رواية ظلمات امرأة منسية الفصل التاسع عشر 19 بقلم هالة ال هاشم



رواية ظلمات امرأة منسية الفصل التاسع عشر بقلم هالة ال هاشم


أني اخَاف 

مِن الأمان المَاهوَ يَمك 

أني كُل خَنگاتيّ چي مَا جاي اشمَك .


قبـل ايـام .............

- شنو الصاير عمة !

شنو الخبر الما تردوني اسمعة ..

أُم هُشام و هي تعاين لـزهراء بتوَعد : 

-بنتي و الله مو شي مهم ، لا تشغلين بالج بماضي ما يسوي و الحاضر ييمه الي ما يريدج ربح لا تريدينة خسارة ..


اسكريبتات 💞

حكاوي يوسف وسارة.

وإني اخترتك بين الزحام فلا تتركني.❤️

زهراء - سارة ليش ترجفين ، لچ والله محد يستاهل تضيعين صحتج علموده ..


لحظات يله استوعبت رعشة جسمي و برودة اطرافي 

هيج آنه مفضوحـة ، هيج مُستنزفـة لدرجة ما اقوى 

على تحمُل خبر يزعجني ..


همست بتلعثم واضح : شكو عمة ، احجولي لا تخافون

الله يخليكم لا تستغفلوني بعد 

تعبت من اسراركم و من الهمس بظهري

خلوني على بينة اترجاكم ..


ثواني و زهراء قررت تفجر القنبلة :

يمكن ما هان عليها منظري و آني اتوسل

-جهاد خطب هند و بعد يومين حفلة مهرهم ..

بلعت ريگي الي احسه نشف ، و عبث حاولت اتظاهر

بالقوة امامهم ، مطيت شفايفي بإبتسامة مُزيفة

و صحت ممصدكة : هه .. شدا دكولين زهراء !


كامت عمتي و بساع اخذتني بحضنها و كأن تدري

الدنيا ضاقت بيا و هذه الارض ماعادت تحملني ..


عاينت بعيونها ادور الكشاية الي يچلب بيها الغركان

مالكيت ..

كل الي لمحته بأحداقها حُزن و خيبة و شفقة على حالي


انتحبت و گالت : و لج يمه گومي على حيلج

شوفيلج دنيا ثانية ، احنا دمرناج 

احنا ما حافظنا ع الامانة ..

محمود حط الامانة بيد الناس الغلط

حسبي الله و نعم الوكيل بيج نوال ..

الله يطلع حسرة هاليتيمة بعافيتج ..

عمتي خاله راسي بحضنها ، و تبجي و تحسب

على ام جهاد و ابوه ..

و زهراء تلعن و تسب ..

و اني بينهم ممصدگه اكول معقولة سواها

رضخ لرغبة امه و كرهها الغير مبرر الي ..

أَحس كتمة جبيرة بگلبي ..

و النفس تگسر بصدري 

شهكت حيل گلتلهم : أختنكت ..

اريد هوااا 


زهراء - لج سارة شفتج صارت زركه ..

محسيت الا عمتي عاطت .. و بعدها نمت محسيت بشي ..


امشي بظلام دامس ..

و طريق وعر و كله حُفر ..

اعاين رجلي حافية و مجرحة ..

اني وين همست ..

عرفت بنفسي أَسير نحو المجهول ..

لهناك و اجاني صوته ..

و يگلي سامحيني ..

امي ما ردت انهرها ..

احبج و اخذج لو يبقى بعمري يوووم 

متحملت صرخت : عووووفني ..


فزيت زهراء تضرب بوجهي 

و عمتي تسمي و تقرأ ايات ..

و تمسح بوجهي ..


جانت شايلة طاسه مي صغيرة

ستيل محفور عليها آية الكُرسي .


دمعتي نزلت .. و عرفت خسارتي 

و هذا مو حلم .. جهاد خذلني

اختارهم و فضلهم عليه ..

و هل أكدر الومـه ؟

ما جربت يكون عندي أُم ..

و ادورله العذر و أَكول حقه 

يمكن لو أمي عايشة ما أبخل عليها بروحي ..


قاطع افكاري الضايعة صوت عمتي ..

و هي تطلب من زهراء تروح تسويلي 

جاي ليمون .. يهدأ أعصابي ..

بس النار الجواية شلون تخمد ؟


تقربت عمتي و حطت راسي بحضنها

و صارت تلعب بشعري ..

و بدأت تحجيلي الي شهور و اني اتوق لمعرفته ..


ام هشام : تدرين انتٍ ماخذة هواي من المرحومة

مو بس هذا الشعر .. و لا هاي العيون

الي طاح بيهن محمود ..

سُبحان لله أخذتي حتى بختها ..

شگد جانت حلوة بس ما مبخوته !

كضت حياتها معلعلة و نامت بگبرها ناقصة عُمر 

اسم الله عليج تعيشين بگد ترابها ..

مرات من اعاين الج انمرد مرد

لان تذكريني بيها هوايه ..

