البارت الثامن والعشرون جزء اول. تاليف حور زاهر جاء اليوم الذي ستلتقي فيه نور بشريف ولكن أصرت دعاء على الذهاب معها وخبرتها بانها لن تظهر وجودها له ستكون مختفيه وهاد ماجعل نور كانت قلقة من تصرفات واصرار دعاء وخشيت أن تنفعل وتسبب مشاكل فتمنت نور لو كانت حور موجودة لتقنع دعاء ولكنها خافت أن تكون دعاء تخطط لإثارة المشاكل بطرق غير ناضجة فحاولت نور إقناع دعاء بعدم التسبب في أي تهور ووافقت دعاء على ذلك
فذهبت نور لشراء بعض الاحتياجات وخطر ببالها فكرة الاتصال بشريف وتقديم الموعد لتجنب جنون دعاء تاليف حور زاهر اتصلت بشريف واعتذرت له وطلبت تقديم الموعد لظروف طارئة فاوافق شريف وتم الاتفاق على مكان قريب بعد نصف ساعة حضر شريف والتقيا في مقهى بسيط طلب شريف لها كأسا من المانجو ولنفسه قهوة بلاك
شعر شريف بالارتباك في بداية الحديث فبدأت نور بالكلام لتفتح له المجال للدفاع عن نفسه فقال شريف لن أنكر أنني كنت أعتقد أن علاقتنا سطحية وغير ناضجة مجرد احتياج كل منا للآخر دون أي قيود فهي من وضعت هذا في البداية لكل شيء كنت أطلبه كان مجابا كل أوقاتها تحت إشارتي تاليف حور زاهر لكن صدقيني لم أدرك أنني سأشعر بها حقا إلا بعد ما حدث بيننا شعرت بحبها الذي كان مختفيا لذلك أرجوكِي ساعديني حتى تعفو عني دعاء وتعود لي أنا مستعد للزواج منها وتعوضها عما فات
استمعت نور له دون مقاطعة ثم قالت ليس التقصير مني أنا نظر لها شريف بتعجب وسأل ماذا تقصدين فقالت نور دعاء نعم دعاء هي من سترفض تساءل شريف لماذا ترفض وكيف ترفض حبي لها تاليف حور زاهر لترد نور قائله وهي مبتسمة بسخرية فهل تعتقد انها ستقبلك بعد كل اللي انت قمت به فهل ستقبلك هي بكل تلك السهولة هل من السهل عليكم عرض نسائكم بمواقف كهادي فكر في دعاء كيف عانت في وقتها هاد تلك الحاله من التحرش وللاسف منك انت الانسان الذي اعتقدت انه امانها اصبح هو الصياد بحق وهي الفريسة تخيل مستر شريف كيف عانت حقا ومازالت تعاني وتتألم
انحنى شريف رأسه بحزن وقال
هل يمكن أن تساعديني حتى
أسترد حبها لي مرة أخرى لتقال نور حسنا سنحاول ولكن يجب أن تتحمل ردود أفعالها ابتسم شريف وقال حسنا أقبل هذا وأعدك بأنني لن أخذلك وسأحافظ عليها عندما تعود لي
في مكان آخركان حمزة يتجول مع ساندي داخل الفيلا الصغيرة محاولًا إخراجها مما هي فيه شعر بحبه الشديد لها فلن يتخلي عنها مهما كان الثمن تاليف حور زاهر قطف زهرة رائعة وقدمها لها بلطف استنشقت ساندي عبيرها بلهفة وابتسم حمزة وقال واضح أنكي تعشقين هذه الزهرة لترد ساندي قائله أعشق كل الأزهار وليس زهرة معينة ابتسم حمزة وقال أعدك بأنني سأملأ الحديقة بكل الأزهار التي تروق لك
كان هناك من يراقب بصمت عبر النافذة ثم عاد إلى الداخل واتصل برقم ما تحدث لفترة طويلة وبعد انتهاء المكالمة أغلق الهاتف وتنفس بارتياح قائلاً والله ووقعت يا ابن الصياد 🙄🤣
في مكان آخر كانت حور ترسم على الأرض بفرع شجرة وأحمد يراقبها بصمت لاحظت حور ذلك وقررت مشاكسته بطريقتها تاليف حور زاهر كتبت ثور + وحيد القرن = الصياد رفع أحمد حاجبه بانفعال مما تفعله ثم رسمت قردا وكتبت بالإنجليزي
