رواية كبير البلد الفصل السادس عشر 16 بقلم منة الحسانين


 رواية كبير البلد الفصل السادس عشر بقلم منة الحسانين 

الفضل السادس عشر
بعد ان حدد الحميع موعد الخطبة وكتب

الكتاب فرح الجميع بهذا الخبر السعديد
واستعد الجميع لهذة المناسبة

استعد حور وعشق للمناسبة
واختارو الفساتين لكن لم يروها لاحد
لانها مفاجاة

ومراد ايضا قام باختيار بدلة كلاسيكية
بلون الوفويت ولم يراها احد

وانتشر الخبر فى بيت اهل سعدية
فرح الجميع الى سعدية
التى كانت غاضبة

بسبب جواز ابنتها وابن عدوتها
هيا تكرة سليم لان رفض الزواج
منها وتركها لقد حبت سليم
كثير لكنة رفضها

لهذا السبب تكرة وتكرة زوجتة
طرق باب غرفتها وسمحت للطارق
بالدخول فكانت ياسمينا ابنة اخيها

ياسمينا علاء الحسانين تبلغ من العمر 25 سنة
تكرة حور ابنة عمها بشدة »بسبب جمالها
وتعليمها فان ياسمينة ليست متعلمة
حقودة وتكرة الجميع عندما علمت
بخطبة حور غضبت واقسمت ان تنهيها
ذهب لعمتها لانها تعرف انها تكرة سليم
واولادة فاعمتها سوف تساعدها كثير
فى هذا المهمة

ياسمينا وهيا تمثل الطيبة قائلا/
ازيك يا عمتى كدا حور تتخطب وانا اخر وحدة
اعرف

سعدية بغل قائلا/ انا يعتى اللى عرفت انا
عرفة زى زيك

ضحكن ياسمينا وقالت بخبث/ يعنى
انتى متعرفيش يا عمتى انها هتتحوز مراد
اخر الاسبوع مش مراد دا ابن سليم
اللى مرداش يتحوزك

سعدية بغضب / اكتمى يا بت انا مش نقصاق
عاد سيبينى فى المصيبة دى

قالت ياسمينا وهيا تدور حول عمتها /
طب انا ممكن اسعدك وافركش الموضوع كلو
بس تسعدينى

فكرت سعدية كثير فهيا تعلم ابنة
اخيها قائلا/هتسعجينى ازاى

ياسمنا بخب/ ازاى دى بتعتى انا
بس تسعدينى

فكرت سعدية ثم قالت/اساعدك ازاى

ياسمينا قائلا/اول حاجة لازم اجى القصر
عندكم اعد معاكم وبعدين افكر
هنخلص الموضوع ازاى

سعدية بغضب /مش لما ارجع الاول

ياسمينا ببرود قائلا/ خلاص لما تروحى
القصر. نبقى لينا كلام تانى

سعدية بغيص قائلا/طب انا هرجع ازاى

ياسمينا ببرود/ اللى اتكسر يتصلح
يعنى زى ما عكيتى الدنيا تصلحيها

فكرت سعدية كتير ثم قالت /
لقيتها

ياسمينا قائلا/هيا اى دى عاد

سعدية ببرود/مش لازم تعرفى
لما انهى الموضوع هكلمك تحضلينى
وبعد كدا نشوف هنعمل اية

ياسمينا قائلا/ اتفقنا يا عمتى فتك بعافية

بعد ذهاب ياسمينا فكرت سعدية
ثم لبست عبائتها وذهبت الى قصر عمها

..............................................

بعد ان وصلت دخلت الى الداخل
رات عمها وزوجتة جالسين فذهبت اليهم
قائلا وهيا تمثل الحزن /كدا يا عمى
تجوز بتى من غير ماحد يقولى
وتتفقو على المعاد كمان لية
ملهاش ام اياك

الجد بصرامة /بتك لسة فكرة
مش انتى اللى ضربتيها عشان
ترفضة وانتى اللى خلتيها ترفض

سعدية تمثل بان تموعها تنزل على خدودها
تقول بحزن مصتنع/اعمل اية يا عمى
انا لسة فكرة للى سليم عملو يعنى عوزنى
اجوز بتى لابنو يضحك عليها زى ما ابوة
عمل فيا انا خايفة على بتى يا عمى