هم جانت مثلج مظلومة .. 

عافوها اهلها و ناسها و تقريباً نسوها ..

مَنسّية مثلج !


لا ارادياً نزلت دمعتي ..

يااا شگد محتاجتها هسه ،

همست : عمة الله عليج سولفيلي عليها بعد ..


ام هشام : الله يرحمها ، شكد هادئة .. جانت.. 

ضحكت و أردفت : 

لحد الآن اتذكر محمود من شافها اول مرة بـ الجامعة 

شلون اجانه متسودن عليها ..

يكول اليوم حطت علينا شلون حمامة 

بيضة و عيونها تسحر ..

الكُمر و الليل أنجمعوا بفرد مرة !

جان يقصد ( وجهها و شعرها ) ..


ضحك جدي المرحوم و كاله :

ولك هاي انت العاقل الرزن !

جايه تتغزل بوحدة وياك بالدوام

وبنص بنواتنا ..


والله لوما مثقف و رافع روسنا لو اگوم ابيس بيك


الله يرحمه يجاوبـه : هو الجوه ظلوعي ما سكت من ساعة 

الي شافها ..

شلون تريدني انه اسكت ..

من شفتها و لهسه مااعرف الزم روحي ..

و علي ... هاي لو مرتي لو مرتي ..


ابتسمت .. 

كلتلها : و شصار بعدين ؟

و ليش نوال تكرهها ..


صفنت عمتي و ذبتلها حسرة طويلة ..

-ابوج مثل ما تعرفين وحيد لاهله ، ماتت امه الله يرحمها و بعد فترة لحكها ابوه .. و تيتم و هو بأول شبابه 

جان احلى شاب بالعشيرة و شكد هسه ولدنا حلوين الله يستر عليهم بس لا مثل وسامته و لا مثل ذكائة و فطنته ..

معدل وشهم ..

جهاد اكثر واحد بشبابنا يشبهه ..


ضحكت بسخرية .. و همست بخفوت :

-يشبهه من دبشش


قاطعتني - و الله شبيج !

اصلاً جهاد هواي ماخذ صفات منه

و لذلك ابوج خصه بالمحبة ..


اردفت ..

ابوج بحكم جان وحيد سودة عليه ، جان يجي يم ولد عمومته و عمج ناصر صويحبه الروح بالروح ..

صح ناصر أكبر منه بـ كم سنة بس ثنينهم شبوا فرد شبه 

اني و عمتج فضيلة نحسبة اخونا الثالث

ينام بنصنا و ياكل بنصنا و ما طلعت منه العيبة ..

نوال بذيج الفترة جانت جيرانه و صاحبة نضال الروح بالروح ..

ثنينهن يداومن بـ نفس المدرسة .

اني ما جنت اطيقها و ساحبه نفسي منها عبنها

شايفه روحها شوفه ، جانت مدللة عند ابوها

و حلوة و الكاع التمشي عليها تتمناها ..

بس غرورها و شوفة نفسها كششتني منها .


و بيوم و ليلة هوت ابوج .. و حبته حُب جنوني

صارت تجي يمنا تتعلل بس حتى تشوفه و تحجي وياه

و ترسم احلامها و شلون تاخذة و تخلف منه ..


و نضال الخوثه مأملتها بي ، و خلت فكرة ارتباطهم

براسها و راس ابوها و جدج و بيبتج .

خصوصاً ابوها صديق ابوي الروح بالروح ..


ابوج جان يعاملها بالحسنى

من باب الجوره بيناتنا و من باب 

هو انسان مرتب و يعامل البنات بـ احترام

و حاسبها من حسابنا .


ما جان يدري بمخططاتهن و احلام اليقضة مالتهن ..


ابوج گمل الكلية و هي كملت سادس و بطلت

ما جانت هاويه الدراسة و كل تفكيرها شلون 

تاخذ ابوج و تگًون عائلة ..


و طبعاً ابوج بذيج الفترة مال و جمال و اخلاق ..

يعني فرصة ذهبية بالنسبة الها ..


و بيوم اجدادج فاتحوه بالزواج عبن شفنالك مرة

و هاي المرة نوال ..


گام على حيله و رفض و كال اني احسبها

حسبة اختي ..

اني احب بنية وياي بالكلية و اريد اتزوجها 


طبعاً الكبار و الزلم مجانوا يدرون بيها 

طايحه بغرام محمود و ما تنام ليلها 


و ابوها و ابو ناصر رفجة عمر 

قرر ابو ناصر ياخذها لناصر ..

بـ مباركة جدج و بيبتج 

امنا جانت فقيرة و مالها كلمة ..


و الصدمة طلع ناصر يحبها من سنين و محاجي

ضام مشاعره بگلبه و ساكت و هنوب سمع يردوها

لمحمود ، موت السالفه و ما كال

كل ظنه محمود يريدها .

بس من سمع محمود ما هاويها و يحسبها اخت

ركصلها بچفيه ..

و كال لو هي لو ما آخذ ..