(ثور صياد ) مسح وجهه بيده
بديقة منها ثم قام بغضب قائلا يووو مش حكاية بقى اندهشت حور ورفعت رأسها له ثم عادت لتكمل رسمها بلامبالاه مرة اخري
تبدل الطقس فجأة وبدأت الأمطار تتساقط قفزت حور بسعادة وبدأت تدور تحت المطر وكان احمد يتاملها بتعجب من جنونها تاليف حور زاهر ثم تبدلت هادي النظرات من تعجب لسعادة لسعادتها وشعر منها انه يبتسم دون ان يدرك فحقا جعلته يتعايش مع هاد الجنون بكل سعادة شديدة وهنا لتلاحظه حور لتقترب من أحمد لكي ينضم معها
بهاد العبث الطفولي ولكنه رفض فأصرت حور بحركات طفولية تاليف حور زاهر جعلته ليس قادرا علي الرفض مرة اخري وأخير ا استسلم أحمد ودار معها وضحك بسعادة فنظرت حور إلى عينيه ليسرح احمد بها ويقترب منها ثم يرفع خصلات شعرها المبللة برقة (بعدين بقى شيل ايدك لاتوحشك ياجدع 🙄🤣) تبادلا النظرات ثم وضع أحمد جبينه على جبين حور كاالتايه فأغمضت حور عينيها بشعور غريب ثم ابتعدا عن بعضهما عندما زاد صوت الرعد
انتبهت حور فشعرت بالخجل الشديد فحاول أحمد الهروب من تلك اللحظة ليقال لهامتي ستنضجين ايتها الطفله فهل ينفع المرح تحت الأمطار لتنظر حور له بغيظ ثم تركته وعادت للداخل لتجفيف شعرها المبلل تاليف حور زاهر تنفس أحمد بعمق مدركا أن وجودها معه يشكل خطـ ـورة
كبيرة حقا 😱🙄🤣
مرت الأيام حتى هدأت الأحوال في أحد الأيام أصدر جهاز حور صوتا فأسرعت بالرد لتجد چون تحدث چون مع أحمد وشرح له خطط العودة فقالت حور لكن چون تلك الجهة التي تشرحها مغلقة فلا يوجد سوى نهر دون أي وصلة للمرور للجهة الأخرى تاليف حور زاهر ليرد چون عليها قائلا أعلم ومن هنا ستتسلقون الجبال شهقت حور لتقال له كيف ذلك چون فأحمد لا يعرف طريقة التسلق ليرد أحمد بعناد أنستي حور لا تتحدثين
بلساني تعجبت حور من رده فقال چون إذن أنت تعلم كيف تتعامل مع المرتفعات ليقال أحمد نعم ولكن كيف نتسلق الجبال دون أدوات التسلق رد چون ببساطة وما هو المخيف في ذلك ليقال أحمد لم أقل مخيفا لكن كيف دون معدات ضحك چون ثم يقال منذ متى يتم التركيز على الأدوات أين يداك
نظر أحمد إلى يديه بصدمة ليقال هل تقصد لتقاطعه حور قائلة نعم مستر أحمد كما تخيلت انصدم أحمد أكثر وتوقف عن الكلام تاليف حور زاهر متسائلا في نفسه كيف لحور الموافق على التسلق دون أدوات ابتسمت حور بمكر ثم أكملت نقاشها مع چون لوضع خطة بديلة وتم الاتفاق على النهر
ليحدث أحمد نفسه قائلا مرة اخري تبا لكم فهل أنتم عفاريت يالغبائي وأنا كنت أعتقد أنكِي غلبانة طلعت أنا الغلبان تاليف حور زاهر كانت حور تركز على ملامح وجهه ثم ضحكت تعجب أحمد من ضحكتها فقالت حور مهلاً كفاك تفكيرا لقد أضحكتني حقا فهل تعتقد أننا أشباح تعجب أحمد من إدراكها لما يدور في ذهنه فقالت حور مهلاً حقا أنا دارسة علم نفس وأعلم بملامحك
التي ارتسمت على وجهك بما يدور في ذهنك نظر لها أحمد بإعجاب من قوة ذكائها وهي طفلة ثم قال براڤو عليكي ياطفله لتنظر حور له بديق من كلمة طفلة وأحمد يستمتع بإغاظتها بها دبت حور بقدمها على الأرض ثم تركته وعادت للجلوس في مكان بعيد عنه لتقال في نفسها يالك من ثور حقا وكان أحمد سعيدا بشدة من اغاظته لها ولكنه طبعا ليس يدرك ماقالته حور عنه كاثور مرة اخري 👌🏻🤣
