رواية عنب اسود الفصل التاسع بقلم جمانه السعيدي
عنب اسود
البارت التاسع
جمانه السعيدي
عنب.... زواجي كان بنهاية ٢٠١٦ بايام تحرير ااموصل
شكد جنت سعيده بس اكو غصه بكلبي
رغم فرحانه بعائلتي الجديده
كملنا عشى الأجواء جانت تخبل
شويه وأهل صلاح أبو روان كلهم راحو بس الحجيه ام صلاح بقت عدنا
نامت بغرفة البنات
دخلنا غرفتنا
صلاح...اساعدج تغيرين ملابسج
عنب...لا مايحتاج اني هسه اغير حدي
صلاح...اني اروح اسبح واجي
عنب...براحتك
اخذ دسداشته ودخل للحمام واني نزعت الثوب
وفتحت التسريحه
شعري صاير حلو سرح بسرعه يتمشط
لبست دشداشه ربع ردن قصيره وعفت شعري مفتوح
طلع صلاح واجا للغرفه
مشط شعرا وخلا عطر اخذني من ايدي كعدنا على الجربايه
صلاح.. فرصه سعيده
عنب... ابتسمت اني الاسعد
صلاح...اذا تريدين اشيل صورة ام روان واخليا بغرفة البنات
ماعندي مانع
عنب...لا خليها خليه موجوده كل مانشوفها نترحم اله
هاي ام البنات واكيد الها معزه خاصه
صلاح....اكيد الها معزه وكفت وياي باصعب الضروف
عنب..الله يرحمها
صلاح..اريد اطلب طلب
طبعا احنا كاعدين على الجربايه واحد وجها للثاني
عنب...اكيد اطلب عيوني تاخذهن
صلاح...ممكن نبدي صفحه جديده وتنسين كلشي
فات اني مااربد اشوفج حزينه ابد
احنا ولد اليوم
جمانه السعيدي
عنب...اي ممكن رغم كل الضروف الي مريت بيهن كنت احس بداخلي اكو عوض حلو راح يجي من رب العالمين
وانت كنت هذا العوض انت والبنات
شكرا لانك تمسكت بيه وما تخليت عني
بوكت كل اهلي عافوني انت الوحيد الي بقيت
صلاح....راح اكلج شي تصدكين
عنب...اي
صلاح...اني حبيتج من اول مره البنات حجن عنج
حسيت احساس حلو
كل مره اسمعهن يحجن عنج احس نفس الاحساس
عنب....الله يجعل كل ايامنا فرح وسعاده
كانت ليله مميزه بحياتي حبيت كل لحظه من هاي اليله
ماكدرت انام صلاح نام اني ممده وعيني علي
ما مصدكه اني ازوجت وهذا الانسان الطيب زوجي
اني وياا بنفس المكان
للصبح وعيوني ماغمضن من كد مااحس نفسي سعيده
اذن الصبح واني كاعده كمت سبحت وتوضيت وصليت
الصبح ورجعت صليت ركعتين شكر الرب العالمين
ودعيت الله يحفضلي عائلتي الجديده ولا يغيرهم بيوم عليه اريد اعيش ايام حلوه
وانسى كلشي مر عليه
جمانه السعيدي
سمعت الحجيه كعدت يمكن تريد اتصلي
طلعت من الغرفه ورحت عليه
عنب...هاا حجيه اتصلين
الحجيه...اي ولله اربد اصلي
عنب...خل اساعدج اخذتها غسلت وتوضت ورجعته للغرفه
الحجيه...الله يرضا عليج دنيا واخره
عنب...احلى دعاء سمعته بحياتي
رحت للمطبخ حضرت ريوك الحجيه بيض سلك وحليب
وحضرت مخلمه للرريك
اول مره اشتغل واني فرحانه بنفسي
رجعت للغرفه
عنب...صلاح صلوحي تكعد تتريك
فتح عيونه ركز عليه ابتسم صباح الخير
عنب...يا صباح الخيرات
صلاح...حلوه هاي صلوحي واني راح اصيحلج
عنونه
كعدت على الجربايه وشنو يعني عنونه
صلاح...يعني زغيرنه
عنب....ههه حلوه يله حضرت الريوك
صلاح..بيش الساعه
عنب...بلسبعه
صلاح..امي كعدت
عنب...اي جاي تتريك
صلاح...تتربك بيش الساعه كعدتي
عنب....مانمت من البارحه مانمت
جمانه السعيدي
كعد على حيله ليش مانمتي ما ارتاحيتي بلمكان
عنب...لا ارتاحيت بس مانمت هلكد مااباوع عليك
وانت غافي ماكدرت انام
صلاح...لا تكولبن اشخر
عنب....لا ماتشخر اصلا مثل الملوك نايم
صلاح...تعاي هنا بحضني ليش ما نمتي احجي الصدك