هي من سمعت برفض ابوج

ولخاطر وحده وياه بالكلية

شالت روحها و دكتها ..

تمرضت و كطعت الاكل 

وحلفت تروح تصارحه بمشاعرها

لوما ابوها صدمها بخطبتها من ناصر


هي هنا رفضت رفض قاطع

بس يابنتي قبل مو مثل هسه

و البنية ما تفك حلكها گدام اهلها و دكول احب افلان 

و خصوصاً ابوها شافها هاوية عائلتنا

فما ما شاف مبرر لـ رفضها ..

و جبرها تاخذ ناصر ..

و هي وافقت ..


بوقتها نضال سألتها شلون سويتي هيج

كالت رضيت بس حتى اكسر خشم محمود 

و ادمر مرته الي راح يجيبها ..


و احنه كل ظنتنا حجي لسان و تهديد بساعة اعصاب ..

ما چنا نعرف المضموم .


اني هنا ما هان عليه اخوية

ياخذ وحدة شعورها يم رجال ثاني

جنت صح صغيرة بس فطنه و ذكية

رحت عود انصحه و أكله ما تفيدك


اشو لزمني دمغني دمغ بالكتل

و گوه خلصوني منه 

و ضل يغلط عليه و يفشر

و يصيح منين جبتي هالسوالف

و شعرفج بيهن !

و عباله اغار من نوال و اريد اخرب عليهم 


بس لمن طاح الفاس بالراس 

عرف الحقيقة بس شوكت

من حبلت من ليلتها و جابت جهاد 

و الي جان نسخة من محمود .


بوقتها من شفناه ضلينا نعاين وحده بعين اللخ اني و نضال ..

معقول هيج الي يحب انسان يخلف نسخة منه.


سارة : عمي ناصر شلون عرف ؟


-سمعها بالصدفه تحجي ويا نضال و شلون يتفقن

يزيحن مها جان ابوج توه خاطبها ..

و نوال جانت تشكي شلون باكت نصيبها مثل الكحلة من العين ..


سارة - كل هذا و باقي وياها ..


ام هشام : اي يبنتي ضل مثل بلاع الموس 

شيحجي بعد شيكول ؟

و هم جان يموت عليها

و هي عدها طريق .... 


سارة : طريقيش !؟


-طريق السحورة يبنتي الي تعكد لسان اكبر راس

و ما استغرب مسويه ويه ولدها هيج

لان طاعتهم الها عجيبة ..


-و امي ؟


-شبيها المرحومة !؟


-هم اذتها نوال ؟


-يووو حارت شعملت بيها ما عملت !

ابوج من اخذ مها ، اخذها بمشكلة ويا اهله و اهلها

اهلها قاطعوها ..

و بيت جدج قاطعوا ابوج 

كالوله جايبلنه كافرة بنص بيتنا !


همست متعجبة / كافرة !!!


-يا يمه ناس كبار و الجهل ماكل عقولهم ، 

الله يسامحهم بعد هذا تفكيرهم ..

مايعرفون الدين قبل كل شي معاملة

وهم ظلموها و اذوها هوايه ..


حتى اسقاطاتها ... و سكتت بعدين اردفت 

استغفر الله العظيم .....


-كملي عمة ليش سكتي 

الله يخليج هذا الكلام محتاجته اني

هاي الحقائق شگد ما تكون مُرة بس عقار لطيبتي الزايدة

اريد اوعى ع الحقيقة و اعرف اوادمي صح


-شكلج بنيتي ، بس چنا شاكين اسقاطات امج 

بسبب عمل شيطاني من نوال 

و خصوصاً هي روحها بهالسوالف و الي اعرفه

عدها وحدة اقاربها من بعيد ساكنة على طريق ......

تشتغل هالاعمال ..

ماتت هي بعد الله يسامحها و يغفرلها 


شلت راسي من حضنها و صرخت : الله لايسامح كلمن اذى شعره من راس امي !


بعمري ما راح انسى الي سووه بماما و بيه


گمت على حيلي و همست بلا ما التفت ..

-اشكرج عمة، جنت محتاجة اسمع هالشي منج !


ام هَشام : بنيتي وين رايحة ؟

-رايحة اتحضر لـ حفلة الشال همي !!!!


:::::::


الوقت الحالي ....

- : مبروك ابن عمي ..

شفايفه ترجف .. ما رد .


التفتت لـ عروسته و بصوت خافت كلت : مبارك عليج فضالتي ...


و طكيتها هلوله .. من رحم روحي الي جاي تتعذب !

و كأنما دا اجهض كل حُبه بيها ..

و العن الساعة الي دخل بيها لحياتي ..


بديت اتمايل بجسمي و ارقص على جراحي 

الكل يصفگ .. ماخذهم الواهس 

و آني ميت واهسي .. 

بس آكابر .. بس اغامر بآخر ما تبقى 

من مشاعري ..

::


أتسعت عيونه مصدوم ..

گام وگف على حيلة ..