بدأوا بالاستعداد لما هو قادم رغم خوف كل منهم على الآخر يا ترى ماذا تخفي لهم الأقدار؟
❤️❤️❤️❤️
عادت نور الي منزلها ولكن كان هناك من ينتظرها لتقترب نور بقلق وارتباك من هاد الموقف لتحاول التفكير وهي تسير نحو دعاء التي تقف بجانب سيارتها بكل هدؤء عندما اصبحت نور امام دعاء ابتسمت دعاء وقالت لها اين كنتي نور لقد انتظرتك طويلا
وبحثت عنكي فلم اجدك فاين كنتي لترتبك نور ثم تقال لها لقد شعرت ببعض الارهاق والصداع الرهيب فذهبت لشراء بعض المسكنات لهاد الصداع ثم تجولت بقرب المكان وعدت الان تاليف حور زاهر لتبتسم دعاء ثم تقال لها سلامتك عزيزتي اتمني ان تكونين الان افضل حالا لترد نور بنفس القلق الحمد لله افضل الان ولكني بحاجة للاراحة لبعض الوقت لترد دعاء قائله لقد
ايت اليكي حتي اعتذر عن ذهابي فاني فكرت كثيرا فلا يهم هاد اللقاء لي لذلك بحثت عنكي لاخبرك هاد عزيزتي والان اذهبي للاراحة وخدي وقتك كما تشائين تاليف حور زاهر ثم تلتفت لسيارتها لكي تصعدها وكانت نور بحاله ذهول لما تقم به دعاء فهي تتحدث ببرود شديد لتشاور دعاء لنور وتقود سيارتها لتظل نور شاردة بدعاء ثم تنتبه لنفسها وهي مازلت واقفه بالشارع ثم تقال اشعر بانك تخفين الكثير يادعاء حسنا لنرا هاد وقتما تشائين ثم تدخل لمنزلها ......
وفي مكان اخر كانت ايلين تشاهد احد الذكريات لحور لتطرق الباب الدادا لتأذن لها بالدخول لتضع قدح القهوة جانبا ثم تبتسم وتقال مازلت تمتلك الجمال والبراءه تاليف حور زاهر لترد ايلين بكل سعادة نعم صدقتي لتقال تولا لها اعلم انكي تشتاقين اليها ونحن ايضا سيدتي ولكن انتي تعلمين جيدا بشغف حور لمغامرة وخصوصا مع مستر چون لترد ايلين حقا هاد تولا فحور تجن مع چون يالهم من جنون لشغف المغامرات فاني اغار بشدة من هاد
عندما يتمكن چون من حور اكتر مني لتبتسم الدادا ثم تقال ولكنها تحبك بشدة عن الجميع لترد ايلين قائله ماهو هاد مايصبرني بجنون تلك الفتاه تاليف حور زاهر ثم تصمت بحزن لتقال لها الدادا لما هاد الحزن الان فلاتقلقين علي حور فهي اكيد من اصرت علي غلق الهواتف لكي لا تطلبين منها العودة راقبي عندما تقترب عودتها ستفتح الهواتف مرة اخري وتحاول ارضاك الا تلاحظين سيدتي ايلين انها تشابهك بشدة حتي بشغفها واصرارها لتحدي لما تخاف منه لتبتسم ايلين ثم تعود لتكملت مشاهدتها لطفولة حور ❤😔
وفي مكان اخر كان بغرفته شاردة فيما تم الاتفاق عليه فهو حقا ندما بشدة ويريد استرجاع دعاء مرة اخري له بكل شغفها لحبها له من جديد تاليف حور زاهر ثم يقال وهو يمسك صورتها بيده اعدك حبيبتي انني لن اخذلك يوما ولن اتركك تعانين حزنا مني مرة اخري ولن اسمح اليكي بتركي مهما كلفني الامر ثم يحتضن صورتها وينم بعمق
وفي مكان اخر كانت حور تحضر نفسها لمغادرة وكان احمد يختلس النظرات لها بصمت دون ان يقال شئ ولكن كان متعجبا مما تحضره تلك الطفله 🙄🤣(باين هاتاخد فوق دماغك قريبا بسبب كلمة طفله هادى ياثور 🙄🤣)فكان ينوي اغاظتها مرة اخري ولكن نظرات حور المحذرة له منعته من ان يقال طفله 🙄🤣 تاليف حور زاهر ثم يظل يشاهدها وهي تصنع اسـ ـلاحة طبيعية من الطبيعه 🙄🤣وتجمعها بحامل صغير صنعته لتحملهم بها ثم بعد رؤيه العجب 🤣تقال له بجدية
