رواية مازلت اتنفسك الفصل الرابع و العشرون بقلم حور زاهر
لتشهق حور من تاثير الصدمه 😱فهل ما تراه هاد حقيقي اما خيال ولكن تعاود الرد بداخلها بان هذا ليس بالوقت المناسب لسؤال ولكن لابد من انقاذه فتحاول حور حمله ولكنها كانت تفشل فاذا بها تفكر بسرعه ثم تقطع احد فروع الاشجار القويه لتصنع منها حاملا
خشبيا وتضع فوقه احد الاوراق العريضه من شجره الموز ثم حزامها تصنع منه عقده كبيره لتقدر بها على تحريكه تاليف حور زاهر ثم تحاول ان ترفعه مرة اخري ولكنها ليس بقادره وهنا تقرب الحامل من احمد ثم تقلب وضع احمد علي احد جانبي لتحاول من تلك الوضعية حمله عليها دون ان تؤذي وهنا تنجح المحاوله ثم اخذت تحرك الحامل وتسحبه خلفها وكانت
تحركه بحذر شديد حتى لا تصاب راسه اثناء التحرك و بعد عذاب في تحريكه يلامحها چون وحمزه ليسرعوا اليها وهنا كلا منهم ينظر للاخر بنظرات التعجب والاندهاش لتقال لهم حور ليس وقتا لهاد هيا بليز ساعدوني لنقله تاليف حور زاهر ليحمله حمزه ولكن يد چو كانت الاسرع لحمله ثم يسرعون به الى الداخل لتسرع حور لاكتشاف
الاصابات ويساعدها چون ويلاحظ توترها ونظرات الخوف التي كانت تملي عيونها ليحاول التجاهل لها حتي ينتهي بما يفعل تاليف حور زاهر ثم يحضر حمزه احد ملابسه لكي يتم تغيير ملابس احمد لتخرج حور وتتركهم ليبدا حمزه بتغيير ملابسه وهي في غايه القلق عليه فكم تتمنى ان تعلم كيف اتى الى هنا وكيف اصيب بكل تلك الاصابات يتم انقاذ احمد ثم يجلس چون قرب
حور ثم يتوجه لهم حمزه ويجلس ايضا كلا منهم منتظر حور تتحدث عن هاد من يكون ومن اين عثرت عليه لتنظر لهم حور ثم تبدا بالحكي كيف عثرت عليه لينظر لها چون بمكر لانه لاحظ قلق حور الشديد اثناء محاولاتهم لانقاذه لتلاحظ حور نظراته لها لتفهم سريعا مايخمنه چون بانه لم يقتنع بانه مجرد
صدفه لانقاذ شخصا ما لا تعرفه ثم يقم حمزه ويتركهم بمفردهم ليجلب بعض الثمار والطعام حتى يتناولو بيديل لما اضعته حور بسبب هاد الشخص تاليف حور زاهر ليصبح چون وحور هما المتبقيين لينظر چون لها لتتفاهم حور نظرات ثم تنحي راسها دون اي اجابه ليقال لها لن اضغط عليكي حور سوف اتركك حتى تاتين انتي بنفسك لتحدثيني عن هذا خبرا لتهز حور راسها بمعنى الموافقه على ما قاله لها ......
وفي كان اخر كانت دعاء تجلس بغرفتها تتذكر كل ما تم بينها وبين شريف لتشعر بالهدوء والتعجب لهاد الانجذاب والرابط الذي يظهر بينهم دون سابق موعد لقائهم في بدايه الامر تاليف حور زاهر ثم تقال ليتكي هنا معي حور فاني اشعر بالخوف اخشى ان يكون هذا حبا لا لا لن يكون حبا ثم تغمض عيناها او بمعنى اوضح لكي تهرب من التفكير بشريف الذي ظهر فجاه بحياتها
وعند ديڤيد كان في شده الغضب من عدم عثورهم على احمد الصياد يتخيل ما تم بتعجب من شجاعته فكيف له بان يلقي بنفسه في
الهـ ـلاك من كل الجوانب فكيف يمتلك هاد القلب القوي الذي عاد به لهنا تاليف حور زاهر يعود بالتفكير الى ما كانت سببا لكل هاد لتتراسم الصوره بمخليته لسميه ثم يبتسم ويقول بمكر اذن ساجعلك انت من تبحث عني وتاتي الي هنا بكل ارادتك لتكون في جحـ ـيمي ..👌🏻
وبعد مرور الايام والاسابيع يتبقى الحال كما هو لجميع الابطال وكلا منهم يبحث عن الاجابات فمنهم من يبحث عن ذاته في قلب الاخر ومنهم من يشعر بالحزن من اجل الاخر فكم من قلب يعاني ويتمني وجوده في قلب ما دون قيود تاليف حور زاهر وفي كل تلك المده التي مرت على وجود احمد بينهم لم تظهر له حور وكان من يظهر له هو چون وحمزه فحينما سألهم احمد كيف عثروا عليه فلقد حكى چون ما قالته حور سابقا عن عثورها عليه على ضفه احد الانهار
المقربه من هذا المنزل ورغم هاد لم يحاكي احمد شيئا ولم يساله چون عن شيء بل تركوا يتحدث من نفسه اذا اراد ان يحكي وكانه يتعاملون معه بلطف تاليف حور زاهر فاذ بذات يوما عندما يشعر احمد بانه اصبح افضل عما سبق يحاول تركهم والعودة فيما كان يقم به ولكن حور عندما بلغها چون تقلق بشدة وترفض هاد وتطلب منهم ان يحاولون اقناعه علي البقاء معهم
وهنا يحاول كلا من چون وحمزه اقناعه بالبقاء معهم حتى يعودون الى ارض الوطن مره اخرى سويا تاليف حور زاهر ولكن احمد يرفض هاد بحجة انه مازال لديه بعض المهام لابد من ان يقم بتنفيذها ويصر علي المغادرة ويشكرهم علي ماقامو به من اجله ولكن حور كانت رافضه هاد بشده ولكنها لا تعلم لما ترفض 🙄🤔
فاذا عندما جمع احمد اشيائه لمغادرة استمع لصوتا ما يعرفه جيدا قرب المكان فاقترب اكثر فاكثر فهنا كانت الصدمة مما يرا ويستمع فكانت تثور وترفض مغادرته وكان چون يحاول ان يجعلها تتركه يرحل كما يشاء ولكنها رفضت هاد بشدة فكان احمد مصدوم حقا من هاد فتلك ماهي الا حور الفصل الخامس والعشرون من هنا