و بخطوة سريعة بأتجاهي جرّ ذراعي

و طلعني من الصالة ..


امه تصيح وراه :جهاااد .. وين ما خذها !!!


وكف عاينلها و الشرار يطير من عيونه 

-لا تتدخلين لا احرك البيت على راسكم


دفعني لغرفة عمي 

و دخل و سد الباب وراه !


واكفه اني بنص الغرفة و اعاين اله


تقدم عليه و جرني لحضنه !


قيدني بكل قوته رغم محاولاتي بالتملص من عنده


صحت و اني اضربه بكل ما عندي من قوة : اتركني حقير 

جبان .... عوفني ..


جر راسي عنوه و دفنه بين ظلوعه ،

انتحب و گال : يمكن اني حقير 

بس مو جبان ...

اني بس ما ردتها تموت من القهر 

و ياريت متت و لا صرتلها ابن ..


فاضت المحاجر بالدمع و بلغ سيل القلب الزبى


صرخت و ما همني لو سمعوا صوتي : عووووفني كتلك 

اكرهك .. ساعة السودة الي دخلت بيها لحياتي

خربت نظامي .. زعزعت ثقتي و ايماني

گولي شلون راح اثق بالناس من بعدك

انت واحد بلا شرف .. و لا نخوة !!


انزلقت بنفسي من بين ايديه و اندفعت ليورا


شلون .. شلون طاوعك گلبك تسوي هيج 

قبل ايام جنت ترسمني بالكلمات ..

جنت تحييني بكل مرة اموت و اكطع الامل بيك 

انت شنو من ياطين ....


جان يقترب مني خطوة اتراجع خطوتين 

ما اريد قربـه .. قربـه يموتني !


ابتعد عني " صحت بتحذير "

خليني اطلع وروح كمل مسرحيتك


-ما تطلعين سارة ، ما اخليج تطلعين و انتِ بهذه الحالة


اسمع امه تدك الباب و دكله : فضحتنا بسبب هذه بنت

المسيح !


-اني راح اتزوج " حجيت بلا وعي 

-أكتلج و اكتله قبل لا يلمس شعرة منج ..

-اي مو تايهتلك ...

انت راقب و شوف شحسوي ..

-صرخ و عيونه نطّت .. 

-ماحد يجيسج غيري افتهمتي لولا !

ماحد ............... غيري !!!!

صدمني ... و اشمئزيت من المفردة الي گالها !


اسمع نوال تصيح : طلع الكح .....

خل تطلع من بيتي بنت الكلب !!


هنا شطت بغضبي و هالمرة ما اسكتلها و الي يصير خلي يصير ..

دفعت جهاد و ركضت حيل فتحت الباب ..

شفتها واكفه و عيونها بكصتها ..


الي منهم و بيهم واكف وراها يريد يعرف شديصير

و المعازيم ملهينهم بـ الصالة و معلين صوت الاغاني 


شالت ايدها رادت تضربني 

كمشتها رأساً و رصيتها بـ قبضة ايدي حيل


فتحت عيونها مصدومه بـفعلتي !


همست من بين اسناني : ايدج الوسخة لا تخلينها عليه

بالج و اياج تجيبين طاري ابويا على لسانج

ابويا الي جان حلم بالنسبة الج و ما طلتيه ..

هسه صار كلب ...


امي مـو تسميها كافرة

تسواج .... يا مؤمنة يا شريفة ..


امطرتها بكلماتي و چانت عاجزة كدامي ترد

وجهها انطعن اسود و أحس لسانها أنشّل 

جرني جهاد من ايدي و صرخ

-شدتمسلتين ولج 

شنو هذا الحجي ..؟


هديت ايده بكل قوتي و وجهت اله اصبع التحذير

-لـا تلمسني بعد .

و رحمة امي الا اصير جحيمكم 

اتقربت علي و شاورته : راح اصير السم الحلو الي ينهش بجسمك و يقتلك ببطء 

بس اصبرلي ..


جان واكف مصدوم بيه ..

او يمكن يسأل نفسه سارة وين ..؟


مشيت خطوة دا اطلع و محسيت الا عمي سطرني بـ راشدي

وكعت على اثرها بالكاع ..

لزمت وجهي متفاجئة منه .

و لهناك و سمعت عيطة ..

ام جهاد وكعت ..

و الكل التم عليها ..

شالها جهاد بحضنه و طلع يركض بيها ..

و لحكه عمي ..


اجتي عمتي ياسمين تهمس بخوف

-كومي يا مفلوكة و لج شسويتي !!

شاورتني بسرعة ..

جايه بسيارتج :

همست : اي 

لفتني بعباتها و طلعتني ركض تدردم 

رعنـه و ما تستحين !


صعدنا بسيارتي و اشوف نسوان ركضن بره

ومجاهد يفر بـ اذاناته ..


صاحت عمتي : لچ انتِ غبيه 

جايه تهددين بنصهم 

فضحتي المرة بنص اهلها .