هل انت مستعد لينظر احمد بسخرية حوله ويقال تاليف حور زاهر واضح انكي لن تنتبهي فاني انتظرك منذ ان قمتي بصنع تلك الالعاب الطفولية وتجمعها معكي لتنظر حور له بغضب ثم لاتبالي له لتتركه وتذهب ليسرع خلفها وهو يقال بصوت خافض ياويلك مني ايتها الطفله فكانت حور تستمع له بغضب من كلمته ولكنها بينت له انها لاتبالي به اساسا وهاد دايق احمد كثيرا فهو يريد اغاظتها بان يراها متعصبة فهنا بيستمتع برؤيتها ولكنها لم تعطي له تلك الفرصة للاستمتاع 😱🤣
ويظلو يسيرون ثم تنظر له حور بقلق ليضم احمد حاجبه بتعجب ويقال لها انتي لتقاطعه حور بعدم التحدث لينظر احمد حوله كما تفعل حور وهو في شدة التعجب منها ومن افعالها الان تاليف حور زاهر ولكن حور بدات تسير بخفه وكان احمد ينظر بلا قول شي وهنا تظهر فجئ صوت( هليكوبتر ) .... من فوقهم لتختبئ حور وهي تشد احد معها ليختبئ مابين الاشجار الكثيفه ثم ينظر لها بقلق شديد يريد ان يعرف ماهاد لتضع حور يداها علي فمه لينظر احمد لها وعينه تسالها مئات الاسئله ولكن حور ليس قادرة علي الاجابة عليه الان ليس لديهم وقتنا لهاد فلقد تم اكتشافهم وعرفه مكانهم ويبحثون عنهم😱
ولابد الان من عبور هاد النهر سريعا قبل عثورهم عليهم لتظل حور لبعض اللحظات ثم عندما تبتعد اصوات( هليكوبتر )لتسرع حور بان تنظر حولها لتخمين تلك المخاطرة بالعبور لترفع عيناها لفوق بين الاشجار العالية ليقال احمد لن اسئلك بشئ الان ولكن واضحا باننا سنعبر سريعا هاد النهر لتهز حور راسها بلاجابية تاليف حور زاهر ثم تعاود التحقق بما حولهم ليقال احمد حسنا لنعبر النهر سابحين لتقال حور المخاطرة وقتها ستكون اكبر لهاد لابد من تجميع بعض الاشياء لتسرع حور وهي تتحدث بصوت خافض معه للاشجار لتاخذ بعضا منها
لتجمعهم وتصنع طوفا وتفرشه من اوراق الاشجار العريضة ثم تطلع حبلا وتلقي به بين احد الاشجار العملاقه القوية وتحكمه بشدة ثم تنظر له ليقال احمد انني ليس افهم بما تنوين فعله ايتها الطفله لتنظر حور له نظرة غاضبة تاليف حور زاهر ثم تقال وهي تشاور بصابع يداها السبابه له احذرني فلا تتحداني ايها الثور الغبي لينظر لها احمد بغضب من كلمتها ويتقدم نحوها ثم يتراجع فجاه لاانه ليس بالوقت المناسب لكي كلا منهم يتحدي الاخر او يصارع الاخر (لا دا انتم مجانين بقي 🙄🤣)😱
لتعاد حور لما تصنع ثم تنظر له لكي يتبعها ولكن احمد كبريائه كارجل منعه من هاد حتي اذا كانت ستكون نهايته ليقترب من النهر لتسرع حور له وتشده لتقال له بغضب هل انت غبيا لهاد الحد كيف تعاند بهاد انظر حولك فلا يوجد سوا الهـ ـلاك لنا انضج مستر احمد فهاد ليس بالوقت الصائب تاليف حور زاهر لينظر احمد لها بعند ثم يقال بنبره تحذيرا لها ليس الصياد من يتبع فتاه تقوده لترفع حور حاجبها بتعجب منه ثم تقال له ماذ يقال عندما يكون الغباء مستيطر علي الاغبياء لينظر احمد لها نظرات التواعد بما تقال👌🏻😠
لتبتسم حور ثم يشعران بقتراب