فكر الجد قليلا هل كلامها صحيح
نفى الجد هذا للافكار ثم قال
/اللى فات راح يا سعدية ومراد
بيحب حور اطمنى ولو
فعلا مراد كدا انا عمرى ما هجوزها لية

سعدية وهيا تمثل الحزن /
الى تشوفة يا عمى انا عوزة سعادة عيالى
ممكن بعد ازنك يا عمى ارج على القضر
عشان اكون جنب بتى

الجد مفكرا. ثم قال / اطلعى على اوضك يا
سعدية ومش عاوز مشاكل

قامت سعدية طبع قبلة على يد الجد
ثم قالت/تحت امرك يا عمى
وذهبت الى غرفة حور طرقت الباب
ثم دخلت كانت حور نائمة كالملاك
حن قلبها هلى ابنتها كثير انها تحبها
لكنها لا تريد ان تجوزها ابن سليم
جلست بجانب حور ونزلت دموع حقيقية
من عينيها مسحت على شعر حور
وقالت /سامحينى يا جلب امك
ثم ضبعت قبلة على شعرها وذهبت
الى غرفتها 

بعد ان ذهبت اخرجت هاتفها
وقامت بارسال رسالة الى
ياسمينا ان تاتى وتجلس معهم فى القضر
لبدا الخطة لكن بشرط الا تاذى ابنتها

وافقت ياسمينا وقالت لها سوف تاتى
فى الصباح

.............................................

صباح يوم جديد ملئ بالحداث

بعد ان تناولو جميعا وجية الفطار وذهب
سليم واسرتة الى عملهم.

وكان سعدية تنتضر قدوم ياسميناـ
بفارغ الصبر دقائق ووصلت
ياسيمنا كانت تلبس عبائة
سوداء وطرحة سوداء
وكانت تضع كحل اسود بيعينيها
البنية. فهيا جميلة لكنها تغار من حور

كثير دخلت الى القصر بتفاخر
ورات الجد جالس فذهبت الية
بابتسامة خبيثة قائلا/ازيك يا جدى

الجد بتعجب/كويس يا بتى كيفك

ياسمينا/بخير يا جدى انا كنت عوزة اعد
معاكو لغاية كتب كتاب حور عشان
اجهز معاها وكدا

الجد قائلا/البيت بيتك يا بتى تنور
طبعت قبلة على يدة ثم قال لة/
كتر خيرك يا جدى بعد ازنك هطلع لحور

الجد قائلا/اتفضلى يا بتى

ذهبت الى غرفة حور لكى تبارك لها
وتبدا اولى مخططاتهاطرقت. باب
الغرفة ثم تدخلت قائلا/الف مبروك يا حور
قامت حور واحتضنتها قائلا بابتسامة
/ياسمينا الله يبارك فيكى يا حبيبتى
ياسمينا بغل/ فين خطيبة بقا عوزين
نشوفو
حور بخجل/فى المستشفى
ياسمينا قائلا/انا هعد معاكم عشان اجهز
لكتب الكتابة
حور بفرح/بجد
ياسمينا ببرود قائلا/اة
ثم جلست حور تحدثها عن مراد
وكيف احبتة حكت لها كل شيئ

حور تحب ياسمينا كصديقه لها فهيا ابنه
خالها عكس ياسمينا تمثل الطيبه علي حور
لكنها لاتحبها 

................................................................

في المشفي كان مراد يمر علي المرضي فرن هاتفه
فكان المتصل صديق عمر

فابتسم مراد وقال بابتسامه/ياوحش فينك يا حيوان
عمر بابتسامه/ انا حيوان فينك يا خويا محدش بيسمع صوتك ياض
مراد قائلا/ انااهو وهتجوز
قاطعمه عمر بضيق قائلا/ ياواطي من غير معرف يا زباله انتي
ضحك مراد ثم قال/ يابني لسه اخر الاسبوع لسه ماعملت
حاجه وبعدين انا كنت هكلمك عشان عوزك تيجي وحشتني يابني

عمر قائلا/خلاص سماح وانا هنزل بكره باذن الله وهاجي خطوبتك
ياعم

مراد قائلا/تنور يا عمر وانا هجي اخدك من المطار يا حبيبي

عمر قائلا/باذن الله

تعليقات