وفي صباح اليوم التالي استيقظت نور لتعد الفطور بعد الانتهاء ودخلت إلى غرفة دعاء التي كانت شبه نائمة وآثار البكاء تملأ وجهها لتقتربت نور منها بحنان ولمست شعرها برفق فهي ما زالت تتذكر ما قالته دعاء قبل أن تنام الليلة الماضية عن ما حدث لها مع شريف لتقال نور بحنان عزيزتي دعاء ما حدث بالأمس قد مضى ولن يعود فلا داعي للتفكير في ما لا يستحق التفكير به
قامت دعاء وهي تبكي لترد عليها قائله لم أكن أتوقع يانور أن يحدث كل هذا منه كيف يجرؤ على النظره إلي بهذه الطريقة تاليف حور زاهر كيف اعتقد أنني أشبه فتيات الليل😔 كيف يا نور فأنتي لم تمري بما مررت به لقد كان صعبا كتير
لتحتضنها نور ثم تقال لها اعلم دعاء بما تمرين به ولكن معذرة فانتي المذنبه ايضا معه لترفع دعاء راسها وتنظر لنور بصدمة لتقال لها كيف هاد نور تاليف حور زاهر لتقال نور عندما تكوني متاحه في اي وقت فهاد يعطي الدافع له لهاد فانتي كنتي تتحدثين معه بلاقيود وتخرجين معه وقتما يشاء وتجالسين معه دون خوف فهاد ينتجة بينكم الكثير والكثير بما لايحمد فلابد دعاء ان تعادين ترتيب حياتك من جديد دون النظر لما سبق وتقتربين من الله اولا لكي يحميكي من هؤلاء شيـ ـاطين الانس
لتشعر دعاء بانها حقا اخطاءت كتير في حق الله ونفسها لتزداد بكاء لترد دعاء بحزن اني تهائه حقا نور احتاج لحور ايضا معي فاين هي الان لقد تركتنا من اجل ساندي تاليف حور زاهر لتضمها نور اليها وتقال بحنان لها حور تحبنا جميعا دعاء ولابد حقا من انقاذ ساندي وعودتها ببننا مرة اخري فلاتغضبين من حور فاقريبا سنتجمع مرة اخري لا تقلقي ولكن هل انا قصرت معكي بشئ لكي تفتقدين حور لتلك الدرجة عزيزتي ......
لترد دعاء بحزن قائله لا طبعا انا لم اقصد هاد عنكي ولكني معذرة نور اشتاق لحور كثير لتبتسم نور وتقال وانا ايضا دعاء اشتاق لها مثلك ولمتنا السابقه مرة اخري اذن هيا الان خدي شاور فلقد اعدت لنا فطورا رائعا تاليف حور زاهر لتقال دعاء معذرة نور ليس لدي رغبه لتشدها نور وتقال لها بمزح ابدا ومستحيل يعني يرضيكي اروح المشفي لوحدي من تاثير طهي لتضحك دعاء وتقم معها ....
وفي مكان اخر كان احمد يجلب بعض الاطعمه لكي يتناولوها ليتذكر كلمات حور ذات يوما قالت انها تعشق الاسماك ليحاول ان يصطاد بطريقته بيده من وسط النهر تاليف حور زاهر ويمر الوقت ويسعد مما اصطاده ليعود لكهف ولكن لا اثر لحور ليتعجب ثم يقال في نفسه اين ذهبت اذن تلك المجـ ـنونة ثم يعد الطعام منتظرا لعودتها ولكن مر الوقت دون ان تعود ليقم بخوف لبحث عنها ويظل ينظر بكل الاتجاهات باحثا عنها ولكن لا اثر لها ليذهب تفكيره لكثير ثم يقال
معقول علمو بمكانا وتم اختـ ـطافها اما انها تاهت هنا اما شئ ما
هاجـ ـمها فلقد شعر بالرعب من كل هادي التخمينات فاذ به يعود ويصنع بعض الاسـ ـلحة اليدوية ويترك كل شئ دون ان يتناول حتي طعامه تاليف حور زاهر ليبحث عن حور وظل يبحث ويبحث بكل مكان حولهم لدرجة انه شعر بلارهاق الشديد فجلس متعبا تحت احد الاشجار يفكر بحزن بها فكيف هي الان او ماهو الذي اصابها فكان يشعر بحزن عميق فاذ به وهو مغمض عينه بتعب يشعر يشى قرب ليفتح عينه لينصدم مما يرا 😱
وعند شريف كان جالسة بغرفته حزينا لما تم فلقد عادت ذكريته لما سبق وكلما تذكر بكاء دعاء
وانهـ ـيارها يؤنب نفسه بشدة تاليف حور زاهر فلقد حاول كثير بان يتناسي كل هاد بان يبدء من جديد بحياته دون ان يذكرها ولكن عقله وقلبه رافض هاد بشدة فالان مع غياب دعاء عنه تاكد انه احبها حقا دون ان يدري لينظر لفون بتردد ثم يعاود الاتصال ولكن كمثل كل مرة تغلق الفون ولا تجيب عليه ليظل يفكر بارهاق شديد ثم تاتي الفكرة اليه لياخذ مفاتيح السيارة ويسرع لوجهته 🤔
كانت تبكي مابين احضانه وهو يشعر بنـ ـيران تشتعل داخله مما تعرضت له ساندي ويقسم بانه لن يرحم احد تاليف حور زاهر وكان چون ينظر للامواج بحزن عميق خائفه علي حور فهو ليس يعلم من هاد الاحمد وماهي معرفته بحور وكم يتمني ان يصلو سريعا حتي يعود لبحث عن حور فهو حائر ماذا سيقال لي ايلين عن حور يالله كم هاد مرهق حقا لينظر لسماء بعبوث شديد من كتر التوهان لياتي اليه صديقه القبطان هاري ليقال له انهم اقتربه من وجهتهم فسوف يصلون خلال يومان ليسعد چون من هاد النبه لكي ينفذ ماقرار له 👌🏻
وهنا ينصدم احمد مما يرا لقد كانت حور وتستمتع بما يعاني هو وكانت تتصاعد ضحكتها علي ملاح احمد القالقه من اجلها ليتغاظ منها بشدة ويقم ليقف امامها بغضب شديد لتقال حور بمرح هيييييه وهي تصفق بيداها وتتنطط كمثل الاطفال قائله لقد اثرك الخوف ايها الثور تاليف حور زاهر ليقترب منها احمد لتتراجع حور لخلف من نظراته الغاضبة فلقد تحولت كل ملامحه من الارهاق والحزن الي غضب جارف لامثيل له وهنا تنصدم حور من الخلف باحد الاشجار ليزداد
اقترب أحمد حتى لم يعد يفصل بينهما سوى انش واحد ونظر إلى عينيها بقسوة تاليف حور زاهر وكانت حور تزداد ضـ ـربات قلبها وتغيرت نظراتها إلى قلق مما ينوي فعله ليرفع يده نحو وجهها فأغمضت حور عينيها لكنه قبض يده دون أن يلمسها ثم ابتعد عنها فشعرت حور بابتعاده ففتحت عينيها ونظرت حولها فرأته بعيدا أسرعت خلفه وهي تحدث نفسها
قائله اية هو دا اصلا قفوش اوي الجدع هاد ياسـ ـم كبه عليك 🙄 (لا عثل يابت🙄🤣 )
