رواية مازلت اتنفسك الفصل الثالث و العشرون بقلم حور زاهر
وكان يسير خلف احمد وهو قالق لهذا المكان المخيف ليلاقي احد الحرس يفتح لهم احد الغرف وهو يقدم التحية ويعظم لهم ليستغرب بشير اكثر وهنا عندما يتم فتح الباب ليرى ما هو ليس بالحسبان 😱....
وفي مكان اخر كان حمزه جالسا بشرود عميق وهو يفكر فيما يدور حول ما يريده في نفس الوقت
الانـ ـتقام ولكنه يود اولا عودتهم سالمين وبالاخص غاليته ساندي فهو يشعر بالذنب وتعـ ـذيب الضمير مما مرت به ساندي بسببه تاليف حور زاهر وبالخارج كانت حور جالسه تحت احد الاشجار المطله نحو المنزل المهجور الذين يقيمون فيه فاقترب چو بالجلوس قربها دون ان تدرك بوجوده من عمق تفكيرها بالاحداث التي مرت عليهم......
ليقال بكل هدوء عزيزتي حور لما كل هذا العبس يتراسم على وجهك لتنظر له حور بحزن ثم تمسك باحد الفروع الملقية بالارض وتخطط بها خطوطا غير مفهومه تاليف حور زاهر ليتفاهم چون انها ليس قادرا على التحدث فيما تشعر به ورغم هذا فهو يعلم ويشعر بما هي تشعر به والجميع ايضا ليقال لها لا تقلقين ودعي كل شيء يسير كما هو محسوب لنا بالاقدار الا تؤمنين بهذا القدر لترد حور كيف لاؤمن بالاقدار
ولكني خائفه من ان لا اقدر على حمايتها ليرد چون قائلا لها الحمايه ليس بيدك حور ولكنها بيد الخالق فنحن علينا التفكير والله عليه التدبير لترد حور ونعم بالله ليحاول التهون عنها ببعض الكلمات الدينيه فهو يعلم مقدار حب حور لكلام عن الله تاليف حور زاهر وهذا ما يجعلها تتقبل كل شئ بقوة ليقال لها وهو مبتسم كيف حالك مع الله لتنظر حور له ثم تنحي راسها ليتفاهم چون بانها اصبحت لا تؤدي فروضها كما كانت بتفعل ليكمل كلامه لها قائلا هاد ليس تعودت عليه منكي حور فاني اراك الان ضعيفه حقا فلا تدعيني اراكي بهذا الضعف لتساقط دموع حور 😭
ليقال چون حسنا حور هيا بنا لنؤدي ركعتان للخالق ونطلب منه الارشاد للافضل فهو بيده المناجه تاليف حور زاهر لتقام حور لكي تتوضا ثم تصلي وهي باكيه فلقد تناست الكثير في تلك الاحوال وتلك اول مره تبتعد حور عن الطاعه فكانت حزينه بشده من غفلتها بتلك الاحوال وهنا يبتسم چون لانه يعلم بان مصدر قوه حور هو التقرب من الله لذلك ارشدها حتى يرى منها القوه وليس الضعف فتلك الاحوال التي حولهم لا ينفع بها الضعف والبكاء والندم بل لابد من القوه والعزيمه لتكمله الطريق حتى الوصول لبر الامان ......
ما في مكان اخر تتوقف خطوات دعاء ما بين انها تكمل او تتراجع وكان هناك من يراقبها دون ان تدرك وكان تاركا لها اتخاذ القرار للتكمله او الرجوع ظلت دعاء واقفه لبعض الوقت وكانت في شده الحيره من اتخاذ القرار السليم تاليف حور زاهر ثم بعد الكثير تقدمت بخطواتها بهدوء حتى لاحظت بان شريف ليس بالانتظار فتراجعت بخطواتها للخلف وعندما التفت انصدمت بشي ما ترفع عيناها لتلاقي شريف مبتسم لها ونظرات السعاده كانت واضحه عليه لتتوتر دعاء وتنحي راسها بخجل ليقال شريف بصوت رقيق
واااااو ده احنا بنكسف اهو لتتوتر دعاء اكثر وتحاول الافلات منه حتى تعود ولكنه يحلق عليها ويمنعها من التحرك تاليف حور زاهر ثم يقال لها لقد انتظرتك وقتا كثير لترد دعاء قائله كيف انتظرتني وانت اتيت من بعد مجي يبتسم الشريف ثم يقال لها اني بالانتظار اليكي منذ اكثر من ساعتين لتنظر له بندهاش فكيف ساعتين وهو اتى منذ لحظات ليقال شريف حقا دعاء لقد اتيت قبلك بكثير ورايتك وانتي في حاله التوتر بالتكمله او الرجوع لترفع دعاء عيناها بعينه بكل تعجب واندهاش لانه كان يراقبها بصمت فلما ليسوا ظهر امامها حتى يجعلها تراه ربما كانت تقدمت بدل تلك الحيره التي
كانت تعانيها فكانت دعاء تتحدث في نفسها ولكن شريف كان يشعر بكل هذا ليقال لها لابد من اتخاذ كل القرارات دون ضغوط لذلك تركتك تتاخذين قرارك بهاد دون اي ضغط تاليف حور زاهر لتتفاهم دعاء بما هو يقصد فاذ به يقال لها هل تسمحين لنا بلجلوس سويا تبتسم دعاء وتسير معه ليجلسون باحد المقاعد علي تلك الشاطئ .......
