرضى أتكهربت وأهو حصل قفله يا غبيه
لترد لميس وهى تنظر للسكين بيد نغم وتقول السلاح يطول أنا قولتلك أعملى كيك شوكيلت مش فانليا
قبل أن ترد نغم عليها كان فيصل ينظر لهن بأستغراب ويقول فى أيه
لتترك نغم السكين الذى بيدها على الطاوله أمامها وتنظران إليه
وتقول لميس وهى تضحك ولا حاجه دا فيشة المضرب عملت قافله ونغم بتخاف من الضلمه
لبتسم فيصل وهو يعلم أنها تكذب فنغم لا تخاف من الظلام
لترى لميس نظرات فيصل العاشقه لنغم
ليأتى من خلفه جده بعد أن أعاد الكهرباء
ليرى وجههن وملابسهن ملظخه بالعجين ليضحك عليهن ويغمز للميس أن تترك نغم مع فيصل
لتفهم غمزه وتقول أنا كبس عليا النوم هطلع انام والصبح أى حد من الشغالين ينضف المطبخ
لتتركهم وتذهب برفقة جدها
أقترب فيصل من نغم ينظر إليها مبتسماً يمد يده يمسح جزء من الخليط كان على أنفها
ليظل يقترب أكثر الى أن أصبح خلفها الثلاجه
ليقول وهو ينظر الى عيناها كنتوا بتعملوا أيه
لتصمت نغم أقترب فيصل من عنقها يشتم رائحتها ليقول ريحتك فانليا تعرفى أنا بحب ريحة الفانيليا قوى
كاد أن يقبلها بعد أن وضع وأحدى يديه على خصرها ليشعر بأرتعاشها ويلوم نفسه
الأ أنها أسفاقت من سحره عندما تذكرت رؤيته هو وفجر الفهدى قبل الغروب يمتطيان الأحصنه ويتجولان بها أثناء عودتها من المزرعه القريبه من تلك الأرض
لتدفعه بعيداً عنه وتخرج مسرعه من المطبخ ويظل هو واقفاً يتنهد بغضب ويفكر فى أبتعادها عنه وأرتعاشها بين يديه لهذه الدرجه أصبحت تخشى قربه منها.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
فى الصباح
دخلت نغم عند لميس
لتضحك لميس وتقول أيه ريحة الفانيليا سكرتك وخليتك تنامى وتصحى بدرى
لتنظر نغم بغضب وتقول متفكرنيش أحسنلك أنا كنت جايه أقولك أنى هروح المزرعه ومعرفش هرجع امتى هنصور فيلم دعائى عن المزرعه ومنتجاتها وقولك خلى بالك من ميجو علشان تهانى مش فى دماغها أنها داده على ماما هتجى تقعد معاه
لتقول لميس وليه مش يروح عندها
لتقول نغم علشان فيصل يأخده وميرجعوش ويساومنى بيه أنى أرجعله
لتقول لميس فيصل ندمان ليه متعطهوش فرصه
لتقول نغم فيصل مش ندمان فيصل كل هدفه أبنه وأنا للتسليه مش أكتر
وقبل ان تجيب لميس قالت نغم بأنهاء يلا همشى علشان متأخرش زمان وجدى ومعاه فريق التصوير هناك
لتذهب وتتركها وتتنهد لميس بألم على صديقتها التى مازالت تتألم من الماضى.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
نزلت لميس بصحبة الطفلان الى حديقة المنزل ليلعبان حولها وهى تجلس تراقبهم وتبتسم على أفعالهم الطفوليه
لتجد عصام يدخل مبتسماً ويجلس جوارها يتحدث إليها بود وهى ترد عليه بدبلوماسيه الى أن قام بعزيمتها على تناول العشاء معاً لتوافق على مضض ليقف ويودعها وهو يقول لها
هفوت عليكى الساعه ثمانيه
لترد لميس هكون جاهزه على الميعاد
ليجد تلك الصغيران يقتربان من مكان وقوفهم وينادى عليها ميجو بأسمحها دون ألقاب
ليبتسم عصام
لتقول لميس أبن نغم وواخد عليا
ليبتسم عصام وهو يرتدى نظارته السوداء ويغادر
لتقف تنظر لميس الى طفلتها وهى تقول لنفسها أما يشوف أما يعرف أنى عندى بنت وقتها هيكون رد فعله أيه.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
أنقضى اليوم سريعا غابت الشمس وأتى المساء
أثناء عودة نغم بالسياره فوجئت بذالك الحصان امام سيارتها لتفرمل السياره سريعا لكى تتفادى الاصطدام به ولكن لسوء الحظ أوقفت السياره فجاة لترد رأسها للأمام وتخبط رأسها بمقود السياره بعنف مما جعلها تغيب عن الوعى
بمجرد أن رأها فيصل بالسياره لا تتحرك نزل سريعاً من على حصانه وذهب إليها وفتح باب السياره ليطمئن عليها ليجدها غائبه عن الوعى
لتأتى من خلفه فجر تقول هى الى غلطانه وفرملت وخوفت الحصان
ليتعصب فيصل قائلاً مش مهم مين الغلطان المهم أنها تكون بخير ويقوم بجذبها إلى داخل السياره والجلوس جوارها على المقود وهو يقول
لفجر خدى الحصان بتاعى وديه للسايس لو سمحتي وأنا هروح أشوف جرى لها أيه ويتركها ويقود السياره
وهى تستغرب من لهفته على سلامتها.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
دخلت لميس الى ذالك المطعم بصحبة عصام الذى يبتسم لها ويجلسان على الطاوله المحجوزه لهم
يتحدثان فى ود
لتفاجىء وهى تسمع من تقول مش معقول عصام غُمرى بنفسه بيتعشى هنا أكيد صدفه حلوه أن الاخوات يتقابلوا فى المطعم أنا وشاهر هنتعشى هنا أحنا كمان
ليقول عصام فيكم تنضموا لينا ونتعشى مع بعضنا
لتقول ليلى بموافقة وهى تنظر الى لميس مفيش مانع بس لو هنبقى عازول بلاش
لتبتسم لميس وتقول معنديش مانع أهو نقعد مع بعض ونتعرف على بعض يا بنت خالتى
لتبتسم ليلى بتكلف
لتغيب قليلاً وتعود معها شاهر الذى جلس جوار عصام ينظر لها بتمعن وهى تبادله النظره بتحدى.