فرخة شكدودتج و وحدتهن جنها ثور

لوما اتلاحكلج جان ثرمنج ثرم بسنونهن .


سارة - ما يـهمني عمة ..

اني لحدما ضربني عمي أَحس بـروحي مو آني ..

عبء ثگيل و انزاح مني ..


-ولج يمه انتِ تهجمتي عليهم

الله يستر بس و المرة ما يصيرلها شي

شفتي حلكها شلون انعوج ..

-عساها .. و نخلص من بلاها ...

ام هُشام : لج انتِ شصايرلج شبدلج شغيرج

بيوم و ليلة ... أنكلبتي لبوة ..


-هواي امور تغيرت .. 

و اولها آني ...

گلبي و مشاعري و نظرتي للناس 

شگد چنت افرح من جنتو تشبهوني بـ امي

بس بعد الي سمعتـه .. لا

مُستحيل ارضى اصير مثلها .

و أَعاني من نفس مَصيرها .

::

رجعت للبيت و لـگيت هُشام و زهراء وجوهم 

ما تتفسر ، طبيعي و عمتي خرطتلهم المقتل

كله بـ التلفون و الا اشويه سوتني أسد هارب 

من المحمية و انقض عليهم و مزقهم اشلاء 

بـعد ما وصلنه رجعت عادت الهم الي صار

بس هالمرة برياكشنات و تصنيف ..

و اعاين لُهشام كاتم ضحكته ..

و زهراء تگمز مثل القرد و مكيفه خربت

حفلة هند الي صارلها اشهر تحضرلها ..

اني هنا اعترف مثل الي فَز على واقعه

و أجته لحظات ادراك مُتأخرة 

مصدومه بـنفسي شلون طلع مني كل هذا

و ليش سويت .. هيج 

بيه شيء من الندم و جزء قليل راضي بلي سويته ..

..

عمتي اتصلت بيهم و طمنوها مابيها شي

مجرد ضغطها مرتفع و هي مناك عدها 

ذبحة ... بس العار ما يموت ..


اني هنا اعترف مثل الي فَز على واقعه

و أجته لحظات ادراك مُتأخرة 

مصدومه بـنفسي شلون طلع مني كل هذا

و ليش سويت .. هيج 

بيه شيء من الندم و جزء قليل راضي بلي سويته ..


جهاد يتصل بيه و بزهراء

حرك الدنيا حرك ..

و اني بالرغم من القسوة الي اجتني قبل ساعات

ما انكر خايفه من المواجهة و من ردة فعله

لاسيما بعد الي سمعه مني بخصوص ماضي امه

و اني هم لساني فالتو كتيت الاول و التالي ..


قاطع افكاري صوت زهراء ..


-لچ ايزبيلا اليوم گتلج يصير عمل شعبي !

و لو بعد الي سمعته ما صيحلج ايزابيلا

راح ادلّعج عريف شلتاغ ..


هُشام يضحك و عمتي تروح و تجي تنطيها كفخة

انقهرت على عمتي لان اعرف حسّت بالذنب

لان حجتلي و يمكن مجانت متوقعة مني راح احجي 

و تصير مُشكلة بسببها ..


جريتها و حضنتها و اعترف بچيت بحركه داخل حضنها

اعتذرت مرات هواية لان مگدرت اضم بگلبي 

و اشيل سر شايلته هي سنين ..

و تفاجأت بردة فعلها لا لامتني و لا وبختني ..

و قدرت موقفي و حركتي ...


زهراء - و يطبهن مرض ، زين سويتي و فضحتيهم

و هذا جهاد كاعد يدك عليه ما راح اجاوبه ابد ..


هُشام : الافضل تبتعدين عنه هذهِ الفترة و لا تتصادمين وياه ..


زهراء - و اني هم گلت هيج و اقترحت نهج لأربيل دامها عطلة عندي هم نتونس و هم جهاد يبرد 


ام هشام : لج زهيرة ام المشاكل، خايفه على جهاد  

لو تريدين تگبيبينها زايد ..


زهراء : لا هاي و لا هاي اني اريد اتونس بروس الزواج

گام هُشام ضربها بكوشه جانت يمه و هي طفرت

من صدگ هذهِ العائلة نعمة بحياتي ..

عاينت الهم و كلتلهم آني ما اروح ، ضاله هنا

و الي يطلع بأيدهم خل يسوونه 

و بيني و بينهم المحاكم و اي واحد يفكر 

ممكن يأذي شعرة مني ..

انتبهت هُشام اول مرة يعاين الي بفخر و راضي

بلي دا اسويه ..

بأستثناء اقتحامي لحفلة المهر ..

محد جان مأيدني 

بس آني تصرفت مو بوعي ..


حل الليل و جنت منتظره هاي جيته ..

و بالفعل سمعته جوه يُبرق و يرعد 

ويصيح وينها خل تنزل احاجيها ..

اسمع عمتي تهدي بي و هو ينتر ..


و شگد حاول هُشام يصرفه ماكو 

مُصر انزل و يحجي ويايه .