وفي منزل حور كانت ايلين قالقه بشده من اغلاق جميع الهواتف ولكنها بداخلها امل بان چون لن يترك حور في اي صعوبه تواجهها وهنا يرن الفون ليقطع شرود ايلين لتنظر بلهفه للفون وكانت تتمنى ان يكون المتصل احدهما حور او چون ولكن للاسف المتصل كانت نوران صديقه حور تاليف حور زاهر لتجيب ايلين عليها قائلا مرحبا عزيزتي نوران كيف حالك لترد نوران انني بخير ولم ينقصني سواء الاطمئنان عليكم خالتي تبتسم ايلين ثم تقال لها انني بخير ولكني قالقه بعد الشيء من ناحيه حور تلك المغامره التي تباشرها مع چون
لتقال نوران لا داعي للقلق فكلنا نعلم بان مستر چون قائد حور المفضل فلن يجعلها تواجه اي صعوبات رغما باننا نعلم ذكاء حور وعشقها لتلك الاحوال الغريبه فكانت نوران تحاول ان لا توضح اختفاء ساندي وذهاب حور للبحث عنها رغم انها كانت قبل اتصالها تنوي ان تحاكي لايلين كل شيء لانها قالقه بشده ولكن عندما تحدثت مع ايلين تراجعت عن قرارها وتحدثت بلغه الاطمئنان تاليف حور زاهر ولكن ايلين كانت تشعر بان هناك شيء غير مفهوم وكم تتمنى ان توضح لها الايام ما هذا الشيء وان تستمع لصوت حور التي اشتاقت اليه بشده
وفي مكان اخر عندما انصدم بشير مما يراه قال بكل صدمه سميه😱 وكانت سميه تتواسط حولها الاجهزه فهي ما زالت بغيبوبتها ولكن يتعجب بشير لما تم نقلها بكل تلك السريه فما هو اللغز وراء هاد لينظر الى احمد ثم يتبادل احمد النظره له ثم يقترب احمد من سميه وهي نائمه تاليف حور زاهر ليقبل جبينها وهو في حزن شديد ثم يظل بشير متعجبا يريد الاجابات لكل تلك الاسئله التي تدور داخله ليتحرك احمد ويغادر الغرفه ليسرع خلفه بشير ثم يعودان احمد وبشير وكان بشير في غايه الذهول مما راى فهو ليس فاهم شيء مما يدور حوله
وكان احمد متفاهم لكل تلك الاسئله التي تدور بمخليه بشير ولكنه كان يحاول التجاهل حتى يصلون بمكان ما يهتم فيه الاجابة علي جميع الاجوبه تاليف حور زاهر وهنا يرن الفون يرد احمد ثم يقال للمتصل حسنا سابدا بتلاعب بك علي المكشوف كما انت فعلت بي سابقا ولكن تلك المره سيكون بإسلوبي الخاص وقوانيني انا اذن فانتظرني قريبا واحذر من قدومي ثم يغلق الفون وكان بشير ينظر له بندهاش اكبر ثم يقال له تبا لك يا صياد الى متى سوف تجعلني غبيا في تلك الالاعيب اريد اجوبه مباشره حالا والان......