شى ما منهم لتشده حور لكي يسرعون بالعبور قبل فوات الاوان ثم يصمم احمد بربط الحبل به هو وهو من سيسبح بالماء ويشدها بهاد (الطوف) تاليف حور زاهر الذى صنعته لتوافق حور لاان هاد الوقت ليس يسمح لها بلرفض فلابد لهم من الاسراع لتضع الحبل تحت الرمال حتي لا يظهر للاعـ ـداء وهما بالنهر وهنا يبدا احمد بالسباحة وهو يشدها به ثم بمنتصف النهر يشعران بتيار قوي يحاول خروجهم عن المسار والجهه المقصودة لتنظر حور لاحمد الذى بدا يظهر عليه علامات الارهاق والتعب من المحاوله لتنزل حور بالماء وكان احمد ينظر لها برفض ولكن حور ليس اهتمت وحاولت معه ان يرفع نفسه مكانها
حتي يسترح ولكن احمد يرفض وهنا تتوقف حور عن السباحة لينظر احمد لها لتقال له بليز هاد ليس بالوقت الصائب لهاد العند هيا اصعد حتي نمر من هاد بسلام هيا بليز لينظر احمد الي عيناها ليشعر بما تقال فهي حقا تخاف عليه وهو ايضا نفس الشئ ولكن كلا منهم يعاند ويرفض قبول الوضع تاليف حور زاهر وعندما تبدء الامواج تعلو ليخضع احمد لما تقال حتي ينجو من هاد الهـ ـلاك لاان حور لن تتراجع ولابد من التنازل حتي ينجو من هاد النهر وتبدأ حور بالسباحة وشد (الطوف) وثم يستمعو لصوت( هليكوبتر) قريبه منهم لينظر كلا منهم لسماء وهنا يقفز احمد بالماء ويترك(الطوف)
تسحبه الامواج بعيدا ثم تنظر حور له بعتاب لما ترك (الطوف) وهنا تبدء الطـ ـلقات حولهم ليغوص تحت الماء ويشد حور معه لكي لايظهرون لهم لتمر ثواني ليختفي الصوت ليعودان لما كانو يفعلون المحاوله لعبور بسلام تاليف حور زاهر ولكن تلك المنظمة ليس بهاد الغباء فلقد عادو بطلق الطلـ ـقات بالماء فظل الاثنين يعانون من اجل العبور ولكن فوجئت حور بشى ينزل منها يااالله لقد اصيبه قدمها لتحاول عدم اخبار احمد حتي لاتكون عاقا له بالمناجة فهي تعلم جيدا انه لن يتركها وسوف يحاول حملها في وقت هو به ليس قادرا علي التكمله😔
لتخفي هاد عنه وتظل تحاول معه بلاسراع لعبور وبين الوقت والاخر كانو يلقون عليهم الطلـ ـقات بالماء ثم يشاور احمد بان يتماسكون بتلك الصخرة من تحتها حتي يبتعدون تلك الاوغـ ـاد تاليف حور زاهر لتحاول حور التماسك ثم بعد لحظات اخري تبتعد تلك الاصوات عنهم لينظر احمد لحور التي واضحا عليها الوهن والتعب ليسالها احمد قائلا هل انتي بخير لتنظر له حور ولكن قبل ان تكمل جملتها كانت فاقدة الوعي لينصدم احمد ويحملها بين يداه ثم يحاول المناجه بها بتلك الاحوال الصعبه لينجو اخيرا من عبور هاد النهر
اللعـ ـين ثم يسحب حور خارج
الماء ثم يحملها وينظر حوله فلايوجد شى سوا الاشجار بالداخل ليسرع لداخل وهو حاملها علي يداه ثم يعاود النظرة حوله لبحث عن مكانا امنه لهم تاليف حور زاهر ليلاقي شجرة عملاقه ذات الاوراق الكثيفه ليسرع نحوها ثم يضع حور جانبا ليسرع بقطف منها بعض الأوراق لصنع فراش ثم يحمل حور ويضعها عليه ثم يحاول ايفاقتها ولكنه يلاقي اثار دمـ ـاء لينصدم مرة
اخري وينظر لها ليكتشف من اين تلك الدمـ ـاء ليلاقي الاصابه بقدم حور ليسرع بالعثور علي شى حادا حتي يخرج الطلـ ـقه منها ثم يتذكر فجاه عندما شاهد حور تضع
سكـ ـينا بالحذاء ليسرع باخراجها سريعا ويحمد لله علي عقلية تلك الطفله (صبرا يامصيبة لما تفق حور هاتاكلك من كلمة طفله هادي