و آني متعجبة شيريد يگول بعد 

وهو كل شي انگال ..

او يمكن ثار فضوله الجزء المتعلق بـ امه المصونه


نزلت و لگيتهم يتصايحون بيناتهم

صحت : كافي هُشام ..

هاي آني نزلت ..

گول الي عندك استاذ جهاد ..

-امشي جوه نحجي ..

-ماعندي اسرار هنايه ..

گول الي عندك هنا گدامهم أبن عمي !

صاح و اصبعه على حلگه ..

-اششش لا دكولين ابن عمي لا أكص لسانج

لج تصرفج اليوم مال وحده عايقه

مُستحيل تكونين سارة الي عرفتها 

فضحتينا بـنص اهلنا و ناسنا

لچ انتِ خبله مو هاي مردودها عليج 

-سارة الي تعرفها ماتت ..

اني اليوم انسانة جديدة انسانة

انتم صنعتوها ، و بعد لا تدخل بيه

لأن ما محسوبة عليكم ..


اي لا تعاين الي هيج ..

-و لا مرة حسستوني بـ الانتماء الكم

مستعرين مني و تعاملوني معاملة الدخيل 


اما بالنسبة للفضيحة

اني بس فضحت اعمال امك السوده ..


هُشام حس بـ الاحراج 

و استأذن و عافنه وحدنا . 

يمكن ماراد جهاد ينجرح گدامه

بماضي امه المُشرف

..

اقترب جهاد وكف بـصفي 

يهمس و يگز على سنونه ..

امي تشرفج افتهمتي لو لا لج رعنة !

أحجي عدل لا أُكسّر راسج 


باوعتله رافعة حاجبي ..


-ضل صام اذانك على سوالفها و مغطي عيونك على ماضيها ..

شال ايده راد يضربني لزمتها !

و حذرته لو عادها اخيسه بالحبوس ..


صاحت عمتي و حاولت تهديه بس هو منهار 

و ما ينطي الشي بالشي اعرفه ..


كعد و لازم راسه ..

و يهمس موجه كلامه لـ عمتي 

الي سمعته صحيح .... عمه ؟


-شنو الي سمعته وليدي ..


-عمه لا تغشمين حالج ، 

اني و انتِ ندري سارة ما جابت

الكلام من جيبها ..


-انت اهدأ و اني اسولفلك ..

امشي زهراء روحي لغرفتج 


و بدت عمتي تقص اله كل الحكاية

لازم راسه بثنين ايديه و ممصدك ..

و ما متخيل السبب الحقيقي لكره امه الي ..


ما نطق ببنت شفه و لا حتى رفع بصرة الي

مثل الي نايم و اجته صفعه قويه ..


عافنه بوجه محتقن و اخذ سويجة و طلع ..


عمتي كعدت تبچي و تلوم بحالها

انقهرت لان حسّت گلبه انكسر


و ليلتها كلنا نمنا و گلوبنا مكسورة 

و اعرف الي سويته مو قليل

و راح يخلي بيني و بين هذه العائلة

شرخ جبيررر كلش ..


لذلك فكرت هوايه ..

اني مالي عيشه بينهم لازم اخذ 

قرار نهائي و اقطع علاقتي بهذه العائلة

ومجان عندي غير حلّين .........


بعد ايام من الهدوء ..


الاخبار تجيبها زهراء عن طريق ناز

الي كالت انو بعد الحفلة بيتهم صاير جحيم

و عمي عازل فراشه عن مرته .. 

و مطايق شوفتها .. بنفس الوقت متحلفلي 

يفين حظي بس يشوفني ..

جهاد متعارك وياهم و مسافر لـتركيا 

بـحجة شغل .. بس اني اعرف كلش زين ديهرب

من واقعة ..


بـ الرغم من انهم محددين موعد قريب للعرس 

و اعرف هذا جزء من مخططات نوال و هند

بالتعجيل بزواجهم حتى يگطعون الامل على جهاد ..


عمتي ام هشام زعلانه عليه او يمكن تضايقت لان 

طلعت السالفه بوجهها و ضاجت أكثر من اخوها

خابرها و عاتبها و كلها فضحتينا ..


مع العلم هو حاس بهذا الشي كل هالسنين

و مغلس ...

جنت كاعدة بغرفتي محسيت الا نفتح الباب حيل  

و هند .. اقتحمت الغرفة و گمزت عليه

مثل القرد تريد تضربني ...

و صارت زهراء بيناتنا حاجوز ..


-حقيرة سافلة .. خربتي فرحتي 

بس الا اكسر خشمج بعرس اسطوري 

يا دايحة يا ام المحاكم ..


عاينتلها ببرود حتى ماگمت من مكاني 

و همست : هاي شنو ..

غير يرجع سبع البرمبة مالتج سمعت بي هاج و عايفج


هي هنا نهارت شالت روحها و دكتها ..