❤️❤️❤️❤️❤️❤️
لتنظر دعاء الى شريف يتعجل ثم تقال له بدي اعلم كيف اتيت بكل تلك الثقه بمجي اليك اليوم يبتسم شريف ويرد عليها قائلا لدي ثقه كبيرة بحاستي الخاصه التي توضح لي قبولك او رفضك قبل قدومك الى هنا تاليف حور زاهر لتزداد دهشه دعاء ثم تقال له يالك من مغرور يبتسم شريف ثم يقال ليس
غرور ولكنها ثقه ومعرفه زيادة وكان يقم بحركات مضحكة وهو يتحدث بهاد لتبتسم دعاء على تلك الحركات ثم تقال يا لك من مغرور حقا 🤣 تاليف حور زاهر ليبتسم شريف علي كلماتها لتشاركه دعاء الابتسامة ويظل بينهم بعض المرح والمشاكسه اللذيذه لتشعر دعاء بالمزيد من الانجذاب نحوه وايضا الشعور بالهدوء كانها كانت تائهه وسط الغابات حتى عثرت على المناجه التي ستجعلها تعود الى ذاتها مره اخرى وتلك المناجه ما هي الشريف ......
في مكان اخر كان بشير يستمع لكل ما يحاكي احمد الصياد وهو في قمة الذهول والتوهان تاليف حور زاهر ثم يقال ازاي كل ده يحصل دون ان تخبرني به (لقد حكي احمد لبشير عن ديڤيد انه تلاعب بسمية جعلها تعشقه ثم تركها بمعني علاقه عابره فرغم حبه لبشير ليس قدر ان يقال عن سمية وعن كارولين مجرد فشل حب فقط ) دع الامر لي احمد
فسوف اجعله يندم بتلاعبه بغاليتنا سمية ليرد احمد قائلا لا داعي لهاد فلقد جعلته يتذوق من نفس الكاس تاليف حور زاهر ليفاهم بشير بما فعله احمد ليقال له بس وهنا يقاطعه احمد قائلا لا تسالني اسئله اخرى ولا تفكر بشيء فدعني اتعامل كما اريد ويتركه بمفرده ويغادر ليسرع بشير خلف احمد ولكنه لم يجده ليضـ ـرب بقدمه السيارة من جنون احمد .........
ليدخل احمد لمكتب بڤيلاته ثم ياخذ بعض الاوراق وشنطه ما ثم يغادر وكان خلفه احد الحراس الخاصه به تاليف حور زاهر وعندما وصل بشير الى الڤيلا بحث عنه ولكنه لم يعثر عليه فاذ به ينادي لاحد الحراس الاخرين ويسالوا عن الصياد ليرد الحارس قائلا لقد اتى سيدي ثم غادر ليقال له بشير الى اين ليرد الحارس معذره ليس ادري وليس لديه اي معلومات عن خطواته يزداد غضب بشير اكتر وهنا يقترب
منه حارسا اخر يعطي له مغلفا يقال له سيدي بشير لقد ترك لك سيدي احمد ذلك المغلف لك تاليف حور زاهر لياخذوا بشير منه وهو ما زال غاضبا ثم يشاور له بيداه بالانصراف لغادر الجميع ويتبقى بشير داخل المكتب ويجلس وهو في قمه الغضب يفتح المغلف ثم يقرا ثم يدس بيده بكل قوه على المغلف وهو يقول تبا لك ياصياد🙄
وفي مكان ما كانت كارولين تجلس على الارجوحه بحزن عميق وكان هناك من يراقب ملامحها الحزينه بكل غضب وينوي الدمـ ـار والهـ ـلاك لهذا الاحمد الذي كان سببا لهذا الحزن تاليف حور زاهر ثم بعد لحظات كانت الصدمه الكبرى لقد تم انفـ ـجار هائلا باحد المخازن الخاصة لدي ولكنهم لا يعلمون بالمصدر الذي كان سببا لهذا
الانفـ ـجار الشديد وهنا يرن هاتف ديڤيد وهو في كامل غضبه
ليرد قائلا بعد الاستماع لطرف الاخر ايها البغيـ ـظ لن ارحـ ـمك سادفـ ـنك بمكانك ثم يغلق ليحذف الهاتف بالجدران وهو يلـ ـعن وجود احمد الصياد في طريقه تاليف حور زاهر (يا لها من ضرب قويه قد سددها له براڤو ياض يااحمد 🤣) ثم تمر لحظه اخرى ليطرق الباب مرة اخري لياذن للطارق ليدخل احد الحرس وهو يحمل هاتف اخر ليعطي له ليجيب ديڤيد ثم يثور بغضب اشد مما يستمع من الطرف الاخر معلنا بنفـ ـجار مخزن اخر له 😱(حلاوتك ياحماده🙄🤣)
ثم يطرق الباب مرة اخرى ليدخل احد الخدم برعب منه ومعه مغلفا ما يعطي له تاليف حور زاهر لياخذه ديڤيد بقسوة ثم يفتح المغلف ليلاقي داخله احد الفلاشات ليقترب من احد الشاشات الخاصة له ثم يضع الفلاشة به ليزداد جنونه مما يرا لقد تم تصوير الانفـ ـجارات له ثم تصوير نفسه وهو يتحدث معه بالفون فكل شي مر بتلك الثواني كان مصورا بداخل تلك الفلاشة وايضا كارولين التي مازالت جالسة
علي الارجوحه بحزن شديد وهنا كان يضع دائرة حمراء حول كاورلين ليغضب ديڤيد ويقال دعنا نتقابل ايها الاهبل فسوف اجعلك تتمني
المـ ـوت دون تناله فسوف
اعـ ـذبك ببطئ شديد تاليف حور زاهر وهنا ظهرت افـ ـعي 🐍كبيرة تصمم نفسها علي الشاشة حرف الايه A ورسمه الجمجمة البشعه ليزداد غضب ديڤيد ويلقي بكل شي حوله بلارض فالجميع خافو من الاقتراب منه في هاد الوقت .....