عنب...فرحانه بيك وما نمت
صلاح...ياعمري انتي
عنب...حضني حيل وباسني براسي
صلاح...الله شنو هلعطر الطيب
عنب...عجبك هذا ذوق ليان
صلاح...شنو رائيج تكعدين البنات لان اليوم جمعه
خل نطلع للزياره وناخذ امي ويانه
عنب...تحجي صدك
صلاح...اي خل نتونس
عنب..حضنته حيل ياحبيبي لو تعرف اني ابد مرايحه للزياره بس اسمع بيها
صلاح...يله بسرعه كعدي البنات
رحت الغرفة البنات
عنب...يله بنات يله راح نروح للزياره
بقن متغطيات
جريت الغطى منهن يله بسرعه راح اروح للزياره
روان..ماشبعانيين نوم
عنب...واني ما نمت من البارحه
ولا غمضت ولا دقيقه يله كومن اني حضرت الريوك
بسرعه
خليت الحجيه على الكرسي ودفعته للمطبخ
طلع صلاح من الحمام
رجعت للبنات
عنب...تكومن لو اجيب دولكه ماي بارد
ليان...اي كمنا
جمانه السعيدي
كملنا ريوك والبنات راحن يبدلن واني بسرعه شلت المواعين وغسلتهن
رحت بدلت وحضرت نفسي
رجعت للحجيه ساعدتها تبدل ملابسها
طلعنا الساعه بلتسعه من البيت
الحجيه...اني اربد اروح للنجف اريد أزور اهلنا
صلاح. صار تدللين
كعدنا الحجيه بلصدر واني والبنات كعدنا ورا ساعتين وربع وصلنا رحنا للأمام كبل صلينا وكعدنا شويه
بعدين طلعنا حتى نتغدا
كعدنا ناكل كملنا اخذت الحجيه تغسل
الحجيه....الله يرضا عليج صلاح محضوظ بيج
عنب...اني محضوظه بيكم انتم اهلي
طلعنا للمكبره اول شي زرنا اهل صلاح ومن كملنا
صعدنا بلسياره
صلاح..... وين اهلج
عنب...اني مازايرتهم ابد بس اعرف هما بيا فتحه
صلاح خلاص نسئل بلمكتب القريب واكيد راح
ياخذونا الهم
رحنا للمكتب وطلع ويانا واحد يدلينا عليهم
وصلنا نزلنا بس اني وصلاح الحجيه والبنات بقن بلسياره
نزل صلاح واجا فتحلي الباب نزلت
لزمني من ايدي
صلاح...أقري ايات قرائنيه وامشي علي كيف لا توكعين
الولد من المكتب يمشي كدامنا
وصلت كبر ابوي وبصفه كبر امي
كبر ابوي مابي شي كبر امي مكسور من النص
عنب...شبي هذا الكير
الولد...هذا الكبر حيرنا كلما نبني ماكو اقل الشهر نجي نلكا
مكسور من النص ومهدوم
نرجع نجيب حجر جديد ونبني اقل الشهر نلكا مهدوم من النص شغلته تحير
هسا الكبور تنهدم من الطرف
واكثر الكبور الي عليه حجر ابد ما يصير عليها شي
بس هذا الكبر أمرا عجيب
اني اربد اوصي للولد يتصدقون بمكان امهم خاف عليه
شي لو دين مامسدود
بس ولد الحجي صار اكثر من سنه ماجايين
هنا ولا زايدين الكبور
عنب...اي مو كثرت فلوسهم وماعدهم وكت يله يحسبون ويضمون
الولد...انتي بتها انتي اتصدقي بمكانها خاف عليه ذنب
عنب....لا اني مو بتها ولا اعرفها
اني جايه أزور ابوي وبس
عنب...قريت الفاتحه الابوي وامي مجاي اكدر اقرالها الفاتحه عافت وجع بروحي مااكدر اتخطى
ولا اكدر اسامحها
التفتت لكيت صلاح يقرالها الفاتخه
عنب...لا اتعب نفسك ولا تقرا هاي خطيتي كبرها
بلدنيا مفلش ومالها راحه بالاخره
يله امشينا
صعدنا السياره ورجعنا للبيت
من كد التعب محد قبل ياكل اي شي نريد بس انام
وصلنا للبيت الساعه تسعه بليل وكبل نمنا كلنا
اليوم الي بعدا البنات راحن للمدرسه وصلاح طلع للشغل
واني والحجيه بقينا بلببت وحدنا
ريكتها وكعدتها بلمطبخ يمي وكمت اشتغل
مااكدر اوصف حجم السعاده الي اني عايشتها
يمكن لو اشتغل من الصبح لليل مااتعب
نفسيتي ارتاحت للمكان وأهل المكان