غلط و فشار مال وحدة بت شوارع 


كمت على حيلي و همشتها من شعرها 

و نصيت راسي يم اذانها و همست و اني كازة على 


سنوني : لسانج الزمي و احترمي نفسج

و المحاكم الي تحجين عليها

تشرفج و تشرف اهلج 

باجر عكبة من تطيحين بمشكلة بسبب سوالفج الفاينة 

منو ياخذ حقج غير المحاكم يالتافهه ..


رفعت بصرها الي مرعوبـة

و همست بصوت مرتجف : شنو قصدج و لج !


نزلت ايدي و دفعتها .. 

لتخافين ما قصدي شي

ضربتلج مثال و بس ..

و غمزتلها ..


و هسه يلا .. راوينا عرض اكتافج !


عاينت لزهراء بـ عتب و طلعت تركض شايطة !

همست : ما ضلت عليه غير بس النطيحة و المتردية !!

زهراء تباوعلي بشك و تساءلت :

-سارة شنو قصدج قبل شويه ؟


-ما قصدي شيء زهراء سدي السالفة ..


-لا انتِ تعرفين شي و الا ما تحجين ويا هند 

بهيج طريقة ...


-لازم انقهرتي عليها ..


-يطبها طوب ... بس احس عندج شي ضدها ..


اني ...؟ انطيتها ضحكة مصطنعة و بينّت الها سوء فهمها واني حجيت بس من باب اخوفها ..


لكن الي ما تدري بي زهراء اني سمعت آخر 

مكالمة بينها و بين هند قبل ايام 

و زهراء تهددها بفضحها او تفسخ الخطوبة 

لكن الأُخرى صلفة ... و هم دتهددها بـ المقابل 


و اني بصراحة تشمتت بـ نوال الي طعنت بشرفي

و بـهند الي شوهت سُمعتي بين الأقارب ..

و بـ جهاد الي فضل رضا اهله عليه ..


خليهم بأسهم بينهم و ابد ما راح انقهر او

اشفق على واحد بيهم ..

و منتظرة اشوف بيهم يوم ..

اسوء من الايام الي عشتها بسببهم ..


اني رجعت لدوامي .. 

بس يوم عن يوم أكتشف نفسي تغيرت

أكو شغلات ماتت بيه و اندفنت ..

و اكو صفات نولدت بالجديد ..

صعب تشوف نفسك تغيرت رغماً عنك

و صرت تمتلك مشاعر غير مشاعرك

و نظرة للحياة غير الي تعودّت عليها ..


دفنت نفسي بالشغل ، لدرجة ما بقى

عندي مجال أَفكر بشي ثاني ..

لاسيما جهاد الي من اذكر راح يتزوج قريباً 

ينمرد گلبي مرد ..


وليد ما بطل محاولاته و لا قفشات الغزل 

الي يرميهم الي كل شوية ..

مرات يجبرني أَفكر بي و اكول ليش ما انطي 

فرصة .. يمكن أكدر اعيش طبيعي 

و ارجع اتعوذ من الفكرة .. 

ما اريد اظلمه وياي و اني لهسه احن للماضي ..


مرات افكر بكلام عمتي من كالت المرة تنسي المرة

يا تُرى هند حتساعد جهاد ينساني ..

و هل الرجل هم ينسي الرجل ..

يا ترى لو ادخلت رجل لحياتي 

هل راح يسعفني من هذا العذاب

و يحيي من رمادي ...

بعد ما اشتعلت بالحب و أنطفيت ألف مرة ؟


جريت تلفوني و أتصلت بـ خالي 

و كلت خلي أشوف شنو الوضع برا

يمكن الهروب يساعدني ..

يمكن أكدر ابدي حياة جديدة خالية من الهموم و المشاكل ..

اني ليش اظن بيهم سوء ؟

يمكن فعلاً ندموا و حبوا يعوضوني عن سنين الحرمان 


اجاني صوته من بعيد : هلو ساره حبيبي شلونج 


-اممم الحمد لله خالو انتم شلونكم ، الاولاد و خاله


بيبي شلونها ؟


-بيبتج تحن لـشوفتج بنيتي ، طمنيني عليج 

اسويتي ...

-مسويت ، كل انتقامات الدنيا خالو ما تسعفني ...


احمد مات ..

و رند تنازلت عن دعوتي ..


جمال : هاي شلون أخبار .. ليش تنازلتي عن حقج بابا

ع الاقل لو طالعة بتعويض مادي !


رفعت حاجبي بدهشة : مادي ؟


-اي خالو لعد الي سووه بيج قليل ، هاي لو يمنا جان طلعتي بآلاف الدولارات تعويض ..

يله .. بعد انتِ اتخذتِ قرارج من راسج 


-خالو ما اتصلت حتى احجي بالتعويض ، الي صار صار

و فلوس الدنيا كلها ما ترجع لحظة طمئنينه فقدتها ..


-صح كلامج بنتي بس ..


قاطعته - انت گلتلي اكو طريقة تطلعني بيها يمكم

دعوة او شي ...؟


-اي عن طريق الكفالة الكنائسية ، عمج كمال يرتبها هو كاعد بكندا ..