وهما متعجبين من كل هادي
الانفـ ـجارات تاليف حور زاهر التي اصابه اكبر المجازن له ليسرع ديڤيد بالنزول وهو ياخذ سـ ـلاحه ويامر احد الحرس بلانتباء لكارولين والحماية لها مهما كلفهم الامر لتنظر كارولين له ولكن لاتبالي بما سيتم فهي تشعر انها لاشئ بتلك الحياه 😔 وهنا تبدء المواجهه بالسيارات فكان احمد يستمتع بكل تلك الخسائر لديڤيد ويرغب بفعل المزيد له 👌🏻 وكان ديفيد يلعن الصياد
باابشع الكلمات ثم يشعر احمد بانه اصبح محاوطا بالحرس الخاص لديڤيد تاليف حور زاهر لتزداد الطلقات بينهم وكان احمد من بين سيارته يتبادل معهم بالطلقات ثم يتم تحويطه ليرفعو يداه عليا وهنا يبتسم ديڤيد من انهم قدره علي الامساك به لينزل من السيارة بكل غرور وفخر من انه امسك بالصياد ويقال بسخرية اخيرا لقد وقع الصياد بوكر الاسود 🙄🤣 ليبتسم احمد الصياد 😏بمكر ثم يقال في احلامك ايها القـ ـرد ......
ولكن يتم ما ليس بالحسبان له ليلقي احمد بنــ ـفسه من احد المرتفعات التي تم حصره بها وهنا تزداد
الطلــ ـقات عليه وهو بالهواء تاليف حور زاهر ليسرعون لنزول بطريق اخر لعثور عليه او علي جثـ ـته ولكن لا اثر لها ليجن ديڤيد من هاد ويثور بالحرس ويامرهم بالبحث عنه واحضاره له حيا او ميتا ليسرعون بالبحث عنه وهما بغاية الرعب من بطش ديڤيد لهم ولكن لا اثر له باي مكان.........😱🙄🤔
وفي مكان اخر كانت تبكي بشدة لتقال لها ابنه عمها مارجو لابد من نسيان الماضي مليسا 😱(نعم تلك هي مليسا والده سمية يالها من اقدار ) تاليف حور زاهر لتقال مليسا كيف لي النسيان فتلك هي ابنتي ايضا لولا معرفتي بما تنوي والدتي فعله بها 😔 ماكنت تخليت عنها وجعلتها تعتقد اني انفر منها مازلت اتلم بشدة فكم اتمني ان اجتمع بها ان احتضنها ليشبع قلبي منها لترد مارجو احذري من فتح الماضي فلاتنسين انكي لديكي سيف وهو ليس يعرف بما تم لتقال مليسا بحزن اعرف هاد
جيدا وكم اخشى تلك المواجهه ولكن قلبي ليس بقادرا علي نسيان طفلتي فاني اريدها وسوف اعدها لحضني مرة اخري مهما كلفني الامر
وفي مكان اخر كانت حور تسير لعثور علي بعض الاطعمة لجلبها وهنا تقترب من النهر تحاول ان تصطاد بعض الاسماك مع بعض الفواكه التي قطفتها من احد الاشجار لتشهق حور مما ترا😱