او اسويلج دعوة للسويد يمنا بس بالحالتين الموضوع يحتاج فلوس هواية ..

و احنا ...

عقدت جبيني كلشي مفتهمت من عنده : شبيكم انتم خالو 

-يعني وضعنا المادي مو هلكد، احنا عايشين على رواتبنا 

شغلنا يادوب يسدد الفواتير و مصاريف الدراسه مال اولاد 


-خالو اني عندي فلوس .. بس؟


-بس شنو سارة !


-مادري حيرتي صارت حيرة مضاعفة ..

خاف اروح لبلد ما اعرفه و اضيع طموحي و نفسي

و بدل مكاعده هنا بعزي و كرامتي اروح اخذ راتب من الدولة ..


-و ليش تاخذين راتب من الدولة ، صفي كل شي بالعراق

و حولي فلوسج نفتح هنا احسن مشروع

بحي من الاحياء الي يقطنون بيها اللاجئين العرب

و تعيشين ملگة ..


-خالو اني كلشي ما افهم بالمشاريع

و لا حتى بـ القانون عدكم 

تتوقع راح انجح ؟


-هاي خليها عليه بعد خالج ، و لدي و ولد كمال يتكفلون بـكلشي ..

و عمج دانيال فص لوتي هناك ..

ما راح تتعبين و لا ينضحك عليج!


-تمام انت سوي دراسه شامله و بلغني 


-سهلة خالوا راح ارتب كل شي و اراسلج 


-تمام مع السلامة و سلملي ع الاهل 


-يوصل بنتي .


سديته منه و شيء بداخلي ممقتنع 

ما أتصور نفسي أكدر اعيش ببلد غير 

بلدي ..

اكل و انام بي و بس 


هنا عندي كيان و شخصية و طموح 

عندي حياة عالم و قضايا تشغلني


هناك .. مجهول 

شنو الي راح اكدر اسوي بالمجهول ..


وليد ما عجبته طريقة تفكيري..

و شاف هذا الحل ما هو الا ازمة جديدة ادخل بيها نفسي

اني توي لكيت نفسي و لكيت هويتي اروح لبلد مجهول اضيع نفسي بي

مع ذلك و عدني يستفسر و يسأل معارفه عن هذا الموضوع


..

لحظات صمت و رفعت بصري اله

شفته صافن بيه .. حسيت بوجودي كله

مخزن داخل عيونـه

ابتسم ..

و من باب المجاملة رديتله الأبتسامة ..

حبيت اكسر هذا الهدوء المربك بيناتنا 

فـ مازحته : ها استاذ ؟ .. شكلك مضيع شي بداخل وجهي !


همس بصوت دافي - مضيع نفسي .. و أردف :


أكبر لص تحت قبة السماء هو الجمال الكائن في عينيكِ 


احسّ نار اشتعلت بخدودي و اكاد اجزم انهن تلونن 

بـ هذا اللون الوردي الي يفضح خجلي ..


صاح : أشتعلو .. ول يابه رُمان .. مو خدود .


كُمت محرجة ردت اروح .. و گام بسرعة وكف مقابيلي 


وليد : اني شكتلج قبل مُدة !؟


همست متهربة بـ عيوني عنه : گتلي حتنطيني مُهلة 

أفكر !


-وفكرتي ؟

-اي ماكو نَـ .... قاطعني : 

-كتلج ما ارضى بغير چلمة نعم .

حضري نفسج هالاسبوع جايب عمامي و هلي نتقدملج !

و آني خليتهم و اجيت 💕🌚


وعد الحُر دين

وعدتكم ببارت اليوم رغم موعدنا باجر 

بس انتم تستاهلون ..

و آني احبكم ورداتي 🌸

احب اسمع توقعاتكم للبارت القادم 

التفاعل و التصويت سبب رئيسي 

بـ نجاح قصتنا 

و اني جديدة بـعالم الواتباد 

فـ جداً أشكر وكفتكم و دعمكم


جماعة الفيس الي يگدر 

ينطي رأيه هناك اكون شاكرة 🌷


*

ما ننسى طلب المتابعين 

بـ طلب صور مقاربه لشكل الابطال

بالرغم من اني فاشله بـ مقارنة الصور

وحبيت تتخيلوهم من خلال كتابتي 🌚

يشبهون البطلة بـ الممثلة مليكه 

كتبت بالگوكل و انصدمت من كمية التشابه

عدا ان البطلة شكلها جداً مألوف و يشبه اي بنت ممكن تصادفوها

جهاد هذا المصصمة جابته اكثر من جهاد ذات نفسه 🌚

اشوف العيون نسخة ..

و السمار

زُهير .. اقصد زهراء 🤣

هند

وليد الدليمي 🌚

و البقية اشكالهم مألوفه جداً

الى الملتقى بـفصل جديد 🌸

الفصل العشرون من هنا

تعليقات



×